اتهام الحرس بالتقصير في حماية البرلمان.. و15 مليون عاطل في إيران

https://rasanah-iiis.org/?p=8045

تقدّم صحيفة “عصر إيرانيان” 4 سيناريوهات يمكن لحسن روحاني اتخاذها لمواجهة عقوبات القانون الأمريكي لـ”مواجهة الإجراءات الإيرانية المخلة بالاستقرار”، مشيرة إلى دوافع متعددة لإقرار مثل هذه العقوبات، وأنها تُعتبر انتهاكًا لروح وبنية الاتفاق النووي، في حين تردّ “أفكار” على الاتهامات الموجهة إلى الحرس الثوري بالتقصير في حماية البرلمان، معتبرة أن الحرس أدَّى واجبه في حماية الثورة داخل إيران وفي بعض الدول الأخرى، وأنه فقد 3 من عناصره في هذه العملية.

كذلك أشارت الصحف والمواقع الصادرة بالفارسية إلى انخفاض واردات النِّفْط الهندية من إيران، إلى جانب اهتمام الألمان ببناء محطَّة للطاقة الشمسية في إيران، وانخفاض 52% في إصدار تأشيرة أمريكا لمواطني إيران، ودخول أرباح الغاز التركي جيب تركمانستان من حساب إيران، فضلًا عن بدء المفاوضات الاستراتيجية بين إيران وأفغانستان في 5 لجان، وتوجيه اتهامات إلى الحرس الثوري بالتقصير في حماية البرلمان.


صحيفة “عصر إيرانيان”: العقوبات الأمريكية وروحاني
تتطرق صحيفة “عصر إيرانيان” المستقلة إلى العقوبات التي أقرَّها مجلس الشيوخ الأمريكي على إيران تحت عنوان “قانون محاربة الإجراءات الإيرانية المخلّة بالاستقرار”، وترى الافتتاحية أن لإقرار مثل هذه العقوبات دوافع متعددة، وأنها تُعتبر انتهاكًا لرُوح وجسم الاتِّفاق النووي، وتعرض الافتتاحية 4 سيناريوهات يمكن لروحاني اتِّخاذها لمواجهة العقوبات الأمريكية. تقول الافتتاحية: في حال أُقِرَّ قانون العقوبات الشامل على إيران في الكونغرس الأمريكي بعد إقراره في مجلس الشيوخ، آنذاك سيكتمل البرنامج الاستراتيجي الأمريكي ضدّ إيران، فهذه العقوبات تزيد مخاطر الاستثمار الأجنبي في إيران، وتضع عوائق أكثر أمام الاقتصاد الإيراني، كما أن الإخلال بأمن إيران أحد الأهداف الأخرى لهذه العقوبات، إذ يستهدف القطاع الدفاعي للدولة، كما تهدف أمريكا من هذه العقوبات إلى إيجاد ازدواجية وشرخ وطني داخل النظام.
وتتوقع الافتتاحية صدور أصوات منسجمة مع أمريكا داخل إيران في المستقبَل تندِّد بالقطاع الدفاعي وقدرة الدولة، وسَتَعتبر هذه الأصوات، أو شبكة مساعدي الغرب في الداخل الإيراني كما تسميهم الافتتاحية، أن القطاع الدفاعي هو ما أضَرَّ بالمسيرة الاقتصادية، وتضيف الافتتاحية: ستقترح هذه الأصوات تحديد وتقليص نشاطات هذا القطاع لرفع العقوبات، وهو ما يعني توقيع “اتِّفاق إقليمي واتِّفاق صاروخي” وغيرها.
وتعتبر الاتِّفاقية هذه العقوبات نقضًا للاتِّفاق النووي عمليًّا، وحوَّلَت قرار 2231 إلى قصاصة من الورق، وفي المقابل تتساءل عن موقف روحاني من “موت الاتِّفاق النووي”، وترى أن أمامه 4 سيناريوهات: 1- أن يقبل روحاني موت الاتِّفاق، ويعترف بتقصيره وخطأ حساباته وهزيمة الفكرة المركزية لحكومته. 2- أن يتّخذ آلية قلب الحقائق، ليتمكن الأمريكان من تنفيذ الاتِّفاق النووي كما يحلو لهم. 3- أن يحافظ روحاني مع الأوروبيين على الاتِّفاق النووي كما هو في حالة “التنفُّس الصناعي”، ويخدّر الرأي العامّ. 4- أن يخوض روحاني تحدي الازدواجية مع النظام وتحدّي الانتقال إلى توقيع اتِّفاقيات أخرى.
تضيف الافتتاحية: العمل بالسيناريو الثاني والثالث أمر ممكن على المدى القريب، لكن على المدى المتوسط لا يمكن استبعاد السيناريو الرابع.

صحيفة “أفكار”: أصول وفروع عملية البرلمان الإرهابية
تتناول صحيفة “أفكار” المحافظة في افتتاحيتها التهمة غير المباشرة التي وجّهتها الحكومة إلى الحرس الثوري، إذ اعتبرته المقصّر في العملية الإرهابية التي نفّذها مسلَّحون داخل البرلمان الإيراني، لأن الحرس الثوري هو المكلَّف بحماية منطقة البرلمان أمنيًّا، ولا تردّ الافتتاحية على هذه التهمة بسوى قولها إن الحرس أدَّى واجبه تجاه حماية الثورة داخل إيران، بل وفي بعض الدول الأخرى، وأنه فقد ثلاثة من عناصره في هذه العملية. تقول الافتتاحية: قدّم علاء الدين بروجردي (رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان) يوم الخميس رواية عجيبة حول حادثة البرلمان، ولَمّح إلى أن الحرس الثوري هو المقصِّر في هذه الأحداث بالنظر إلى أنه يتولى حماية منطقة المجلس أمنيًّا، وأضاف بروجردي أن رئاسة البرلمان وجّهَت رسالة رسمية قبل بضعة أشهر إلى الحرس الثوري أشارت فيها إلى احتمالية وقوع مثل هذا الهجوم.
وتشير الافتتاحية كذلك إلى تصريحات مسعود بزشكيان نائب رئيس البرلمان، الذي أبدى تعجُّبه من دخول الأسلحة والإرهابيين بسهولة إلى مبنى البرلمان! وأن تقصيرًا بدر من بعض الجهات في هذا المجال، وترى الافتتاحية أن في هذه الحادثة قضية فرعية هي مسؤولية الحماية الأمنية للبرلمان، وقضية أصلية هي وصول إرهابيين معروفين إلى مركز العاصمة، والأهمّ من ذلك إلى البرلمان الإيراني، وتقول إنه يجب عدم الخلط بين القضيتين الفرعية والأساسية.
وتتساءل الافتتاحية كذلك عن سبب وصول هذه الأسلحة بهذه الكمية إلى داخل البرلمان، لكنها في نفس الوقت لا تحمِّل الحرس عواقب هذه العملية، وتقول: بالنظر إلى ظروف المنطقة والأجواء المناهضة للثورة، على جميع القوى الأمنية والعسكرية أن تتّحد لحلّ مثل هذه الأمور. لقد أدَّى الحرس دينه في حماية الثورة حتى داخل بعض الدول الأخرى (!)، وفي هذه العملية فقد ثلاثة من عناصره، لذا فإن الحديث عن تقصير الحرس في هذه العملية ظلم له.

صحيفة “ستاره صبح”: السياحة البحرية
تشير افتتاحية صحيفة “ستاره صبح” الإصلاحية إلى قضية ضَعْف السياحة البحرية في إيران، في حين أن لإيران سواحل تمتدّ آلاف الكيلومترات، إلا أنها لا تستثمر هذا القطاع كما يجب مقارَنةً بدول الجوار التي استغلت هذا القطاع جيدًا لتحسين دخلها منه، وترى الافتتاحية أن السياحة البحرية من شأنها تعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية مع دول الجوار، بخاصة دول الخليج العربي ومنطقة بحر عُمان، وأن من شأن السياحة البحرية كذلك تقليص نفقات سفر السياح إلى إيران. تقول الافتتاحية: نعيش في دولة يحدّها من الشمال والجنوب أبحر مهمّة، وهذه فرصة لتنمية السياحة البحرية، ويمكن للدول الخمس المطلّة على بحر قزوين أن تنمّي علاقاتها الثقافية والسياسية والاقتصادية من خلال السياحة البحرية.
وتُبدِي الافتتاحية أسفها لإهمال المسؤولين وعدم انتباههم لهذا القطاع، وأن السياحة البحرية كالسياحة في سائر القطاعات لا تتمتّع بمعدَّل نموّ ملحوظ، بسبب انعدام البنية التحتية، وأنها مجهولة للناس والمسؤولين على حدّ سواء، وتضيف الافتتاحية: من خلال السياحة البحرية يمكن توفير آلاف فرص العمل، فالدول المطلّة على البحار تعتبر هذه الميزة فرصة للتحوُّل إلى قوة اقتصادية، لكن للأسف لم يُهتمّ في إيران حتى اليوم بتنمية السفر عبر البحر. كذلك ترى الافتتاحية أن ثقافة السفر عبر البحر لا يعرفها سوى قاطني المناطق الساحلية في إيران والذين يسافرون بحرًا إلى المناطق المجاورة، ومن شأن تقوية السياحة البحرية تقوية ثقافة الإبحار والسفر بحرًا لدى أفراد مختلف المناطق.


انخفاض واردات النِّفْط الهندية من إيران


أظهرت بيانات الشحن أن واردات النِّفْط الهندية من إيران انخفضت إلى أدنى مستوياتها منذ يونيو العام الماضي، في ردّ محتمَل على عدم منح طهران حقوق تطوير حقل غاز لشركات هندية.
وكانت الهند، ثاني أكبر مستورد للنِّفْط الإيراني بعد الصين، اشترت 487 ألفًا و600 برميل يوميًّا في مايو بانخفاض نحو 9% عن مستوى أبريل، ونحو 40% عن الذروة المسجَّلة في أكتوبر، وذلك وَفْقًا لبيانات تتبع السفن.
وتقول الهند إنها تعتزم خفض وارداتها من الخام الإيراني بمقدار الربع في السنة المالية التي تنتهي مارس 2018 بسبب الخلاف مع إيران على حقوق تطوير حقل الغاز “فرزاد-ب”.
(موقع “ألف”)


بروجردي يتهم الحرس باالإهمال في هجوم البرلمان


قال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية علاء الدين بروجردي، في ما يتعلق باجتماع اللجنة حول حادثة 7 يونيو والهجوم المسلَّح على البرلمان وضريح الخميني، في إطار مسؤوليات اللجنة والمهام التي كان وكلها إلى لجنة الأمن القومي لمتابعة هذا الموضوع، إنه عُقد أول اجتماع في هذا السياق بحضور مسؤولي الحرس الثوري الإيراني وأمن البرلمان ووزارة الاستخبارات.
وصرح بروجردي مفسِّرًا إجراءات البرلمان للتأمين خلال الشهر الماضي أيضًا، بأنه في غضون الأشهر الماضية جرى كثير من حالات الصعود والهبوط في هذا الصدد، ولكن في ما يتعلق باحتمال هجوم داعش خلال الأشهر الماضية على وجه الخصوص فقد كُتبت رسالة إلى الحرس الثوري الإيراني من جانب مكتب رئاسة مجلس الشورى الإسلامي.
على جانب متصل، قالت صحيفة “جهان صنعت” إن مسعود بزشكيان، نائب رئيس البرلمان، أكّد أن دخول مسلَّحين مبني المجلس أمر غير مقبول، وإنه حدث تقاعس في هذا الأمر، لافتًا إلى أنه، حسب تصريحات رئيس لجنة الأمن القومي، تم تحذير الحرس الثوري الإيراني قبل شهرين باحتمالية هجوم إرهابي على البرلمان.
وأوضح النائب الأول لرئيس البرلمان مسعود بزشكيان، الذي كان يُدير الجلسة العلنية لحظة الهجوم، أنه “من غير المقبول أن ينجح ثلاثة أشخاص أو حتى 30 شخصًا في اختراق نظام الأمن بهذه السهولة، ولا يجب حتى دخول أسلحتهم البرلمان بسهولة، وكنا نتوقع صمود نظام الأمن أمامهم والتصدِّي لهم، ولكن يوجد تقصيرًا في هذا الصدد”.
وشدّد بزشكيان، مشيرًا إلى مقتل عدد من المواطنين في هذا الهجوم، على ضرورة أخذ جميع المسؤولين العبرة من هذه الحادثة، ليتخذوا القرارات السليمة.
(صحيفة “آرمان أمروز”)


الألمان يسعون لبناء محطة للطاقة الشمسية في إيران


زار مستثمرون ألمان من أكبر 7 شركات قابضة نشطة في مجال الطاقة الشمسية، برفقة مسؤولي شركة توزيع الكهرباء في خراسان الشمالية، على مدار يومين، الأراضي المواتية في الإقليم. وانتهى اليوم الثاني لزيارة الفريق الاستثماري الألماني للأراضي المحددة لإنشاء محطات للطاقة المتجددة بتوقيع اتِّفاقية التعاون المشترك بين البلدين.
في اليوم الأول رافق المدير التنفيذي لشركة توزيع الكهرباء بخراسان الشمالي على رضا صبوري، الفريق الاستثماري خلال زيارة منطقة صفي آباد أسفرين، وتقرر الموافقة على هذه الأراضي مبدئيًّا بعد اختبارات أوَّلية لإنشاء محطة الطاقة الشمسية.
وفى اليوم الثاني أيضًا تواصلت عملية تَفقُّد الأراضي، وهذه المرة تم زيارة الأراضي المواتية لبناء محطات الطاقة الشمسية والرياح في مدن جرمه وجاجرم.
(وكالة “تسنيم”)


عبد اللهيان: الاتِّفاق النووي أثبت أنه لا يمكن الثقة بأمريكا


غرّد مساعد رئيس البرلمان الخاص في الشؤون الدولية حسين أمير عبد اللهيان، عبر حسابه على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، في إشارة إلى تجربة التفاوض مع أمريكا في العراق، بأن الاتِّفاق النووي أثبت أنه لا يمكن الاعتماد قليلًا على الولايات المتحدة.
وأضاف عبد اللهيان: “إيران لم تثق في المفاوضات مع الولايات المتحدة في العراق بالبيت الأبيض، لذا جعلت من بغداد حليفها الاستراتيجي، وأثبتت خطة العمل المشتركة الشاملة (برجام) أنه لا يمكن الوثوق فيها قليلًا”.
(موقع “مشرق نيوز”)


بدء مفاوضات إيران وأفغانستان الاستراتيجية في 5 لجان


يصل إلى طهران اليوم السبت، وفد كبير من المسؤولين الدبلوماسيين والمفاوضين الأفغان لإجراء مباحثات استراتيجية في خمسة مجالات مع إيران.
وعقب زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لكابول، اتفقت أفغانستان وإيران على بدء مباحثات وحوارات في 5 لجان والاتِّفاق للوصول إلى التوقيع على وثيقة التعاون الاستراتيجي، وبموجب هذا الاتِّفاق تَقرَّر تشكيل 5 لجان، للأمن والاقتصاد والثقافة والهجرة والمياه، في البلدين بحضور مسؤولين بارزين في كل قطاع، وتتولي وزارتا خارجية البلدين رئاسة اللجنة.
وصرّح المسؤول الإعلامي بالسفارة الأفغانية في طهران نادر بزوهش، بأن من المقرَّر وصول وفد أفغاني في خمسة لجان للأمن والاقتصاد والثقافة والهجرة والمياه، إلى إيران اليوم السبت، لمتابعة مباحثاتهم في غضون يومين في هذه اللجان مع نفس اللجان الإيرانية بكثافة.
(وكالة “مهر”)


محلّل سياسي: عقوبات جديدة متوقَّعة ضد إيران 


أوضح محلِّل الشؤون الدولية علي بيكدلي، أنه كان من المتوقع أن تفرض لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ 4 أنواع من العقوبات، الفئة الأولي من العقوبات بخصوص مزاعم أنشطة الصواريخ الإيرانية، والفئة الثانية بسبب مزاعم عدم مراعاة حقوق الإنسان، والثالثة بسبب ادعّاء تَدخُّل إيران في شؤون دول المنطقة، والرابعة بسبب دعم إيران للإرهاب. وأضاف: “لخّصت أمريكا كل هذه العقوبات في اثنتين، فمن ناحية عقوبات حقوق الإنسان ومن ناحية أخرى عقوبات شاملة ضدّ الحرس الثوري الإيراني تشمل العناصر والعملاء وحتى القوات الأجنبية التي تتصل بهذه المؤسَّسة، خصوصًا في ما يتعلق بالصواريخ الباليستية، موضحًا أن الأمريكيين منذ فترة بصدد فرض عقوبات ضد الحرس الثوري الإيراني لأسباب مختلفة، إذ أُقِرَّت هذه العقوبات في لجنة العلاقات الخارجية وصُدّق عليها أيضًا في ساحة مجلس الشيوخ. الآن هذه العقوبات في مجلس النواب، ومن المرجَّح جدًّا الموافقة عليها في ذلك المجلس”.
ولفت بيكدلي إلى أن الأمريكيين وضعوا ملحوظة من أجل هذه العقوبات، بموجبها تكون يد رئيس الجمهورية مُطلَقة في شِدَّة وضعف هذه العقوبات.
(صحيفة “آرمان أمروز”)


انخفاض 52% في إصدار تأشيرة أمريكا لمواطني إيران


ذكرت مصادر إعلامية انخفاضًا يقدر بـ52% في إصدار تأشيرة أمريكا لمواطني إيران، في الوقت الذي صُوّت فيه ضدّ أمر رئيس أمريكا بمنع دخول مواطني إيران و5 دول مسلمة أخرى لأمريكا، إذ واجه إصدار التأشيرة لمواطني إيران انخفاضًا بنسبة 52% خلال حكومة ترامب، وعلاوة على ذلك فالإيرانيون مضطرّون إلى المرور على عدة مراحل لتلقِّي التأشيرة لدراسة سوابقهم.
(صحيفة “وطن أمروز”)


أرباح الغاز التركي في جيب تركمانستان من حساب إيران


استعراض إيران عملية تجارة الغاز له مدخل واحد ومخرج واحد، فتصدير الغاز إلى تركيا وتحقيق عائد من خلال ذلك هو المدخل، وشراء الغاز من تركمانستان هو المخرج لهذه التجارة من حيث العائدات والتكاليف.
وتُصِّدر إيران يوميًّا نحو 30 مليون متر مكعب من الغاز إلى تركيا، وتستورد 30-40 مليون متر مكعب من الغاز من تركمانستان.
وتُسَدَّد قيمة الغاز التركماني أيضًا من نفس عائدات قطاع الغاز الإيراني التي تُودَع في حسابات شركة “تركمان غاز” عبر بنك هالك التركي، ونظرًا إلى الفارق بأكثر من 10 سنتات بين صادرات الغاز الإيراني وصادرات الغاز التركماني، فإن إيران تحصل على أرباح جيدة، لأنه بعد إيداع حصة صندوق التنمية الوطني يُخصَّص فائض العائد لشركة الغاز الوطنية الإيرانية التي تُخصَّص لشؤون هذه الشركة بما في ذلك توصيل وإمداد الغاز.
مع تكثيف العقوبات وعدم وصول إيران إلى الشبكة المصرفية العالَمية، أصبحت شروط سحب أو إيداع الأموال إلى حساب تركمانستان صعبة، ولكن لم تحدث أي مشكلة بسبب عدم إيداع أموال الغاز التركماني. ووَفْقًا لمصادر مطّلعة، كان مبلغ دَين إيران لتركمانستان أقلّ من 600 مليون دولار، وحينما وصلت الحكومة الحادية عشرة إلى السلطة واجهت مشكلة في تسديد قيمة تكاليف الغاز الذي تستورده من تركمانستان، وفي نهاية المآل وصل الأمر إلى قطع صادرات الغاز إلى إيران. وعلى الرغم أن إيران أدانت تركمانستان بعدم الالتزام بتعهداتها، فإن معدَّل دَين إيران بقيمة مليارَي دولار لهذه الدولة أدَّى إلى تنفيذ شركة تركمانستان غاز هذا الإجراء.
هذا الخلاف التجاري، الذي يُلِمّ بتفاصيله المطّلعون على ماهيته وأسبابه، أوصل وزير النِّفْط الإيراني إلى أن يقول إن هذا خلاف تجاري بين شركة النِّفْط الوطنية وشركة تركمان غاز، ويجب حله بينهما. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: ما سبب زيادة دَين إيران لتركمانستان؟ ولماذا وصل هذا الدَّين من 600 مليون دولار إلى مليارَي دولار خلال ثلاث سنوات؟
وزير النِّفْط الإيراني أشار إلى أن إيران تدفع يوميًّا بسبب عدم تسديد أو التأخير في التسديد لتركمانستان 240 ألف دولار غرامة، وأرباحًا 5% لتركمانستان جَرَّاء فائدة الدَّين، على أي أساس وفي أي تاريخ وبواسطة أي شخص تم التعهد بأنه إذا لم تستطِع أن تسدّد دينها يكون عليها فائدة دين؟
(صحيفة “جوان”)


عدد العاطلين في إيران 15 مليون شخص


صرَّح الرئيس السابق لكلية الاقتصاد بالجامعة الحرة “آزاد” في طهران عباس علي أبو نوري، بأن البطالة الموجودة في المجتمع بحساب البطالة الخفية والواضحة والخريجين تُقدَّر بنحو 15 مليون نسمة، ولا يزال الكساد مستمرًّا.
وأوضح أبو نوري أيضًا بشأن توقُّعات سوق الإسكان، ومعدَّل البطالة والدولار، فضلًا عن موقف البنوك، أنه لا يمكن القضاء على الكساد في سوق الإسكان على المدى القصير، ولا يوجد اختلاف أي حكومة ستتولى السلطة، مضيفًا أن كثافة متراكمة قوية ظهرت في قطاع الإسكان، ومن المستحيل تقريبًا الهروب من كساد الإسكان على المدى القصير، ومِن ثَمَّ يُتوقع أن تظلّ سوق الإسكان في كساد شديد.
(صحيفة “كيهان”)


ارتفاع إنتاج النِّفْط الإيراني يرتفع 18%


ذكرت تقارير صادرة عن مؤسَّسة “بي بي” أن إنتاج إيران من النِّفْط عام 2016 ارتفع بنسبة 18٪‏ ليصل إلى 4.6 مليون برميل يوميًّا، وذكر التقرير أن إنتاج إيران من النِّفْط عام 2016 ارتفع بواقع 703 ألف برميل نفط في اليوم مقارنة مع العام الذي سبقه، ونسبة زيادة تصل إلى 18٪‏، إذ بلغ إنتاج إيران من النِّفْط في عام 2015 نحو 3.897 مليون برميل نفط يوميًّا.
‏(وكالة “تسنيم”)


‏ صادرات البضائع ‏الإيرانية إلى قطر ترتفع ٧٠٪

صرَّح المدير العامّ لجمرك ميناء لنكه الإيراني صفر شيباني بأن التوقُّعات تشير إلى أن صادرات البضائع الإيرانية ستصل الأيام المقبلة إلى ٧٠٪‏، وأضاف أن إيران في الأيام الأخيرة صدّرت إلى قطر عبر ميناء لنكه ٢٠٠ طن من البضائع بواقع ١٠ حاويات بقيمة تصل إلى مليار و٣٦ مليون ريال إيراني.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير