إيران ترفض التفاوض حول قدراتها الصاروخية.. وتصف الاستفتاء بالمؤامرة الصهيونية

https://rasanah-iiis.org/?p=9136

ناقشت صحيفة “اعتماد” في افتتاحيتها اليوم قضية استفتاء إقليم كردستان العراق من خلال وجهة نظر القانون الدولي، في حين قالت صحيفة “شرق” في افتتاحيتها إن مسألة استفتاء كردستان العراق وفصل المناطق الكردية عن الحكومة المركزية في العراق، لم يكُن وليد السنوات الأخيرة، بل هو موضوع قديم، أما افتتاحيَّة “جهان صنعت” فقد تناولت موضوع تَهرُّب الحكومة من الواقع الاقتصادي، وفي الجانب الخبريّ استعرضت الصحف والمواقع الناطقة بالفارسيَّة مجموعة من الأخبار، كان من أبرزها اجتماع ظريف مع مساعد الأمين العامّ للأمم المتَّحدة ووزيرة خارجية إندونيسيا، وتصريح رئيس هيئة الأركان العامَّة للقوات المسلَّحة الإيرانيَّة محمد باقري بأن استفتاء كردستان العراق مؤامرة صهيونية، والاحتجاجاتٌ العماليَّة على استمرار حبس رضا شهابي، والترحيب الإيرانيّ بتعاون فرنسا في مباحثات أستانة، وجمع 352 طفلًا من الأطفال العاملين والمشرَّدين، وتَعرُّض 83% من المدن الإيرانيَّة لخطر الزلازل.


“اعتماد”: استفتاء كردستان.. النزاع القانوني يتوقف على نتائج الصراع السياسي
تناقش صحيفة “اعتماد” في افتتاحيتها اليوم قضية استفتاء إقليم كردستان العراق، من خلال وجهة نظر القانون الدولي، تقول الافتتاحيَّة: نظرة القانون الدولي إلى استفتاء استقلال كردستان بالغة التعقيد، ولا يمكن إصدار حكم قاطع بشأنه بسهولة، نظرًا إلى الأحكام والنظريات المتعددة الموجودة، في ما يتعلق بأسلوب التعامل الدولي مع مثل تلك القضايا، لكن يمكن القول اختصارًا إن القانون الدولي لا يمَلك رؤيةً ثابتةً تَحظَى بموافقة جميع الدول، في ما يتعلق بتحديد مصير الشعوب عن طريق الاستفتاء، ومِن ثَمَّ لا يمكن تأييد أو رفض إجراء الاستفتاء من منطلق وجهة نظر قانونية.
الافتتاحية أضافت: على الرغم من أن محكمة العدل الدولية وافقت من قبلُ على استقلال إقليم كوسوفو، بمقتضى استفتاء أجراه شعب كوسوفو، فإن ظروف إقليم كوسوفو تختلف عن بقية الأقاليم الساعية للاستقلال، وحتى مع ذلك أعلنت دول العالَم مواقف مختلفة من استقلال كوسوفو، وحتى الآن لم تُوضَع قواعد دولية محدَّدة مع تلك الحالات من الاستقلال.
الافتتاحيَّة استشهدت بحادثة إقليم كيبك، فعندما أراد الاستقلال عن كندا أعلنت المحكمة العليا في كيبك أنه يجب وجود سبب واضح ومحدَّد لطلب حكومة الإقليم الانفصال عن كندا، ولإثبات أن مواطني الكيبك يتعرضون للتفرقة وانتهاك حقوق الإنسان بشكل منظَّم وأنهم مضطرون إلى الانفصال عن كندا للحفاظ على هُويتهم. إن السعي للاستقلال ليس أمرًا قاصرًا على كردستان العراق وفق رأي الافتتاحيَّة، ففي كثير من مناطق العَالم بداية من أوروبا وأمريكا الشمالية حتى شرق آسيا والصين أقاليم تسعى للاستقلال عن الدول التي تنتمي إليها.
الافتتاحيَّة أشارت أيضًا إلى أن مسألة استقلال الشعوب مرتبطة أولًا وإلى حدّ كبير باعتراف الدول الأخرى، بخاصَّة دول الجوار، باستقلال إقليم ما وإعلانه دولة مستقلة. وثانيًا تحديد المشاركين في الاستفتاء، هل هم مواطنو الإقليم الساعي للاستقلال أم جميع مواطني الدولة التي ينتمي إليها الإقليم، إلا أنهُ للأسف لم يضع القانون الدولي قاعدة ثابتة وموحدة بهذا الشأن.
وتتساءل الافتتاحية: هل من حقّ الحكومة المركزية أن تلجأ إلى القوة العسكرية لمنع انفصال أحد أقاليمها باعتباره تَمَرُّدًا على الدولة؟ وقد سكت القانون الدولي حيال هذا الأمر.
واعتبرت أن المشكلة الفعلية التي سوف يواجهها إقليم كردستان بجانب المشكلات السالف ذكرها، هي قضية الحدود الداخلية مع حكومة بغداد، وهل يمكن أن تتمتع بنفس الحقوق الدولية أم لا، لأن الحدود الداخلية لا يوجد لها تعريف محدَّد، أما الحدود الدولية فمحدَّدة وتتمتع بالثبات بمقتضى القانون الدولي ولا يمكن تغييرها إلا بموافقة الطرفين المشتركين فيها، لكن في ما يتعلق بالحدود الداخلية مَن الشخص أو الجهة التي يمكن أن تحدِّد الحدود الكردستانية العراقية بدقة؟ فكثير من خطوط الحدود في منطقة الشرق الأوسط وضعتها سلطات الاستعمار ثم حظِيَت بالاعتراف الدولي وتمتعت بالثبات لعقود، لكن في ما يتعلق بحدود كردستان ما المستندات أو الوثائق التي سيُستَنَد إليها لترسيم الحدود الكردستانية؟ ومِن ثَمَّ لن يستقر الموقف القانوني لكردستان إلا بعد خوض نزاعات سياسية وربما عسكرية لتُحَدَّد بعدها حقوق الإقليم تبعًا لنتيجة الصراعات السياسية والعسكرية.

“شرق”: اليوم التالي لاستفتاء إقليم كردستان
تتناول صحيفة “شرق” في افتتاحيتها اليوم استفتاء إقليم كردستان الذي أُجري أمس الاثنين لتحديد ما إذا كان الأكراد يريدون الانفصال عن العراق أم الاستمرار في الحكم الذاتي. تقول الافتتاحيَّة إن مسألة استفتاء كردستان العراق وفصل المناطق الكردية عن الحكومة المركزية في العراق، لم يكُن وليد السنوات الأخيرة، بل هو موضوع قديم، وترى الافتتاحيَّة أن مطلب الانفصال بدأ منذ سقوط الإمبراطورية العثمانية واتفاقية “سايكس بيكو”، التي قسمت دول المنطقة دون أن تضع في الاعتبار الاختلافات اللغوية والثقافية والمذهبية، كما أن عوامل أخرى تسببت في إصرار الأكراد على الانفصال، مثل الأحداث التي شهِدَها العراق بعد ثورة 1958، ثم تسلم حزب البعث السُّلْطة في العراق، إذ تَسبَّب هذا الحزب في قمع الأكراد وشرَّد قادتهم إلى عدد كبير من الدول منها إيران وسوريا، والأهمّ من ذلك كله القصف الكيميائي الذي شنَّه صدام حسين على القرى الكردية في أثناء الحرب الإيرانيَّة العراقية.
وأضافت الافتتاحيَّة أنه بعد الاستفتاء سيكون للأكراد أرض مستقلة، كما أن الشرق الأوسط سيكون مختلفًا عن الشرق الأوسط المعروف. وحول إصرار الأكراد على الانفصال وتشكيل كيان مستقلّ استشهدت الافتتاحيَّة بالزيارة التي نفّذها قبل سنوات وفد برلماني إيرانيّ برئاسة العضو الراحل بهاء الدين أدب إلى كردستان العراق، وعندما رأى هذا البرلماني كثرة وجود الشركات الغربية والإسرائيلية في هذا الإقليم طلب من السُّلُطات الكردية إنهاء هذا الوجود، وكان ردّ هذه السلطات أن الأكراد ظلُّوا لسنوات عديدة يناضلون من أجل نيل حقوقهم وعرّضوا أرواحهم للخطر، وأنهم بصدد إعمار هذا الإقليم، لذا فإنهم سوف يستقبلون الدعم والمساعدات من كل الدول بلا استثناء.
الافتتاحيَّة اختتمت بـقولها: شئنا أو لم نشأ فإن الأكراد قد أجروا الاستفتاء، وقد يقود هذا الاستفتاء إلى تشكيل دولة جديدة في قلب الجبال العراقية بين جبال طوروس التركية وجبال زاغروس الإيرانيَّة، لذا يجب التعامل مع هذا الاستفتاء بطريقة مناسبة لتجنُّب الأزمات التي قد تنجم عنه.

“جهان صنعت”: الحكومة تهرب من الواقع الاقتصادي
تناقش صحيفة “جهان صنعت” في افتتاحيتها اليوم الإجراءات الاقتصادية التي اتخذتها حكومة حسن روحاني الجديدة، والتي انعكست سلبًا على الوضع المعيشي للمواطنين، كما تناقش المسائل التي على الحكومة اتباعها للخروج من الفوضى التي يشهدها الاقتصاد الإيرانيّ.
تقول الافتتاحيَّة: وأخيرًا انتقد مستشار الرئيس الإيرانيّ للشؤون الاقتصادية مسعود نيلي، إهمال الحكومة للحقائق التي تسيطر على اقتصاد البلاد، ويرى نيلي الذي يتمتع بعلاقة وثيقة مع أعضاء الحكومة وهو من المسؤولين المقربين لروحاني، أن المسؤولين وبقية الشعب لن يشاهدوا أي تغييرات أساسية في اقتصاد البلاد ما لم يقبلوا حقيقة وجود وضعين، مشرق ومظلم، يسيطران على الاقتصاد الإيرانيّ في الوقت الراهن، وكان القطاع الخاصّ قد وجَّه انتقادات مماثلة إلى الحكومة، كما أن المقربين من روحاني عبَّروا عن قلقهم من بعض السياسات الاقتصادية.
وأضافت الافتتاحيَّة: في حين أن الحقائق الاقتصادية للبلد فضلًا عن حالة السوق واضحة للعيان، فإن الحكومة تتخذ أحيانًا قرارات لا تتفق مع الوضع الاقتصادي للمواطنين، وعلى الرغم من أن القرارات الاقتصادية والخطط الحكومية يجب أن تقوم على الاقتصاد المقاوم وتراعي الوضع المعيشي للمواطن، فإننا نرى أن الحكومة تسيطر على الاقتصاد، الأمر الذي تسبب في بروز عديد من الأزمات التي زادت عناء المواطن.
لقد فرضت الحكومة الجديدة وفق رأي الافتتاحيَّة بعض السياسات الاقتصادية على السوق الإيرانيَّة، مثل منع درج الأسعار على البضائع وتخفيض سعر الفائدة البنكية على الودائع ووقف منح المواطنين عملات أجنبية بغرض السفر، الأمر الذي انعكس سلبًا على الشرائح الضعيفة في المجتمع، معتبرةً أن الوقت لا يزال مبكرًا للحكم على عمل الحكومة، لكن الشواهد تشير إلى أنه لا يوجد تنسيق بين أعضاء الفريق الاقتصادي، وأن البرامج المعلنة من الحكومة لا يتطابق بعضها مع بعض.
الافتتاحيَّة قالت في ختامها: إحدى أهمّ المسائل التي سوف تسهم في وقف الفوضى التي يشهدها الاقتصاد الإيرانيّ هي اعتراف الحكومة بأخطائها، والتوقُّف عن الدفاع عن هذه الأخطاء. وما لم يحدث ذلك فإن التنسيق بين مختلف القطاعات الاقتصادية بالبلاد سيكون أمرًا في غاية الصعوبة.


ظريف يجتمع مع مساعد الأمين العامّ للأمم المتَّحدة ووزيرة خارجية إندونيسيا


اجتمع وزير الخارجية الإيرانيّ محمد جواد ظريف، مع مساعد الأمين العامّ للأمم المتَّحدة في الشؤون السياسة جفري فلتمن، في إطار لقاءاته مع المسؤولين المشاركين في اجتماعات الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامَّة للأمم المتَّحدة في نيويورك، وبحث ظريف وفيلتمان في هذا الاجتماع الاتِّفاق النووي والقضايا الإقليمية، ومن بينها الأوضاع في سوريا واليمن والعراق، وفي السياق ذاته اجتمع ظريف مع نظيرته وزيرة خارجية إندونيسيا رتنو مرصودي، وأكَّد الطرفان ضرورة اتخاذ إجراءات مشتركة بين إيران وإندونيسيا لإحلال السلام والاستقرار في غربيّ آسيا، وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، إلى جانب تعاون البلدين الجيِّد والبنَّاء في المجال السياسي الثنائي ومتعدد الجوانب.
(وكالة “مهر” ووكالة “إيلنا”)

باقري: الاستفتاء مؤامرة صهيونية


صَرَّح رئيس هيئة الأركان العامَّة للقوات المسلَّحة الإيرانيَّة محمد باقري قائلًا: “إن قضية الاستفتاء في كردستان العراق مؤامرة كبرى، وكيانات صهيونية واستكبار عالَميّ يقفان خلف هذا الموضوع”. وفي الموضوع ذاته اعتبر الرئيس التركي في تصريحاتٍ مباشرة نقلها التليفزيون التركي اليوم، أن أكراد العراق لا يعرفون كيف يقيمون دولة، وسيتضورون جوعًا عندما تُمنَع الشاحنات التركيَّة من الذهاب إلى شمال العراق، مضيفًا: “حتى اللحظة الأخيرة لم نتوقع أن يرتكب بارزاني هذا الخطأ الفادح، لكننا كنا مخطئين في ما يبدو، وفعلها دونما اكتراث بالتداعيات، لذلك فإن مسعود بارزاني سيتحمل كثيرًا من العواقب السيئة”.
(صحيفة “إيران”)

احتجاجات على استمرار حبس رضا شهابي


احتج مجموعة من العمال والطلاب والمعلمين المنتمين إلى النقابة العمالية لشركة الحافلات، على سجن رضا شهابي، ووَفْقًا لما تداوله بعض المواقع الإخبارية في إيران، فإن شهابي العضو في النقابة، بدأ منذ 46 يومًا إضرابه عن الطعام لاستمرار سجنه بعد انتهاء محكوميته. يُذكر أن سائقي الحافلات في طهران قادوا حافلاتهم قبل أسبوعين يومًا كاملًا منيرين أضواءها احتجاجًا على سجنه، وقبل ذلك كتبت خمس نقابات عمالية فرنسية بالإضافة إلى منظَّمة العفو الدولية في فرنسا رسالة إلى الرئيس الفرنسي طالبته فيها بالتدخُّل لحماية حياة رضا شهابي.
(موقع “صوت أمريكا”)

خرازي: نرحب بتعاون فرنسا في مباحثات أستانة


رحب رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانيَّة كمال خرازي، خلال اجتماعه مع رئيس الأكاديمية الدبلوماسية الفرنسية ميشيل دوكلو، بانضمام فرنسا إلى مباحثات أستانة لتسوية الأزمة السياسية السورية، وقال: “على الغرب أن يجيبوا عن هذا السؤال: ما الظروف التي سيواجهونها إذا أُطيحَ بالحكومة السورية؟”، مضيفًا بشأن اقتراح الرئيس الفرنسي ماكرون حول وضع إطار جديد للمباحثات السياسية في سوريا: “نظرًا إلى آلية المباحثات في أستانة وجنيف يمكن القول إنه يوجد آلية كافية للحوار، ولوضع آلية جديدة لا بد من تبرير منطقي قوي، ومع ذلك نرحِّب بالتعاون الفرنسي مع أي من هذه الآليات، لا سيما ضمن مباحثات أستانة”.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون صرَّح في يوليو الماضيّ بأن رحيل الأسد لم يعُد شرطًا مُسبَقًا للتفاوض على السلام، وأنه ليس له بديل شرعي، مما أثار صدمة كبيرة للمعارضة السورية التي كانت باريس من داعميها الرئيسيين منذ بداية الانتفاضة الشعبية في 2011 التي أسفرت عن مقتل أكثر من 320 ألف شخص وتهجير ملايين.
(صحيفة “إيران”)

لاريجاني: لا تفاوض على قدرات إيران الصاروخية


قال رئيس السُّلْطة القضائيَّة صادق أملي لاريجاني خلال اجتماعه مع كبار المسؤولين القضائيّين: “لا يمكن أبدًا التفاوض حول بعض القضايا مثل القدرة الصاروخية الإيرانيَّة، وقضايانا الدفاعية التي تتعلق ببقاء إيران”، مضيفًا في إشارة منه إلى تصريحات ترامب ضدّ إيران وتجاربها الصاروخيَّة: “هذه تصريحات رجل جديد على السياسة وليس لديه توازن روحي وأخلاقي، ومن الأفضل أن يتذكر مسؤولو الإدارة الأمريكيَّة، بخاصَّة السيد ترامب، أن تهديد الأمة الإيرانيَّة ذات الخبرة لن يكون له تأثير”.
يأتي هذا التصريح بعد أن طالب ترامب قبل يومين بردع التجارب الصاروخيَّة الإيرانية التي تزيد الشكوك في جدوى الاتِّفاق النووي الذي أبرمته الدول العظمى معها، متهِمًا طهران في الوقت ذاته بالتعاون مع بيونغ يانغ.
تجدر الإشارة إلى أن إيران أزاحت الستار يوم الأحد الماضي عن أحدث صواريخها البالستية، الملقَّب بــ”خرمشهر” الذي يتمتع بمدى يصل إلى 2000 كم والقادر على حمل رؤوس حربية متعددة بوزن 1800كجم.
(صحيفة “وطن أمروز”)

دباغ: سليماني نصح بارازني بالتراجع عن الاستفتاء


ذكر ممثّل إقليم كردستان في إيران ناظم دباغ، أن لقاء قائد فيلق القدس الإيرانيّ قاسم سليماني مع كبار الإقليم قبل الاستفتاء، كان بهدف التراجع عن استفتاء استقلال كردستان العراق، وأعلن سليماني استعداد إيران لإيجاد اتِّفاقات بين إقليم كردستان وبغداد لحلّ المشكلات في إطار الدستور العراقي، في إطار الاتِّفاقيات الثنائية والحفاظ على وحدة العراق. وبشأن تأثير الاستفتاء على علاقات إيران وإقليم كردستان أضاف دباغ أن هذه القضية لها جانبان، أحدهما شعبي والآخر يتعلق بالقيادة السياسية الكردية، مؤكّدًا أن إيران في الماضي دائمًا ما ساعدت ودعمت موضوع العراق وكردستان العراق، لهذا ستأخذ طهران في اعتبارها أن لا تُلحِق أقلّ الأضرار بأكراد العراق، مؤكّدًا في ذات الوقت أن موقف إيران مرتبط إلى حدّ كبير بموقف العراق وتركيا.
(صحيفة “وطن أمروز”)

صفوي: استفتاء كردستان هدفه إثارة التوتُّرات


زعم مستشار قائد كل القوى يحيى رحيم صفوي، أن الاستفتاء في شمال العراق هو سياسة لإثارة التوتُّر والأزمات الطويلة الأمد في المنطقة، وإذا كانت نتيجة الاستفتاء لصالح الانفصال فإن ذلك لا يعني شرعيته، مؤكّدًا أن الحكومة المركزية في العراق والبرلمان والقوات المسلَّحة العراقية ستتصدى لذلك بشتى الطرق.
(صحيفة “الوفاق”)

العراق يتعاقد مع إيران في استثمارات نفطية


أفاد موقع “بلومبرغ” نقلًا عن وزير النِّفْط العراقي جابر اللعيبي، أن العراق سيُبرِم قريبًا مع إيران عقدًا لتوظيف استثمارات مشتركة في حقلين نفطيين، ويعتزم العراق رفع طاقته الإنتاجية من النِّفْط إلى خمسة ملايين برميل يوميًّا حتى نهاية العام الجاري، في حين يرى وزير النِّفْط العراقي أن رفع الطاقة الإنتاجية لن يؤثر على أسعار النِّفْط في الأسواق لأن العراق لن يصدِّر فائض الإنتاج إلى الخارج، وَفْق قوله.
(صحيفة “الوفاق”)

طهران ودمشق تتباحثان حول “إعادة الإعمار”


بحث الوفد الإيرانيّ المشارك بمعرض إعادة إعمار سوريا برئاسة معاون وزير الطاقة بهرام نظام الملكي، مع وزير الأشغال العامَّة والإسكان السوري حسين عرنوس، آفاق التعاون بين الجانبين والتحضيرات لمرحلة إعادة الإعمار، وخلال اللقاء أبدى الملكي رغبة الشركات الإيرانيَّة في العمل في سوريا، بخاصَّة أن لدى إيران مجموعة من الشركات الإنشائية التي تعمل في قطاع الموارد المائية، إضافةً إلى تجاربها الناجحة في عديد من دول العالَم.
من جانبه دعا الوزير السوري إلى إقامة شركات إنشائية مشتركة من الجانبين، مشيرًا إلى ضرورة زيادة العلاقات الاقتصادية إلى مستوى العلاقات السياسية.
(صحيفة “الوفاق”)

دهقان: الاستفتاء ينافي القوانين الدولية


قال نائب رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني كمال دهقان: “إجراء الاستفتاء في إقليم كردستان العراق يتعارض مع القوانين الدولية والدستور العراقي”، مضيفًا أنه في حال حدوثه فإن المناطق المتاخمة للإقليم مع إيران وتركيا والعراق ستلحق بها تبعات أمنية واسعة.
(وكالة “تسنيم”)

القبض على المدير التنفيذي لـ”أذر آب” أراك


أكَّد قائد قوى الأمن الداخلي للمحافظة المركزية كيومرث عزيزي، إلقاء القبض على المدير التنفيذي لشركة “أذر آب”، وأن الشرطة استدعت المدير التنفيذي للشركة بقرار قضائيّ أمس، واعتُقل، وسيُعلِن المسؤولون القضائيّون سبب اعتقاله لاحقًا، وهو ما أكَّده أيضًا مستشار المدير التنفيذي لشركة”أذر آب” عبد الستار برنا.
وعن سبب سجنه أوضح برنا أنه سُجن بسبب الحصول على تسهيلات مالية وصلت إلى 50 مليار تومان (13 مليون دولار تقريبًا) استثمرها كاملةً في الشركة، إضافة إلى الضغوط التي مُورِسَت عليه بسبب الاضطرابات الأخيرة في مدينة أراك نتيجة عدم دفع رواتب العاملين.
يُذكر أنه منذ أسبوع احتجّ كثير من عمال شركات “هبكو” و”أذر آب” بسبب تأخُّر دفع رواتبهم عدة أشهر، مما أدَّى إلى تدخُّل الشرطة، وأصيب على أثر هذه الاحتجاجات عدد من العمال، ويقال إن هؤلاء العمال لم يتسلموا رواتبهم لأربعة أشهر على الأقل.
(صحيفة “آرمان أمروز” وصحيفة “شهروند”)

زيبا كلام يصف الاتهامات الموجهة إليه بالسياسية


قال الأستاذ بجامعة طهران صادق زيبا كلام، بشأن استدعائه مجدَّدًا إلى المحكمة للتحقيق في ملف اتهاماته الذي شُكّل في يوليو العام الحالي، إن محاكمته أقيمت أمس، وحسب ما كتبه المدَّعي العامّ للقاضي متولّي الملف، وما طُرح في التحقيق، فإن الاتهامات الموجهة إليه تتعلق بتشويش الرأي العامّ، ونشر الأكاذيب، والعمل ضدّ نظام الجمهورية، وإهانة السُّلْطة القضائيَّة، واتهام القضاء بعدم الاستقلالية وتسييس عملها.
(صحيفة “ابتكار”)

83% من المدن الإيرانيَّة معرَّضة للزلازل


أكَّد عالِم الزلازل الإيرانيّ بهرام عكاشه، أن 83% من المدن الإيرانيَّة معرَّضة لخطر الزلازل، وأنه على مر التاريخ وقعت حوادث كبيرة من هذا النوع، بخاصَّة في إقليم أذربيجان الغربي، وشرق وشمال إيران.
وأضاف أن العاصمة الإيرانيَّة طهران ليست أفضل حالًا من هذه المناطق، فهناك أكثر من 1000 مدرسة غير آمنه في العاصمة، و101 مبنى متهالك، الأمر الذي يشير إلى أزمة غير مسبوقة إذا ضرب العاصمةَ زلزالٌ بقوة 6 درجات على مقياس ريختر.
(صحيفة “آرمان أمروز”)

12 ألف خريج عاطل عن العمل في زنجان


أكَّد مساعد محافظ مدينة زنجان للشؤون الاقتصادية أن في الإقليم أكثر من 12 ألف خريج عاطل عن العمل، معتبرًا أن تَحُّسن المؤشِّر الاقتصادي قد يُسهِم في إيجاد محيط آمن لهؤلاء الخريجين وتوفير وظائف لهم.
(صحيفة “أفكار”)

باريس تؤمِّن الدعم المالي لمشروعاتها في إيران


‏قال المدير التنفيذي لمصرف “بي پي آي” الفرنسي نيكولاس دوفورك، إن المصرف سيخصّص الدعم المالي للمشروعات الفرنسية في إيران لعام ٢٠١٨م، وبيَّنَت ‏وكالة “تسنيم” للأنباء نقلًا عن “رويترز” أن قيمة ‏الدعم المالي في هذه المشروعات ستصل إلى 500 مليون يورو.
‏(صحيفة “أبرار اقتصادي”)

تحجيم صادرات النِّفْط الإيرانيّ مؤقَّتًا


أعلن مسؤول رفيع المستوى في الشركة الوطنية للنِّفْط الإيرانيّ أن إيران تعتزم الحفاظ على معدَّل صادراتها من النِّفْط الخام ومكثفات الغاز حتى نهاية عام 2017، بسبب أعمال صيانة ومشكلات فنية في حقل بارس الجنوبي يُتوقَّع أن تستغرق من شهر إلى شهرين.
(موقع “برترين ها”)

جمع 352 من الأطفال العاملين والمشردين


أعلن ممثّل منظَّمة الخدمة الاجتماعية ببلدية طهران جمع 352 طفلًا من الأطفال العاملين والمشردين حتى أمس، رغم أن بلدية طهران تعارض تنفيذ خطة جمع الأطفال العاملين، لكن هذه الخطة وَفْق إعلانه تُنَفَّذ بأمر من الحاكم شخصيًّا، مضيفًا أنه تم تأسيس 16 مركزًا لإيواء الأطفال المشردين، ويُحال نحو 3000 طفل إلى هذه المراكز يوميًّا.
(موقع “برترين ها”)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير