“الموت للدكتاتور” يعود في ذكرى الثورة.. وناشطون: العلمانية هي الحل

https://rasanah-iiis.org/?p=10785

تطرقت صحيفة “آرمان أمروز” في افتتاحيتها اليوم إلى مطالبة حسن روحاني في خطابه أمس في الذكرى الأربعين لانتصار الثورة، بإجراء استفتاء شعبي للبَتّ في قضايا مثل رفض أهليات المرشّحين والتدخّل في خصوصيات الناس، وأي قضايا أخرى تختلف حولها مؤسَّسات النِّظام، في حين تناولت “ابتكار” الفترة الصعبة التي يمرّ بها الاقتصاد الإيرانيّ، مشيرة إلى أن إيران تفقد مع كلّ يوم يمرّ فُرَصَها في العبور من الأزمة، أما “اعتماد” فشكّكَت في صحة انتحار الأستاذ في جامعة الإمام الصادق كاووس سيد إمامي، في السّجن، ودعت الجهاز القضائيّ إلى إعادة النظر في طريقته في مواجهة المتّهمين، وترى أن هذا التعامل يجب أن يكون واضحًا، وأن يجري وفق الأصول.
وعلى الجانب الخبري تناولت المواقع والصحف الإيرانية عددًا من الأخبار الهامَّة، منها وقوع 3 زلازل في محافظة طهران في أسبوع، وتخطيط إيران لرفع إنتاجها النِّفْطي 700 ألف برميل، وعودة شعار “الموت للدكتاتور” عشيَّة احتفالات ذكرى الثورة، وتصريح برلماني بأنه لا تفاوض حول قضايا إيران الدفاعية والأمنية، وتصريح لجنة حقوق الإنسان الإيرانية بأن تزايد وفيات المعتقَلين أمر كارثي، ووفاة عاصمة جهانغير مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في إيران، وتصريح عضو مجمع التشخيص بأن حضور الشعب في احتفالات الثورة لا يعني رضاه عن الدولة، وتوقيع 15 ناشطًا عريضة للاستفتاء حول الحكومة المقبلة مع تصريحهم بأن الحلّ الوحيد هو دولة علمانية.


“آرمان أمروز”: اقتراح الرئيس لإجراء الاستفتاء
تتطرق صحيفة “آرمان أمروز” الإصلاحية في افتتاحيتها اليوم إلى ما صرّح به رئيس الجمهورية حسن روحاني في خطابه أمس بمناسبة الذكرى الأربعين لانتصار الثورة، حين طالب بإجراء استفتاء شعبي للبَتّ في قضايا مثل رفض أهليات المرشّحين والتدخّل في خصوصيات الناس، وأي قضايا أخرى تختلف حولها مؤسَّسات النِّظام، وترى الافتتاحيَّة أن تصريحات روحاني تنسجم كثيرًا مع الدستور الذي يعطي الشعب هذا الحقّ. تقول الافتتاحيَّة: للأسف نشاهد اليوم أن القيم تَغيَّرَت في المجتمع، وأصبح البعض يتعجب من طريقة التفكير القائمة على الدستور، في حين أن الرجوع إلى رأي الشعب المباشر سيُسهِم -بلا شكّ- في تقوية النِّظام السياسي وقواعد شرعية النِّظام، واليوم يواجه المجتمع الإيرانيّ خلافات أساسية في بعض القضايا، ويمكن إيجاد حلول لها من خلال الاستفادة من صلاحيات المادَّة 59 التي تقول: يمكن للسُّلْطة التشريعية الرجوع مباشرة إلى آراء الناس في القضايا الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية المهمَّة…
وتشير الافتتاحيَّة إلى أن مَن يقبلوا بالدستور بأكمله فعليهم أن لا يخافوا من تطبيق أحد موادِّه، وتضيف: لو كنا نعتقد أن مدوِّني الدستور هم أناس عقلاء يجب عندها أن نعتبر أن جميع موادِّه واجبة التطبيق، ولا يجب أن نوجد الذرائع لنَحُول دون تطبيق المادَّة 59 منه، ولا تعني هذه المادَّة سوى التشريع من خلال الحكّام الحقيقيين، أي الشعب.
وترى الافتتاحيَّة أنه يمكن الرجوع إلى آراء الشعب في القضايا المهمَّة بدلًا من البرلمان، وتضيف: لقد تَنَبَّأ واضعو هذه المادَّة بأنه سيأتي اليوم الذي لن يتمكن فيه البرلمان من حلّ بعض الأزمات والخلافات، لذا يبدو أن العودة إلى هذه المادَّة حلّ ذكي ومتعقِّل، بإمكانه أن يؤدِّي إلى تقوية دعائم النِّظام.
النِّظام الإيرانيّ بالطبع لن يُقدِم على هذه الخطوة إطلاقًا، لأنه يعرف وزنه الشعبي الحقيقي، ويعلم يقينًا أن نتائج الاستفتاءات لن تكون في صالحه، لذلك لا شكّ أننا سنطالع في الغد عناوين الصحف المتشددة التي تنتقد اقتراح روحاني وتصفه بأنه يتعارض مع ولاية الفقيه المطلقة.

 “ابتكار”: النِّفْط والبنوك.. جناحَا تجاوُز الأزمة
تتناول صحيفة “ابتكار” الإصلاحية في افتتاحيتها اليوم الفترة الصعبة التي يمرّ بها الاقتصاد الإيرانيّ، وتشير إلى أن إيران تفقد مع كلّ يوم يمرّ فُرَصَها في العبور من الأزمة، وترى أن الأمريكيّين قد ضيَّقوا الخناق على إيران، وقصُّوا جناحيها اللذين تنوي من خلالهما الطيران من فوق الأزمة، أي المصارف والنِّفْط، وتعتبر أن ذهاب الوفد الاقتصادي الإيرانيّ إلى باريس أمر جيِّد، وأنها خطوة من أجل تقوية جناحي الاقتصاد الإيرانيّ في الفترة الحالية.
تقول الافتتاحيَّة: يتساءل الإيرانيُّون، بِناءً على ما صرَّحَت به النخبة بخصوص قدرات هذه البلاد وجدواها، في يدعوهم البعض ليتعودوا الاكتفاء بما يسدّ الرَّمَق، ومن جهة أخرى يبدو أن توجُّهات السياسيين الأمريكيّين أصبحت أكثر تعقيدًا، فقد قَصُّوا جناحَي الاقتصاد الإيرانيّ اللذين كان ينوي التحليق بهما وتجاوُز الأزمة، حتى إن إيران بصعوبة يمكنها التحليق بقوة أوروبا، فعائدات النِّفْط تدخل إيران بعد مشقَّة، وليس أمامها سوى الاقتراض من الأجانب، هذه القروض التي لا تُعرَف ضماناتها.
وتشير الافتتاحيَّة إلى المساعي الأمريكيَّة لإخراج إيران من ميدان النِّفْط، بخاصَّة من الأسواق الصينية واليابانية والكورية والهندية، وتضيف: صحيح أن إيران متفوقة الآن، لكنّ أمريكا بدأت اللعبة للتوّ، وعلى إيران الانتباه كي لا تفقد النِّفْط الذي تعوِّل عليه للعبور من الأيام الصعبة.
وترى الافتتاحيَّة أن أمل إيران الوحيد الآن هو شركة “توتال” الفرنسية، وترى أن زيارة الوفد الإيرانيّ إلى باريس المكوَّن من محافظ البنك المركزي ومستشار الرئيس للشؤون الاقتصادية ورئيس شركة التأمين المركزية الحكومية، وجمع من المصرفيين ومديري وزارة النِّفْط، أمر جيد، وتضيف: يجب أن ننشط أكثر في هذا المجال، وأن نتحدث إلى العالَم، لكن في نفس الوقت يجب أن نوضّح للمواطنين حقيقة الأوضاع.

 “اعتماد”: … إلا إذا ثبت عكس ذلك
تشكِّك صحيفة “اعتماد” الإصلاحية في افتتاحيتها اليوم في صحة انتحار الأستاذ في جامعة الإمام الصادق، كاووس سيد إمامي، في السّجن، إذ كان من بين المتّهمين بقضية التجسُّس الأخيرة، ودعت الجهاز القضائيّ إلى إعادة النظر في طريقته في مواجهة المتّهمين، وترى أن هذا التعامل يجب أن يكون واضحًا، وأن يجري وفق الأصول، وتشير الافتتاحيَّة إلى أن مسألة عدم السماح للمتهم بتوكيل محامٍ عنه منذ البداية ظلم في حقّ المتهمين. تقول الافتتاحيَّة: انتشر خبر انتحار إمامي في حين أن الرأي العامّ لم يكُن على علم من الأساس باعتقاله قبل أسبوعين، وبعد نشر عائلته الخبر نشر الادِّعاء العامّ بيانًا قال فيه إن مجموعة اعتُقلت بتهمة التجسُّس، ولنفرض أن التُّهَم الموجهة كانت صحيحة، فلماذا لم يُعلَن عنها في وقتها؟ هذا في حين أن من يتعامل مع الدكتور إمامي من طلاب وأساتذة لا يخطر في بالهم إطلاقًا أنه سيواجه مثل هذه التُّهمة، أو أنه سيُقدِم على الانتحار.
وترى الافتتاحيَّة أنه لا يمكن الثقة بما تزعمه الجهات الأمنية حتى اللحظة، وتضيف: لماذا تجب الثقة بهذه الادِّعاءات التي تبدو مشوَّشة حتى في مراحل الإعلان عنها، وفي الحقيقة أدَّى انعدام الثقة إلى عدم تصديق هذه المزاعم ولو كانت صحيحة، وفي مثل هذه المزاعم حتى لو كان المتهم أقدم على الانتحار، فإن أمامنا احتمالين: إما أن المتهم انتحر لأنه لم يتحمل التهمة الموجهة إليه، وإما أنه ارتكب الجريمة لكنه لم يتحمل ما سيلاقي من اللوم. ومعارف الدكتور إمامي يرون أن الاحتمال الأول هو المُحتمَل، إلا إذا ثبت عكس ذلك.
وتدعو الافتتاحيَّة الجهاز القضائيّ إلى إعادة النظر في أسلوب توجيه التُّهَم والتعامل مع المتّهمين، وتطالب بالسّماح للمتهمين بتوكيل محامٍ عنهم منذ بداية توجيه التُّهْمَة، وتضيف: إن المحامي هو أهمّ قناة لإثبات أو رفض المزاعم المحتمَلة، كما أن التعامل بتمييز في تعيين المحامين من عدمه لا يساعد كثيرًا في إجراء محاكمة عادلة، كما أن خوف الجهاز القضائيّ من وجود محامٍ لا مبرِّر له.
وتطالب الافتتاحيَّة باتخاذ مسار آخر في قضية الدكتور إمامي، غير مسار الذين وجَّهوا إليه هذه التُّهَم المزعومة، وتضيف: القضية المهمَّة أيضًا هي مراعاة حال الأُسَر، فأنْ يُعتقل بضعة أشخاص، ولا يعلم أي أحد مكانهم، أو كيف يتواصلون معهم، فهو عمل لا أخلاقي وغير قانوني، ويبدو أن الهدف منه ممارسة الضغط على المتّهمين وأُسرهم.


3 زلازل بمحافظة طهران في أسبوع

شهد الأسبوع الماضي وقوع ثلاثة زلازل في محافظة طهران، بالإضافة إلى الزلازل التي شهدتها محافظات كرمانشاه وكرمان ويزد وفارس. ففي يوم السبت الماضي شهدت منطقة شريف آباد التابعة لمحافظة طهران زلزالًا بقوة 3.6 على مقياس ريختر بعمق 13 كم، إذ كان مركز الزلزال يبعد 6 كم عن شريف آباد، و16 كم عن منطقة باكدشت و18 كم عن منطقة بيشوا.
(صحيفة “آرمان أمروز”)

 صياغة نظام قانوني سيبراني في إيران

نشر وزير الاتصالات وتقنية المعلومات محمد جواد جهرمي آذري، عبر حسابه الشخصي في “تويتر”، خبرًا يتعلق بصياغة نظام قانوني للمجال السيبراني في إيران، شريطة أن يكون متوافقًا ومنسجمًا مع القوانين الداخلية والمحافل الدولية والأنظمة القانونية السيبرانية. وبيَّن جهرمي في تغريدته أنه سيُعقَد اجتماع خلال الأيام المقبلة يستعرض الجوانب القانونية لتقنية المعلومات، وستُستعرض فيه خمس لوائح مقترحة.
(صحيفة “إيران”)

 إيران تخطِّط لرفع إنتاجها النِّفْطي 700 ألف برميل

قال مساعد وزير النِّفْط أمير حسين زماني نيا، خلال مؤتمر في باريس، إن إيران تخطِّط خلال السنوات الأربع القادمة لرفع إنتاجها من النِّفْط ليصل إلى 4.7 مليون برميل يوميًّا، وأضاف أن لديهم خطة لرفع الإنتاج بقرابة 700 ألف برميل يوميًّا في السنوات الثلاث إلى الأربع القادمة.
وأكَّد أنه إذا تَمكَّنَت إيران من توقيع اتِّفاقية مع شركات دولية لتطوير أربعة حقول نفطية، فإنه يمكن رفع الإنتاج النِّفْطي إلى مليون برميل يوميًّا.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)

 “الموت للدكتاتور” يعود عشيَّة احتفالات ذكرى الثورة

مع حلول الذكرى السنوية للثورة الإيرانيَّة عام 1979م في 11 فبراير، ورغم استعداد قوات النِّظام القمعية، فقد ردّد الشعب الإيرانيّ من أعلى أسطح البنايات هتافات في مناطق مختلفة بطهران وكرج، مثل “الموت للدكتاتور” و”الموت لخامنئي”، كما دَوَّت هتافات الموت للدكتاتور من قبل الشباب في نارمك ومناطق شرق طهران ومدينة الري وجوهر دشت کرج، وردَّد آخرون في طهران هتافات منها “سامحنا يا خامنئي، عليك أن ترحل”.
وفي كرمانشاه هتف الشباب من فوق أسطح المنازل بشعار “الموت للخامنئي” و”الموت للدكتاتور”، ليعبِّر الشعب الإيرانيّ مجدَّدًا عن رغبته في الإطاحة الكاملة بدكتاتورية ولاية الفقيه.
وفي همدان أيضًا ردّد المواطنون هتافات “الموت لخامنئي” و”الموت للدكتاتور”.
جدير بالذكر أنه في أثناء الاحتجاجات الواسعة للشعب الإيرانيّ في يناير الماضي، دوَّت هتافات “الموت للدكتاتور” و”الموت لخامنئي” في شوارع وميادين أكثر من 142 مدينة إيرانيَّة، كما ردَّد طلاب جامعة طهران هتافًا محوريًّا، وكذَّبوا ادِّعاءات الإصلاح، وقالوا كلمتهم عبر شعار “الإصلاحيون والأصوليون قد انتهوا”.
(موقع “دانشجو أونلاين”)

 عضو “خبراء القيادة”: الشعب بالمرصاد لخطط الأعداء

قال عضو مجلس خبراء القيادة أحمد حسيني خراساني، إن إيران كانت تشكك على مدار الـ40 عامًا الماضية في “الثقة الدولية الوهمية وقدرة أمريكا الهشة في أعين العالَم”، لافتًا إلى أن الاجتماع الكبير الهادف ومليونية الشعب في جميع أنحاء البلاد في الاحتفال بالذكرى الأربعين للثورة الإيرانيَّة يحمل في طياته رسائل.
وأضاف خراساني، أن من وصفهم بـ”الحاقدين على النِّظام الإيرانيّ، والأعداء اللدودين” وأمريكا وبريطانيا والنِّظام الصهيوني يعلمون جيدًا أن الشعب الإيرانيّ سوف يُفشِل دائمًا خُطَط الأعداء الشريرة والشيطانية.
وقال خراساني: “ليعلم الرئيس الأمريكيّ أنه إذا ارتكب خطأ ضدّ إيران، فإن حرسنا الثوري وجيشنا الغيور سيأسرون مشاتهم البحرية المغرورين أيضًا”.
(وكالة “فارس”)

 مدير “الخميني للإغاثة”: قدرتنا الدفاعية أربكت المنطقة

قال المدير العامّ بلجنة الخميني للإغاثة في جلستان أمان الله حسين بور، إن قدرة إيران الدفاعية أربكت المعادلات العسكرية في المنطقة، لافتًا إلى أن المؤشّرات التنموية لإيران لا يمكن أن تُقارَن بها فترة ما قبل الثورة، ففي الوقت الحالي ومع التقدُّم في مجال تكنولوجيا النانو والمجال العسكري، أصبحت إيران واحدة من أعظم القوى في العالَم.
واستطرد حسين بور بأن إيران لن تسمح للقوى العالَمية التي تملك ميزانية عسكرية ضعف التي تملكها إيران بأن يتخيلوا ولو لبرهة الاعتداء عليها، مشيرًا إلى أن بلاده تتمتع بمكانة لا بأس بها من حيث القدرة الدفاعية وتؤدِّي دورًا مهمًّا في المعادلات العسكرية في المنطقة وفي حفظ الاستقرار والأمن، على حدّ قوله.
وتابع: “في الواقع ليست القوة العسكرية الدفاعية الإيرانيَّة من العوامل الأساسية المهمَّة في تغيير الأمن القومي للبلاد فحسب، بل غيَّرَت إنجازاتُ هذا المجال معادلةَ القوة في المنطقة لصالح إيران”.
(وكالة “مهر”)

 برلماني: لا تفاوض حول قضايانا الدفاعية والأمنية

قال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان قاسم جاسمي، إن إجراء مفاوضات جديدة مع الدول الغربية ليس متعلِّقًا بأشخاص، ومن المستبعد إجراء مفاوضات أخرى بعد الاتِّفاق النووي.
وفي ما يخصّ احتمال تنفيذ اتِّفاقيات جديدة في باقي المجالات، صرَّح جاسمي بأن المفاوضات النووية وتنفيذ إيران تعهُّداتها بالكامل يثبت حسن نية إيران في الموضوعات الدولية، وأن الذرائع الأمريكيَّة ليست حقيقية.
وأوضح جاسمي أنه يجب الالتفات إلى أن البعض كان يعتقد أن أمريكا جديرة بالثقة، وذلك قبل الاتِّفاق النووي، ولكن اتضح الآن أن أمريكا غير ملتزمة بتعهُّداتها، مشيرًا إلى أن عدم الثقة بأمريكا في الاتِّفاقات الدولية أصبح أكثر وضوحًا بعد الاتِّفاق النووي، وفي الوقت الحالي بعد مجيء حكومة ترامب إلى السُّلْطة، ظهر لدول العالَم، بخاصَّة الدول التي لها اتِّفاقيات ثنائية أو متعددة الجوانب مع الولايات المتَّحدة، أن أمريكا لا تبقى وفية لالتزاماتها المكتوبة.
وأشار عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان، إلى الجهود الغربية للتفاوض مع إيران بخصوص القضايا غير النووية، مشدِّدًا على أن إيران لن تتفاوض مع أي طرف بخصوص قضاياها الدفاعية والأمنية، وأن محاولات الدول في هذ الصدد لن تُسفِر عن أي نتيجة.
(وكالة “خانه ملت”)

 “حقوق الإنسان”: تزايد وفيات المعتقَلين أمر كارثي

اعتبرت لجنة حملة حقوق الإنسان الإيرانيَّة في بيان أصدرته، أن السُّلْطة القضائيَّة هي المسؤولة عن مقتل الأستاذ الجامعي كاووس سيد إمامي في السجن، ودعت إلى فتح تحقيق دولي في مقتل ثلاثة أشخاص في السجون الإيرانيَّة خلال الأيام الأربعة الماضية، واعتبر مدير اللجنة هادي غامي أن تزايد عدد الوفيات في السجون الإيرانيَّة أمر كارثي، وأن هذا يعكس عدم كفاءة النِّظام القضائيّ والاستخباراتي الذي لا يحترم حياة السجناء.
وبعد يوم واحد من إعلان انتحار عالَم الاجتماع والناشط البيئي كاووس سيد أمامي في السجن، أكَّد مدَّعي عام طهران عباس جعفر دولت آبادي هذا الخبر لأول مرة، ودعت لجنة حقوق الإنسان في إيران السلطات القضائيَّة للبدء فورًا في التحقيقات لتحديد سبب وفاة الأستاذ الجامعي سيد إمامي والظروف التي أدَّت إلى ذلك، والامتناع عن الضغط على أسرته لدفن الجثة قبل تشريحها.
(موقع “راديو فردا”)

 وفاة عاصمة جهانغير مقررة حقوق الإنسان بإيران

توُفِّيت عاصمة جهانغير المقررة الخاصَّة بالأمم المتَّحدة لحقوق الإنسان في إيران إثر أزمة قلبية ألمَّت بها. وتولت جهانغير مهامّ عملها خلفًا لأحمد شهيد، وانتقدت خلال عملها في عدة تقارير أوضاع حقوق الإنسان في إيران.
(موقع “راديو فردا”)

 انتقادات لتدنِّي مستويات الحماية في المواقع الإخبارية

قال تقرير لمركز إدارة إمداد وتنسيق عمليات طوارئ الحاسوب بوزارة الاتصالات “ماهر”، إن المواقع الإخبارية التي تعرضت لهجمات اختراق لم تراعِ الحدّ الأدنى من الأمان، وأكَّد أن تهديد هذه المواقع مستمرّ، مِمَّا يستوجب عمل الاحتياطات الأمنية اللازمة.
وأشار التقرير إلى أن التقارير الفنية أوضحت أن منشأ هذه الهجمات على المواقع الإخبارية في بريطانيا والولايات المتَّحدة.
(وكالة “إيرنا”)

 وصول طائرة “سوخوي سوبرجيت 100” إلى طهران

أوضح مدير العلاقات العامَّة لهيئة طائرات الدولة رضا جعفر زاده، أن مطار مهر آباد سيشهد اليوم وصول طائرة من طراز “سوخوي سوبرجيت 100” برفقة فريق هندسي، مضيفًا أن شركات الطيران تضع خيارات مختلفة تحت البحث والاختيار لزيادة إمكانيات أسطولها، وذلك في إطار مخطَّط تطوير الأسطول الجوي للدولة.
وحول مميزات هذه الطائرة، ذكر جعفر زاده أنها تضم 100 مقعد، ولها القدرة على تنفيذ رحلات إقليمية وقصيرة المدى.
(صحيفة “آرمان أمروز”)

 باهنر: حضور الشعب لا يعني رضاه عن الدولة

قال عضو مجمع تشخيص مصلحة النِّظام محمد رضا باهنر: “حضور الشعب في ذكرى انتصار الثورة لا يعني الرضا الكامل عن وضع الدولة والمسؤولين”، مضيفًا أنه ينبغي للمسؤولين أن يبذلوا قصارى جهدهم لينصتوا أكثر لصوت الشعب”.
(موقع “خبر أونلاين”)

 15 ناشطًا يوقّعون عريضة للاستفتاء حول الحكومة المقبلة

طالب 15 ناشطًا اجتماعيًّا وثقافيًّا، بإجراء استفتاء تحت إشراف الأمم المتَّحدة لتحديد الحكومة المقبلة، وذلك عبر نشر دعوة انتقدوا خلالها سجلّ 40 عامًا للجمهورية الإسلامية، مُعرِبين عن يأسهم من إصلاح النِّظام الحاكم.
واعتبر الموقعون على العريضة أن آلية الخروج من المشكلات المتجذرة في إيران هي التحول السلمي من النِّظام القائم إلى ديمقراطية علمانية برلمانية قائمة على التصويت الحر للشعب، ورعاية حقوق الإنسان كاملة، ورفع جميع أشكال التمييز المتجذر بخاصَّة ضدّ النساء والقوميات والأديان والمذاهب في المجالات كافة، الثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية.
وقّع على هذه العريضة: نسرين ستوده وشيرين عبادي ونرجس محمدمي وأبو الفضل قدياني وومحمد نوري زاد ومحسن كديور وبيام أخوان وجعغر بناهي ومحسن سازجارا ومحمد سيف زاده ووحسن شريعتمداري ووحشمت الله طبرزدي ووكاظم كردواني وومحسن مخملباف وومحمد ملكي.
ويُعتبر نشر مثل هذه الدعوة أمرًا غير مسبوق لوجود 8 من الموقعين عليها داخل إيران، وواجه غالبيتهم قيودًا خلال السنوات الأخيرة، من ضمنها السجن، كما أن بينهم نرجس محمدي، المسجونة حاليًّا.
وقال الموقعون على البيان: “اعتمادًا على حقّ تقرير المصير للشعوب، نطالب بإجراء استفتاء لتحديد نوع الحكومة المقبلة في إيران تحت إشراف الأمم المتَّحدة، ليتمكَّن شعب إيران من تولِّي مسؤولية مصيره من خلال تحديد شكل الحكومة المناسب، وبذل محاولات مؤثرة ومتضامنة لرفع الأزمات الموجودة.
(وكالة “دويتشه فيله فارسي”)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير