صالحي يرجو استمرار الاتفاق النووي.. والسلطة القضائية تنشر الفساد

https://rasanah-iiis.org/?p=9989

كانت أبرز الأخبار الواردة في المواقع والصحف الإيرانية اليوم، تصريح أحد أعضاء جمعية رجال الدين المناضلين بأن أداء روحاني في فترته الرئاسية الثانية غير مقنع وغير ملموس، فالشعب لا يزال يعاني من أزماته الاقتصادية، ليأتي بعد ذلك نفي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية وجود شروط مسبقة كي تستقبل طهران مسؤولي فرنسا، إضافة إلى زعم رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية أن الحشد العراق الشعبي هو الضامن الوحيد لاستقرار العراق. بجانب هذه الأخبار جاء أيضًا استمرار بحث السبل الممكنة والمتاحة لوقف استخدام الدولار في التعاملات التجارية بين الصين وإيران، ورغبة صالحي العميقة في أن يستمرّ الاتِّفاق النووي دون المساس بأدنى بندٍ من بنوده، واتهام مباشر من نائبة برلمان للسلطة القضائية بالترويج للفساد بأبشع الأشكال بدلًا من القضاء عليه.


إبراهيمي: تقرير روحاني بشأن عمل حكومته لم يلمسه الشعب


قال عضو جمعية رجال الدين المناضلين، حسين إبراهيمي، إن “تقرير رئيس الجمهورية الإيرانيَّة بشأن عمل حكومته خلال الأيام الـ100 الأولى من فترته الرئاسية الثانية، غير واقعي، لأن الشعب لم يلتمس هذه الإيجابيات في حياته المعيشية، خصوصًا الجانب الاقتصادي”، مشدِّدًا على “ضرورة أن تتخذ الحكومة والمسؤولون إجراءات أكثر شفافية من أجل حلّ المشكلات المعيشية التي يواجهها الشعب”، ومبيِّنًا أن أحد أهمّ الإجراءات التي يجب أن تتخذها الحكومة لحلّ المشكلات الاقتصادية هي “التصدِّي للواردات غير المنظَّمة، وذلك لأن الاستيراد غير الضروري يؤدِّي إلى ضعف الإنتاج المحلي”.
إبراهيمي أكَّد أيضًا أن أعضاء جمعية رجال الدين المناضلين خلال لقائهم الرئيس روحاني أعربوا عن مخاوفهم تجاه المشكلات الاقتصادية للدولة، وطالبوه ببذل مزيد من الجهود لحلّ المشكلات الاقتصادية. يأتي ذلك بعد أن عرض روحاني في الأيام السابقة في لقاءٍ تليفزيوني أداء حكومته خلال الأيام الـ100 الأولى من فترة رئاسته الثانية، مؤكّدًا في لقائه إلغاء الدعم المالي للشعب واستبدال الدعم العيني به، معترفًا بأنه لم يتمكن حتى الآن من حلّ كامل المشكلات البنكية وما يتعلق بشفافيتها.
(وكالة “تسنيم”)

قاسمي: إيران تستقبل مسؤولي فرنسا دون شروط


رفض المتحدث الرسميّ باسم وزارة الخارجية الإيرانيَّة بهرام قاسمي، ادِّعاء أحد نواب البرلمان المتضمن “إرسال وزير الخارجية الفرنسي رسالة إلى وزير الخارجية الإيرانيّ تتضمن تحديد شروط مسبقة لسفر مسؤولين فرنسيين إلى طهران”، إذ قال إن “هذه الرواية ليس لها أي أساس من الصحة، ومجرَّد إشاعة”، قاسمي رفض أيضًا تصريحات أحد نواب البرلمان بخصوص قطع العلاقات الاقتصادية بين إيران والصين إذ قال: “الصين شريك مهمّ، وبيننا تعاون واسع، مما يعني أن هذه التصريحات لا تمتّ إلى الواقع بصلة”. وأضاف: “نعم، في الحسابات البنكية للطلاب الإيرانيّين في الصين بعض المشكلات، والبنك المركزي حاليًّا يبذل جهوده لحلّ وفصل هذا الموضوع مع الطرف الصيني”، لافتًا إلى أن هذه المشكلات ناجمة عن تغيير وتطورات النِّظام البنكي الصيني وجارٍ متابعتها.
(وكالة “إيرنا” وموقع “نادي الصحفيين الشباب”)

خرازي: الحشد الشعبي ضامن الاستقرار في العراق


عدّ رئيس مجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانيَّة كمال خرازي، الحشد الشعبي العراقي “مدعاة للفخر وضامنًا للحفاظ على استقرار العراق”. جاء ذلك خلال لقائه رئيس المجلس الإسلامي الأعلى العراقي. وحول المطالب الأوروبيَّة في الوقت الحالي بحلّ الحشد الشعبي قال خرازي: “لا يحقّ للأوروبيّين أن يتحدثوا عن حلّه، فالحكومات الأجنبية ليس لها الحقّ في التدخُّل في ما يخصّ الحشد الشعبي المنبثق من قلب شعوب العراق”، وأكمل: “هذه القوات الشعبية حديثة الظهور، وسوف تلعب دورًا مهمًّا في الساحة السياسية العراقية في المستقبل القريب”، مضيفًا أن “هذا الحشد أحبط مؤامرة انفصال منطقة كردستان العراق”.
كمال خرازي في نهاية حديثه أكَّد أن “إيران مستعدة تمامًا للإسهام في إعادة أعمار العراق بعد داعش”، يأتي ذلك بعد أن طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال لقائه رئيس حكومة إقليم كردستان نيجرفان بارزاني، في باريس السبت الماضي، بضرورة “نزع سلاح الحشد الشعبي العراقي تدريجيًّا، الذي تَكوَّن في الأعوام الأخيرة”، مع “تفكيك تدريجي لكل ميليشيات منطقة الشرق الأوسط”.
(وكالة “إيسنا”)

شراكة في تكنولوجيا المعلومات بين إيران وروسيا


أشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيرانيَّة محمد جواد آذري جهرمي، اليوم خلال اجتماع مع نظيره الروسي نیکولاي نیکیفوروف، إلى أن “إيران مستعدَّة لإقامة شركات مشتركة مع روسيا في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات”. جاء ذلك على هامش اجتماع وزراء الاتصال وتكنولوجيا المعلومات للدول أعضاء منظَّمة “إيكو” للتعاون الاقتصادي.
من جانبه قال نیکیفوروف: “إننا نحاول إقامة شراكة متبادلة في القطاع الخاصّ لتطوير أنشطة تكنولوجيا المعلومات بين البلدين ودول أخرى مثل الصين والهند”.
(موقع “اقتصاد انلاين”)

آل إسحاق: سلوك العراق تجاه بضائعنا عنصري!


شدّد رئيس غرفة التجارة الإيرانيَّة-العراقية يحيى آل إسحاق، على ضرورة “إقامة مناطق حرة على حدود إيران والعراق لتعزيز الصادرات والبضائع بين الجانبين”، وتابع: “العراق من الممكن أن يكون الأول في قائمة الأسواق الخارجية للبضائع الإيرانيَّة، ولتحقيق ذلك يجب أن تُتّخذ الإجراءات اللازمة في هذا الصدد.، يأتي ذلك بعد أن وصف يحيى آل إسحاق السلوك العراقي تجاه اقتناء البضائع الإيرانيَّة بـ”العنصري” إذ قال: “إن طريقة تصرُّفات العراق مع التجار الإيرانيّين في مجالات النقل والجمارك والبنوك مختلفة عن تصرفاتهم مع الدول العربية”.
تجدر الإشارة إلى أن اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب العراقي كانت ولا تزال تحذّر من سيطرة السلع الإيرانيَّة على الأسواق العراقية، بسبب غياب الرقابة الحدودية، معتبرةً هذه السيطرة قاتلة للاقتصاد العراقي ونموّه المستقبلي واعتماده على نتاجه المحلي.
(وكالة “تسنيم”، وموقع “طهران فارس نيوز”)

إيران والصين تواصلان بحث سبل وقف الدولار تجاريًّا


تواصل الحكومتان الإيرانيَّة والصينية بحث البحث السبل الممكنة والمتاحة لوقف “استخدام الدولار في تعاملاتهما التجارية”، إذ اجتمع في وقتٍ سابق مسؤول البنك المركزي الإيرانيّ مع تشن يوان، أحد كبار المستشارين السياسيين في الصين، لمناقشة موضوع إلغاء الدولار من العلاقات التجارية الثنائية، وفي هذا الصدد قال محافظ البنك المركزي الإيرانيّ ولي الله سيف، إن “الاتِّفاقية المصرفية الثنائية بين إيران والصين يمكن أن تلعب دورًا كبيرًا في زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين”.
جدير بالذكر أن وقف الدولار في تعاملات إيران المصرفية مع الصين يُعَدّ مستحيلًا، إذ سيسبِّب خسائر فادحة لاقتصاد طهران، خصوصًا في سلعتها التجارية الأولى، النِّفْط.
(موقع “تابناك”)

صالحي: أرجو بقاء الاتِّفاق النووي


صرَّح رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانيّ على أكبر صالحي، بأن “الاتِّفاق النووي عقد ميدانيّ، على الرغم من أن البعض كان يرغب في الإخلال به”، آملًا أن “يبقى كما هو دون مساس به، وأن يقف الأوروبيون أمام أي محاولات لإلغائه”، وبخصوص آخر التطورات والمستجدات في منطقة الشرق الأوسط زعم صالحي أن “أزمات المنطقة أزمات مصطنعة وستنتهي قريبًا، وصُنَّاع الأزمات هم من سيتورطون في الأزمة التي صنعوها”.
(صحيفة “جام جم”)

سلحشوري: خاتمي هو كرامة إيران


قالت النائبة في البرلمان الإيرانيّ بروانه سلحشوري، إن “السُّلْطة القضائيَّة التي كان عليها السعي وراء المفسدين، تسعى وراء الشباب الذين يمارسون حرية التعبير ويكافحون الظلم”، متطرقةً إلى موضوع الإقامة الجبرية، إذ أضافت: “لماذا ينبغي للسيدة رهنورد أن تكون في هذه السنّ تحت الإقامة الجبرية؟ تلك السيدة العالمة والفنانة التي اعتقد عديد من جيلي بالحجاب بسبب كتبها! لماذا يجب أن نرى مير حسين موسوي والشيخ كروبي تحت الإقامة الجبرية؟”.
وتابعت: “خاتمي هو شرف إيران. كيف يمكن أن يكون خاتمي محظورًا من الظهور الإعلامي؟! خاتمي هو كرامة إيران، في أي مكان تراءى اسم خاتمي، يتألق اسم إيران”، مهاجِمةً في الوقت ذاته أحمدي نجاد، الذي حسب وصفها “اختلس الثروات وأسهم في نشر الفساد”، مختتمة حديثها بالإشارة إلى أن بلادها تمر بظروف حساسة، وبحاجة إلى الوحدة والانسجام الوطني أكثر من أي وقت مضى.
(موقع “خبر أونلاين”)

تركمانستان توافق على إحالة ملف الغاز مع إيران إلى محكمة دولية


وافقت الحكومة التركمانية على إحالة ملفّ الغاز إلى محكمة العدل الدولية، يأتي ذلك بعد مرور ما يقارب عامًا على التفاوض بين الجانبين الإيرانيّ والتركماني دون التوصل إلى اتِّفاق مُرضٍ للطرفين، وذكر الموقع الرسميّ التابع للحكومة التركمانية أن “الحكومة التركمانية وافقت على إحالة الملفّ إلى محكمة العدل بعد لقائها رئيس شركة غاز تركمان، إحدى شركات الغاز الحكومية”.
جدير بالذكر أن تركمانستان قطعت صادراتها من الغاز لإيران يناير الماضي بسبب المتأخرات التي بلغت نحو 1.8 مليار دولار، وهو الأمر الذي رفضته إيران قائلةً إن “تركمانستان كانت ضاعفت أسعار الغاز المصدَّر إلى إيران في شتاء عام 2007م قرابة تسعة أضعاف، واحتسبت 36 سنتًا مقابل كل متر مكعَّب”. وتستورد إيران سنويًّا 9 مليارات متر مكعب من الغاز من تركمانستان، وكذلك الحال مع معدَّل صادراتها من تركيا، كما يزعم المسؤولون الإيرانيّون المختصون بالشؤون النِّفْطية أن إيران لم تتمكّن من دفع قيمة وارداتها من غاز تركمانستان طوال فترة العقوبات، إلا أنها دفعت قيمة الغاز بعد فترة العقوبات.
(إذاعة “فردا”)

1.5 مليون إيرانيّ بصدد الهجرة


قال حسين عبده تبريزي، أستاذ الاقتصاد الإيرانيّ، إن المعلومات تشير إلى أن 1.5 مليون إيران بصدد الهجرة إلى كندا وأستراليا، مضيفًا أن هذا العدد يُعَدّ مخيفًا لأن خروج الطاقات البشرية والمدرَّبة من إيران سيضرّ الاقتصاد القومي، يضاف إلى ذلك أن الحاجة وراء هجرة الطاقات البشرية ذات الخبرة إلى الخارج. وقال تبريزي خلال محاضرة ألقاها في كلية العلوم الاجتماعية بجامعة طهران إنه “يتم تخصيص 45 مليار دولار للواردات من أصل 85 مليار دولار من العائدات، ولو افترضنا أن قيمة التهريب 20 مليار دولار فهذا يعني خروج 20 مليار دولار من الاستثمار”. وأضاف أنه في ظل هذه الظروف فإن إيران ستواجه نموًّا منخفضًا، وسيصبح الإيرانيّون أكثر فقرًا، مؤكِّدًا أن انخفاض القيمة المالية أدَّى إلى ازدياد أعداد الفقراء، مبيِّنًا أن خروج الاستثمار من إيران يشهد حالة من التزايد.
(موقع “شعار سال”)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير