القبض على شقيق نائب روحاني.. والأسد: دماء قتلى إيران استثمار لعلاقاتنا معها

https://rasanah-iiis.org/?p=9257

تناقش صحيفة “اعتماد” عبر افتتاحيتها الصادرة صباح اليوم المحاكمات السرية وغير العلنية التي تشهدها المحاكم الإيرانية، ومطالبة المواطنين الإيرانيين بإقامة محاكمات شفافة لكل المتهمين، في ظلّ إصدار أحكام قضائية ضدّ 7 من النشطاء السياسيين والحزبيين الإصلاحيين، كذلك تناولت “جهان صنعت” المخاوف الإيرانية من انعكاس الموقف الأمريكي الرافض للاتفاق النووي والتطورات التي يشهدها إقليم كردستان العراق على الاقتصاد.
وأشارت الصحف الإيرانية والمواقع الناطقة بالفارسية إلى تصريحات المسؤولين في طهران حول انتهاك الاتفاق النووي ونفي الاستعداد للتفاوض حول البرنامج الصاروخي، إلى مطالبة مجلس الشيوخ الأمريكي إيران بالإفراج عن المواطنين الأمريكيين المسجونين في طهران، فضلًا عن القبض على شقيق النائب الأول لروحاني، وتنفيذ عقد “النفط في مقابل السّلع” بين روسيا وإيران، ووفاة وإعاقة 4.4 مليون شخص جرَّاء الحوادث المرورية خلال 20 عامًا، واعتبار معدَّلات تدخين الشباب كارثة قومية، وتصريح الأسد بأن دماء الإيرانيين في سوريا هي استثمار للعلاقات بين البلدين.


صحيفة “اعتماد”: شفافية القضاء عنصر هامّ من عناصر الشفافية
تناقش صحيفة “اعتماد” في افتتاحيتها اليوم المحاكمات السرية وغير العلنية التي تشهدها المحاكم الإيرانية، ومطالبة المواطنين الإيرانيين بضرورة اقامة محاكمات شفافة لكل المتهمين. تقول الافتتاحية: لقد حملت الأخبار الواردة من السلطة القضائية أن هذه السلطة شهدت محاكمات ساخنة خلال الأسبوع الماضي، ويبدو أن مزيدًا من المحاكمات سوف تشهده هذه المحاكم خلال الأيام والأسابيع القادمة.
الافتتاحية أضافت: يجب تأكيد ضرورة أن تكون المحاكمات التي تشهدها البلاد علنية وشفافة، لكن المشكلة الرئيسية التي لم نجد لها جوابًا حتى الآن هي موضوع المحاكمات السرية وغير العلنية التي تشهدها قاعات المحاكم الإيرانية. وَفْقًا للدستور فإن مبدأ إقامة المحاكمات السرية والاستثناءات المنصوص عليها في المادة 188 من قانون الإجراءات الجنائية، تتعلق بالجرائم الخاصة بالشؤون الأسرية والمحاكم الخاصة التي تتمّ بطلب من طرفَي الدعوى، إضافة إلى المحاكمات التي قد تضرّ بالأمن أو قد تستفزّ المشاعر الدينية. وبما أن المحاكم هي الجهة المسؤولة عن تحديد الاستثناءات المذكورة، فعليها أن لا تتجاوز السلطات الممنوحة لها، لا سيما تلك التي تتعلق بالحقوق العامَّة وحقوق الناس، كما يجب على المجتمع أن يطلع على كيفية إجراء المحاكمات والعقوبات الصادرة.
وأكملت الافتتاحية: في الأيام الماضية أصدرت المحاكم الابتدائية محاكمات ضد 7 من النشطاء الإصلاحيين، لكن لا أحد يعرف حتى الآن ما الجرائم التي ارتكبوها وتسببت في تقديمهم للمحاكمة، وحتى إذا كانت التهم الموجهة إليهم صحيحة وكانت الأحكام عادلة، فيجب أن يطّلع الناس على أسبابها وتفاصيلها. وإذا أرادت المحاكم أن تحُثّ الناس وتردعهم عن ارتكاب الجرائم، فإن علمهم بالمحاكمات التي تشهدها المحاكم يمكن أن يكون الطريقة المناسبة لتحقيق هذا الهدف.

صحيفة “جهان صنعت”: انعكاسات الاتِّفاق النووي واستفتاء كردستان على الاقتصاد الإيراني
تتناول صحيفة “جهان صنعت” في افتتاحيتها اليوم، المخاوف الإيرانية من انعكاس الموقف الأمريكي الرافض للاتِّفاق النووي والتطوُّرات التي يشهدها إقليم كردستان العراق، على الاقتصاد الإيراني. تقول الافتتاحية: لقد شهد الاقتصاد الإيراني تغيرات كبيرة بسبب التطورات التي يشهدها العالَم، وكان الاتِّفاق النووي بين إيران ومجموعة 5+1، أحد أبرز هذه التغييرات.
تضيف الافتتاحية: لقد تَبقّى أقل من 10 أيام على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موقفه من الاتِّفاق النووي. موقف ترامب سوف تكون له عواقب مختلفة لإيران، بخاصة على الصعيدين الاقتصادي والسياسي. وإضافة إلى الاتِّفاق النووي، فإن التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، بخاصة في إقليم كردستان العراق، سوف تنعكس سلبًا على الاقتصاد الإيراني.
وتحدثت الافتتاحية عن موقف ترامب الرافض للاتِّفاق النووي ودور اللوبيات اليهودية والمتشددين في السياسة الخارجية الأمريكية في موقفه المناهض لإيران، وترى الافتتاحية أن الموقف الأمريكي النهائي من الاتِّفاق النووي، سوف يُبنَى على الدعوة إلى مراجعته وإعادة النظر فيه بهدف كسب مزيد من الامتيازات من الجانب الإيراني. وتعتقد الافتتاحية أنه على الرغم من أن الدول الأوربية تقف في صف إيران، فإنه يجب عدم الوثوق بها على الإطلاق. ودعت الافتتاحية المسؤولين الإيرانيين إلى عدم التعويل على الموقف الأوروبي، وإلى ضرورة مراقبة السلوك السياسي والاقتصادي لأوروبا. واعتبرت أن أوروبا دائمًا ما تنسق مع الولايات المتحدة وأنها لا تمتلك جرأة إقامة علاقات اقتصادية مع إيران قبل الموافقة الأمريكية.
وحول استفتاء إقليم كردستان العراق ترى الافتتاحية أن الفترة القادمة ستشهد مزيدًا من التعقيدات في ما يتعلق بالتبادل التجاري مع الإقليم، لكنها تعتقد أن الضرر الذي سيلحق بهذا الإقليم سيكون أكثر من الضرر الذي سيلحق بإيران وتركيا والعراق، بسبب القيود الاقتصادية التي ستفرضها هذه الدول الثلاث على الإقليم.
وأضافت الافتتاحية: رغم الأحداث التي شهِدَها إقليم كردستان فإن قيمة النفط ظلَّت ثابتة دون أي زيادة، ورأت أن السبب في ذلك هو موقف أوروبا المتسامح مع استفتاء إقليم كردستان، إضافة إلى إقدام بعض الدول المنتجة على ايجاد توازن في الإنتاج منعًا لارتفاع الأسعار.

صحيفة “رسالت”: جمعية رجال الدين المناضلين.. الماضي والحاضر
تتناول صحيفة “رسالت” في افتتاحيتها اليوم ماضي وحاضر جمعية رجال الدين المناضلين والاتهامات الموجهة إلى هذه الجمعية بتغيير مواقفها تجاه عدد من القضايا، بخاصة في ما يتعلق بالعلاقات الإيرانية الأمريكية.
بدأت الافتتاحية برَدّ الأمين العامّ للجمعية موسوي خوئينيها عن سؤال وجَّهه إليه موقع “جماران” عن موقف الجمعية من العلاقة مع الولايات المتحدة، وعن مدى صحة الرأي الذي يقول إن مواقف الجمعية اختلفت كثيرًا خلال السنوات الأخيرة، وكان ردّ خوئينيها أن موقفهم تجاه أمريكا لم يتغير وأن الجمعية لا تزال ترى أن الولايات المتحدة لم تكُن في يوم من الأيام صديقة للشعب الإيراني، كما أكَّد أن كل الأحزاب والتشكيلات السياسية الإيرانية مناهضة للولايات المتحدة.
وانتقدت الافتتاحية تصريحات الأمين العام للجمعية التي قال فيها إن كل الأحزاب الإيرانية ضدّ الولايات المتحدة، وفي هذا الصدد قالت الافتتاحية: إذا افترضنا أن كلام خوئينيها كان صحيحًا، فلماذا تخصِّص الولايات المتحدة ميزانية سنوية لبعض الأحزاب الإيرانية؟
واعتبرت أن هذه الأموال إما أنها لا تنفق في إيران، وإما أنها تُسَلَّم لأطراف داخل إيران، إلا أن هذه الأطراف لا تنفقها في خدمة المصالح والأهداف الأمريكية.
وطرحت الافتتاحية عددًا من الأسئلة، منها: ما الدليل الذي استند إليه خوئينيها وجعله يدّعي أن كل الأحزاب الإيرانية مناهضة لأمريكا ولِمَ لَمْ يستثنِ أي حزب؟ وما الذي دعا هذا الرجل الذي كان من المؤيدين بقوة للخميني وتَقلَّد بعد الثورة مناصب متعددة، إلى أن يُغفِل حقيقة وواقع الأحزاب الإيرانية؟ ولماذا وصل أسلوب هذه الجمعية خلال العقدين الأخيرين إلى مرحلة استدعت طرح هذه الأسئلة؟
واختتمت الافتتاحية بأن السبب في اختلاف مواقف هذه الجمعية في ما يتعلق بالعلاقة مع الولايات المتحدة هو ابتعادها عن موقف الخميني.


ظريف: التجارب الصاروخية ليست انتهاكًا لروح الاتِّفاق النووي

صرح وزير الخارجية محمد جواد ظريف، بأن تجارب الصواريخ الباليستية لإيران ليست انتهاكًا لروح الاتِّفاق النووي، مضيفًا أن هذه التجارب دفاعية، ولم تُصَمَّم الصواريخ الباليستية لحمل الأسلحة النووية، لافتًا إلى أن بلاده لا تسعى أبدًا لخيار الأسلحة النووية، ولكن استنادًا إلى القوانين الدولية في الاتِّفاق فأمام إيران خيارات متاحة يمكن تنفيذها إذا أرادت الانسحاب من الاتِّفاق ردًّا على الانتهاكات الأمريكية، وذلك ردًّا على سؤالك “هل البرنامج الصاروخي الإيراني انتهاك لروح الاتِّفاق النووي”.
(وكالة “الإذاعة والتلفزيون”)

طهران تنفي استعدادها للتفاوض على برنامجها الصاروخي

نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي بشدة ادّعاءات وكالة “رويترز” حول استعداد إيران للتفاوض حول بعض جوانب برنامجها الدفاعي الصاروخي، لافتًا إلى أن طهران أكَّدَت مِرارًا في مواقف علنية ولقاءات دبلوماسية مع المسؤولين الأجانب، مثل الاجتماعات واللقاءات التي أجراها وزير الخارجية محمد جواد ظريف، خلال زيارته الأخيرة لنيويورك، عدم إمكانية التفاوض حول برنامجها الدفاعي، وأنها لا تعتبره انتهاكًا للقرار 2231.
وأكّد قاسمي أن بلاده تعتبر البرنامج الدفاعي الصاروخي حقها المسلَّم به، وأنها ستواصله في إطار برامجها واستراتيجياتها الدفاعية التقليدية والمُحدَّدة.
(موقع “برترين ها)

القبض على شقيق النائب الأول لروحاني

أُلقي القبض على مدير مجموعة “السياحة” الاستثمارية، ونائب رئيس غرفة تجارة طهران مهدي جهانغيري، شقيق النائب الأول لرئيس الجمهورية إسحاق جهانغيري. وحاول مهدي قبل ذلك الردّ على التهم التي وجَّهها إليه الرأي العام، ولكن لم تتضمن هذه الردود أي مستندات، وكان بعض الاتهامات يتعلق بحضوره في بنك السياحة، أما عن أسباب اعتقاله فلا يوجد أي سبب واضح حتى الآن، لكنه قد يكون على علاقة بما طرحه الرأي العامّ خلال العام الأخير.
يُذكر أن شقيق النائب الأول للرئيس روحاني كان مؤسس بنك السياحة، وشركة “التراث الثقافي والسياحي الإيراني” الاستثمارية المشهورة بـ”سمكا” والتي بدأت عملها في يوليو 2009 برأس مال يُقَدَّر بـ20 مليار تومان ونجحت خلال وقت قصير في تأسيس 6 شركات تابعة كبيرة، فضلًا عن كونه رئيس مجلس إدارة في عدد من الشركات الأخرى مثل شركة “بناب” لصناعة الفولاذ، وشركة “نجين” السياحية، وشركة “ماهان” القابضة للصناعة والمعادن، وله تاريخ طويل في العمل مع تيار “مشائي” في حكومة أحمدي نجاد.
(صحيفة “أبرار نيوز”)

وزير الطاقة الروسي: “النفط مقابل السّلع” بين روسيا وإيران خلال شهر

أعلن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، عن تنفيذ الاتِّفاق المُبرَم بين إيران وروسيا لإرسال السلع إلى إيران مقابل شراء النفط منها في غضون شهر. يأتي ذلك بعدما كشف نوفاك منتصف أغسطس تفاصيل اتِّفاق “النفط مقابل السلع”، وأنهم قد أنهوا التفاصيل، وسيُستعرَض الموضوع من جانب التسوية المالية.
وكان نوفاك قال إن مقدار النفط الذي سيجري شراؤه من إيران هو 100 ألف برميل في اليوم، أي ما يقدر بـ5 ملايين طن في العام، وأضاف أن شركة “بروميسيريايمبورت” الروسية الحكومية قد كُلّفت بشراء هذا النفط من إيران كما جاء في الاتِّفاق.
وفي هذا السياق صرّح ممثل روسيا التجاري في إيران أندري لوغانسكي، بأنه بموجب هذا الاتِّفاق سيكون بإمكان روسيا تصدير ما قيمته 45 مليار دولار من السلع لإيران.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)

إمام جمعة طهران يرفض شائعة تجسُّس ابنة رئيس السلطة القضائية

رفض إمام جمعة طهران أحمد خاتمي، الإشاعات المُثارة مؤخرًا حول رئيس السلطة القضائية صادق آملي لاريجاني، مدّعيًا أن مصدر هذه الإشاعات هو الموقع الإلكتروني الذي يدعمه البهائيون، في إشارة إلى موقع “آمد نيوز”.
وزعم خاتمي أن النظام والثورة مُستهدَفان منذ بدايتهما، وكان من أساليب الأعداء تشويه كبار المسؤولين في الدولة، في بدايات الثورة كانوا يغتالون الشخصيات جسديًّا، ولكن الآن غيَّروا هذا الأسلوب وعمدوا إلى تشويه شخصية لاريجاني المجتهد، مضيفًا أن “سبب هذا التشويه واضح، وهو أن السلطة القضائية قد عقدت نيتها على التصدي بقوة للفاسدين الاقتصاديين، وأن رئيس السلطة القضائية قد تَصدَّى بحزم لمثيري الفتن، وكان هذا هو الثمن”.
في السياق نفسه أشار مساعد رئيس الجمهورية السابق لطف الله فروزنده، إلى أن الهجوم الذي يتعرض له رئيس السلطة القضائية صادق آملي لاريجاني، والاتهامات المتداوَلة ضده، ينفّذها أشخاص معادون للثورة وللنظام الإيراني. وأكّد أن لاريجاني اتخذ مواقف حازمة جدًّا ضد المعادين للثورة والتيارات التي تدعو للفتنة، الأمر الذي جعل هؤلاء الأشخاص يهاجمونه في مواقع التواصل الاجتماعي لتشويه سمعته.
(صحيفة “إيران” وصحيفة “أفكار”)

ادّعاء “رجال الدين الخاصة” ينفي فرض قيود على خاتمي

نفي مدّعي عامّ محكمة رجال الدين الخاصة بمحافظة طهران محمد عبد اللهي، التقارير التي أشارت إلى فرض قيود جديدة ضدّ رئيس الجمهورية الأسبق محمد خاتمي، في حين احتجّ نائب رئيس البرلمان على مطهري على القيود الجديدة ضدّ خاتمي، واعتبر البرلماني نائب رئيس كتلة “أميد” محمد رضا تابش، نفْي خبر فرض قيود في وسائل الإعلام “أكاذيب”.
ومؤخَّرًا صرح بعض الإصلاحيين بفرض قيود جديدة ضدّ خاتمي، كما كتب موقع “كلمة” أن محكمة رجال الدين الخاصة منعت في رسالة بتوقيع رئيس المحكمة إبراهيم رئيسي، خاتمي من حضور اجتماعات غير عائلية لمدة ثلاثة أشهر.
(موقع “بي بي سي فارسي”)

صالحي: الاتِّفاق النووي غير قابل للتفاوض

صرَّح رئيس هيئة الطاقة الذرية علي أكبر صالحي، بأن الاتِّفاق النووي غير قابل للتفاوض مرة أخرى، وأن الحل الأمثل الالتزام به، لافتًا إلى سعي البعض لاستئناف محادثات الاتِّفاق النووي من الناحية التقنية، مضيفًا: “لكن هذا الموضوع غير قابل للتفاوض. لقد قلنا مرارًا إن التفاوض حول الاتِّفاق النووي لمرة واحدة، وأكّد الجميع حتى وزير الخارجية الروسي والمتحدث باسم الاتحاد الأوروبي وموجيريني والصين أيضًا أن الاتِّفاق النووي غير قابل للتفاوض مرة أخري”. وشدد على أن أفضل حلّ هو الامتثال للاتِّفاق النووي، لأن هذا الاتِّفاق مفيد ومؤثِّر بالنسبة إلى القضايا الدولية والإقليمية وتعزيز نظام منع الانتشار.
(صحيفة “آرمان أمروز”)

الأسد: دماء قتلى إيران في سوريا ستكون استثمارًا لمستقبل العلاقات

صرَّح الرئيس السوري بشار الأسد، بأن سوريا لن تنسي أبدًا تضحيات ودعم إيران ودعم الحكومة والشعب السوري خلال الفترة الصعبة والقاسية. مضيفًا خلال اجتماع مع رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية الإيرانية علاء الدين بروجردي، في العاصمة دمشق، أن دماء القتلى الإيرانيين في سوريا ستكون استثمارًا ثمينًا لمستقبل العلاقات الودية والأخوية بين البلدين، مشدِّدًا على أنه بالتزامن مع قمع ما وصفه بـ”محور المقاومة” للإرهاب، فإن الطرف المقابل يعمل على نشر الفوضى واستخدام الإرهاب وسيلة لتحقيق مصالحه الخاصة. وصرح بأن “محور المقاومة” ومكافحة الإرهاب والتدابير التوسعية لتعزيز مواقفها وإنجازاتها يجب أن يزيد العمل السياسي.
(صحيفة “إيران”)

“الشيوخ” الأمريكي يطالب بالإفراج عن أمريكيين في سجون إيران

طالبت لجنة الشؤون الخارجية لمجلس الشيوخ الأمريكي يوم الجمعة، في قرار لها، إيران بالإفراج عن المواطنين الأمريكيين والرعايا الذين لديهم إقامة دائمة في أمريكا المسجونين فيها، ويريد هذا القرار من إدارة دونالد ترمب أن تضع على قائمة أولوياتها محاولة الإفراج عن هؤلاء، إذ قيل إنهم حُكم عليهم بأحكام غير عادلة، وأَخْذ هذا الموضوع في الاعتبار في أي مفاوضات مع إيران. ومن المتوقع التصويت على هذا القرار الذي يدعمه نواب من الحزبين الجمهوري والديمقراطي بمجلس الشيوخ خلال الأسابيع القليلة القادمة.
وسُجن المواطنون أمريكيو الجنسية إيرانيو الأصل باقر نمازي وسیامک نمازی وکارنو فاداری، والأمريكي جيو وانغ، إضافة إلى نزار زکا وآفریننیا سری، الحاملين للإقامة الدائمة في الولايات المتحدة، في إيران لأسباب مختلفة.
(موقع “راديو فردا”)

تهديد عمال “هفت تبه” بالسجن إذا واصلوا الأنشطة النقابية

أفادت تقارير واردة من محافظة الأحواز بأن سبعة عمال في شركة “هفت تبه” لقصب السكر تعرضوا للتهديد في محكمة مدينة شوش، وأنهم سيُسجَنون في حالة استمرار الأنشطة النقابية. وصرَّح مصدر مطلع لموقع “راديو فردا” بأنه خلال الأسبوعين الماضيين استُدعِيَ 7 عمال في شركة “هفت تبه” لقصب السكر مرتين عن طريق المخفر وقُدّموا للمحكمة، وأضاف: “لقد هُدّد هؤلاء في المحكمة بالسجن إذا استمرت الأنشطة النقابية”.
ووفقا للتقرير قال قاضى محكمة شوش للعمال دون أي استجواب إنهم متورطون في إثارة العمال للإضراب وإغلاق الطريق، كما صرح المصدر المطلع لموقع “راديو فردا” بأن القاضي قال للعمال السبعة إن عليهم الحضور كل شهر إلى مركز الشرطة لمدة ستة أشهر للتوقيع.
(موقع “راديو فردا”)

نائب وزير الصحة: معدَّلات تدخين الشباب كارثة قومية

أكّد نائب وزير الصحة إيراج حريرتشي، أن معدَّلات تدخين الشباب في إيران تُعتبر كارثة قومية، لأن 3.4% من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عامًا مدمنون على التدخين، وهذه النسبة بين المراهقات تصل إلى 2.1%، الأمر الذي يتطلب بذل مزيد من الجهود لتوعية الشباب حول أضرار التدخين.
وأكّد نائب وزير الصحة تسجيل 50-55 ألف حالة وفاة سنويًّا بسبب التدخين، بينما يدخل سنويًّا 500 ألف شخص إلى المستشفى بسبب التدخين، الأمر الذي يسبِّب إهدارًا في موارد الدولة.
(صحيفة “آرمان أمروز”)

الصادرات الأمريكية إلى إيران تسجل 3 أضعاف

أكّدت أحدث إحصائيات إدارة الإحصاء الأمريكية أن التبادل التجاري مع إيران خلال الأشهُر الثمانية الأولى من هذا العام قد سجَّل انخفاضًا يقدر بنحو 25%، لأن قيمة التبادل التجاري بين البلدين خلال الثمانية أشهر الأولى بلغت 125.6مليون دولار، وكانت في الفترة ذاتها من العام الماضي 167.3 مليون دولار.
وأشارت الإحصائية إلى انخفاض معدَّل التصدير الإيراني إلى أمريكا خلال هذه الفترة بنسبة 27%، في حين ارتفعت الصادرات الأمريكية إلى إيران 3 أضعاف مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)

4.4 ملايين ضحية بالحوادث المرورية في إيران خلال 20 عامًا

أكّد قائد شرطة المرور تقي مهري، تسجيل 43 حالة وفاة في إيران يوميًّا بسبب الحوادث المرورية، كما أكّد مهري أن إحصائيات 20 عامًا مضت تشير إلى وفاة 402 ألف و259 شخصًا بسبب الحوادث المرورية، كما أن 4 ملايين شخص تَعرَّضوا لإصابات أو إعاقة بسبب الحوادث المرورية خلال تلك الفترة.
وفي سياق متصل طالب وزير العمل علي ربيعي، الجهات المعنية بضرورة وضع شروط أصعب على استصدار رخص قيادة للمواطنين في إيران، بسبب كثرة الحوادث المرورية، إذ سُجّلت أرقام كبيرة خلال السنوات الأخيرة في حالات الوفيات بسبب الحوادث المرورية.
(صحيفة “اطلاعات”)

30% معدَّل نموّ التبادل التجاري بين إيران والصين

أعلن نائب مدير الغرفة التجارية المشتركة بين إيران والصين مجيد رضا حريري، ارتفاع معدَّل التبادل التجاري بين إيران والصين 30%، وأضاف أن اللجنة التجارية الإيرانية الصينية المشتركة ستجتمع يوم الأحد 22 أكتوبر في طهران.
يُذكَر أن الصين وإيران قرَّرَتا في بداية 2016 زيادة حجم التبادل التجاري بينهما إلى 600 مليار دولار خلال الأعوام العشرة التالية.
(صحيفة “تجارت”)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير