إيران تتحدى المجتمع الدولي وتطور صواريخها… والتفاوض النووي غير قابل للتعديل

https://rasanah-iiis.org/?p=9378

لننتبه إلى كردستان، ولنَحذَرْ من تركيا، هذا ما طلبته صحيفة “شرق” في افتتاحيتها اليوم، خصوصًا بعد التطورات التي حدثت مؤخَّرًا والاشتباكات الأمنية، واصفةً الأكراد رغم اختلافهم العرقيّ والثقافيّ وكثافتهم السكانية بأنهم ليسوا سوى تابعين لإيران لا متبوعين، أما “آرمان أمروز” فتقول: “ألم يحن الوقت لنتّجه نحو تخفيض حدة التوتّر مع أمريكا؟”، لأن إيران بسبب هذا التوتُّر تَعرَّض كثير من مصالحها القوميَّة للخطر. أما “بهار” فغردت خارج السرب قليلًا، فتناولت افتتاحيتها اليوم المقال الذي كتبه أمين عامّ مجمع رجال الدين المناضلين موسوي خوئيني ها، محاولةً فهم تداعياته وتفكيكه لما يمثله من أهمِّيَّة تاريخية.
أما الأخبار التي حضرت في الصحافة الإيرانيَّة ورقيًّا وإلكترونيًّا، فكانت ضمن ردود الأفعال إزاء تصريحات ترامب الأخيرة وأحداث كردستان العراق، فوزير الخارجية الإيرانيَّة محمد جواد ظريف زعم أن أمريكا تريد من جديد فرض هيمنتها الآيلة للزوال، في حين يؤكِّد مستشار المرشد الأعلى أن إعادة التفاوض حول الاتِّفاق النووي أمرٌ تجاوز المستحيل، أما نائب طهران فيصف الرئيس الأمريكيّ بأنه شخص لا يصلح لإدارة الشعوب بقدر ما يصلح لإدارة حديقة للحيوانات، إضافةً إلى تصريح قائد القوات الجو-فضائية بأن إيران وإن بُنيَت حولها أسوار فلن تقف عن تطوير صواريخها.


“شرق”: لننتبه لكردستان
تتطرق صحيفة “شرق” الإصلاحية في افتتاحيتها إلى الحديث عن قضية كردستان، والتطورات الأخيرة التي جرت، وتشير إلى أن الأكراد من القوميات الإيرانيَّة، وأن بعض مناطق هذا الإقليم كانت تابعة لإيران في الماضي القريب، وتحذّر الافتتاحيَّة من أن تركيا تنوي استغلال الأكراد للاستفادة من نفط كركوك، ولا يجب أن تكون مواقف إيران إزاء إقليم كردستان متوافقة مع مواقف تركيا. تقول الافتتاحيَّة: مع دخول القوات العراقية إلى كركوك دخلت قضية استقلال كردستان مرحلة جديدة، فقد أعلنت حكومة الإقليم من قبل أن هذا الأمر لن يحدث، وأنها سوف تُبدِي ردّ فعل إزاءه، وفي الحقيقة فإن أحد مرتكزات استقلال كردستان هو منطقة كركوك النِّفْطية، فهذا الإقليم ليس له أي منفذ على البحر، ولا يمكن تَصوُّر وجود مَصدر دخل آخر لهذا الإقليم.
وتدّعي الافتتاحيَّة أنّ تدخُّل إيران من الممكن أن يسهم في حلّ أزمة الأكراد، وهو أمر إيجابي لمستقبل المنطقة، وللمسؤولية التي تتحمّلها تجاه الأكراد، وتضيف: إنّ الأكراد في الأساس من الأقوام الإيرانيَّة، ولهم نظرة تاريخية إلى إيران، لذا عليهم أن يعتبروا إيران ملجأً لهم.
من جانب آخر تزعم الافتتاحيَّة أن تركيا تعامل الأكراد بالطريقة التي نراها تُعامِل بها حزب العمال الكردستاني، وأن ما تهتمّ به هو المشاركة في نفط كركوك، وأنها قامت بالفعل ببعض الاستثمارات، في حين تشعر إيران بالمسؤولية تجاه أكراد العراق، وأضافت: في معاهدة أرضروم انفصلت السليمانية عن إيران بكلّ بساطة، لذا على الأكراد أن يعتبروا إيران ملجأً لهم.
وتشير الافتتاحيَّة إلى أن إيران يجب أن لا تنساق خلف الأتراك، فقضية الاتِّفاق مع تركيا على قمع حزب العامل الكردستاني من القضايا التي لا تخصّ إيران، وتضيف: في هذه الظروف يجب أن لا تسمح حنكتنا بوقوع الإقليم تحت نفوذ تركيا أو أن تصبح قاعدة لإسرائيل، والقضايا الأخرى الثانوية يمكن حلّها بطرق أخرى.
الافتتاحيَّة لم تُشِر في ختامها إلى الفرق بين أن يكون إقليم كردستان قاعدة لإسرائيل أو قاعدة لإيران، ويبدو أنه لا فرق بينهما في الباطن.

“آرمان أمروز”: ألم يحِن الوقت لتخفيض حِدَّة التوتّر مع أمريكا؟
تتناول افتتاحيَّة صحيفة “آرمان أمروز” في افتتاحيتها قضية الخطاب الأخير للرئيس الأمريكيّ، دونالد ترامب، بخصوص الاتِّفاق النووي، وترى أن فرح الإيرانيّين بدعم أوروبا للاتِّفاق لا مبرِّر له، فترامب لم يعلن خروج أمريكا من الاتِّفاق، لكنّ الكونغرس سيفرض عقوبات شديدة على طهران بخصوص قضايا أخرى لا علاقة لها بالملف النووي، وفي هذه الحالة لن يكون من مصلحة الشركات الأوروبيَّة البقاء في إيران، وتدعو الافتتاحيَّة إلى اتّخاذ خطوة أخرى لمواجهة هذه القضية.
تقول الافتتاحيَّة: صحيح أنّ الأوروبيّين أعلنوا دعمهم للاتِّفاق النووي، لكنّ الأمر الذي لم ينتبه له كثيرون هو أن ترامب لم يُعلن خروج أمريكا من الاتِّفاق، وأحال الأمر إلى الكونغرس الذي سيتّخذ القرار في هذه القضية في غضون شهرين، ومن المؤكّد أن الكونغرس لن يعلن خروج أمريكا من الاتِّفاق كما فعل ترامب، لكنّه يتّجه نحو فرض عقوبات شديدة على إيران.
وترى الافتتاحيَّة أن أمريكا يمكنها فرض عقوبات جديدة بسبب انتهاكات إيران لحقوق الإنسان مثلًا، أو بسبب برنامجها الصاروخي، أو بسبب دعم إيران للإرهاب والدور الذي تلعبه في زعزعة الاستقرار في المنطقة، وتضيف: جميع هذه الأسباب لا تتعلق بالملف النووي، والسؤال الذي يبقى هو: في حال فرضت أمريكا عقوبات جديدة على إيران فما الذي ستفعله الشركات الأوروبيَّة؟
وتقدّم الافتتاحيَّة بعض التوقُّعات لِمَا يمكن أن يحصل، فهي ترى أن الأوروبيّين لن يعترضوا على فرض عقوبات، لأن شريكتهم أمريكا لم تخرج من الاتِّفاق، ومن جانب آخر ستقف الشركات الأوروبيَّة في موقف صعب للغاية، فهي لن تتخلى عن تجارتها مع أمريكا بسبب ما لها مع إيران من علاقات، وتابعت الافتتاحيَّة: بهذا لا يبقى لنا مبرِّر للرقص والسرور، فنحن قد عبرنا من أحد المضايق، وهو أن ترامب لم يعلن خروجه من الاتِّفاق، لكن الأمريكيّين بإمكانهم تدبير كثير من المشكلات لنا، لذا حَرِيٌّ بنا أن نسأل أنفسنا عن أفضل سياسة يمكن أن تخدم مصالحنا القوميَّة. ألم يحِن الوقت لنتّجه نحو تخفيض حدة التوتّر مع أمريكا؟

“بهار”: زيادة في الغموض بدلًا من إزالته
تنتقد صحيفة “بهار” الإصلاحية في افتتاحيتها المقال الذي كتبه أمين عامّ مجمع رجال الدين المناضلين (الإصلاحي) موسوي خوئيني ها، من أنّ الخميني كانَ محقًّا في عزل حسين منتظري من منصب نائب المرشد، فهو لا يقدّم أسباب ومبررات هذا العزل، وترى أن الحديث في هذا الوقت عن قرار في الماضي كان له آنذاك مؤيدون ومعارضون، لا يمكنه أن يحلّ المشكلات التي تعاني منها إيران اليوم، بل جدير بأن يخلق مشكلات جديدة.
تقول الافتتاحيَّة: عندما نُمعن النظر في مقال خوئيني ها، نجد أثرًا لحُبِّه لحسين منتظري، وهو بالطبع يتعلق بالجانب الفقهي والعلمي لا بالجانب السياسي، وفي حين أنه يؤكّد فيه تَبحُّر منتظري فإنه في نفس الوقت أيّد الخميني في قراره عزلَ منتظري، ولا نجد في المقال أثرًا للأسباب والمبررات التي دعت الخميني إلى ذلك، وقد تسببت الأجواء الضبابية حول هذه القضية التي مرّ عليها زمن طويل في إثارة كثير من التساؤلات حول أسباب هذا القرار.
وتتعجب الافتتاحيَّة من عزل شخص مثل منتظري كان يتمتع بسلطة قوية وتَدرَّج حتى وصل إلى مقام نائب القائد، وكيف أن مكانته بدأت فجأة بالانحدار والسقوط، وبقي حتى نهاية عمره تحت الإقامة الجبرية، وتضيف الافتتاحيَّة: ما الضرورة التي دعت خوئيني ها إلى طرح هذه القضية؟ هل الحديث بغموض عن هذه القضية في هذه المرحلة سيحلّ مشكلات الدولة الاجتماعية؟ هل بإمكان تأييد قرار الخميني، دون تقديم الأدلَّة الفقهية والمنطقية، أن يُدخِل السكينة على قلوب الذين عارضوا هذا القرار آنذاك؟
وترى الافتتاحيَّة أن الولوج إلى هذه القضية بهذا الشكل من الممكن أن يؤدِّي إلى تعميق الخلافات الداخلية، بخاصَّة أن خوئيني ها، الذي كان مدَّعي عامّ إيران عند عزل منتظري، ليس بصدد تقديم رواية للتاريخ أو إثباته، ولا حتى بصدد الاعتراف بذنب ارتُكِب.


ظريف: أمريكا تريد فرض هيمنتها العسكرية


أكَّد وزير الخارجية الإيرانيَّة محمد جواد ظريف، في تغريدةٍ له على حسابه الشخصي في تويتر، أن “إيران لا تسعي لإقصاء الأطراف الإقليمية الأخرى”، في إشارة منه إلى الأحداث والاشتباكات الأمنية التي جرت مؤخَّرًا في إقليم كردستان العراق، ومطالبات الأكراد بتقرير مصيرهم، كما أشار ظريف إلى أن “أمريكا تهدف حاليًّا من خلال الحضور العسكري المباشر في المنطقة، إلى فرض هيمنتها من جديد، بعد أن تراجعت كثيرًا في السنوات السابقة”.
(وكالة “إيسنا”)

ولايتي: لن نعيد النظر في الاتِّفاق النووي أبدًا


أكَّد على أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى الإيرانيّ في الشؤون الدولية، أنه لن يُعاد النظر في الاتِّفاق النووي ولن تُجرَى مباحثات ثانوية، وأنه يجب على دول 5+1 تنفيذ التزاماتها، لافتًا إلى أن الأوروبيّين يؤكّدون أن الاتِّفاق النووي ساري المفعول بشرط التباحث بخصوص حضور إيران الإقليمي في المنطقة وصناعة الصواريخ الدفاعية، وعن الوجود الإيرانيّ في المنطقة قال ولايتي: “وجودنا غير قابل للتفاوض، وبسببنا قُضِيَ على كثير من المنظَّمات الإرهابية، إضافةً إلى أن صناعة الصواريخ الدفاعية ليست في حاجة إلى مباحثات”.
تجدر الإشارة إلى أن ولايتي هاجم قبل أيامٍ قليلة الرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب بسبب تصريحاته التي ألقاها قائلًا: “إن تصرفاته مخالفة للمنطق، ولا يفهم شيئًا في عالَم السياسية، بجانب أن القوات العسكرية الإيرانيَّة بما في ذلك الحرس الثوري الإيرانيّ تنتمي إلى شعب هذه الأراضي العظيمة، ولن تقدم أي تنازلات على الإطلاق”.
(صحيفة “إيران”)

“اعتماد ملي”: الشعب هو الحرس الثوري


أصدر المكتب السياسي لحزب “اعتماد ملي” بيانًا قال فيه: “إن محاولات الرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب للخروج من الاتِّفاق فاشلة ولن تحقق النتائج المرجوة، وشعب إيران بكامل أطيافه لن ينسى التضحيات التي قدّمها الحرس الثوري خلال حربه مع العراق سابقًا”. وأشار البيان إلى أن البيت الأبيض يهدف إلى خلق تفرقة بين الحكومة والشعب، من خلال فصل الحرس عن الشعب، إلا أن أمريكا لن تنال ما تريد من تلك الخطط الخسيسة.
(صحيفة “شرق”)

حاجي زاده: لن نتوقف عن تطوير صواريخنا أبدًا


قال قائد القوات الجو-فضائية التابعة للحرس الثوري الإيرانيّ العميد على حاجي زاده، إن “عداء أمريكا لإيران ليس سوى قضية استراتيجية وغير قابل للتغيير، فهم يغيِّرون الأساليب فقط، والغاية واحدة”، وعن التطورات المتعلقة بالاتِّفاق النووي من الإدارة الأمريكيَّة قال زاده: “أمريكا ليست بصدد الخروج من الاتِّفاق النووي، لكن استراتيجية أمريكا تقتضي الحفاظ على قشرة الاتِّفاق النووي ونزع جوهره”، مؤكّدًا أن “الحرس الثوري لن ينخدع من البيت الأبيض وسيزيد قوته وقدراته يومًا بعد يوم، ولو أنشؤوا جدارًا حول الدولة فلن نتوقف عن إنتاج صواريخنا”.
في سياقٍ متصل قال مساعد رئيس الجمهورية في الشؤون الاقتصادية محمد نهاونديان، في حوار له مع قناة “سي إن إن”: “كل الأطراف ليسوا مستعدين للتفاوض مجدَّدًا في ما يتعلق بخطة العمل المشتركة، والتفاوض مرة أخرى غير ممكن إطلاقًا، خصوصًا في ظل دعم كثير من الدول الأوربية له”، يأتي هذا التأكيد من نهاونديان بعد أن قالت الممثلة العُليا للسياسة الخارجية فيديريكا موغيريني يوم الجمعة الماضي في مؤتمرٍ صحفي ببروكسل، ردًّا على تصريحات ترامب، إنه “ليس بيد أي دولة في العالَم أن تُنهي الاتِّفاق النووي الإيرانيّ”، مؤكّدة ضرورة الحفاظ عليه بشكل جماعي، وأن المجتمع الدوليّ لن يسمح بإفشاله على المستويات كافة.
(صحيفة “جام جم”)

ولايتي: مؤامرة بارزاني أُحبِطَت


أكَّد عضو مجمع تشخيص مصلحة النِّظام على أكبر ولايتي، أن مؤامرة بارزاني ضدّ أمن المنطقة أُحبِطَت بعد هزيمة الأكراد في كركوك، مضيفًا: “هدف بارزاني ومن وراءه إسرائيل هو مصادرة آبار النِّفْط في كركوك لصالح إسرائيل”، حسب زعمه، وتابع: “على مدار أعوام لم ترفع أي جماعة أو أقلية علم الكيان الصهيوني، وهو ما حدث مؤخَّرًا بافتخار في المنطقة، ويبدو أن هذا الموضوع خطير للغاية على أمن المنطقة، إذ ينبغي أن تنتهي هذه المؤامرة بقوة الحكومة العراقية”.
جدير بالذكر أن محافظة كركوك شهدت خلال الأيام الماضية توتُّرات أمنية واشتباكات عسكرية بين بغداد وأربيل إثر اجتماع القيادات الكردية في السليمانية الذي عُقِدَ الأحد، ليعلن الجيش العراقي في بيان له أمس سيطرته على مطار كركوك العسكري وعدد من الحقول النِّفْطية شمالًا.
(صحيفة “جام جم”)

لاريجاني: سوريا ستُمضِي أيامًا أفضل


قال رئيس البرلمان علي لاريجاني خلال لقائه نظيره السوري حمودة الصباغ، إن سوريا ستُمضِي أيامًا أفضل، بعد أن تجاوزت كثيرًا من التحديات بصمود. جاء ذلك على هامش اجتماع الاتِّحاد الدولي للمجالس، وتابع: “لم يكُن أحد يعتقد أن سوريا تستطيع أن تقاوم، لكن من خلال المعرفة الإيرانيَّة عن سوريا، كان لدينا إيمان ويقين بمقاومتها”، مضيفًا: “رغم تَكبُّد كثير من التكاليف، فإن مستقبل سوريا يدعو للأمل”.
من جانبه أكَّد حمودة الصباغ أن بلاده “لن تنسى دعم إيران للمقاومة السورية، وتأمل أن يستمرّ هذا الدعم”، لافتًا إلى أن تضحيات الإيرانيّين على الأراضي السورية بجانب السوريين كانت لهدف.
(وكالة “تسنيم”)

كلبايكاني: ترامب يصلح لإدارة حديقة حيوانات


قال عضو مجلس خبراء القيادة، هاشم بطحائي كلبايكاني، في بيان له، إن “ترامب لا يصلح لإدارة أمريكا بقدر ما يصلح لإدارة حديقة حيوان”، مضيفًا: “أنا حزين على الولايات المتَّحدة الأمريكيَّة، فأمريكا قارة منتجة وغنية تجمع شعبًا مسكينًا، فرضوا عليهم بالخطأ رجلًا عنيفًا يفتقر إلى السياسة، في منصب رئيس الولايات المتَّحدة”، وأكمل: “وصيتي للعقلاء والمفكرين والمثقفين في أمريكا بمن فيهم أساتذة الجامعة والطلاب، أن يعيِّنوه في أسرع وقت ممكن في منصب إدارة حديقة الحيوان بهذه الولايات المتَّحدة حتى لا يفوت الأوان”.
(موقع “انتخاب”)

قراصنة يخطفون قاربين إيرانيَّين خلال أسبوع


أعلن العضو المنتدب لجمعية الصيادين التعاونية في تشابهار وكنارك، عليم أفشار، عن خطف قراصنة صوماليين قاربًا لصيد السمك، لأفراد من مدينة تشابهار، وتُعَدّ هذه الحادثة الثانية خلال هذا الأسبوع، وعن التفاصيل الدقيقة والأضرار الناتجة عن عملية الخطف، قال أفشار: “حتى الآن لم تصل تفاصيل أكثر، خصوصًا في ما يتعلق بعدد الصيادين وسقوط مصابين أو قتلى”.
(صحيفة “ارمان أمروز”)

جهانغيري يسافر إلى تركيا


يتجه النائب الأول للرئيس الإيرانيّ، إسحاق جهانغيري، إلى العاصمة التركية أنقره في نهاية الأسبوع من أجل الحضور في اجتماع مجموعة الدول الثمان، بجانب القيام بمحادثات ثنائية مع المسؤولين السياسيين في تركيا. وفي سياقٍ متصل أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانيَّة، بهرام قاسمي، عن سفر وفد من وزارة الخارجية الكندية إلى طهران استكمالا للمحادثات السابقة بين وزارتي الخارجية الإيرانيَّة والكندية خلال العامين الماضيين وإجراء مباحثات مع مسؤولي وزارة الخارجية الإيرانيَّة.
(وكالة “إيسنا” وصحيفة “أرمان أمروز”)

وزيرا اقتصاد إيران وإندونيسيا يؤكدان ضرورة تطوير العلاقات


أكَّد وزير الاقتصاد الإيرانيّ مسعود كرباسيان، خلال لقاء مع نظيرته الإندونيسية مولياني، ضرورة الارتقاء بمستوي العلاقات وتنمية التعاون الثنائي بين الجانبين. جاء هذا في لقاء ضمن لقاءات كرباسيان مع وزراء الدول الآسيوية والأوروبيَّة المختلفة المشاركين في الاجتماع السنوي للبنك الدولي، وفى هذا اللقاء الذي شارك فيه جميع أعضاء الوفدين، نوقشت ودُرسَت آخر تطورات الوضع الاقتصادي في البلدين، كما أُكّدَت العلاقات الطيبة بين البلدين وضرورة تنمية الشراكات وإعلان استعدادهما للارتقاء بمستوى العلاقات.
(موقع شبكة “اطلاع رساني طهران”)

لاريجاني يحذّر من نشر تحليلات تتماشي مع العدو


حذر رئيس السُّلْطة القضائيَّة، صادق آملي لاريجاني، الأشخاص ووسائل الإعلام الذين يعرضون في الظروف الحالية تحليلات تتفق مع العدو، وأكَّد لاريجاني أمس خلال اجتماع مسؤولي السُّلْطة القضائيَّة أن تصريحات ومواقف السلطات الأمريكيَّة الأخيرة ضدّ إيران فرصة لمزيد من التوافق والانسجام بين الشعب والسلطات تحت قيادة المرشد الأعلى الإيرانيّ الحكيمة، مبينًا أن أفضل عمل لمواجهة مثل هذا النوع من التصريحات، الاعتماد على القوي المحلية.
وأوضح رئيس السُّلْطة القضائيَّة أن ترامب يقول احتجاجًا على التصديق على الاتِّفاق النووي (برجام) إنه تم التوقيع على الاتِّفاق النووي عندما كانت إيران على وشك الانهيار الاقتصادي، وينبغي الضحك على كيفية إدراكهم وفهمهم لنظامنا وشعبنا.
(صحيفة “وطن أمروز”)

نواب البرلمان يلتقون رئيس لجنة الطاقة في “الدوما” الروسي


التقي وفد من نواب البرلمان الإيرانيّ برئاسة رئيس لجنة الطاقة ورئيس لجنة الطاقات الحديثة والمتجددة في اللجنة المذكورة، ورئيس لجنة الطاقة النووية بلجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية، أمس الاثنين، مع رئيس لجنة الطاقة بالدوما الروسي باول زاولني، وناقشوا قضايا التعاون الثنائي.
واتفق الجانبان خلال الاجتماع على إرادة الحكومتين والشعبين تنمية علاقاتهما الثنائية والدولية، خاصَّة في قطاع الطاقة، وخلق مجموعة عمل مشتركة.
(وكالة “إيسنا”)

يريفان جسر اتصال الصادرات الإيرانيَّة إلى أوراسيا


صرَّح السفير الإيرانيّ لدى أرمينيا كاظم سجادي، بأن العاصمة الأرمينية يريفان هي جسر اتصال لتصدير المنتجات الإيرانيَّة إلى دول أوراسيا التي تسيطر على سوق 200 مليون نسمة. وأوضح سجادي في جلسة الحوار بين الحكومة والقطاع الخاص أنه تم توفير الإمكانيات كافة للقطاع الخاص والتجار، لافتا إلى أنه بسبب حضور 3 ملايين من الأرمن في روسيا ومليونين في أمريكا، فهم حلقة اتصال جيدة للتجار الأجانب والأوروبيّين.
(صحيفة “إيران”)

نفي انسحاب هادي خامنئي رئاسة جبهة الإصلاحات


نفى عضو مجلس تنسيق جبهة الإصلاحات حسين كمالي، انسحاب الأمين العامّ لمجمع قوى خط الإمام وشقيق المرشد هادي خامنئي، من رئاسة الدورة الحالية للمجلس، لافتًا إلى أن توقيت تغيير الرئيس الجديد للمجلس خلال الأسبوع المقبل، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن انسحاب خامنئي إشاعة، ومن غير المعلوم حاليًّا أنه انسحب، موضحًا أنه في الجلسة المقبلة من المقرر أن يصبح أمين عامّ مجمع قوى خط الإمام هادي خامنئي، رئيسًا دوريًّا لمجلس تنسيق جبهة الإصلاحات، وحاليًّا لم يحن الوقت لنقول إنه انسحب أو استقال.
(صحيفة “آرمان أمروز”)

رئيس بلدية طهران: سمعت إني محظور إعلاميًّا


واجه رئيس بلدية طهران محمد علي نجفي، في يومه الخمسين بمنصبه، وسائل الإعلام، لكنه لم يكُن ينتظر أن يواجه أكثر من 200 وسيلة إعلام محلية وأجنبية. وردًّا على سؤال يتعلق بعدم حضوره في البرامج التليفزيونية وشائعة فرض حظر إعلامي عليه، قال نجفي إنه كان لديه اجتماع مع قادة القوات الأمنية الخميس، وأجرى حوارًا مع قنوات تليفزيونية، لكن هذا الحوار لم يُذَع، وقال مازحًا أمس خلال جلسة الأحد للهيئة الوزارية إنه طالب بأن يُسأل رئيس الإذاعة والتليفزيون علي عسكري إذا كان مفروضًا عليه حظر إعلامي، وإذا كان فسيفكر لنفسه ويشغل تليفزيونًا خاصًّا في المحافظة، وأنه على أي حال سمع بشأن فرض حظر إعلامي عليه، لكنه لا يعلم بشكل دقيق مدى صحته من عدمها.
وأكَّد مصدر مطّلع في الإذاعة والتليفزيون خبر الحظر الإعلامي على نجفي، وذكر في حوار له مع موقع “روز آروز”، أنه منذ عدة أيام أُبلِغَ مديرو تحرير القطاعات الإخبارية في الهيئة بأن يمتنعوا قدر المستطاع عن تغطية الأخبار المرتبطة بمحافظ طهران.
(صحيفة “شرق”)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير