السذج صدقوا أوباما سابقا.. والحلم الأمريكي لن يتحقق

https://rasanah-iiis.org/?p=9331

“لقد تعبنا من هذا العالم”، هكذا عنونت صحيفة “همدلي” افتتاحيتها اليوم، تعبيرًا عن حالة اليأس الصارخة التي بات المجتمع الإيراني يعيشها بسبب الاتفاق النووي وتبعاته، أما “كسب وكار” فستغرب من انتشار هذا الكمّ الهائل من الفساد الإداري بطريقة منظَّمة، في دولةٍ تزعم أنها تطبق التعاليم الإسلامية بحذافيرها. أما صحيفة “آرمان أمروز” فتطرقت في افتتاحيتها إلى أهداف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من خطابه أمس حول الاتفاق النووي، مشيرةً إلى أن ترامب يهدف من هذا كله إلى شنّ حرب نفسية على إيران.
أما الجانب الخبري الذي جاء في الصحف والمواقع الناطقة بالفارسية فجاء فيه تأكيد رئيس البرلماني الإيراني أن انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي سيُحدِث فوضى عالمية، وتصريح لكبير متحدثي القوات المسلحة بأن أحلام أمريكا القذرة لن تتحقق، وتصريح إمام جمعة طهران بأن كثيرًا من السُّذَّج صدقوا أوباما، وتقرير نشرته صحف بريطانية عن ضلوع إيران في هجمات إلكترونية ضدّ نواب بريطانيين، إضافة إلى تصريح وزير الدفاع بأن طهران ستواجه سياسات أمريكا العدوانية.


“همدلي”: تعبنا من هذا العالم

تتطرق صحيفة “همدلي” المستقلة إلى القلق الذي تعيشه إيران بسبب قضية الملف النووي، وتُبدِي الافتتاحية يأسًا واضحًا يعيشه أفراد المجتمع الإيراني، وأنّ نتائج خطاب الرئيس الأمريكي أمس جعلت جميع الإيرانيين المتابعين للقضية يشعرون بانعدام الأمن. تقول الافتتاحية: أمس تَحدَّث دونالد ترامب بما لم يجب أن يتحدّث به، وقال إنه لن يصدّق على الاتفاق النووي، وإن إيران هي الداعم الأساسي للإرهاب في المنطقة، وبهذه التصريحات يبدو أننا رجعنا إلى نقطة البداية، فأمس كان جميع المواطنين المتابعين لهذه القضية يشعرون بالاكتئاب والتعب ويحسون بانعدام الأمن.
وترى الافتتاحية أن تصريحات ترامب بلا شك سيكون لها تبعات على المنطقة والعالم أجمع، وتضيف: أما نحن فكنا ننتظر تصريحاته من قبل ونعيش حالة انتظار بعدها، فقد مضت الأيام الأخيرة ونحن ننتظر ماذا سيقول ترامب، وسوف ننتظر لأيام قادمة لنرى ماذا سيحدث، والجميع يعلم أن العيش الدائم في حالة من الانتظار يُرهِق الإنسان كثيرًا، فنحن سنبحث بعد هذه التصريحات عن أجوبة لأسئلة كثيرة لدى متخصصينا القلّة، أسئلة من قبيل: ما عواقب هذه التصريحات؟ هل يُحتمل حدوث مواجهة عسكرية؟ هل يسعى الرئيس الأمريكي للحصول على امتيازات جديدة؟ هل ستتحمل حكومة روحاني هجمات المنتقدين من المحافظين، ولن تنهار؟ هل ستعود العقوبات التي كانت تزول تدريجيًّا؟ وغيرها من الأسئلة.
وتُظهِر الافتتاحية في النهاية يأسًا واضحًا بقولها: قبل أن نطرح هذه الأسئلة راودنا شعور بأنها تدور في أذهان الجميع، ويسألها بعضهم لبعض، شعور مختلط بالتعب الشديد والإرهاق العصبي، شعور يدعونا إلى أن نصرخ بصوت مرتفع: لقد تعبنا من هذا العالم.

“كسب وكار”: آفة الفساد المنظَّم المُسْتشرية
تنتقد صحيفة “كسب وكار” حالة الفساد المنظَّم الذي ينتشر في إيران، وتشير إلى أن وجود إيران ضمن قائمة الدول الأكثر فسادًا أمرٌ مُخزٍ لدولة تزعم اتّباعها أصول الدين الإسلامي، وتشير إلى أن الفساد وصل إلى أسوأ حالاته في إيران. تقول الافتتاحية: أحيانًا تضع الإحصائيات إيران ضمن الدول العشر الأولى من حيث الفساد الإداري، وأحيانًا تضعها في رتبة متوسطة على جدول الفساد المنظَّم، وأحيانًا أكثر وأحيانًا أقلّ، لكن مجرَّد السؤال عن المكان الذي تحتلّه إيران على جدول الدول الأكثر فسادًا، هل هو في الصدارة أم في النهاية، فهي قضية مخزية، بخاصة لدولة تزعم أنها تتّبع تعاليم الإسلام، للأسف لقد أصبح انتشار الفساد الإداري في إيران بحيث إن أي شخص يحاول إنكاره أو نفيه هو فقط يغمض عينيه عن الحقيقة، فآثار هذه القضية قد طالت كلّ شيء حتى لا يمكنُ لإنسان عاقل أو مواطن بسيط أن ينكرها.
وتشير الافتتاحية إلى أن الفساد الإداري المنظَّم يتطلب رقابة منظَّمة، وتضيف: لكن ما الذي يمكن فعله عندما يكون الجهاز الرقابي نفسه ملوَّثًا بالفساد المنظَّم؟! هنا تتعقد المسألة كثيرًا.
وترى الافتتاحية أن الوضع في إيران بلغ أسوأ حالاته، وهو أن الناس مُجبَرون على دفع الرشوة للحصول على حقوقهم وعدم ضياعها، في حين أنّ دفع الرشوة عادةً يكون مقابل الحصول على حقوق الغير، أو مقابل أمر غير قانونيّ، وتقدم الافتتاحية حلولًا لقضية الفساد المنظَّم، يقدّمها خبراء علم الاجتماع والعلوم الاجتماعية، منها تحرير الوصول إلى المعلومات، وتطبيق الحكومة الإلكترونية، والنزاهة، والأهمّ من ذلك كله الجدِّية والإرادة.
وترى الافتتاحية أن الوضع ميؤوس منه في إيران، فتقول: في كثير من الحالات يلجأ الموظفون المذنبون إلى من هم أعلى منهم رتبة، وهذا الأعلى رتبة بطبيعة هو أيضًا فاسد، وكذلك من هو أعلى منه، والفساد الإداري هو عائق كبير على طريق التنمية الاقتصادية، وفي حال لم يُزَل هذا العائق فلا أمل في رفع مستوى الرقيّ بالمجتمع.

“آرمان أمروز”: هدف ترامب هو إثارة الرأي العام في إيران
تتناول صحيفة “آرمان أمروز” الإصلاحية في افتتاحيتها اليوم الأهداف التي يرمي إليها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من خطابه بالأمس حول الاتفاق النووي، وترى أن ترامب يهدف إلى شنّ حرب نفسية على إيران، وأن خطابه قد حدّد الاستراتيجية التي يطمح من خلالها إلى السيطرة على طهران، وذلك من خلال تقييد التعاون الدولي معها، وفرض نوع من الحصار الإقليمي عليها. تقول الافتتاحية: لغة ترامب لغة محافظة في توضيح هذه الاستراتيجية، وقد وضع على جدول خططه إيجاد شنّ نفسية لإضعاف الأجواء التي خلقها الاتفاق النووي والتي تمهّد الطريق لحلّ القضايا القائمة بين أمريكا وإيران. إنّ الاستراتيجية الأمريكية الشاملة ضدّ إيران لا تلغي الاتفاق النووي لكنها تُلحِق به الضرر بشدّة، وبالطريق الذي رسمه، والذي يمكن من خلاله تهيئة الأجواء لحلّ جميع القضايا على المديين المتوسط والبعيد.
وترى الافتتاحية أن هذه الاستراتيجية تهدف إلى إثارة الرأي العامّ في إيران ليضغط على روحاني للخروج من الاتفاق النووي، وتضيف: إن الغاية هي إثارة قلق “المحافظين” ليمهدوا الطريق لخروج إيران من الاتفاق النووي، وبالتالي تتمكن الولايات المتحدة من إيجاد إجماع دولي ضدّ إيران بخصوص الاتفاق النووي، ومن ثَمَّ إيجاد إجماع دولي وفرض عقوبات تتعلق بالبرنامج الصاروخي.
وتشير الافتتاحية إلى أن ما تريده أمريكا ليس عودة العقوبات النووية، فتقول: تسعى أمريكا في المرحلة الأولى إلى فتح ملفّ البرنامج الصاروخي الإيراني ومن ثمّ الحيلولة دون تدخّل إيران في المنطقة، وفي النهاية توجيه تُهم إلى إيران بخصوص انتهاك حقوق الإنسان.


أمريكا تفرض عقوبات على الحرس الثوري

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان نُشر لها بعد دقائق قليلة من كلمة الرئيس ترامب، فرض عقوبات على مؤسَّسة الحرس الثوري الإيراني، ووضعه على قائمة الأوامر التنفيذية لمواجهة الإرهاب العالمي، بسبب الأنشطة الإرهابية والتخريبية التي ينفّذها، بما في ذلك دعمه الجماعات الإرهابية في سوريا وحزب الله وجماعة حماس.
(موقع “صوت أمريكا”)

جزائري: أحلام أمريكا القذرة لن تتحقق

أكّد رئيس البرلمان على لاريجاني انتهاك الاتفاق النووي إذا انسحبت أمريكا منه، وأن هذا الانسحاب سيُحدِث فوضى عالمية، وفي سياقٍ متصل صرَّح كبير متحدثي القوات المسلحة مسعود جزائري، بأن “المجتمع الإيراني عرف مدى فساد حكومة الولايات المتحدة، والارتقاء بالقدرات الدفاعية للدولة لمواجهة النظام الأمريكي الفاسد مستمرة في طريقها الذي لا يمكن أبدًا أن يتوقف”.
وأضاف: “الحرس الثوري اليوم أكثر عزة وقدرة من أي وقت مضى، وسيجعل أحلام قادة الولايات المتحدة القذرة غير قابلة للتحقيق”.
(صحيفة “وطن أمروز”، ووكالة “إيسنا”)

موحدي كرماني: كثير من السُّذج صدّقوا أوباما

قال إمام جمعة طهران المؤقت محمد علي موحدي كرماني: “مع تولِّي ترامب السلطة أزاحت أمريكا قفازاتها المخملية وكشفت عن قبضتها الحديدية”، وأضاف: “الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما اقترح التفاوض مع إيران في بداية تولِّيه السلطة لإيجاد حلول للمشكلات بين البلدين على حد زعمه، وصدّقه كثير من السذج في البلاد، إلا إن توجيهات المرشد علي خامنئي كشفت عن أكاذيب أوباما، وتَبيَّن أنه ليس صديقًا، بل كان يخفي قبضته الحديدية تحت القفازات المخملية”.
(صحيفة “وطن أمروز”)

روحاني: الشركات الإيرانية مستعدة لدفع خطط التنمية النيجيرية

اعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني، خلال لقاء السفير النيجيري الجديد لدى طهران، أن تنمية وتعزيز العلاقات مع الدول الإفريقية، بخاصة نيجيريا، من السياسات الخارجية الإيرانية الرئيسية باعتبارها دولة صديقة، مؤكدًا أن الشركات الإيرانية الكبرى على استعداد لدفع خطط التنمية النيجيرية. وأعلن روحاني خلال مراسم تقديم أوراق اعتماد السفير النيجيري الجديد لدى إيران إبراهيم حمزة، عن رغبة إيران في إقامة شراكات وعلاقات مع نيجيريا، لافتًا إلى ضرورة حثّ سلطات البلدين على التعجيل بتنفيذ وتشغيل الاتفاقيات واستغلال الطاقات والإمكانيات الموجودة في القطاعات المختلفة.
(وكالة “إيرنا”)

“التايمز”: إيران نفّذت هجمات إلكترونية ضدّ نواب بريطانيين

أعلنت صحيفة “التايمز” البريطانيّة، وصحيفة “الغارديان” أنه وَفْقًا لتقييم وكالة الاستخبارات البريطانية فإن إيران ضالعة في هجمات إلكترونية ضدّ حسابات البريد الإلكتروني لعشرات النواب البريطانيين.
(موقع “بي بي سي فارسي”)

وزير الدفاع الإيراني: سنواجه سياسات أمريكا العدوانية

أوضح وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي، في رد فعل على المواقف والتهديدات الأخيرة للحكومة والمسؤولين الأمريكيين، أن الحرس الثوري والجيش وجميع قوى الدولة، متحدة ومصطفَّة في مواجهة السياسات وإجراءات الحكومة الأمريكية العدوانية المثيرة للتوتر، ولن تسمح بأن يتعرض أمن المنطقة للخطر بتأجيج الحرب بالوكالة والإرهاب، واعتبر حاتمي أن أي هجوم على أجهزة النظام، مثل الحرس الثوري، هو هجوم على النظام برُمَّته، مؤكِّدًا أن أركان الدولة ستحبطهم وتقمعهم، بما في ذلك السلطات الثلاثية والقوات المسلحة، وبشكل حاسم.
(صحيفة “ابتكار”)

زيارة مرتقبة لوزير الخارجية الفرنسي

أعلن مكتب الرئاسة الفرنسي أن وزير خارجية البلاد جان إيف لودريان، سيسافر إلى إيران في غضون الأسابيع المقبلة لإجراء محادثات مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف في طهران، ووَفْقًا لهذا البيان فقد دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني، نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، للسفر إلى طهران.
(وكالة “أنباء مهر”)

ظريف: لن نستمر في الاتفاق النووي بصورة أحادية

حذّر وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف، خلال رسالة إلى منسِّقة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، من أنه في حالة خروج أمريكا من الاتفاق النووي فلن تستطيع إيران أن تستمر في تنفيذه بصورة أحادية، في حين يُصِرّ أحد الأعضاء الرئيسيين على نقض وانتهاك مفاد الاتفاق النووي بذرائع واهية ولا أساس لها. وأضاف ظريف عبر رسالته: خطة العمل المشتركة أثبتت أنه يمكن أن تُحَلّ حتى أكثر القضايا الدولية تعقيدًا عن طريق الحوار.
(وكالة “أنباء إيسنا”)

قاسمی: ترامب وضع أمريكا في مسار الخروج من المجتمع الدولي

أكَّد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، أن ترامب وضع أمريكا في مسار الخروج من المجتمع الدولي، لافتًا إلى أنه إذا لم تُعَدَّل هذه السياسات فستصبح أمريكا أكثر عزلة.
وأضاف قاسمي: “بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والادّعاءات التي لا أساس لها ضدّ إيران، وضع ترامب أمريكا في طريق الخروج من المجتمع الدولي ويزيد من معارضي أمريكا يومًا بعد آخر، وذلك عبر السياسات والأساليب التي اتخذها في فترة رئاسته للجمهورية.
وأوضح قاسمي في إشارة إلى ردّ فعل مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني على تصريحات ترامب أمس، أن “الردّ السريع من مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي على تصريحات ترامب، يوضح أن المجتمع الدولي، أوروبا وجميع الأطراف الدولية، لا يستطيعون أن يسيروا على خطى سياسات ترامب، وإذا لم يصحِّح الرئيس الأمريكي سياساته فعلينا أن ننتظر أيامًا تكون فيها أمريكا أكثر عُزلة”.
(صحيفة “جام جم”)

إسماعيل كوثري: موقف الحرس الثوري أدَّى إلى تراجع ترامب

اعتبر نائب قائد مقر ثأر الله التابع لقوات الحرس الثوري الإيرانية العميد إسماعيل كوثري، أن ادِّعاءات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص الحرس الثوري لا أساس لها من الصحة ومكرَّرة، لافتًا إلى أن “تصريحات السيد ترامب التي أدلى بها مؤخرًا ليست بجديدة، وأن أمريكا كذلك تتخيل أنها القوة العظمى في العالم، لكن ولَّى هذا الزمن الذي كانت فيها أمريكا قوة عظمى ويبجِّلها الجميع”.
وأضاف كوثري: “عندما ترى أمريكا أن إحدى مؤسسات إيران تحبط مؤامراتها واحدة تلو أخرى، بدلًا من أن تتصرف بعقلانية، تسعى عبر البلطجة وشنّ حرب نفسية لتصل إلى مآربها، ولكنها عمليًّا لن تصل إلى شيء”.
وأوضح نائب قائد مقرّ ثأر الله التابع لقوات الحرس الثوري في معرض ردّه على سؤال حول ردّ فعل الحرس الثوري إزاء العقوبات التي سيفرضها ترامب على هذه المؤسَّسة، بأنه من المسلم به أن الحرس الثوري يعمل وَفْقًا للقانون وتوجيهات المرشد الأعلى، وهذه العقوبات أيضًا ليست بموضوع جديد، وكانت موجودة من قبل. في الحقيقة تصريحات ترامب هي لعب بالألفاظ وإطلاق حرب نفسية ضدّ الحرس الثوري، لذلك من الأفضل أن يعلم أنه عبر هذه التصرفات لن يصل إلى أي نتيجة، وليس هذا فحسب، بل إن عظمة الحرس الثوري سوف تتضح وتُعرَف أكثر في المجتمع الدولي”.
وأَّكد كوثري أن الحرس الثوري سوف يستمرّ في طريقه كالماضي ولن يهتم بهذه الأمور، كما أعلن القائد العامّ للحرس الثوري بأنهم إذا وضعوا الحرس في قائمة الإرهاب فمن وجهة نظر الحرس سوف يوضع الجيش الأمريكي في قائمة الإرهاب، لذلك فإن هذا الموقف القوي تسبب في أن يكتفي ترامب بالعقوبات على الحرس الثوري.
ولفت كوثري إلى أن “أمريكا لا تستطيع عبر هذه العقوبات أن تفعل شيئًا، وهذه الأمور كافة ستنتهي بخسائر لها، ألم يكن الحرس الثوري حتى الآن تحت العقوبات؟ وما النتيجة التي عادت عليه؟ في الحقيقة أصبح الحرس أكثر قوة وصلابة”.
(صحيفة “جام جم”)

شعب إيران سيردّ على ترامب في الرابع من نوفمبر

قال رئيس مجلس تنسيق الدعاية الإسلامية بمحافظة طهران محسن محمودي، إن شعب بلاده سيردّ على تصريحات رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، المعادية لإيران، يوم 4 نوفمبر بشعارات “الغيرة الثورية” و”كل إيراني من الحرس”، مضيفًا أن الشعب في أرجاء الدولة كافة، بخاصة في طهران، سيردّ على “ثرثرات ترامب”.
وأشار محمودي إلى أنهم سيشهدون في يوم 4 نوفمبر بالتزامن مع اليوم الوطني لمكافحة الاستكبار العالمي أحد أعظم مراسم معاداة الاستكبار في إيران، كما سيتجمع شعب العاصمة الثوري أمام مبنى السفارة الأمريكية السابقة، ويرفعون صيحات معادية للاستكبار.
(وكالة “مهر”)

الصادرات التركية إلى إيران ترتفع 200 ألف طن

وَفْقًا لإحصائيات التجارة الخارجية لإيران، شهدت الأشهُر الستة الماضية نموًّا من حيث الوزن بمقدار 200 ألف طنّ في الاستيراد الإيراني من تركيا، وفي المقابل سجَّلت الصادرات الروسية انخفاضًا ملحوظًا بنسبة 57%.
وبلغ وزن البضائع المستوردة من الصين 2.2 مليون طن، مسجلة نموًّا بنسبة 0.7% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الفائت.
ووَفْقًا لقائمة الدول الرئيسة المصدِّرة إلى إيران، جاءت الإمارات وتركيا وكوريا الجنوبية والهند في هذه القائمة في المراتب من الثانية إلى الخامسة على التوالي.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)

سياري يعلن إرسال المجموعة البحرية الإيرانية إلى روسيا

أعلن قائد القوات البحرية للجيش الإيراني حبيب الله سياري، إرسال المجموعة البحرية الإيرانية المكونة من المدمرة الإيرانية “دماوند” وقاذفة الصواريخ “بيكان” إلى ميناء محج قلعة الروسي، وأوضح سياري أن المجموعة البحرية الإيرانية ستتحرك باتجاه ميناء محج قلعة الروسي وسترسو في هذا الميناء خلال 48 ساعة، لافتًا إلى أن إرسال رسالة السلام والصداقة والنهوض بالثقافة البحرية للبلدين والتعاون اللازم لإقرار الأمن في منطقة بحر قزوين تُعَدّ من أهمّ أهداف هذه الرحلة.
وأضاف قائد القوات البحرية للجيش الإيراني، أن هذه المجموعة البحرية ستعود إلى البلاد بعد أن تنفّذ خلال ثلاثة الأيام في محج قلعة برامجها المرسومة وتُجرِي مناورات مشتركة مع القوة البحرية الروسية ليوم واحد بهدف تبادل التجارب واستعراض قدراتها البحرية على الصعيد الاستراتيجي والسياسي والدولي.
(صحيفة “أرمان أمروز”)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير