السعودية تجاوزتنا كثيرا.. ومذكرة عسكرية بين طهران ودمشق

https://rasanah-iiis.org/?p=9426

في دهشةٍ متأخرة تُبدي صحيفة “بهار” في افتتاحيتها اليوم إعجابها العميق بالمسيرة التي حقَّقَتها المملكة العربية السعوديَّة والإمارات تنمويًّا واقتصاديًّا واجتماعيًّا، وثقتها الكاملة بالكوادر الشبابيَّة وقدرتها على الانفتاح على العالَم، في حين أن طهران لا تزال تحاول اختراع العجلة كي تواصل المسير بأقدامها التي لم تعُد تجيد الركض، أما “عصر إيرانيّان” فتقول في افتتاحيتها: “ثمة مؤامرة تحكوها أمريكا ضدّ طهران واتِّفاقها النووي، فعلينا أن نخطو خطوات استباقية إحباطًا لها”، وعن صحيفة “أفكار” وافتتاحيتها فقد أتت مختلفة عن سياقات سابقتيها، فقد كانت ذات همٍّ استشرافيّ في ما يتعلق بالانتخابات الرئاسيَّة القادمة، مُحاولةً استنطاق خطط الإصلاحيين والسيناريوهات التي سيعتمدونها ذلك الوقت.

أما الجوانب الخبرية وتفاعلاتها فقد كان من بينها تصريح مساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية من موسكو بأن انتهاكات أمريكا للاتِّفاق النووي واضحة، وتحذير المساعد الخاص لرئيس البرلمان في الشؤون الدولية لأوروبا، وأن عليها كامل الحذر من أمريكا، وتأكيد نائب رئيس اللجنة القضائيَّة والقانونية أن طهران اعتادت العقوبات منذ سنواتٍ طوال وتأقلمت معها.


“بهار”: نحن والإمارات والمملكة
تتناول صحيفة “بهار” في افتتاحيتها مسيرة الإصلاحات الاجتماعية الجارية في إيران، وإلى أين وصلت هذه المسيرة، وتنتقد هذه المسيرة مقارنة بما حدث ويحدث لدى جاراتها من الدول العربية من تطوُّر وتقدُّم في مجال الإصلاحات الاجتماعية. تقول الافتتاحيَّة: إنّ تعيين 9 وزيرات في حكومة الإمارات أثار مجدَّدًا النقاشات الدائرة حول الإصلاحات الاجتماعية في الدول العربية ومقارنتها بما هي عليه في إيران، وتسعى هذه النقاشات للحصول على جواب للسؤال الذي يقول: هل أوضاع إيران في هذا المجال تعتبر ملائمة مقارنة بالدول العربية؟
وترى الافتتاحيَّة أن بين الأجيال المختلفة في إيران فوارق، فتقول: لا يمكن فهم ضرورة التسريع في الإصلاحات الاجتماعية دون النظر إلى مصطلحَي “الفجوة بين الأجيال” و”خصائص العصر الحاضر”، ففي إيران لا يمكن لجيل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين فهم أبناء الجيل الذي سبقهم، فكيف بفهم المسؤولين الذين عاشوا فترة الشباب في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي؟
وتشير الافتتاحيَّة إلى أن عدم الفهم الصحيح لمقتضيات العصر، التي لا يمكن اتخاذ القرار حولها بأدوات ومفاهيم بالية، جعل إدراك ضرورة تسريع عملية الإصلاحات الاجتماعية أمرًا صعبًا وغير ممكن لكثير من متّخذي القرار في إيران، وتضيف: كيف يمكن حقيقةً أن نتوقع من ذهنية ترى في الاعتقال والسّجن السبيل الوحيد للتعامل مع القضايا الاجتماعية والثقافية، أن تتقبل فكرة تغيير نظرتها للمجتمع وتُقْدِم على إصلاحات كبيرة فيه؟ ما حدث في السعوديَّة والإمارات هو نتيجة لفرضيات متعددة أهمها الانفتاح على الآخر وتَقبُّل التجارب البشرية، في حين أننا ما زلنا في إيران نحاول “إعادة اختراع العجلة”.
وتضيف الافتتاحيَّة: بغض النظر عن أسباب الإصلاحات الاجتماعية في الدول العربية، فإنّه لا يمكن إنكار الحقيقة، وهي أن الدول العربية متقدمة علينا في مجال الإصلاحات الاجتماعية، ومن شأن هذا الموضوع أيضًا أن يؤِّثر بوضوح على مجالات أخرى كالاقتصاد والسياسة وغيرها.
وتدعو الافتتاحيَّة المسؤولين الإيرانيّين إلى الخروج من أوهامهم، وتضيف: على المسؤولين الاهتمام بهذه القضايا الأساسية بدلًا من إيجاد المعارضين للنظام السياسي بفرضهم الإقامة الجبرية والاستبعاد والنفي، أو بدلًا من تهديد الأمن القومي من خلال إطلاق الشعارات المناهضة للدول الأخرى، وتعريض مكانة إيران الدولية للخطر. عليهم سماع وقبول مطالب الناس قبل فوات الأوان.

“عصر إيرانيان”: محور المؤامرة الأمريكيَّة.. اتِّفاق نووي من جانب واحد
تشير صحيفة “عصر إيرانيّان” في افتتاحيتها اليوم إلى المؤامرة الجديدة التي يحوكها الغرب وأمريكا ضدّ إيران والاتِّفاق النووي، وترى الافتتاحيَّة أن المخطَّط الجديد يقضي بإفراغ الاتِّفاق من محتواه، وأنّ أوروبا في هذا السياق تلعب لعبة ضدّ مصالح إيران في جميع أبعادها. تقول الافتتاحيَّة: بعد نيل الحكومة الأمريكيَّة أول أهدافها، أي إضعاف قدرات إيران النووية، تبدأ الآن خطوتها الثانية، وهي إضعاف قدرة إيران الصاروخية والإقليمية، وهذا الأمر يتطلب ردًّا حاسمًا وفوريًّا، وإذا تأخرت إيران فستفقد فرصة الردّ لاحقًا.
وترى الافتتاحيَّة أن استراتيجية أمريكا الأخيرة ما هي إلا استمرار لسياسة العقوبات والمفاوضات والخداع على طريقة الاتِّفاق النووي، وتضيف: يحاول الأمريكيّون من خلال فرض عقوبات جديدة إفراغ الاتِّفاق النووي من محتواه، وإيجاد حالة مزدوجة، فإما قبول المطالب الأمريكيَّة وإما الانسحاب من الاتِّفاق، وبهذا، وبعد تظاهر أوروبا بدعمها لاسم الاتِّفاق لنووي، تتحقق الرؤية المشتركة بينهما وهي إضعاف قدرات إيران الصاروخية والإقليمية.
وتشير الافتتاحيَّة إلى أن أوروبا بدفاعها عن الاتِّفاق النووي تضغط على إيران من جهتين، فمن جهة تضغط على إيران بشدة أمام المجتمع الدولي لتبقى ملتزمة بالاتِّفاق، ومن جهة أخرى تعرّض إيران لظروف صعبة للغاية من خلال سعيها للسيطرة على نشاطات إيران الصاروخية والإقليمية، وترى أنّ الحلّ هو: أن تخطو إيران خطوة استباقية وترمي كرة “رفع العقوبات أو الانسحاب من الاتِّفاق” في ملعب الطرف الآخر، وبهذا تخطف من أمريكا فرصة تنفيذ أي مؤامرة، وفي غير هذه الحالة ستكون الأجواء مهيأة لتتحقق مخطَّطات أمريكا.

“أفكار”: عن خطة الإصلاحيين البديلة
تتطرق صحيفة “أفكار” في افتتاحيتها اليوم إلى خطة الإصلاحيين للانتخابات الرئاسية القادمة (2021)، وترى أن الإصلاحيين يرون إمكانية دعم علي لاريجاني [رئيس البرلمان الحالي] الذي أظهر توجُّهات معتدلة، وأصبح أكثر مواءمة مع التيَّار الإصلاحي، هذا بالطبع إذا لم يتمكن مرشَّح الأصوليين الأساسي من الحصول على الأهلية للسماح له بالمشاركة في الانتخابات. تقول الافتتاحيَّة: بعد انتشار صورة علي لاريجاني وهو يجلس إلى جانب رئيس حكومة الإصلاح [محمد خاتمي المحظور إعلاميًّا] أخذ بعض الإصلاحيين يلومونه بشكل غير مباشر، لكنّ البعض الآخر رأى أن باب التواصل بين الإصلاحيين وعلي لاريجاني ليس مغلقًا، فاسم علي لاريجاني كان على قائمة “أميد” الإصلاحية في الانتخابات البرلمانية في عام 2015، وكان الإصلاحيون يدعمونه.
وتشير الافتتاحيَّة إلى أن لاريجاني سيسعى للترشُّح للانتخابات الرئاسية في 2021، لكنّ أولوية الإصلاحيين هي دعم مرشَّحهم الأساسي، لكنّهم لم يصلوا حتى الآن إلى نتيجة حول دعم لاريجاني، وتضيف: لكن الإصلاحيين لا يمانعون من دعم لاريجاني إذا وصلوا إلى طريق مسدود، والنتيجة هي أن قرار الإصلاحيين في 2013 حول روحاني سيتكرر في 2021 مع لاريجاني.
ويرى الإصلاحيون، كما تشير الافتتاحيَّة، أنّ بإمكانهم الاعتماد على لاريجاني في الأزمات، وأنهم لن يعارضوه في الوقت الحالي، بل سيسعون للتعاون معه إلى أبعد الحدود، لكنّهم في نفس الوقت يبحثون عن مرشَّح “ذهبي” لانتخابات 2021، وتضيف: ويرى بعض قادة التيَّار الإصلاحي، مثل عبد الله ناصري أنّ هذا التعاون [مع لاريجاني] يُعتبر إنجازًا كبيرًا للتيَّار الإصلاحي، إذ تَمكَّنوا من جذب شخص كانت له مواقف خاصَّة [متشددة] حيال التيَّار الإصلاحي قبل عقدين من الزمن، لكنّه اليوم يجلس في مجالس الإصلاحيين، ويتعاون مع الحكومة، ويمكن للتيَّار الإصلاحي مناقشة مستقبله السياسي رئيسًا للسُّلْطة التنفيذية أو التشريعية.


عراقتشي من موسكو: انتهاكات أمريكا للاتِّفاق واضحة


ألقى عباس عراقتشي، مساعد وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية، مساء أمس كلمة في مؤتمر “عدم انتشار الأسلحة النووية”، بحضور النائبة والمنسقة السياسة الخارجية للاتِّحاد الأوروبيّ هيلغا شميد، والنائبة السابقة لوزير الخارجية الأمريكيّ والمسؤولة السابقة للفريق الأمريكيّ المفاوض في المباحثات النووية ويندي شيرمان، ونائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، وممثلي دول مجموعة 5+1، قال فيها إن الاتِّفاق النووي لا يُعتبر نتاجًا دبلوماسيًّا فقط، بل فتح فصًلا جديدًا في نظام عدم انتشار السلاح النووي، مشيرًا في الوقت ذاته إلى حالات “الانتهاك الأمريكيّ لخطة العمل المشتركة وتحديدًا في ما يتعلق بالبنود 26 و28 و29″، وعن تصريحات ترامب قال عراقتشي: “إن كل تصريحات السيد ترامب ضدّ الاتِّفاق النووي مقلقة، وتشكِّك في مدى التزام الإدارة الأمريكيَّة بالمعاهدات الدولية”.
(وكالة “فارس”)

عبد اللهيان: على أوروبا الحذر من أمريكا


أوضح حسين أمير عبداللهيان، المساعد الخاص لرئيس البرلمان في الشؤون الدولية، أن تصرفات ترامب التهديدية فرضت تكاليف سياسية-أمنية عالية على المجتمع العالَمي، ويجب أن تراقب أوروبا ذلك بوعي. جاء ذلك خلال اجتماعه مع رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الهولندي ريموند كنابس والوفد المرافق له، مساء أمس، وناقشوا أهمّ التطورات الإقليمية والدولية، منتقدًا “مواقف ترامب الحادة وغير المنطقية”، مؤكّدًا ضرورة استقلالية أوروبا عن تلك السياسة بقوله: “إن خطاب وتصرفات ترامب المهددة فرضت على المجتمع العالَمي عديدًا من الخسائر السياسية والأمنية، ويجب أن تكون أوروبا واعية حتى لا تسقط في فخ تصريحات وتصرفات ترامب الخاطئة”.
في سياقٍ متصل أكَّد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيرانيّ علاء الدين بروجردي، خلال لقائه رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الهولندي، أن البرنامج الصاروخي الإيرانيّ ذو بُعد دفاعي وليس له أي صلة بالاتِّفاق النووي، وفي سؤال طرحه الوفد الهولندي بشأن البرنامج الصاروخي الإيرانيّ ومستقبله أجاب بروجردي: “بلادنا مثل بقية دول العالَم تواجه تهديدات خارجية، فامتلاك منظومة دفاعية صاروخية ضرورة لا يمكن التنازل عنها، لذلك سوف تستمر الجمهورية الإيرانيَّة في برنامجها الصاروخي، وهذه المسألة غير قابلة للتفاوض على الإطلاق”.
(موقع “مشرق نيوز” وموقع ” خبر إيران”)

كاظمي: إيران اعتادت العقوبات


أكَّد نائب رئيس اللجنة القضائيَّة والقانونية بالبرلمان الإيرانيّ، محمد كاظمي، أن أمريكا لا يحق لها فرض عقوبات على البرنامج الصاروخي الإيرانيّ، وقال: “هذه العقوبات خارج إطار الاتِّفاق النووي، وليس لها أي تأثير على برامج الجمهورية الإيرانيَّة”. وبخصوص قرار مجلس النواب الأمريكيّ فرض عقوبات أكثر ضدّ حزب الله والبرنامج الصاروخي الإيرانيّ، قال كاظمي: “لقد اعتدناها، لأنها كانت تُفرض من قبل على الجمهورية الإيرانيَّة، وقد تأقلمنا مع ذلك”.
تجدر الإشارة إلى أن نوابًا بمجلس الشيوخ الأمريكيّ أعلنوا في بيان مشترك أن المجلس سوف يصوت على خطة عقوبات جديدة ضدّ البرنامج الصاروخي الإيرانيّ وجماعة حزب الله المدعومة من إيران، وذلك لاعتماد نهج أكثر صرامة ضدّ طهران دون تقويض خطة العمل المشتركة المتفَق عليها بخصوص الاتِّفاق النووي.
(وكالة “أنباء بيت الأمة”)

شاهرودي: العراق يثق بإيران تمامًا


اعتبر رئيس مجمع تشخيص مصلحة النِّظام هاشمي شاهرودي، أن دور إيران، بخاصَّة فيلق القدس واللواء قاسم سليماني، في الارتقاء وتعزيز أمن العراق، جدير بالثناء، موضحًا أن وأد فتنة الاستكبار العالَمي، وفق وصفه، في تقسيم بلاد الرافدين وإحباط المؤامرات دون إراقة الدماء والصراع والاشتباك، بأقل تكلفة، يبعث على الأمل. جاء ذلك خلال اجتماعه مع رئيس مجمع تشخيص مصلحة النِّظام الذي أكَّد بدوره الخدمات التطبيقية التي فعلتها إيران في مواجهة تنظيم داعش الإرهابي وتعزيز دول الجوار، لافتًا إلى أن الحكومة المركزية في العراق تثق بإيران تمامًا.
(صحيفة “رسالت”)

ظريف في جنوب إفريقيا


سافر وزير الخارجية الإيرانيّ محمد جواد ظريف، على رأس وفد سياسي واقتصادي، إلى جنوب إفريقيا، تلبية لدعوة رسميَّة، ومن المقرر في هذه الزيارة أن يجتمع ظريف مع رئيس الجمهورية ووزير مالية البلاد، وطبقًا للبرنامج المُخطَّط له فسيُعقد الاجتماع الثالث عشر للجنة بين البلدين، وسيُستعرَض خلاله كيفية تنفيذ الاتِّفاقيات المبرمة.
(وكالة “إيسنا”)

400 مليون دولار تعاملًا تجاريًّا بين إيران وأذربيجان


أكَّد السفير الإيرانيّ في العاصمة الأذرية جواد جهانغير زاده، أن حجم التعاملات التجارية بين إيران وأذربيجان بلغ 400 مليون دولار خلال ثمانية الأشهر الماضية، موضحًا أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين تتقدم بسرعة بفضل جهود اللجنة الاقتصادية والتجارية المشتركة.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)

روحاني يقدم للبرلمان وزيرَي الطاقة والعلوم المقترَحَين


قدّم الرئيس الإيرانيّ حسن روحاني وزيرَيه المقترَحَين لشغل حقيبتي الطاقة والعلوم، للبرلمان، في خطابٍ بعثه إلى البرلمان يتضمن اسمَي المرشَّحَين: رضا أردكيان وزيرًا مقترحًا للطاقة، ومنصور غلامي للعلوم والأبحاث والتكنولوجيا.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)

ازدياد معدَّلات الفقر في إيران خلال الـ13 سنة الأخيرة


ذكر أحد المحللين الاقتصاديين أن معدَّلات الفقر في إيران شهدت ارتفاعًا ملحوظًا خلال الثلاث عشرة سنة الأخيرة، معتبرًا أن هذه النتيجة كانت بسبب السياسات الخاطئة التي اعتمدتها الحكومة الإيرانيَّة السنوات الماضية، وأضاف: “لقد أدت بدورها إلى انخفاض القدرة الشرائية بين أوساط الشعب”، وتابع: “على الرغم من أن شعار حكومة الرئيس أحمدي نجاد كان مكافحة الفقر وتحسين الوضع المعيشي، فإنه بات يشاهد انخفاض القدرة الشرائية لدى الشعب الإيرانيّ”.
(صحيفة “أرمان أمروز”)

تعزيز التعاون في النقل بين إيران وأوزبكستان


قال وزير الطرق الإيرانيّ عباس آخوندي، خلال استقباله وزير التجارة الأوزبكي أليور غانيوف، إن إيران وأوزبكستان تحظيان بعلاقات متميزة في مجالات النقل بالسكك الحديد والطرق، موضحًا أن طهران مستعدة على الدوام لاتخاذ الخطوات التي من شأنها تحسين الظروف وتسهيل مزيد من العلاقات بين البلدين.
(وكالة “آريا”)

12.5 مليون إيرانيّ مرضى نفسيون


أشار آخر تقارير وزارة الصحة المتعلقة بالسلامة النفسية إلى أن 12.5 مليون إيرانيّ مصابون باضطرابات نفسية متنوعة، وعن فئاتهم العمرية قال التقرير: “إنهم من سن 15 إلى 64 عامًا”. وقال المدير العام للسلامة النفسية والإدمان بوزارة الصحة إن المصابين بالاكتئاب في إيران تصل إلى 2.2 مليون شخص.
(صحيفة “إيران”)

كنعاني مقدم: يجب تقوية الأحزاب لإيجاد النِّظام البرلماني


قال أمين عام حزب “سبز إيران” حسين كنعاني مقدم، بشأن تغيير النِّظام السياسي من رئاسي إلى برلماني، في إشارةٍ إلى خطاب المرشد علي خامنئي في أثناء زيارته لكرمانشاه، إن “خامنئي طرح هذا الموضوع في أثناء تلك الزيارة، بهدف البحث في هذا الموضوع رغم أن إيران لديها النِّظام البرلماني وأيضًا النِّظام الرئاسي المربوط بالدستور”. واعتبر كنعاني مقدم أنه إذا ضَعُفَت قدرة الشعب في تحديد مصيره، فإن ذلك سيؤدي إلى إضعاف النِّظام لا تقويته التي يجري الحديث عنها، وكي تتمكن إيران من امتلاك نظام برلماني، يجب أولا تقوية الأحزاب، وأن يكون هذا البرلمان نابعًا من قرارات حزبية، وهي القضية المفقودة حاليًّا.
(صحيفة “آرمان أمروز”)

“الاستخبارات” تضبط أسلحة ثقيلة لخلايا مسلحة


أعلنت وزارة الاستخبارات الإيرانيَّة عن كشف وضبط عناصرها حمولة أسلحة لخلايا مسلَّحة، في الإدارة العامَّة لاستخبارات كرمان، وذلك في مناطق في خراسان الجنوبية وسيستان وبلوشستان. وتضمنت الأسلحة ستة صواريخ “آر بي جي”، وخمسة صواريخ 107مم.
(وكالة “إيسنا”)

مذكّرة تفاهم لتطوير التعاون العسكري بين إيران وسوريا


وقَّع رئيس الهيئة العامَّة للقوات المسلَّحة الإيرانيَّة اللواء محمد حسين باقري، مع نظيره السوري العماد علي عبد الله أيوب، الجمعة، مذكرة تفاهم للتعاون العسكري بين البلدين، وقال باقري في تصريح للصحفيين بعد مراسم التوقيع على مذكرة التفاهم التي جاءت في ختام زيارته لدمشق: “أكَّدنا في مذكرة التفاهم هذه تطوير التعاون العسكري بمختلف أبعاده التدريبية والميدانية والاستخبارية واللوجستية”، مضيفًا: “لقد تفقدنا محاور العمليات في محافظة حلب ومناطق في الحدود الإدارية بين محافظتَي حلب وإدلب ما زالت خاضعة لسيطرة المسلَّحين، وتحدثت مِن كَثَب إلى المقاتلين والقادة، وتَفقَّدنا مِن قُرب أيضًا قاعدة حميم الجوية في محافظة اللاذقية، وأنشطة العمليات الجوية فيها”.
تجدر الإشارة إلى أن اللواء باقري وصل إلى دمشق الثلاثاء الماضي على رأس وفد عسكري رفيع المستوى، والتقى رئيس أركان الجيش والقوات المسلَّحة للنظام السوري العماد علي عبد الله أيوب ووزير الدفاع اللواء فهد جاسم الفريج، كما التقى بشار الأسد، إضافة إلى تَفقُّد جبهات القتال.
(صحيفة “كيهان”)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير