الدبابات على حدود كردستان.. وأردوغان في طهران غدًا

https://rasanah-iiis.org/?p=9228

لم تعُد الورقة العسكرية من الجانب التركي-العراقي-الإيرانيّ تجاه الاستفتاء ظاهرةً صوتية فقط، بل أصبحت واقعًّا حاضرًا وملموسًا، فعشرات الدبابات الإيرانيَّة وقفت اليوم على حدود كردستان العراق وعلى مرأى من الجميع، ليأتي الغد محمَّلًا بزيارة مرتقَبة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان ستحتل فيها مسألة الاستفتاء بكل تأكيّد المساحة الكبرى. لم تقف هذه التفاعلات الثلاثيَّة عند هذا الحدِ، بل شملت أيضًا تأكيد الرئيس روحاني أن الصمت تجاه هذه القضية لم يعُد يُجدي، وأن تركيا وإيران هما المرسى لاستقرار المنطقة ولصد المخطَّطات الصهيونية الهادفة إلى التقسيم وَفْق وصفه، إضافة إلى مطالبة نائب قائد قاعدة “ثأر الله” التابعة لقوات الحرس الثوري بأن يعود مسعود بارزاني إلى صوابه بما أن الطرق السلميَّة لا تزال متاحة، وهو تصريحٌ يعني أن المسألة قد تتجاوز حدّ الطرق السلميَّة وقد تصبح قذائف وحروبًا وقصفًا في القريب العاجل.


“شرق”: الشروط غير الكافية
تناقش صحيفة “شرق” في افتتاحيتها اليوم وعود وزير الاقتصاد الإيرانيّ، بمنح قروض للقطاعات الإنتاجية المختلفة بالبلاد، والإجراءات والشروط التي يجب أن تضعها البنوك للشركات الصناعية والإنتاجية.
تقول الافتتاحيَّة: لقد أكَّد وزير الشؤون الاقتصادية والمالية الإيرانيّ أنه يحاول توفير الشروط اللازمة لدفع السيولة إلى قطاع الصناعات، ولمعرفة مدى تحقُّق هذا الوعد يجب أن نعرف التدابير التي اتخذها الوزير لتطبيق المشروع على أرض الواقع، من منطلق أن الوعد شيء والقدرة على تنفيذه شيء آخر.
وتضيف الافتتاحيَّة أنه لا علم لها بالوسائل والبرامج التي سيتبعها الوزير، لكنها تعتقد أن تحقيق هذا الوعد أمر ممكن لأن البنوك المركزية في بقية دول العالَم تستخدم مجموعة من الأدوات والوسائل لتوجيه الأموال نحو الأنشطة الإنتاجية، ففي الاقتصاد الأمريكيّ مثلًا، يمكن للناس الاستفادة من الرهون العقارية إذا كانت لديهم أعمال محدَّدة ودخل ثابت، وفي إيران، ويمكن للبنوك الاستفادة من هذه الطريقة للإشراف على عملية الإنتاج.
وتعتقد الافتتاحيَّة أنه لخلق الظروف الكفيلة بتقديم القروض الإنتاجية، يجب إبلاغ الأجهزة المصرفية باشتراط “نظام وحجم الإنتاج” ضمانًا مقابل القروض التي تقدمها إلى القطاعات الإنتاجية، كما أن الرصد الدائم لعمل الجهات المقترضة من الأمور المهمَّة لتحديد ما إذا كانت القروض الممنوحة قد استُغلت في الإنتاج أم لا.
الافتتاحيَّة أوردت مثالًا على ذلك بقولها: “كأن تشترط البنوك المانحة للقروض ضرورة صرف المبالغ في المشروعات المتفق عليها وإحراز تقدم في العمل والإنتاج”. الافتتاحيَّة عبَّرت عن أسفها لعدم وجود رقابة بنكية على القروض الممنوحة، وهو الأمر الذي تَسبَّب في صرف هذه القروض في أمور لا علاقة لها بالإنتاج.

“إيران”: مشروعات بين طهران وأنقرة لحل أزمات المنطقة
تناولت صحيفة “إيران” الحكومية في افتتاحيتها اليوم زيارة رئيس الأركان التركي حاليًّا لإيران وزيارة رجب طيب أردوغان المرتقبة لطهران ومدى أهمِّيَّة هذه الزيارة في تحسين العلاقة بين البلدين وفي حلّ أزمات المنطقة. تقول الافتتاحيَّة: لقد وصل رئيس الأركان التركي إلى طهران مساء يوم الأحد الماضي، كما أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيزور طهران الأربعاء على رأس وفد سياسي واقتصادي رفيع، وتكتسب هذه الزيارات أهمِّيَّة كبيرة بعد توتُّرات متعددة شابت العلاقة بين البلدين، وفي ظل التطوُّرات الحسَّاسة التي تشهدها المنطقة، كما أن هذه الزيارة تحمل آمالًا كبيرة في تحسن العلاقة بين البلدين. وأكملت الافتتاحيَّة: “إن الأوضاع الحالية وانعكاساتها الخطيرة على أمن المنطقة لا تخفى على أحد، الأمر الذي يتطلب إجراء مشاورات مكثفة بين البلدين”، معتقدةً أن التجارب أثبتت أن التعاون بين طهران وأنقرة كان له دور كبير في حل الأزمات التي شهدتها دول المنطقة، كما أثبتت الأيام أنه كلما توحدت تركيا وإيران في مواقفهما تجاه أزمات المنطقة نجحتا في حلّها، والعكس بالعكس تمامًا.
وترى الافتتاحيَّة أن تعاون البلدين على السيطرة على الصراعات، وتوفير الأرضية المناسبة لحل الاختلافات الإقليمية بصورة سلمية، أصبح أمرًا ملحًّا وضروريًّا، مضيفةً أن زيارة أردوغان لإيران، تأتي في ظل عدد من التطوُّرات، أبرزها:
– عودة الهدوء إلى المنطقة بعد هزيمة الإرهاب في سوريا والعراق.
– جهود بعض القوى الدولية والإقليمية لفرض نظام جديد على منطقة الشرق الأوسط.
– محاولات إقليم كردستان للانفصال عن العراق، الأمر الذي قد يُدخِل المنطقة في مخاطر أمنية جديدة.
– يمكن لهذه الزيارة أن تساعد في رفع حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 30 مليار دولار، خصوصًا بعد رفع العقوبات الدولية عن إيران.

“اعتماد”: فساد القطاع الرياضــــي
تحدثت صحيفة “اعتماد” في افتتاحيتها اليوم عن انتشار ظاهرة الفساد في القطاع الرياضي وانعكاس هذا الفساد على النشاط الرياضي وعلى الشعب الإيرانيّ قاطبة. تقول الافتتاحيَّة: لقد كثر الحديث عن الفساد في القطاع الرياضي، بخاصَّة الرياضات التي تتطلب صرف مبالغ كبيرة، ككرة القدم التي تعتبر من أكثر أنواع الرياضات التي يستشري فيها الفساد.
وترى الافتتاحيَّة أنه ما دام الهيكل الإداري الحالي الذي يسيطر على هذه اللعبة لسنوات طويلة على رأس إدارة هذه اللعبة، فإن ظاهرة الفساد ستبقى على حالها دون تغيير، معتقدةً أن استمرار الأشخاص المناسبين في إدارة الشؤون الرياضية لفترات طويلة يتسبب في تحولهم إلى أشخاص فاسدين، ويبدأ هذا التحوُّل بعدم اهتمامهم باجتثاث الفساد ثم تحوُّلهم بمرور الوقت إلى جزء رئيسي من دائرة الفساد، فمن الأزمات الأخيرة التي تسبب فيها الفساد الإداري بقطاع كرة القدم، العقوبات التي فرضها الاتِّحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) على فريق برسبوليس الإيرانيّ بسبب عدم التزامه بعقد انتقال لاعبه مهدي طارمي إلى فريق ريزه اسبورت التركي، والأسوأ من ذلك كله الخسارة المؤسفة والثقيلة التي تَعرَّض لها فريق برسبوليس من فريق الهلال السعوديّ، معتبرةً أن هذه الهزيمة تَسبَّبَت في انهيار الروح المعنوية لكل الإيرانيّين.


روحاني: تركيا وإيران مرسى لاستقرار المنطقة


قال الرئيس الإيرانيّ حسن روحاني، عقب اجتماعه مع رئيس هيئة أركان الجيش التركي خلوصي أكار: “إن أي إخلال باستقرار الحدود الجغرافية سوف يؤدِّي إلى انتشار الاضطرابات الأمنية وانعدام الاستقرار في المنطقة”، معتبرًا أن مكافحة الإرهاب وحفظ الحدود الجغرافية في المنطقة من أهمّ أهداف البلدين في تنمية التعاون والعلاقات، وأضاف: “إن إيران وتركيا باعتبارهما بلدين مُهِمَّين ومَرسًى للاستقرار في المنطقة، كلما وقفا معًا كان تأثيرهما والدور الذي يلعبانه في حلّ وتسوية القضايا الإقليمية أفضل”، مؤكِّدًا ضرورة السعي في تعزيز الحكومات المركزية في العراق وسوريا لتوحيد الأراضي ومكافحة الإرهاب وفق زعمه، ونشر الاستقرار في المنطقة وعدم إجراء أي تغيير على الحدود الجغرافية.
من جانبه، قال رئيس الأركان التركي إنه يمكن لإيران وتركيا كقوتين إقليميتين أن تلعبا دورًا هامًّا في إحلال الأمن والاستقرار في المنطقة، وأكَّد آكار أن تركيا تحترم وحدة أراضي جميع دول المنطقة بما فيها العراق وسوريا، وجاهزة للتعاون مع الدول الصديقة بخاصَّة إيران في محاربة الإرهاب وزعزعة الاستقرار، داعيًّا في الوقت نفسه إلى تطوير العلاقات بين القوات المسلَّحة الإيرانيَّة والجيش التركي في مختلف المجالات، بما فيها محاربة الاتجار بالبشر وتهريب المخدرات وإحلال الأمن في المنطقة. تجدر الإشارة إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يستعد لزيارة طهران الأربعاء المقبل، في ظلّ تنسيق متزايد وتقارب غير مسبوق بين البلدين بعد استفتاء منطقة كردستان العراق الذي جرى يوم 25 سبتمبر.
(صحيفة “وطن أمروز” وموقع “اقتصادي انلاين”)

شمخاني: استفتاء كردستان تَصرُّف أخرق


وصف أمين مجلس الأمن القومي الإيرانيّ علي شمخاني قرار استفتاء كردستان العراق بالتعسفي والأخرق وغير المسؤول وغير الناضج، وذلك خلال لقائه رئيس هيئة الأركان التركية خلوصي آكار، معتبرًا أن الاستفتاء جاء بناء على أهداف عشائرية، ولم يأخذ بعين الاعتبار المتطلبات الأمنية التي تمر بها المنطقة في الوقت الحاليّ، إضافة إلى تأثيره على عمليات محاربة الإرهاب التكفيري، معتبرًا أن الاستفتاء يخدم مصالح التحالف الغربي العبري لضرب الأمن والاستقرار في المنطقة وفق قوله، وأن نتائجه ستنعكس سلبًا على الإقليم.
جدير بالذكر أن رئيس هيئة الأركان التركية خلوصي آكار، صرح اليوم في أثناء لقائه نظيره الإيرانيّ محمد باقري، بأن تركيا وإيران تطوران تعاونهما في المجال العسكري ضدّ التهديدات والمخاطر الراهنة، لافتًا إلى توصل البلدين لتفاهم حول مكافحة الإرهاب وأمن الحدود، ليؤكّد باقري بدوره أن تركيا وإيران تتبنيان موقفًا مشتركًا ضدّ استفتاء انفصال إقليم كردستان العراق، وضرورة وحدة الأراضي العراقية.
(صحيفة “وطن أمروز “)

شرفبافي: انسحاب أمريكا من الاتِّفاق لن يؤثر على صفقتنا مع “بوينغ”


قالت المديرة التنفيذية لشركة خطوط الطيران الجوية الإيرانيَّة فرزانه شرفبافي، في مقابلةٍ لها مع صحيفة «فاینانشينال تریبون»: “إن إدارة التحكم في الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة الأمريكيَّة أصدرت تصريحًا ببيع طائرات بوينغ لإيران، وإذا انسحبت أمريكا من الاتِّفاق النووي فإن هذه الخطوة لن تؤثر على هذه الصفقة مع شركة بوينغ”.
ما يناقض هذا التصريح هو تصويت مجلس النواب الأمريكيّ قبل شهرٍ تقريبًا على منع بيع الطائرات المدنية لإيران، وفي حالة إقرار مجلس الشيوخ وتوقيع رئيس الجمهورية الأمريكيّ دونالد ترامب، فسيُمنع بيع طائرات إيرباص وبوينغ لإيران، لأنه وَفْقًا للإعلام الأمريكيّ فإن منع بيع الطائرات المدنية سيلغي الاستفادة من المصادر المالية لإصدار التصريح بنقل الأموال، وكذلك إصدار إدارة الرقابة على الأصول الأجنبية تصريح بيع الطائرات، وحسب النائب الجمهوري بيتر روسكام، فإن إيران تستفيد من الطائرات التجارية لدعم الرئيس السوري بشار الأسد.
(موقع “راديو فردا”)

رضا رحيمي: التحالفات في تجربة البرلمان كانت مريرة


قال عضو لجنة رئاسة كتلة الأمل “أميد” الإصلاحية على رضا رحيمي: “لقد أدَّت التجربة المريرة للتحالف في انتخابات البرلمان العاشر بخاصَّة في طهران إلى وجود احتمال بعدم تحالف الإصلاحيين مع أي جماعة أو فصيل آخر في انتخابات البرلمان الحادي عشر”، معلّقًا حول تحالف الإصلاحيين في انتخابات المجلس الحادي عشر مع المعتدلين والمستقلين بقوله: “إن التحالف في الانتخابات موضوع معروف وليس بغريب، ويتم هذا التحالف عندما يتوافر الحد الأدنى من المشتركات أو ما يجمع الأطراف معًا، لكن هذا غير محتمل حاليًّا”.
(صحيفة “جهان صنعت”)

دبابات إيرانيَّة على حدود كردستان العراق


نقلت وكالة “رويترز” عن مصادر كردية استقرار عشرات من الدبابات الإيرانيَّة على الحدود مع إقليم كردستان، في الوقت الذي تُجرِي فيه إيران والعراق مناورة مشتركة على حدود إقليم كردستان العراق، ويعتقد أن هذه الخطوة أتت في إطار تدريبات مشتركة بين القوات المسلَّحة الإيرانيَّة والعراقية ردًّا على استفتاء الاستقلال الذي أجراه أكراد العراق في الأيام الماضية.
يأتي ذلك بعد تصعيد عراقي غير مسبوق، إذ علّق البرلمان العراقي عضوية النواب الأكراد، وطالب رئاسة البرلمان بمخاطبة اللجنة القانونية ولجنة شؤون الأعضاء لتزويد المجلس بأسماء من ثبتت مشاركتهم في الاستفتاء. هذا التصعيد يأتي بعد أن أمهل رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، إدارة الإقليم ثلاثة أيام لتسليم المطارات والمنافذ الحدودية، مُعلِنًا حظر الطيران الدولي من وإلى أربيل والسليمانية.
(صحيفة “آرمان أمروز”)

نوبخت: تنسيق إيرانيّ-تركي-عراقي لمواجهة الاستفتاء


قال المتحدث باسم الحكومة محمد باقر نوبخت، في ما يتعلق بزيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى طهران، إن العلاقة بين البلدين جيدة، وإن زيارات المسؤولين من الطرفين تجري على مستوى الحكومة والجيش، مضيفًا: “قدوم أردوغان غدًا الأربعاء يؤكِّد ذلك، وضمن إطار توسعة العلاقات”، وتابع بوبخت: “توصلنا إلى اتِّفاقيات في الماضي، وهذه الزيارة لتنفيذ تلك الاتِّفاقيات، ويُعتبر التعاون لمواجهة الإرهاب وتوسعة العلاقات الاقتصادية والتطوُّرات في المنطقة من الأهداف الأخرى لزيارة رئيس تركيا”. نوبخت أكَّد أيضًا وجود تنسيق إيرانيّ-تركي جيد مع العراق لمواجهة الاستفتاء، وأنهم يأملون دحر الإرهاب في المستقبل القريب، وأن بلاده تعترف بحق سيادة ووحدة أراضي دولة العراق.
(وكالة “تسنيم”)

باكبور: لدينا مع العراق عدو مشترك!


اعتبر قائد القوات البرية للحرس الثوري العميد محمد باكبور، على هامش إجراء المناورة المشتركة بين القوات المسلَّحة الإيرانيَّة والعراقية (اقتدار)، أن أمن الحدود حاجة مشتركة بين إيران والعراق، وأن المناورة الحالية بين القوات المسلَّحة الإيرانيَّة -العراقية تهدف إلى تحقيق الاطمئنان الكامل لأمن الحدود المشتركة، مؤكِّدًا أن إقامة أمن مستدام في الظروف الحالية تتمتع بأهمِّيَّة كبيرة، إذ يسعى نظام السُّلْطة والصهيونية وَفْق وصفه لتأجيج الاضطرابات في المنطقة وللمضي في أهدافه المشؤومة، مضيفًا أن إيران والعراق في حاجة إلى ضمان حدودهما على المدى البعيد لأن لهما أعداءً مشتركين.
(وكالة “أنباء إيسنا”)

كوثري لبارزاني: عُد إلى صوابك سلميًّا


قال نائب قائد قاعدة “ثأر الله” التابعة لقوات الحرس الثوري إسماعيل كوثري: “ترغب دول المنطقة أن يعود رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني إلى صوابه بالطرق السلمية والتباحث، حتى لا تتعرض المنطقة لحالات شغب واضطراب جديد”، واصفًا الاستفتاء بالمشروع الأمريكيّ-الصهيوني لتقسيم العراق وتغيير الحدود الجغرافية، مؤكّدًا أن اللاعبين الأساسيين في المنطقة لن يسمحوا بمثل هذا الأمر.
وبشأن أهداف زيارة رئيس أركان الجيش التركي خلوصي أكار لطهران قال كوثري: “عقب زيارة اللواء رئيس الهيئة العامَّة للقوات المسلَّحة الإيرانيَّة محمد حسين باقري لأنقرة والاجتماعات التي أجراها مع المسؤولين العسكريين والسياسيين الأتراك بمن فيهم رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان، يزور الآن رئيس هيئة أركان القوات المسلَّحة التركية طهران للتنسيق اللازم بين الطرفين إزاء تطوُّرات المنطقة”.
(موقع “جام جم”)

السجن لسبعة إصلاحيين


أعلن حجت كرماني محامي الدفاع عن النشطاء السياسيين السبعة المحسوبين على التيَّار الإصلاحي الذين من بينهم شقيق الرئيس الإصلاحي الأسبق محمد خاتمي، صدور أحكام بالسجن على موكليه، موضحًا أن من بين هؤلاء الإصلاحيين ستة أفراد حُكم عليهم بالسجن لعام واحد، في حين أن الناشط محمد نعيمي بور حُكم عليه بالسجن لعامين، مشيرًا إلى أنه حسب قرار المحكمة حُكم على موكِّليه في إطار العقوبات التكميلية من عام إلى عامين، وبالحرمان من العضوية في الأحزاب وممارسة الأنشطة على الإنترنت والصحافة.
(موقع “راديو فردا”)

منع 600 شاحنة من الخروج إلى كردستان


قال الأمين العام للغرفة التجارية المشتركة العراقية الإيرانيَّة حميد حسيني، إن الجمرك الإيرانيّ نفّذ التعميم الذي أصدرته هيئة النقل الإيرانيَّة بعد الاستفتاء الذي أجراه إقليم كردستان العراق، فمنع خروج 600 شاحنة وقود من إيران إلى إقليم كردستان، وأضاف حسيني أنه من المتوقع أن يتخذ مجلس الأمن القومي الإيرانيّ قرارًا يتعلق بالعلاقات بين إيران وإقليم كردستان.
(صحيفة “أبرار الاقتصادية”)

تأسيس شركات لتصدير البضائع إلى روسيا والعراق


أكَّد النائب الأول لرئيس الجمهورية إسحاق جهانغيري، خلال اجتماع المجلس الأعلى للصادرات الإيرانيَّة، ضرورة إيجاد عزم وطني لدى الأجهزة التنفيذية في الدولة، لتعزيز الصادرات غير النِّفْطية، مشيرًا إلى أن الحكومة والقطاع الخاصّ أجمعوا على أنّ الاهتمام الجادّ بالصادرات غير النِّفْطية والعثور على أسواق جديدة للتصدير وإزالة العوائق التي تقف في وجه التصدير، من أهمّ وسائل تنشيط الاقتصاد، مؤكِّدًا ضرورة تأسيس شركات كبرى لتصدير البضائع إلى الدول المستهدفة كافة، كروسيا وسوريا والعراق.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)

إيران بين 30 دولة مؤثرة في الملاحة الدولية
قال المدير العامّ لشؤون الملاحة في منظَّمة المواني والملاحة الإيرانيَّة علي أكبر مرزبان، إن بلاده من بين 30 دولة مؤثرة في منظَّمة الملاحة الدولية، مضيفًا أنها قدمت خلال العقد الأخير أكثر من 130 وثيقة داخل المنظَّمة تتضمن عديدًا من المقترحات.
(صحيفة “أبرار الاقتصادية”)

7000 حالة وفاة في 5 أشهر بسبب الحوادث


بلغ عدد الوفيات في إيران بسبب حوادث المرور خلال الأشهُر الخمسة الأولى من هذا العام 6956 حالة، وبذلك ينخفض معدَّل الحوادث المرورية في إيران بنسبة 1.8% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، كما أفادت الإحصائيات بأن عدد الرجال الذين ماتوا بسبب الحوادث المرورية قد بلغ 5450 رجلًا والسيدات 506 سيدة، وتُعتبر محافظة فارس الأولى من حيث حالات الوفيات بسبب الحوادث المرورية، تليها طهران.
(صحيفة “ابتكار “)

ظريف: 50% فرصة استمرار الاتِّفاق النووي


قال وزير الخارجية الإيرانيّ محمد جواد ظريف، خلال مقابلة مع مجلة “بالتيكو”: “إن فرصة استمرار الاتِّفاق النووي في الوقت الحالي تصل إلى 50%”، معتبرًا أن المجتمع العالَمي أكَّد قيمة الاتِّفاق النووي، وما يدلّ على ذلك وَفْق رأيه هو تأكيد رئيس الجمعية العامَّة (منظَّمة الأمم) ضرورة احترام الجميع لهذا الاتِّفاق، وفي ما يتعلق بالاتِّفاق واستكماله جميع الشروط وخلوّه من الثغرات وإمكانية العودة إلى التفاوض من جديد، قال: “هذا لا يعني أن الاتِّفاق كامل، وأعتقد أنه لا يوجد في الدنيا اتِّفاق كامل، لأن كل اتِّفاق بين جانبين لا بد أن يشمل على صفقة سيئة، وكل الدول تقريبًا أكَّدت، بما فيها 5+1، ضرورة الامتثال للاتِّفاق النووي وأنه غير قابل للتفاوض، ولن تكون إيران البادئة بالانسحاب منه”.
(موقع “برترين ها”)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير