إعادة النظر في حظر انتشار الأسلحة النووية.. وسقوط مقاتلة “سوخوي” في فارس

https://rasanah-iiis.org/?p=9632

وجَّهت صحيفة” بهار” انتقاداتها في افتتاحية عددها الصادر صباح اليوم إلى برامج الإذاعة والتليفزيون الدينية، معتبرة أنها لا تناسب مؤسَّسة بحجم هذه الهيئة، ملوّحة بالتعامل الحزبي والسياسي للهيئة مع رجال الدين، فيما هاجمت “أفكار” قرار الوقف المؤقت لصحيفة “كيهان” بسبب عناوين لا تراعي مصالح الأمن القومي، وترى الافتتاحية أن هذه الصحيفة تدفع ثمن انتقادها بعض أعداء ما وصفته بـ”محور المقاومة” في الداخل الإيراني.
وخبريًّا، يزور وفد من الاتحاد الأوروبي طهران لرفع مستوى التعاون الثنائي، إلى جانب وصول نسبة البطالة بين الخريجين إلى 20%، وخاتمي يعتبر إحباط استفتاء إقليم كردستان خبرًا سارًّا، ومقاتلة “سوخوي 22” تسقط في محافظة فارس، ونائب برلماني يهدّد بإعادة النظر في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.


“بهار”: صناعة البرامج الدينية في الإذاعة والتليفزيون.. إلى أين تتجه؟

تنتقد صحيفة “بهار” في افتتاحيتها اليوم البرامج الدينية التي تعرضها مؤسَّسة الإذاعة والتليفزيون في إيران، وترى أن هذه البرامج لا تتناسب مع مؤسَّسة يتابعها عشرات الآلاف، مشيرةً إلى أن ما يمكن قوله أمام كاميرات هذه المؤسَّسة يختلف عمَّا يُقال على منبر خطبة الجمعة، وتمثِّل الافتتاحية لهذا التخبُّط برَجُل الدين الذي أراد إثبات موضوع “الولاية”، وكيف أن “الباذنجان” أقرّ بها، وترى أن كثيرًا من رجال الدين الحكماء قد استُبعِدوا بسبب التعامل الحزبي والسياسي من قبل الإذاعة والتليفزيون.
تقول الافتتاحية: بطبيعة الحال لاقى حديث رجل الدين هذا استنكارًا من المجتمع، وهذا يعيد طرح السؤال التالي: إلى أين تتجه عملية صناعة البرامج الدينية في الإذاعة والتليفزيون؟ وهل لدى المسؤولين في هذه المؤسَّسة تعريف صحيح لمثل هذه البرامج؟
وترى الافتتاحية أن النتيجة التي يمكن الحصول عليها بالنظر إلى الأخطاء المتكررة هي أن الإذاعة والتليفزيون تخلط بين البرامج الدينية والمنبر، وترى أنه لا فرق بين ما يجب أن يُقَدّمَ لعامَّة المجتمع، وما يجب أن تسمعه فئة محدودة لا تتجاوز ألف شخص.
وتضيف: يبدو أن مُعِدِّي هذه البرامج لا يهتمُّون بنقطة مهمَّة، هي أنه يجب الدقّة في مستوى الوعي الديني لدى من يدعونهم من رجال الدين، بالإضافة إلى معرفتهم بإدراكهم مقتضيات الإعلام والمجتمع اليوم.
الافتتاحية أشارت كذلك إلى أن ما حدث ليس حالة فردية، بل إن تكرار مثل هذه الأخطاء يشير إلى أن مُعِدِّي هذه البرامج لا يملكون أدنى فهم لذوق المخاطَب ووعيه، وتكمل: عندما يُستبعد عدد كبير من رجال الدين ويُمنعون من الحضور في هذه المؤسَّسة بسبب تعاملها الحزبي والسياسي، بطبيعة الحال سنشهد حضور أشخاص لا يعرفون المجتمع ولا يعلمون مقتضيات الإعلام ولا يمتلكون المعرفة الكافية بالعلوم الدينية.

“آرمان أمروز”: الأوروبيون يريدون التفاوض حول البرنامج الصاروخي
صحيفة “آرمان أمروز” في افتتاحيتها اليوم تتطرق إلى رغبة الأوروبيين في التفاوض مع إيران حول برنامجها الصاروخي، لا حول الاتِّفاق النووي، وترى أن على إيران انتهاز هذه الفرصة لأنها لا تنوي إنتاج صواريخ أبعد من 2000كم، وتشير إلى أن أوروبا تريد كسب بعض الامتيازات وكذلك إيران.
تقول الافتتاحية: يريد الأوروبيون التفاوض حول برنامج إيران الصاروخي، لكن لا يريدون ذلك على الطريقة الأمريكية، بحيث يلغون هذا البرنامج من أساسه، كما أنهم أعلنوا أنه في حال لم توقف إيران برنامجها الصاروخي فمن الممكن أن يفرضوا عقوبات جديدة على إيران، وبالطبع فمواقفهم حكيمة إلى حدّ ما، فهم من جهة يريدون تهدئة أمريكا، ومن جهة أخرى لا يريدون أن يصل موضوع البرنامج الصاروخي الإيراني إلى مرحلة اللا عودة.
وترى الافتتاحية أن إيران في موقف جيّد، وأنها قد وصلت إلى أهدافها، وأن بإمكانها وقف البرنامج الصاروخي عند هذه النقطة، لأنها لا تنوي من الأساس تطوير صواريخ أبعد من 2000كم، وتضيف: من الأفضل لنا أيضًا أن نبدأ التفاوض ونُبعِد شبح الحرب والعقوبات عن أنفسنا، ومن الممكن أن يقف الأوروبيون إلى جانب أمريكا في حال رفضنا التفاوض.
الافتتاحية أشارت كذلك إلى أن الأوروبيون في النهاية سيذعنون لما وصلت إليه إيران حتى اللحظة في المجال الصاروخي، لكنهم يتساءلون عن أهداف هذه الصواريخ، لأن من الممكن أن يصل مداها إلى أوروبا، وتكمل : يبدو أن الأوروبيين يعترفون ببعض امتيازات إيران في سوريا والعراق، لكنهم لا يعترفون بذلك في اليمن مثلًا، ويعتبرونه تَدخُّلًا، ويريدون بالطبع التفاوض حول هذه النقطة.
وتذكر الافتتاحية أن إيران يجب أن تقبل بأن لأوروبا، خصوصًا فرنسا، امتيازات في لبنان وسوريا، وأن التفاوض أمر نسبي، فما يراه الأوروبيون امتيازًا يمكن أن تعتبره إيران حقَّها المسلَّم به، معتبرةً أن إيران في نفس الوقت يجب أن تحافظ على تعادل القوى في المنطقة، في ظلّ عدم امتلاكها الأسلحة الاستراتيجية المتطورة.

“أفكار”: دفع ثمن الصراحة
صحيفة “أفكار” في افتتاحيتها اليوم تتناول موضوع وقف صحيفة “كيهان” عن الصدور لمدة يومين على أثر نشرها عناوين لا تصُبُّ في المصلحة القومية، وترى أن هذه الصحيفة تدفع ثمن انتقادها بعض أعداء محور المقاومة في الداخل الإيراني.
تقول الافتتاحية: نقلت صحيفة كيهان خبرًا على لسان المتحدث باسم أنصار الله، حول حوادث خارجية وحرب تدور بين دولتين، فأين الموضوع المتعلق بالمصالح القومية في ذلك؟ إلا إذا كان هناك من يريد توجيه التّهمة إلى صحيفة محلية، ويقوِّي المزاعم الأمريكية حول أن هذه الصواريخ إيرانية الصنع، وهذه الشكوى دليل كافٍ على حمق المؤمنين بالغرب.
الافتتاحية أضافت: إن عداء البعض داخل إيران لمحور المقاومة وداعميه ليس بالأمر العجيب، بل العجيب أن هذا الحكم الشديد على صحيفة كيهان صدر -على ما يبدو- تحت ضغوط واضحة، وبشكل دقيق قبل مراسم الأربعين، وقبل العطلة بيوم، بحيث لا يمكنها الدفاع عن نفسها.
وترى الافتتاحية أن الصحيفة لم ترتكب أي خطأ حرفيّ، فالموضوع يتعلق بحرب بين دولتين، وتكمل: من المحتمَل أن صحيفة كيهان تدفع ثمن شيء آخر، هو توقُّعاتها حول إخلاف الوعود الأمريكية في الاتِّفاق النووي، وانتقاد سياسات حكومة يكمّم رئيسها [روحانی] أفواه المنتقدين.


وعود بتأسيس مكتب للاتحاد الأوروبي في إيران

يصل إلى طهران اليوم السبت وفد من الاتحاد الأوروبي، يضمّ 25 شخصية رفيعة المستوى بجانب نشطاء اقتصاديين. وتستهدف زيارة الوفد المكون من 70 ناشطًا دراسة الإمكانيات المتاحة لرفع مستوى التعاون التجاري، لا سيما في القطاع الزراعي الإيراني. ومن المحتمَل أن يفتح الاتحاد الأوروبي مكتبًا في طهران، لتسريع وتيرة الصادرات الزراعة الإيرانية للقارة الأوروبية.
واعتبرت صحيفة “قدس” أن الخطوة التي من المحتمَل أن يتخذها الاتحاد الأوروبي في فتح مكتب له في إيران لتسهيل الصادرات الإيرانية لأوروبا بمثابة مشروع للتوغل في إيران، وقالت افتتاحياتها الصادرة اليوم إن الخبراء الإيرانيين يحذّرون من هذه الخطوة التي تتزامن مع مجيء وفد مكون من 70 ناشطًا اليوم للعاصمة طهران.
(صحيفة “قدس”، وصحيفة “أبرار اقتصادي”)

20% نسبة البطالة بين الخريجين

وصلت نسبة البطالة بين صفوف خريجي المؤسسات التعليمية في إيران إلى 20%، وبيّنت أن أعداد العاطلين عن العمل تقدر بمليون و300 ألف عاطل، ما بين خريجي المؤسسات التعليمية الممتثلة في الجامعات، والحاصلين على الشهادات التعليمية المتقدمة.
وتشير الإحصائيات الرسمية لوزارة العمل إلى أن نسبة العاطلين عن العمل شهدت هذا العام ارتفاعًا على العام الإيراني الماضي بنسبة بلغت 1.5%.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)

تراجع التعاملات التجارية بين إيران وأمريكا

تراجعت التعاملات التجارية بين إيران وأمريكا خلال الأشهُر التسعة الأولى من العام الحالي بنسبة بلغت 21%، إذ بلغت 140 مليون دولار، جاء ذلك عبر أحدث تقرير إدارة الإحصائيات الأمريكية الخاص بالتعاملات التجارية بين إيران وأمريكا.
وأشار التقرير إلى أن التعاملات التجارية بلغت في نفس المدة من العام الماضي 177.5 مليون دولار، في حين أن هذا الرقم في الفترة ذاتها من العام الحالي تراجع إلى 140 مليون دولار.
ووَفْقًا لهذا التقرير، فإن الصادرات الأمريكية لإيران في الفترة من يناير إلى سبتمبر من العام الحالي بلغت 93.3 مليون دولار، وتشير الإحصائيات إلى أن هذا الرقم تراجع بنسبة 18% مقارنة بالعام الماضي، إذ صدَّرَت أمريكا إلى إيران من يناير إلى سبتمبر 2016 ما قيمته 115 مليون دولار.
وكانت الصادرات الإيرانية إلى أمريكا خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري أيضًا 46.7 مليون دولار، متراجعةً بنسبة 25% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي إذ كانت 62.5 مليون دولار.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)

برلماني: إيران تسلمت 7 طائرات ركاب فقط من 200

قال المتحدث باسم اللجنة الثقافية البرلمانية أحد آزادیي خواه، إنه وَفْقًا لِمَا أعلنه المسؤولون في الاجتماع غير المعلن للبرلمان الأمريكي فقد تَسلَّمَت إيران 7 طائرات فقط من 200 طائرة ركاب كان قد تُعهد بتسليمها إلى إيران في الاتِّفاق النووي.
وأضاف البرلماني: “يجب أن نقول للأمريكيين: ألم يكُن من المقرر أن تعطونا الخبز في أيدينا؟ ففي أي مكان في العالم أعطت أمريكا الخبز في يد أحد، بخاصة أنه حيثما كانت أمريكا استولت على الخبز من يد الشعب؟”.
وقال آزادي خواه في ما يتعلق بنقض العهود الأمريكية في الاتِّفاق النووي: “قُرِئَ تقرير عراقتشي ولجنة الأمن القوي بشأن الاتِّفاق النووي خلال الأسبوع الماضي في جلسة مغلقة للبرلمان بحضور عراقتشي، وقد كان تقريرًا واقعيًّا”.
وأشار المتحدث باسم اللجنة الثقافية البرلمانية إلى أنه وَفْقًا لهذا التقرير كان من المفترض بيع 200 طائرة ركاب لإيران، وهذا ما كان مقرَّرًا أن يفعله الأمريكيون في الاتِّفاق النووي، ولكنهم سلموا إيران 7 طائرات فقط.
(موقع “جروه”)

نقل 27 سجينًا من تركمانستان إلى إيران

أعلن مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والبرلمانية حسين قشقاوي، بالتزامن مع تنفيذ ثاني مرحلة لنقل السجناء بين إيران وتركمانستان، أنه نُقل يوم الخميس الماضي 27 سجينًا إيرانيًّا من سجون تركمانستان إلى إيران، مضيفًا أنه في المرحلة الأولي لنقل السجناء بين إيران وتركمانستان نُقل أكثر من 27 سجينًا إيرانيًّا إلى البلاد. وفي الأسبوع الماضي، بمناسبة يوم استقلال تركمانستان، عفا الرئيس التركماني عن ستة سجناء إيرانيين وعادوا إلى بلادهم.
(صحيفة “آرمان أمروز”)

زلزال 4.2 ريختر يضرب مدينة أنار

ضرب زلزال بقوة 4.2 ريختر مدينة أنار التابعة لمحافظة كرمان يوم الخميس، وبيّن مصدر مطّلع أن مركز هذا الزلزال يقع على عمق 10 كيلومترات، ولم تصدر حتى الآن تقارير تشير إلى وقوع أي خسائر بسبب هذا الزلزال.
(وكالة “مهر”)

إنشاء 3 محطات كهرباء جديدة في طهران

أعلن المدير التنفيذي لشركة الطاقة الحرارية القابضة محسن طرز طلب، عن إنشاء ثلاث محطات كهرباء جديدة في العاصمة طهران، موضحًا أنه نظرًا إلى المخاوف المترتبة على عدم توفير الكهرباء لمدينة طهران، فإنه سيُبدأ عاجلًا إنشاء هذه المحطات الثلاث، وإلا فستواجه طهران مشكلات حقيقة في الكهرباء بحلول عام 2022م.
(وكالة “إيسنا”)

مسؤول: أعداد الأطفال المصابين بالإيدز لا يمكن تصوُّرها

اعتبر رئيس مركز الوقاية والعلاج بهيئة الرعاية المجتمعية الإيرانية فريد براتي، أن ارتفاع أعداد الأطفال العاملين وأطفال الشوارع المصابين بالإيدز أمر لا يمكن تصوره في المجتمع الإيراني.
وأشار فريد إلى التقرير الصادر عن الخدمات المقدمة للوقاية من الإيدز للأطفال العاملين وأطفال الشوارع قائلًا إنه تم تقديم الخدمات لأكثر من 7910 أطفال في ثلاث محافظات إيرانية خلال الأشهُر الستة الأولى من العام الحالي في كل من محافظة طهران وخراسان رضوي وفارس.
وأضاف فريد أنه أُجرِيَ اختبار الإيدز على 3743 طفلًا، وتبين إصابة 14 طفلًا منهم بهذا الفيروس، بالإضافة إلى إصابة 16 طفلًا آخر ببعض الأمراض المشابهة.
(وكالة “إيسنا”)

خاتمي: إحباط الاستفتاء خبر سارّ

أشار إمام جمعة طهران أحمد خاتمي، إلى تطوُّرات إقليم كردستان العراق، واصفًا إياها بالمؤامرة الجديدة التي أُحبِطَت في المنطقة، وأن هذا الإحباط يشكل خبرًا سارًّا لمن وصفهم بـ”المؤمنين بالمقاومة ووحدة العراق”، وأضاف: “نحن نقول للمسؤولين الجدد بإقليم كردستان العراق، إن مرة واحدة تُعتبر خبرة كافية، وعليكم أن تنضمُّوا إلى الحكومة العراقية الموحدة وأن لا تكونوا لعبة في يد الكيانات الخارجية”.
(وكالة “تسنيم”)

برلماني: سنعيد النظر في حظر انتشار الأسلحة النووية

أكّد رئيس اللجنة النووية بالبرلمان مجتبى ذو النور، أن الإجراءات التي اتخذتها حكومة بلاده حتى الآن إزاء عدم الالتزام الأمريكي، ليست مقنعة ولا جدّية، موضِّحًا أن الأمريكيين في فترة ما بعد الاتِّفاق النووي يحاولون الإضرار بالمصالح الإيرانية من خلال إيجاد القيود والعقبات في مسار تنفيذ هذه الاتِّفاقية الدولية، وقال: “بعد نكث العهود الأمريكي دوّن النواب سيناريوهات مختلفة في مسيرة تنفيذ الاتِّفاق النووي، وستنفَّذ تدريجيًّا بالتزامن مع عدم التزام أمريكا”، مشيرًا إلى أن المرحلة الأولى من هذه السيناريوهات تنصّ على إعادة النظر في التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في حين أن المرحلة الثانية تنصّ على عدم تنفيذ البروتوكول الإضافي”، مضيفًا: “وفي المرحلة الثالثة فإن الأمريكيين إذا نفذوا قانون كاتسا، فسيُلزِم البرلمان الحكومة بإعادة النظر في معاهدات حظر انتشار الأسلحة النووية”.
وعن الإجراءات الإيرانية المضادَّة الأخرى أشار رئيس اللجنة النووية بالبرلمان إلى أن “نواب المجلس في دورته التاسعة، صدّقوا على قوانين وإجراءات إيرانية مناسبة ومضادَّة في حال عدم تنفيذ الاتِّفاق النووي، وعلى الحكومة إجراء هذه القوانين بالنظر إلى نكث أمريكا لعهودها”.
(موقع “دولت بهار”)

خوشرو: يجب عدم إعادة التفاوض حول الاتِّفاق النووي

قال مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة غلام علي خوشرو، إن “الوكالة الدولة للطاقة الذرية هي المرجع الوحيد لتحديد التزام إيران بالاتِّفاق النووي”. جاء ذلك في كلمته التي ألقاها أمام اجتماع الجمعية العامَّة للأمم المتحدة لمناقشة التقرير السنوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس، مضيفًا أن “الوكالة أكَّدَت مرارًا التزام إيران بتعهداتها النووية”، وقال: “الاتِّفاق النووي جزء من قرار مجلس الأمن الدولي، ويجب أن لا يخضع للتفاوض مرة أخرى، ولا يمكن إلغاؤه من جانب واحد”.
جدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اتهم إيران في كثير من تصريحاته بانتهاك الاتِّفاق النووي وبنوده، مهدِّدًا بانسحاب واشنطن “في أي وقت” من الاتِّفاق، طالبًا من الكونغرس إصدار قانون يفرض عقوبات جديدة لمنع طهران من التقدم في إنتاج الصواريخ الباليستية، إضافة إلى اتهام مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة نيكي هالي، الثلاثاء الماضي، طهران بإمداد الحوثيين في اليمن بالصواريخ، والسعي الدائم لدعم الأعمال التخريبية بالمنطقة، داعية الأمم المتحدة إلى تحميل إيران مسؤولية انتهاك قرارات مجلس الأمن التي ينصّ بعضها على منع طهران من إمداد أو بيع أو نقل أسلحة خارج أراضيها، دون موافقة مُسبَقة من مجلس الأمن، واصفةً الاتِّفاق النووي بــ”الناقص”.
(وكالة “إيسنا”)

سقوط مقاتلة “سوخوي22” في فارس

أعلنت العلاقات العامَّة للقوات الجو-فضائية التابعة للحرس الثوري عن سقوط مقاتلة من طراز “سوخوي22” في محافظة فارس، كانت تؤدِّي صباح اليوم تدريبات حربية في تلك المحافظة، ولقي طيارها حتفه على أثر هذه الحادثة.
(وكالة “فارس”)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير