اتهامات لظريف بالخضوع للمفتشين.. وخرازي: أمن أفغانستان في مصلحة إيران

https://rasanah-iiis.org/?p=9455

تنتقد صحيفة “بهار” بشدة عبر افتتاحيتها اليوم تصريحات أحد فقهاء مجلس صيانة الدستور، حول قضية إلغاء عضوية سبنتا نيكنام الزرادشتي الديانة، ووصفه لذلك بالمشروع دستوريًّا وشرعيًّا، أما “اطلاعات” فاستنكرت بكامل غضبها التصرفات الأخيرة تجاه بعض النواب ودوره العميق في تفكيك الوحدة الوطنيَّة، وعن افتتاحيَّة “آرمان أمروز” فناقشت المصير الذي ستواجهه اتِّفاقية شراء الطائرات التي وقَّعَت مع شركة بوينغ خصوصًا في هذا الوقت الذي يمارس فيه الكونغرس ضغوطًا هائلة على البيت الأبيض.
وفي ما يتعلق بالأخبار كان من أبرزها قول رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية في إيران إن “أمن أفغانستان من أمن إيران”، وتوجُّه وفد إيرانيّ لتعزيز العلاقات مع فيتنام، ورغبة إيران في عودة العلاقات مع كندا، وتأكيد السفير الإيرانيّ لدى فرنسا أن تعزيز العلاقات بين الجانبين أمرٌ ضروري.


“بهار”: عن أي دستور تتحدث؟
تنتقد صحيفة “بهار” الإصلاحية في افتتاحيتها اليوم تصريحات محمد يزدي، أحد فقهاء مجلس صيانة الدستور، حول قضية إلغاء عضوية سبنتا نيكنام عضو مجلس مدينة يزد الزرادشتي الديانة، وذلك عندما قال إن هذا القرار يتطابق مع الشرع والدستور و”لا يمكن تغييره”، وترى الافتتاحيَّة أنّ ما يُستنبط من هذا التبليغ هو اعتماد فقهاء مجلس صيانة الدستور على عبارة قالها الخميني في عام 1979، لكنّها ترى أن هذا القرار يتناقض مع الأسس التي قامت عليها الثورة. تقول الافتتاحيَّة: ربما يقصد مصباح يزدي من عبارة “لا يمكن تغييره” الجهود التي يبذلها رئيس البرلمان من أجل إرسال ملفّ القضية إلى المجلس الأعلى لحلّ الخلافات بين السلطات، وأنها تحتوي على رسالة مفادها أنّ مجلس صيانة الدستور يرى أنه لا يمكن طرح القضية في هذا المجلس من الأساس.
وتعتبر الافتتاحيَّة أن المهمّ في القضية أنّ هذا العضو في مجلس صيانة الدستور يُصِرّ على إظهار القرار المُتَّخَذ بوصفه يتطابق مع الشرع والدستور، وتضيف: لكنّ يُحتمَل بشِدَّة أن تتضرر نظرة الناس إلى الشرع بعد اتّخاذ قرارات من هذا النوع، وهو ما يجعل الأمر أكثر أهمِّيَّة من الظلم الذي لحق بسبنتا في مجلس مدينة يزد، أو بمينو خالقي التي أُلغيت عضويتها من البرلمان.
وتشير الافتتاحيَّة إلى أنّ رأي فقهاء مجلس صيانة الدستور في هذه القضية، أو حتى في قضية النائب عن مدينة أصفهان مينو خالقي، يعني الابتعاد عن المبادئ التي قامت عليها الثورة، وتضيف: من الأفضل لفقهاء مجلس صيانة الدستور أن يصرّحوا بأنهم اعتمدوا على العبارة التي ذكرها الخميني، لا أن يختبؤوا خلف الشرع والدستور.

“اطلاعات”: لنكُن منصفين
تتطرّق صحيفة “اطلاعات” المقرَّبة من التيَّار الإصلاحي في افتتاحيتها اليوم إلى قضية إلغاء عضوية عضو مجلس مدينة يزد زرادشتي الديانة سبنتا نيكنام، وترى الافتتاحيَّة أنّ السبب أنّ أحد المرشّحين المسلمين الذين لم يتمكنوا من الفوز في الانتخابات، اعترض أمام ديوان العدالة الإدارية، على عضوية شخص غير مسلم في مجلس لمدينة أكثرها مسلمون، مشيرةً في الوقت ذاته إلى أنّ قرار ديوان العدالة الإدارية مُجحِف. تقول الافتتاحيَّة: يعتقد هذا الشخص المعترض أنه قدّم خدمة للإسلام والمسلمين بما فعله، لكنّ هناك بعض الملاحظات المهمَّة التي على المسؤولين إمعان النظر فيها: لقد كان سبنتا عضوًا في مجلس المدينة السابق، فكيف كانت هذا المرة السابقة لا تتعارض مع القوانين، وهذه المرة تتعارض معها؟ الأمر الآخر أن مجلس المدينة مكوَّن من عدة أعضاء ولا يستطيع أحد أن يتخذ القرار وحده.
وترى الافتتاحيَّة كذلك أن عضوية هذا الزرادشتي لو كانت مُضرَّة للإسلام والمسلمين، فكيف سُمِح له بالتسجيل، وكيف وافقت عليه الجهات المعنيَّة ولم تمنعه أي جهة من الترشُّح، مكملةً: إن الأصوات المرتفعة التي حصل عليها سبنتا والبالغة 21 ألف صوت، تشير إلى أن الناس راضون عن أدائه، كما أن الحفاظ على الوحدة الوطنية يقتضي أن نبتعد عن قِصَر النظر، وأن نسمح لأتباع سائر الديانات بالمشاركة، حتى لا يُصاب الشباب من الأقلِّيَّات بالإحباط.

“آرمان أمروز”: مصير الاتِّفاقية المليارية مع “بوينغ”
تتناول صحيفة “آرمان أمروز” في افتتاحيتها المصير الذي ستواجهه اتِّفاقية شراء الطائرات التي وقّعَتها إيران مع شركة بوينغ الأمريكيَّة بقيمة 16 مليار دولار إبّان رئاسة باراك أوباما، وترى الافتتاحيَّة أن هذه الاتِّفاقية لا يجب أن تُلغَى بسبب الضغوط التي يمارسها الكونغرس على البيت الأبيض، لأنها اتِّفاقية اقتصادية بالكامل، ولا تعتبر سياسية، ولا يجب أن تؤثر عليها الخلافات بين البلدين. تقول الافتتاحيَّة: من شأن هذه الاتِّفاقية أن تؤثر على الأجواء الاقتصادية في كلا البلدين، لكنّ ما تشير إليه أمريكا من أن إيران ستستخدم هذه الطائرات لنقل الأسلحة إلى دول المنطقة [وهو ما حدث في الأزمة السورية] ما هو إلا ذريعة لإلغاء الاتِّفاقية المُربحة لكلا الطرفين.
وتشير الافتتاحيَّة إلى أن هذه الاتِّفاقية، إلى جانب غيرها من الاتِّفاقيات مثل الاتِّفاقية التي وُقِّعت مع إيرباص، هي نتيجة للمساعي والمشاورات التي جرت بعد الاتِّفاق النووي، وأنّ إلغاءها لا يمكن قَبُوله، وتضيف: إذا كانت أمريكا تقصد من إلغاء الاتِّفاقية تشكيك سائر أطراف الاتِّفاق النووي، بخاصَّة الاتِّحاد الأوروبيّ، حيال اتِّفاقياتهم الاقتصادية مع إيران، وتشجيعهم على إلغائها مع إيران، فهذا أمر مستبعَد حدوثُه، لأنّ أوروبا تفكّر في مصالحها، وتتصرف بناء على ذلك، كما أن أمريكا لا تريد أن تؤسِّس لنظام أحادي الجانب يُشكَّكُ فيه بجميع المعادلات التجارية والسياسية.


خرازي: أمن أفغانستان من أمن طهران


اعتبر رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية في إيران كمال خرازي “أمن أفغانستان من أمن إيران”، جاء ذلك خلال لقائه الرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي. واعتبر خرازي أن المشكلات التي تواجها أفغانستان هي الإرهاب ومن بينها إرهاب داعش، ولفت خرازي إلى أن طهران أحبطت كل الاستراتيجيات الغربية تجاه دول المنطقة. وجدير بالإشارة إلى أن إيران أصبحت لاعبًا مهمًّا على الساحة الأفغانية بالتنسيق مع روسيا، بعد الفراغ الذي نتج عن تخفيض الولايات المتَّحدة عدد قواتها هناك، قبل أن يعود ترامب ويتبني استراتيجية جديدة تعتمد زيادة عدد القوات الأمريكيَّة والعودة إلى الانخراط بقوة في الساحة الأفغانية.
(وكالة “إيسنا”)

وفد إيرانيّ لتعزيز العلاقات مع فيتنام


زار وفد يمثل مجموعة الصداقة الإيرانيَّة-الفيتنامية برئاسة علاء الدين بروجردي رئيس لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيرانيّ العاصمة الفيتنامية هانوي لعقد مشاورات ولقاءات مع مسؤولين وبرلمانيين فيتناميين، وذلك في إطار اجتماعات مجموعة الصداقة المشتركة. وكانت أهمّ القضايا التي ناقشها الوفد الإيرانيّ هي ضرورة تعزيز العلاقات البرلمانية، واستعراض بعض النجاحات في الصناعات الدفاعية، وتأكيد أن قدرات إيران الدفاعية تأتي في إطار الردع والحفاظ على أمن المنطقة.
جدير بالذكر أن إيران تسعى حاليًّا لتطوير علاقاتها مع فيتنام، لا سيما العلاقات الاقتصادية، من خلال معالجة بعض المشكلات المصرفية والعقبات التي تقف أمام زيادة التبادل التجاري، للوصول بحجم التبادل التجاري إلى معدَّل مليارَي دولار سنويًّا.
(وكالة “إيسنا”)

رغبة إيرانيَّة في عودة العلاقات مع كندا


اعتبر محمد جواد أبطحي عضو لجنة النواب الولائيين بالبرلمان الإيرانيّ، أن تعزيز مستوى العلاقات مع كندا في صالح إيران، شاكرًا الرغبة الكندية في إقامة علاقات مع إيران، المتمثلة في إرسال وفد بداية العام الحالي. وأشار أبطحي إلى أهمِّيَّة عودة العلاقات بين البلدين وعدم ربطها بالعلاقات مع الولايات المتَّحدة، وكذلك بالنظر إلى الجالية الإيرانيَّة التي تعيش في كندا. يأتي ذلك بعد أن أغلقت كندا سفاراتها في طهران لاعتراضها على البرنامج النووي الإيرانيّ والعداء تجاه إسرائيل والمساعدات العسكرية الإيرانيَّة لسوريا، وما وصفته بـ”دعم إيران لجماعات إرهابية”.
(وكالة “بيت الأمة”)

مقدم: لا فجوة بين الأصوليين و”جمنا”


أنكر الناشط السياسي الأصولي حسين كنعاني مقدم، وجود فجوة بين الأصوليين التقليديين وحزب “جمنا”، وعن لقاء مجمع رجال الدين المناضلين مع روحاني قال: “إنه بمثابة عودة روحاني إلى أصله”، مضيفًا أن هذه اللقاءات تساعد على وجود تنسيق ومشاركة وجدانية من ناحية، وجعل مواقف الأصوليين والمواقف الاعتدالية للرئيس الإيرانيّ الحالي أكثر شفافية من ناحية أخرى.
(موقع “خبر أونلاين”)

دلفي: تعزيز العلاقات مع فرنسا ضروري


تباحث سفير إيران في باريس أبو القاسم دلفي، مع نائب وزير أوروبا للشؤون الخارجية جوردو مونتاين، بشأن تطوير العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية، وأشار المسؤول الفرنسي خلال هذا اللقاء إلى اهتمام فرنسا بالعلاقات الثنائية، مؤكّدًا استعداد باريس للاستفادة من الإمكانيات السياسية والاقتصادية والمشاورات الإقليمية، مشددًا على أهمِّيَّة استمرار تشكيل اللجنة الاقتصادية لتحقيق التعاون المرغوب.
من جانبه أكَّد دلفي ضرورة تنفيذ الاتِّفاقات المنبثقة عن زيارة رئيس إيران حسن روحاني إلى فرنسا، ومن بينها تعزيز التعاون بين البلدين.
(وكالة “إيلنا”)

جهانغيري: تماسكنا مهمّ أكثر من أي وقت مضى


انعقدت أمس جلسةُ لقاء لمجمع نواب محافظة لرستان مع إسحاق جهانغيري، النائب الأول لرئيس الجمهورية الإيرانية، الذي صرَّح خلالها بقوله: “إن خطاب رئيس الولايات المتَّحدة دونالد ترامب، ما هو إلا محاولة لتهييج الأجواء الداخلية في إيران، سعيًا لجعل شعبنا يشعر بالقلق والإحباط في المستقبل”، مشددًا في سياق حديثه على ضرورة الانسجام الداخلي خصوصًا في هذا الوقت الأهم من الأوقات الأخرى، على مستوى الشعب أو على مستوى مؤسَّسات الدولة.
(صحيفة “شرق”)

معبر باشماق مريوان يعود إلى العمل


أعلنت قنصلية إيران بمدينة أربيل في بيانٍ لها، أن معبر باشماق مريوان مع محافظة السليمانية عاد إلى العمل صباح اليوم، بناءً على طلبٍ مباشر من مجلس المحافظة هناك، بجانب إعادة العمليات الجمركية كافة والعبور المتبادل بين المسافرين، مؤكّدًا في الوقت نفسه أن إعادة فتح المعابر كافة مع إقليم كردستان العراق لم يأخذ بشأنه المسؤولون حتى الآن أي قرار.
تجدر الإشارة إلى أن المديرية العامَّة لجمارك كردستان العراق أعلنت سابقًا إغلاق طهران معابرها الرسميَّة الثلاثة معها، وكانت وزارة الخارجية العراقية أعلنت أيضًا أنها قدمت مذكّرة رسميَّة لإيران وتركيا طالبتهما فيها بإغلاق تلك العابر، إضافة إلى جميع التعاملات التجارية مع كردستان.
(وكالة “مهر”)

قدوسي: دخول المفتشين الدوليين يناقَش خلف الأبواب المغلقة


أشار عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيرانيّ جواد كريمي قدوسي، إلى عقد جلسات خلف الأبواب المغلقة بوزارة الخارجية يُطرح فيها بحث دخول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فبعض المتباحثين، حسب قدوسي، يقولون “ليس لدينا في الثكنات العسكرية أمر مخالف أو خفيّ، وليس لدينا أنشطة نووية، ولا مشكلة في أن يأتي مفتشو الوكالة ويفحصوا ذلك”.
وفي رسالة قوية هدد قدوسي مَن يطرحون فكرة قبول دخول المفتشين بأن مصيرهم سيكون مثل مصير بني صدر والمنافقين، وفي هجوم على وزير الخارجية الإيرانيّ محمد جواد ظريف قال قدوسي: “خلال المفاوضات النووية طُرحت تسوية العداء، لكن تمت المفاوضات ولم يُسَوَّ العداء، بل زاد إلى 10 أضعاف”، مضيفًا: “في ذلك الوقت كان وزير الخارجية يردّ بانتظام على ما أطرحه بالقول: إننا نسعى عبر التفاوض إلى اجتثاث إيرانوفوبيا”.
جدير بالذكر أن الولايات المتَّحدة تمارس ضغوطًا لدخول مفتشين من وكالة الطاقة الذرية إلى بعض المواقع العسكرية التي تعتقد أن إيران تُخفِي أنشطة نووية بالمخالفة للاتِّفاق النووي، وإيران ترفض ذلك رسميًّا.
(موقع “أفكار نيوز”)

إيران توقع اتِّفاقية مع شركة إيطاليَّة


وقَّعَت إيران مع شركة “تكنيمونت” الإيطالية، إحدى الشركات المتخصصة في الصناعات البتروكيماوية، اتِّفاقية تعاون لتنفيذ الأعمال الهندسية الأساسية لمشروع “ابن سينا” في محافظة همدان. وهو من المشروعات التي تنتج سنويًّا 266 ألف طنّ من المواد البتروكيماوية.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)

ارتفاع الصادرات التركية إلى قطر عبر إيران


أكَّد السفير التركي لدى قطر فكرت أوزر، أن بلاده تتطلع إلى زيادة صادراتها إلى قطر عن طريق إيران، عبر إنشاء خطّ برِّيّ، لافتًا إلى أن من المتوقع أن يشهد حجم التعاملات التجارية بين تركيا وقطر ارتفاعًا بعد إنشاء هذا الخطّ، موضحًا أن تركيا تسعى لإجراء عمليات لتسهيل نقل البضائع مع قطر، لأن المنتجات التركية تُصدَّر حاليًّا عن طريق البحر، دون خياراتٍ أخرى.
في سياقٍ متصل عُقد الاجتماع القنصلي السابع عشر بين إيران وتركيا في أنقره، وشارك فيه مدير عام القنصليات بوزارة الخارجية الإيرانيَّة علي تشجيني، على رأس وفد من مديري القنصلية ومسؤولي شرطة الهجرة ورئاسة إدارة التحقيقات الجنائية ومسؤول الرعايا الأجانب بالشرطة الإيرانيَّة بهدف الاجتماع ولقاء المسؤولين الأتراك والمشاركة في الاجتماع السابع عشر، بتمثيل من الجمهورية الإيرانيَّة في هذا الاجتماع. وتشاور مدير عامّ القنصلية ووفد خبراء المجالات الإيرانيَّة المتخصصة في هذا الاجتماع حول قضايا عدة، منها تسهيل الشؤون القنصلية والشرطية بين البلدين، وتوفير التسهيلات اللازمة للرعايا الإيرانيّين في تركيا، وإزالة العقبات القانونية والإدارية والقنصلية لرعايا البلدين، وتوفير تسهيلات في مجال النقل والجمارك.
(صحيفة “أبرار اقتصادي” ووكالة “إيسنا”)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير