رئيسي يدعوة لأسلمة الجامعات.. وروحاني يتقدّم في استطلاعات الرأي

https://rasanah-iiis.org/?p=7555

تطرقت افتتاحية صحيفة “آرمان أمروز” إلى ضرورة إعادة افتتاح السفارة الكندية في طهران، التي أُغلقت لأسباب مختلفة، وترى الافتتاحية أن وجود علاقات دبلوماسية مع الجانب الكندي أمر ضروري لإيران ولكندا نفسها، في حين تتناول “ستاره صبح” القائمة التي رشّحها “مجلس سياسات الإصلاحيين” لخوض انتخابات مجالس البلديات عن مدينة طهران، وترى أنها قائمة مريبة ولا تشكِّل تمثيلًا للتيَّار الإصلاحي الحقيقي.

كذلك أشارت الصحف والمواقع إلى تصريح جهانغيري بأن الإيرانيين سيشاركون في الانتخابات رغم ما يفعله ترامب، ونفي مير سليم رفع الدعم لثلاثة أضعاف، وكشف وزير الاستخبارات الإيراني مخطَّط الملابس الدعائية المخربة ضد روحاني، وتأكيد موقع أمريكي أن على واشنطن عدم الاعتقاد بتغير السياسات بتغير الحكومات في إيران، وشكوى رئيس محاكم طهران من تأييد أهلية بعض المدانين أمنيًّا لانتخابات مجلس المدينة، وتقديم روحاني شكوى ثانية ضدّ رئيسي، وتصريح تقوي بأن أمريكا جلست على طاولة المفاوضات بسبب قوة إيران الصاروخية والدفاعية، وتقدّم روحاني في استطلاعات الرأي الانتخابية، إلى جانب تأكيد القطاع الخاص في إيران وسوريا تعزيز العلاقات الاقتصادية، وبدء المشاركة النفطية بين إيران وأمريكا.⁠⁠⁠⁠


صحيفة “إبتكار”: الانتخابات في الشارع
تنتقد صحيفة “إبتكار” من خلال افتتاحيتها اليوم تصرفات أنصار المرشّحين الأصوليين في الشارع، وتشير إلى عدد من العمليات التخريبية التي تشمل نزع صور حسن روحاني من الشارع ومهاجمة مقرَّاته الانتخابية، وترى الافتتاحية أن هذا التخريب يقابله سعة صدر من الحكومة ورجال الدولة المعتدلة. تقول الافتتاحية: وصلت المنافسة الانتخابية الإيرانية إلى أسبوعها الأخير وأيّامها الحاسمة، أيام سيكون فيها لِمَا يحدث في الشارع تأثير أكبر من أي برنامج أو استراتيجية أخرى، لكن يبدو أن الدعاية الانتخابية في الشارع الإيراني اتخذت شكلًا مختلفًا، فالشواهد والقرائن تشير إلى تحرُّكات منظَّمة من بعض المرشَّحين للسيطرة على الشارع والتفوُّق على المنافس بأي ثمن.
وتشير الافتتاحية إلى أن الحملة الانتخابية للتيَّار الأصولي تنوي استخدام جميع الأدوات لمنع المنافس (حسن روحاني) من الوصول إلى الشارع، وتتطرق الافتتاحية إلى بعض ممارسات أنصار الأصوليين، ومنها تمزيق صور روحاني فتقول: خلال الأيام الماضية شوهد أنصار إبراهيم رئيسي ومحمد باقر قاليباف يمزّقون دعايات حسن روحاني، وشوهدت السقالات (التي تحمل صور روحاني) وهي تتهاوى.
وتعتبر الافتتاحية أن هذه الظاهرة يمكن دراستها، كخطأ استراتيجي، من جهتين: الأولى، أن هذه الهجمة كلما اتسعت قابلَتها سعة صدر وصبر من رجال حكومة روحاني، ويمكن مقارنة ذلك بحكومة الأصوليين التي تَرأَّسَها أحمدي نجاد الذي سمَّى معارضيه بالقمامة ولم ينظر إلى أعدادهم بالملايين، فكان يحتفل بالنصر في طرَف من المدينة وفي الطرَف الآخر كان يقمع معارضيه، وبالطبع ستكون هذه المقارنة لصالح روحاني. والثانية، عدم مبالاة مَن يعتبرون نفسهم أخلاقيين بالأخلاق، وتضيف الافتتاحية: لذا على رئيسي وقاليباف تَحمُّل المسؤولية وتوضيح المعايير التي تبرِّر مثل هذه الأفعال على أنها “أخلاقية”، فهل يؤيدون مثل هذه الأفعال؟ وإذا لم يؤيدوها فلماذا لا يتبرؤون منها؟
وتُبدِي الافتتاحية مخاوفها ممَّا يمكن أن يحدث في حال فوز روحاني في الانتخابات فتقول: المقلق هو كيفية تعامل أنصار الأصوليين في حال فوز روحاني، فهم لا يطيقون مشاهدة صوره، فكيف سيتعاملون مع معارضيهم إذا انتصروا؟ بخاصة أن أحد المرشَّحَيْن (قاليباف) له خلفيات عسكرية، والآخر (رئيسي) كان يعمل لعدة عقود في السلطة القضائية.

صحيفة “ستاره صبح”: قائمة طهران غير مقنعة
تتناول صحيفة “ستاره صبح” في افتتاحيتها القائمة التي رشّحها “مجلس سياسات الإصلاحيين” لخوض انتخابات مجالس البلديات عن مدينة طهران، وترى الافتتاحية أن هذه القائمة مريبة ولا تشكِّل تمثيلًا للتيَّار الإصلاحي الحقيقي، لأن معظم الأسماء في القائمة غير مطروحة على الساحة ومجهولة حتى لدى أفراد التيَّار الإصلاحي الحقيقيين. تقول الافتتاحية: واجهت القائمة التي رشَّحها مجلس رسم سياسات الإصلاحيين لخوض انتخابات مجلس بلدية طهران انتقادات الشخصيات الإصلاحية، وكاتب هذه السطور شخصيًّا كان مطّلعًا على نشاطات هذا المجلس، وقد حدّدتُ موقفي منه منذ البداية، فنشاطاته وقراراته تعارض الميثاق الذي قام على أساسه، وقد ضحَّى هذا المجلس، الذي يستمدّ سمعته ومكانته من القوى الإصلاحية الأصيلة، بعدد من الأحزاب الإصلاحية من أجل بعض المنتمين إلى تشكيلات واهية.
وتعتبر الافتتاحية أن المجلس يتجاهل من خلال ذلك الإصلاحيين الحقيقيين، وضربوا بالقاعدة الأساسية التي قاتل الإصلاحيون من أجلها عُرض الحائط، أي التوجه نحو التعددية الحزبية في الدولة، فالأسماء المذكورة في القائمة لا تلعب فيها الأحزاب دورًا.
وتطرح الافتتاحية بعض الأسئلة المحيِّرة فتقول: لماذا لم تتضمن القائمة أسماء بعض الإصلاحيين المعروفين وذوي الخبرة، واحتل مكانهم بعض الأسماء غير المعروفة حتى لدى الإصلاحيين الحقيقيين أنفسهم؟ هل المجلس يسيطر على الإصلاحيين بحيث يتخذ القرارات نيابة عنهم؟ هل يجب السير على خُطَى مَن لا يؤمنون بالتعددية الحزبية؟ كيف ينتقد هؤلاء (أعضاء المجلس) مجلس صيانة الدستور حول رفض الأهليات، وهم يفعلون الشيء نفسه؟

صحيفة “آرمان امروز”: افتتاح السفارة الكندية ضرورة للبلدين
تتطرق افتتاحية صحيفة “آرمان أمروز” إلى ضرورة إعادة افتتاح السفارة الكندية في طهران، التي أُغلقت لأسباب مختلفة، وترى الافتتاحية أن وجود علاقات دبلوماسية مع الجانب الكندي أمر ضروري لإيران ولكندا نفسها، في ظل رفع العقوبات عن طهران، إذ يمكن لكندا أن تنال حِصَّتها من الاستثمارات الأجنبية في إيران، كما أنه ضروري لإيران بسبب الجالية الإيرانية الكبيرة التي تقطن كندا. تقول الافتتاحية: إغلاق السفارة الكندية في طهران يرتبط بإغلاق السفارة البريطانية، وكذلك بالعقوبات، على أي حال كندا دولة متقدمة ويها قدرة استثمارية عالية، ويمكنها الاستثمار في مختلف المجالات في إيران.
وترى الافتتاحية أن كندا ستُقدم على افتتاح سفارتها في طهران، وذلك بعد أن خطت بريطانيا هذه الخطوة بعد الاتفاق النووي، وأن كندا لن ترغب في التأخُّر عن ركب المستثمرين الأجانب في إيران، كما أن كندا، حسب الافتتاحية، لا يمكنها اتخاذ قراراتها وحدها، فلا بد أن تستشير أمريكا وبريطانيا، وبما أن الأخيرتين موافقتان على ذلك بسبب الأزمة الاقتصادية التي تجتاح الغرب، فإن من المتوقَّع أن تعيد كندا افتتاح سفارتها، والاستثمار في قطاعات تحدِّدها إيران مثل النفط والغاز والبتروكيماويات.
تضيف الافتتاحية: من جانب آخر فإن إيران على أبواب انتخابات رئاسية، والتواصل مع إيران في هذه المرحلة أمر مهمّ للجالية الإيرانية، التي بإمكانها التصويت من خلال مكتب رعاية المصالح الإيرانية في القنصلية الباكستانية، كما أن عدم وجود علاقات دبلوماسية يشكِّل عائقًا أمام العائلات الإيرانية في التواصل مع إيران.
وتعتبر الافتتاحية كذلك أن افتتاح السفارة، بعد زيارة لوزير الخارجية الكندي، يمكنه أن يدعم حسن روحاني في الانتخابات، ويُظهِر نجاحه على مستوى السياسة الخارجية، وأن على وسائل الإعلام أن تعمل على إظهار هذا الانفتاح على أنه نتيجة لهذه السياسات.


جهانغيري: سيصوّت الإيرانيون رغم ما يفعله ترامب


صرَّح النائب الأول لرئيس الجمهورية ومرشَّح الانتخابات الرئاسية إسحاق جهانغيري، لـ”فرانس برس”، قائلًا: “سيصوت الإيرانيون على الرغم من أجواء التوتر التي يخلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وسيفتحون أبوابهم على العالم”.
وأضاف جهانغيري في مكتبه بطهران: “لقد بدأت حكومتنا رحلة الطريق الصواب، وتمّ الحلّ والفصل في القضية النووية، وثبَّتنا أوضاع الاقتصاد وعاد الأمل. أنا على يقين بأن الإيرانيين سيعطون أصواتهم لهذه الحكومة حتى تستمر حكومتهم”.
(صحيفة “خبر أونلاين”)

مير سليم: لست ساذجًا لأتحدث عن وصول الدعم إلى 3 أضعاف


أوضح مصطفى مير سليم، أحد المرشَّحين في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، بأنه ليس لديه برنامج لمضاعفة الدعم إلى ثلاثة أضعاف، قائلًا: “لست بهذه السذاجة حتى أقول مثل هذا الكلام. أنا لا أريد أن أعمل على وتر الشعبوية، كما أنني لا أستجدي الأصوات”.
ولفت مير سليم في الجامعة الحرة “آزاد”، إلى أنه لا يمكن أن يدير البلادَ أشخاص ملوثو الأيدي، مشيرًا إلى أن إيران تواجه عواقب التلوُّث والفساد، لكن من أجل تكريم النظام لن يقول شيئًا عن التلوُّث. وقال: “لقد عملت مع جميع الحكومات، لكن لدي فكري السياسي الخاص “بي.
(صحيفة “جمهوري إسلامي”)

الاستخبارات الإيرانية تكشف مخطط الملابس الدعائية المخربة


أشار وزير الاستخبارات الإيراني محمود علوي في برنامج تليفزيوني، إلى مجموعة السلوكيات المخربة ضدّ روحاني وقصة “الملابس الدعائية”، وقال: “أشرت في حواري التليفزيوني الأخير إلى هذه القضية لأحرق ملفّ هذه القضية المثيرة للفتنة. زملاؤنا استطاعوا ضبط بضعة آلاف قميص مصنوعة على أربعة نماذج، أحد أشكاله مكتوب عليه (وداعا) ثلاثة مرات، وبداخلها مكتوب (حكومة الكلام)، وفي شكل آخر مكتوب (الركود والبطالة في أربعة أعوام)، ونموذج آخر مكتوب عليه بالإنجليزية (أنا لن أصوت لروحاني)”.
واستطرد علوي: “كان من المخطط اتجاه هؤلاء الأفراد ليغطوا بتلك الملابس مناطق شمال طهران، ثم يصورون فيلمًا بالتنسيق بينهم، ويؤدّي بعض الأفراد دور المؤيدين ويعدون كاميرات التصوير لتصوير مقاطع فيديو ونشرها في المجال الافتراضي”.
على صعيدٍ آخَر تفيد الأخبار بهجوم بعض الأفراد المجهولين على الحملة الانتخابية لروحاني في اختياريه، وتمزيقهم اللافتات المعلقة بعدما كسروا زجاج المبنى. وقبل بضعة أيام تعرضت حملة روحاني الانتخابية في تجريش أيضًا لهجوم بعض الأفراد مستخدمين قنابل الفلفل.
(صحيفة “آفتاب يزد”)

بدء المشاركة النِّفْطية بين إيران وأمريكا
أعلنت عضوة لجنة مصنعي مُعَدَّات صناعة النِّفْط ندا موسوي زادجان، عن بدء أول مشاركة رسمية للمصنعين الإيرانيين والأمريكيين في مجال صناعة النِّفْط والغاز والبتروكيماويات الإيرانية، مشيرة إلى بدء التعاون مع شركة “Pall corporation” الأمريكية، وذلك ضمن تنفيذ سياسة الاقتصاد المقاوم التي ترتكز على تقليل الاعتماد على الخارج ونقل العلم والتقنية وخلق فرص العمل.
وأضافت موسوي زادجان أنه خلال إقامة معرض النِّفْط الثاني والعشرين في طهران، زار وفد من الشركة الأمريكية العاصمة الإيرانية، وعقد مباحثات لتشغيل خط إنتاج مشترَك في صفادشت، لافتة إلى التوصل إلى اتِّفاق نهائي حول ذلك.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)

رفع إنتاج غاز بارس الجنوبي إلى 100 مليون متر مكعَّب


قال مدير التنسيق والإشراف على إنتاج شركة الغاز الوطنية في إيران غلام رضا بهمن نيا، إن معدَّل ارتفاع إنتاج الغاز الطبيعي في حقل بارس الجنوبي سوف يرتفع في بداية عام 2018 إلى أكثر من 100 مليون متر مكعَّب في اليوم الواحد.
وأضاف أن إنتاج الغاز الطبيعي في هذا الحقل، سجل نموًّا في العام الماضي مع افتتاح المراحل الجديدة في الحقل، مبيِّنًا أنه مع افتتاح المراحل 17 و18 و19 و20 و21، ارتفع الإنتاج إلى 540 مليون متر مكعَّب في اليوم.
(صحيفة “تجارت”)

القطاع الخاص بإيران وسوريا يؤكد تعزيز العلاقات الاقتصادية


أعلن المساعد الدولي لغرفة التجارة والصناعة والمعادن والزراعة في إيران محمد رضا كرباسي، خلال لقائه نائب رئيس اتحاد المصدرين في سوريا، استعداد مصدّري الخدمات الهندسية والتقنية في إيران لإعادة إعمار سوريا، وأضاف أنه على الرغم من العلاقات السياسية الممتازة بين إيران وسوريا، فإن التعاون الاقتصادي لا يزال محدودًا، والتجار يتحينون الفرصة لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع سوريا، مشيرًا إلى الأوضاع السورية الراهنة والحاجة إلى توفير السلع الأساسية للشعب، مشدِّدًا على ضرورة تحديد تلك السلع ومجالات التعاون، مؤكّدًا إمكانية توفير وتأمين تلك الاحتياجات سريعًا.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)

مقتل رجل الأمن في اشتباك مع مسلَّحين في كردستان


أعلنت وكالة أنباء “ميزان” عن وفاة أحد الجنود في إحدى المناطق الحدودية إثر اشتباك مع مسلَّحين في منطقة سين هنك بإقليم كردستان.
وقُتل الجندي في أثناء توجُّهه إلى عمله إذ اعترضه عدد من المسلَّحين وأطلقوا النار عليه، وفُتح ملفّ التحقيقات ولم يُكشَف عن أي نتائج حتى الآن.
(صحيفة “آرمان”)

رئيس محاكم طهران: بعض المدانين أُيّدت أهليتهم لانتخابات مجلس المدينة


صرّح رئيس عامّ محاكم طهران غلام حسين إسماعيلي، ضمن الإعراب عن الشكوى من تأييد أهلية بعض مرشَّحي انتخابات مجلس مدينة طهران، بأن بعض الأفراد لديهم سوابق إدانة والبعض لديه أحكام ثقيلة، وحتى من كان صدر في حقهم إدانات أمنية، أُيّدت أهليتهم، وسيكون نتيجة هذا الإجراء إلحاق الضرر بمجالس البلديات، موضّحًا أن مسؤولي بحث الأهليات لم يعتنوا بهذه السوابق الاعتناء اللازم، وقال إسماعيلي: على الرغم من أنه بموجب القانون مراجع التحقيق في الأهلية هي الهيئات التنفيذية والرقابية، والجهاز القضائي يرسل السوابق إلى المراجع ذات الصلة، فقد كان من المتوقع والمنتظر من أجل حفظ السلامة وأداء أفضل لمجالس البلديات، الانتباه لهذه الموارد المهمة للغاية بشكل أكبر، لافتًا إلى أن الوقت الحاضر هو وقت تحقق الهيئات التنفيذية من أهليات راغبي الترشُّح في المجالس، معربًا عن أمله في أن يكون لدى تلك الهيئات العناية اللازمة تجاه ذلك الأمر.
(وكالة “ميزان”)

موقع أمريكي: ليس على واشنطن الاعتقاد بتغيُّر سياسات إيران بتغير الحكومات
ذكر موقع “واشنطن إجزامينر” عبر نشر تقرير تحت عنوان “ما يجب على واشنطن وترامب فهمه عن انتخابات الرئاسة في إيران”، أن السياسات العامَّة للنظام ثابتة تحت حكم أي حكومة، وأن مسؤولي واشنطن عليهم أن لا يأملوا في تغيُّر النظام الإسلامي مع تغيُّر الحكومات الإيرانية.
وجاء في التقرير أنه في الوقت الذي يبحث فيه ترامب بشأن سياسات أمريكا تجاه إيران، يجب على مسؤولي أمريكا الكبار أن يدركوا هذه الحقيقة جيدًا، وأن انتخابات رئاسة الجمهورية في 19 مايو لن تُوجِد أي تغيير أساسي أو حتى غير أساسي في سلوكيات النظام الإيراني.
وأشار الموقع الأمريكي إلى تصريحات بعض أعضاء مجاهدي خلق، وضمن تقديمهم بوصفهم خبراء ومتخصصين بارزين، نقل عنهم أن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في إيران بعد الانتخابات لن تتغير. ومع التوصُّل إلى اتِّفاق نووي مع القوى العالمية، حكومة إيران لم تتمكن من حل المشكلات الاقتصادية والاجتماعية. وواشنطن يجب أن لا يكون لها أي نوع من التعاون مع طهران، لأن نتيجة أي تعاون ستكون مساعدة للإرهابيين من جانب إيران.
وأضاف التقرير أنه “يجب عدم انتظار أي نوع من التغيير الرئيسي في سياسات طهران بعد الانتخابات، مثل هذا الإدراك حماقة، وأي أمل في نتائج انتخابات إيران فإنه نهج مُضِلّ بالكامل. الغرب، بخاصة الحكومة الأمريكية السابقة، اعتبرت خطأ باختلاف الأصوليين والمعتدلين على الصعيد السياسي في إيران، لكن اتضح بجلاء، أن مثل هذا الاختلاف خطأ من الأساس. حاليًّا الوقت قد حان للاعتبار من الأحداث الماضية، كما أن من الممكن إيجاد اختلافات في تكتيكات الحكومات المختلفة في إيران، لكن ذات وجوهر النظام ثابتان ولا تتغير”.
(موقع “جام نيوز)

روحاني يقدّم شكوى ثانية ضد رئيسي


أُرسِلَت ثاني شكوى لحسن روحاني ضدّ إبراهيم رئيسي مرشَّح الانتخابات الرئاسية، إلى لجنة التحقيق في الدعاية الانتخابية لرئاسة الجمهورية.
ترتبط هذه الشكوى باعتراض إبراهيم رئيسي على حسن روحاني في ما يتعلق برفع العقوبات دفعة واحدة بعد توقيع الاتِّفاق النووي.
ويعتقد أعضاء حملة حسن روحاني الانتخابية أن رئيس الجمهورية أشار فقط إلى موضوع رفع العقوبات النووية.
(موقع “أفكار نيوز”)

تقوي: أمريكا جلست على طاولة المفاوضات بسبب قوة إيران


صرَّح رئيس مجلس سياسات أئمة الجمعة سيد رضا تقوي، بأن “أمريكا جلست على طاولة المفاوضات بسبب قدرات إيران الصاروخية والدفاعية العالية، لافتًا إلى أن أكبر مرض يصيب البشر هو الغفلة، والإنسان الغافل لديه عين وآذان، ولكنه لا يري ولا يسمع ولديه عقل، ولكنه لا يُدرِك، لهذا نحتاج إلى نصيحة الواعظ للابتعاد عن الغفلة”.
وقال تقوي: “إذا كانت إيران دولة مفكَّكة وضعيفة فهل كانت ستنجح فى جلب أمريكا إلى طاولة المفاوضات؟ وإذا تمكنت اليوم من تحقيق النجاح في الدبلوماسية فإنها بذلك مدينة للقوة الدفاعية والصاروخية”.
(موقع “ألف”)

اقتصاديون يحذّرون من عدم استمرار روحاني


أعلنت مجموعة من أبرز علماء الاقتصاد في إيران في بيان، ضمن إعلان تأييد الرئيس الإيراني حسن روحاني، أن حضور منافسي روحاني الرئيسيين في الحكومة الحادية عشرة سوف يكثف المشكلات الاقتصادية الحالية في الدولة، وانعدام المساواة والفوارق بين الطبقات الغنية والفقيرة.
ودعم 50 اقتصاديًّا بارزًا في بيانٍ حسن روحاني في الانتخابات الرئاسية، ومنهم بعض معارضي الحكومة، ومن بينهم تبرز أسماء اقتصاديين مثل محمد ستاري فر وفرشاد مومني ومحسن رناني وحسين راغفر وعباس شاكري وحميد شركا وبهروز زنور وجعفر عبادي وزهرا كريمي ومحمود ختائي وحسن طائي ومحمد حسين شريف زادكان.
(موقع “تي نيوز”)

الأمير رضا بهلوي يطالب بمقاطعة الانتخابات


دعا الأمير رضا بهلوي، ابن آخر ملك لإيران، في بيانٍ إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية الإيرانية، وكتب أنه “في ظروف قمع المطالب واحتكار العرض، فإن الحديث عن الانتخابات احتيال”.
وحثّ الأمير رضا بهلوي قُبيل إجراء الانتخابات الرئاسية الإيرانية الثانية عشرة خلال بيان، الشعب الإيراني على عدم المشاركة في “الجولة الجديدة من سجل تزوير الانتخابات” و”احتيال وخداع المجموعة الحاكمة الفاسدة”.
ويعتقد بهلوي أن “من التجار روحاني نفسه، أولوية المقاولين العمل لمرة واحدة وإعادة تدوير النظام، كان ولا يزال حفظ الفرقة الحاكمة المعادية للوطن الموجودة في السلطة”، والنظام في الجمهورية الإسلامية الإيرانية يسعي عبر “تفريغ الانتخابات من محتواها” إلى ” ناحية وسائل الإعلام من أجل تجميل ذاته المتحجرة”.
واعتبر وليّ عهد إيران الذي يتولى رئاسة “المجلس الوطني الإيراني”، أن منافسة الأصوليين والإصلاحيين في الانتخابات المقبلة هو نوع من “تقاسم العمل المتخصص داخل مجموعة الحكم الفاسدة”، وكتب: “لا يمكن حلّ المشكلة مع أولئك الذين لعبوا دورًا رئيسيًّا في ظهورها، ومِن ثَمَّ فعلى الشباب الإيراني رفض تلك الطائفة المجرمة”.
وقد ورد في تقرير حقوق الإنسان لعام 2016 الذي نُشر عن طريق وزارة الخارجية الأمريكية، أن المواطنين الإيرانيين يواجهون قيودًا في تحديد الحكومة عبر الطرق السلمية والانتخابات الحرة والعادلة.
(موقع “صوت أمريكا”)

160 برلمانيًّا يوقّعون بيانًا لدعم روحاني


أعلن نائب رئيس كتلة “الأمل” بمجلس الشورى الإسلامي محمد رضا تابش، عن إعداد بيان تحليلي عن دعم حسن روحاني، وصرح تابش لافتًا إلى إعداد بيان تحليلي حول الانتخابات الرئاسية في إيران وتأييد حسن روحاني في هذه الانتخابات، بأن البيان يشرح في صورة تحليلية أوضاع البلاد مع بداية عمل الحكومة الحادية عشرة ويقارنها بأوضاع البلاد الحالية، ومن المقرَّر نشره قبل إجراء الانتخابات الرئاسية.
وقال: “لأن وظيفة البرلمان الإشراف على انتخابات المحليات، وسوف يذهب في نفس اليوم 120 نائبًا إلى اللجان الانتخابية للمشاركة في هذه الانتخابات، فقد وقع أكثر من 160 شخصًا من نحو 200 شخص حاضرين في المجلس على هذا البيان”.
(صحيفة “جهان صنعت”)

أميري: المحافظون لم يهدّدوا الشعب بقطع الدعم


أعرب عضو الهيئة التنفيذية المركزية لانتخابات رئاسة الجمهورية حسين علي أميري، عن أسفه من أنه لاحظ خلال الأسابيع الماضية خلال الزيارات للمحافظات، أنهم أشاعوا في بعض القرى، أن الشعب إذا لم يصوِّت لروحاني، فسوف تُقطَع الإمكانيات الحكومية عن هذه المناطق، وهذا الكلام لا أساس له من الصحة.
وأفاد على أميري، في حوار مع “خبر أونلاين”، في رد ّفعل على تصريحات بعض نواب البرلمان والوجوه السياسية المنتقدة والمعارضة للحكومة الحادية عشرة، المبنية على أن المحافظين هدّدوا الناس في محافظاتهم بأنهم إذا لم يُعطُوا أصواتهم لروحاني فسوف يقطعون الدعم عن المحافظة، قائلًا: “للأسف نحن نواجه مناخًا غير أخلاقي وغير منصف، بعض المرشَّحين يسعى وراء التخريب لإثبات أنفسهم”.
(صحيفة “خبر أونلاين”)

روحاني يتقدّم في استطلاعات الرأي


أشار آخر استطلاع للرأي نشره مركز قياس الرأي العامّ لطلاب إيران “إيسبا”، إلى تقدّم روحاني في انتخابات رئاسة الجمهورية، وأجرى “إيسبا” بعد المناظرة الثانية استطلاع رأي هاتفيًّا في المدن والقرى، ونتيجته حسب الردّ المقرر أنهم سيشتركون بالقطع وبنسبة كبيرة في الانتخابات، وسينتخبون أحد المرشَّحين الستة، ونتائج استطلاع الرأي هذا هي: حسن روحاني 41.6%، وإبراهيم رئيسي 26.7%، ومحمد باقر قاليباف 24.6%، وإسحاق جهانغيري 3.2%، ومصطفى مير سليم 2.8%، ومصطفى هاشمي طبا 1.2%.
(صحيفة “آرمان أمروز”)

رئيسي يدعو لأسلمة الجامعات في إيران
شدّد المرشَّح الأصولي في الانتخابات الرئاسية الإيرانية إبراهيم رئيسي، على ضرورة أسلمة الجامعات، معتبرًا أن أسلمة الجامعات كانت مصدر القلق الأساسي للخميني، مشيرًا إلى إعداد وثيقة لتنفيذ هذا الأمر.
ودعا المرشَّح الأصولي التنظيمات الطلابية والأساتذة إلى أسلمة الجامعات، موضحًا أن الجامعات لديها كثير من الدوافع للأسلمة.
ودائما ما وصفت الشخصيات والتيَّارات الأصولية في إيران أجواء الجامعات الإيرانية بالاحتياج إلى التغيير والتطور في المسار الإسلامي.
(موقع “راديو فردا”)

خامنئي: الهدف قصير المدى للأعداء خلق اضطرابات وفتنة في الدولة


قال المرشد الإيراني علي خامنئي، إن “الهدف قصير المدى للعدو هو اضطراب الأمن وإيجاد اضطرابات وفتنة في الدولة، والهدف هو محو هذا الافتخار الكبير للجمهورية، وإذا جرى الاستعداد للتصدي لهذه المسألة الخاصَّة بإيجاد الاضطرابات وإيجاد الفتنة، فبالقطع سنتمكَّن من إفشالها”.
وأضاف خامنئي أن الهدف متوسط الأمد للعدو هو قضية الاقتصاد ومعيشة الشعب، وهو أن لا يتحرك الاقتصاد، وأن ينخفض العمل والإنتاج في الدولة، وأن تظهر البطالة بوصفها بلاءً عامًّا في الدولة، حتى ييأس شعب إيران بسبب المشكلات الاجتماعية، أما الهدف طويل الأمد فهو تغيير النظام الإسلامي، إذا قالوا صراحة إنهم سيمحون الجمهورية الإيرانية، ثم رأوا بعد ذلك أنهم لم يتمكنوا من ذلك، وانتهى الأمر بتضرُّرهم، فلقد جاؤوا وعدّلوا هذا، وقالوا تغيير سلوك الجمهورية، وفي نفس الوقت قال خامنئي للمسؤولين إن عليهم الانتباه إلى أن تغيير السلوك لا يفرق عن تغيير النظام.
وأكّد خامنئي أن “الأمن والهدوء في الانتخابات أمر مهمّ للغاية، وعلى المسؤولين من السلطة القضائية ومن الشرطة ومن وزارة الداخلية وغيرهم، أن يراقبوا الحفاظ على أمن الدولة، وإذا أقدم شخص ضدّ أمن الدولة، فبالقطع سيواجَه بردّ فعل شديد، لافتًا إلى أن ذلك الصهيوني الثري الأمريكي، حسب وصفه، الذي قال أنا تمكنت من السيطرة على جورجيا بـ10 ملايين دولار، ظن في عام 2009 بحماقة بأنه سيؤثّر على إيران بهذا، تم التصدي له بجدار مُحكَم وإرادة وعزم وطني، واليوم الأمر هو نفسه”.
وأضاف خامنئي: “على المرشَّحين للانتخابات الرئاسية أن يسعوا لعدم تحريك الفجوات العقَدِيَّة أو الجغرافية أو اللغوية أو العرقية، وأن ينتبهوا إلى أن الأعداء لسنوات طوال يعملون على هذه الفجوات. أعداء الجمهورية الإيرانية يعملون على كردستان وأذربيجان وغيرها من المناطق، ونفس الأمر يحدث أيضًا مع عرب الأحواز، ومع أهالي بلوشستان، والتركمان… هؤلاء الأعداء يضخُّون الاستثمارات ويدفعون الأموال ويستأجرون المرتزقة، ويتحدثون بأحاديث صحيحة، حتى يستطيعوا أن ينشطوا هذه الفجوات، لكن العرقيات الإيرانية صمدت عبر القوة والإيمان”، وشدّد على مرشَّحي رئاسة الجمهورية بأن ينتبهوا بسبب الخطأ في التحديد، وأن لا يكملوا العمل الذي لم يكمله العدو ولم يستطع أن يتقدم فيه، وأن لا يحرِّكوا ويثيروا هذه الفجوات”، مؤكّدًا أن “أي شخص سيحاول زعزعة الأمن في إيران فسيواجَه بردّ فعل شديد وسيتلقى صفعة قوية.
(وكالة “فارس”)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير