روحاني يشيد بالتعاون العسكري مع باكستان.. و”توتال” تفتح مكتبا بطهران

https://rasanah-iiis.org/?p=9603

“نحن من صنعنا عُزلتنا بأنفسنا”، هكذا عنونت صحيفة “بهار” افتتاحيتها اليوم، مؤمنة في الوقت ذاته بأن هذه العزلة كان نتيجة حتميَّةً للتخبطات الدبلوماسية الإيرانيَّة، وأن الشعارات التي تطلقها الطبقة الحاكمة هناك من قبيل “الشعوب تؤيد إيران” لم تعُد مقنعة للجميع. أما “جهان صنعت” فأكَّدت أن الشركات الأجنبية الراغبة في الاستثمار الصناعي دواخل إيران ستعلن عن رحيلها قريبًا، فالعقوبات ستطال الحرس الثوري، والحرس الثوري يسيطر على أغلب الشركات هناك مما يعني الإفلاس، أمَّا “آرمان أمروز” فتنتقد ما يفعله بعض الصحف الأصولية في إيران من نشر عناوين مستفزة ومغرضة لا تخضع للعمل المهنيّ ولا الأخلاقي، معرِّضةً مصالح الدولة بسبب ذلك لمخاطر كبيرة، وتؤكّد تورُّطها في الأعمال التخريبية.
أما الجانب الخبري وتفاعلاته فكان أبرزه زعم الرئيس الإيرانيّ في أثناء لقائه رئيس أركان الجيش الباكستاني أن إيران تسعى بجدية لإيجاد علاقة ودية مع محيطها الإقليمي ودول الجوار، ومطالبة رئيس كتلة “أمل” البرلمانية بتوافق الحكومة الإيرانيَّة مع كامل القوى السياسية وأن تفسح المجال للأجيال الشبابية لخوض العمل السياسي، وقول قائد الدفاع الجوي لمقر قاعدة “خاتم الأنبياء” إن إيران ترصد كل عمليات الطيران الدولي في سماء العراق خلال فترة مراسم أيام الأربعين.


“بهار”: العزلة مِن صُنع الذات
تطالب صحيفة “بهار” في افتتاحيتها اليوم بضرورة الاعتماد على الجهاز الدبلوماسي الرسميّ في التعامل مع القضايا الخارجية، مشيرةً إلى أن التجارب السابقة أثبتت أنّ هذا الاعتماد من شأنه أن يعود بالنفع على إيران، وأنّ تَدخُّل الكيانات الموازية في عمل الجهاز الدبلوماسي من شأنه تشديد عزلة إيران في المنطقة.
تقول الافتتاحيَّة: إن أوضاع إيران هذه الأيام تشبه كثيرًا ما مرّت به عندما عزلتها القوى العظمى بسبب الملف النووي، وفي ذلك الوقت كان المسؤولون في إيران يتحدثون عن وقوف شعوب العالَم إلى جانب إيران، واليوم يتحدثون عن قلب شعوب المنطقة الذي يخفق من أجل إيران، وعلى ما يبدو فلا نِيَّة لنتعظ بالتجارب السابقة، ففي قضية الملف النووي رأينا كيف أن هذه الأوهام أدَّت في النهاية إلى أن يصوّت ممثلو هذه الشعوب على فرض عقوبات على إيران، ونفّذوها بالكامل.
الافتتاحيَّة أكَّدت أن القضية تتكرر اليوم، لكن على مستوى المنطقة، فيزعم المسؤولون أن شعوب المنطقة تؤيّد إيران، مكملةً: لقد أثبت الملف النووي للجميع أن الاعتماد على أن شعوب العالَم إلى جانبنا لن يؤدِّي إلى نتيجة ما لم يتزامن ذلك مع الدبلوماسية الرسميَّة، وأن الدبلوماسية العامَّة مهما كانت قوية -وهي بالطبع ليست قوية في إيران- بحاجة إلى الدبلوماسية الرسميَّة.
الافتتاحيَّة تعتبر أن تجاهل أُسُس علم الدبلوماسية هو ما تسبب في غرق إيران، ووضعها في عزلةٍ صنعتها بنفسها، بجانب تدخّل الآخرين في عمل الجهاز الدبلوماسي، وتضيف: إن تدخّل الكيانات الموازية غير المبرَّر في نظام اتخاذ القرار في الدولة من الممكن أن يقوي حالة العزلة التي تعيشها إيران، فلا يجوز أن نحمِّل الجهاز الدبلوماسي والحكومة مسؤولية ما يحدث على صعيد السياسة الخارجية، في حين تملك جهات أخرى الصلاحيات والإمكانيَّات.
وترى الافتتاحيَّة أن إيران مرت بتجربة ناجحة عندما وقَّعَت على الاتِّفاق النووي، إذ عمل الجهاز الدبلوماسي في هذه القضية بشكل مستقلّ، وأسهم هذا الاتِّفاق في خروج إيران من العزلة تقريبًا، مختتمة حديثها بـالقول: يمكن أن نعتمد على دبلوماسيينا مرة أخرى بخصوص قضايا المنطقة، ليَحُولوا دون عزل إيران أو ظهور توتُّرات كبيرة جدًّا.

“جهان صنعت”: أضرار العقوبات الجديدة على الصناعة
صحيفة “جهان صنعت” عبر افتتاحيتها اليوم، تستقرئ النتائج الحتمية للعقوبات الأمريكيَّة الجديدة على إيران، وترى أن هذه العقوبات ستُلحِق أضرارًا كبيرة بقطاع الصناعة الإيرانيّ، بالإضافة إلى انسحاب الشركات الأوروبيَّة والعالَمية الكبرى التي كانت قبل اليوم أبدت استعدادها للاستثمار في إيران، مشيرةً إلى أن الحلّ بين يدَي الحرس الثوري.
تقول الافتتاحيَّة: لقد ارتبط مستقبل الاقتصاد الإيرانيّ في ظل الظروف الحالية بالتطورات العالَمية بخاصَّة الإقليمية أكثر من أي وقت مضى، ويمكن مشاهدة بوادر ذلك في حالة التردُّد التي تسود قطاع التجارة الخارجية، التي يرجع سببها إلى إمكانية تقارب أوروبا مع سياسات أمريكا إزاء الشرق الأوسط، ومن جهة أخرى فإن فرض العقوبات على الشركات التي يمتلكها الحرس الثوري، سيجعل من الصعوبة بمكان شراء ولو قطعة غيار واحدة.
وترى الافتتاحيَّة أن الشركات الأوروبيَّة التي أبدت استعدادها للاستثمار في إيران بعد توقيع الاتِّفاق النووي قد فقدت اليوم دوافعها، حتى إن الاجتماعات التي جرى التنسيق لها مُسبَقًا قد جرى تعليقها، وتضيف: إن الحل الذي يبدو أنه متطلب مُسبَق على تحسن الظروف هو الخصخصة الحقيقية.
وأشارت إلى أن الحرس الثوري في هذا السياق يجب أن يتنازل تمامًا عن جزء من الشركات والقطاع الاقتصادي الذي لا يلعب فيه دورًا أساسيًّا، وتتابع: يوجد حلّ آخر هو الشفافية في أداء الحرس الثوري الاقتصادي، فتقديم لائحة واضحة حول نشاطات الحرس الاقتصادية سوف يمنح المستثمرين المحليين الثقة، كما أنه لن يدع للمستثمرين الأوروبيّين وحتى الصينيين، القلقين اليوم من الاستثمار في إيران، أي ذريعة.

” آرمان أمروز”: ضرورة الاهتمام بمصالح الدولة
تنتقد صحيفة “آرمان أمروز” في افتتاحيتها اليوم ما يفعله بعض الصحف (الأصولية) في إيران من نشر عناوين مستفزة تعريض مصالح إيران لمخاطر كبيرة، وتشير تحديدًا إلى العناوين التي تنشرها باستمرار صحيفة “كيهان” التابعة للتيَّار المتشدد في إيران، وترى أن ظروف إيران اليوم لا تحتمل مثل هذا الاستفزاز الذي من شأنه توسيع وتقوية النزاع، ولا يصبّ في المصلحة الوطنية، كما تشير الافتتاحيَّة إلى أن الدول الأوروبيَّة، التي تصرّ على الالتزام بالاتِّفاق النووي ولها مواقف تعارض بها أمريكا، لم تسلم من هذا الاستفزاز.
تقول الافتتاحيَّة: في الظروف التي تمرّ بها إيران، ومحاولة أمريكا جرّها إلى مواجهة على نطاق واسع، يجب على مؤسَّسات الدولة، ومنها الصُّحف، التي تُعتبر المنبر غير الرسميّ للدولة، عدم اتخاذ مواقف لا تصبّ في مصلحة الدولة، واختيار صحيفة كيهان عنوانًا غير مناسب (إطلاق صاروخ أنصار الله على الرياض، الهدف التالي هو دبي) يمكنه إثبات تَدخُّل إيران في شؤون المنطقة، ومنها إطلاق الصواريخ صوب المملكة العربية السعوديَّة، ففي الوقت الذي يعلن فيه المسؤولون الرسميُّون عدم تَدَخُّل إيران في كثير من القضايا، فإن نشر بعض المواقف غير المدروس من شأنه تأكيد تدخلها.
وتردّ الافتتاحيَّة بأن الردّ الرسميّ الدبلوماسي المدروس على بعض التطورات لا يُعتبر تراجعًا من إيران عن مواقفها الأساسية، وتضيف: يجب أن لا ننسى أن المنطقة مُهَيَّأة لكثير من الأحداث، وفي مثل هذه الأوضاع يجب على جميع التيَّارات السياسية والمسؤولين المعنيين، بخاصَّة وسائل الإعلام المقرَّبة من المؤسَّسات صاحبة التأثير في إيران، أن تتجنب إعلان المواقف غير المدروس، وجدير بالذكر هنا أن توجِّه المؤسَّسات المعنية بتهدئة الأجواء وتنبِّه بعض وسائل الإعلام، ومنها صحيفة “كيهان”، بعدم ارتكاب مثل هذا العمل الاستفزازي باستمرار.


ترامب يمدِّد الطوارئ بشأن إيران


مدَّد الرئيس الأمريكيّ عبر إرسال رسالة إلى الكونغرس الأمريكيّ حالة الطوارئ بشأن إيران لمدة عام آخر، وجاء في الرسالة التي أرسلت الاثنين: وَفْقًا للقسم 202 (d) من قانون الطوارئ الوطنية الأمريكيَّة فإن فترة الطوارئ الوطنية تلقائيًّا (90 يومًا) تنتهي قبل تاريخ صدور حالة الطوارئ، باستثناء الحالات التي يخاطب فيها الرئيس الأمريكيّ إدارة التسجيل الفيدرالية لإرساله وإعلانه للكونغرس، وستبقي حالة الطوارئ قائمة لفترة زمنية أكثر من تاريخ التصديق عليها. وانصياعًا لمفاد هذا القانون فقد أُرسِل إخطار إلى مكتب التسجيل الفيدرالي أُعلِنَ فيه فرض حالة الطوارئ الوطنية ضدّ إيران التي كانت أُعلِنَت في 15 مارس 1995 لتستمرّ إلى ما بعد 15 مارس 2017 أيضًا.
(نادي المراسلين الشباب)

روحاني: نُشِيد بتعاوننا العسكري مع باكستان


زعم الرئيس الإيرانيّ حسن روحاني في لقائه مع رئيس أركان الجيش الباكستاني الجنرال قمر جاويد باجوه، أن “الإدارة الإيرانيَّة تقوم على إيجاد علاقة قوية وشقيقة وودية مع دول الجوار الإقليميين ومن بينها باكستان”، مُشِيدًا في الوقت ذاته بتاريخ التعاون العسكري والدفاعي بين الجانبين، ومطالبًا بضرورة التركيز على الجانب السياحي والتنمويّ، إضافة إلى الأمن الحدودي.
من جانبه قال رئيس أركان الجيش الباكستاني خلال اللقاء: “تمَّت إجراءات لتعزيز الأمن على الحدود الإيرانيَّة والباكستانية، إضافة إلى كون الشعب الإيرانيّ يحظى باحترام خاصّ من الشعب الباكستاني”. عقب ذلك اجتمع قائد الجيش الباكستاني مع وزير الخارجية الإيرانيّ محمد جواد ظريف، في مقرّ وزارة الخارجية الإيرانيَّة، وناقش الجانبان خلال اللقاء مجموعة من مجالات التعاون بمختلف القطاعات الاقتصادية والسياسية والأمنية، إضافة إلى استعداد طهران لتصدير الكهرباء والغاز إلى باكستان.
تجدر الإشارة إلى أن روحاني أعلن في سبتمبر الماضي أن طهران عازمة على توسيع العلاقات الاقتصادية والثقافية والسياسية مع باكستان خلال لقائه مع وزير خارجية باكستان خواجه محمد آصف، مؤكّدًا أن الأهداف التي تتطلع إليها طهران وإسلام آباد في العلاقات بينهما ليست في مستوى الإمكانيات الموجودة، مطالبًا بتقوية أمن الحدود وتحويلها إلى حدود اقتصادية وتجارية، وإيجاد أسواق حدودية في تلك المناطق، تصبّ في صالح استقرار وأمن المنطقة وفق زعمه.
(وكالة “فارس”)

“أمل”: على الجيل الأول إتاحة الفرصة للشباب


اعتبر رئيس كتلة “أمل” البرلمانية، محمد رضا عارف، أن نشاط الإصلاحيين يصب في مصلحة النِّظام، وفي مصلحة المنافسين للاتجاه الإصلاحي، مشدّدًا في الوقت ذاته على ضرورة توافُق الحكومة الإيرانيَّة مع كامل القوى السياسية، مضيفًا: “أعتقد أنه على الجيل الأول من الثورة أن يترك مكانه للشباب المتخصص والملتزم والفعَّال، ويجب أن نتوقع وجود شباب متحمسين في الانتخابات الرئاسية في السنوات القليلة المقبلة”، مطالبًا بضرورة تشكيل حزب يشمل كل الفئات العمريَّة للوصول إلى الأهداف والغايات المرجوة.
(صحيفة “إيران”)

وزير الاستخبارات: لا وجود لمشكلات حدودية


أكَّد وزير الاستخبارات الإيرانيّ محمود علوي، على هامش زيارة ميدانية لمدينة مهران الحدودية بين إيران والعراق، أن مشكلات حركة تَرَدُّد الزوار على مراسم الأربعين قَلَّت كثيرًا مقارنة بالسنوات الماضية، فضلًا عن أن حركة التردد أصبحت تتمّ بسهولة ونظام أكثر. جدير بالذِّكر أن السفير الإيرانيّ لدى العراق، إيرج مسجدي، أعلن مساء أمس أن أكثر من مليونَي زائر إيرانيّ دخلوا حتى الآن إلى الأراضي العراقية للمشاركة في مراسم الأربعين، وتحديدًا من حدود شلمجه وجذابه ومهران، لافتًا إلى أن هذا العدد من المتوقع أن يزيد.
(صحيفة “آرمان أمروز”)

جهانغيري في سوريا قريبًا


أعلن علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد في الشؤون الدولية، أن إسحاق جهانغيري النائب الأول لرئيس الجمهورية، سيسافر قريبًا إلى سوريا، وأوضح ولايتي في أعقاب الاجتماع مع رئيس الوزراء السوري عماد خميش، أن جهانغيري سوف يتناول خلال الزيارة إلى دمشق المشاورات مع السلطات السورية بخصوص العلاقات الإيرانيَّة-السورية الشاملة في المجالات الاقتصادية والثقافية والعلمية والسياسية المختلفة، مُعرِبًا عن أمله أن تؤدِّي هذه الزيارة إلى نتائج إيجابية وعملية.
(وكالة “أنباء مهر”)

مساعٍ لتعاون الإيرانيّين والأرمن في الخارج


اجتمع السفير الإيرانيّ لدى أرمينيا كاظم سجادي مع وزير الشتات الأرمني (الأرمن في الخارج)، وشدّد على ضرورة تنمية التعاون بين البلدين في مجال إيران والأرمن في خارج هاتين الدولتين، واصفًا السفير الإيرانيّ وجود عدد من الإيرانيّين والأرمن في خارج حدود البلدين بالفرصة المناسبة والثمينة للتعاون، عبر توحيد السياسات والقرارات واستغلال طاقاتهم لتنمية واستثمار وبناء البلدين على النحو المطلوب.
(وكالة “إيسنا”)

منظومات صاروخيَّة على حدود العراق وبوابات للمراقبة


قال قائد الدفاع الجوي لمقر قاعدة “خاتم الأنبياء” أمير جعفري: “نرصد كل عمليات الطيران الدولي في سماء العراق خلال فترة مراسم أيام الأربعين، فالمواقع الرادارية والصاروخية على الحدود تهدف إلى المراقبة والقيام بالإجراءات التكتيكية والأمنية”. وعن نوعية الطائرات التي تقوم الرادارات وأجهزة المراقبة برصدها قال: “إننا نرصد الطائرات الدولية، أو الطائرات دون طيار”، زاعمًا أن هذا الأمر يتم بصورة خاصَّة خلال أيام الأربعين.
وتابع جعفري: “نظرًا إلى عبور أكثر من 1400 رحلة طيران من أجواء إيران يوميًّا، ونقل 55 طائرة يوميًّا الزوار من مطارات النجف وكربلاء، فإن مراقبة تلك الرحلات يبدو مهمًّا على المستوى الأمني والتكتيكي، إذ نُشرت المنظومات الرادارية والصاروخية ومنظومات التنصُّت الإلكتروني الثابتة والتكتيكية على الحدو الإيرانيَّة العراقية ولمراقبة الحدود على الجانبين”.
وفي سياقٍ متصل صرَّح مساعد قائد الوحدات الخاصَّة لقوات الشرطة العميد حبيب الله جان بأن مسيرة الأربعين بمثابة المؤتمر العالَميّ الذي يستعرض قوة التشيُّع بوصفه من القوى الناعمة، مؤكّدًا أن القوات الخاصَّة التابعة للشرطة الإيرانيَّة تتولى مسؤولية الانضباط والأمن، وعن البوابات الرقابية عبر الحدود قال: “من المتوقع إنشاء ثلاث بوابات في شلمجه وبوابتين في جذابه وخمس بوابات في مهران للمراقبة وإرساء الهدوء والأمن”.
(موقع “جام جم”، ووكالة “مهر”)

شريف: الحرس الثوري يحوِّل الضغوطات إلى فرص


صرّح المتحدث باسم الحرس الثوري العميد رمضان شريف، بأن سبب الاختلاف مع من وصفهم بالعدو مع الحرس الثوري، هو النجاح الذي حقّقه، وتبديله العقوبات والضغوط بالفرص، والرواج الاجتماعي الذي يحظى به، والاستثمار الاجتماعي للحرس الثوري وتعاونه الدائم مع الحكومة. وعن تأثير العقوبات الأمريكيَّة على نفوذه الإقليمي قال: “من وجهة نظري ليس لهذه العقوبات أي أثر سلبي على الحرس الثوري، ليس ذلك فحسب، بل تمنحه سرعة ودقة وعملًا أكبر”.
(موقع “خبر أونلاين”)

الاقتصاد الإيرانيّ يواجه جملة من التحديات


تَوقَّع مركز الإحصاء الإيرانيّ من خلال تقريره الفصلي لربيع العام الحالي أن متوسط النمو السنوي للناتج المحلي الإجمالي قد يصل إلى 8%، بعد أن كانت نسبته في العام الماضي 11%، أما متوسط نسبة التضخُّم فقد توقع التقرير أن يصل إلى 8.8%.
في السياق الاقتصادي ذاته تَوقَّع صندوق النقد الدولي في أحد تقاريره أن نموّ القطاع غير النِّفْطي الإيرانيّ سيصل في العام الحالي إلى 3.7%، وستشهد القيمة العامَّة للناتج المحلي الإجمالي ارتفاعًا مقارنة بالعام الماضي بقيمة تصل إلى 23 مليار دولار، وستبلغ قيمة الناتج المحلي الإيرانيّ للعام الحالي 427.7 مليار دولار. تجدر الإشارة إلى أن قيمة الناتج المحلي للعام الماضي بلغت 404.4 مليار دولار.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)

“توتال” تفتح مكتبًا رسميًّا في إيران


بدأ مكتب شركة “توتال” النِّفْطية العمل رسميًّا في إيران، ويأتي افتتاح المكتب بعد الموافقة التي حصلت عليها الشركة وتسجيل اسمها في إدارة تسجيل الشركات والمؤسَّسات التجارية الإيرانيَّة، وسيبدأ المكتب بالعمل في المجالات الاستثمارية للمشروعات الخاصَّة بالنِّفْط والغاز.
جدير بالذكر أن المدير التنفيذي لشركة توتال الفرنسية باتريك بويان، قال أمس إن الشركة بانتظار ما يقرِّره الكونغرس الأمريكيّ بشأن إيران وعقوباتها، واصفًا الانسحاب من استثماراتها هناك بالممكن إذا ظهر مبرِّر قانونيّ. يأتي ذلك بعد أن وقَّعَت قبل سنوات اتِّفاقيَّةً تُقَدَّر بخمسة مليارات دولار مع إيران بعد رفع العقوبات المفروضة عليها.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)

معاقبة طالبة بسبب تحدُّثها باللغة العربية


عاقب أحد المعلمين في قرية تابعة لإقليم الأحواز، إحدى الطالبات بسبب تَحدُّثها مع زميلاتها باللغة العربية في القاعة الدراسية، وأجبر الفتاة على كتابة عبارة “عدم التحدث بالعربية في القاعة الدراسية” مئة مرة، مما جعل عددًا من أهالي القرية يراجعون المدرسة مُبدِين اعتراضهم على تصرُّف المعلِّم، مطالبين بمتابعة هذه القضية.
(صحيفة “آرمان أمروز”)

موظفو البلدية يعتدون بالضرب على بائع جائل


تداولت وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تؤكّد اعتداء موظفي البلدية على الباعة المتجولين في مدينة مياندوآب، حيث تعامل عناصر البلدية بعنف مع أحد الباعة المتجولين في المدينة، وخرّبوا في النهاية بضاعته، الأمر الذي لاقى اعتراض كثير من النشطاء الاجتماعيين عبر مواقع التواصل، لتعلّق البلدية عبر بيان لها صدر عن إدارة العلاقات العامَّة والإعلام بإحالة ملف هذه القضية إلى السلطات القضائيَّة في المدينة، ولا تزال التحقيقات جارية.
(صحيفة “آرمان أمروز”)

21 ألف شخص و30 مليار دولار خسائر التلوُّث في عام


يتسبب التلوث الجوي في وفاة 21 ألف شخص في إيران سنويًّا، كما تُعتبر 4 مدن في إيران من المدن العشر الأكثر تلوُّثًا في العالَم، وأكَّد مصدر مسؤول في تصريح سابق له أن الدراسات تشير إلى استنزاف 9 مليار دولار خلال عام 2010م بسبب التلوث الجوي، وتبلغ معدَّلات الخسائر الناجمة عنه في إيران هذا العام قرابة 30 مليار دولار.
(صحيفة “إيران”)

أسباب انتحار الطالبات


قال المدير العامّ للتعليم في مدينة طهران عباس علي باقري، إن “العنف يلقى رواجًا بين أوساط الشباب، ومنتشر بشكل أكثر بين أوساط الفتيات”، مؤكّدًا أن هذا يشكل تهديدًا خطيرًا على الطلاب ومستقبلهم المعرفيّ، مضيفًا أن الانتحار يُعتبر الوسيلة التي تستخدمها الفتيات اللاتي يعرّضن لأحد الأضرار الاجتماعية، مشيرًا إلى إطلاق إدارة مستقلة باسم “إدارة الوقاية من الأضرار الاجتماعية” تعمل على بحث ودارسة وتقديم الاستشارات في هذا المجال.
(صحيفة” آرمان أمروز”)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير