روحاني يطالب بتعزيز العلاقات مع الهند.. واغتيال إمام السنة في زر آباد

https://rasanah-iiis.org/?p=10845

تتناول صحيفة “آرمان أمروز” في افتتاحيتها اليوم طبيعة العلاقات التي تربط إيران بالهند، إذ ترى أن هذه العلاقات علاقات نفعية براغماتية قائمة على المصلحة فقــط، أما “اعتماد” فتطرقت إلى أوجه النقص التي تعتري النِّظام الإيرانيّ في تطبيق القوانين، مؤكّدةً أن البرلمان المنتخب لا يمكنه البتّ في بعض القضايا لأنها تتطلب قرارًا أعلى من مستوى البرلمان، في حين دعت “شروع” من خلال افتتاحيتها الحكومة الإيرانيَّة إلى الشفافية والوضوح في الاقتصاد ومسائلة وقضاياه، وأن تبادر بأسرع ما يمكن إلى علاجه من مشكلاته المتراكمة بدلًا من إطلاق مجرَّد “تصريحات كلاميَّة”.
وخبريًّا كان أبرز ما جاء إعلان وزارة الخارجية السويدية منح جنسيتها لعالِم إيرانيّ يقيم على أراضيها بعد أن كان محكومًا عليه بالإعدام في أوقاتٍ سابقة بتهمة التجسُّس،واحتجاجات في شوارع برلين من مواطنين إيرانيّين على حضور وزير الخارجية الإيرانيّ مؤتمر مونيخ الأمني، ومطالبة حسن روحاني بضرورة تعزيز التعاون المشترك بين إيران والهند في المجالات الثقافية والاقتصادية والتجارية كافة، بجانب اغتيال أفراد مجهولين إمام جمعة السنَّة في زر آباد.

“آرمان أمروز”: الحذر في العلاقات مع الهند
تتناول صحيفة “آرمان أمروز” في افتتاحيتها اليوم طبيعة العلاقات التي تربط إيران بالهند، وترى أن هذه العلاقات قائمة على المصلحة، مشيرةً إلى وجوب أن تتخذ إيران الحذر في علاقاتها مع الهند وكذلك مع الصين، وأن تكون هذه العلاقات مبنية على التكافؤ، وأن لا تسمح إيران للهند باستغلالها، بخاصَّة في الزمن التي تتعرض فيه لضغوط أمريكية.
تقول الافتتاحيَّة: تواجه إيران اليوم تحديات على الساحة الدولية بسبب ما لديها من مؤشّرات في العلاقات الدولية، وقد تسببت المشكلات بينها وبين أمريكا في أن تواجه مشكلة في بناء علاقة تجارية مع طرف ثالث، وهذا الطرف الثالث إما ضعيف ولا يمكنه بناء علاقات مستقلة مع إيران، وإما مستقل ويمكنه بناء علاقات مع إيران، كما تعتبر الصين من الدول القوية والمستقلة في هذا المجال، لكنها عملت طوال فترة العقوبات على حفظ حدودها مع إيران، أما الهند التي تشكِّل خمس سكان العالَم فقد كانت أكثر احتياطًا في علاقاتها مع إيران، وكان هذا الاحتياط سببًا في عدم اتِّفاق الجانبين، أي إنهم كانوا يحسون أن إيران ليست في ظروف تسمح لدول العالَم بإقامة علاقات تجارية حرة معها.
الافتتاحيَّة أشارت كذلك إلى “استغلال الهند هذه النقطة، وتذكر أن الهنود كانوا أحيانًا يُعْمِلون الضغط على إيران لتتنازل الأخيرة عن بعض امتيازاتها في التجارة”، وتُكمل: مع أنه يجب على إيران تنمية علاقاتها مع دول صناعية قوية مثل الهند والصين، فإنه في نفس الوقت، وحتى تحين لحظة تسوية خلافاتها مع أمريكا، يجب أن تتصرف بشكل لا يوحي بأنها مُجبَرة على قبول أي شروط بسبب القيود الأمريكيَّة، ويجب أن تراعي أصل المساواة في العلاقات الاقتصادية.
الافتتاحيَّة في ختامها ترى أن بين الهند وإيران مشروعات مهمَّة عالقة، منها مشروع الممر الشمالي-الجنوبي، ومشروع أنبوب النِّفْط بين إيران والهند، لكن أيًّا من هذه المشروعات لم يُنَفَّذ بعد رغم مرور 35 عامًا على طرحها.

 “اعتماد”: الدستور بحاجة إلى إعادة نظر
تتطرق صحيفة “اعتماد” في افتتاحيتها اليوم إلى أوجه النقص التي تعتري تطبيق القوانين في إيران، وترى أن البرلمان المنتخب من الشعب لا يمكنه البتّ في بعض القضايا لأنها تتطلب قرارًا أعلى من مستوى البرلمان، مطالبةً بضرورة إعادة النظر في الدستور وأن النواب قد خطوا خطوة نحو هذا الهدف، معتبرةً أن تصريحات روحاني التي طالب فيها باللجوء إلى الاستفتاء ما هي إلا خطوة في هذا الاتجاه أيضًا.
الافتتاحيَّة تقول: نحن في دولة تعددت فيها أجهزة الرقابة، ولكل واحد من هذه الأجهزة مسؤولياته الخاصَّة ضمن إطار نشاطاته، حتى إن أجهزة الرقابة موجود في المؤسَّسات المُعَيَّنة، كما تضمّ المؤسَّسات العسكرية إدارة باسم حماية المعلومات، فضلًا عن هيئة التفتيش العامَّة للدولة، وهذه الأجهزة تتدخل، وقتما شاءت، في مهامّ المؤسَّسات الأخرى، لذا فإن أجهزة الرقابة في الدولة ليست قليلة، لكن يجب دراسة أسباب فشلها حتى الآن في فرض هذه الرقابة بشكل صحيح.
الافتتاحيَّة تذكر أيضًا أنه يجب تقوية أداء المؤسَّسات المنتخبة، فالبرلمان مثلًا لا يمكنه مراقبة المؤسَّسات المُعيَّنة مثل السُّلْطة القضائيَّة، فقط يمكنه طرح بعض الأسئلة، وتتابع: على رؤساء السلطات التفاهم لإيجاد هيئة جديدة تشرف على مختلف القضايا في مختلف المؤسَّسات، وللأسف فاليوم بين السُّلْطة القضائيَّة والسُّلْطة التشريعية فجوة عميقة، وتظن السُّلْطة القضائيَّة أن البرلمان يريد فرض سلطته عليها، وهذا غير صحيح.
كما اعتبرت الافتتاحيَّة أن عدم رقابة المؤسَّسات المنتخبة على المؤسَّسات المُعيّنة مشكلة تعاني منها إيران اليوم، وتضيف: حلّ هذه المشكلة بحاجة إلى لائحة تنفيذية من الحكومة، أو مشروع قانون يطرحه النواب، وقد اتخذ النواب بعض الخطوات بالفعل، لكن ليس من المعلوم ماذا ستكون المخرجات. على أي حال فالدستور الإيرانيّ بحاجة إلى تغيير.
أما قضية الاستفتاء التي طرحها روحاني فتشير الافتتاحيَّة أن روحاني أدرك ضرورة هذا التغيير، لذا تَطرَّق إليها في خطابه بمناسبة انتصار الثورة، لكن في النهاية تؤمن الافتتاحيَّة بصعوبة هذا التغيير في الدستور نظرًا إلى حجم الانتقادات التي واجهها روحاني من معارضيه.

 “شروع”: هل سترتفع أسعار الفائدة على الودائع البنكية؟
تدعو صحيفة “شروع” في افتتاحيتها اليوم الحكومة إلى الشفافية والوضوح في الاقتصاد، وأن تبادر بأسرع ما يمكن إلى تحرير الاقتصاد، وترى أن الحكومة تفعل عكس ما تصرّح به، فهي من جهة تتحدث عن توحيد سعر الصرف، في حين أنها تقدم العملة الصعبة بأسعار متدنية للبعض، وتتناول الافتتاحيَّة كذلك قضية ارتفاع سعر الصرف إلى حدود كبيرة جدًّا، وإعلان الحكومة عن بيع سندات الشركات بنسبة فائدة 20%، وتعتبر أن هذا إشارة إيجابية للبنوك لرفع أسعار الفائدة على الودائع البنكية.
تقول الافتتاحيَّة: ستكون البنوك راضية للغاية إذ يمكنها جذب الزبائن بنسبة 20%، ويبدو من هذا أن الحكومة والبنك المركزي قد اتفقا ضمنيًّا على رفع سعر الفائدة، لكن هذا الطريق ليس صحيحًا، لأن الطريق الصحيح هو الشفافية وتحرير الاقتصاد، والحقيقة أن سعر العملة الصعبة ارتفع بشدة، ولا تقدم الحكومة أو البنك المركزي أي دليل يمكن تبريره لما حدث، فهم يقولون إن لديهم مقدارًا كافيًا من العملة الصعبة، وإن ما حدث كان بسبب اضطراب كاذب في السوق، ولا يوجد أي دليل علمي على ذلك، لكن على الحكومة أن توضح أسباب هذا الهياج والاضطراب الكاذب، هل الناس قلقون من العقوبات؟ هل يخشون تهديدات أمريكا أم الاضطرابات التي حدثت مؤخرًا في البلاد؟
الافتتاحيَّة أشارت إلى أن المتخصصين يقدمون أسبابًا أخرى حول قضية ارتفاع سعر الصرف، فتقول: إنهم يرون أن الحكومة لم تسمح بارتفاع سعر العملة تدريجيًّا ومنطقيًّا وسيطرت عليه بالأوامر، مِمَّا تسبب في هذه القفزة المفاجئة، والقضية الأخرى أن الحكومة زادت السيولة بشكل كبير، مما سيضع الحكومة في مأزق في وقت ما، فهذا الموضوع سينتقل إلى معدَّل التضخُّم ومن ثمّ إلى سعر الصرف، وفي النهاية سيصل إلى باقي السّلع، وسنشاهد بلا شكّ خلال الأشهر القادمة معدَّلات أعلى من التضخُّم.
وتعتبر الافتتاحيَّة أن من القضايا الأخرى المهمَّة التي أسهمت في هذا الوضع إفلاس بعض المؤسَّسات المالية التي لن تكون قادرة على ردّ أموال الناس، وتردف مختتمةً: في هذه الحالة يسعى الناس لإخراج أموالهم من البنوك، وعندها ستصبح هذه الأموال عائمة في السوق، إذ من الممكن أن تتوجه إلى أي قطاع من قطاعات السوق مثل الذهب أو العملة الصعبة أو العقار أو السوق المالية أو صناعة السيارات وغيرها، لذا من الممكن أن نشهد خلال الشهور القادمة أيضًا ارتفاعًا في أسعار العقارات، بسبب سحب الأموال من المؤسَّسات المالية.

 السويد تنمح جنسيتها لعالِم إيرانيّ محكوم عليه بالإعدام

أعلنت وزارة الخارجية السويدية منح جنسيتها للعالِم والطبيب الإيرانيّ أحمد رضا جلالي، الذي يقيم حاليًّا على أراضيها، بعد أن حكمت عليه طهران بالإعدام في أوقاتٍ سابقة بتهمة التجسُّس”، وكانت الأمم المتَّحدة طالبت في أوقات سابقة بإلغاء هذه العقوبة لعدم وجود أدلة حقيقية تدين جلالي، إلا أن النِّظام الإيرانيّ رفض ذلك وقدم تسجيلات صوتية زعم أنها منسوبة إليه في أثناء اعتقاله في سجن إيفين، وهو ما جعل العالِم والطبيب الإيرانيّ يصدر بيانًا بعد ذلك يستنكر فيه هذه التسجيلات متهمًا النظام الإيراني بالتزوير.
(موقع “إيران إنترناشيونال”)

 شوارع برلين تحتجّ على حضور ظريف مؤتمر ميونخ

شهدت شوارع برلين احتجاجاتٍ من مواطنين إيرانيّين على حضور وزير الخارجية الإيرانيّ جواد ظريف في مؤتمر ميونيخ الأمني، الذي بدأت فاعلياته يوم الجمعة لمدة ثلاثة أيام، وأمسك المحتجون لافتات مكتوبًا عليها “ثورة الشعب الإيرانيّ تعبير عن إرادته في الإطاحة بالملالي”، و”إقرار الديمقراطية والسيادة الشعبية”، و”اذهب إلى الجحيم يا ظريف”، و”الموت لمبدأ ولاية الفقيه”. جديرٌ بالإشارة أن هذه الاحتجاجات في شوارع برلين تأتي في الوقت الذي وصفت فيه وسائل إعلام ألمانية النِّظام الإيرانيّ بأنه “غير قابل للإصلاح”، كما أعلنت السلطات الألمانية في 16 من الشهر الفائت عن حملة تفتيش واسعة لمكاتب ومنازل عشرة إيرانيّين في مدن ألمانية بعد مراقبتهم لفترة لاشتباهها في تورطهم بعمليات تجسُّس لصالح الحرس الثوري.
وقبل ذلك كادت أزمة دبلوماسية تنشب في الـ11 من يناير الفائت بعد أن رُفعت دعوات تطالب السلطات الألمانية بتوقيف رئيس مجمع تشخيص مصلحة النِّظام محمود هاشمي شاهرودي بسبب اتهامه بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان خلال فترة تولِّيه رئاسة السُّلْطة القضائيَّة (1999-2009)، إذ كان يعالج في مستشفى بهانوفر قبل أن يقطع رحلة العلاج ويغادر ألمانيا.
(موقع”يوتيوب”)

 طهران ترحِّب بتعزيز العلاقات الشاملة مع نيودلهي

قال الرئيس الإيرانيّ حسن روحاني إن “تعزيز الصداقة التاريخية بين الشعبين الإيرانيّ والهندي في المجالات الثقافية والاقتصادية والتجارية كافة هي مسؤولية تقع على عاتق المسؤولين في البلدين”. جاء ذلك خلال لقائه برئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، وأضاف روحاني: “من الضروري استخدام كثير من الطاقات لضمان مستقبل أفضل لشعب ومسؤولي هاتين المنطقتين”. وعن مينا تشابهار ومدى أهميته أشار روحاني إلى أن “هذا الميناء من شأنه أن يعزز العلاقات التاريخية للبلدين والمنطقة برمتها باعتباره جسر اتصال الهند بأفغانستان وآسيا الوسطى وأوروبا الشرقية”، وأردف روحاني: “بإمكان إيران توفير الطاقة التي تحتاج إليها الهند في إطار إبرام عقود استراتيجية طويلة الأمد، كما أن هذه العقود ستحوِّل البلدين إلى شريكين استراتيجيين في قطاعي الطاقة والنقل”.
من ناحيته أوضح رئيس الوزراء الهندي أن “الشركات الهندية تعرب عن استعدادها التامّ لتعزيز استثماراتها في مجالات التعاون المشترك، خصوصًا في مجال النِّفْط والغاز”، لافتًا إلى “رغبة الهند في التعاون طويل الأمد مع إيران في المجالات كافة التي تهمّ البلدين”.
وفي الإطار ذاته وقَّعَت إيران والهند أمس مذكرة تعاون مشترك بحضور حسن روحاني ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، تضمنت عديدًا من أوجه التعاون المشترك في مجالاتٍ مختلفة، منها إلغاء الازدواج الضريبي، وإلغاء تأشيرات الدخول للدبلوماسيين، إضافة إلى التعاون في مجالي الزراعة والإغراق الضريبي، كما وقَّعت مذكرة تعاون في المجال الطبي والصحي، بالإضافة إلى وثيقة تعاونية في المجال الاقتصادي وتأجير المواني.
(صحيفة “آرمان أمروز”)

 وزير الصحة: 24% من الإيرانيين مرضى نفسيون

أكَّد وزير الصحة الإيرانيّ حسن قاضي زاده هاشمي، خلال المؤتمر العلمي لعلاج الأمراض النفسية، أن “شخصًا من بين كل خمسة أشخاص يصاب بالاضطرابات النفسية سنويًّا”، وأضاف: “تشير الإحصائيات إلى أن 24% من المجتمع الإيرانيّ يعاني تلك الاضطرابات”.
وزير الصحة طالب أيضًا بـ”ضرورة العمل على مواجهة هذه القضية والعناية بها بشكل خاصّ، لعدم استغلالها من قِبل عناصر خارجية، وكي لا تصبح مهدِّدة للمجتمع الإيرانيّ واستقراره”.
(صحيفة “آرمان أمروز”)

 مستشار المرشد: روسيا فازت بسوريا.. ونحن كذلك

اعتقد مستشار المرشد يحيى رحيم صفوي أن سوريا أمامها طريق طويل لإعادة البناء والإعمار في سوريا، وقال: “إعادة إعمار سوريا ستستغرق عدة سنوات وتتطلب ما يتراوح بين 300 و400 مليار دولار”، مؤكّدًا ضرورة “حفظ استقلال وسيادة جميع الأراضي السورية”. مستشار المرشد أشار أيضًا إلى أن “إيران ذات يوم يجب أن تستردّ النفقات التي أنفقتها هناك”، لافتًا إلى أن “السوريين لديهم هذا الاستعداد بأن يعيدوا هذه النفقات من النِّفْط والغاز ومعادن الفوسفات”. وعن الدور الروسي هناك قال صفوي: “إيران رغم تكفُّلها بالنفقات وانتصاراتها على أرض السورية، فإن روسيا كانت أيضًا الفائزة، إذ عقدوا عقودًا طويلة الأجل تتجاوز 40 عامًا وأخذوا قواعد عسكرية وامتيازات اقتصادية وسياسية”.
(وكالة “إيسنا”، وموقع “خبر أونلاين”)

 الأمم المتَّحدة: إعدام الأطفال بإيران يتفاقم

قالت منظَّمة الأمم المتَّحدة إن “إعدام من هم تحت سن 18 عامًا في إيران تفاقم خلال العام الجاري، ويجب وقفه على الفور”. وحسب مكتب حقوق الإنسان التابع لمنظَّمة الأمم المتَّحدة فقد “أعدمت إيران 3 أحداث خلال الشهرين الأولين من هذا العام”، وأشار زيد رعد الحسين، المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتَّحدة، في بيان له أول أمس، إلى أن “على الحكومة الإيرانيَّة الالتزام بالقانون الدولي ووقف جميع عمليات الإعدام التي تطال أحداثًا حُكم عليهم بالإعدام لارتكابهم جرائم عندما كانوا تحت سن 18 عامًا”، وتابع: “لقد أُعدِمَ ثلاثة أشخاص بسبب جرائم ارتكبوها عندما كانوا في الخامسة عشرة أو السادسة عشرة”، ولفت المفوض السامي إلى أن “التقارير تفيد بأن نحو 80 شخصًا من هؤلاء، ينتظرون الإعدام حاليًّا بعد أن حُكم عليهم بذلك جراء جرائم ارتكبوها عندما كانوا دون الثامنة عشرة”.
(موقع “إيران إنترناشيونال”)

اغتيال إمام جُمعة السُّنَّة في زر آباد

اغتال مجهولون قبل ساعات عبد الوهاب ميران زهي، إمام جمعة سُنَّة منطقة زر آباد التابعة لمدينة تشابهار، فيما أشارت تقارير إلى “إحباط مؤامرة اغتيال أخرى لإمام جمعة سنَّة زاهدن عبد الحميد إسماعيل وأبرز علماء السُّنة في إيران وإقليم بلوشستان”، وذكرت التقارير أن “القوات الأمنية الإيرانيَّة سعت باستخدام أحد الأئمة الآخرين إلى اغتيال عبد الحميد”. وعن طريقة الاغتيال قال التقرير إن “شخصًا أهدى فرشًا من جلد غزال مسمم وبه موادّ مشكوك فيها لإسماعيل زهي، وبعد أن تلقى عبد الحميد زهي هذه الهدية طلب من المقربين منه غسله، إلا أن الشخص الذي كُلّف بالغسل عانى مرضًا شديدًا بمجرَّد لمسه، ويخضع حاليًّا للعلاج في طوارئ مستشفى زاهدان”.
(موقع “سبز بندار”، وموقع “كلمة”)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير