بنوك صينية تجمد أموال إيران.. وخلافات داخلية على رئاسة لاريجاني للبرلمان

https://rasanah-iiis.org/?p=7815

تَطرَّقَت صحيفة “آرمان أمروز” في افتتاحيتها اليوم إلى انتخابات الهيئة الرئاسية الجديدة للبرلمان، وترى أن الهيئة الحالية أفضل خيار للبرلمان، ويجب دعمها، مشيرة إلى أن حاله إقصاء نواب الرئيس الحالي المحسوبين على الإصلاحيين فإن “أميد” سيكون لها ما تقوله في هذا المجال، في حين أشارت “بهار” إلى الفكر المتشدد الذي يسيطر على أتباع منافسي حسن روحاني، الذين يعتقدون بحدوث تزوير في الانتخابات، وترى الافتتاحية أن كره هؤلاء لروحاني يذهب إلى ما وراء حدود السياسة.

كذلك أشارت الصحف والمواقع إلى التفاعلات الداخلية في البرلمان على اعتاب انتخابات الهيئة الرئاسية للبرلمان، وخلاف بين الإصلاحيين والمحافظين على رئاسة لاريجاني، فضلًا عن انتقاد برلماني لتدخلات الحكومة في انتخابات الهيئة الرئاسية للبرلمان، ونفي الخارجية موضوع تسليم سليماني لأمريكا، وزعم برلماني يدعي أن واشنطن ستندم من نتيجة أي قرار عسكري ضدّ إيران، إلى جانب تجميد البنوك الصينية للأموال الإيرانية، وإغلاق الحسابات الإيرانية في بنك هالك التركي، ومطالب بحكومة أكثر شبابًا في دورة روحاني الثانية، وترحيب طهران بتنمية التعاون مع أذربيجان في جميع المجالات.


افتتاحية صحيفة “آرمان أمروز”: ضرورة دعم الهيئة الرئاسية الحالية للبرلمان
تتطرق صحيفة “آرمان أمروز” الإصلاحية في افتتاحيتها اليوم إلى انتخابات الهيئة الرئاسية الجديدة للبرلمان الإيراني، وترى الافتتاحية أنه في حال إقصاء نواب الرئيس الحالي علي لاريجاني، المحسوبين على كتلة “أميد” (الأمل) الإصلاحية، فإن الكتلة سيكون لها ما تقوله في هذا المجال، وما تراه الافتتاحية هو أن الهيئة الحالية أفضل خيار للبرلمان، ويجب دعمها. تقول الافتتاحية: أشارت التجارب السابقة للبرلمان إلى أن تركيبة الهيئة الرئاسية الأولى تبقى خلال السنوات التالية تقريبًا، لأنه لا يوجد دليل لتغيير التركيبة الأولية، وإذا حصل بعض التغييرات فهي جزئية، وحتى اليوم لم يحدث في البرلمانات السابقة أي تغيير على مستوى الرئيس أو نوابه، ولكن من الممكن أن يتغير مكان النائب الأول والثاني للرئيس.
وترى الافتتاحية أن النواب عادةً ما يفضلون أن لا يحدث تغيير في رئاسة البرلمان، لأنهم تَعوَّدوا إدارة واحدة، وتشير إلى أن رئاسة علي لاريجاني للبرلمان الحالي كانت جيدة، وتَمكَّن من الصمود أمام الأزمات السياسية بخاصة الانتخابات المتشنّجة الأخيرة، وأنه يُعتبر حلقة وصل جيدة تربط بين جميع الأطياف السياسية، وتضيف الافتتاحية: بسبب هذه السياسة تَلقَّى لاريجاني ضربات شديدة من المتشددين، ورُمِيَ بالنعال في الماضي والحاضر، النعال التي تشير إلى ثقافة سياسية معيَّنة توضّح أصولها الاستدلالية من خلال النّعال.
وترى الافتتاحية أن وجود الإصلاحي مسعود بزشكيان والمعتدل علي مطهري نائبين للرئيس أمر مهمّ للغاية، كما أن بإمكان الإصلاحيين أن يدعموا رئاسة لاريجاني، وتعتبر هذا نوعًا من التعامل السياسي المعقول، لكنها تهدِّد بأن تكتُّل “الأمل” الإصلاحي لن يسكت أمام حذف الإصلاحيين من الهيئة الرئاسية، وتضيف: إذا قررت التكتلات أن تجتمع وتستحوذ على جميع مقاعد الهيئة الرئاسية للبرلمان، فإن تكتُّل الأمل سيُبدِي ردّ فعله، ولن يقوم بمزيد من الدّعم، وسيتّخذ طريقه. يبدو أن الحلّ الأفضل هو الحفاظ على الهيئة الحالية، لأنها تضمّ أعضاء من جميع التكتلات.

صحيفة “همدلى”: حكومة روحاني والمواجهة والتعامل بين الخبز والحرية
تشير صحيفة “همدلي” المستقلة في افتتاحيتها اليوم إلى المعضلة الأساسية التي ستواجه حكومة روحاني الجديدة، وتعتبر الافتتاحية أن المواجهة بين الطبقة الفقيرة وتلبية مطالبها، وهي الحصول على رغيف الخبز، والطبقة المتوسطة من المثقفين الذين يطالبون برفع سقف الحريات، تشكّل التحدي الأكبر لحكومة روحاني. تقول الافتتاحية: لن نبالغ إذا قلنا إن التحدي الأكبر الذي يواجه حكومة روحاني هو المواجهة بين الخبز والحرية، ونقطة ضعف حكومة روحاني هي عودة التضخُّم، لكن القضية ليست بهذه السهولة، لأن إيجاد فرص العمل وزيادة معدَّل النمو يستلزمان ارتفاعًا في نسبة التضخُّم، وفي هذه الحالة ستبدأ دعاية المعارضين حول الغلاء واستياء الفقراء والقرويين، وبإلقاء نظرة إلى نسبة ساكني مدن الصفيح على هوامش المدن الكبرى، التي وصلت إلى 35% حسب بعض الإحصائيات، سيتضح مدى أهمية قضية “الخبز” بالنسبة إلى الحكومة.
وترى الافتتاحية أن أغلب المطالبين برغيف الخبز كانوا في صفّ معارضي روحاني في الانتخابات، وهناك احتمال كبير لأن تثور هذه الفئة إذا يئسوا أو أُثيروا.
من جهة أخرى تشير الافتتاحية إلى الطبقة المتوسطة الجديدة، وهم الطلاب والصحفيون والفنانون الذين يشكِّلون أكثرية أصوات روحاني، ومطالبهم تتلخص في رفع سقف الحريات، والدفاع عمَّا هو موجود من حريات، وإزالة القيود عن بعض الأفراد، وتضيف الافتتاحية: إن دفاع روحاني عن الحريات، وإقامة الحفلات، وفتح الأجواء السياسية، وحلّ مشكلة الفنانين، والدفاع عن الإنترنت وحرمة الصحفيين، ما لم تُحَلّ مشكلة الخبز، فستعطي معارضيه سببًا لمهاجمته.
وترى الافتتاحية أن إيجاد فرص العمل والقضاء على البطالة يستلزم أمورًا مثل تشجيع الاستثمار وإصلاح قانون العمل وتقوية العلاقات مع العالَم وإزالة المعوقات من أمام طريق البنوك، وفي النهاية القبول بسياسات البنك الدولي، وهو ما يتطلب انفتاحًا سياسيًّا على العالَم، الأمر الذي سيكون حُجَّة للمعارضين لشنّ هجماتهم، التي لن تكون هذه المرة بعيدة عن استعمال العنف.

صحيفة ” بهار”: هذه العلامات الخطيرة
تتناول افتتاحية صحيفة “بهار” الإصلاحية الفكر المتشدد الذي يسيطر على أتباع منافسي حسن روحاني، الذين يعتقدون في حدوث تزوير في الانتخابات، وأنهم يتحدثون في ما بينهم عن ضرورة القيام بإجراء ثوري، وترى الافتتاحية أن كره هؤلاء لروحاني يذهب إلى ما وراء حدود السياسة. تقول الافتتاحية: عندما تقترب قليلًا من أنصار منافسي روحاني في هذه الانتخابات ترى أنهم لا يترددون في قول إن روحاني زوّر في الانتخابات، بينما هؤلاء هم الذين كانوا يطالبون بإغلاق أفواه الذين كانوا ينتقدون التزوير الذي حصل في انتخابات 2009، واليوم يزعمون أن الانتخابات زُوّرت وجرت هندستها، وعندما تتحدث إليهم وتشير إلى وجود مجلس صيانة الدستور وأن مخاوفهم ليست في مكانها، وأن كلا الطرفين كان يُشرِف على الانتخابات، يردُّون بأن مجلس صيانة الدستور على علم بالتزوير حدث لكنه يرى أن المصلحة في تأييد الانتخابات.
وتشير الافتتاحية إلى أنه بالاقتراب من أنصار منافسي روحاني (المتشدِّدين)، تظهر علامات أشدّ خطورة، فهم يتحدثون عن “إجراء ثوريّ”، وعلى مواقع التواصل لا يتورعون عن هتك حرمة منتخَب الأكثرية، وترى الافتتاحية أن جذور هذا الكره والحقد، الذي وصل إلى درجة أن يهدِّدوا روحاني، تعود إلى ما هو أبعد من السياسة، وتضيف: الغذاء الفكري لهذه الأقلية المتشددة، وفي نفس الوقت المؤثِّرة، يؤمِّنه أشخاص لهم باع في المذهب أكثر من السياسة، أشخاص لهم قراءة خاصَّة في المفاهيم الدينية والمذهبية، ليس لها علاقة بالإسلام، أشخاص حولوا المنافسة بين شخصيات لها أسبقيات جيدة في الماضي، وعَبَرت جميعها من فلتر مجلس صيانة الدستور، حولوها إلى معركة بين الحقّ والباطل، والآن وقف المنظِّرون لهذا الفكر مبهوتين أمام نتيجة الانتخابات التي تشير إلى أن ما يقارب 60% صوتوا للشخص الذي كان يُنعَت هو ورفاقه طوال أعوام من قبلهم بأنهم جبهة الباطل ومناهضة الثورة، وللشباب الذين يناصرون مثل هذا الفكر الحقّ في طرح السؤال التالي: الآن وقد انتصر “الباطل” في هذه الانتخابات، ماذا يجب علينا أن نفعل نحن أنصار “الحق؟


خلافات بين المستقلين و”أميد” على رئاسة لاريجاني للبرلمان


قال عضو تكتُّل المستقلين بالبرلمان رسول خضري: “الخلاف الوحيد بين كتلة المستقلين وكتلة الأمل على رئاسة البرلمان، على الرغم من اتِّفاقهم على بقية المناصب”، وأضاف: “نعتقد بوجوب الحفاظ على التركيب الرئاسي ونواب الرئيس وبقية المناصب أيضًا طبق الاتِّفاق بين التكتلات، من أجل الاتِّحاد والوفاق الوطني”.
واستطرد: “كل من تلك التكتلات الثلاثة يجب أن يكون له نصيب في الهيئة الرئاسية، لكن كل تكتل له وزن ويجب أن يحظى بعضوية في الهيئة الرئاسية بمقدار وزنه”.
(موقع “خبر أونلاين”)

الخارجية تنفي تسليم سليماني لأمريكا


أوضح المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، بشأن بعض التصريحات حول تسليم قاسم سليماني لأمريكا مقابل رفع العقوبات، أن هذا الكلام غير مستحسَن ومتهور، ولا يمكن تصديق أن شخصًا في إيران يمكنه أن يقول كلامًا مغلوطًا وخاطئًا إلى هذا الحدّ، لافتًا إلى أن سياسة وزارة الخارجية الإيرانية هي الصبر والمداراة، ولم تراجَع السلطة القضائية، لكن إذا كان هذا الأمر جديًّا فسيجري التوجُّه إلى السلطة القضائية، لأن هذا اتهام كبير في حقّ مسؤولي الدولة.
وفي جانب آخر من حديثه أكّد قاسمي أن الحكومة المركزية في العراق لديها القدرة الكافية على مكافحة الإرهاب، وأن حضور إيران استشاري فقط، موضحًا في ما يتعلق بالحشد الشعبي وتقدمه نحو الحدود السورية والادّعاءات المطروحة في الإعلام الغربي، أن إيران ليس لديها دور عسكري في الموصل، ولن يكون، وأن دورها استشاري فقط.
وأشار قاسمي إلى مقتل بعض قوات حرس الحدود الإيراني على حدود أروميه، لافتًا إلى إعلام تركيا بالموضوع عن طريق القنوات الدبلوماسية، وأن إيران تنتظر الردّ منهم، مشيرًا إلى أن إيران لا ترغب في أن تكون حدودها مع تركيا غير آمنة، معربًا عن أمله في اتخاذ القرار عبر الدراية والوعي، وأن تردّ الحكومة التركية على هذا الموضوع.
وقال موقع ألف إن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أعرب عن ردّ فعل على التصريحات الأخيرة المنسوبة إلى النائب السابق في البرلمان محمود نبويان، الذي قال بإن إيران فرَّطَت في ملفها النووي حتى تقيم علاقات مصرفية، ولكن لم يتم إقرار هذه العلاقات المصرفية في النهاية ولم يتم إجراؤها حتى بعد عام ونصف ووضعوا شرطًا جديدًا لإقرار العلاقات المصرفية، وقالوا سنقر علاقاتنا المصرفية معكم بشرط أن تسلموا لنا قاسم سليماني، وذهبوا تعهدوا لأمريكا بتنفيذ هذا الأمر، ثم عادوا، أقسم بالله.
وقال نبويان إن وزير الخارجية جواد ظريف، هو مَن تَعهَّد بتسليم قاسم سليماني لمجموعة العمل المالي.
(وكالة “تسنيم”)

بروجردي: واشنطن ستندم من أي قرار عسكري ضدّ إيران


قال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية علاء الدين بروجردي، إن أي قرار عسكري بشأن إيران سيواجَه برَدّ يجعل واشنطن تندم عليه، وأوضح بروجردي، مستهجنًا وجود القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، أن الولايات المتحدة الأمريكية فقدت حتى الآن نحو 5 آلاف من قواتها في العراق، إلا أنهم مستمرُّون في وجودهم بإصرار.
وأضاف النائب البرلماني أن الأمريكان يدّعون الحرب مع الإرهاب، لكنهم فعليًّا يتحركون جهة تصعيد التوتر والعنف وزعزعة الاستقرار والأمن، حسب زعمه.
واستطرد بروجردي بأن حضور القوات العسكرية الأمريكية في مناطق النزاع يزيد احتمالية وقوع خسائر، وهذا الموضوع ليس له علاقة بإيران.
(وكالة “بيت الأمة”)

إغلاق الحسابات الإيرانية في بنك هالك التركي


أوضح ناشط اقتصادي أن شركته قبل 3 أيام فتحت حسابًا في بنك هالك التركي للنشاط التجاري، ولكنهم قالوا له اليوم إنه بسبب ضغط أمريكا على حكومة تركيا فلا حقّ للإيرانيين في فتح حساب في هذا البنك، وأُغلِقت حساباتهم في البنك، مضيفًا: “يُقال إن سياسات حكومة ترامب في أثناء زيارته للشرق الأوسط كانت الدليل الرئيسي على هذا، وحكومة تركيا قرَّرَت أيضًا أن تبلغ تلك السياسات الخاصة بإغلاق الحسابات الإيرانية إلى البنوك بداخلها”.
وأضاف الناشط الاقتصادي أنه “لم يحدث أي اتِّفاق إيجابي بعد الاتِّفاق النووي للنشطاء الاقتصاديين، وتزداد القيود الأجنبية يومًا بعد يوم، وللأسف منحت الحكومة وعودًا برَّاقة في هذا الشأن ولم تعمل بأي منها”.
(موقع “نسيم أونلاين”)

البنوك الصينية تجمّد الأموال الإيرانية


أعلن عضو مجلس إدارة اتِّحاد المصدرين لمنتجات النِّفْط والغاز والصناعات البتروكيماوية الإيرانية حميد حسيني، عن تجميد أموال إيران في الصين بسبب تغيير النظام المصرفي فيها وتأكيد التزامها بقوانين غسل الأموال، مشيرًا إلى التغيير المنهجي في النظام المصرفي العالَمي، لافتًا إلى أنه قبل عامين حدثت نفس المشكلة في الإمارات حيث أُغلِقَ نحو 4-5 آلاف حساب لرجال أعمال من إيران وأفغانستان والسعودية وعمان، والسبب في ذلك أن النظام المصرفي الإماراتي كان حسَّاسًا جدًّا بخصوص مصدر الأموال ومن أين حصل أصحاب الحسابات على هذه المصادر المصرفية.
واعتبر حسيني أن تجميد هذه الأموال ليس له علاقة بالعقوبات الأمريكية، موضحًا أن النظام المصرفي الصيني متيقظ جدًّا لمصدر الحسابات المصرفية، وسابقًا تَلَقَّى هؤلاء النشطاء الإيرانيون في الصين أموالًا بوثائق غير إيرانية، وهكذا استؤنفت الصفقة.
(وكالة “الأناضول”)

مطالب بحكومة أكثر شبابًا في دورة روحاني الثانية


أوضح الناشط السياسي الإصلاحي عباس عبدي، أن الظروف في حكومة حسن روحاني الأولى كان يُتوقع فيها أن يصبح المتوسط السنّي للحكومة مرتفعًا، لكن الوقع الآن مختلف. وفي الوقت الحالي تغيّرت تركيبة البرلمان، والتصويت في 19 مايو مطلب، لكنه طبيعي، بحيث يجب أن تستبدل بنفس التناسب الشخصيات في الحكومة، لافتًا إلى أن الغرض من تبديل شخصيات الحكومة ليس تغييرا في المبدأ، مشيرًا إلى أن الحكومة في دورتها الثانية عشرة يجب أن تصبح أكثر شبابًا، وروحاني يجب أن يخفض من سن أعضاء الحكومة 10 سنوات، ومن المهم للغاية تقديم قوى جديدة للشعب، بحيث يكون جزء منهم من السيدات.
(صحيفة “إعتماد”)

برلمانية تطالب باستجواب وزير الاستخبارات بسبب 2030


أشارت النائبة البرلمانية عن مدينة طهران فاطمة سعيدي، إلى أن بعض النواب طالب بالتزام الصمت تجاه إهانة المثقفين بشأن وثيقة اليونيسكو 2030، وطالبت خلال سؤال لوزير الاستخبارات بتقديم توضيحات بشأن جذور هذه التهم والإجراءات الاستخباراتية التي تمَّت للتعامل مع الأشخاص الذين أقدموا بشكل واسع على نشر الكذب، معربة عن أسفها تجاه الإهانات والتهم التي لحقت بالمثقفين في أعقاب انتخابات رئاسة الجمهورية بشأن وثيقة 2030، لافتة إلى أنها مثلما قالت في السابق ستتابع التهم الموجَّهة إلى المعلمين إلى النهاية، واليوم أيضًا قدّمت في أول خطوة في لجنة التربية والدراسات البرلمانية تقريرًا عن المخالفات والتهم الواقعة بشأن وثيقة 2030.
(صحيفة “آرمان أمروز”)

تنفيذ مشروعَي بتروكيماويات جديدين بمشاركة 3 شركات أوروبية


أعلن مسؤول صناعة البتروكيماويات عن مباحثات مع 3 شركات أوروبية لإنشاء وحدات بتروكيماويات جديدة، وقال: “سيتم انهاء العقود الهندسية مع شركة شل في الأسابيع المقبلة”.
ووَفْقًا لتقرير الشركة الوطنية لصناعة البتروكيماويات، صرَّح المدير التنفيذي لشركة بتروكيماويات مارون رحيم شريف موسوي، لافتًا إلى مشروع شركة بتروكيماويات مارون لتنفيذ مشروعين جديدَين، منهما مشروع “أكسيد الإيثيلين”، قائلًا: “بالنسبة إلى القطاع الهندسي لدينا مشروعان مع شركات شل الهولندية وشركتين إيطاليتين منهما (تكني مونت)، حيث وصلنا إلى مرحلة إبرام العقود”.
(صحيفة “شرق”)

برلمانيون: تدخل الحكومة في انتخابات الهيئة الرئاسية البرلمانية إهانة لنا


أوضح عضو كتلة رجال الدين البرلمانية أحد آزاد يخواه، أن تدخُّل أعضاء الحكومة في اتخاذ القرار بشأن انتخابات الهيئة الرئاسية البرلمانية، إهانة لمشاعر النواب، ومن الناحية القانونية هو مخالفة للنص الصريح للدستور واللائحة الداخلية البرلمانية، ومن اللازم أن تشير التكتلات البرلمانية برد فعل تجاه هذا الأمر.
وطالب آزاد يخواه أعضاء كتلة نواب الولاية وأيضًا مستقلي الولاية وكذلك أعضاء كتلة أمل بألا يسمحوا لرئيس الجمهورية وأعضاء حكومته بأن يتدخلوا في موضوع انتخابات الهيئة الرئاسية للبرلمان، لأن هذا الأمر تدخل في الحقوق الأولية للنواب، وإذا فُتح الباب فسيضع استقلال السلطة القانونية تحت السؤال.
وشدّد البرلماني على أن انتخابات أعضاء الهيئة الرئاسية للبرلمان من الحقوق غير القابلة للتفويض للنواب، والنواب أنفسهم عليهم أن يتخذوا قرارًا بشأنها، وهذه التدخلات ليست في صالح الدولة تحت أي وجه.
(صحيفة “سياست روز”)

“مستقلو الولاية” يدعمون رئاسة لاريجاني للبرلمان


صرّح المتحدث باسم كتلة مستقلي الولاية مهرداد لاهوتي، بعقد جلسة للكتلة مع رئيس البرلمان، لافتًا إلى هذه الجلسة ستُعقَد حول انتخابات الهيئة الرئاسية للبرلمان، لافتًا إلى أن الرأي النهائي لهذه الكتلة هو رئاسة علي لاريجاني مجدَّدًا للبرلمان، مشيرًا إلى أنه يعتقد بشأن الأعضاء الآخرين للهيئة الرئاسية، أن كلا من علي مطهري ومسعود بزشكيان قد أبليا بلاءً حسنًا، وهما يرغبان في استمرارهما في تركيبة الهيئة الرئاسية للبرلمان.
(وكالة “تسنيم”)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير