تعاون عسكري مع تركيا لمواجهة الاستفتاء.. واعتقال ابنة لاريجاني بتهمة التجسس

https://rasanah-iiis.org/?p=9203

ناقشت صحيفة “آرمان أمروز” في افتتاحيتها اليوم ظاهرة الإدمان المستشرية في المجتمع الإيرانيّ، انطلاقًا من الإحصائيات التي نشرتها منظَّمة الصحة العالَمية مؤخرًا، معتبرةً هذه الظاهرة والتي سمتها “أم الفساد” المسبِّب الرئيسي لعديد من المشكلات الغائرة في المجتمع. أما صحيفة “شرق” وافتتاحيتها اليوم فقد ناقشت موقف الرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب من الاتِّفاق النووي، والأساليب التي يجب أن تتبعها طهران لمواجهة جهوده الرامية لعزلها. أما “ابتكار” فاستعرضت المخاطر التي تهدِّد وزارة الاقتصاد بعد اختيار مسعود كرباسيان لتولي هذه الوزارة، وخوفها من أن يقوم هذا الوزير على تعيين مديرين غير متخصصين في الاقتصاد.
وفي ما يتعلق بالجانب الخبري تناولت الصحف والمواقع الناطقة بالفارسيَّة مجموعة من الأخبار، جاء من أبرزها: إغلاق الحدود الجوية الإيرانيَّة مع إقليم كردستان، وتصريح لباقري بأن إيران وتركيا ترفضان الاستفتاء وستتعاونان عسكريًّا في المستقبل القريب، وبدء المرحلة الثالثة من مناورة “حيدر الكرار”، إضافة إلى استثمار بقيمة 10 مليارات دولار لشركة ” توتال” في إيران، والقبض على ابنة رئيس القضاء زهراء لاريجاني بتهمة التجسس لصالح بريطانيا.


“شرق”: الاعتماد على الداخل لمواجهة ترامب
تناقش صحيفة “شرق” في افتتاحيتها اليوم موقف الرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب من الاتِّفاق النووي والأساليب التي يجب أن تتبعها طهران لمواجهة جهوده الرامية إلى عزل إيران. تقول الافتتاحيَّة: حول آخر التطورات المتعلقة بالاتِّفاق النووي، أعلن وزير الخارجية الإيرانيّ محمد جواد ظريف أنه يتوقع أن تعلن الولايات المتَّحدة أن طهران لم تلتزم ببنود هذا الاتِّفاق، وذلك في إطار برنامج ترامب لتغيير كل السياسات التي اتخذها سلفه باراك أوباما داخليًّا وخارجيًّا.
وأضافت: إن تركيز ترامب خلال الفترة القادمة سوف ينصبّ على معاداة إيران وإضعاف دورها الإقليمي، لكن ما الدور الذي يجب أن تلعبه إيران لمواجهة العداء الأمريكيّ؟ أحد الأساليب التي يجب أن تتبعها طهران هي استراتيجية “التركيز على الداخل”، لأن هذه الاستراتيجية سوف تؤدِّي إلى تعزيز القوة الوطنية الإيرانيَّة على الساحة الإقليمية والعالَمية، كما ستمكن هذه الاستراتيجية إيران من استغلال تفوقها الجيو-سياسي، من أجل زيادة دورها الاستراتيجي ولعب دور مؤثر في السياسة الخارجية.
وتابعت الافتتاحيَّة: وفي المجال الاقتصادي يجب أن يَنصبّ تركيز هذه الاستراتيجية على التفاعل مع العالَم الخارجي لجذب الاستثمارات، لا سيما الاستثمارات المتعلقة بقطاع الطاقة، مما يزيد القدرات الاقتصادية الوطنية الكفيلة بإحداث التنمية الاقتصادية المنشودة، وفي المجال السياسي، فإن استغلال التفوق الجيو-سياسي مهمّ أيضًا لتعزيز النهج التفاعلي مع دول المنطقة، إضافة إلى دعم الجهود الجماعية ومتعددة الأطراف الرامية إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة.
الافتتاحيَّة أضافت أنه “على هذا الأساس حدّد وزير الخارجية محمد جواد ظريف اثنين من الأهداف سوف تعمل وزارته على تحقيقهما في إطار سياسة بلاده الخارجية، هما التركيز على المصالح الاقتصادية وتقوية العلاقات مع دول الجوار”، معتبرةً أن عدم التزام ترامب بتعهداته تجاه الاتِّفاق النووي، وسعيه لاحتواء إيران عبر التهديد والضغط السياسي، تَجَلَّى في خطابة الأخير الذي ألقاه أمام الجمعية العامَّة للام المتَّحدة.
وترى الافتتاحيَّة أن فرضية الولايات المتَّحدة قبل الاتِّفاق النووي كانت تقوم على إضعاف الدور الإقليمي لإيران، لكن ما حدث كان عكس ذلك، إذ زاد دور إيران الإقليمي ونفوذها في المنطقة، مؤكّدةً في نهاية حديثها أن أفضل طريقة للتعامل مع التهديدات الأمريكيَّة هي الاعتماد على مصادر القوة الوطنية.

“آرمان أمروز”: أُمّ الفساد
تناولت صحيفة “آرمان أمروز” في افتتاحيتها اليوم ظاهرة الإدمان المستشرية في المجتمع الإيرانيّ، قائلةً: تشير الإحصائيات التي نشرتها منظَّمة الصحة العالَمية، إلى أن إدمان المخدِّرات أصبح خلال السنوات الأخيرة سائدًا على نحو متزايد بين عامَّة السكان، خاصَّة وسط الشباب، كما أكَّدت الإحصائيات أن الإدمان يمثل عاملًا رئيسيًّا في معظم الجرائم التي تبتّ فيها المحاكم الإيرانيَّة، لا سيما جرائم القتل. مضيفةً: أما الإحصائيات الرسميَّة الداخلية فتشير إلى أن نحو 20 مدمنًا يموتون يوميًّا بسبب استهلاك كميات كبيرة من المخدِّرات، كما تسببت هذه المخدِّرات في إصابة أعداد كبيرة من المدمنين بأمراض خطيرة ومُعدِية، مثل التهاب الكبد الوبائي والإيدز وأمراض نفسية، والأخطر من ذلك كله تسبب هذه المخدِّرات في انهيار عدد كبير من الأُسر.
ولمواجهة هذه الأزمة تقول الافتتاحيَّة: أنشأت الحكومة في العام 1990 مركزًا لمكافحة المخدِّرات، وذلك بناء على توصية من مجمع تشخيص مصلحة النِّظام، وأهداف هذا المركز الذي يرأسه رئيس الجمهورية، تتمثل في مكافحة الاتجار بالمخدِّرات وتهريبها واتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة لاجتثاث هذه الظاهرة، بجانب إرشاد المواطنين حول مخاطر المخدِّرات على المجتمع.
وأضافت الافتتاحيَّة: “السؤال المطروح الآن هو: ماذا فعل المركز في ما يتعلق بواجباته في مكافحة الإدمان والحيلولة دون تهريب المخدِّرات؟ وما النتائج التي توصل إليها؟”، معتقدةً أن النتائج ضئيلة جدًّا إذا ما قورنت بالزيادة المطّردة في أعداد المدمنين، وتوقعت أن يكون السبب في هذه النتيجة هو عدم أداء المركز دوره على الوجه الأكمل، أو ربما لضعف الإمكانات التي وُضِعَت تحت تصرُّف هذا المركز، أو ربما صارت طرق التعامل مع هذه الظاهرة الخطيرة قديمة وعديمة الجدوى.
الافتتاحيَّة في ختامها وجَّهَت رسالة إلى الرئيس الإيرانيّ دعته خلالها إلى الاهتمام بمكافحة ظاهرة الإدمان الخطيرة التي لن ترحم أحدًا وستقضي على الأخضر واليابس.

“ابتكار”: وزير الاقتصاد الجديد والخوف من المستقبل
استعرضت صحيفة “ابتكار” في افتتاحيتها اليوم المخاطر التي تهدِّد وزارة الاقتصاد بعد اختيار مسعود كرباسيان، لتولي هذه الوزارة، وخوفها من أن يعيِّن الوزير الجديد مديرين غير متخصصين في الاقتصاد. تقول الافتتاحيَّة: مجرَّد إلقاء نظرة على الهيكل التنظيمي لوزارة الشؤون الاقتصادية والمالية، يُدهِش المراقب لحجم القوة والمسؤوليات التي تضطلع بها، فمؤسَّسة الضرائب التي تُعَدّ إحدى المؤسَّسات التي تتبع هذه الوزارة، وتتحمل مسؤولية كبيرة تتمثل في زيادة مصادر دخل الحكومة، هذه المؤسَّسة تتمتع بسلطات كبيرة لدرجة أنها تجبي ضرائب طائلة من الأغنياء والفقراء على حدّ سواء.
وأكملت الافتتاحية: والبورصة هي المؤسَّسة الأخرى التي تتبع هذه الوزارة، إذ توفّر حاجة الصرف من العملات الأجنبية، حتى لا تقع مسؤولية توفير هذه العملات على كاهل البنوك. إضافة إلى ذلك فإن عددًا آخر من المؤسَّسات المالية تتبع وزارة الاقتصاد، مثل منظَّمة الاستثمار والمساعدات الفنية، ومؤسَّسة الخصخصة، إدارة شؤون البنوك، وإدارة الشركات الحكومية، والجمارك، والخزينة المركزية.
وأشارت إلى أنه رغم كل هذا الحجم من المؤسَّسات والصلاحيات والوظائف والتعقيدات الكبيرة التي تشهدها هذه الوزارة، فإن الرئيس حسن روحاني فاجأ الجميع بتعيين مسعود كرباسيان على رأس وزارة الاقتصاد، وترى الافتتاحيَّة أن الشخص الذي يعجز عن إيجاد توازن بين المسائل الاقتصادية والعلاقات التي تحكم الأسواق، سيبقى في منتصف الطريق بسبب عدم امتلاكه العلم والمعرفة الاقتصادية الكافية، لشغل هذا المنصب، في إشارة إلى وزير الاقتصاد مسعود كرباسيان.
وحسب الافتتاحيَّة فإن كرباسيان سيحتاج إلى خبراء اقتصاديين مدرَّبين تدريبًّا جيدًا لمواصلة عمله في الوزارة، معتقدةً أن تعيينات الوزير حتى اليوم لم تكُن مُرضِيَة، كما تعتقد أن أهمّ خطوة يجب أن يُقدِم عليها الوزير خلال الفترة القادمة هي تعيين وكيل للوزارة يكون مؤهَّلًا وله القدرة على لعب دور مؤثِّر وفعَّال، أما الخطوة التي تخشاها الافتتاحيَّة فهي أن يعيِّن الوزير أفرادًا لا علاقة لهم بالاقتصاد، ليتسببوا في تأزيم الوضع أكثر مِمَّا هو عليه الآن.


إغلاق الحدود الجوية الإيرانيَّة مع إقليم كردستان


أعلن المتحدث باسم المجلس الأعلى للأمن القومي كيوان خسروي، إغلاق الحدود الجوية الإيرانيَّة أمام رحلات الطيران التي تنطلق من إقليم كردستان العراق، مشيرًا إلى انعقاد جلسة طارئة للمجلس الأعلى للأمن القومي صباح اليوم لدراسة طلب الحكومة المركزية العراقية بخصوص إغلاق الحدود الإيرانيَّة مع إقليم كردستان، وقال: “لأن جهودنا السياسية لم يكُن لها أثر، وبسبب إصرار مسؤولي إقليم كردستان على إجراء الاستفتاء في هذه المنطقة، فقد جرى إغلاق الحدود الجوية الإيرانيَّة أمام رحلات الطيران المقلعة من إقليم كردستان وَفْقًا لمطلب الحكومة المركزية العراقية”.
وفي سياقٍ متصل قال النائب البرلماني أصغر سليمي: “لأن العراق يتشكّل من أقوام مختلفة، فسيادة هذه الدولة ينبغي أن تكون على جميع أنحاء العراق”، وتابع: “لقد أُكّد في الدستور العراقي مرارًا الحفاظ على القوميات وحقوقهم بما يصبّ في مصلحة الجميع”، معتبرًا أن أمريكا وإسرائيل تسعيان وراء تقسيم دول المنطقة حتى تستطيعا فرض هيمنة أكبر على دول المنطقة، وفق زعمه، مضيفًا: “هاتان الدولتان ترغبان في تحويل الشرق الأوسط إلى دويلات صغيرة”، مؤكّدًا أن الاستفتاء في كردستان العراق ما هو مؤامرة أمريكيَّة وصهيونية للقيام بذلك.
(وكالة “مهر” ووكالة “فارس”)

باقري: تعاون عسكري قريبًا بين إيران وتركيا ضد الاستفتاء


قال رئيس الهيئة العامَّة للقوات المسلَّحة الإيرانيَّة محمد حسين باقري، إن بلاده وتركيا لديهما موقف مشترك وموحَّد تجاه استفتاء كردستان العراق، وتؤكّدان وحدة الشعب العراقي، وعدم قبول إجراء الاستفتاء، وأضاف باقري خلال مؤتمر صحفي جمعه مع نظيره التركي خلوصي أكار في العاصمة طهران، أنه جرى التباحث اليوم بشأن التهديدات المشتركة التي تواجه البلدين، فضلًا عن موضوعات مختلفة تجمعهما في المنطقة، وكيفية مواجهة الإرهاب، وأمن الحدود المشتركة، مُعرِبًا عن أمله في إقرار الأمن والهدوء في كلٍّ من العراق وسوريا، مؤكّدًا اتِّخاذ القرارات المناسبة، التي على أساسها سيكون بين القوات المسلَّحة التركية والإيرانيَّة تعاون أكبر في مجال التدريب والمشاركة في المناورات المشتركة وإقرار أمن حدود البلدين.
ووصل اليوم إلى العاصمة الإيرانيَّة طهران رئيس هيئة أركان القوات المسلَّحة التركية خلوصي أكار، على رأس وفد عسكري رفيع المستوى، تلبيةً لدعوة نظيره الإيرانيّ محمد باقري، واستقبله رسميًّا على أرض مطار مهرآباد الدولي في طهران مساعد الشؤون الدولية لرئيس الهيئة العامَّة للقوات المسلَّحة قدير نظامي والسفير التركي لدى طهران، رضا خاقان.
(وكالة “إيسنا” وموقع “انتخاب”)

بدء المرحلة الثالثة من مناورة “حيدر الكرار”


بدأت اليوم المرحلة الثالثة لمناورة الجيش “حيدر الكرار” بمشاركة وحدات التدخُّل السريع والمدفعية والطائرات دون طيار على حدود برويز خان الواقعة غربي إيران، التي تُعتبر إحدى أهم بوابات التنقل بين إيران والعراق، ويسعى الجيش خلال هذه المناورات لاستعراض قوته وتحرُّكاته وقوته الهجومية. وتقوم بهذه المناورة وحدات مختلفة من القوات البرية للجيش مثل التدخُّل السريع والتحرك الهجومي وأعداد من الوحدات المدرعة، ويشارك المقاتلون من الجيش العراقي بجانب الجيش الإيرانيّ، كما سيُختبر الصاروخ “النازعات 10″ المشهور بـ”N-10” في ميدان المناورة.
(وكالة “تسنيم”)

باكبور: حدود إيران آمنة


نفى قائد القوات البرية لقوات الحرس الثوري محمد باكبور، وجود أيٍّ من الجماعات المسلَّحة في محافظة ديالى العراقية، مؤكّدًا أن الحدود الغربية لإيران آمنة. يأتي ذلك بعد نشر بعض التقارير على الإنترنت حول حضور هذه الجماعات في محافظة ديالى العراقية القريبة من الحدود الإيرانيَّة.
(صحيفة “آرمان أمروز”)

اعتقال ابنة رئيس القضاء بتهمة التجسس لصالح بريطانيا


أُلقي القبض على زهراء لاريجاني ابنة رئيس السُّلْطة القضائيَّة صادق لاريجاني، بأمر مباشر من مساعد الشؤون التنفيذية بمكتب المرشد وحيد حقانيان، وذلك بعد 36 يومًا من إفشاء موقع “آمد نيوز” ملفًّا سريًّا يفضح تجسُّسها لصالح السفارة البريطانية في طهران. وكشف “آمد نيوز” من قبل عن تجنُّس رئيس البرلماني علي لاريجاني وأسرته بالجنسية الكندية، وكتب أن زهراء لاريجاني نقلت هذه المعلومة إلى السفارة البريطانية.
ويحتل كشف “آمد نيوز” عن الملف السري لزهراء صادق لاريجاني أهمِّيَّة لأن أباها (صادق) اتَّهم العام الماضي أكثر من 300 شخص بتهم واهية كالتعاون مع “آمد نيوز” ومدير تحريره روح الله زم، وأُلقِىَ بهم في سجون انفرادية لفترة طويلة، وتَعرَّضوا للتعذيب ليعترفوا على أنفسهم وعلى “أفراد آخرين”.
وشُكّلت جلسة الأربعاء الماضي بحضور عدد من كبار المسؤولين الإيرانيّين في بيت القائد، واتُّخذت خلال هذه الجلسة قرارات مهمَّة، منها الإفراج عن المعارض مهدي خزعلي، الذي كان صادق لاريجاني يمنع الإفراج عنه بعناد وكراهية شخصيَّة، حسب “آمد نيوز”، وكذلك تَقرَّر خلال هذه الجلسة التحقيق سرًّا في ملف تجسس زهراء لاريجاني، وأن يقدم لاريجاني لبيت القائد تقريرًا خلال 6 أشهر بقيمة حساباته البنكية الـ 63، وطريقة إنفاق الفائدة البنكية الشهرية عنها البالغة 50 مليار تومان.
وأرسلت الإدارة العامَّة لمكافحة التجسُّس بوزارة الاستخبارات، ملف زهراء المبني على التحقيقات، بعد كشفه، إلى مدّعي عام إيران محمد جعفر منتظري، الذي لم يسمح بعد مداولات مطوَّلة مع خبراء الادّعاء بإصدار أمر قضائيّ لتحقيقات متخصصة في هذا الملف، لأن إصدار أمر قضائيّ بإجراء تحقيقات عن زهراء، سيسبب، وَفْقًا لاعتقاده، أزمة وتوترًا في إيران، لكن الخبراء يعتقدون أن منتظري عارض ذلك خوفًا من فقدانه منصبه حينما يصدر أمر بالتحقيق في شأن ابنة رئيسه، كما أن أخبار المراجعات يرسلها دوريًّا خبراء وزارة الاستخبارات إلى صادق لاريجاني، وتلقت منه توجيهًا بإسكات خبراء مكتب معاونيَّة مكافحة التجسس بالاستخبارات.
وتوجه المسؤولون ذوو الصلة بعد توصية علي أكبر ناطق نوري، للقاء القائد علي خامنئي، الذي قال: “يجب عدم تعرُّض القضاء لضربات على الرغم من القصور وعدم الكفاءة”، لكن في نفس الوقت أمر خامنئي بتشكيل فريق تحت إشراف وحيد حقانيان وبعض خبراء وزارة الاستخبارات للتحقيق بشكل متخصص في هذا الملف، وإرسال نتيجته سرًّا إليه.
وأوصل خبراء وزارة الاستخبارات إلى القائد، ملخص تنصُّت 45 دقيقة على زهراء، وأفلامًا مسجَّلة عن تشكيل اجتماعات بينها وبين عناصر استخبارات المكتب السادس البريطاني، التي حُصل عليها من خلال التعقب والمراقبة، وأعرب القائد علانية عن تعجُّبه من ذلك، وشكّل جلسة ثنائية مع حقانيان لاتخاذ القرار فيها.
وبعد هذه الجلسة ألقت منظَّمة حراسة استخبارات الحرس القبض على زهراء يوم الخميس الماضي بعد خروجها من منزلها برفقة حرسها الخاص، ونقلت ابنة لاريجاني إلى منزل في طريق “آرتش” بمدينة قائم، بحُجَّة أن القبض عليها جاء حفاظًا على روحها لأن إفشاء “آمد نيوز” تفاصيل الملف الخاص بها من الممكن أن يتسبب في اغتيال عناصر المكتب السادس في طهران لها.
(موقع “آمد نيوز”)

حسين هاشمي نائبًا لوزير الداخلية


أعلن وزير الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي، تعيين حسين هاشمي نائبًا لوزير الداخلية، وذلك بعد اختيار نائبه السابق محمد حسين مقيمي محافظًا لطهران.
(وكالة “تسنيم”)

سجن لرئيس بلدية آبيك السابق


أكَّد مدَّعي عامّ محافظة قزوين علي صادقي نياركي، إصدار حكم من المحكمة الابتدائية، بحق رئيس بلدية مدينة آبيك بالسجن، بجانب دفع غرامة مالية وإعادة جميع الأموال التي سلبها من البلدية. يأتي ذلك بعد القبض على رئيس بلدية آبيك وموظفين آخرين العام الماضي بتهم تتعلق بالفساد.
(صحيفة “آرمان أمروز”)

مصرع رئيس مجلس فولادشهر ورئيس دفاعها المدني


كشف مدير العلاقات العامَّة في هيئة الإسعاف محسن ربيع زاده عن تَعرُّض رئيس المجلس الاستشاري جواد قاسمي في مدينة فولادشهر، ورئيس الدفاع المدني مصطفى عماد السادات، لحادثة أدَّت إلى وفاتهما، وعن سبب الوفاة ذكر زاده أن قاسمي ومصطفى عماد كانا يركبان دراجة نارية، انحرفت بهما لتصدم بجدول يحيط ببحيرة صناعية، ليلقيا مصرعهما على الفور بسبب تعرُّضهما لإصابة مباشرة في الرأس.
(صحيفة “آرمان أمروز”)

مُسِنَّات إيران أكثر من مُسِنِّيها


في إحصائية عام 2016 بلغ تعداد الشعب الإيرانيّ 79 مليونًا و926 ألفًا و270 نسمة، بينهم 7 ملايين و414 ألف شخص تجاوزوا الستين من العمر، 72% من هؤلاء المسنين يسكنون في المدن، و28% يسكنون في القرى، وأشارت الإحصائية إلى أن مقابل كل 100 سيدة مسنَّة 97 رجلًا مسنًّا في إيران، أي إن غالبية المسنين في إيران من النساء.
(صحيفة “اعتماد”)

البطالة تبلغ 60% في بعض المدن


أشار وزير الداخلية الإيرانيّ رحماني فضلي إلى أن متوسط البطالة في إيران بلغ 12%، إلا أن بعض المدن الإيرانيَّة تصل فيها معدَّلات البطالة إلى 60%، وأكَّد فضلي أن البطالة تتسبب في كثير من الأضرار التي تنعكس على المجتمع، فهي من مسببات الإدمان والمساكن العشوائية والطلاق وغيرها، مشيرًا في السياق ذاته إلى أن معدَّلات البطالة بين الخريجين في إيران تُعتبر أعلى من الحد المتوسط المُعلَن.
(صحيفة “رويش ملت”)

التلوث يقتل 7000 إيرانيّ سنويًّا


تشير الإحصائيات السنوية في إيران إلى تسجيل أكثر من 7 آلاف حالة وفاة في إيران بسبب التلوث الجوي، كما أن التلوث الجوي يسبب كثيرًا من الأمراض التي تنتشر بشدة بين أفراد الشعب كالربو وأمراض القلب، والأمراض الأخرى التي تتعلق بالمناخ.
جدير بالذكر أن من أبرز مسببات التلوث الجوي في إيران عوادم السيارات، بخاصَّة المناطق ذات الكثافة السكانية العالية كمدينة طهران.
(صحيفة “ستاره صبح”)

3 شركات أجنبية تستثمر 10 مليارات دولار في بتروكيماويات إيران


كشف مساعد وزير النِّفْط لشؤون البتروكيماويات مؤيد حسيني، عن استثمار شركة “توتال” الفرنسية وشركة “باسك” الألمانية وإحدى الشركات اليابانية ما مجموعه 10 مليارات دولار في قطاع البتروكيماويات في إيران، مشيرًا إلى أن استثمار هذه الشركات في المجالات البتروكيماوية في المراحل الأخيرة.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)

مباحثات إيرانيَّة-إندونيسية لخفض التعرفة الجمركية


ناقشت الحكومتان الإيرانيَّة والإندونيسية مسألة خفض التعرفة الجمركية، في الجولة الرابعة من مفاوضات اتِّفاقية التجارة التفضيلية في محاولة لتوسيع فرص وصول منتجات الإندونيسية إلى الأسواق الإيرانيَّة، وأكَّدت مديرة المباحثات الثنائية بوزارة التجارة الإندونيسية ني ميد آيو مارتيني، أن إندونيسيا من الممكن أن تحقق مزايا ملموسة جرّاء خفض التعرفة الجمركية، مضيفةً أن البلدين اتفقا على ضرورة الانتهاء من هذه المفاوضات في أسرع وقت ممكن، ومن المتوقَّع أن تنتهي هذه المباحثات بتوقيع عدد من الاتِّفاقيات في منتصف عام 2018م.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير