المتظاهرون يحرقون صور المرشد.. والتجمّعات تصل إلى طهران

https://rasanah-iiis.org/?p=10235

تطرّقت صحيفة «اعتماد» في افتتاحيتها اليوم إلى الاحتجاجات الشعبية الجارية في إيران بسبب الأوضاع المعيشية السيئة، وترى أن شريحة الشباب بدأت تفقد أملها، وأن أكثرية الشعب مستاؤون من الأوضاع التي تسيطر على إيران. أما «جهان صنعت» فتناولت أيضًا الاحتجاجات الجارية، مشيرةً إلى أنه على النظام أن يوضّح للشعب انعكاسات تدخلاته العسكرية خارج إيران على الاقتصاد الإيراني.
وخبريًّا كان أبرز ما ورد: استمرار المظاهرات في عدة مدن إيرانية وحرقهم لصور المرشد، وزعم رئيس هيئة الأركان العامة للقوّات المسلحة بأن المحتجّين يبحثون عن الفتنة فقط، وقول المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان بأن الحكومة ستفهم استياء الشعب وستحاول إرضاءهم، إضافةً إلى وصول الاحتجاجات للعاصمة طهران .


«اعتماد»: خطر اللامبالاة بالمصالح الوطنية

تتطرق صحيفة «اعتماد» في افتتاحيتها اليوم إلى الاحتجاجات الشعبية الجارية في إيران بسبب الأوضاع المعيشية السيئة، وترى أن شريحة الشباب بدأت تفقد أملها، وأن أكثرية الشعب مستاؤون من الأوضاع التي تسيطر على إيران، وتشير إلى أن إرجاع مثل هذه الاحتجاجات إلى تيار سياسيّ ما أو إلى أسباب خارجية لن يؤثر شيئًا في القضية الأساسية، كما تذكر أن هناك من يحاول استغلال هذه الأوضاع ويوظفها سياسيًّا لصالحه.
تقول الافتتاحية: «لا يجب أن ننسى أن دعوة بسيطة على مواقع التواصل الاجتماعي جعلتنا نشاهد مثل هذه الاحتجاجات، أي إنّ البيئة الاجتماعية كانت مهيأة لظهورها. إنّ عدم المبالاة بالمصالح الوطنية في مثل هذه الظروف، ومحاولة اختطاف الفرصة من حكومة روحاني التي اختارها الناس، سيؤديان إلى ازدياد الأوضاع سوءًا، وسيجعلان النظام يواجه مزيدًا من التحديات».
الافتتاحية تعدّ أن مثل هذه الاحتجاجات تمثل تهديدًا للنظام بأكمله، بقولها: «لا يجب أن ننسى أن التجمعات في الشوارع تحتاج إلى تنظيم مسبق من الداخل، لكن التجمعات التي نشاهدها هذه الأيام تحدث تحت تأثير الفضاء الإلكتروني، والحقيقة هي أن الفضاء الإلكتروني خلال السنوات الأخيرة ساق بعض دول المنطقة نحو حركات احتجاجية غير مألوفة».
وتشير الافتتاحية إلى أن استمرار هذه التجمعات رهن بالطريقة التي سيتعامل من خلالها المسؤولون معها، وكيفية تلبيتهم للمطالب المطروحة. وتضيف: «إنّ استغلال هذه الاحتجاجات في المنافسات السياسية والحزبية الداخلية، أو نسبتها إلى الأعداء من الخارج، لن يُفضي إلى نتيجة، لذا يجب أن نركّز على الأسباب التي أوصلتنا إلى هنا».
وترى الافتتاحية في ختامها أن محاولات المحافظين من أجل إشعار الناس باليأس من حكومة روحاني ستؤدي إلى نتائج خطيرة، وتكمل: «سيُسجّل فشل حكومة روحاني باسم النظام، والنتيجة هي أن الشعب سيشعر باليأس من النظام، ولا يعني شعور الناس باليأس تجاه تيار سياسيّ معيّن أنهم سيلتحقون بركب تيار سياسيّ آخر، أي إذا شعر الناس بالإحباط إزاء الإصلاحيين الذين ينتمون إلى النظام فليس بالضرورة أن يلتحقوا بالتيار المنافس، بل سيتخلَّون عن النظام بأكمله».

«جهان صنعت»: لا تناموا
تتناول صحيفة «جهان صنعت» الاحتجاجات الجارية في إيران، التي بدأت منذ يوم الخميس الماضي احتجاجًا على الأوضاع الاقتصادية، مشيرةً إلى أنه على النظام أن يوضّح للشعب انعكاسات تدخلاته العسكرية خارج إيران على الاقتصاد الإيراني، وتبيّن كذلك كيف ينظر كلّ من الحكومة والتيار المتشدد إلى هذه المظاهرات، وترى أن كليهما تغافل عن الأسباب الأساسية لها، وأن التعامل معها بعنف لن يؤدي إلى نتيجة، كما حصل في احتجاجات مشابهة أخرى.
تقول الافتتاحية: «قام المسؤولون على مختلف المستويات بمصادرة الاحتجاجات الشعبية أو إنكارها أو اغتيالها، في حين كان يتوجب على حكومة روحاني أن تتحمل المسؤولية إزاء هذه الاحتجاجات، وأبسط عبارة ترددت من أجل اغتيال هذه الاحتجاجات هي أنها (غير قانونية)، فالذين رددوا هذه العبارة يتوقعون أن يتوجه الناس المحتجّون على أوضاعهم المعيشية إلى وزارة الداخلية والحصول على ترخيص، وبعد ذلك يقومون بالتنسيق مع المسؤولين بخصوص الشعارات التي سيطلقونها».
الافتتاحية تشير إلى أن بعض المسؤولين نسب هذه الاحتجاجات إلى التيار السياسي الآخر، بقولها: «يصرّ البعض مثل إسحاق جهانغيري على أنّ معارضي الحكومة (التيار الأصولي) إذا بدؤوا هذه الاحتجاجات فلن يكونوا هم من سيُنهيها، وهذا يعني أن جهانغيري ورفاقه لا يرون أن هناك شخصية مستقلة للشعب، ويرون أن هذه الاحتجاجات ليست عفوية وشعبية، بل حزبية منظمة من قِبل التيار الآخر، في حين لو كان المحافظون والمتشددون يملكون القدرة على حشد مثل هذه الجموع لتمكّنوا من الحيلولة دون وصول روحاني إلى الرئاسة».
أما عن ردود فعل المحافظين، الذين حذروا من خطورة مثل هذه الاحتجاجات الشعبية، فتذكر الافتتاحية: «نسب هؤلاء هذه الاحتجاجات إلى الأعداء ومناهضي الثورة والمعارضة في الخارج، وعدّوا المشاركين فيها عملاء للأجانب، وأن المطلوب هو التعامل بحزم مع هذه الاحتجاجات، كما شاهدنا في مدينة مشهد، إذ أصبحت الأجواء الأمنية هي السائدة، ونزلت قوّات الشرطة وقوّات من غير الشرطة إلى الشوارع، وبدأت عمليات من أجل قمع المحتجّين، لكن هل هذا فعليًّا هو الحلّ؟».
وتشير الافتتاحية في ختامها إلى أن مثل هذه الحلول لم تنجح في السابق مع المحتجّين على اختلاس ودائعهم في المؤسسات المالية، وتضيف: «من الواضح أن بعض نشاطات النظام تسببت في إضعاف الاقتصاد، فموضوع الدعم الإيراني للقضايا الخارجية وما شابهها، وما تزامن معه من تكاليف باهظة، كان له آثار على القدرة الاقتصادية للدولة وبالتالي على الناس، وفي نفس الوقت لا يقوم أي مسؤول في النظام بتوضيح الآثار التي انعكست على الاقتصاد بسبب زيادة النشاط الخارجي لإيران في منطقة الشرق الأوسط. إنّ أسوأ ما يمكن للنظام أن يقوم به هو أن ينسب هذه الاحتجاجات إلى الأجانب والمعارضين السياسيين، وأن ينكر أسبابها الحقيقية المتجذّرة في أوضاع الناس المعيشية، في هذه الحالة لا يمكن لأحد أن يوقظ المسؤولين الإيرانيين من نومهم العميق».


باقري: المتظاهرون يبحثون عن فتنة عام 2009

وصف رئيس هيئة الأركان العامة للقوّات المسلحة، اللواء محمد باقري، المتظاهرين في المدن الإيرانية بالباحثين عن فتنة 2009 التي أُحبطت نتيجة البصيرة والوعي الذي يتمتع به الشعب الإيراني، وفق زعمه، وتابع: «إنّ ما حدث عام 2009 هو في الواقع هجوم على النظام ومبادئه الإسلامية، وإن أي تحركات مشابهة لها سيتم التعامل معها بصمود، خصوصًا في الظروف الخطيرة الحالية»، داعيًا الجميع إلى «ضرورة الالتزام بالقيم الثورية والدينية حتى يستمر التقدم الإيراني في جغرافيا العالم».
من جانب آخر قال ممثل الولي الفقيه في محافظة أصفهان وإمام جمعة أصفهان يوسف طباطبائي إن «الهتافات في تجمعات خراسان تدل على أن السبب الرئيسي هو الغلاء والبطالة»، وأضاف: «لكن من وجهة نظري كان سببها أيضًا عدم البصيرة والوعي».
يأتي ذلك بعد مظاهرات شهدتها كبرى المدن في إيران، يوم الخميس الفائت، بسبب ارتفاع الأسعار والسلع الأساسية ذات الاستهلاك اليومي، كما هتف المحتجّون بعبارات تنتقد النظام واهتمامه بدعم الميليشيات في لبنان واليمن وسوريا، ونسيانه لشعبه، كما ردد المتظاهرون عبارات من قبيل «الموت لروحاني» و«الموت للديكتاتور».
(موقع «روزامه» ووكالة «فارس»)

تجمعات في ميدان كرمانشاه.. والمتظاهرون يرفعون شعارات تمجّد الشاه

تجمّع عدد من ضحايا المؤسسات المالية ظهر اليوم في ميدان وسط مدينة كرمانشاه، من أجل «الحصول على أموالهم بأسرع ما يمكن»، وعن تفاصيل هذا التجمع فقد أقيم في ميدان آزادي، مطالبين في هتافاتهم بتحديد حالة ودائعهم، ومرددين شعارات من قبيل «الشعب يتسول، والمرشد يجعل من نفسه إلهًا»، كما أزالوا صورًا لخامنئي وأضرموا فيها النار.
يأتي ذلك بعد الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي شهدتها مدينة مشهد، ممتدةً إلى مدن أخرى، ومن بينها طهران وأصفهان ورشت وقم وساري وقزوين وهمدان وقوتشان، اعتراضًا على الحكومة الإيرانية والأوضاع الاقتصادية. وقد اشتبكت قوّات الشرطة في كرمانشاه مع المتظاهرين واعتقلوا عددًا منهم، كما أعلن المساعد الأمني لمحافظة طهران، محسن نسيج همداني، عن اعتقال عدد من الأشخاص في طهران، كما حذر المحافظ بأنه سيتم التصدي بحزم لمثل هذه المظاهرات.
من جانب آخر ذكر شهود عيان أن المتظاهرين في أصفهان أشعلوا النيران بالقرب من منطقة سي وسه بل، كي يتفادوا قنابل الغاز المسيل للدموع التي تطلقها قوّات الشرطة. وفي مدينة رشت شمال إيران التي استمرت فيها المظاهرات الاحتجاجية إلى الليل، هتف المتظاهرون بشعارات مناهضة لرئيس السلطة القضائية، صادق لاريجاني، وفي مدينة ساري كان شعار المتظاهرين «اتركوا سوريا.. وفكروا في حالنا». كما حملت الشعارات للمتظاهرين انتقادًا حادًّا لتدخّل النظام الإيراني في سوريا ودعم حزب الله اللبناني وبعض الجماعات الفلسطينية، وفي بعض المدن ومنها مشهد هتف المتظاهرون بشعارات داعمة لفترة حكم الملكية، وقالوا: «رضا شاه.. لتسعد روحك». أما المتظاهرون في مدينة نيشابور الذين قاموا بمسيرات حاشدة، فعلاوة على احتجاجهم على الغلاء والبطالة هتفوا بشعارات وقالوا: «أيها الشاب الإيراني.. انهض.. انهض»، كذلك «اللص ينهب.. والحكومة تدعمه».
(«بي بي سي فارسي»، «راديو فردا»، وكالة «إيلنا»، موقع «آفتاب»، وكالة «تسنيم»)

لاريجاني في لقاء وزير الرياضة والشباب العراقي: لقد عبَر العراق مضيق الأزمات الأمنية

أكد رئيس البرلمان الإيراني، علي لاريجاني، أن العراق اليوم اجتاز مضيق الأزمات الأمنية، لافتًا إلى أنه من الضروري تنمية العَلاقات الاقتصادية والاجتماعية بين البلدين.
وكان لاريجاني قد اجتمع صباح الخميس (28 ديسمبر) مع وزير الرياضة والشباب العراقي عبد الحسين عبد الرضا عبطان. وصرح خلال هذا الاجتماع في إشارة إلى العَلاقات الواسعة والقديمة بين إيران والعراق: «كانت العَلاقات بين حكومات البلدين متأثرة دائمًا بعَلاقات الشعبين الإيراني والعراقي، ومن ناحية أخرى في الظروف الحالية يوجد تعاون إيجابيّ، مؤكدًا أن هذا التعاون يجب أن لا يقتصر على المجالات السياسية والأمنية ولكن تنمية التعاون الاجتماعي والاقتصادي مُهِمّ أيضًا».
وأضاف رئيس البرلمان الإيراني في إشارة إلى ضرورة تنمية التعاون الاجتماعي والرياضي بين الشعبين الإيراني والعراقي، أن التقدم الذي حققه العراق في المجال الرياضي خلال السنوات الماضية كان مواتيًا جدًّا، وأن عددًا من الرياضيين العراقيين ينشطون أيضًا في إيران، وبالتالي فإن تطوير التعاملات الرياضية بين الدولتين إيجابيّ جدًّا ومُهِمّ.
وتابع: «من حسن الحظ أن الأمة العراقية حققت انتصارات استراتيجية بقوة في مواجهة داعش، وكان دور القوّات المسلحة لهذه البلاد في هذا المجال مُهِمًّا جدًّا، لا سيّما قوّات الحشد الشعبي»، موضحًا أن العراق قد اجتاز المضيق في مجال القضايا الأمنية، ومضيفًا أن موضوع خلق حالة الوفاق السياسي يُعَدّ إحدى الضرورات والقضايا الهامة في دولة العراق حتى يمكنه بهذه الطريقة منع مغامرات الدول الأخرى.
وشدد لاريجاني على ضرورة تنمية العَلاقات الاقتصادية والمصرفية بين البلدين، العراق وإيران، وقال: «من المؤكد أن تطوير هذه المجالات لصالح البلدين، ولا بد من الاهتمام بها».
ومن ناحية أخرى، عدّ لاريجاني أن إلغاء التأشيرة وتطهير نهر اروند وتنفيذ مشروع خط سكك الحديد البصرة-شلامجة، خطوات من شأنها أن تزيد من مستوى العَلاقات الاقتصادية بين إيران والعراق.
(وكالة «مهر»)

هوشنك أمير أحمدي: مشكلة أحمدي نجاد تكمن في فمه

أوضح رئيس المجلس الوطني الإيراني-الأمريكي في واشنطن، هوشنك أمير أحمدي، أنه بعث برسالة إلى روحاني بصورة غير مباشرة عن طريق وزير الخارجية محمد جواد ظريف، مطالبًا إياه بألا يترشح في الدورة القادمة. وعن أحمدي نجاد وما يقوم به مؤخرًا من تصرفات وإطلاقه لتصريحات مناهضة للنظام، قال هوشنك: «إنّ الرئيس السابق أحمدي نجاد لم يكن معاديًا لأمريكا كثيرًا، إذ كان يزورها مرتين كل عام، كما أن مشكلته تكمن في لسانه، إذ كان يقول أي كلام دون تروٍّ، فقد جعل من لسانه عدوًّا له».
(صحيفة «شرق»)

لاريجاني: العدو يخشى اقتدار السلطة القضائية

أكد رئيس السلطة القضائية الإيرانية صادق آملي لاريجاني، أن كثيرًا من هجمات العدو ضد هذه السلطة تعود لخشيتهم من اقتدارها في التصدي للفساد.
وصرح خلال لقائه جمعًا من القضاة والكوادر العاملة في جهاز القضاء، قائلًا: «إنّ السلطة القضائية وقفت بكل ثبات واقتدار خلال الفتنة التي تلت الانتخابات الرئاسية عام 2009م، ولو كان من المقرر أن يكون تنفيذ القانون فقط بحق الأفراد الضعفاء في المجتمع فليس هذا من العدالة».
وأضاف،: «لو أرادت السلطة القضائية أن تعمل بواجباتها فلا سبيل أمامها سوى الوقوف بصلابة واقتدار في هذه الساحة وتنفيذ القانون».
وعدّ أن مهمة العدو هي تشويه صورة السلطة القضائية، إذ قال: «إنّ العدو يعلم بأنه لو حظيت السلطة القضائية بالاستقلال والاقتدار فبإمكانها الوقوف أمام تغلغل العدو والتصدي للتخريب، ولهذا السبب فإنهم يريدون إثارة الشكوك حول مسؤولي السلطة القضائية وأدائهم الذي يتبعونه وفقًا للقانون، وللأسف هنالك في الداخل من يصبّ الماء في طاحونة العدو».
(وكالة «إيرنا»)

لطفًا.. أنصتوا للمتظاهرين

أعدت صحيفة «بهار» تقريرًا حول المظاهرات التي قامت في عدد من المدن الإيرانية، وذكرت الصحيفة أننا شهدنا خلال اليومين الماضيين تجمع عدد من المتظاهرين في عدد من المدن الإيرانية، من بينها مشهد وكرمانشاه. وقد جرت المظاهرات تحت عناوين مختلفة، منها «الموت للغلاء» و«لا للغلاء» وغيرها. ولقيت هذه الشعارات والمسيرات ردود أفعال متفاوتة، وقد تكوّن البعض من هذه التجمعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والبعض الآخر كانوا من مناصري بعض المتشددين المعارضين، وبدأت هذه المظاهرات بهدف توجيه ضربة إلى الحكومة، إلا أنه قد تمت السيطرة عليها.
وتُعَدّ تصريحات نائب رئيس الجمهورية إسحاق جهانغيري هي أعلى رد فعل على مستوى الحكومة منذ أن بدأت هذه المظاهرات، والتي أكد من خلالها على أنه قد تم استغلال القضايا الاقتصادية من أجل مسائل أخرى، زاعمًا أنه سيتم اكتشافها لا محالة، ومهددًا هؤلاء الأشخاص الذين حرّضوا على المظاهرات بأن الدخان الذي أثاروه سوف يدخل في أعينهم.
وقد كان للتجمعات التي جرت يوم أمس أبعاد بسيطة على العاصمة الإيرانية طهران، وقد كشف مساعد محافظ مدينة طهران للشؤون الأمنية أنه قد تم القبض على عدد من الأشخاص الذين شاركوا في تجمعات في مدينة طهران، وأنه يجري حاليًّا التحقق من هُوياتهم وسيتم إطلاق سراحهم قريبًا.
وأضاف محسن نسج همداني أن أي تجمع في ميادين طهران يُعَدّ مخالفًا، وسوف تقوم القوّات الأمنية بمواجهة أي تجمعات بشكل حازم.
(صحيفة «بهار»)

إلغاء اجتماع رؤساء السلطات الثلاث في إيران.. وجلسة طارئة لحكومة روحاني

بالتزامن مع اتساع الاحتجاجات في المدن الإيرانية، أكد مصدر مطّلع مقرّب من الحكومة أنه قد تم إلغاء اجتماع رؤساء السلطات الثلاث، وهو بين كل من حسن روحاني وصادق لاريجاني وعلي لاريجاني.
ولم تعلن وسائل الإعلام الحكومية في إيران عن إلغاء هذا الاجتماع، وهل لإلغائه عَلاقة بالاحتجاجات الأخيرة أم لا، وكل ما تم الإعلان عنه أنه قد تم إلغاؤه دون الكشف عن موعد انعقاده مستقبلًا.
(موقع «صداي أمريكا»)

الفقراء أكثر فقرًا من أي وقت مضى

أعدّت صحيفة «شروع» تقريرًا حول الاقتصاد في إيران، وأكدت خلال هذا التقرير أن كثيرًا من الناس قد تعجّبوا من معدلات التضخم التي تم الإعلان عنها، وذلك بسبب أنهم لا يستطيعون شراء بضائعهم مع هذا المعدل المرتفع، وقد اشتكى الناس من ارتفاع أسعار المواد الغذائية كاللحم والفواكه والخبز. كما ذكر التقرير: “أن المسؤولين في الحكومة قاموا بدم بارد بالتسبب بارتفاع معدلات التضخم في البلاد، الأمر الذي لا يستطيع المواطن الإيراني البسيط أن يتحمل أعباءه”.
هذا وأعلن مركز الإحصاء الإيراني أن نسبة التضخم السنوي قد بلغت 8.8%، كما أن الإحصائيات كانت متضاربة نوعًا ما. وعلى الرغم من ذلك كشف محمد رضا بور إبراهيمي أن هذه الإحصائيات صحيحة، مؤكدًا أنه لا يمكن خلال العام المقبل الوصول بالتضخم إلى معدل أحاديّ.
(صحيفة «شروع»)

نقوي حسيني: ستعوّض الحكومة استياء الشعب

قال المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني، حسين نقوي حسيني، في إشارة إلى بعض التجمعات الأخيرة التي وقعت في البلاد، إنّ الشعب غير راضٍ عن الوضع الاقتصادي بالدولة ولهذا السبب يجب أن يتعامل مسؤولو البلاد بذكاء في هذا الصدد، موضحًا أن الاستياء الاقتصادي هو استراتيجية العدوّ الرئيسية، وتابع: «اليوم يجب أن تكون أولوية البلاد في محاولة إرضاء الناس»، مشيرًا إلى أنّ كل مسؤول يؤدي إلى استياء الناس هو قطعة في لعبة العدوّ.
وأكد نقوي حسيني أن «الحكومة الثانية عشرة يجب أن يكون لديها خطة مكتوبة، وخصوصًا في القطاع الاقتصادي، من أجل القضاء على حالات الاستياء الاقتصادي الموجودة. لقد عرضت الحكومة مشروع قانون لموازنة عام (2017-2018) التي أدت إلى إثارة استياء الشعب، إذ يجب على الحكومة تطبيق طرق توفير فرص عمل وتحقيق الازدهار الاقتصادي في البلاد بدلًا من تعويض عجز الموازنة من جيوب الشعب».
وأضاف المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني، بأنه من المؤكد أن العناصر المناوئة للثورة تسعى إلى استغلال المظاهرات الاحتجاجية لبعض الناس، وأردف: «من حق الشعب أن ينقل احتجاجه إلى المسؤولين، ولكن يجب أن يكونوا أيضًا حذرين».
(موقع «أفكار نيوز»)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير