المرشد: انتقدوني ولا تنتقدوا الثورة.. وتقسيم محتمل للمحافظات السنية

https://rasanah-iiis.org/?p=10856

في افتتاحيَّتها اليوم تقدِّم صحيفة “جهان صنعت” أسئلتها عن مستوى تغيُّر الخطاب السياسي بعد الثورة الخضراء عام 2009، واعتماد النِّظام على المفاهيم القوميَّة في خطاباتها الموجه إلى الخارج، في حين تنادي الخطابات الموجهة إلى الداخل بضرورة اللغة الحوارية والاستماع إلى الأطياف والتيَّارات السياسية كافة، وفي خضم كل ذلك أصبح الإصلاحيون يتخلون عن مبادئهم الإصلاحية التي كانوا يروجونها لسنوات طويلة وأصبحوا مجرَّد “وجه آخَر للمحافظين”. الافتتاحيَّة الثانية التي جاءت عبر صحيفة “آرمان أمروز” أتت ساخطة من استخدام حادثة سقوط الطائرة والأبرياء الذين ماتوا على المستوى السياسي، وإقحام هذه الحادثة في الاتِّفاق النووي وتداعياته، واصفةً ذلك بــ”التدهور والانحطاط الإنسانيّ”. وجاءَت افتتاحيَّة “روزان” متسائلةً عن جدوى زواج المتعة في ظلّ تراجع الزواج الدائم، مستنطقة دوافع استمرار هذا النوع من الزيجات في الأوساط النسائية.
وخبريًّا كان أبرز ما جاء إصدار رئيس كتلة البيئة البرلمانية بيانًا يوضح فيه أن سقوط الطائرة مساء أمس يؤكد مدى فشل الدولة على المستوى الهيكلي والتنظيمي، وإشارة إمام جمعة سنَّة زاهدان إلى مخطَط محتمَل لتقسيم محافظة سيستان وبلوشستان ذات الأغلبية السنية، بجانب كشف المتحدث باسم كتلة “أميد” عن تشكيل لجنة الكتلة للتحقيق في وفاة الأستاذ بجامعة جعفر الصادق كاووس سيد إمامي، والنشطاء في مجال البيئة الذين اعتُقلوا، واعتراف المرشد الإيرانيّ بتراجع الحكومة في مجال توفير العدالة وتحقيق المطالب الشعبية والاقتصادية مؤكّدًا شرعية الانتقاد الموجه إليه شخصيًّا دون المساس بمبادئ الثورة وطموحاتها.

“جهان صنعت”: الإصلاح المحافظ
تتطرق صحيفة “جهان صنعت” في افتتاحيتها اليوم إلى التغيير الذي طرأ على لغة الخطاب السياسي في إيران على صعيد المنطقة، ومناداته بلغة الحوار الإصلاحي على الصعيد الداخلي خصوصًا بعد مظاهرات عام 2009، وترى أن إيران صعّدت خطابها القومي خارجيًّا، فيما أصبح الإصلاحيون في الداخل يتخلون عن مبادئهم الإصلاحية، ويميلون إلى المحافظين أكثر من قبل.
الافتتاحيَّة تقول: بعد أحداث 2009 ودخول الدولة إلى طريق سياسي مسدود، حدثت مجموعة من التغييرات في منظومة حوار التيَّارات السياسية في الدولة، خاصَّة الإصلاحيين، وأهم هذه التغييرات: أولًا بروز القوميَّة في شكلها المعادي للآخر في الغالب، وثانيًا انتشار النهج المحافظ في السياسة، والسبب الأساسي وراء كل هذه التغييرات كان الخوف، الخوف من السُّلْطة، وبالطبع الخوف من الابتعاد عنها. الافتتاحيَّة أشارت كذلك إلى أن “نزاعات المنطقة بخاصَّة مع المملكة العربية السعوديَّة ودول الخليج جعلت من القوميَّة استراتيجية مناسبة للسياسيين في إيران”، وتضيف: هذه القوميَّة كانت مرتبطة بالحوار الأمني وكانت تعتبر سببًا أساسيًّا لمنح الشرعية للسياسات الإقليمية، وقد انتهج المحافظون والإصلاحيون في إيران هذه الاستراتيجية لنشرها في المجتمع، وعلى سبيل المثال مع أن الاحتفال بيوم “كوروش” كان ردّ فعل اجتماعيًّا على التشدُّد، فإنه كذلك نتيجة لإحياء القوميَّة المتعمَّد.
وتتطرق الافتتاحيَّة إلى التغيير الثاني، وهو ما وصفته بــ”الأكثر جديَّة”، إذ تقول: هذا التغيير يخصّ تحول الإصلاحيين إلى محافظين أكثر من اللازم، وهو ما يتعارض مع مواقفهم السابقة، أي الرفض المفاهيمي والتجريبي للثورة، وكذلك مفهوم “المتشددين”، ففي السابق كانوا يتحدثون عن خطر المتشددين وأنه يجب التحرُّك بهدوء للتخلُّص من خطرهم، وأنه يجب عدم تقديم أي ذريعة لهم، لكن الآن هم لا يتحملون الانتقادات، وأحيانًا يعتبرون المنتقدين أعداء لإيران، وبالنسبة إليهم يُعتبر الانتقاد خلطًا لأوراق اللعبة، اللعبة التي هم مشغولون فيها بالطبع، والتي حسب ظنّهم ستؤتي أُكُلها في المستقبل، غير المعلوم.
وتخلص الافتتاحيَّة في ختامها إلى أن “النتيجة الكلية لـهذا التغيير هي تراجع شعبية الإصلاحيين ومكانتهم الاجتماعية”، إذ تقول: يواجه الإصلاحيون مشكلة الشرعية أكثر من ذي قبل، ومن الصعوبة بمكان أن يتمكنوا من أي حشد اجتماعي في الانتخابات المقبلة.

 ” آرمان أمروز”: صيد السّمك بخُطَّاف الموت
تنتقد صحيفة “آرمان أمروز” من خلال افتتاحيتها اليوم الاستغلال السياسي لحادثة سقوط طائرة الركاب في إيران، إذ أخذ التيَّاران السياسيَّان الرئيسيان في إيران يتبادلان الاتهامات، معتبرةً ذلك مجرَّد “انحطاط سياسي بعيد عن الإنسانية”.
تقول الافتتاحيَّة: عند قرابة العاشرة صباحًا من أمس الأحد أشارت وسائل الإعلام إلى اختفاء الطائرة من نوع ART72 المتوجهة من طهران إلى ياسوج عن شاشة الرادار، وبعد أقل من ربع ساعة انتشر خبر سقوط هذه الطائرة. لكن لماذا لا تفارقنا الكوارث في هذا العام؟ زلازل وحرائق وغرق سفن وسقوط طائرات! وفجأة تبدأ موجة إعلامية تنتقد الاتِّفاق النووي، كأن البعض كان ينتظر سقوط طائرة من السماء كي يثبت أن الاتِّفاق النووي وما جلبه من طائرات لم يكُن يساوي شيئًا. صحيح أن اتِّفاقية شراء 20 طائرة من نوع ART72 قد أُبرمت بشكل نهائي في إطار الاتِّفاق النووي، لكن الأخبار تشير إلى أن الطائرة التي سقطت تجاوز عمرها 25 عامًا.
وتتابع: ألا يجب أن نشعر بالخجل من استهزائنا بأرواح الإيرانيّين في اللعبة السياسية؟ هل يجب أن تتغلب السياسة على العقل السليم لدرجة أن تدفع بالبعض إلى الاستدلال على أهمِّيَّة الاتِّفاق النووي بضرورة تحديث الأسطول الجوي، في حين يشبه البعض الآخر الطائرة التي سقطت بطائرات الاتِّفاق النووي، لكي يصطادوا سمكتهم السياسية ويهينوا الاتِّفاق؟
وتشير الافتتاحيَّة إلى أن هذه المهزلة ليست سياسية، وأن السياسة لحلّ النزاعات وتقليص العنف، لكن عندما تصل إلى هذا المستوى، فيجب حينها التشكيك في سلامتها، مختتمةً بقولها: السياسة التي تجعل اللاعبين ينهش بعضهم بعضًا بهذه الطريقة لا تسير على الطريق ولا تهدي إلى الطريق الصحيح، وهي بحاجة إلى علاج، والسياسة القيّمة لا تصطاد بخطاف الموت.

 “روزان”: هل يُعتبر زواج “المتعة” مجديًا للنساء؟
تتناول صحيفة “روزان” مدى جدوى زواج المتعة بالنسبة إلى النساء في إيران، مؤكّدةً أن أكثرية الشعب الإيرانيّ، بخاصَّة النساء، لا يُقبِلون هذا النوع من الزواج، إلا أن النساء المحتاجات يلجأن إليه بسبب ظروفهن المادية، وتدعو الافتتاحيَّة الحكومة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة بعد التقصي في الأسباب الحقيقية وراء ميل بعض النساء إلى هذا النوع من الزواج، إجراءات من قبيل تقوية القوانين التي تحميهن، وتخصيص ميزانيات كافية للمؤسَّسات المعنية، وما شابه ذلك، للحيلولة دون ارتفاع معدَّلات الطلاق وتراجع معدَّلات الزواج الدائم الذي هو الأساس في تكوين العائلة.
تقول الافتتاحيَّة: في عام 1991 اعتبر هاشمي رفسنجاني زواج المتعة حلًّا لمشكلات الشباب الجنسية، ومنذ ذلك الحين ظهر معارضون وموافقون كثر لهذا الرأي، وقد اعترف القانون المدني الإيرانيّ في المادة 1075 بزواج المتعة رسميًّا، لكن النشطاء الاجتماعيين يرون أن هذا النوع يصبّ في صالح الرجال لا النساء، إذ يمكن أن ينهي الرجال هذا قبل نهاية المدة المحدَّدة، فضلًا عن حرمان النساء من النفقة والميراث، وكذلك إمكانية تَعدُّد حالات المتعة للرجال.
وتتطرق الافتتاحيَّة إلى “مجموعة من أضرار هذه النوعية من الزواج من قبيل انتشار الدعارة والأمراض الجنسية وانتهاك حقوق الأطفال المولودين وتفكك الأُسَر”، وتردف: مع ذلك لماذا يرضخ بعض النسوة لهذا النوع من الزواج؟ والجواب أن بعض النسوة يعتبرنه حلًّا لمشكلاتهن، فبإمكان الزوجة الطلاق من زوجها رسميًّا والاستمرار معه في زواج مؤقَّت لتتمكن من الاستفادة من تأمين والدها لمساعدة زوجها، كما أن بعضهن يخشى أن تنقطع عنهن مساعدات منظَّمة الرعاية الاجتماعية في حال الزواج الدائم، لذلك يلجأن إلى المتعة.
الافتتاحيَّة في ختامها تذكر أن تخطيط الحكومة ووضع السياسات لم يُسهِم في حلّ مشكلات هذه الفئة المتضررة، وأن هذا الزواج الذي كان في عام 1991 حلًّا لمشكلات الشباب الجنسية، أصبح اليوم حلًّا لمواجهة النساء، حتى المُسنّات منهنّ، مشكلاتهن المعيشية وتخفيف أضرارها.

 رئيس كتلة البيئة: حادثة الطائرة تبيِّن فشل الدولة هيكليًّا

أصدر محمد رضا تابش رئيس كتلة البيئة البرلمانية، بيانًا قال فيه إن “مجموعة من المتخصصين في البيئة والموارد الطبيعية لقوا حتفهم في حادثة سقوط طائرة مساء أمس”، وقال البيان: “إن الحادثة المؤسفة لسقوط الطائرة التي كانت متوجهة إلى ياسوج قد أسفرت عن مقتل عشرات الركاب وطاقم الطائرة، وكان من بينهم مجموعة من أساتذة الجامعة والمتخصصين في البيئة والموارد الطبيعي الذين حضروا في البرلمان خلال الأيام الأخيرة ودافعوا عن أنشطتهم بالوثائق والمستندات بعد اتهامهم بالجاسوسية”، وتابع البيان: “أتقدَّم بصادق العزاء لأسر الضحايا، وأؤكّد ضرورة التحقيق العاجل في هذه الحادثة وإعلان التحقيقات للرأي العام”.
رئيس كتلة البيئة البرلمانية أكَّد عبر بيانه أن “فشل هياكل الدولة وعجزها بدا واضحًا أمام منع وقوع الحوادث والأزمات في الفترة المؤخرة، كما يوضح عدم كفاءة الحكومة، وهو ما سيؤدي إلى تفاقم انعدام ثقة الشعب مِمَّا سيفضي إلى عواقب سيئة ووخيمة”. البيان في نهايته أعرب عن أمله في “أن تتكاتف القوى الثلاث ويرصدوا مشكلات الشعب ويقدّموا حلولًا عملية لها، ويمنعوا تكرار مثل هذه الحوادث”.
يأتي ذلك بعد أن تحطمت طائرة ركاب إيرانيَّة تابعة لشركة “آسمان” صباح أمس، بمحافظة أصفهان وسط البلاد، وكانت تقلّ 66 راكبًا حسب وكالة “تسنيم”، وقال مدير العلاقات العامَّة لشركة “آسمان” سيد محمد تقي طباطبائي إن “جميع المسافرين بالإضافة إلى طاقم طائرة ATR المنكوبة فقدوا أرواحهم إثر سقوط هذه الطائرة في منطقة سميرم بمحافظة أصفهان”، موضحًا أن “طائرة ATR تابعة لشركة آسمان كانت اقلعت عند الساعة الثامنة من مطار مهرآباد في العاصمة طهران، وبعد مرور 50 دقيقة من الطيران وبسبب ظروف جوية غير مساعدة اصطدمت الطائرة بجبال دنا في منطقة سميرم مِمَّا أدَّى إلى سقوطها”.
(وكالة “إيسنا”)

 عراقتشي: الأزمة السورية كانت حاضرة في مؤتمر ميونخ

قال مساعد وزير الخارجية الإيرانيّ في الشؤون السياسية عباس عراقتشي إنه سيتوجه إلى بريطانيا للمشاركة في المباحثات السياسية بين طهران ولندن التي ستنعقد غدًا. جاء ذلك على هامش “مؤتمر الأمن” بميونخ، وأوضح عراقتشي أن “الجولة السابقة من هذه المباحثات انعقدت في طهران، في حين أن الجولة الجديدة ستكون في لندن”. وعن الموضوعات المتناوَلة في هذه الجولة الجديدة قال عراقتشي: “ستُناقَش القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، كما سيكون الاتِّفاق النووي وموضوعاته حاضرًا في أثناء المناقشة”.
وحول الملف السوري وأبرز مستجداته المتناوَلة في “مؤتمر الأمن” قال عراقتشي: ” الملفّ السوري وضرورة حلّ الأزمة السورية كان أحد الموضوعات الهامة خلال لقاءات وزير الخارجية الإيرانيّ محمد جواد ظريف والمسؤولين المشاركين في المؤتمر”، وفي الإطار ذاته حذر حميد أبو طالبي مساعد الشؤون السياسية بمكتب الرئيس الإيرانيّ حسن روحاني من أن “مؤتمر ميونخ للأمن ليس سوى وسيلة لزيادة الجهود الرامية إلى تشديد الضغط على إيران”، وأضاف: “المؤتمر أصبح أكثر عدائية ويهدف إلى تكريس مفهوم (إيران فوبيا) لزيادة الضغط عليها في الساحة الدولية، ورغم أن هذه الجهود لا جدوى منها، فعلى الجميع الوقوف ضدّ هذه العملية وعواقبها غير المرغوب فيها”.
(وكالة “إيسنا”)

 خامنئي: للشعب حقّ انتقادي دون المساس بالثورة

اعترف المرشد الإيرانيّ علي خامنئي بـ”تراجع الحكومة في مجال توفير العدالة”، مؤكّدًا ضرورة “الاعتذار إلى الله والشعب”، واعدًا الشعب الإيرانيّ بــ”مستقبل وإرادة سياسية أكثر جدية في المستقبل”. جاء ذلك في كلمة ألقاها مساء أمس في طهران، وأضاف: “لا يمكن انتقاد الحكومة والسُّلْطة القضائيَّة والبرلمان فقط، بل يمكن توجيه النقد إليّ شخصيًّا، لكن هذا الانتقاد يجب أن لا يتنافى ولا يمسّ صمود النِّظام الإيرانيّ والثوري القائم على ثبات الشعب وتضحيات مئات الآلاف من الشهداء”.
وأوضح المرشد الإيرانيّ أن “استبدال النِّظام الديموقراطي بنظام الطاغوت من أهم نتائج الثورة الإيرانيَّة”، لافتًا إلى أن “الاستياء والاحتجاجات التي اندلعت في نهاية ديسمبر 2017م والناتجة عن التأخيرات الطويلة في دفع الرواتب والبطالة وعجز بعض مؤسَّسات الائتمان عن ردّ أموال مجموعة المودعين الذين هربوا في أنحاء مختلفة من البلاد خلال السنوات الأخيرة، هي السبب الرئيسي لاندلاعها”. جديرٌ بالإشارة أن ما ذكره المرشد يتعارض تمامًا مع ما قاله قبل شهر ونصف، إذ وصف تلك الاحتجاجات بــ”الشيطانية والتخريبية والقائمة على توجيهات خارجية تهدف إلى تفكيك النِّظام الإيرانيّ وثورته الإسلامية”.
(موقع “بي بي سي فارسيّ”)

 حسين كمالي: أداء الحكومة سيُنهِي شعبية الإصلاحيين

أكَّد رئيس مجلس تنسيق جبهة الإصلاحات حسين كمالي، أن أداء كتلة “أميد” البرلمانية وحتى حكومة حسن روحاني من الممكن أن يؤدي إلى “انهيار وتراجع في شعبيتهم خصوصًا في ما يتعلق بالتصويت للإصلاحيين في انتخابات 2020 البرلمانية”، مشيرًا إلى أن الإصلاحين “لم يجلسوا حتى الآن للحوار بشأن الحضور في الانتخابات، ولم يحدِّدوا مواقفهم واستراتيجيتهم المستقبلية”. رئيس مجلس تنسيق جبهة الإصلاحات طالب بــ”ضرورة تحديد أفراد وأصحاب قدرات وعلم، مطَّلعين على القضايا التنفيذية، ليترشَّحوا برلمانيًّا”.
(صحيفة “شهروند”)

 لجنة من “أميد” لمتابعة مقتل إمامي ومعتقَلي البيئة

كشف المتحدث باسم كتلة “أميد” البرلمانية بهرام بارسائي، عن “تشكيل لجنة داخل الكتلة للتحقيق في وفاة كاووس سيد إمامي، الأستاذ بجامعة جعفر الصادق، واعتقال نشطاء في حقوق البيئة”، مشيرًا إلى أنه بعد اجتماع الهيئة الرئاسية لـ”أميد” “قدّم أعضاء كتلة البيئة تقريرًا مفصَّلًا بشأن خطوات هذه الكتلة وبشأن اعتقال نشطاء حقوق الإنسان، بجانب وفاة سيد إمامي”، وأضاف: “لقد قُرر تشكيل لجنة لبحث هذه القضية تضم في عضويتها بارسائي والنائبين تابش حسين زاده، ووكيلي وكاظمي، ومن المقرر أن يلتقوا أسر المعتقلين، ويعقدوا جلسات مطولة مع المسؤولين”.
يأتي ذلك بعد أن زعم المدَّعي العامّ بطهران جعفري دولت آبادي أن المتهمين المقبوض عليهم بتهمة التجسُّس تَلقَّوا توجيهات مباشرة من ضباط المخابرات في دول معادية، وكانوا يؤدُّون ثلاث مهامّ تشمل موضوعات بيئية، واختراق المجتمع العلمي الإيرانيّ، وجمع المعلومات عن الأماكن الإيرانيَّة الحساسة والحيوية ومن بينها القواعد الصاروخية”، موضحًا أنه ومن خلال التحقيقات “اعترف بعض المتهمين بلقاءات بينهم وبين ضباط كبار في دول في الخارج لخلق أزمة في بعض القطاعات البيئية الإيرانيَّة، ونقل معلومات هامة جمعها عناصر متخفية، أبرزهم الأكاديمي كاووس سيد إمامي الذي كان له صلة مباشرة بضباط مخابرات كنديين لدرجة أنهم كانوا يقيمون في منزله في أثناء زيارتهم إيران”.
(صحيفة “شهروند”)

 إمام جمعة زاهدان: يوجد مخطَّط لتقسيم سيستان وبلوشستان

أشار إمام جمعة سنَّة زاهدان عبد الحميد إسماعيل زهي، إلى “مخطط محتمَل لتقسيم محافظة سيستان وبلوشستان من قبل نائبين في برلمان المحافظة”، وقال: “للأسف بعض النواب يصرّ على تقسيم المحافظة، ويطرح ذلك في البرلمان، في الوقت الذي اعتبر فيه وزير الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي، هذا الأمر في غير صالح المحافظة، كما أن الحكومة لا ترغب في ذلك”، معتبرًا أن “هذا المخطط في حال تنفيذه لن يكون ذا تأثير إيجابي، فالمحافظات التي قُسّمت في الماضي دخلت في مشكلات اجتماعية وجغرافية”.
يأتي بعد أن اغتال مجهولون مساء أمس عبد الوهاب ميران زهي، إمام جمعة سُنَّة منطقة زر آباد التابعة لمدينة تشابهار، وبعد أن أعلنت وسائل إعلامية “إحباط مؤامرة اغتيال أخرى لإمام جمعة سنَّة زاهدن عبد الحميد إسماعيل أبرز علماء السُّنة في إيران وإقليم بلوشستان”.
(موقع “تابناك”)

 مسعوديّ: مستقبل مجهول أما ثاني أكبر بحيرات إيران

قال البرلماني أصغر مسعوديّ، في خطابٍ وُجّه إلى رئيس الجمهورية ووزير الطاقة، إن “بختجان التي تُعتبر ثاني أكبر بحيرة في إيران، استُهلكت بسبب نقص الأمطار، وعدم إدارة المياه، وارتفاع تصريف المياه، والافتقار إلى حماية البيئة، وأصبح حالها دمارًا وأمامها مستقبل مجهول”، مشيرًا إلى أن الأهالي هناك “لا يعرفون عملًا غير تربية المواشي والزراعة، وأصبحوا عاطلين”، مطالبًا بضرورة عدم ترك محافظة فارس لنفس المصير الذي لقيته محافظة الأحواز ومدينة شيراز، ومدن أحوازية أخرى.
(صحيفة “مستقل”)

 ابن نائب الخميني: نجل المرشد السابق سعى وراء منصب والده

صرَّح أحمد حسين منتظري، ابن نائب المرشد السابق، بأن أحمد، ابن الخميني، كان يسعى للإطاحة بنائبه حسين منتظري، من خلال المعلومات التي كان يعطيها للخميني، ليصبح هو المرشد مستقبلًا، لكن وفاة الخميني المباغتة أصابت مخطَّطه بالفشل.
(موقع “خبر أونلاين”)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير