إنشاء ميليشيا متعددة الجنسيات.. وروحاني يواجه الأزمات بالشعارات

https://rasanah-iiis.org/?p=10614

تتناول صحيفة “جهان صنعت” في افتتاحيتها اليوم قضية غياب إيران عن مؤتمر دافوس، وترى أن إيران فقدت منبرًا مهمًّا لجذب المستثمرين، فضلًا فرصة عن الدفاع عن نفسها أمام الدول التي تتهمها بممارسة الإرهاب، أما “آرمان أمروز” فتطرقت في افتتاحيتها إلى الفكرة التي طرحها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، بخصوص إيجاد إقليم قوي، وترى أن حلّ الخلافات بين دول المنطقة خطوة ضرورية بعد هزيمة داعش، مشيرة ضرورة جلوس دول المنطقة إلى طاولة الحوار. من ناحيتها انتقدت “اعتماد” في افتتاحيتها الإحصائيات الكاذبة التي تقدّمها الجهات الحكومية بخصوص أوضاع الاقتصاد الإيراني، وترى أن الحكومة تعلن أرقامًا تتعارض مع الواقع، يتدخل فيها الساسة.

وخبريًّا كان أهمّ ما وردفي الصحف الإيرانية اليوم تصريح رضائي بأن الاكتفاء بتعليق العقوبات انتهاك للاتِّفاق النووي، وتصريح مساعد قائد الحرس بأن المرشد لم يوجه بتسليم المؤسسات الاقتصادية، واعتراف نائب فيلق القدس بتشكيل ميليشيا مسلحة من دول مختلفة، وانتقاد حفيد الخميني لروحاني لعدم مواجهته المشكلات إلا بالتغريدات والتصريحات، ومطالبة أحد المسؤولين بملاحقة مزدوجي الجنسية، وإجراء إيران 23 تجربة صاروخية بعضها نووي في ظل الاتفاق النووي، وتصريح رئيس بسيج الطلاب بأن روحاني يواجه المشكلات بالشعارات ولا يقدّم حلولًا حقيقية.


“جهان صنعت”: الفرصة الضائعة
تتناول صحيفة “جهان صنعت” المتخصصة المستقلة في افتتاحيتها اليوم قضية غياب إيران عن مؤتمر دافوس، وترى أن إيران، بغضّ النظر عن الأسباب التي دعتها إلى عدم الحضور، لا شكّ فقدت منبرًا مهمًّا لجذب المستثمرين، فضلًا عن الدفاع عن نفسها أمام من يتهمها بممارسة الإرهاب. تقول الافتتاحية: لم ترسل إيران هذه المرة إلى دافوس ولو ممثِّلًا عن وزير الخارجية، في حين أن إيران تواجه تحديات اقتصادية كبيرة، وتحتاج إلى الاستثمارات الأجنبية بشدَّةللخروج من الوضع الاقتصادي السيئ، فبِمَ يمكن تبرير عدم الذهاب إلى دافوس؟ هل عدم حضور إيران في دافوس يعني أنها تتجاهل الفرص والتهديدات التي يمكن أن تظهر في وجه الدبلوماسية العامَّة؟ ألا تعلم إيران أنه يمكن حل مشكلات المنطقة من خلال مثل هذه المؤتمرات؟ مَن المسؤول أو المسؤولون عن الخسارة الناتجة عن مثل هذه التصرفات؟
وتلمِّح الافتتاحية إلى أن هذا الغياب كان متعمَّدًا، وتضيف: يبدو أن في تغافل بعض المسؤولين المتعمَّد عن الأخطاء الاستراتيجية المتكررة، وكذلك تجاهلهم بعض الفرص التي تُضَيَّع واحدة تلو أخرى، حقيقة كامنة، هي أنه كان بإمكان إيران أن تحوِّل دافوس إلى مكان لحلّ مشكلاتها الاقتصادية، وتحوِّل هذا المؤتمر إلى فرصة لحل مشكلاتها الدبلوماسية مع العالَم والمنطقة، لكنها فضَّلَت بغيابها هذا أن تفسح المجال لترامب ونتنياهو لتكرار مواقفهما المناهضة للاتِّفاق النووي.
وتشير الافتتاحية إلى أن الغياب عن دافوس تَسبَّب في بروز مسائل تتعلق بإيران، مثل سلوكياتها الطائفية في المنطقة، وأنها تسعى دائمًا لتدمير النظام الجيو-سياسي فيها، وأن إيران تفضّل إثارة الفوضى في المنطقة على حلّ مشكلات شعبها، وتضيف: في حين كان بإمكان حضور هذا المؤتمر أن يَحُول دون تكرار مثل هذه المسائل، وأن يحوّل التهديدات إلى فرص، وأن يمنع كذلك الغوص أكثر وأكثر في عزلة اختيارية، والرسالة الوحيدة لمثل هذا الغياب هي أن إيران فقدت هذه الفرصة الذهبية للالتحاق بعملية التقارب، بخاصَّة مع احتياجاتها الاقتصادية، والحقيقة أن تحقيق النهضة والشعارات الاقتصادية لا يكون بالسير وحيدًا، لأن ذلك لن يؤدي إلا إلى عالَم الأحلام والابتعاد عن الحقائق.

“آرمان أمروز”: إيجاد إقليم قوي.. خطوة إجبارية
تتطرق صحيفة “آرمان أمروز” الإصلاحية في افتتاحيتها اليوم إلى الفكرة التي طرحها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، بخصوص إيجاد إقليم قوي، وترى الافتتاحية أن حلّ الخلافات بين دول المنطقة خطوة ضرورية، بخاصَّة بعد هزيمة داعش، وتشير الافتتاحية إلى أن هذا الأمر يستلزم جلوس دول المنطقة إلى طاولة الحوار، وترى أن اقتراح ظريف يمكنه أن يكون مفتاحًا لحلّ كثير من مشكلات المنطقة، وسيؤدي إلى تقارب أكبر بين دول المنطقة، خصوصًا المطلة على الخليج العربي.
تقول الافتتاحية: لا طريق اليوم لحلّ الأزمات الإقليمية سوى تقارب الدول والحوار المشترك بين إيران وجيرانها، لأن الحوار سيؤدي إلى تفاهم سياسي وتنمية اقتصادية، فضلًا عما أشار إليه ظريف بقوله “إقليم قويّ”، لذا لا بدّ من عودة الأمن والاستقرار إلى جميع المنطقة لتحقيق التنمية المستدامة.
وترى الافتتاحية أن ظريف وضّح العقيدة الإيرانية من خلال مقاله الأخير، وأن مشاركة جميع الدول في الطرح الذي قدّمه ظريف أمر ضروري، وتضيف: يبدو أن اقتراح ظريف القائم على إيجاد “إقليم قوي” و”شبكة أمنية” بإمكانه تهيئة الأوضاع لمزيد من التقارب والاتحاد في وجهات النظر بين دول المنطقة، ومشروع “الإقليم القوي” مهمّ لأنه يحدد للدول المتجاورة في المنطقة المسار الذي سيسلكونه في المستقبل، بخاصة إيران ودول الخليج العربي، التي تضررت كثيرًا من ظهور داعش، ولحق باقتصادها وسياحتها كثير من الأذى.
ما تتحدث عنه الافتتاحية كلام جميل في حدّ ذاته، لكننا نعلم في الوقت ذاته أنه مجرّد حديث في الريح، لأن ظريف أو حتى روحاني لا يملكان من الأمر شيئًا على الصعيد الداخلي في إيران، ولأن العالم يعلم أن السلطة الحقيقية يملكها المرشد والحرس الثوري، وهما بالطبع لا يدعمان مشروع ظريف هذا، لأنهما لن يتخليا بأي شكل عن مشروع التوسّع الإقليمي لإيران، والهيمنة السياسية على العراق، وإثارة الفتنة في لبنان، وقتل الشعبَين اليمني والسوري، أو -على حدّ تعبيرهم- إنجازات إيران في المنطقة من أجل تحرير فلسطين.

“اعتماد”: ضرورة إعادة النظر في الإحصائيات الاقتصادية
تنتقد صحيفة “اعتماد” الإصلاحية من خلال افتتاحيتها الإحصائيات الكاذبة التي تقدّمها الجهات الحكومية بخصوص أوضاع الاقتصاد الإيراني، وترى أن الحكومة تعلن باستمرار بعض الأرقام، لكنّ هذه الأرقام تتعارض مع الواقع، وتشير إلى أن رجال السياسة يتدخلون مباشَرةً في هذه الأرقام، وتدعو المؤسسات الحكومية التي تُصدِر الإحصائيات الرسمية إلى تَحرِّي الصدق والدقة وأن تحدّث آليّاتها في عمليات الإحصاء وفق المعايير العالمية.
تقول الافتتاحية: يعلن أحد السياسيين أن التضخُّم أصبح أحادي الرقم، في حين أن جزءًا كبيرًا من المجتمع يعاني الغلاء، بل ويتظاهر بسببه، ويتحدث آخر عن النموّ الاقتصادي، في حين لا يزال التضخّم كما هو، ويعلنون إيجاد مئات آلاف فرص العمل، في حين نرى أوضاعًا وخيمة في هذا المجال، فلماذا لا تنسجم الأرقام الرسمية مع حياة الناس المحسوسة؟
وترى الافتتاحية أنه يمكن تقديم بعض الأدلة على صحة عدم الانسجام هذا، فتقول: أولًا يجب التشكيك في جميع الإحصائيات الرسمية واعتبارها مقدَّمة حسب الطلب، وهذا دليل له أنصاره بين خبراء الاقتصاد، الذين يرون أن هذه الأرقام بعيدة كلّ البعد عن الواقع، وهم يعتقدون أن قادة الدولة يتدخلون مباشرةً في صناعة هذه الإحصائيات، فهم إما يَحُولون دون تقديم إحصائيات حقيقية، وإما يفضِّلون المصالح السياسية على الشفافية في الاقتصاد.
والدليل الثاني الذي تقدمه الافتتاحية أن الناس لا يلمسون الآثار الإيجابية لمؤشرات الاقتصاد العامّة الإيجابية، وهو أسلوب مركز الإحصاء الإيراني والبنك المركزي، وتضيف: يبدو أن من الأفضل لهاتين المؤسستين اتخاذ أساليب أكثر تطوُّرًا في الإحصاء، فمخرجات أسلوبهما لا يمكن القبول بها، ويبدو أنهما تضلِّلان واضعي السياسات بهذه الأرقام.
وتشير الافتتاحية إلى أن السرعة الكبيرة في ارتفاع أسعار 350 سلعة أساسية درسها مركز الإحصاء، تثبت أن الرّقم الذي أعلنه المركز يختلف كثيرًا عمَّا يشعر به المواطنون، وتضيف: على واضعي السياسات الاقتصادية إعادة النظر في أساليبهم الإحصائية، وأن لا يضلِّلوا الخبراء الاقتصاديين، وأن يجتنبوا إعمال السياسات قصيرة المدى والمخرِّبة، وأن يُعِدُّوا خارطة طريق اقتصادية مناسبة.


رضائي: الاكتفاء بتعليق العقوبات انتهاك للاتِّفاق النووي

قال عضو الهيئة الرئاسية للجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية محمد إبراهيم رضائي، إن “الولايات المتحدة كان عليها طبقًا لمفاد الاتِّفاق النووي أن تلغي العقوبات النووية وغير النووية كافة، ولكن بدلًا من ذلك علّقتها، وهذا انتهاك للاتِّفاق النووي”.
وأضاف رضائي: “رئيس الولايات المتحدة يسعى لإجبار طهران على التراجع عن مواقفها باستخدام العقوبات، لكن إيران لن تتوقف للحظة في مسيرة التنمية”، لافتًا، حسب قيادات في إدارة ترامب، إلى أن الاتِّفاق النووي الذي وُقّع في أثناء فترة إدارة الرئيس باراك أوباما لم يؤمِّن مصالح أمريكا، في حين أن المتضرر الرئيسي هو إيران، كما أن تمديد تعليق العقوبات النووية الإيرانية وقرار ترامب عدم تمديده مجدَّدًا، هو خطة لعزل إيران والضغط عليها.
(وكالة “خانه ملت”)

مساعد قائد الحرس: المرشد لم يوجه بتسليم المؤسسات الاقتصادية

أعرب مساعد قائد الحرس للشؤون البرلمانية محمد صالح جوكار، عن عدم اطِّلاعه على قرار المرشد علي خامنئي تسليم المؤسسات الاقتصادية للقطاع الخاصّ، لافتًا إلى أنه لم يتمكن من الوصول إلى هذا القرار، ولم يشاهده، وأنه لا يعلم من أين أعلن وزير الدفاع أمير حاتمي هذا الخبر، موضحًا أن مشروعات الحرس ليست اقتصادية وليست مدرة للدخل، بحيث ترغب في الاستفادة منها.
كان وزير الدفاع أعلن مؤخَّرًا عن صدور أمر خامنئي بتسليم الحرس والجيش مؤسساتهما الاقتصادية للقطاع الخاصّ
(صحيفة “إيران”)

نائب قائد فيلق القدس: شكّلنا ميليشيا من دول مختلفة

أعلن نائب قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري العميد إسماعيل قا آني مساء الخميس، عن تشكيل ما سمَّاه “بسيج جنود الإسلام العالمي”، مشيرًا إلى أن هذا الفصيل يضمّ مقاتلين من دول مختلفة تم جمعهم وتجنيدهم فيه، واعتبر هذه الخطوة فتحًا لفصل جديد في “النضال” على نطاق أوسع، على حد زعمه.
(وكالة فارس)

حفيد الخميني: تويتر والتصريحات لن يحلّا مشكلات الدولة

كتب مرتضى إشراقي حفيد الخميني على صفحته الشخصية على إنستاغرام، أنه لا يمكن حل مشكلات المجتمع، من قبيل المشكلات الاقتصادية، عبر التغريد في تويتر، أو التصريحات المتكررة والواهية لبعض المسؤولين، وأضاف: “يجب حلّ هذه المشكلات من خلال العزم الراسخ والبعيد عن الجدل”.
(وكالة “تسنيم”)

رؤوفيان: تيَّار نجاد يبحث عن مصالحه تحت ستار دعم الشعب

علّق أمين عامّ الحزب الإسلامي الإيراني أبو القاسم رؤوفيان على طلب أنصار أحمدي نجاد إصدار ترخيص بالتجمع من قبل وزير الداخلية، بقوله: “إن مقدمي طلب التجمع الاحتجاجي ليسوا ممَّن لا يعرفون تبعات ذلك، إذ يوجد ضمن الأسماء الموقعة على الطلب محافظ ونائب رئيس ومستشار ثقافي وغيرهم، لهذا عليهم تَحمُّل المسؤولية في حالة حدوث أي مشكلة”.
وأضاف: “بالنظر إلى المواقف التي اتّخذتها حكومة أحمدي نجاد، والملفَّات التي يجري التحقيق فيها حاليًّا، والاستدعاءات الموجَّهة إلى أحمدي نجاد وبقائي وامتناعهما عن الحضور في المحكمة، يجدر القول إنني أستبعد أن يستطيع هؤلاء الأشخاص الآن إقامة وإدارة تجمع هادئ لا يضرّ بالبلاد”.
وأشار رؤوفيان إلى تَصرُّفات أحمدي نجاد وأنصاره مؤخَّرًا بقوله: “إن مقدِّمي الطلب حاليًّا سيدّعون الظلم والاضطهاد في حالة عدم منحهم الترخيص، وفي حالة منحهم الترخيص فهم ينوون استغلال غطاء (دعم الشّعب) لتحقيق أطماعهم”.
(وكالة “إيلنا”)

برلماني: فاطمة سعيدي في وفد زيارة السجون

أشار نائب رئيس اللجنة القضائية والقانونية البرلمانية محمد كاظمي، إلى عزم عدد من أعضاء اللجنة وآخرين من نواب البرلمان زيارة سجن إيفين، محلّ التحفظ على المعتقلين في التظاهرات الأخيرة، لافتًا إلى حضور البرلمانية فاطمة سعيدي ضمن وفد المجلس في هذه الزيارة، وذلك بالنظر إلى ضرورة حضور برلمانية ضمن الوفد المشارك، وأن هذه الزيارة ستكون بعد ظهر الأحد.
(وكالة إيلنا)

مسؤول إيراني يطالب بملاحقة مزدوجي الجنسية

طلب مدّعي عامّ إيران محمد جعفر منتظري، من مدّعي العموم، أن يكتشفوا الأفراد من أصحاب الجنسية المزدوجة ويتصدوا لهم، لافتًا إلى أنه حينما تمنح دولة جنسيتها لشخص ما، فمن الواضح أن لديها أملًا في جعله عميلًا تخترق من خلاله، وأضاف: “رأينا كيف أن رئيس أحد البنوك، الذي كان يحمل جنسية مزدوجة، خان الدولة وفرّ إلى كندا”، في إشارة إلى المدير العام السابق للبنك الوطني الإيراني الحكومي محمد رضا خاوري.
(صحيفة “شرق”)

“فوكس نيوز”: إيران أجرت 23 تجربة صاروخية في ظل الاتِّفاق النووي

ذكرت قناة “فوكس نيوز” في تقرير لها، أن إيران أجرت 23 تجربة صاروخية منذ إبرام الاتِّفاق النووي في 2015 حتى الآن، منها 16 صاروخًا قادرًا على حمل رؤوس نووية.
وأضاف التقرير الذي نقلته القناة عن مؤسَّسة الدفاع عن الديمقراطيات، أن من بين الصواريخ الباليستية، التي اختبرتها طهران في 2017، 4 أو 5 صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية، كما أن طهران أجرت في عام 2016 تجربة لـ10 أو 11 صاروخًا، يقال إنها ذات قدرات نووية.
(صحيفة “شرق”)

26% من عمال إيران مدمنون


أكّد نائب الأمين العام لهيئة مكافحة المخدِّرات علي مؤيد، أن نسبة العمال الذين يتعاطون المخدِّرات في إيران تتراوح بين ١٥% و26%، وأشار إلى أن الناس يتوقعون أن أكثر المدمنين عاطلون عن العمل، إلا أن غالبية الذين يتوجهون لمراكز علاج الإدمان في الحقيقة هم من العمال.
من جانب آخر، أكّد مدير عام إدارة مكافحة المخدِّرات والوقاية منها، أنه وَفْقًا للإحصائيات فإن الوالدين لا يعلمون بإدمان أولادهم إلا بعد مرور خمس سنوات على إدمانهم، داعيًا إلى ضرورة مكافحة هذه الظاهرة التي تسجل معدَّلاتها ارتفاعًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة، بخاصة بين أوساط الشباب والمراهقين
(صحيفة “آرمان أمروز”)

تجدُّد مباحثات تصدير الغاز الإيراني إلى العراق


أعلن الأمين العام للغرفة التجارية المشتركة بين إيران والعراق حميد حسيني، موافقة محافظ مدينة بغداد على استيراد النفط الإيراني، وقال إن وزارة النفط العراقية ترغب في أن استبدال المشتقات النفطية بالغاز، ولم يُتّفَق حتى الآن على كمية الغاز الإيراني الذي سيُصَدَّر إلى العراق، إلا أنه طُرح بعض تفاصيل هذه المباحثات، وأضاف: “بالنظر إلى أنه لم تجر أي مباحثات من قبل مع الجانب العراقي بخصوص تصدير الغاز أو المشتقات النفطية، فإن هذه المباحثات تبشّر بتنمية التعاون بين إيران والعراق”.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)

سفير إيران لدى أرمينيا: لا قيود حول تطوير علاقات البلدين


قال السفير الإيراني لدى أرمينيا سيد كاظم سجادي، إنه لا قيود لدى إيران على تطوير علاقاتها مع أرمينيا، وأكد خلال استقباله 28 نائبًا برلمانيًّا أرمينيًّا في السفارة الإيرانية في يريفان، أن الأمن والاستقرار أبرز العوامل التي يجب الاستفادة منها لتطوير العلاقات بين البلدين، وعلى النشطاء الاقتصاديين في إيران وأرمينيا أن ينتهزوا هذه الظروف لتطوير التعاون بينهما.
كما أضاف: “لقد شهدنا زيادة في معدَّلات الاستثمار بين البلدين بعد إلغاء تأشيرات الدخول بينهما قبل نحو عامين، فتم تبادل الزيارات بين المستثمرين في المجالات الصناعية والاقتصادية والزراعية من البلدين”، معربًا عن أمله في أن تحقق معدَّلات التعاون التجاري بين البلدين قفزات كبيرة، بخاصة بعد تنفيذ الاتِّفاقيات كافة التي وُقّعت بين الجانبين.
من جهتهم أعرب البرلمانيون الأرمينيون عن شكرهم لمواقف الحكومة الإيرانية، بخاصة ما يتعلق بأزمة قره باغ.
(وكالة “إيرنا”)

بسيج الطلاب: روحاني يواجه المشكلات بالشعارات


علّق أحمد باستان، رئيس بسيج الطلاب الجامعيين في الجامعة الحرة، خلال حوار له مع وكالة أنباء “فارس”، حول المقابلة التليفزيونية لرئيس الجمهورية الإيراني الأخيرة، بقوله: “كنا نتوقع أن يستعرض الرئيس حسن روحاني خلال لقائه التليفزيوني تقريرًا حول أداء حكومته ومتابعة قضايا الشعب والمشكلات التي يواجهها، ولكن للأسف لم تحمل هذه المقابلة شيئًا جديدًا، بل هي تكرار لتصريحات الرئيس الإيراني السابقة”.
وأضاف: “الجمهورية بدلًا من أن يواجه المشكلات التي يعاني منها الشعب ويسعى لحلها، اكتفى بترديد شعارات سابقة واستعرض إحصائيات وأطلق وعودًا، والسؤال هنا: لماذا لم تؤثر هذه الإحصائيات على الأوضاع المعيشية للشعب؟”.
وقال باستان: “الرئيس الإيراني أكَّد أن 90 مليار دولار دخلت إيران، جيد، أين هذه المليارات؟ ولو أن هذه المليارات موجودة فلماذا ترتفع أسعار صرف الدولار في إيران باستمرار؟”.
(وكالة “فارس”)

الصادرات الإيرانية تسجل تراجعًا خلال العام الماضي


أكّد عضو الهيئة الرئاسية في كتلة تنمية الصادرات الإيرانية غير النفطية في البرلمان أن المعدَّلات التي تم تسجيلها خلال الأشهر التسعة الماضية تشير إلى انخفاض معدَّل تصدير السلع الإيرانية غير النفطية، وذلك مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، كما أكَّدَت الإحصائيات أن معدَّلات الاستيراد أعلى من معدَّلات التصدير.
وأضاف حميد رضا فولادغر: “العداوات الدولية لبلادنا أحد أسباب مشكلات التصدير، لأنه تُفرض عقوبات ورفع في أسعار البضائع، الأمر الذي يمكن مواجهته بطرح عروض تشجيعية للمستوردين والمستثمرين”.
وأعرب حميد رضا عن أمله في اتخاذ إجراءات حيال هذه القضية لمعالجتها، مشيرًا إلى أن المنتجات الإيرانية تُعتبر ذات جودة عالية ويمكن تصديرها بطرح عروض تشجيعية للمستثمرين.
(صحيفة “أبرار اقتصادي)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير