ثقتنا بفرنسا مفقودة.. وعلاقتنا مع تركيا في تطور

https://rasanah-iiis.org/?p=9713

تتناول صحيفة “اعتماد” في افتتاحيتها اليوم أهمية مذكِّرات الراحل هاشمي رفسنجاني ودلالات عدم العثور على أي وصية سياسية له حتى الآن، كتلك التي كتبها مؤسِّس النظام الخميني قبل وفاته، في حين ناقشت صحيفة “جهان صنعت” الوضع الذي آلت إليه العلامات التجارية الإيرانية جرَّاء تراجع مكانة الصناعة الإيرانية وضَعْف إدارة القائمين عليها.
وكان من أبرز ما جاء في الجانب الخبري: انتقاد وزارة الخارجية الإيرانية لفرنسا واتهامها بالانحياز، وهجوم مستشار إيران لدى الأمم المتحدة على قرار منظمة حقوق الإنسان، وتوقيع مذكِّرة تفاهم بين رئيس مؤسَّسة الإسكان وقائد مقر “خاتم الأنبياء” لتوفير موادّ البناء وإنشاء مساكن مؤقتة للقرويين المنكوبين بمحافظة كرمانشاه، إضافة إلى قول السفير الإيراني السابق في أنقرة إن العلاقات الإيرانية التركية دخلت فصلًا جديدًا وتطوُّرًا ملحوظًا.


“اعتماد”: أهمِّية الوصيَّة
تتناول صحيفة “اعتماد” في افتتاحيتها اليوم، أهمِّية مذكِّرات الراحل هاشمي رفسنجاني ودلالات عدم العثور على أي وصية سياسية له حتى الآن، كتلك التي كتبها مؤسِّس النظام الخميني قبل وفاته.
تقول الافتتاحية: عندما طلب الخميني في أواسط ثمانينيات القرن الماضي، من كبار قادة النظام الإيراني، تَسلُّم نُسَخ من وصيته، طمأن الراحل هاشمي رفسنجاني الخميني بأنه سوف يُسلِّم نسخة من هذه الوصية للبرلمان، ونسخة لمؤسسة القدس الرضوية بمدينة مشهد.
هذا الاهتمام من رفسنجاني بموضوع وصية الخميني دليلٌ قاطع على أن هاشمي رفسنجاني أعدّ وصيته الشخصية قبل وفاته ووضعها في مكان آمن، لذلك تطرح الافتتاحية جملةً من التساؤلات أبرزها:
– أين هذه الوصية؟ وأين هذا المكان الآمن الذي أودع فيه رفسنجاني هذه الوصية؟ ولماذا ليس من أفراد أسرته أو المقربين منه أحد على علم بهذه الوصية؟ – هل تَعمَّد رفسنجاني أن يدور في أذهان الناس سؤال حول مكان وصيته بعد وفاته؟
إضافة إلى هذه الأسئلة يرد سؤال آخر: ما أهمية هذه الوصية للشعب الإيراني؟ وفي أي المسائل والمواضيع تكمن قيمة هذه الوصية؟ وهل أعدّ وصية سياسية كتلك التي أعدّها الخميني؟ والسؤال الأكثر أهمية: هل وصيَّة رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الراحل هاشمي رفسنجاني، مُهِمَّة إلى هذه الدرجة التي تجعلنا نستغرب عدم العثور عليها ونحاول أن نجيب عن الغموض الذي يكتنفها؟
وأضافت: لقد كتب هاشمي رفسنجاني مذكِّرات مهمة للغاية حول حياته، واشتملت هذه المذكرات على قسمين رئيسيين: الأول مذكرات عامَّة اطَّلَعَت عليها أسرته كما اطَّلَع البعض على الأجزاء التي طُبعت منها. والثاني مذكِّرات سرّية يبدو أن عددًا قليلًا من الناس قد قرأها.
الافتتاحية في ختامها أشارت إلى أن: معظم المراقبين السياسيين يرون أن مذكرات رفسنجاني المختصرة واليومية يمكن اعتبارها من أهم المراجع التاريخية للثورة الإيرانية، كما أن هذه المذكرات حَوَت مواضيع مهمة، ومتابعة أي منها يمكن أن يوصلنا إلى معلومات ليست متاحة، بدليل أنه عندما توُفّي أحمد الخميني (ابن الخميني)، قال هاشمي رفسنجاني: لقد مات كنز أسرار النظام الإيراني.

“جهان صنعت”: إدارة غير مهنيَّة للقطاع الصناعي
تناقش صحيفة “جهان صنعت” في افتتاحيتها اليوم الوضع الذي آلت إليه العلامات التجارية الإيرانية جرَّاء تراجع مكانة الصناعة الإيرانية وضعف إدارة القائمين عليها. تقول الافتتاحية: تُغلَق العلامات التجارية الإيرانية واحدة تلو أخرى، ويجب البحث عن الأسباب الحقيقية لهذا الموضوع وفي طريقة عمل المصانع الإيرانية، ففي السابق كانت هذه المصانع تُدار بطريقة موحدة ومنظَّمة، لكنها باتت الآن تُدار دون أي تخطيط أو برامج.
وتكمل: النقطة الجديرة بالاهتمام في طريقة إدارة المصانع الإيرانية هي التصور الخطأ للمديرين الذي يتمثل في انعدام الأسواق المنافسة في فترة ما بعد الثورة الإيرانية، والمعضلة الأخرى فقدان المؤسسات الحكومية للتكنولوجيا والخبرات اللازمة للعمل على تطوير القطاع الصناعي. هذه المعضلة لم تتسبب في تراجع الطاقة الإنتاجية للمصانع فحسب، بل إن تكلفة الإنتاج تضاعفت أضعافًا، كما أدَّت إلى تَأخُّر إيران عن ركب استخدام التكنولوجيا الحديثة في الصناعة.
وترى الافتتاحية أن العامل الأساسي في بروز هذه المشكلات هو ضَعْف إدارة المصانع الإيرانية، بما انعكس سلبًا على الصناعة الإيرانية وأدَّى إلى تراجع مكانة المصانع الإيرانية القديمة وخروجها عن عجلة التطوُّر، واختتمت الافتتاحية بسؤال وجهته إلى مديري المصانع وطالبتهم بتقديم ردّ واضح عليه: هل يمكن أن تؤدِّي التجارة القائمة على ضعف التخطيط والبرامج إلى تحسين الصناعة الإيرانية؟


الخارجية تتّهم فرنسا بالانحياز

انتقدت وزارة الخارجية الإيرانية على لسان متحدثها بهرام قاسمي، فرنسا بأنها “منحازة سياسيًّا للشرق الأوسط، خصوصًا في ما يتعلق ببرامجها الدفاعي والصاروخي”، يأتي هذا الانتقاد بعد أن أعرب وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لوديان أول من أمس عن قلقه العميق من الرغبة الإيرانية في تطوير الصواريخ الباليستية والتدخُّل الذي تمارسه في كثير من الدول العربية كاليمن وسوريا لبنان، بهدف زعزعة الاستقرار ودعم الجماعات المسلَّحة غير النظامية. على جانب آخر اعتبر عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام على أكبر ولايتي، أن تدخل الرئيس الفرنسي في موضوع الصواريخ الإيرانية، لا يصبّ في مصلحة ماكرون ولا في مصلحة دولته، محذِّرًا إياه من التدخُّل في الشؤون الإيرانية، وأضاف: “لدينا حساسية كبيرة تجاه أي تَدخُّل في شؤونا الدفاعية، كما أن هذا التدخُّل الفرنسي سيجعلنا نفقد الثقة بفرنسا التي كُنَّا نظنُّها دولةً صديقة”.
جدير بالذكر أن الرئيس الفرنسي كان صرَّح قبل أيام بضرورة الحزم مع إيران، خصوصًا في ما يتعلق بتدخُّلاتها المضادَّة لاستقرار الشرق الأوسط، مؤكِّدًا أن بنود الاتِّفاق النووي الذي وُقّع عليه مع القوى العالَمية لم تعُد كافية لكبح جماح إيران ورغبتها العارمة في التسلُّح.
(موقع “بي بي سي فارسي”، وموقع “جام جم”)

بيركوهي يهاجم “حقوق الإنسان”

هاجم مستشار إيران لدى الأمم المتحدة محمد حسني نجاد بيركوهي، قرار حقوق الإنسان والمصدَّق عليه من اللجنة الثالثة للجمعية العامَّة في الأمم المتحدة قائلًا: “الدول الأوربية التي تزعم أنها مهد الديمقراطية تقدِّم اتهامات مضحكة لإيران، في حين أن بعض الأنظمة الأوربية يمارس الديكتاتوريه ولا أحد يحاكمها”. يأتي ذلك بعد أن صوَّتت اللجنة الثلاثاء على قرار يُدِين انتهاكات حقوق الإنسان في إيران، إذ أعربت الجمعية العامة عن قلقها البالغ نحو ارتفاع حالات عقوبة الإعدام وتنفيذها لجرائم لا ترتقي إلى مستوى “الخطيرة” حتى على المراهقين، واعتماد النظام الإيراني على الاعترافات القسرية، إضافةً إلى إلصاق التهم بالأبرياء وعدم احترام حقوق الأقليات.
(وكالة “إيرنا”)

مذكِّرة تفاهم بين “الإسكان” و”خاتم الأنبياء”

وُقِّعَت مذكِّرة تفاهم بين رئيس مؤسَّسة الإسكان علي رضا تابش، وقائد مقر “خاتم الأنبياء” للبناء والإعمار العميد عباد الله عبد اللهي، وتنصّ المذكِّرة على تكليف مقرّ “خاتم الأنبياء” برفع الأنقاض وتوفير موادّ البناء وإنشاء مساكن مؤقَّتة للقرويين المنكوبين بمحافظة كرمانشاه.
تأتي هذه المذكره التفاهمية بالتزامن مع إعلان نائب القائد العامّ للحرس الثوري العميد حسين سلامي عن إعادة إعمار الحرس الثوري 1900 قرية منكوبة.
(وكالة “نادي الصحفيين الشباب”)

أزغدي: أمريكا المتغطرسة لا تعرف إيران حتى الآن

زعم عضو المجلس الأعلى للثورة الثقافية حسن رحيم بور أزغدي أن الولايات المتحدة الأمريكية لم ترَ حتى الآن القوى الحقيقية التي تمتلكها إيران، خصوصًا الجانب الصاروخي من، مشدِّدًا في سياق حديثه على ضرورة الاستمرار في تطوير القطاعات الدفاعية كافة حتى تصبح إيران قوة إقليمية يرضخ لها الجميع، وتحديدًا تلك الدولة التي وصفها بـ”المتغطرسة”.
(وكالة “إيسنا”)

إمام جمعة: الزلزال نتيجة لاستفتاء كردستان

اعتبر إمام جمعة كنكاور وممثل الولي الفقيه علي محمد لروند، أن الزلزال الذي وقع غربي إيران، جاء عقوبة إلهية بسبب إقامة استفتاء إقليم كردستان وفرح الأكراد به، مشيرًا إلى أن الأهالي المنكوبين جراء الزلزال عليهم أن لا يتوقعوا أي مساعدات من الحكومة الإيرانية، لأنها، وفق وصفه، لا تستطيع صَدّ عقوبات السماء تجاه أفرادٍ وعائلاتٍ معيَّنة!
(موقع “بيام”)

إيران تسلّم باكستان أكثر من 19 ألف مهاجر غير شرعي

اعتقلت القوات الحدودية الإيرانية خلال العام الجاري أكثر من 19 ألف باكستاني بسبب دخولهم إيران بطرق غير شرعية، وسُلّموا للمسؤولين في الجانب الحدودي بباكستان. وصرَّح مسؤول أمني باكستاني في هذا الصدد قائلًا: “غالبية المواطنين الباكستانيين دخلوا إيران عبر طرق على امتداد الخط الحدودي البالغ 900 كم مع إيران”، موضحًا أن غالبية المهاجرين غير الشرعيين من مدن كجرات وسيالكوت ومناطق أخرى ذات كثافة سكانية كبيرة في باكستان، وقد نجح عدد قليل منهم في الوصول إلى أوروبا.
(موقع “عصر إيران”)

اتِّفاق على زيادة التعاون الأمني بين إيران وروسيا

وقَّعَت القوات الأمنية لإيران اتِّفاقية تفاهم مشترَك مع القوات الأمنية التابعة لوزارة الداخلية الروسية، من أجل زيادة مستوى التعاون بين الطرفين في المجالات التعليمية وتبادل الخبرات والمعلومات، بخاصة حول سبل مكافحة الجرائم.
(صحيفة “آرمان أمروز”)

سفير سابق: العَلاقات التركية-الإيرانية تشهد تطوُّرًا

قال السفير الإيراني السابق في أنقرة بهمن حسين بور، إن العلاقات الإيرانية التركية تدخل فصلًا جديدًا، وباتت تتحسن عقب التوترات التي مرَّت بها، مؤكِّدًا وجود ضرورات تحثّ على زيادة مستوى التعاون بين البلدين، وعلاقات جغرافية وتاريخية ستساهم في رفع مستوى التعاون بين البلدين، مؤكِّدًا أن مباحثات أستانة كانت من أهمّ العوامل التي أسهمت في تلطيف العلاقات الثانية بين البلدين وتوفير فضاء إيجابي، بجانب تبادل الزيارات بين البلدين على مستويات رفيعة.
(صحيفة “إيران”)

تشكيل مركز لوجستي إيراني-كازاخي

أعلنت وكالة الأنباء الرسمية في كازاخستان عن اتِّفاق إيراني-كازاخي عن تشكيل مركز تجاري لوجستي في ولاية كيزيل الكازاخية، كما أكَّدَت أن من المقرَّر أيضًا تنفيذ عدد من الاتِّفاقيات الزراعية التي سبق اعتمادها بين البلدين.
(صحيفة “إيران”)

الزلزال يدمّر 70% من المصانع

أشار رئيس غرفة الصناعة والمعادن عبد الوهاب سهل آبادي، إلى وضعية المصانع الموجودة في كرمانشاه، مؤكِّدًا أنه وَفْقًا للإحصائيات والزيارات الخاصة بهذه المصانع فقد دمّر الزلزال 70% من المصانع، وأن 17 مصنعا فقط لا تزال تمارس نشاطاتها.
(صحيفة “جهان صنعت”)

نجاد: بريطانيا ستحوِّل ديونها المستحَقَّة

قال سفير إيران لدى بريطانيا حميد بعيدي نجاد، إن لندن ستحوِّل قريبًا دينها الذي يفوق 400 مليون جنيه إسترليني إلى إيران، وإن الأمر لا صلة له بالموظفة البريطانية الإيرانية السجينة في إيران”، وكتب السفير بعيدي نجاد في قناته على تليغرام: “دَيْن كبير مستحَقّ على المملكة المتحدة لطهران سيُحَوَّل إلى البنك المركزي الإيراني خلال الأيام المقبلة. السداد. لا علاقة له بقضية نازانين زاغري”؛ وبذلك تنفي طهران ما نشرته في هذا الشأن صحيفة “تليغراف” البريطانية، التي ذكرت الخميس الماضي أن بريطانيا تعكف على خطة لسداد دين لطهران يرجع إلى الثورة الإيرانية في عام 1979، في إطار مساعٍ لتأمين الإفراج عن زاغري-راتكليف، مديرة مشروع لدى مؤسسة “تومسون رويترز”، وهي مؤسسة خيرية مستقلة عن وكالة “رويترز” للأنباء. وفي اليوم ذاته نفى متحدث باسم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي وجود صلة بين سداد الدين لإيران وقضية الموظفة السجينة.
جدير بالذكر أن موظفة الأعمال الخيرية البريطانية الإيرانية نازانين زاغري احتُجزت في أبريل 2016 بطهران، وحُكم عليها بالسجن خمس سنوات بعد اتهامها بالتآمر للإطاحة بالمؤسسة الدينية.
(وكالة ” رويترز”)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير