طاجيكستان تتهم “إيران” بدعم اغتيال شخصيات بارزة.. وأنقرة تبدأ في بناء جدار حدودي مع إيران

https://rasanah-iiis.org/?p=8696

كان العنوان الأبرز لهذا اليوم في الصحافة الإيرانية هو اتهام إيران بدعمها لملف الاغتيالات الضخمة التي حدثت إبان الحرب الأهلية في طاجيكستان ، بجانب أن أنقرة تبدأ فعلياً في بناء جدار حدودي بينها وبين إيران ، إضافةً إلى مساعٍ تركية للتصدير إلى قطر مروراً بالأراضي الإيرانية.
، فيما انتقدت صحيفة “آرمان امروز” عبر افتتاحيتها اليوم تشكيلة الحكومة الجديدة المقترحة، والتي اعتبرتها غير مرضية للإصلاحيين على الإطلاق، فيما تطرقت صحيفة “ستاره صبح” إلى ضعف قوانين الرقابة بسبب ظهور المؤسسات المالية غير المصرّح لها بالعمل .


صحيفة “آرمان امروز”: حكومة غير حزبية أم حكومة مَصلحة؟
تتناول صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية في افتتاحيتها اليوم الحديث عن تشكيلة الحكومة المقترحة، والتي لم تكن مرضية للإصلاحيين على الإطلاق، وترى الافتتاحية أن “حسن روحاني” قد واجه ضغوط من جهات مختلفة في تشكيل تلك الحكومة، لتصبح النتيجة هي أن الصبغة الطاغية عليها لم تكن إصلاحية، أما بخصوص الحصول على الثقة من البرلمان؛ فتتوقع الافتتاحية أن تحصل هذه الحكومة على الثقة وبعدد كبير من الأصوات. تقول الافتتاحية:” ما يبدو للوهلة الأولى بعد النظر إلى هذه التشكيلة هو أن روحاني معذور، وأول ما يُقال حول الحكومة المقترحة هي أنها لم تَصدم أحداً، فأغلب الوزراء هم من بين الذين جرى توقّعهم في وسائل الإعلام خلال الأسابيع الماضية، والأمر الآخر هو أن الحكومة على العكس مما كان يُقال أي أنها لم تصبح إصلاحية”. كما أشارت الافتتاحية إلى أنه لا يجب إلقاء اللوم بكامله على عاتق روحاني؛ لأن هناك قوى مختلفة تدخّلت في تشكيلها، حيث قالت:” حتى لو أراد روحاني إضافة شخصية من الأقليات العرقية إلى تشكيلة الحكومة، فليس معلوماً إلى أي مدى سينجح في ذلك!، وجميع من ينتقدون تشكيلة الحكومة لا يمكنهم أن لا يأخذوا الحقائق الموجودة بعين الاعتبار!”. رغم ذلك ترى الافتتاحية أن هذه المعوقات ما كان يجب أن تمنع روحاني من تشكيل حكومة أقرب إلى توجّه الـ 24 مليون صوت التي حصل عليها الإصلاحيين، خصوصاً أنه قد وعد بأن تنعكس هذه الأصوات في حكومته. وفيما يتعلق بتلويح الإصلاحيين بعدم منح الثقة لبعض وزراء هذه الحكومة ومدى إمكانية رفض بعضهم، فقد أشارت إلى أن هذه التشكيلة ستحصل على الثقة وبمعدل مرتفع من الأصوات، حيث ذكرت:” الظروف في الوقت الحالي مواتية للغاية بالنسبة لروحاني أكثر من فترته السابقة، فعدا عن كتلة “اميد” الإصلاحية التي لها ما يقارب 100 صوت، هناك الأصوليين المعتدلين الذين يقفون إلى جانب روحاني قلباً وقالباً، وإبقاء وزير الداخلية الأصولي على الرّغم من معارضة الإصلاحيين الشديدة، دليل على ذلك”.

صحيفة ” كسب وكار”: مهنة الصحافة في الحضيض
توجّه صحيفة “كسب و كار” المستقلة خلال افتتاحيتها اليوم انتقادات شديدة إلى شريحة من الصحفيين في إيران، وتشير إلى قضية تخريج صحفيين عديمي المعرفة بمهنة الصحافة وبأعداد كبيرة من كليات الصحافة والإعلام، حيث ترى أن كثيراً من هؤلاء لا يمارسون عملهم باحترافية، وأن هذه المهنة وصلت إلى مستويات مبتذلة للغاية. تقول الافتتاحية:” نحن غافلون اليوم عن المسير الذي تخطو فيه مهنة الصحافة خطواتها اليوم في إيران، هل يعلم أحد ماذا يحدث في كليات الصحافة، وما هي النوعيات التي يجري تخريجها من هذه الكليات، والتي هي في الغالب جاهلة حتى بآداب المهنة، وبعيدة كل البعد عن عالم الصحافة؟”.
وتتحسّر الافتتاحية على الزمن الماضي وما آلت إليه هذه المهنة اليوم، مطالبة المسؤولين أن يستيقظوا من سباتهم، وأن يتداركوا هذه المهنة التي وصلت أوضاعها إلى مرحلة الأزمة بالتزامن مع حالة الانحدار التي تعيشها حيث أضافت:” إذا لم تصدقوا كلامي فألقوا نظرة على عناوين الصحف المكررة والمتشابهة وتقاريرها الركيكة فقوموا بزيارة إلى المؤتمرات الصحفية وشاهدوا الشجارات بين الصحفيين من أجل الحصول على الهدايا بل حتى أن رؤساء التحرير اليوم أصبحوا يحضرون هذه المؤتمرات شخصياً ويطبلون ويزمّرون للمسؤولين من أجل الحصول على بطاقات التهنئة والهدايا، وشاهدوا كيف أن مدراء التحرير يستغلون منابرهم للوصول إلى المناصب والحصول على القروض بالمليارات والقيام بالتجارة غير القانونية، والجميع يعلمون ذلك ولا ينطقون بكلمة، ابتداء من المسؤولين وانتهاء بالصحفيين”.

صحيفة “ستاره صبح”: أينما يوجد مال فهناك فســاد
تتناول صحيفة “ستاره صبح” الإصلاحية في افتتاحيتها الأضرار الاقتصادية التي تسببت بها المؤسسات المالية غير المصرّح لها بالعمل، والتي جرى دمجها مؤخراً مع بعض البنوك الأخرى لحلّ مشاكلها، وترى الافتتاحية أن ضعف قوانين الرقابة أدى إلى ظهور هذه المؤسسات التي كان بعضها يدّعي أن سعر الفائدة الذي يعطيه على المبالغ المودعة لديه يصل إلى 84%، وأنّ هذا الأمر لا يعني شيئاً سوى السرقة، وتحذّر الافتتاحية من أنّ بعض القطاعات الأخرى تقع تحت تصرّف مثل هؤلاء الأفراد. تقول الافتتاحية:” عملية الإفلاس المتسلسلة التي تعرضت لها المؤسسات المالية والائتمانية غير المصرّح لها أجبرت البنك المركزي على اتخاذ القرار بتنظيم شبكة المؤسسات المنظّمة وغير المنظّمة، وقبل بضعة أيام أعلن محافظ البنك المركزي عن إنهاء نشاط المؤسسات غير المصرح لها، لكن لا يمكن إخفاء الأضرار التي خلّفتها هذه المؤسسات في الاقتصاد”. وترى الافتتاحية أنه ليس فقط سوق المال، بل مجال التأمين كذلك يقبع تحت سيطرة بعض الأشخاص “الخاصّين”، وأن مصيره لن يكون أفضل من مصير سوق المال، مضيفةً:” إن مثل هذا الأمر يشير إلى أن الفساد دائما ما يكون موجوداً حيث يوجد إنتاج المال، ولو تصرف البنك المركزي مع هذه القضية بحزم منذ ظهورها لما أُجبر اليوم على طرق جميع الأبواب لحل مشكلة هذه المؤسسات”. الافتتاحية تطرقت أيضاً إلى مجموعة من العوامل التي أدت إلى انخداع الناس بهذه المؤسسات والاستثمار فيها، وفي النهاية تسببت بخسارة أموالهم وانعدام ثقتهم بالاقتصاد، ومنها عدم الوضوح من جانب البنك المركزي، والتقصير من جانب السلطة القضائية والشرطة، والتناقض بين بعض القوانين.


طاجيكستان تتهم “إيران” بدعم اغتيال شخصيات بارزة في التسعينيات


اتهمت “السلطات الطاجيكية” مساء أمس الثلاثاء “إيران” بدعمها لملف الاغتيالات الضخمة التي حدثت إبان الحرب الأهلية في آسيا الوسطى فترة التسعينيات، بما في ذلك عملية اغتيال رئيس البرلمان الطاجيكي الأسبق “سافارلي كنجييف” في العام 1999. وفي برنامج تلفزيوني مدته 45 دقيقة بثَّته القناة الطاجيكية الرسمية مستعرضةً تصريح وزارة الداخلية في كون طهران مُتهمة بدعم الحرب الأهلية وأنها أيضاً قدمت مساعدات مالية ضخمة لحزب النهضة في طاجيكستان ودربت مسلحيه على أراضيها، ووفقاً لما ذكرته وزارة الداخلية  في برنامج تلفزيوني والذي بث على القناة الرسمية. فإن الدعم المالي الإيراني والتعليمات المتعلقة بعمليات الاغتيال تم إعطاؤها للمسلحين من خلال “خوجي حليم نازارزودا” نائب وزير الدفاع الأسبق وأحد قيادات الحزب المذكور خلال فترة التسعينيات، والذي قتل في سبتمبر 2015 إثر عملية انقلاب مناهضة بالقرب من “دوشنبه” عاصمة طاجيكستان، بجانب أنه في الفترة ما بين 1997 و2004، اغتيل عدد من الشخصيات العامة الطاجيكية بالإضافة إلى 20 ضابطًا روسيًا.
المصدر: موقع راديو فردا النسخة الإنجليزية

5300 شخص في انتظار تنفيذ أحكام الإعدام


قال المتحدث باسم اللجنة القانونية البرلمانية “حسن نوروزي” أنه يجب أن تتم إعادة النظر في أحكام الإعدام ضد مهربي المخدرات، حيث أنه في الوقت الراهن بلغ عدد الأشخاص المحكوم عليهم بالإعدام 5300 شخص، هذا وقد عارض النواب الذين سبق لهم العمل في المحاكم الإيرانية مشروع تخفيف العقوبات عن مهربي المخدرات، حيث أكدوا أنه يجب أن يتم إعدامهم وخاصة إذا كان لديهم سوابق في هذه النشاطات.
المصدر: صحيفة آرمان

مساعي تركية للتصدير إلى قطر عبر إيران


قال وزير الاقتصاد التركي أن أنقرة والدوحة وطهران بحثوا على هامش مراسم تنصيب روحاني رئيساً لإيران موضوع مسار التجارة البرية، مضيفاً أنهم يفكرون وبشكل جدّي في مسارات برية أخرى للتجارة مع قطر وأسهل طريق هو العبور من إيران، ويأتي ذلك بعد أن ضربت أوتار المقاطعة البورصة القطرية حيث شهدت هبوطاً خلال الشهر الأول من المقاطعة بأكثر من 10%. أمام الريال القطري، فتم التداول عليه عالمياً بسعر 3,81 ريال مقابل الدولار كأدنى مستوى في السنوات العشر الأخيرة كما أوقفت خمسة بنوك بريطانية التداول به، إضافة إلى رفض عدد من دور الصرافة البريطانية شراءه، ويأتي ذلك بعد أن قفزت تكلفة التأمين على الديون القطرية إلى أعلى مستوى منذ 16 شهرا، بجانب أنه وللمرة الأولى منذ عام 2009 يدخل الصندوق السيادي القطري لدعم البنوك المحلية بالسيولة بعد تعرضها للضغط بسبب تضييق تعاملاتها مع البنوك، كما وعلقت كبرى شركات الشحن العالمية، وهي ميرسك وEvergreen وOOCL وCOSCO خدماتها المتعلقة بالشحن من وإلى ميناء حمد.
المصدر: رويترز، صحيفة تجارت

أنقرة تبدأ في بناء جدار حدودي بين تركيا إيران


بدأت “أنقرة” بتشييد جدار على حدودها المشتركة مع إيران مشابه للجدار الذي شيدته مع سوريا، مشيرةً وعبر وكالة الأنباء التركية “دوغان” أن حاكم ولاية أكريّ التركية “سليمان البان” قد تفقد أمس الثلاثاء بناء الجدار الحدودي مع إيران بعرض 2 متر وارتفاع 3 أمتار، ويأتي ذلك وفق الوكالة التركية رغبةً في تعزيز الأمن ووقفاً لتسلل المليشيات الكردية والمهربين غير الشرعيين، علماً بأنه وتحديداً في شهر يناير الماضي كان “رجب طيب أردوغان” قد أعلن عن ذلك وأن تركيا تعتزم تشييد جدار حدودي مع إيران والعراق مثل الجدار الذي يتم إنشاؤه حالياً على الحدود مع سوريا بطول 911 كم.
المصدر: صحيفة ارمان امروز

مجمع رجال الدين المناضلين يطالب بمحاكمة أحمدي نجاد


طالب مجمع رجال الدين المناضلين بمحاكمة “محمود أحمدي نجاد” بعد أربع سنوات من انتهاء حكومته، معتبرةً أن الأصوليين يعانون من التأخر في مواجهة “أحمدي نجاد” علماً بأنه تم استدعاء السلطة القضائية لأحمدي نجاد في أيام رئاسته الأخيرة للحكومة، وتم الإعلان عن مواضع عدة لمخالفاته هو والمقربين منه أثناء رئاسته؛ إلا أن مجمع رجال الدين المناضلين قد تدخل مؤخرًا في هذه الأحداث، استناداً إلى ما عبر عنه المتحدث باسم المجمع “غلام رضا مصباحي مقدم” حيث قال: “إن مطلب هذا المجمع هو أن على السلطة القضائية التحقيق في ملفات السيد أحمدي نجاد وأي حكم فيها هو حكمٌ جدير بالقبول، بجانب أن كثيرًا من المخالفات حدثت خلال فترة رئاسته للجمهورية”. الملفت في الموضوع -على حسب تعبير الصحيفة- أن الأصوليين في الوقت الذي كان ” أحمدي نجاد” رئيسًا للحكومة؛ لم يتحدثوا إطلاقاً عن مخالفاته، وهذا تحديداً الذي يشكوا منه المتحدث باسم المجمع. مدعيًا “مصباحي مقدم” أنهم قد طرحوا موضوع محاكمة أحمدي نجاد بعد أربع سنوات؛ لأنهم كانوا يتوقعون أن السلطة القضائية كانت تحقق في هذه القضايا، حيث قال: “إن في نفس الوقت الذي وقعت فيه تلك المخالفات، كان يجب على السلطة القضائية التدخل بشكل سريع”.
المصدر: صحيفة شرق

نمو العائدات الحكومية بنسبة 28%


أعلن أمين الصندوق العام ومساعد وزير الاقتصاد لشؤون الإشراف المالي “رحمت إله أكرمي” عن نمو عائدات الحكومة خلال الأشهر الأربع الماضية بنسبة تجاوزت 28%، متطرقاً أكرمي إلى الإحصائيات والأرقام التي تتعلق بميزانية عام 2017م، ذاكراً أن الرقم العام لميزانية الدولة هو 346 ألف و700 مليار تومان.
المصدر: صحيفة ابرار اقتصادي

22% معدل نمو حالات الطلاق في طهران


تشير الإحصائيات الصادرة من الأحوال المدنية الإيرانية أن معدل الطلاق سجل نموًا خلال العام الماضي حيث بلغت 39 ألف و282 حالة طلاق، شاهداً بذلك نمواً في معدل الطلاق في إقليم طهران مقارنة بالفترة ذاتها من العام الذي سبقه بنسبة 22%. فيما اعتبر رئيس الأضرار الاجتماعية في إيران” كوروش محمدي” أنه يجب أن يتم وضع خطط لمواجهة هذه الظاهرة في إيران وإقامة دورات تدريبية لاكتساب مهارات الحياة لدى الزوجين.
المصدر: صحيفة آرمان امروز

طائرة إيرانية بدون طيار تقترب من مقاتلة أمريكية في الخليج العربي


أعلنت قناة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية أن طائرة بدون طيار إيرانية من طراز “قم-1” اقتربت إلى مسافة 30 متر من مقاتلة “اف-18” أمريكية كانت تنوي الهبوط على متن حاملة الطائرات “نيمتز”. وكتبت القناة الأمريكية نقلًا عن مسؤولين أمريكيين أن هذه الطائرة بدون طيار كانت على بعد حوالي 100 قدم من أسفل وحوالي 200 قدم من جانب الطائرة.
المصدر: صحيفة جام جم

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير