إيران تدرس صناعة سفن نووية.. وترفض الاعتراف باستفتاء كردستان

https://rasanah-iiis.org/?p=9162

هل راعى استفتاء إقليم كردستان القانون الدولي؟ هل لقي حماية سياسية من المجتمع الدولي؟ هل نال موافقة بغداد من الناحية السياسية والقانونية؟ كانت هذه هي الأسئلة الجوهرية التي أوردتها صحيفة “إيران” في افتتاحيتها اليوم، لتقدم في نهاية سُطورها نتيجةً مفتعَلة مفادها أن داعش سيتمدّد حال حدوث الاستقلال، أما صحيفة “شرق” فحاولت استنطاق خطوات ترامب المستقبلية نحو الاتفاق النووي، زاعمةً أن الإدارة الأمريكيَّة ومسؤوليها بصدد إلصاق تهم جديدة بإيران، أما “اعتماد” فتسخر ضمنيًّا من معدَّلات السياحة في إيران، لأنها رغم ما تملكه من موارد وتاريخ وطبيعة وثقافة تأتي في مرتبة متأخرة بقائمة الدول الجاذبة للسياح حول العالَم، مطالبةً بإلحاح تنشيط السياحة المذهبية!
وفي ما يتعلق بالجانب الخبري الذي استعرضته الصحف الإيرانيّة والمواقع الناطقة بالفارسيَّة فقد كان أبرزها تصريح مدَّعي عامّ طهران بأن تليغرام يقدِّم خدمات لداعش، وبناء إيران معملًا لتكرير النِّفْط في سوريا ومحطات طاقة على حدود أرمينيا، وتأكيد المساعد الخاص لرئيس البرلمان في الشؤون الدولية حسين أمير عبد اللهيان أن إيران دومًا بجانب سوريا مهما كانت النتيجة، وتعيين سيدة كردية مساعدة لوزير الداخلية، واعتبار استفتاء كردستان العراق غير شرعي وخارجًا عن القانون الدوليّ، ومجيء العراق ثاني أكبر مستورد للبضائع الإيرانيَّة.


“شرق”: المعوقات الأمريكيَّة الجديدة أمام الاتِّفاق النووي
حاولت صحيفة “شرق” في افتتاحيتها اليوم سبر أغوار المعوقات الجديدة التي تنوي الإدارة الأمريكيَّة وضعها أمام الاتِّفاق النووي، الْمُبرَم بين إيران ومجموعة 5+1. تقول الافتتاحية: لقد حدّد الكونغرس الأمريكيّ للرئيس ترامب تاريخ الخامس عشر من شهر أكتوبر المقبل موعدًا لإعلان موقفه النهائي حول الاتِّفاق النووي الإيرانيّ، وتحديد ما إذا كانت إيران لا تزال ملتزمة بالاتِّفاق النووي أم لا.
وأضافت: في المرتين السابقتين أعلن دونالد ترامب أن إيران التزمت بالاتِّفاق الذي أبرمته مع الدول الست الكبرى، لكن هذه المرة من الواضح أنه بصدد اتخاذ قرار مخالف لقراراته السابقة، الأمر الذي قد يعرّض هذا الاتِّفاق لمزيد من المخاطر.
واستشهدت الافتتاحية بـكلمة ترامب أمام الجمعية العامَّة للأمم المتَّحدة، التي شن فيها هجومًا شديدًا على الاتِّفاق النووي واعتبره “مدعاة للخجل” والأسوأ في تاريخ الولايات المتَّحدة. لكن مندوبة أمريكا الدائمة بالأمم المتَّحدة نيكي هيلي أكَّدت في تصريح آخر أن تصريحات الرئيس الأمريكيّ المناهضة للاتِّفاق ليس بالضرورة أن تكون تمهيدًا لخروج أمريكا منه.
وتذكر الافتتاحية أنه رغم الانتقادات الكثيرة الموجهة إلى إدارة ترامب واتهامها بعدم النضوج وبالضعف في سياستها الخارجية، فإن ترامب يعي جيِّدًا مخاطر خروج بلاده من الاتِّفاق النووي، لذا تسعى هذه الإدارة للبحث عن تهم أُخرى لتلصقها بإيران بدلًا من الخروج الصريح، معتبرةً أن إحدى السياسات التي اتخذتها الحكومة الأمريكيَّة بهذا الخصوص هي تهيئة الأرضية لتقديم تعريف جديد لمفهوم “الالتزام”، ولتغيير هذا المفهوم وجَّهَت نيكي هيلي مؤخَّرًا جملة من الاتهامات إلى إيران.
الافتتاحية حاولت استنطاق خطوات ترامب المستقبلية قائلةً: لمعرفة خطوة ترامب التالية حول الاتِّفاق النووي يجب على الجانب الإيرانيّ أن يتعرُّف بشكل دقيق المعوقات التي قد تضعها الحكومة الأمريكيَّة أمام هذا الاتِّفاق، ويعمل بتحذيرات روحاني في أثناء مؤتمره الصحفي الذي عقده في نيويورك والذي أكَّد فيه أن أي تعديل في الاتِّفاق سيؤدي إلى انهياره.
وترى الافتتاحية أن المرجع النهائي لتأييد التزام إيران بالاتِّفاق النووي هو الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي أكَّدت حتى الآن التزام طهران به، في حين أن واشنطن تعتبر أن التزام إيران تكتيكي وناقص.
ووَفْق تحليل الافتتاحية فإن مفهوم “التزام إيران” سيُبنَى طِبْقًا للتصوُّر الأمريكيّ الجديد على ثلاثة محاور: الالتزام بالاتِّفاق النووي، والالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، وأخيرًا العمل بقانون “مراقبة الاتِّفاق النووي” الذي وضعه الكونغرس الأمريكيّ وألزم فيه دونالد ترامب بالإعلان عن موقفه من هذا الاتِّفاق كل ثلاثة أشهر.

“إيران”: تداعيات ما بعد الاستفتاء
تناولت اليوم صحيفة “إيران” في افتتاحيتها انعكاسات استفتاء إقليم كردستان على الأكراد، والإجراءات التي اتخذها العراق وتركيا وإيران ضدهم. تقول الافتتاحية: لقد انتهت الاحتفالات والضجة الكبيرة التي أثارها استفتاء إقليم كردستان العراق، وحان الوقت لجلوس الأكراد لتقييم هذه الخطوة. يمكن طرح أسئلة عديدة حول هذا الاستفتاء، في مقدمتها: هل راعى استفتاء إقليم كردستان القانون الدولي؟ هل لقي حماية سياسية من المجتمع الدولي؟ هل نال هذا الاستفتاء موافقة بغداد من الناحية السياسية والقانونية؟ لأن موافقة الحكومة المركزية شرط أساسي من شروط القانون الدولي لإقامة أي استفتاء، وهل عمل هذا الإقليم على كسب موافقة إيران وتركيا اللتين تُعتبران الشريكين الرئيسيين له في مجالَي الأمن والتجارة؟
كل هذه الأسئلة الهامَّة ترى الافتتاحية أن الردّ عليها سيكون سلبيًّا، لهذا رفض مُعظَم دول العالَم هذا الاستفتاء في الوقت الراهن، وأحالت الافتتاحية السبب في هذا الرفض إلى تركيز دول العالَم في الوقت الحاليّ على مكافحة تنظيم داعش، وإنهاء وجوده في العراق وسوريا، وأن الاستقلال سيُعتبر من الموانع التي تعوق الوصول إلى هذا الهدف وتَمدُّد هذا التنظيم.
الافتتاحية أضافت: الحكومة العراقية تنظر إلى الاستفتاء على أنه خيانة كردية للعراقيين، في حين يخشى الإيرانيّون والأتراك من العواقب المستقبلية لهذا الاستفتاء على بلديهم.
وحول تداعيات هذا الاستفتاء على إقليم كردستان قالت الافتتاحية: الإجراءات التي اتخذها بعض الدول ضدّ هذا الإقليم مثل، منع كردستان من استخدام عدد كبير من طرق الملاحة الجوية، ووقف تركيا وإيران وقطر رحلاتها الجوية إلى أربيل، وإعلان تركيا وقف تصدير نفط كركوك عبر أراضيها، في حين أرسلت الحكومة العراقية قواتٍ إلى كركوك، وكل ذلك يعني أن المنشآت النِّفْطية في هذه المدينة خرجت عن سيطرة الإقليم.

“اعتماد”: السياحة أداة التنمية المستدامة
ناقشت صحيفة “اعتماد” في افتتاحيتها اليوم واقع السياحة في إيران بمناسبة اليوم العالَمي لها الموافق 27 سبتمبر من كل عام. تقول الافتتاحية: يبلغ عدد السائحين سنويًّا 1.2 مليار سائح على مستوى العالَم، وأصبحت السياحة الركن الرابع للاقتصاد العالَمي، ومِن ثَمَّ يعترف الجميع بأن السياحة أداة التنمية المستدامة لِمَا لها من نتائج إيجابية على المؤشّرات الاقتصادية كافَّةً.
بالنظر إلى الإحصائيات نجد أن إيران احتلّت المرتبة رقم 98 في مؤشّر التنافس السياحي الذي يضم 141 دولة، وذلك في عام 2013م، وفي عام 2014م صعدت مرتبة واحدة، ومن المتوقَّع في عام 2017م أن تصل إلى المرتبة 93 بصعود أربع درجات أخرى، ولا شك أن هذه مرتبة متواضعة جدًّا لامتلاك إيران الأنواع السبعة الرئيسية للسياحة، الترفيهية والعلاجية والثقافية والدينية والرياضية والتجارية والسياسية، ولا تحتاج إيران إلى برامج الجذب السياحي لأنها من أكبر 15 دولة تمتلك عناصر جذب سياحي على مستوى العالَم. مع كل عناصر الجذب السياحي الموجودة في إيران لم تتجاوز إيران المرتبة السبعين في قائمة الدول الأعلى دخلا من السياحة.
تركز الافتتاحية أيضًا على ضرورة تنشيط السياحة المذهبية باعتبار أن من بين سكان العالَم البالغين سبعة مليارات، 1.470 مليار مسلم من بينهم 360 مليون شيعي.
الافتتاحية أكَّدت أن تنمية صناعة السياحة في إيران هي الوسيلة الفُضلَى لتحرير الاقتصاد الإيرانيّ من الاعتماد على النِّفْط، كما أنها النشاط الاقتصادي الذي يمكن أن يوفِّر أكبر عدد من فرص العمل ويوقف تزايد معدَّلات البطالة في إيران.


مدَّعي طهران: تليغرام يقدّم خدمات لداعش!


صرّح المدَّعي العامّ والثوري في طهران جعفري دولت آبادي، بأنه تم إعلان التهم ضدّ إدارة تليغرام، وإحالة ملفّهم لإدارة الشؤون الدولية، قائلًا: “قانونيًّا يُعتبر تطبيق تليغرام تابعًا للقوانين الغربية، إلا أن هذا لن يَحُول دون التحقيق في هذه التهم، ومن أبرزها تقديم خدمات للجماعات الإرهابية، بما في ذلك جماعة داعش، وخلق مجال مناسب لأنشطة بعض المجموعات الإجرامية المنظَّمة الأخرى، وتسهيل ونشر ارتكاب جرائم استغلال الأطفال في الموارد الإباحية والاتجار بالبشر والمخدرات”.
جدير بالذكر أن وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات محمد جواد آذري جهرمي، أعلن في وقتٍ سابق أن المحكمة بطهران أرسلت إلى وزارته قائمة مكوَّنة من ثمانية آلاف قناة على تطبيق تليغرام وطالبت بالتصدي لها، مشيرًا إلى أن جزءًا من هذه القنوات كان يبثّ موضوعات غير أخلاقية وغير إسلامية وحُجِبَت، وفق تعبيره، وأكّد جهرمي أن مراقبة لإنترنت تحتل أهمِّيَّة كبيرة في وزارته، منتقدًا من ناحية أخرى الإجراءات الأمريكيَّة وضغطها على شركة “آبل” لحجب التطبيقات الإيرانيَّة.
(صحيفة “إيران”)

إيران تبني معمل تكرير نِفْط في سوريا ومحطات طاقة على حدود أرمينيا


قال رئيس قسم تطوير التقنيات في مركز بحوث صناعة النِّفْط الدكتور زمانيان، إن “إيران ستبني معملًا لتكرير النِّفْط في سوريا بعد إرساء الأمن والهدوء هناك”، مضيفًا أن المعمل سيكرّر النِّفْط الخام والنِّفْط الخفيف والثقيل السوري، وسيُنشأ قرب مدينة حمص بمشاركة إيران وفنزويلا وسوريا، ونقلًا عن وكالة “إيسنا” فإن هذا المعمل سيُبنَى حسب تصميم المستشارين الإيرانيّين وخبراتهم ومهاراتهم، ليسع 70 ألف برميل في اليوم في مرحلته الأولية، ليصل بعد ذلك إلى 140 ألف برميل يوميًّا.
في سياقٍ متصل أعلن رئيس الوفد الإيرانيّ للجنة التعاون الاقتصادي المشترك بين إيران وأرمينيا عن بناء إيران محطتَي طاقة كهرومائية وشمسية على الحدود المشتركة مع أرمينيا.
(موقع “سبوتنيك” ووكالة “إيرانا”)

أمير عبد اللهيان: إيران بجانب سوريا مهما كانت النتيجة


صرح المساعد الخاص لرئيس البرلمان في الشؤون الدولية حسين أمير عبد اللهيان، خلال لقائه مع النائب عن مدينتي الفوعة وكفريا في البرلمان السوري راغب حسين الحسين قائلًا: “لن نتردد في مساعدة سوريا مهما كانت النتيجة”، مؤكِّدًا استمرار دعم الحكومة في الظروف الحالية، واصفًا المطالبات الشعبية هناك بأنها نابعة من التكفيريين لا من الشعب نفسه!
تجدر الإشارة إلى أن ممثِّل المرشد في الحرس الثوري علي سعيدي، زعم قبل أسابيع أن ذكاء المرشد علي خامنئي جعل سوريا والعراق في خدمة الإسلام، مضيفًا أن الدفاع عن المقدَّسات السورية والحفاظ على سوريا في جبهة المقاومة، واستقلال ووحدة أراضيها والحفاظ على بشار الأسد شخصيًّا في سُدَّة الحكم، من الخطوط الحمراء لإيران في سوريا.
(صحيفة “جهان صنعت”)

محسن رضائي: استفتاء كردستان في مصلحة إسرائيل


قال أمين مجمع تشخيص مصلحة النِّظام محسن رضائي: “اليوم تحتاج كردستان إلى الأمن والتنمية والتقدم، وأي نوع من الصراع في كردستان العراق سيدفعهم بعيدًا عن الاستقرار والتقدم”، مضيفًا أن “استفتاء استقلال كردستان العراق يصبّ في مصلحة إسرائيل ومصلحة الذين يريدون نشر انعدام الأمن في المنطقة” وفق زعمه.
الجدير ذكره أن التصريح يأتي مطابقًا لتصريح رئيس هيئة الأركان العامَّة للقوات المسلَّحة الإيرانيَّة محمد باقري مساء أمس الذي زعم فيه أن “قضية الاستفتاء في كردستان العراق مؤامرة كبرى، وأن كيانات صهيونية والاستكبار العالَميّ يقفان خلفه”.
(مجلة “برترين ها”)

قائد بحرية الجيش الإيرانيّ: ندرس صناعة سفن نووية


أشار قائد القوات البحرية للجيش حبيب الله سياري إلى استراتيجية تجهيز السفن الحربية التابعة للجيش بالوقود النووي، مضيفًا أن القوات البحرية ما زالت تدرس بناء سفن نووية، لتتمكن من الإبحار مسافات أبعد، والبقاء لفترات أطول في أعالي البحار”. وحول إرسال السفن الحربية إلى المياه الدولية قال سياري: “لقد أرسلنا حتى الآن 49 أسطولًا حربيًّا إلى خليج عدن، كما أرسلنا 7 أساطيل للصلح والصداقة إلى مناطق متعددة مطلة على سواحل بحر قزوين”.
(صحيفة “آرمان”)

كلبايكاني: “خرمشهر” أحدَثَ ضجة في العالَم


صرح رَّئيس مكتب المرشد محمد محمدي كلبايكاني بأن الكشف عن صاروخ “خرمشهر” أحدث ضجة كبيرة في العالَم، مضيفًا: “على الذين يعيشون في بيوتهم الزجاجية أن يعلموا أن بيوتهم ستتهدم إذا تسببوا في المشكلات”.
يُذكَر أن مسؤولًا أمريكيًّا كشف مساء أمس، أن تسجيل الفيديو الذي عرضته طهران السبت الماضي، وأظهرت فيه إطلاق صاروخ “خرمشهر”، هو تسجيل زائف، وأن إيران لم تطلق صاروخًا بالستيًّا على الإطلاق، وجدير بالذكر أن التليفزيون الرسميّ الإيرانيّ كان أعلن الجمعة الماضيَّة نجاح هذه التجربة قائلًا إن مدى الصاروخ يبلغ 2000 كم ويمكن تزويده برؤوس متعددة.
(صحيفة “آرمان أمروز”)

تعيين امرأة كردية مساعدة لوزير الداخلية
عُيّنَت الأستاذة في جامعة “بهشتي” والمواطنة الكردية جيلا سجادي، مساعدةً لوزير الداخلية، ورئيسة لمؤسَّسة التدريب العلمي والتوظيف بالوزارة، لتصبح سجادي أول سيدة كردية تُختار مساعدةً لوزير الداخلية.
(صحيفة “شرق”)

سلامي: حديث ترامب اعتراف بقوة إيران


اعتبر نائب القائد العامّ للحرس الثوري حسين سلامي، أن ما قاله رئيس أمريكا دونالد ترامب أمام الجمعية العامَّة للأمم المتَّحدة بشكل منفعل يعبِّر عن قوة النِّظام الإيرانيّ، ولم تكُن لهجته فقط تهديدية، بل كانت اعترافًا عاجزًا ومبطنًا حول ظهور قوة لا يمكن السيطرة عليها، مؤكّدًا أن إيران تعيش بصلابة وقوة وأمن ورخاء، في الوقت الذي يعيش فيه العالَم أزمات واضطرابات، لافتًا إلى أن في إيران قوة مركزية شديدة تستطيع أن تحدد نيَّة وسلوك الأعداء، هي مؤسَّسة ولاية الفقيه.
(صحيفة “وطن أمروز”)

شمخاني: لن نعترف باستفتاء كردستان العراق


أعلن عضو الهيئة الرئاسية للبرلمان أكبر رنجبر زاده، عن إقامة جلسة سرية للبرلمان اليوم بحضور أمين المجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني، ومن المقرر أن تبحث هذه الجلسة استفتاء إقليم كردستان العراق. من جانب آخر أوضح المتحدث باسم عضو الهيئة الرئاسية للبرلمان بهروز نعمتي، أن أمين المجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني قدّم للنواب تقريرًا أكّد فيه أن وحدة أراضي العراق هي ما تتطلع إليه إيران، وأن طهران لن تعترف رسميًّا بالاستفتاء لأن العراق دولة موحدة ويجب أن يتبع الجميع قانونها، وأنه ستجري متابعة الاستفتاء عبر المنظَّمات الدولية وحكومة العراق، مشيرًا إلى أن على حكومة بغداد تلبية بعض المطالب لتنفيذ بعض الخطوات الهامة، وأن المفاوضات الثلاثية بين بغداد وأنقرة وطهران ستستمر في هذا الجانب بشكل ملحوظ وقوي.
(صحيفة “وطن أمروز” ووكالة “فارس”)

3 ملايين عائلة إيرانية تحت خطّ الفقر


أكَّد مساعد رئيس هيئة إسكان الثورة لشؤون الإسكان الحضري جواد حقّ شناس، أن وضع الإسكان في إيران يعاني مشكلات جسيمة وبحاجة إلى دعم جادّ من المؤسَّسات كافة، مضيفًا أن في إيران أكثر من 19 مليون شخص يعيشون أوضاعًا سكنية سيئة، وأن الإحصائيات تؤكّد وجود 3 ملايين عائلة في إيران تحت خط الفقر ويقطنون في بيوت مستأجرة.
(صحيفة “آرمان أمروز”)

“إيه تي آر” تسلّم طائرتين لـ”إيران إير”


أعلنت شركة الطيران الإيرانيَّة “هما” (إيران إير) أنها سوف تتسلم طائرتين جديدتين من شركة “ATR”، وبيَّنت الشركة أن الطائرتين سوف تهبطان اليوم في أولى رحلة لهما بمطار مهر آباد في العاصمة طهران، وبانضمام هاتين الطائرتين يصبح عدد الطائرات التي تسلمتها إيران بعد توقيع الاتفاق النووي تسع طائرات.
(صحيفة “أبرار الاقتصادية”)

25% نموًّا لصادرات المناطق الحرة


قال مستشار الرئيس الإيرانيّ والأمين العام لمجلس المناطق الحرة الإيرانيَّة مرتضى بانك، إن صادرات المناطق الحرة الإيرانيَّة شهدت نموًّا بلغ 25% مقارنة بالعام الماضي، موضِّحًا أن قيمة صادرات تلك المناطق بلغت مليار دولار، وأن سياسية الحكومة الحالية تقوم على إحداث استثمارات داخلية وخارجية إضافة إلى تطوير الصناعات التجارية.
(صحيفة “أبرار الاقتصادية”)

العراق ثاني أكبر مستورد للبضائع الإيرانيَّة


أعلنت هيئة تنمية التجارة الإيرانيَّة أن العراق احتلّ المركز الثاني بين الدول التي تستورد البضائع الإيرانيَّة خلال الأشهُر الأربعة الأولى من العام الحالي بقيمةٍ بلغت مليارَي دولار، وأفاد المستشار التجاري الإيرانيّ في العراق ناصر بهزاد، أنه يتوقع أن تصل قيمة الصادرات الإيرانيَّة إلى العراق خلال الأشهُر الستة الأولى من العالَم الحالي إلى 3 مليارات دولار بزيادة تصل إلى 8%.
(صحيفة “جهان صنعت”)

مندوب إيران لدى الأمم المتحدة: أفغانستان ليست آمنة بسبب أمريكا!


أثنى مندوب إيران الدائم في الأمم المتَّحدة غلام علي خوشرو، على العمل المنسَّق للمجتمع الدولي في حربه على الإرهاب الموجود في مناطقَ عدة، من أهمها وَفْق رأيه أفغانستان، مؤكّدًا في الوقت ذاته أن إيران تدعم جهود الحكومة الأفغانية من أجل الوصول إلى السلام. وأشار مساعد مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتَّحدة إسحاق آل حبيب، خلال اجتماع مجلس الأمن الخاص بأفغانستان، إلى أن تقرير الأمين العام لشهر سبتمبر 2017 يؤكّد أن الوضع الأمني في أفغانستان ما زال متدهورًا، وقد زادت معدَّلات العنف 3% ليصل إلى أعلى مستوياته منذ 2001″، مضيفًا أن أفغانستان ليست أكثر أمانًا بعد مرور أكثر من عقد على ما سمَّاه “الغزو الأمريكيّ”، معتبرًا أن إيران ترى أن الانعدام الأمني في أفغانستان له جذور اقتصادية وسياسية واجتماعية عميقة ولن يحلّها زيادة الحضور العسكري فقط.
(وكالة “إيرنا”)

جهانغيري: لن تُستثنى أي مؤسَّسة أو شخص من الحساب


قال النائب الأول لرئيس الجمهورية إسحاق جهانغيري: “نحن جادّون في الحكومة الجديدة في متابعة قضية محاربة الفساد الاقتصادي، وإبقاء راية محاربة الفساد الاقتصادي مرفوعة”، مضيفًا أن أداء الأمانة العامَّة لمقرّ التنسيق في محاربة الفساد كان جيدًا على الرغم من أنه حديث التأسيس في الحكومة السابقة، وأن الحكومة الحالية بسبب الإجراءات الحازمة التي اتخذتها السُّلْطة القضائيَّة لحسن الحظ لم تلحظ أي ظاهرة فساد ضخمة، أو ظاهرة مثل ظاهرة بابك زنجاني، مضيفًا: “على الرغم من أن وجود بعض الملفات أمر غير محمود، ويجب متابعته بجديَّة”.
(صحيفة “ابتكار”)

 

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير