خامنئي يعين قائدا جديدا للجيش.. وصالحي يهدد باستئناف تخصيب اليورانيوم

https://rasanah-iiis.org/?p=8875

اعتبرت افتتاحية صحيفة “آفتاب يزد” الصادرة صباح اليوم الخوف من استغلال التيار المعارض لحسن روحاني قضية اعتقال شقيقه حسين فريدون، من أجل تصعيد هجماته عليه كأحد أسباب صمته أمام اعتقال فريدون، مطالِبةً القضاء بأن لا ينظر إلى هذه القضية نظرة سياسية حزبية، في حين ناقشت “جهان صنعت” تصريحات روحاني الأخيرة حول وجود أجهزة للنظام موازية للأجهزة والمؤسسات الرسمية، لافتة إلى أن روحاني لا يبدو عازمًا على إخبار الرأي العامّ بهذه الحقيقة، على الرغم من إدراكه عواقب هذه الظاهرة الخطيرة.

وأشارت الصحف الإيرانية والمواقع الناطقة بالفارسية إلى استمرار تغيير القيادات العسكرية بتولي عبد الرحيم موسوي منصب القائد العام للجيش، إلى جانب تأكيد مواصلة سياسات حكومة روحاني الأولى، فضلًا عن مقتل عنصرَي أمن في سيستان وبلوشستان خلال هجوم مسلَّح، وأبرزت الصحف اعتقال صحفيَّين في إيران خلال 10 أيام، والتصريح بأن أولوية طهران هي حماية الاتفاق النووي من انتهاكات الولايات المتحدة، وتَعرُّض 37 مليون إيراني لظاهرة “الإجهاد المائي”، وتوجيه انتقادات إلى جبهة “أمل” بسبب السعي لمصالح فردية.


صحيفة “آفتاب يزد”: على روحاني أن يسكت لثلاثة أسباب
تتطرق صحيفة “آفتاب يزد” الإصلاحية للأسباب التي دعت حسن روحاني إلى السكوت عن إبداء الرأي أو الاعتراض على التُّهم التي وُجِّهَت إلى شقيقه حسين فريدون، وأدّت بالتالي إلى اعتقاله، وتشير الافتتاحية إلى أن الجهات المعنية المتمثلة بالسلطة القضائية يجب أن لا تنظر إلى هذه القضية نظرة سياسية حزبية (كما هي عادتها في القضايا التي تخصّ الإصلاحيين أو من يدعمهم)، وذلك كي يصدّق الرأي العام مزاعم استقلالية القضاء. تقول الافتتاحية: “السبب الأول الذي يدعو روحاني إلى السكوت هو أن هناك قضية مشابهة حدثت في عهد حكومة محمود أحمدي نجاد التي كانت تعتبر بعض مسؤوليها خطًا أحمر، وبعد اعتقال أحد هؤلاء المسؤولين، طلب أحمدي نجاد إجراء زيارة تفقدية لسجن إيفين، وقد قوبل طلب نجاد هذا بسكوت الرأي العامّ، لأنهم كانوا يعلمون أن الغاية منه ليست تطبيق القانون وإنما هي خطوة سياسية تتعلق باعتقال أحد المقربين منه، وبالنظر إلى هذه السابقة، فلو تدخل روحاني في هذه القضية ودافع عن شقيقه لذكّرنا ذلك بموقف أحمدي نجاد”.
أما السبب الآخر الذي تشير إليه الافتتاحية فهو الخوف من استغلال التيار المخالف لهذه القضية من أجل تصعيد هجماته على روحاني، وسكوت روحاني أدى إلى إغلاق الطريق أمام أي توجهات سياسية للطرف الآخر، وتضيف الافتتاحية: “أما السبب الثالث فهو أنّ على فريدون أن يدافع عن نفسه بنفسه، ولا حاجة لتدخّل روحاني في هذه القضية”.
ونرى هنا أن لهذا السكوت أسبابًا أخرى، فالناظر إلى تشكيلة الحكومة الجديدة يُدرك جيّدًا أنها ليست حكومة روحاني، وإنما هي حكومة جرى تشكيلها تحت الضغط، وهو أمر أشار إليه روحاني مرات عدّة، وربما تكون هذه الحكومة الأصولية التي تحمل واجهة معتدلة أحد التنازلات التي قدّمها روحاني من أجل إغلاق قضية شقيقه، فضلًا عن الإغماض عن التُّهم التي واجهها هو شخصيًا بخصوص شهاداته الجامعية وشكّكت في صحّتها.

صحيفة “جهان صنعت”: ولا تزال القصة مستمرّة
تتناول صحيفة “جهان صنعت” المستقلة التصريحات الأخيرة والمبعثرة لحسن روحاني والتي يشير فيها بشكل غير مباشر إلى وجود أجهزة للنظام موازية للأجهزة والمؤسسات الرسمية، التي يبدو أنها هي من تفرض سياساتها على الحكومة والمؤسسات الرسمية، وترى الافتتاحية أن روحاني لا يبدو جازمًا في إخبار الرأي العام بهذه الحقيقة، ويكتفي بالتلميح إليها مع أنه يُدرك عواقب هذه الظاهرة الخطيرة. تقول الافتتاحية: “منح البرلمان الثقة لـ16 وزيرًا، وبالتزامن مع هذا الأمر أصبح محمد علي نجفي رئيسًا لبلدية طهران، فيما جلس محسن هاشمي رفسنجاني على كرسي رئاسة مجلس المدينة، وبهذا تكون الحكومة والبلدية ومجلس البلدية وإلى حدٍّ ما البرلمان منسجمة معًا مما يمهّد الطريق أمام تنفيذ الخطط الكبرى وعلى رأسها الخطة السادسة للتنمية”.
وتشير الافتتاحية أن هذا الانسجام (المفروض) ليس مفيدًا فقط على الصعيد الداخلي، وإنما على الصعيد الخارجي كذلك، وذلك في وقت يواجه فيه الاتفاق النووي تهديدات كثيرة، فضلًا عن التّهم التي تواجهها إيران بسبب غسل الأموال ودعم الإرهاب، لذا ترى الافتتاحية أن الحكومة الجديدة تواجه مطالب كثيرة، وأنّ روحاني لا يبدو عازمًا على إخبار الرأي العام بحقيقة ما يجري على الساحة الداخلية، فتقول: “ذكر روحاني أنه كان يودّ اختيار ثلاث وزيرات في حكومته الجديدة لكنّه لم يتمكن، وفي نفس الوقت لم يقدّم أي دليل مُقنع، وفي موضع آخر أشار إلى أن البعض يرون ضرورة إغلاق الإنترنت، لكنه لا يوضّح مصير الإنترنت في حال لم يُغيّر هؤلاء (البعض) رأيهم، وفي موقف آخر يقول: “لو كان لدينا جهاز استخباراتي آخر لتوجّب عليه أن يُنسّق مع وزارة الاستخبارات، لأن هذا ما ينصّ عليه الدستور، ولا يجب أن يجري هذا التنسيق بالرّجاء والتمنّي، ولم يوضّح روحاني ما الجهاز الاستخباراتي الذي ترجّاه أن يُنسّق مع وزارة الاستخبارات”.
وترى الافتتاحية أن مشكلة مؤسسات الظّل قديمة في إيران، وأن معرفة الخفايا من حقوق المواطنين، فعندما يتحدث روحاني عن أن جزءًا من الميزانية جرى الاستيلاء عليها من قبل جهة معينة ولا يذكر هذه الجهة، فهو يغفل عن مخاطر مثل هذا السكوت، وتحذّر الافتتاحية من استمرارية الوضع على ما هو عليه بحيث يقال بعد أربع سنوات “ولا تزال القصة مستمرة”.

صحيفة “صمت”: حصة السوق الداخلية التي لا تُذكر في الاستهلاك
تشير صحيفة صمت المتخصصة المستقلة في افتتاحيتها اليوم إلى الدور الضعيف الذي تلعبه السوق الاستهلاكية الداخلية في النمو الاقتصادي داخل إيران، وترى الافتتاحية أن من أسباب ذلك تراجع المقدرة الشرائية لدى الناس، فضلًا عن الغلاء وبقاء الأجور كما هي. تقول الافتتاحية: “لم تختلف كثيرًا مبيعات البضائع على الصعيد الداخلي للمنتجين، ولم تتعدَّ هذه النسبة 5%، وهذه الزيادة بالطبع جاءت نتيجة لتحديد الفرق بين الحد الأدنى للأجور والحد الأعلى للتضخّم”.
وترى الافتتاحية أن حصة السوق الخارجية من البضائع الإيرانية قد ازدادت نسبيًا مع الانفراج السياسي، لكن على الصعيد الداخلي يجب النظر إلى هذه القضية حسب نوع البضائع، ف قالت: “على سبيل المثال تُعتبر نسبة استهلاك المواد الغذائية محددة ومعروفة، لكن يجب أن نرى ما مقدار الاستهلاك الداخلي في قطاع مثل الملابس، وكم هي الزيادة التي طرأت على نسبة استيراد هذه البضائع، وبالنظر إلى الأرقام الكبيرة لتهريب الملابس من الخارج يبدو أن هناك إمكانية لتحسين أذواق الناس وتحسين كيفية المنتَجات الداخلية، وهذا الأمر ينطبق كذلك على الأدوات المنزلية، وحلّ هذه المشكلة في هذه القطاعات التي لها حصة كبيرة من الاستهلاك أمر غير ممكن إلا من خلال التثقيف”.


جهانغيري: سياسات الحكومة الحادية عشرة الاقتصادية مستمرة


أكَّد إسحاق جهانغيري، النائب الأول لرئيس الجمهورية، مواصلة السياسات الاقتصادية للحكومة الحادية عشرة، بخاصَّة في مجال اقتصاد المقاومة في الحكومة الثانية عشرة.
وأشاد جهانغيري على هامش أول اجتماع لمجلس وزراء الحكومة الثانية عشرة للصحفيين، بتصويت البرلمان لصالح الوزراء المرشَّحين، موضحًا أنه يعتقد في ظلّ التنسيق بين الحكومة والبرلمان بضرورة اتخاذ مزيد من الخطوات لحل مشكلات الناس.
وأضاف النائب الأول لرئيس الجمهورية أن الوزراء أشاروا في الاجتماع الأول لمجلس وزراء حكومة روحاني إلى أولوياتهم، ودعا جميع الوزراء إلى إيلاء هذه الأولويات مزيدًا من الاهتمام، والتخطيط بناء على هذه الأولويات لتحقيق النتيجة المرجوّة في الوقت المحدد للحكومة.
وأشار جهانغيري إلى أن الأولوية التي أكَّدها روحاني كانت خلق فرص العمل، لافتًا إلى أنه طلب من وزارة الاقتصاد ووزارة الخارجية والبنك المركزي أيضًا التحرك في سياق توفير الموارد المالية الأجنبية والمحلية وجلب القطاع الخاصّ.
(صحيفة “همدلي”)

انتقادات لـ”أمل” بسبب السعي لمصالح فردية


في أعقاب اجتماعات مجلس الشورى الإيرانيّ لبحث أهلية الوزراء المرشَّحين وعدم التصويت لوزير الطاقة المرشَّح حبيب الله بيطرف، المحسوب على التيَّار الإصلاحي، ارتفعت حدة انتقادات هذا التيَّار لكتلة “الأمل”. ويتساءل المنتقدون: ما تركيب كتلة الأمل في البرلمان؟ ولماذا لا تستطيع أن تفعل شيئًا، لا سيما وأن الوزراء الأصوليين دخلوا إلى مقر رئاسة الجمهورية بأعلى نسبة تصويت؟ لكن لم يتمكن بيطرف صاحب القاعدة الإصلاحية المحددة -على الرغم من تسجيل أسماء 144 نائبًا للحديث حول الموافقة عليه- من الحصول على تصويت الثقة، لينتهي الأمر برفضه.
(صحيفة “كيهان”)

برلماني: تكتلات برلمانية اتفقت على رحماني فضلي وراء الكواليس


زعم البرلماني عضو جبهة الصمود حاجي ديلكاني، أن الحد الأقصى من التصويت على الوزراء الأصوليين كان نتيجة اتفاق كتل الأمل والمستقلين. وتناول ديلكاني تقييم التصويت على ثقة البرلمان للوزراء المرشَّحين، لافتًا خلال التصويت على الثقة إلى حدوث تنسيق وراء الكواليس بين بعض التيَّارات.
وقال عضو جبهة الصمود في البرلمان إنه لا يريد أن يقول إن ما حدث مع الوزراء تحت سقف البرلمان لم يكُن جدّيًّا، “لكن على الأقل حدث مسبقًا اتفاق بين اثنين من التيَّارات داخل البرلمان، مضيفًا أن هذا الاتفاق وهذه الصفقات بين بين زعماء تيَّار الإصلاحات والاعتدال انتقلت نوعًا ما إلى داخل البرلمان، وكان ذلك من خلال المسارات الخاصَّة التي يعرفونها، إذ جلسوا معًا واتفقوا وأحرزوا تقدُّمًا من خلال أعضائهم، وفى نهاية المطاف تم التنفيذ في الساحة العلنية للبرلمان”.
(صحيفة “جهان صنعت”)

ظريف: أولويتنا حماية الاتفاق النووي من انتهاكات أمريكا


أعلن وزير الخارجية محمد جواد ظريف، أنه سيجري إنشاء إدارة اقتصادية في وزارة الخارجية تماشيًا مع التنمية الاقتصادية بالدولة، مشددًا على أن إحدى أولويات جهاز السياسة الخارجية في الحكومة الثانية عشرة هي حماية الاتفاق النووي (برجام) من نقض العهود الأمريكيّ، لافتًا إلى أنه يجب عدم السماح لأمريكا بأن تنتهك الاتفاق النووي على حساب إيران.
(صحيفة “أبرار”)

اجتماع لبحث تطوير التعاون التجاري بين إيران وروسيا


عُقد اجتماع لممثلين عن القطاعَين الخاص والحكومي حول آخر موقف التعاون بين إيران وروسيا بجهود منظَّمة التنمية التجارية الإيرانيَّة، أكَّد فيه نائب وزير التجارة ورئيس منظَّمة التنمية التجارية الإيرانيَّة مجتبی خسرو تاج، أهمِّيَّة السوق الروسية، وأنه يجب عبر التخطيط والتقصي الدقيق العثور على الآلية المناسبة لدخول ناجح للأسواق الروسية، وقال: “لحسن الحظ وفّرنا في الوقت الحاضر البنية التحتية القانونية اللازمة، ولدينا تعاون جيّد بين صندوقَي ضمان الصادرات في البلدين، كما بدأ تعاون مشترك بين البلدين في مجال بناء عربات القطارات”.
واعتبر خسرو تاج، أن التعاون المشترك محور جميع المفاوضات الإيرانيَّة مع الجهات الأجنبية، مضيفًا أنه تجري متابعة المفاوضات المتعلقة بإبرام اتفاق تجارة تفضيلية مع اتِّحاد أوراسيا الاقتصادي الذي يشمل روسيا وكازاخستان وقرغيزستان وبيلاروسيا وأرمينيا، بجدية ودقة حتى يُهيَّأ المجال للتجارة الحرة مع هذه الدول وتُخفَض التعريفات الجمركية بعد ثلاث سنوات على أساس تجريبي.
(صحيفة “إطلاعات”)

مقتل عنصرين إيرانيَّين في هجوم مسلَّح في سيستان وبلوشستان


صرّح قائد شرطة سيستان وبلوشستان العميد محمد قنبري، بوقوع هجوم من مجهولين مسلَّحين على مقاطعة بيشين التابعة لمديرية سرباز بالمحافظة، أطلقوا صباح اليوم النار على مجند مسلَّح دون اعتناء بتحذيره لهم حين كانوا يرغبون في الدخول إلى المقاطعة.
ولم يتمكن المسلَّحون من دخول المقاطعة بسبب مواجهة قوات الحراسة، وأسفرت هذه الحادثة عن مقتل جندي من قوات الشرطة وشاب من قوات التعبئة (الباسيج).
(صحيفة “جام جم”)

الظروف الصحية والعلاجية حول طهران غير ملائمة


أشار وزير الصحة الإيراني حسن هاشمي، مع تصويت نواب البرلمان، في ما يتعلق بإكمال مستشفيات ملارد ومدينة القدس خلال العامين المقبلين، إلى أن الأوضاع الصحية والعلاجية في المدن المحيطة بطهران غير ملائمة، وربما لا يتخيل الناس أنه لا يوجد في بعض المدن المأهولة بالسكان مثل مدن القدس وملارد وقرشاك ورباط كريم، ولو سرير مستشفى.
وأكَّد هاشمي أن خطة التطوير الصحي في الحكومة الثانية عشرة سوف تستمر بكفاءة أكبر وأوجه قصور أقل، معربًا عن أمله في الاستفادة من دعم الشعب في هذا الطريق.
(صحيفة “آرمان أمروز”)

اعتقال صحفيَّين في إيران خلال 10 أيام


أعلن بعض المصادر الإخبارية أمس الإثنين، نقلًا عن أسرة الصحفية في صحيفة “روزان” يغما فشخامي، أن ضباط الأمن ألقوا القبض على فشخامي، ومن غير المعروف سبب اعتقالها، إلا أنها كانت اعتُقلت عام 2014. جدير بالذكر أن صحيفة “روزان” موقوفة.
وبعد مرور ما يقرب من 10 أيام لم يُعلَن سبب القبض على مساعد رئيس تحرير صحيفة “اعتماد” سامان آقائي، الذي اعتقلته قوات الأمن من مكتبه في الصحيفة يوم 12 أغسطس الجاري.
(موقع “راديو فردا”)

خامنئي يعيّن قائدًا جديدًا للجيش


عيّن القائد العام للقوات علي خامنئي، في قرارات منفردة، اللواء عطاء الله صالحي نائبًا لرئيس الهيئة العامَّة للقوات المسلَّحة، وعبد الرحيم موسوي بعد ترقيته إلى درجة اللواء قائدًا عامًّا للجيش.
(صحيفة “آرمان أمروز”)

وزير الدفاع: صناعة “باور-373” في مراحلها النهائية


صرح وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي بأن “منظومة باور-373 الصاروخية سيُستفاد منها قطعًا قبل انتهاء فترة الأعوام الأربعة بكثير جدًّا، هذا المشروع في حالة الإتمام وَفْقًا لمسار البرنامج”. وأجاب عن سؤال حول اختبار هذه المنظومة بقوله: “أوضحت أن العمل على هذه المنظومة في المراحل الأخيرة، وإن شاء الله في الوقت المحدد سوف نصل إلى مرحلة الاستفادة منها”.
(صحيفة “جام جم”)

صالحي يهدّد باستئناف تخصيب اليورانيوم خلال أيام


أعلن رئيس هيئة الطاقة الذرية علي أكبر صالحي، عن قدرات هذه المنظَّمة لاستئناف تخصيب 20% في فردو خلال 5 أيام كحد أقصى، مشيرًا إلى تحذير الرئيس الأمريكيّ الأخير على الساحة العلنية للبرلمان حول نقض خطة العمل المشترك واستئناف البرنامج النووي، قائلًا: “هذا ليس تحذيرًا من فراغ، التحذير ليس بلا دعامة، ويأتي على أساس المعطيات التي أوضحها السيد الرئيس”.
وأضاف صالحي: “لقد ثبتنا مفاعل فردو وَفْقًا لمحتوى خطة العمل المشترك، وإذا تحلينا بالإرادة يمكننا البدء في تخصيب 20% في غضون 5 أيام”، وأضاف: “هذا في حين أن البعض يقول إن الصناعة النووية قد توقفت، لهذا قررنا أن نعكس صور مفاعل أراك الحديث”.
(موقع “نادي الصحفيين الشباب”)

الدولار يعاود ارتفاعه


ارتفعت قيمة الدولار الأمريكيّ في السوق الحرة في طهران خلال تعاملات اليوم الثلاثاء بقيمة 4 تومانات، لتصل قيمته إلى 3832 تومانًا، في حين وصلت قيمة اليورو إلى 4922 تومانًا، والدرهم الإماراتي إلى 1045 تومانًا، والليرة التركية إلى 1112 تومانًا.
(وكالة “مهر”)

 

اكتشاف 34 ألف مصاب بالإيدز


قال مستشار لجنة الحد من الإصابة بالإيدز التابعة لهيئة الرعاية الاجتماعية كامبيز، محضري إنه جرى التعرف على أكثر من 34 ألف شخص مصاب بفايروس الإيدز في إيران، مؤكّدًا أن 84% من هؤلاء المصابين رجال، و16% منهم من النساء.
وأضاف كامبيز محضري أن بعض المصابين لم تكتشف الجهات المختصة إصابتهم بعد، ويُتوقع أن عددهم بلغ 30 ألف مصاب، مشيرًا إلى زيادة حالات إصابة النساء بمرض الإيدز في السنوات الأخيرة بسبب العلاقات الجنسية غير الشرعية.
(صحيفة “حمايت”)

هاني زاده: استفتاء كردستان يؤدي إلى حرب داخلية في العراق


صرَّح الخبير في السياسة الخارجية حسن هادي زاده قائلًا: “إجراء الاستفتاء سوف يؤدي إلى انفصال منطقة كردستان عن الأراضي العراقية، وسوف يسبّب ذلك حربًا داخلية في العراق، ومن الممكن أن تحدث أزمة تعمّ المنطقة بسبب هذا الاستفتاء”، مؤكّدًا أن إيران وتركيا وسوريا معارضون أيضًا لانفصال إقليم كردستان عن العراق لِمَا سيعقبه من آثار سلبية”.
جدير بالذكر أن رئاسة كردستان العراق أعلنت في بيانٍ لها اختيار يوم 25 سبتمبر لتنظيم الاستفتاء حول الاستقلال، وقد رفضت مؤخَّرًا وفق وكالة “رويترز” وساطة أمريكيَّة تهدف إلى تأجليه لتخفيف من حدة التوتُّرات الناتجة عنه، خصوصًا في ظل الرفض التركيّ والإيرانيّ له وإعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي صدر قبل عدة أيام، مشيرًا عن احتمالية أن تنفّذ أنقرة وطهران تحركًا عسكريًّا مشترَكًا ضدّ الجماعات الكردية المسلَّحة.
(صحيفة “جام جم”)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير