وجودنا في سوريا قانوني.. والبنك المركزي يواصل التعامل بالدولار

https://rasanah-iiis.org/?p=10069

تطرقت صحيفة “بهار” في افتتاحيتها اليوم إلى التغيير الاستراتيجي في توجهات روحاني وحكومته، الذي يتنافى مع ما كان يروّج له في أثناء الانتخابات، مشيرةً في الوقت نفسه إلى أن ثقة الناس بروحاني كانت منذ البداية مشروطة وهشَّة، في حين تحدثت صحيفة “آرمان أمروز” في افتتاحيتها اليوم عن الاجتماع المشترك لأعضاء لجنة برنامج العمل المشترك الشامل “برجام” اليوم في فيينا، وفي المقابل أتت صحيفة “اطلاعات” منتقدةً الطريقة التي يتعامل بها القضاء مع البلطجية والمجرمين، معتبرةً أن القضاء الإيرانيّ متخاذل ولا يتعامل بحزم وعدالة.
وخبريًّا كان أبرز ما ورد دخول نواب الأحواز في مشادة كلامية مع رئيس هيئة المحافظة على البيئة بسبب نقل المياه، وزعم مستشار المرشد الإيرانيّ للشؤون الدولية أن وجود إيران في سوريا قانوني وشرعي، إضافةً إلى هجرة 180 ألف عالم من إيران بشكل سنوي.


“بهار”: روحاني ورجال ما بعد الانتخابات!
تتطرق صحيفة “بهار” إلى التغيير الاستراتيجي في تَوجُّهات روحاني وحكومته، الذي يتنافى مع ما كان يروّج له في أثناء الانتخابات، مشيرةً إلى أن ثقة الناس بروحاني كانت منذ البداية مشروطة وهَشَّة، وأن تحالف الإصلاحيين مع روحاني كان منذ البداية أمرًا استراتيجيًّا يقوم على المصلحة، ومواقف الطرفين ليست بالضرورة واحدة، وتُوصِي الإصلاحيين بأن يميّزوا أنفسهم من التيَّار المعتدل الآخذ في السقوط.
تقول الافتتاحيَّة: استفاد روحاني الذي كان يمرّ بظروف صعبة ومعقَّدة، في أثناء الانتخابات الماضية من ورقة جهانغيري ومحمد خاتمي، وغيرهم من الشخصيات الإصلاحية التي يحبّها الناس، إذ صوتوا لروحاني بسبب مكانة هذه الشخصيات لديهم، لكنّ ما حدث بعد الانتخابات هو تغيير ماكر، فلم تتراجع الحكومة عن مواقفها بشكل قبيح فقط، بل سلّمت زمام الأمور لرجال كانوا مجهولين أيام الانتخابات.
ومن أمثلة ذلك تذكر الافتتاحيَّة محمود واعظي، رئيس مكتب رئاسة الجمهورية، الذي يلعب دورًا كبيرًا ومؤثرًا في سياسات حكومة روحاني، وتضيف: بعد انتفاء الحاجة إلى أصوات الناس فوجئ الشعب بحكومة تختلف اختلافًا كليًّا مع وجه روحاني في أثناء الانتخابات،
وترى الافتتاحيَّة أن مهارة السياسيين في إقناع الناس وإسكاتهم لن تنجح، وما حدث سيؤدِّي إلى انعدام ثقة الناس بروحاني، هذه الثقة التي ترى الافتتاحيَّة أنها كانت مشروطة وهشَّة منذ البداية، وتضيف: يبدو أن على الإصلاحيين تمييز أنفسهم ممَّن يُسَمَّون بالمعتدلين، أو لنقل الأصوليين “المتنكّرين”، في أثناء سقوطهم الحرّ، وأن لا يجعلوا من أنفسهم ضحية لسياسات هذا الحليف السابق غير الواضحة.
وتختتم بالإشارة إلى أن المعتدلين سيضيقون الخناق أكثر وأكثر على الإصلاحيين في الانتخابات المقبلة، وتضيف: الدور البارز الذي يلعبه محمود واعظي وأشباهه والمعتدلون الأصوليون ليس صدفة، بل هو دور مدروس لا يشكِّل فيه الإصلاحيون سوى وجود وهمي ومنفعل.

“آرمان أمروز”: اجتماع لجنة “برجام” وموقف أوروبا
تتناول صحيفة “آرمان أمروز” في افتتاحيتها اليوم الحديث عن الاجتماع المشترك لأعضاء لجنة برنامج العمل المشترك الشامل “برجام” الذي سيُعقَد اليوم في فيينا، وتشير إلى أن إيران بطبيعة الحال ستتحدث عن انتهاك أمريكا هذا الاتِّفاق، وتقدّم الافتتاحيَّة احتمالين، الأول أن يؤنّب أعضاء اللجنة أمريكا بسبب هذه الانتهاكات إذا أُثبِتت، والثاني أن يتخذوا موقفًا أكثر مرونة تجاه أمريكا. تقول الافتتاحيَّة: إن نتائج اجتماع اللجنة المشتركة للاتِّفاق النووي منوطة بمواقف أوروبا إزاء الاتِّفاق والضغط على أمريكا من أجل العمل بتعهداتها، وكذلك مطالب أمريكا من إيران بأن تلتزم بتعهُّداتها بالمثل، وعلى أي حال ما يمكنه تأمين مصالح إيران في الاتِّفاق النووي هو مواقف أوروبا المنتقدة وضغطها على أمريكا.
وتلفت الافتتاحيَّة إلى احتمالية سكوت بعض أعضاء اللجنة أمام انتهاكات أمريكا، التي تزعمها إيران بطبيعة الحال، أو أن يقف بعضهم إلى جانب أمريكا، وتضيف: على سبيل المثال فإن مواقف الرئيس الفرنسي خلال الأشهر الأخيرة من تصريحات ترامب بخصوص البرنامج الصاروخي الإيرانيّ إيجابية، كما نشرت أمريكا وبريطانيا وفرنسا من قبل بيانًا مشتركًا يشير إلى أن موضوع البرنامج الصاروخي الإيرانيّ جدير بأن يُعرَض على منظَّمة الأمم المتَّحدة.
واختتمت بأن نتائج الاجتماع كذلك منوطة بأن يبقى النقاش داخل إطار الاتِّفاق النووي، أو أن يتعداه إلى قضايا أخرى تُربط بالاتِّفاق، وتبدي تَخوُّفها من أن يقف الأعضاء موقفًا مشتركًا من إيران، ومِن ثَمَّ فإن النتيجة، كما تراها الافتتاحيَّة، لن تكون سوى تقديم بعض التوصيات اللطيفة لأمريكا.

صحيفة “اطلاعات”: المجرم يخاف حزم القضاء لا دوريات الأمن
تنتقد صحيفة “اطلاعات” الطريقة التي يتعامل بها القضاء مع البلطجية والمجرمين، وتشير إلى أن في هذه القضية شبهة، فمع أن قانون العقوبات الإيرانيّ ينصّ على عقوبة الإعدام بحقّ مَن “يهدِّدون الناس ويُرعِبونهم بالسلاح الأبيض”، فإنه لا يُطبَّقّ بحق المجرمين الذين يُصنَّفون على أنّهم خطيرون جدًّا، لا بل لا تُطبَّق بحقّهم أبسط العقوبات، وترى أن التعامل بحزم مع هؤلاء من شأنه إنهاء الانتقادات التي تواجهها السُّلْطة القضائيَّة على نطاق واسع.
تقول الافتتاحيَّة: قلّما نجد بين أصدقائنا من لم يتعرض هو أو أحد معارفه لتهديد أو سرقة. خلال السنوات الأخيرة قامت شنَّت الأمن على الأقل ثلاثين حملة اعتُقل خلالها آلاف البلطجية، لكن للأسف لم يُعلَن ولو مرة عن مصير هؤلاء البلطجية الذين يصنِّفهم الأمن مجرمين خطيرين خطيرين جدًّا.
وترى الافتتاحيَّة أن التستّر على اعتقال هؤلاء لن يكون مؤثِّرًا، بل يجب أن يتزامن مع الإعلان عن ذلك من قبل الجهاز القضائيّ، وتضيف: كم من يقوم رجال الأمن بمطاردات لاعتقال البلطجية والمجرمين، وتنتهي غالبًا بسقوط ضحايا من رجال الأمن، لكن للأسف غالبًا ما يعود المجرم إلى بيته قبل رجل الأمن.
وتشير الافتتاحيَّة إلى وجود أدلَّة كثيرة، من بينها تصريحات لهؤلاء المجرمين والبلطجية، تبيِّن أن هيبة السُّلْطة القضائيَّة قد زالت من نفوسهم، وتوضّح أن الدولة أصبحت بلا قانون، وتختتم بقولها: على السُّلْطة القضائيَّة أن تبذل جهودها لمواجهة السارقين والبلطجية والمفسدين والقضاة الفاسدين والمهرّبين بدلًا من الاكتفاء بكتابة المدوَّنات القصيرة والتغريدات.
ربما أعادنا هذا الأمر بالذاكرة إلى الماضي غير البعيد عندما تحالف رجال الدين في إيران مع البلطجية والمجرمين عام 1953 وأسقطوا حكومة محمد مصدّق الوطنية في زمن الشاه، ويبدو أنهم ما زالوا يقبضون ثمن هذا الوفاء حتى اليوم.


نواب الأحواز يعترضون على نقل المياه القسري


دخل نواب الأحواز في مشادة كلامية مع رئيس هيئة المحافظة على البيئة عيسى كلانتري، اعتراضًا على رسالته إلى إسحاق جهانغيري، النائب الأول لرئيس الجمهورية، المتضمنة “نقل ماء نهر قارون”، في حين قال كلانتري للمحتجين عليه: “الأحواز لا تعاني مشكلة في المياه”، وطالب نواب الأحواز في البرلمان الإيرانيّ بأن يعتذر شخصيًّا وعلنًا لشعب محافظة الأحواز.
من جانب آخر لفت النائب الأحوازي عباس بابي، إلى أن “موضوع مياه الأحواز يحظى بأهمِّيَّة كبيرة نظرًا إلى تَصرُّفات النِّظام مؤخَّرًا، فخلال السنوات الماضية أعلن المسؤولون ونواب المحافظة اعتراضهم الشديد على نقل المياه من هذه المحافظة”، موضحًا بدء تحرُّكات تطبيقية للقيام بذلك، وأضاف: “خلال الأيام الأخيرة الماضية شوهدت رسالة سرية من رئيس هيئة المحافظة على البيئة، يخاطب فيها النائب الأول لرئيس الجمهورية حول وجود فائض مياه في الأحواز”، وقال بابي إن هذه أخطر رسالة خلال السنوات الماضية في مجال انتقال المياه، لأنها من هيئة المحافظة على البيئة التي تتولي الإشراف على منع التلاعب في البيئة والطبيعة في الأحواز.
(موقع “خبرنامه كويا”)

ولايتي: حضورنا في العراق وسوريا قانوني


زعم على أكبر ولايتي، مستشار المرشد الإيرانيّ للشؤون الدولية، أن الأمريكيّين يسعون لخلق الاضطرابات مرة أخرى سواء في العراق أو في سوريا، بخاصَّة في الرقة،. وعن الحضور الإيرانيّ هناك قال ولايتي: “لإيران حضور استشاري في هذه الدول بدعوة قانونية، بجانب حضورها في العراق وسوريا”.
(وكالة “تسنيم”)

إيران ترفع صادراتها من الغاز إلى العراق


أكَّد بهزاد بابا زاده مدير الشؤون الدولية بشركة الغاز الوطنية الإيرانيَّة، زيادة صادرات الغاز الإيرانيّ خلال الأشهر الخمسة الأولى لهذا العام بنسبة 64%، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، موضحًا أن صادرات الغاز الطبيعي إلى العراق خلال الـ100 يوم الماضية وصلت من 7 ملايين متر مكعَّب إلى نحو 14 مليون متر مكعّب يوميًّا. وأضاف: “كانت الشركة الوطنية للغاز الإيرانيّ التزمت في العام الأول لاتِّفاق تصدير الغاز إلى العراق بتصدير 7 ملايين متر مكعّب يوميًّا، ولكن نظرًا إلى احتياجات ومتطلبات الجانب العراقي فقد رفعنا حجم الصادرات إلى نحو 14 مليون متر مكعَّب يوميًّا في ذروة الموسم الحارّ في العراق”. وتابع: “قد يزداد حجم تصدير الغاز إلى العراق طبقًا للعقد الموقَّع من أجل تزويد محطات إنتاج الطاقة في بغداد بالوقود، إلى 35 مليون متر مكعّب يوميًّا في فصل الصيف، وسوف تتحقق هذه الزيادة مع البدء في تشغيل خط أنابيب نقل الغاز الوطني السادس”.
(وكالة “إيرنا”)

صادقي: الفساد في أغلب قطاعات الدولة


صرَّح النائب في البرلمان الإيرانيّ محمود صادقي، بأن “بعض الوزراء والمسؤولين في الحكومة الحالية لهم أنشطة في القطاع الخاصّ، وبين أنشطتهم في القطاع الخاصّ والقطاع العامّ تعارض”. جاء ذلك في خطابه الذي ألقاه اليوم أمام البرلمان، وأضاف: “التحدِّي الهامّ الذي نواجهه هذه الأيام هو الفساد وانعدام الكفاءة، الذي ألقى بظلاله على كل المشكلات والتحدِّيات التي نعيشها”. وحول تعريفه للفساد ومدى انتشاره في النِّظام قال: “الفساد هو استغلال السُّلْطة العامَّة من أجل المصالح الشخصيَّة، وللأسف هذا يحدث جميع قطاعات الدولة”.
(موقع “شما نيوز”)

منع فائزة وياسر هاشمي رفسنجاني من الخروج من البلاد


قال محمود علوي، محامي زعيم ومؤسَّس حركة “حلقة العرفان” الدينية، إنه استفسر من عائلة رفسنجاني حول قضية منع بعض أعضائها من السفر من البلاد، وتبين أن “فائزة هاشمي رفسنجاني وشقيقها ياسر ممنوعان من مغادرة البلاد وفق المادَّة 16″، وعن ماهية هذه المادَّة ومدى فاعليتها القانونية وهل تدلّ على وجود تُهَم موجَّهة إليهم، أشار علوي إلى أن “هذه المادَّة لا تعني أنهما متهمان، لأن المادَّة 16 من قانون جواز السفر تعطي القاضي صلاحية منع الأشخاص من مغادرة البلاد في حال رأى أن في ذلك مصلحة”.
(موقع “ألف”)

الدولار “جاثوم” الاقتصاد الإيرانيّ


أنكرت صحيفة “جهان صنعت” في عددها الصادر اليوم تأكيدات رئيس البنك المركزي الإيرانيّ ولي الله سيف، الاستغناء عمليًّا عن عملة الدولار الأمريكيّ في التعاملات التجارية، وقالت: “لم يلاحَظ أدنى تغيُّر في سعر الصرف، بخاصَّة الدولار الذي يسبِّب غلاء البضائع الأساسية وغير الأساسية بشكل ملحوظ”. وأكملت: “لقد أدَّى ارتفاع سعر الدولار مع مجيء الحكومة الحالية إلى تقلبات شديدة في التجارة الخارجية والتعاملات الاقتصادية، وأسهمت في خلق تأثير هائل في الاقتصادي الإيرانيّ”.
(صحيفة “جهان صنعت”)

180 ألف عالم يهجرون إيران سنويًّا


انتقدت وسائل إعلامية ظاهرة “هجرة العقول” التي تواجهها إيران، وقالت: “هؤلاء المهاجرون لا يذهبون وحدهم، بل يصطحبون معهم عائلاتهم الذين من الممكن أن يكونوا نخبًا في المجالات التعليمية كافة، إذ يغادر هؤلاء العلماء الإيرانيُّون ليصنعوا أحدث المُعَدَّات والتجهيزات الطبية خارج حدود البلاد”، وتابعت: “لو استُغِلَّت هذه العقول وتوافرَت الفرص المناسبة لهم لعاد ذلك بالنفع على إيران”.
وأكملت: “عدد الطلاب الإيرانيّين المبتعَثين إلى الدول المتقدمة يبلغ 32 ألفًا و758 طالبًا، فعلى أقل تقدير هؤلاء الـ32 ألف طالب الذين يُعتبرون من نخبة الطلاب الإيرانيّين سوف يعيشون في الخارج ويحصلون على فرص أفضل ومرتَّبات أعلى، وسوف يتزوجون أجنبيات ويكوِّنون عائلاتهم، الأمر الذي لا يمكن قبوله، فإيران تُعتبر من الدول النامية، وبحاجة ماسَّة إلى أبنائها للنهوض بها”.
من جانب آخر اعتبر رشيد حيدري مقدم، مساعد رئيس كلية الطب في جامعة همدان، “ظاهرة هجرة العقول أمرًا كارثيًّا، وأضاف أنه هاجر خلال عام 2015م قرابة 180 ألف خريج من إيران وتوجهوا إلى كندا وعدد من الدول الكبرى، الأمر الذي يُعتبر فاجعةً كبرى”.
وأكَّدت الخبيرة في الشؤون الاجتماعية عالية شكربيغي، أن آخر الإحصائيات أشارت إلى “هجرة 180 ألف عالِم سنويًّا من إيران وتَوجُّههم إلى الدول المتقدمة”.
(صحيفة “آرمان أمروز”)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير