الروس حليف غير مطمئن.. والأقليات الإيرانية غاضبة

https://rasanah-iiis.org/?p=9489

لم تتوقف صحيفة “ تجارت” في افتتاحيتها لهذا اليوم عن إبداء كامل سخطها ونقدها لكمية الفساد الغائرة في كل الكيانات الإيرانيَّة، ولم تتوقف أيضًا عن إعلان عزائها على كل الأجهزة الرقابية هناك، مطالِبةً في نفس الوقت بأن تتحول ميزانية تلك المؤسَّسات الرقابية الضخمة للأجهزة الإعلامية، فهي الأقدر والأجدى على القضاء والتشهير بالمفسدين بكامل قوتها ودون خوف. “جهان صنعت” أيضًا أتت غاضبة اليوم في افتتاحيتها بسبب تعليق عضوية سبنتا الزرادشتي، متسائلةً عن حقوق الأقلِّيَّات المشروعة في الانخراط البرلماني والسياسي، ومتسائلةً أيضًا عن سببٍ وجيه ومقنع لإقصائهم رغم حصولهم على المؤهلات والاشتراطات القانونية والدستورية كافة، أمَّا “سياست روز” فاتجهت نحو مسارٍ آخَر فسخِرَت من الطريقة التي حضر بها حميد بقائي، نائب الرئيس الإيرانيّ السابق أحمدي نجاد، إلى المحكمة، بعد استدعائه للتحقيق معه في بعض تهم الفساد، مستغربة أن مثل هذا الرجل تحديدًا كان يومًا ما صاحب قرارٍ هامّ على الساحة السياسية.
أما الأخبار وسياقاتها اليوم فكان من أبرزها تأكيد نائب القائد العامّ للجيش الإيرانيّ استحالة تفتيش المنظَّمات الدولية المواقع العسكرية، إضافة إلى تصريح الرئيس حسن روحاني بأن إيران صنعت وسوف تصنع ما تحتاج إليه دون إذن أحد، بجانب قلق البهائيين الأمريكيّين إزاء متابعة واضطهاد شركائهم على الأرض الإيرانيَّة، ووصف دبلوماسيٍّ سابق للعلاقة بين إيران وروسيا بالمخيفة وغير المطمئنة.


“تجارت”: أعطوا ميزانية الأجهزة الرّقابية للصُّحف
تطرقت صحيفة “تجارت” في افتتاحيتها لهذا اليوم إلى قضية الفساد المستشري في إيران، وفشل الأجهزة الرقابية في وقفه وحتى اكتشافه، وتطلب من الحكومة أن تدعم الصحافة، لأنها يمكن أن تكون أكثر نفعًا من الأجهزة الرقابية، مقدِّمةً اقتراحًا بهذا الخصوص. تقول الافتتاحيَّة: يُعتبر الفساد اليوم نقطة ضعف الدولة، ونلاحظ باستمرار حالات فساد واختلاس بأرقام كبيرة، لدرجة أن حالات الفساد الصغيرة لم تعُد تجذب الأنظار، بل إنّ القرّاء لم يعودوا يستمتعون بقضايا اختلاس يقلّ مبلغها عن 250 مليون دولار، لذا تبدو ضرورة وجود أداة ضغط تُقلِق المفسدين، وأهمها وسائل الإعلام.
وترى الافتتاحيَّة أن مشكلة الإعلام هي ضعفه المالي، وهذا الضعف جعله يرتبط بجهة أخرى، ومِن ثَمَّ لا يتمكّن من توضيح القضايا بنزاهة تامَّة، وتابعت: على الحكومة أن تُفكّر في حلّ لكي يكون الإعلام مستقلًّا على المستوى الماليّ، ولكن كيف يمكن ذلك؟
وتشير الافتتاحيَّة إلى وجود أجهزة رقابية كثيرة في الدولة، يتمتّع كلّ منها بميزانية ضخمة، ومع ذلك، وعلى أثر كلّ قضية فساد، يُطرح السؤال التالي: أين أجهزة الرّقابة؟ مكملةً: إذا لم يكُن الإعلام يواجه قيودًا، فإن بإمكانه أن يكون هو المبادر، أكثر من أجهزة الرقابة، إلى كشف الفساد والحيلولة دون وقوعه.
وترى الافتتاحيَّة أن الحلّ يكمن في تخصيص جزء من ميزانية الأجهزة الرقابية لوسائل الإعلام، والعمل على استقلاليتها، لأنّ أجهزة الإعلام التابعة ستتستر على من تتبع لهم من الأجهزة الأخرى.

“جهان صنعت”: سبنتا الزرادشتي.. وأسئلة بلا إجابة
صحيفة “جهان صنعت” في افتتاحيتها اليوم تناولت القضية التي يتداولها الرأي العامّ في إيران بقوة هذه الأيام، إلغاء عضوية عضو مجلس مدينة يزد زرادشتي الديانة، سبنتا نيكنام، وترى الافتتاحيَّة أن هذه العنصرية تُمارَس بحقِّ جميع الأقلِّيَّات العرقية والدينية في إيران. تقول الافتتاحيَّة: بعد نقاشات مطوَّلة أيَّد مجلس صيانة الدستور القرار الذي أصدره ديوان العدالة الإدارية بإلغاء عضوية سبنتا من مجلس مدينة يزد، معتبرًا أنه قرار لا رجعة فيه، وهذا القرار يثير أسئلة في الأذهان حول الأسلوب الذي تُعامَل به الأقلِّيَّات في إيران، ومعنى المواطنة، ومكانة الدستور وشرعيّته.
وترى الافتتاحيَّة أن قضية الأقلِّيَّات وأسلوب التعامل معها من الموضوعات التي يدور حولها النقاش دائمًا في إيران، وتضيف: لقد أقرّ الدستور للأقلِّيَّات بعض الحقوق التي يرى كثيرون أنها بعيدة كلّ البعد عن المساواة، ومع ذلك نرى أن هذه الحقوق التي أقرّها الدستور تُسلَب منهم، لذا فمن الطبيعي أن يشعر هؤلاء الأقلِّيَّات بأنهم مواطنون من الدرجة الثانية، في حين أن أغلب الدول المتقدّمة سياسيًّا واجتماعيًّا تسعى لأن تكون الشمولية أصلًا أساسيًّا في تنظيم القوانين، أي إيجاد المساواة في الفرص لجميع المواطنين.
وتشير الافتتاحيَّة إلى أن تفسير الدستور حسب الهوى سيجعل المجتمع يتصرف على هواه ويتجنّب اتّباعه، وتكمل: إن قضية سبنتا تشير إلى خلل في الأدوات القانونية، فالقانون حسب تعريفه يجب أن يكون واضحًا ومُلزِم التنفيذ، كما أن هذه الحالة أثبتت وجود تحديات أساسية تواجه قضية الشرعية والقرارات والمناصب في الدولة. لقد حاز سبنتا على شروط الأهلية من خلال ما يُعرف بالديمقراطية المبنية في الأساس على رغبة الناس الذين لا يشتركون معه في الديانة، لذا فحقّه هو حقٌّ شعبي، وسَلْبه هذا الحقّ يعني تَجاهُل حقّ الناس لا حقّه فقط.

“سياست روز”: سلة بقائي الحمراء
تنتقد صحيفة “سياست روز” في افتتاحيتها اليوم الطريقة التي حضر بها حميد بقائي، نائب الرئيس الإيرانيّ السابق محمود أحمدي نجاد، إلى المحكمة، بعد استدعائه للتحقيق معه في بعض تهم الفساد، وتتهمه بشكل غير مباشر بالتواصل مع موقع إعلامي مناهض للنظام. تقول الافتتاحيَّة: يظهر حميد بقائي أمام الكاميرات يحمل سلة حمراء، وبعد خروجه من المحكمة وهو يحملها، يبدأ بإطلاق التّهم وإهانة أركان النِّظام ابتداءً بالسُّلْطة القضائيَّة وانتهاءً برئيس الجمهورية. مثل هذا الشخص كان يومًا نائبًا لرئيس الجمهورية، لكنّ مرور الزمان يؤدِّي إلى أن يُظهِر البعض حقيقتهم.
بعد جلسة المحكمة اتّهمَ بقائي ابنة رئيس السُّلْطة القضائيَّة بالتجسس، وهذا خبر تداوله الرأي العام الإيرانيّ مؤخَّرًا، وأنكره رئيس السُّلْطة القضائيَّة، ونفاه أكثر شخصيات النِّظام معتبِرين أنها إشاعة نشرها موقع مناهض للثورة والنِّظام، وتطرح الافتتاحيَّة هنا السؤال التالي على بقائي وأحمدي نجاد: لماذا يرجع نائب أحمدي نجاد إلى موقع إعلامي مناهض للثورة؟ هل له أي علاقات مع هذا الموقع الذي ينشر الأخبار الكاذبة حول ابنة رئيس السُّلْطة القضائيَّة؟ هل هو من يزوّد موقع “آمد نيوز” بالمادَّة الإعلامية الكاذبة؟
وتؤكّد الافتتاحيَّة أن أحمدي نجاد وأنصاره كان عليهم أن يكونوا قد أدركوا حتى اللحظة أن النِّظام لا يجامل أحدًا، وقد تذوّق أحمدي نجاد ذلك من قبل، عندما أصرّ على أن يكون مشائي نائبًا له، وصدر القرار من خامنئي بعزله، أو عندما منعه هو شخصيًّا خامنئي من خوض الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
داعيةً أحمدي نجاد في معرض حديثها إلى أن يضبط أصدقاءه وأنصاره، لأن من شأن مثل هذه التصرفات أن تسيء إلى تيَّاره الفكري، بقولها: أثار تَصرُّف بقائي يوم الأحد الماضي سخرية الخواصّ والعوامّ، وزوّد الإعلام المناهض للثورة والتيَّار السياسي المعارض لأحمدي نجاد بالمادَّة الإعلامية، بحيث طغت سلَّة بقائي الحمراء على أخبار الاتِّفاق النووي الذي يمرّ بمرحلة حسَّاسة، وطغت على أخبار الاحتجاجات الشعبية التي تطالب بمليارات التومانات التي تدين بها المؤسَّسات المالية لهم.


بوردستان: لن يُسمح بتفتيش المراكز العسكرية


أعلن نائب القائد العام للجيش الإيرانيّ أحمد رضا بوردستان، بشأن احتمالية طرح الغرب التفاوض حول البرنامج الصاروخي، أن “قدرات إيران الصاروخية من الإمكانيات التي لا تقبل التفاوض بأي شك”، مؤكّدًا أن “هيئة الأركان العامَّة للقوات المسلَّحة حددت الموقف الإيرانيّ في المجال الدفاعي، ولن يُسمح لأي شخص أو دولة بتفتيش المراكز العسكرية”.
وبشأن آخر التطورات السورية قال بوردستان: “بين مجموعة القوات المسلَّحة في سوريا والمستشارين الإيرانيّين توافق وتنسيق جيد للغاية”، وتابع: ”نستعرض أحوال التكفيرين في سوريا، وفق وصفه، ندرك أن هؤلاء في مرحلة الانهيار والتراجع وسنشهد في الشهور المقبلة القضاء على هذه الجماعات كُليًّا”.
في سياقٍ متصل أكَّد القائد العام للحرس الثوري اللواء محمد علي جعفري، في إلى القائد العام للجيش الإيرانيّ اللواء أمير موسوي، استعداد الحرس الثوري الشامل للتعاون مع الجيش، مشيرًا إلى أن الوحدة الأخوية بين الجيش والحرس الثوري تُعتبر مزيجًا مُحكَمًا لهزيمة أعداء النِّظام الإيرانيّ.
من جانب آخر قال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان محمد إبراهيم رضائي: “يتفق جميع المسؤولين التنفيذيين والعسكريين والشعب الإيرانيّ على نقطة واحدة، هي أن الإمكانيات الدفاعية والصاروخية للدولة غير قابلة للتفاوض بأي وجه على الإطلاق”، وبخصوص التصديق على مقترح العقوبات ضدّ البرنامج الصاروخي أمس في مجلس النواب الأمريكيّ، قال رضائي: “تنوي أمريكا من خلال تصديقها على هذا المقترح، أن تجبر إيران على التراجع عن مواقفها، بخاصَّة في مسألة الصواريخ التي تُعَدّ بُعدًا أمنيًّا وخطًّا أحمر لنا“.
(موقع “جوان أونلاين”، وموقع “عصر إيران” ووكالة “بيت الأمة”)

برلماني سابق: على “صيانة الدستور” إجابة تساؤلات الشعب


قدّم النائب البرلماني السابق أحمد توكلي مذكرة اعترض فيها على رفض عضوية سبنتا نيكنام زرادشتي الديانة للمجلس في دورته الثانية، داعيًا فيها مجلس صيانة الدستور لتقديم مزيد من التوضيحات بشأن هذه القضية، وجاء فيها: “من الواضح أن سيادة المبدأ الرابع من الدستور على عموم مبادئ الدستور والقوانين والمقررات الأخرى كافة، تعطي هذا الحقّ لفقهاء مجلس صيانة الدستور المحترمين بأنه إذا عرفوا بأمر مخالف للشرع أن يعلنوا عنه”، مضيفًا: “إن إحدى الحقائق في عالَم السياسة أنه يجب أن تكون تصرفات الحاكم مفهومة من للشعب، في الحقيقة إذا لم يصوِّت الشعب فلن يرافقه على الدوام”، مؤكّدًا أن رفض عضوية نيكنام الزرادشتي مثيرة للتساؤلات على مستوى المجتمع ومن الضروري توضيحها، حفاظًا على مكانة مجلس صيانة الدستور ومراعاة المصالح الأجنبية لإيران، ومن التساؤلات الأخرى التي قدّمها النائب البرلماني السابق توكلي في مذكرته: “إذا كان وجود أصحاب الديانات الأخرى في مجلس بلدية يزد هو المشكلة، فلماذا يوجد بعض المواطنين أصحاب الديانات الأخرى في البرلمان الإيرانيّ؟”.
(موقع “برترين ها”)

الإفراج عن 80 سجينًا إيرانيًّا في تركمانستان


أوضح النائب لمحافظ خراسان الرضوية جواد حسیني، أنه سيُفرَج قريبًا عن 80 سجينًا إيرانيًّا في تركمانستان، نتيجةً للتنسيق مؤخَّرًا مع الحكومة التركمانية، جاء ذلك خلال اجتماع عقدته لجنة أمن الحدود مؤخَّرًا، وفي ما يتعلق بخطط الحكومة بالمناطق الريفية ذات المستوى التنموي الضعيف قال: “من أهمّ عوامل استقرار المناطق الريفية الأقلّ تنميةً، توفير فرص عمل واقتصاد مستدام، وتوفير سبل العيش لسكان الحدود”، مؤكّدًا أنه إذ لم تتحقق النتائج المرجوة لمفهوم التنمية والتقدم ومستوى معيشة الأسر هناك، فلن يتحقق الأمن المستدام المتعلق بأمن الحدود”.
(موقع “عصر إيران”)

البهائيون من أمريكا: قلقون على إخوتنا في إيران


أعرب بعض قادة البهائيين الأمريكيّين عن قلقهم إزاء متابعة واضطهاد شركائهم في الدين في إيران، جاء ذلك في تَجمُّع أقاموه في واشنطن بمناسبة الذكرى الـ200 لميلاد بهاء الله، يأتي ذلك بعد أن طالبت المقررة بالأمم المتَّحدة طهران قبل أيام قليلة باحترام حقوق الأقلِّيَّات الدينية بدلًا من الاستمرار في انتهاكات حقوقهم المشروعة، مذكِّرةً بالوعود التي أطلقها الرئيس الإيرانيّ حسن روحاني في حملاته الانتخابية.
(موقع “صوت أمريكا”)

سنائي: علاقات إيران وروسيا باتت ضرورة


اعتبر السفير الإيرانيّ لدى روسيا مهدي سنائي، العلاقات بين موسكو وطهران ضرورة في ظل الظروف الحالية، بقوله “إذا كانت العلاقات بين إيران وروسيا في السابق اختيارًا فقد تحولت الآن إلى ضرورة ملحة”، معللًا هذه الضرورة بأن “إن إيران وروسيا لديهم الآن تهديدات مشتركة في المجالات المختلفة مثل مواجهة الإرهاب والتطرف ومكافحة الاتجار بالمخدرات والتصدِّي للأحادية الموجودة في الساحة الدولية”.
(موقع “برترين ها”)

تظاهرات طلابية ضدّ وزير التعليم المقترح


أقيمت مؤخَّرًا احتجاجات طلابية في عدة جامعات، ضدّ وزير التعليم المقترح منصور غلامي، مستمرة عدة أسابيع، وكان أبرز الجامعات التي شهدت هذه الاحتجاجات جامعة أمير كبير الصناعية، وجامعة العلم والصناعة، وجامعة قزوين الدولية، وجامعة فنون طهران، وجامعة فردوسي بمشهد، وغيرها. تجدر الإشارة إلى أن وزير التعليم المقترح منصور غلامي لقي نقدًا لاذعًا من الصحف الإيرانيَّة التي وصفته بـ”الرجل المجهول الذي لا يحمل تاريخًا معرفيًّا ولا أكاديميًّا”.
(موقع “أخبار طلاب إيران”)

مجلسي: ترامب يسعى للصدام العسكري


قال الدبلوماسي السابق ومحلل الشؤون الدولية فريدون مجلسي، إن الرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب يسعى إلى تشديد العقوبات والقيود ضدّ إيران قبل أن يتخذ أي قرار بشأن الاتِّفاق النووي، ليشاهد، وَفْق رأي فريدون مجلسي، ردّ فعل طهران تجاه تلك العقوبات. جاء ذلك في حوارٍ أجراه مع صحيفة “آرمان أمروز”، أكّد فيه أن تحالف إيران مع روسيا خبر غير مُفرِح، لأن الروس على مرّ تاريخهم أثبتوا أنهم ليسوا شريكًا وحليفًا مطمْئنًا، وتأخذ في اعتبارها دائمًا مصالحها، لافتا أنه من المحتمَل بشدة أن يصبح الصدام العسكري بين إيران والولايات المتَّحدة أكثر جدية من الماضي.
(صحيفة “آرمان أمروز”)

تزايُد حالات الطلاق في إيران


أفادت إحصائيات دائرة الأحوال المدنية الإيرانيَّة بتزايد حالات الطلاق في إيران خلال الشهور الستة الأولى من العام الحالي، فبلغت نسبة ارتفاع حالات الطلاق 6% في حين انخفضت نسبة الزواج 3%.
(صحيفة “آرمان”)

روحاني: صنعنا ونصنع وسنصنع الصواريخ


صرّح الرئيس حسن روحاني، خلال جلسة البرلمان لمنح الثقة لوزيري الطاقة والعلوم المقترحين، بأن إيران صنعت وتصنع حاضرًا وستصنع مستقبَلًا الصواريخ، لأنها لا تتعارض مع القوانين الدولية، مضيفًا أن بلاده ستصنع أي سلاح من أي نوع تحتاج إليه، وستخزنه، وفي أي وقت يلزم ستستخدمه للدفاع عن نفسها، دون أدنى تَردُّد، مكملًا: “إن طهران مستمرة في الدفاع عن مصالحها وأمنها القومي بقوة، وأمريكا ستتلقى ردًّا قاطعًا على أي انتهاك للعهود تقوم به، وسيكون ضررًا لها”.
(وكالة “إيسنا”)

السُّلْطة القضائيَّة: علينا أن نكون يقظين


شدّد المتحدث باسم السُّلْطة القضائيَّة محسني إجئي، على ضرورة الوعي واليقظة التامة لمواجهة مخططات العدو في إطار الإضرار بنظام الجمهورية الإيرانيَّة، مضيفًا أنه بالنظر إلى الوضع المعقد في الحقب الأخيرة وحقد الاستكبار المتغطرس على النِّظام الإيرانيّ، وفق وصفه، فمن الضروري الاستفادة من الأدوات المناسبة للدفاع عن كيان النِّظام.
(صحيفة “جهان صنعت”)

بهروز كمالوندي: تفتيش المراكز العسكرية ليس في الاتِّفاق النووي


قال المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانيَّة بهروز كمالوندي، في ردّه على أن الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو سيمهِّد خلال زيارته لطهران الطريق للمطالب الأمريكيَّة المتضمنة تفتيش المناطق العسكرية الإيرانيَّة: “للأسف اصطنعت وكالة أنباء رويترز خبرًا بهذا الصدد، ولم يكُن الأمر بهذا الشكل”، مشيرًا إلى أن مثل هذا الموضوع ليس مطروحًا في الاتِّفاق النووي، بل أيضًا ليس مطروحًا في البروتوكول الإضافي والضمانات.
تجدر الإشارة إلى أن الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، كان أكَّد من باريس الأسبوع الماضي، أن الوكالة ستواصل عمليات تفتيش المواقع النووية في إيران، واصفًا السلوكيات الإيرانيَّة في هذا الوقت بالحذرة جدًّا بسبب أهمِّيَّة هذه القضية للرئيس الأمريكيّ الحالي دونالد ترامب، ولأهميتها أيضًا في استقرار المنطقة.
(صحيفة “آرمان أمروز”)

صفاري: مراسم إحياء “كوروش” وُجّهت من جهات خارجية


صرّح عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية مرتضى صفاري نطنزي، بأن معلومات كافية تؤكّد أن مراسم العام الماضي لإحياء ذكرى “كوروش” جرى توجيهها من خارج إيران، معتبرًا أن كوروش شخصيَّة عالَمية، وخلال الفترة التي كان يدير فيها الإمبراطورية الإيرانيَّة أنجز خطوات كبيرة، وهو شخص جدير بالاحترام، مشيرًا إلى أن الإجراءات غير الجديرة التي تمت العام الماضي في هذه المراسم، كانت بمثابة الاستهزاء بإيران.
(صحيفة “شهروند”)

الصين تهدِّد بإغلاق حسابات الطلاب الإيرانيّين البنكية


هدّد عدد من البنوك الصينية الطلاب الإيرانيّين في الصين، بنِيَّتها إغلاق حساباتهم البنكية، عبر الرسائل النصية التي ترسلها إلى عملائها. وبيَّن مصدر أن هذه المرة لم تكن الوحيدة التي ترسل فيها هذه المصارف مثل هذه الرسائل إلى الطلاب الإيرانيّين الملتحقين بجامعاتها.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)

مدير معبر مهران الحدودي: شروط مرور الزوار عادية


قال كامران بختياري، مدير المعبر الحدودي مهران، إن أوضاع عبور وتنقل الزوار على حدود مهران عادية، لافتًا إلى أن معبر مهران الحدودي الرسميّ والدولي يقدِّم خدماته للزوار بشكل متواصل ولا يوجد أي مشكلات حتى هذه اللحظة، وأنه جُهّز بجميع التسهيلات لعبور الزوار من هذا المعبر.
وشدد بختياري على أن الزوار الذين ليس لديهم تأشيرة عليهم أن لا يتوجهوا إلى المعبر لأن وثائق الهوية التي يريدونها في العراق من الأفراد هي جواز السفر والتأشيرة فقط.
وصرَّح مدير محطة مهران الحدودية بأن على الزوار الذين يتجهون لزيارة العتبات الشيعية في ذكرى الأربعين الامتناع عن حمل العقاقير التي تحتوي على الكودائين (مادَّة مستخرجة من الأفيون)، وأكَّد ألا يذهب الزوار إلى معبر مهران الحدودي دون تأشيرة، لأن الحكومة العراقية تضع عقوبات شديدة على مَن لا يحمل تأشيرة رسميَّة.
(وكالة “مهر”)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير