ممثل خامنئي: الأسد خط إيران الأحمر.. وأردوغان في طهران أكتوبر المقبل

https://rasanah-iiis.org/?p=9031

ناقشت صحيفة “اعتماد” اليوم عبر افتتاحيتها وضع الأقلِّيات الدينية في إيران، والرسالة التي وجَّهها الشيخ مولوي عبد الحميد، أحد أبرز زعماء السُّنة الإيرانيين، إلى المرشد الأعلى للنظام علي خامنئي، وضرورة إيجاد موازنة بين القوى الاجتماعية والعرقية في إيران. كذلك تناولت “شرق” الوضع الذي آلت إليه إيران خلال السنوات الأربع الأولى من رئاسة حسن روحاني، وتَمكُّنه من ترميم ما لحق بها من دمار جرَّاء سياسات الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، أما صحيفة “آرمان أمروز” فناقشت أزمة هجرة النخبة من العلماء والمثقفين، معتبرةً أن هجرتهم أفضل لإيران من بقائهم فيها.
وفي ما يتعلق بالجانب الخبري أبرزت الصحف الإيرانية والمواقع الناطقة بالفارسيّة جملةً من الأخبار، من أهمها تصريح مستشار المرشد الأعلى بأن حظر بيع الطائرات انتهاكٌ للاتفاق النووي، ودراسة كوريا الجنوبية شراء الغاز الطبيعي الإيراني، وتصريح ممثل خامنئي بأن الحفاظ على الأسد خطّ إيران الأحمر، وزيارة أردوغان المرتقبة لإيران أكتوبر المقبل، ومناقشات وزارية حول رفع الإقامة الجبرية.


“اعتماد”: تصريحات مولوي عبد الحميد وسياسات الإصلاحيين
تناقش صحيفة “اعتماد” في افتتاحيتها اليوم الرسالة التي وجَّهها الشيخ مولوي عبد الحميد إسماعيل زهي، أحد أبرز زعماء السُّنة الإيرانيين، إلى المرشد الأعلى للنظام علي خامنئي، حول وضع الأقلِّيات الدينية في إيران. تقول الافتتاحية: إن مراجعة وإعادة النظر في مفهوم السياسة في بعض الأوقات والأحوال أمرٌ ضروري ومهمّ، فانتخابات رئاسة الجمهورية التي أُجرِيَت في التاسع عشر من مايو الماضي والنتائج التي تمخضت عنها، من الموضوعات التي تستوجب إعادة النظر في المواقف السياسية السابقة.
وتذكّر الافتتاحية بـأن مولوي عبد الحميد أرسل الأسبوع الماضي رسالة إلى خامنئي، وردّ خامنئي على هذه الرسالة برسالة محترمة ومُرضِية لمولوي. وأكّد مولوي في رسالته إلى خامنئي أن السُّنة قد يصوِّتون لصالح التيار الأصولي في الانتخابات القادمة، إذا لم تعمل حكومة روحاني على تحقيق وعودها في رفع الظلم والتمييز عن السُّنة، لكن هذه الرسالة أثارت ردود فعل سلبية لدى بعض الإصلاحيين، وقال مولوي عبد الحميد إن الأصوليين خاطبوا الأقليات وقالوا لنا: أنتم جربتم الإصلاحيين ولم يفعلوا لكم شيئًا حتى الآن، هذه المرة جرّبوا الأصوليين وانظروا ماذا سيفعلون من أجلكم. مضيفًا: نحن قلنا لهم إن السُّنة غير منتمين إلى أي تيار، لكن إذا قدّم الأصوليون برنامجًا جيِّدًا فمن الممكن أن ندعمهم في الانتخابات القادمة.
وتشير الافتتاحية إلى أن نظرة الإصلاحيين الانتقادية إلى هذه التصريحات واعتبارها تصريحات نفعيَّة، هي نفس الفهم الخاطئ الذي طغى على سياسات الإصلاحيين على مدى العقدين الماضيين، فبعض الإصلاحيين ينظر إلى الإصلاحات نظرة طائفية، كما أنهم يتصورون أن الإصلاحات لن تتحقق إلا عبر تيَّارهم المتمثل في قادتهم وبرامجهم، في حين أن هذه العقلية خاطئة تمامًا، وترى الافتتاحية أن الإصلاح يتطلب الموازنة بين القوى الاجتماعية المختلفة.
واختتمت الافتتاحية بأن أحد أهَمّ الأصول التي على الإصلاحيين العمل على تطبيقها هو تأمين مصالح كل الطبقات والشرائح الاجتماعية، لذا إذا كان من المقرَّر أن تدافع الشرائح الاجتماعية عن الإصلاحيين دون أن تصل إلى أهدافها ورغباتها فإنها تكون قد ارتكبت حماقة، كما أن نظرة الإصلاحيين المخالفة للواقع وعدم تلبية مطالب القوى الاجتماعية وعدم تقبُّلهم الانتقاد، أبعدت التيار الإصلاحي عن طريق الإصلاحات.

“شرق”: إعادة الوضع إلى حالته الطبيعية
تتناول صحيفة شرق في افتتاحيتها اليوم الوضع الذي آلت إليه البلاد خلال السنوات الأربع الأولى من رئاسة حسن روحاني، وتمكُّنه من ترميم ما لحق بالبلاد جرَّاء سياسات الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، فضلًا عن التحديات التي ستواجه روحاني والإصلاحيين خلال الفترة القادمة. تقول الافتتاحية: بعد أربع سنوات قضاها حسن روحاني في الحكومة استطاع أن يعيد الأوضاع السياسية والاجتماعية إلى وضعها الطبيعي، كما استطاع أن يقلِّل الفوضى التي خلَّفها أحمدي نجاد. وتتطرق الافتتاحية أيضًا إلى أنه بعد حصول روحاني على فترة رئاسية ثانية فإن الشعب الإيراني ينتظر من الحكومة الجديدة أن تشمِّر عن ساعديها وتُحدِث تغييرات محسوسة على مختلف الصُّعُد، بخاصة الاقتصادي. وتضيف: إذا هُزِمَ الأصوليون في الانتخابات فإن الإصلاحيين لم يستطيعوا حتى الآن تطبيق أفكارهم الأساسية المتمثلة في التنمية السياسية والاجتماعية وبسط العدالة.
ورغم أن الإصلاحيين استطاعوا خلال السنوات الأربع الماضية لعب أدوار مؤثِّرة وتمكنوا من كسب ثقة المؤسسات الرسمية في البلاد وفق رأي الافتتاحية، فإن تحديات كثيرة تنتظر الحكومة خلال الفترة القادمة، منها قضية العمال والموظفين الذين لم يتسلموا رواتبهم منذ أشهُر، ووضع النساء اللاتي ما زلن يبحثن عن كرامتهن وتحسين وضعهن الاجتماعي، وقضية الشباب الذين يعانون البطالة ويرون أمامهم مستقبلًا مظلمًا، مختتمةً بقولها: إذا أرادت الحكومة والإصلاحيون أن يكون صوتهم مسموعًا في المستقبل، فليس أمامهم سوى تلبية مطالب المواطنين.

“آرمان أمروز”: لا يمكن إجبار النُّخَب على البقاء
تناقش صحيفة “آرمان أمروز” في افتتاحيتها اليوم أزمة هجرة نخبة العلماء والمثقَّفين التي ظلَّت تعاني منها إيران طوال السنوات الماضية، وحول هذا الموضوع يقول كاتب الافتتاحية إنه لا يؤمن باصطلاح “هجرة العقول”، لأنه لا يرى أن هجرة العقول أمر سلبي، وترى الافتتاحية أنه إذا استطاعت البلاد تهيئة الظروف والإمكانيات اللازمة والكافية لاستطاعت هذه العقول تفجير طاقاتها الكامنة، ولعادت هذه الطاقات والمقدَّرات التي تتمتع بها هذه النخب بالنفع على البلاد.
الافتتاحية تذكر أيضًا أنه إذا نظرنا إلى موضوع هجرة العقول من زاوية اقتصادية، فيمكن أن نستنتج أن الإيراني الذي يعيش خارج البلاد ويتقاضى مثلًا عشرة آلاف دولار شهريًّا ويرسل هذا المبلغ إلى إيران، أفضل بكثير للاقتصاد الإيراني من أن يعمل داخل البلاد.
وتساءلت الافتتاحية عن جدوى بقاء النخب في البلاد دون أن تتمكن من تفجير طاقاتها وتوظيف هذه الطاقات في خدمة البلاد، قائلة: إن الإيرانيين الذين يعيشون خارج البلاد أكثر نجاحًا من الذين يعملون داخلها، بسبب توافر الإمكانيات والظروف الملائمة والمناسبة.
واستدلت على ذلك بأن الايرانيين الذين يعملون داخل إيران ووظَّفوا عقولهم وعلمهم في جمع الثروات غالبًا ما يتمكنون من مضاعفة هذه الثروات إلى أضعاف كثيرة إذا أُتيحت لهم فرصة العمل خارج إيران، مضيفةً: إذا نظرنا إلى الدول المكتظَّة بالسكان مثل تركيا والفلبين وبنغلاديش، يتضح لنا أن الأفراد الذين هاجروا من هذه الدول إلى الدول الغربية المتطورة، استطاعوا جمع ثروات طائلة ونقلوا أجزاءً من هذه الثروات إلى بلدانهم.


ولايتي: حظر بيع الطائرات لإيران انتهاك للاتفاق النووي


صرَّح رئيس الهيئة التأسيسية لجامعة “آزاد” ومستشار المرشد علي ولايتي، بأن حظر بيع الطائرات لإيران دليلٌ قاطع على أنه يجب عدم التعلق بأمريكا وحلفائها، مؤكَّدًا أن إيران لا تحتاج إلى الطائرات الأمريكية، فعلى الصعيد الدولي الداخلي تستطيع طهران أن توفِّر احتياجاتها من دون أمريكا، مؤكّدًا في الوقت نفسه أن هذا المنع لبيع الطائرات المدنية انتهاك للاتفاق النووي.
(وكالة “فارس”)

“رفع الإقامة الجبرية” في الجلسة الأخيرة للحكومة

بُحث موضوع الإقامة الجبرية في آخر جلسة للمجلس الوزاري بإيران، وتبادل وزراء حكومة حسن روحاني الآراء حول ذلك، مؤكّدين في نهاية المطاف أن استمرار الإقامة الجبرية المفروضة على مير حسين موسوي، وزهراء رهنورد، ومهدي كروبي، ليس له أي فائدة سوى الخسارة لإيران، وأنه يجب الفصل في هذه القضية بأسرع ما يمكن.
(موقع “سحام نيوز”)

كوريا الجنوبية تدرس شراء الغاز الإيراني


تدرس شركة الغاز الكورية كوربويشن استيراد الغاز الطبيعي من إيران وأمريكا، وذلك من أجل التنويع في تأمين احتياجاتها من الطاقة، كما أشار موقع “كوريا الإخباري” إلى أن الشركة عاكفة كذلك على دراسة المساهمة في بعض حقول الغاز في كل من إيران وأمريكا.
(صحيفة “أبرار الاقتصادية”)

شركات أفغانية تستثمر في “تشابهار”


قال والي قندهار الأفغانية زلمي ويسا، إن أكثر من 160 شركة أفغانية تستثمر في ميناء تشابهار الإيرانية، لما يتمتع به من موقع استراتيجي، مضيفًا خلال الاجتماع الذي عُقد بينه وبين محافظ سيستان وبلوشستان أن تشابهار إحدى أهمّ المناطق، بسبب موقعها ولارتباط مياهها بمياه المحيط، بجانب قربها من أفغانستان، ولما لها من دور بالغ الأهمية في التنمية الاقتصادية والتجارية.
(صحيفة “أبرار الاقتصادية”)

ممثل خامنئي: الحفاظ على الأسد خطّ إيران الأحمر


صرّح ممثِّل المرشد في الحرس الثوري علي سعيدي، بأن ذكاء المرشد علي خامنئي في منطقة غرب آسيا بدّل التهديد ضدّ ثورة إيران إلى فرصة، مدَّعيًا أن من وصفه بـ”العدو” كان يحاول أن يفصل سوريا عن جبهة المقاومة، لكن اليوم أصبحت سوريا والعراق في خدمة الإسلام، حسب زعمه، موضحًا أن الدفاع عن المقدَّسات السورية والحفاظ على سوريا في جبهة المقاومة، واستقلال ووحدة أراضيها والحفاظ على بشار الأسد شخصيًّا في سُدَّة الحكم، من الخطوط الحمراء لإيران في سوريا.
(موقع “انتخاب”)

أردوغان يزور طهران أكتوبر المقبل


أفادت وسائل الإعلام التركية بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيزور العاصمة طهران في الرابع من أكتوبر المقبل للمشاركة في الاجتماع الاستراتيجي الثنائي، كما أكَّد الرئيس التركيّ أردوغان خلال حواره مع قناة تركية نقلت تفاصيله وكالة “الأناضول”، أن الموقف الإيراني في ما يتعلق بالحافظ على وحدة العراق يشابه الموقف التركي، مضيفًا أن الزيارة المرتقَبة ستناقش مع الجانب الإيراني تنفيذ العمليات المشتركة في ما يتعلق بحزب العمال الكردستاني.
(وكالة “إيسنا”)

هزتان أرضيتان تضربان خراسان الإيرانية


ضربت هزتان أرضيتان محافظة خراسان الإيرانية، فضربت الأولى قرية يكه سعود في مدينة راز، وضربت الثانية منطقة جركلان التابعة لنفس المحافظة، وبينت المعلومات الأولية أن المدة الزمنية بين الهزتين بلغت ثلاثة دقائق، في حين بلغ مجموع قوتهما 3.8 على مقياس ريختر، بعمق يتراوح بين 10 و12 كيلومترًا.
(صحيفة “جمهوري إسلامي”)

عقد بـ10 مليارات دولار 5 بنوك إيرانية وشركة صينية


وُقعَّ عقد بقيمة 10 مليار دولار بين خمس بنوك إيرانية مع شركة “سيتيك تراست” الصينية، بحضور محافظ البنك المركزي ولي الله سيف، ورئيس منظمة الاستثمار والمساعدات الاقتصادية والتقنية محمد خزاعي، والمديرين التنفيذيين وأعضاء مجلس إدارة البنوك، وسيخصَّص هذا العقد لتمويل المشروعات العمرانية والإنتاجية الإيرانية.
(صحيفة “ابتكار “)

اتفاق إيراني-تركي-روسي حول منطقة آمنة بإدلب


أعلنت الوفود الإيرانية والتركية والروسية اتفاقها بخصوص إقامة منطقة آمنة في إدلب السورية، جاء ذلك في الاجتماع العامّ للدورة السادسة من مباحثات أستانة بشأن سوريا، معتبرين أن هذه المناطق الآمنة في سوريا تتوافق مع الاتفاقية الرابعة المُبرَمة في مايو 2017.
(صحيفة “شهروند”)

الجيشان التركي والإيراني يحذِّران من تبعات استفتاء كردستان


وصف رئيس الهيئة العامَّة للقوات الإيرانية المسلَّحة محمد حسين باقري، ورئيس أركان الجيش التركي خلوصي أكار، نتائج استفتاء كردستان العراق بـ”الخطرة على أمن المنطقة واستقرارها”، وكان باقري ناقش خلال اتصال هاتفي مع خلوصي أكار مسألة استفتاء كردستان العراق بجانب الحديث حول مجالات التعاون المشترك بين القوات المسلَّحة في البلدين.
( وكالة “مهر”)

برلماني: الاتفاق النووي سيبقى دون أمريكا


قال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية حشمت الله فلاحت بيشه، إن الاتفاق النووي ليس اتفاقًا بين إيران والولايات المتحدة، بل اتفاق دولي يحظى بدعم من مجلس الأمن الدولي، وأن الموقعين عليه غير مستعدِّين للدخول في لعبة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمام إيران.
( موقع “جام جم”)

عابد زاده: قرار أمريكا لن يؤثِّر على عقد شراء الطائرات الإيرانية


صرَّح رئيس منظمة الطيران المدني علی عابد زاده قائلًا: “بما أن عقود شراء الطائرات الجديدة أُبرمت على الصعيد الدولي، فإن قرار الكونغرس الأمريكي الأخير بخصوص حظر بيع الطائرات لإيران لن يؤثر على تنفيذ هذه العقود”، مضيفًا أن “العقود المبرمة كافة مع الشركات المصنعة تمت وَفْقًا لخطة العمل المشتركة الشاملة للاتفاق النووي، وقد وافقت الأمم المتحدة على هذا الاتفاق الإيراني مع المجتمع الدولي”.
وذكر زاده أن “الولايات المتحدة إذا انتهكت عهودها مع إيران فإن طهران قد اعتادت ذلك، وعلى الرغم من العقوبات الظالمة التي فُرضت على طهران في الماضي فإن الصناعات الجوية الإيرانية ما زالت قائمة وتواصل نموَّها وتطوُّرها”.
( موقع “برترين ها”)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير