غضب الشعب بلغ ذروته.. ومطالبات بإطلاق سراح الطلاب

https://rasanah-iiis.org/?p=10354

تطرقت صحيفة “آرمان أمروز” خلال افتتاحيتها اليوم إلى التأثير الذي تركته الاحتجاجات التي حدثت مؤخرًا في إيران على التيارات السياسية، وترى أن الإصلاحيين هم المتضرر الوحيد من هذه المظاهرات، أما صحيفة “بهار” فانتقدت في افتتاحيتها طريقة تعامُل النظام مع المحتجّين، إذ يُنظَر إليهم كمثيرين للشَّغب، حتى أولئك الذين يطالبون بلقمة العيش، وفي المقابل أتت صحيفة “عصر إيرانيان” في افتتاحيتها مطالبةً روحاني بالإجابة عن الأسئلة ذات البعد الاقتصادي التي يطرحها كثير من النواب في البرلمان.
وخبريًّا كان أبرز ما جاء تصريح المتحدث الرسمي باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان بأن تحديد من وصفهم بمثيري الفتنة أمر صعب للغاية، وانتقاد ناشط سياسي للنظام وطريقة تعامله مع المظاهرات الشعبية ووصفها بالمؤامرة الخارجية، وإضافة وزارة الخزانة الأمريكية خمس مؤسسات إيرانية إلى قائمة عقوباتها بسبب تعاونها مع برنامج إيران الصاروخي، ومطالبة اتحاد الجامعات الإيرانية بإطلاق سراح جميع الطلاب المعتقلين في الاحتجاجات، وتصريح الناشط السياسي محمد نوري زاد بأن غضب الشعب من نظام الملالي بلغ ذروته.


«أرمان أمروز»: تأثير الاحتجاجات الأخيرة على التيارات السياسية

تتطرق صحيفة «أرمان أمروز» من خلال افتتاحيتها لهذا اليوم إلى التأثير الذي تركته الاحتجاجات التي حدثت مؤخرًا في إيران على التيارات السياسية، وترى أن الإصلاحيين هم المتضرر الوحيد من هذه المظاهرات. تقول الافتتاحية: «كان الموضوع المهم الذي ظهر مع بداية الاحتجاجات هو ردّ فعل التيارات السياسية إزاءها، وبالنسبة إلى الأصوليين فقد كان موقفهم واضحًا منذ البداية، لأنهم كانوا يعلمون إلى من ينسبون هذه الاحتجاجات [تقصد نسبتها إلى الأجانب]، أما التيار الأصولي المعتدل فمع أنه كان يحاول التظاهر بأن منشأ هذه الاحتجاجات هو الأوضاع الاقتصادية التي يعاني منها الناس، إلا أنهم أبرزوا أن المقصّر هو حكومة روحاني، والنتيجة هي أن الأصوليين لم يخسروا شيئًا في هذه الاحتجاجات، فقد كان جلّ همّهم حصر الأسباب في سوء الإدارة».
لكنّ الافتتاحية ترى أن القضية الأساسية هنا هي قضية الإصلاحيين، وأنّ السؤال المهم الذي يدور حولهم هو: ما الموقف الذي يجب أن يأخذه هذا التيار حيال هذه الاحتجاجات؟ وتضيف: «كان كثير من الإصلاحيين قلقين من مسايرة هذه الاحتجاجات لأنهم يعلمون عواقب ذلك أمام النظام، بالإضافة إلى أن بعضهم انتبه إلى نوعية هذه الاحتجاجات واختلافها التام عن احتجاجات 2009، فالمتظاهرون لم يطلقوا طيلة أسبوع كامل أيًّا من شعارات عام 2009، وأدركوا أن الطبقة الاجتماعية المشاركة فيها تختلف عن تلك التي شاركت في 2009».
وتشير الافتتاحية إلى أنه كلّما تفاقمت هذه الاحتجاجات يومًا بعد يوم، تفاقمت الفجوة بينها وبين الإصلاحيين أيضًا، وتسبب سكوت الإصلاحيين الطويل في استياء المتظاهرين منهم. وتردف في ختامها: «لن نبالغ كثيرًا إذا قلنا إن المتضرر الأول والأخير حتى الآن من الاحتجاجات الأخيرة هم الإصلاحيون، لأن الأصوليين لم يخسروا شيئًا، لكن الإصلاحيين للأسف فقدوا جزءًا من مكانتهم بين الشباب وشرائح المجتمع قليلة الدّخل، ومن المستبعد أن يتمكن الإصلاحيون من تكرار المعجزة التي أتوا بها في انتخابات البرلمان ومجالس المدن».

«بهار»: المحتجّ = مثير الشّغب؟
تنتقد صحيفة «بهار» في افتتاحيتها الطريقة التي يتعامل بها النظام مع المحتجّين، إذ يتم النظر إليهم كمثيرين للشّغب، حتى أولئك الذين يطالبون بلقمة العيش.
تقول الافتتاحية: «إن الصورة التي عكسها الإعلام الرسمي للاحتجاجات الأخيرة هي صورة (المحتجّ = مثير الشّغب) تمامًا كما حدث مع المتظاهرين عام 2009، إلا أن ذلك لم يسهم في حلّ المشكلة، بل زادها تعقيدًا، واليوم نرى استخدام تلك الصورة مجددًا، فوسائل الإعلام الرسمية وجزء كبير من صانعي القرار ينظرون إلى الشرائح المتعدّدة الحاضرة في الاحتجاجات على أنهم شريحة واحدة، لذا يتعاملون معهم بأسلوب واحد».
وتشير الافتتاحية إلى أن تأكيد التلفزيون الرسمي على إظهار الجوانب الفوضوية من الاحتجاجات الأخيرة، وإخفاء مطالب المحتجّين الاقتصادية والسياسية، من الأمور التي تُشاهَد باستمرار في هذه الجهة الإعلامية. وترى الافتتاحية أن هناك ثلاثة أصناف من المحتجين كانوا يوجدون في هذه الاحتجاجات، وتكمل: «الصنف الأول هو الناس المعترضون الذين ما إن سنحت لهم الفرصة حتى نزلوا إلى الشوارع لنقل مطالبهم الاقتصادية والسياسية للمسؤولين جميعًا. أما الصنف الثاني هم الذين يوجدون في جميع الاحتجاجات وفي جميع أنحاء العالم، ويحاولون نقل مطالبهم لكن بطريقة أكثر راديكالية من الصنف الأول، فكسر زجاج المراكز الحكومية وإحراق المركبات لا يخصّ إيران فقط. والصنف الثالث الذين كانوا يوجدون بشكل أقلّ في الاحتجاجات الماضية، هم الذين لديهم مهمّة محدّدة، وهي السيطرة على المراكز الحكومية ومقرات الشرطة وغير ذلك».
وتذكر الافتتاحية أن تعامل قادة وقوّات الأمن مع هذه الأصناف الثلاثة على حدّ سواء لن يزيد هذه الاحتجاجات إلا تأجيجًا. وتضيف في ختامها: «من الطبيعي أنه يجب التفريق بين المحتجّ حتى لو كان يطلق أكثر الشعارات حدّة، وبين مثير الشّغب الذي يسعى لإثارة الفوضى، وبعبارة أخرى: لا يجب اعتقال المحتجّ بسبب شعاراته، ولا يجب الحكم على مثير الشّغب بالسّجن لمدة طويلة جدًّا، كما لا يجب النظر إلى الإرهابيين والمحتجين بنظرة واحدة».

«عصر إيرانيان»: على الهيئة الرئاسية احترام مستوضحي روحاني
تطالب صحيفة «عصر إيرانيان» في افتتاحيتها هيئة البرلمان الرئاسية باحترام مطالب النواب الذين يطالبون باستيضاح روحاني في البرلمان، مشيرة إلى أن الاحتجاجات الأخيرة كانت بسبب الأوضاع الاقتصادية السيئة، وأن على روحاني الإجابة عن بعض الأسئلة.
تقول الافتتاحية: «إن أقصى ما يمكن أن تقوم به اللجنة المشتركة في البرلمان لإيجاد أقل توتر ممكن في اقتصاد الدولة هو المصادقة على قرارات لصالح عامة الناس، خصوصًا الطبقة الفقيرة، وما جرى خلال الاحتجاجات الأخيرة، بغض النظر عن تلك الفئة القليلة التي تستغل الفرص لإثارة الفوضى، فإن لبّ مطالب المجتمع هو تحسين الأوضاع الاقتصادية، وتوفير فرص الزواج للشباب، وحلّ المعضلات الاجتماعية، لذا فإن أقل ما يمكن توقعه من المسؤولين، خصوصًا رؤساء السلطات الثلاث، هو أن يتحدثوا بصدق».
وتشير الافتتاحية إلى أن الطلب الذي وجّهه النواب لاستيضاح روحاني منذ مدة طويلة ما زال يجري تجاهله من قبل الهيئة الرئاسية للبرلمان. وتتابع: «مراعاة القانون من المسلّمات، وأحد مطالب النواب الجادّة من رئيس الجمهورية هو إيلاء الاهتمام للتحديات الاقتصادية الموجودة في الدولة، خصوصًا أوضاع المؤسسات المالية وقضية إيجاد فرص العمل». وتكمل: «لذا على الهيئة الرئاسية للبرلمان احترام أكثر من 180 نائبًا، وتلبية طلبهم على وجه السرعة بخصوص حضور روحاني إلى البرلمان والإجابة عن أسئلة تخص الأوضاع الاقتصادية في الدولة».


نقوي حسيني: الإقامة الجبرية مصير من لا يؤمن بولاية الفقيه

صرَّح المتحدث الرسمي باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان حسين نقوي حسيني، بأن معرفة من وصفهم بمثيري الفتنة أمر صعب للغاية، مؤكّدًا ضرورة وضع كل شخص يبتعد عن مسار ولاية الفقيه تحت الإقامة الجبرية. وزعم حسيني أن “إيران قدَّمَت 17 ألف شهيد ضدّ أمريكا وبريطانيا وفرنسا”، مطالبًا المسؤولين في نهاية تصريحاته بحل مشكلات الشعب الاقتصادية، من بطالة وفقر وصعوبات معيشية تطال حياتهم اليومية “كي لا يستخدم الأعداء تلك المطالب لتحقيق غاياتهم وإشعال الفتنة”.
جدير بالذكر أن المتظاهرين طالبوا في مسيراتهم الاحتجاجية بتوقُّف النظام عن التدخُّل في شؤون دول المنطقة وإرسال العائدات المالية إلى الخارج، تحديدًا إلى الميليشيات المسلَّحة في لبنان واليمن وسوريا على حساب الداخل نظرًا إلى ما يعيشه المجتمع بأغلب شرائحه من ظروف اقتصادية خانقة وارتفاع في أسعار السلع الغذائية ذات الاستهلاك اليومي، وهو ما اعتبره بعض المسؤولين في النظام إثارة للفتنة ومؤامرة خارجية.
(وكالة “تسنيم”)

نوري زاد: يجب إجراء استفتاء عامّ

انتقد الناشط السياسي محمد نوري زاد “تعاطي النظام مع المظاهرات الشعبية ووَصْفها بالفتنة والمؤامرة الخارجية”، وقال: “إن الشعب غاضب للغاية من الملالي وقادة الحرس الثوري، وسيظلون هكذا ما لم تتغير الأمور”، وتابع: “يدلّ عديد من المؤشرات على استياء الشعب، ولم تلتفت إليها الحكومة الإيرانية، كاحتجاجات المعلمين، واحتجاجات العمال، واحتجاجات المتقاعدين، وكذلك احتجاجات ضحايا الأسواق المالية”.
واعتبر نوري زاد هذه الاحتجاجات دليلًا قاطعًا على أن “غضب الشعب قد بلغ ذروته”، وأضاف: “إذا استطاعت الحكومة إسكات هذه الاحتجاجات، فإن الشعب الإيراني سيرمِّم هذا الغضب لينفجر مرة أخرى في منعطف آخر”.
الناشط السياسي طالب في نهاية حديثه بإجراء استفتاء شعبي تشرف عليه الجهات الرقابية الدولية، لاختبار مدى قبول النظام الحاكم شعبيًّا، إذ إن الشعب، وفق وصفه، سئم حكومة الملالي وسعيها الدؤوب لتهميش المواطنين كافة.
(موقع “راديو فردا”)

جليلي: الثورية تعني مساعدة الحكومة لحلّ المشكلات

شدّد عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام سعيد جليلي، على ضرورة “أن يساعد الشعب الحكومة في هذه الفترة وإن كانوا غير مسؤولين في إدارة البلاد”، واصفًا الاحتجاجات التي شهِدَها أغلب المدن الإيرانيّة بـ”الفتنة التي خيبت أمل العدوّ”، وقال: “إن الثورية الحقيقية تعني أن يساعد الشعب الحكومة على حلّ مشكلات البلاد في ظلّ الإنجازات التي حقَّقَها النظام على مدى سنوات طويلة”.
(موقع “نادي المراسلين الشباب”)

العقوبات الأمريكية تطال 5 مؤسسات إيرانية جديدة

أضافت وزارة الخزانة الأمريكية خمس مؤسسات إيرانية إلى قائمة عقوباتها بسبب “تعاونها مع برنامج إيران الصاروخي”، وجاء في بيان صادر عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة الأمريكية (OFAC): “لقد أضيفت صناعات الشهيد خرازي وصناعات الشهيد صنيع خاني وصناعات الشهيد مقدم وصناعة الشهيد شوشتري ومركز أبحاث الشهيد الإسلامي، وهي خمس مؤسَّسات إيرانية يملكها أو يتولى إدارتها صناعات الشهيد باكري، إلى قائمة العقوبات المتعلقة ببرنامج إيران الصاروخي، بموجب القرار التنفيذي رقم 13382”.
من جانبه قال وزير الخزانة الأمريكية: “لقد أضيفت هذه المؤسسات إلى قائمة العقوبات بسبب التعاون في البرنامج الصاروخي الباليستي الذي يفضِّله النظام الإيراني على رفاهية شعبه الذي يعاني الفقر”، وتابع: “هذه المؤسسات تموِّل الحكومة والحرس الثوري الإيراني والميليشيات العسكرية في الخارج، وسوف تتصدي أمريكا بحسم لأعمال إيران التخريبية”.
تأتي هذه العقوبات في ظلّ ما تشهده إيران من توتُّر شعبي شديد، إذ خرج الإيرانيون متظاهرين ضدّ الأوضاع الاقتصادية والقمع السياسي، وهو ما أسفر عن قتل قرابة 24 شخصًا واعتقال 1500 أغلبهم دون سن 25 عامًا حسب وسائل إعلامية إيرانية.
(وكالة “إيسنا”)

النقابات الجامعية تطالب بإطلاق سراح الطلاب المعتقلين

طالب اتحاد الجامعات الإيرانية في بيان له أمس، وزير العلوم والأبحاث والتكنولوجيا منصور غلامي، بـ”إطلاق سراح الطلاب المعتقلين كافة في الاحتجاجات التي تشهدها المدن الإيرانية، في أقرب وقت”، وجاء في البيان: “وقعت هذه الاحتجاجات بسلمية تامَّة بعيدًا عن أي توتُّر أو صراع أو فوضى في بعض الجامعات ومن قِبَل الطلاب باعتبارهم الطبقة المثقفة في البلاد، وذلك إثر الاحتجاجات الشعبية بشأن القضايا، كالمشكلات الاقتصادية والمعيشية في الأيام الأخيرة، وجاءت هذه الاحتجاجات وَفْقًا للمادة 12 من ميثاق حقوق الطلاب الاجتماعية، فضلًا عن أن هذه الاحتجاجات كانت حرة ومفتوحة وسلميَّة في الجامعات”.
وتابع البيان: “وَفْقًا لحقوق الحريات وحقّ النقد والادِّعاء المذكور في ميثاق حقوق الطلاب، فإن هذه الاحتجاجات لم تتعارض مع القانون، ولكن بلغنا بكامل الأسف أن هذه الاحتجاجات لقِيَت تدخُّل القوات الأمنية في بعض الجامعات واعتُقل عدد من الطلاب الناشطين في أماكن بعيدة عن الاحتجاجات باتهامات واهية وغير مشروعة”.
كذلك أشار البيان إلى أنه “بالنظر إلى مسؤولية وزارة العلوم والأبحاث والتكنولوجيا حيال هؤلاء الطلاب، فإن اتحاد الجامعات التالية يطالب بإطلاق سراح الطلاب المذكورة أسماؤهم أدناه دون قيد أو شرط، وكذلك عدم تكرار مثل هذا الحدث في المستقبل”.
على جانب آخَر، أوضحت فاطمة سعيدي، عضو الهيئة الرئاسية لكتلة “أميد”، أن أخبار اعتقال الطلاب عقب الاضطرابات الأخيرة تبعث على القلق، وقالت إنه كان لديها خلال الأيام الماضية تقارير ورسائل كثيرة في هذا الشأن، وهو ما جعل الهيئة الرئاسية ترغب في متابعة هذا الموضوع بشكل جدِّي في المجلس بالاتفاق مع عدد من النواب.
(موقع “إيران إنترناشيونال”، ووكالة “إيسنا”)

زلزال ٤ ريختر يضرب هرمزكان

أعلن مركز الرصد الزلزالي بجامعة طهران، أن زلزالا بقوة ٤ على مقياس ريختر ضرب محافظة هرمزكان الإيرانية صباح اليوم، كما أفاد المصدر بأن هذا الزلزال ضرب ضواحي قرية جوهران التابعة لمدينة بشاكرد الواقعة شرق محافظة هرمزكان جنوبي إيران.
(موقع “اقتصاد أونلاين”)

“فاطميون”: عدد قتلانا بلغ ألفين

أوضح المسؤول الثقافي بلواء فاطميون، أن عدد القتلى من منسوبي الفرقة بلغ ألفي قتيل، إضافة إلى ٨ آلاف جريح، في مدة تزيد على خمسة أعوام، زاعمًا أن هؤلاء القتلى كانوا قد ذهبوا للدفاع على الأماكن المقدسة، كذلك المشاركة في الحرب السورية.
(صحيفة “شرق”)

تضرر 90 ألف وحدة سكنية في زلزال كرمانشاه

قال مساعد شؤون الإسكان عزيز الله مهديان، إن الزلزال الذي ضرب محافظة كرمانشاه الإيرانية كان بمثابة الحدث الذي لم يسبق له مثيل خلال السنوات الأخيرة، إذ تَضرَّر جراءه أكثر من 90 ألف وحدة سكنية.
وعن الأرياف التابعة للمحافظة أضاف مهديان: “تَضرَّرت 29 ألفًا و590 وحدة سكنية في الأرياف التابعة للمحافظة”.
(صحيفة “آرمان أمروز”)

استمرار الاحتجاجات رغم الإجراءات الأمنية المشدَّدة

استمرت الاحتجاجات في عدد المدن الإيرانية رغم الإجراءات الأمنية المشددة وتصريحات قائد الحرس الثوري التي تشير إلى انتهاء ما سماه “شغب 2017″، وحسب التسجيلات المصورة التي نُشِرَت على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد تظاهر سكان مدينة كازرون في محافظة فارس، وأطلقوا شعار “أترك سوريا وفكر في حالنا”. وفي تسجيل مصوَّر آخر لمظاهرات سكان مدينة ملاير في محافظة همدان غربي إيران، ظهر المواطنون وهم يطلقون شعارات “الشعب يتسوَّل”. كما نُشر تسجيل آخر لتجمُّعات في مدينة نوشهر في محافظة مازندران شمالي إيران، إذ أطلق فيها المتجمعون شعار “الموت للديكتاتور”، كما أُقيمت تجمُّعات مشابهة في محافظات خراسان رضوي وأصفهان ولرستان ومازندران والأحواز، وحسب الإعلام الرسمي فقد اعتُقل حتى الآن على خلفية هذه الاحتجاجات أكثر من 1000 شخص وقُتل 22.
(موقع “راديو فردا”)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير