علاقتنا ببريطانيا متقلبة.. وشراكتنا مع موسكو تتجاوز البعد العسكري

https://rasanah-iiis.org/?p=10036

صحيفة “ابتكار” في افتتاحيتها اليوم ناقشت قرار الرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وأبرز الأهداف التي تَضمَّنها القرار، أما “وطن أمروز” فتناولت أهمِّيَّة الاعتماد والتركيز على الاقتصاد المقاوم خلال فترة ما بعد التوقيع على الاتِّفاق النووي للتغلُّب على العقوبات المفروضة على إيران، وفي المقابل أتت صحيفة “جهان صنعت” مُبرِزةً أهمِّيَّة إجراء إصلاحات أساسية في الميزانية السنوية للبلاد، بجانب مَقدِرة الولايات المتَّحدة على إلحاق أضرار كبيرة بإيران، بخاصَّة في ما يتعلق بالجانب الاقتصادي.
وخبريًّا كان أبرز ما جاء انتقاد الأمين العامّ للمجلس الأعلى للأمن القومي السياسية الأمريكيَّة خصوصًا في ما يتعلق بالاتِّفاق النووي، ووصف رئيس البرلمان الإيرانيّ خلال استقباله وزير الخارجية البريطاني العلاقة بين الجانبين بالمتقلبة، بجانب تصريح وزير الدفاع العميد أمير حاتمي بأن الشراكة مع موسكو استراتيجية وتتجاوز الجانب العسكري، وتصريح عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية بأن الاتِّفاق النووي أضرّ ببلاده على المستويات كافة.


“ابتكار”: القدس وفوضى العلاقات الدولية
تناقش صحيفة “ابتكار” في افتتاحيتها اليوم قرار الرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وأبرز الأهداف الذي تَضمَّنها القرار. تقول الافتتاحيَّة: قرار ترامب حول مدينة القدس يوضح أولى خطوات السياسية الأمريكيَّة في مستواها الخارجي لفترة ما بعد داعش، فالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، تحت ذريعة ما أصدره الكونغرس الأمريكيّ عام 1995 القاضي بضرورة التوصل إلى سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، لم يطبَّق ولم ينفَّذ، لذا رأت الولايات المتَّحدة ضرورة أن تبتّ في موضوع القدس.
وتكمل: لقد كان قرار ترامب بمثابة إحياء واضح وعلني للوصاية الأمريكيَّة على إسرائيل، كما كشف القرار الضَّعف الذي يمر به الشعب الأمريكيّ والأمم المتَّحدة ودول المنطقة.
وتضيف: إن الموقف الأمريكيّ حول القدس يهدف في أساسه إلى السيطرة على العالَم عبر خلق الأزمات والحروب في مختلف الدول، إذ اعتاد الأمريكيُّون قرع طبول الحرب كلما تَعرَّضوا لأزمات ومشكلات داخلية.
وتختتم الافتتاحيَّة بقولها: في الوقت الحاضر لن تتمكن الولايات المتَّحدة من قرع طبول الحرب في أي مكان آخر غير القدس، فجيران كوريا الشمالية مثل الصين واليابان وحتى كوريا الجنوبية، لن يسمحوا بإشعال حرب جديدة في المنطقة، كما أن روسيا وصلت إلى مرحلة الاعتماد على الذات. إذًا الشرق الأوسط هو الساحة الوحيدة المهيأة لتحقيق الطموحات الأمريكيَّة.

“وطن أمروز”: الاقتصاد المقاوم والعقوبات
صحيفة “وطن أمروز” في افتتاحيتها اليوم تتناول أهمِّيَّة الاعتماد والتركيز على الاقتصاد المقاوم خلال فترة ما بعد التوقيع على الاتِّفاق النووي للتغلُّب على العقوبات المفروضة على إيران. تقول الافتتاحيَّة: في الرسالة التي وجَّهها مرشد الثورة علي خامنئي إلى المسؤولين الإيرانيّين في الثامن من ديسمبر 2015 حول شروط بلاده التسعة للتوقيع على الاتِّفاق النووي، أشار إلى نقطة مهمَّة هي المعادلات الاقتصادية لإيران في فترة ما بعد التوقيع على الاتِّفاق النووي، وضرورة تطوير الاقتصاد وتحسين وضعه خلال الفترة القادمة.
وتردف: كما تأكّد أن الوضع لن يشهد أي تحسن إلا في حال بذل مزيد من الجهود لتحقيق الأهداف المنشودة، فضلًا عن المتابعة الجادَّة والدقيقة لعملية تنفيذ سياسات وأهداف الاقتصاد المقاوم وزيادة نتاجه المحلي.
وتكمل: أحد الاختلافات الجوهرية بين “اقتصاد المقاومة” و”الاقتصاد الإيرانيّ في ظلّ العقوبات” يتمثل في تداخل المتغيرات التي تسيطر عليهما، بمعنى أن الاقتصاد المقاوم يُعتبر متغيرًا مستقلًّا أكثر من كونه متغيرًا تابعًا، ويعود ذلك إلى القدرات الاقتصادية الإيرانيَّة والإمكانيات والطاقات الكامنة التي يتميز بها الاقتصاد الإيرانيّ كذلك.
وتضيف: أما “الاقتصاد الإيرانيّ في ظلّ العقوبات” فيقوم أساسًا على رضا اللاعبين الدوليين في المجالين الاقتصادي والسياسي على إيران أو السخط عليها، فالسؤال الأساسي الذي يجب طرحه حول هذه القضية هو: هل ستركز الأجهزة الاقتصادية والتنفيذية في البلاد خلال فترة ما بعد الاتِّفاق النووي، على الاقتصاد المقاوم، أم على الاقتصاد الذي يقوم على مآلات العقوبات المفروضة على إيران؟ بعبارة أخرى: هل كان الاقتصاد الإيرانيّ خلال العامين الماضيين متغيِّرًا مستقلًّا ومؤثِّرًا، أم كان اقتصادًا تابعًا ومتأثرا بالعوامل الخارجية؟
الافتتاحيَّة تجيب عن هذا السؤال بقولها: سنكتفي بمثال واحد هو طريقة تعاطي شركة توتال الفرنسية مع الاتِّفاق الذي وقَّعَته مع وزير النِّفْط الإيرانيّ بيجن زنغنه، إذ أصدرت شركة توتال مواقف جديرة بالاهتمام عندما قرَّر مديرها التنفيذي افتتاح مكتب له في الولايات المتَّحدة للتنسيق مع مسؤوليها حول العقوبات المفروضة على عدد من الدول بما فيها إيران، كما أعلن المدير التنفيذي لهذه الشركة في وقت سابق أن شركته سوف تلتزم بأي عقوبات تحول دون الاستمرار في نشاطها في إيران، وقال إن طهران تعلم أن شركة توتال لا تستطيع الاستمرار في الاتِّفاقات المبرمة معها في حال فُرضت ضدّها عقوبات جديدة.

“جهان صنعت”: الإصلاحات الاقتصادية تبدأ بالميزانية
تستنطق صحيفة “جهان صنعت” في افتتاحيتها اليوم أهمِّيَّة إجراء إصلاحات أساسية في الميزانية السنوية للبلاد، ومقدرة الولايات المتَّحدة على إلحاق أضرار كبيرة بإيران، بخاصَّة في ما يتعلق بالجانب الاقتصادي. تقول الافتتاحيَّة: منذ انتصار الثورة الإيرانيَّة لم يحدث أن شهدت العلاقة بين إيران والولايات المتَّحدة الأمريكيَّة أي تنسيق أو اتِّفاق حول القضايا الخلافية، وعلى مدى 40 عامًا استفادت كل من طهران وواشنطن من شتى الإمكانيات المادية والمعنوية لإضعاف الطرف المقابل، ويبدو أن المواجهة بين الطرفين بلغت ذروتها خلال الأيام الأخيرة.
وتردف: الولايات المتَّحدة لا تنكر قدرة إيران على التأثير على أمريكا وإضعافها، لكنها ستركز على السياسات الأمريكيَّة المحتملة لمواجهة إيران، فأكبر ضرر يمكن أن يُلحِقه البيت الأبيض بإيران سيكون في المجال الاقتصادي.
وتضيف: لإيران قدرات كبيرة في المواجهة الثقافية والاجتماعية والسياسية، وحتى النِّظامية، مع أمريكا، لكن ما يضعف موقفها ويقوِّض محاولاتها مقارعة واشنطن هو ضعفها في الجانب الاقتصادي، إذ يرى البعض أن إيران تستطيع التغلب على هذه المعضلة بالاعتماد على إمكانياتها الداخلية، لكن من خلال الواقع الاقتصادي للبلاد يبدو أن هذا الرأي مجرَّد حلم، فكُبرَى نقاط الضعف التي يواجهها الاقتصاد الإيرانيّ هي فقدان رؤوس الأموال الكافية، لكن هل يعني ذلك أن نستسلم للواقع؟
وتختتم بقولها: مِمَّا لا شك فيه أن الإصلاحات الاقتصادية ضرورة مُلِحَّة، ويجب أن تتم بالتزامن مع الإصلاحات السياسية، لكن من أي نقطة يجب أن تبدأ هذه الإصلاحات؟ إن علماء الاقتصاد يرون أن الحل يكمن في إصلاح الميزانية السنوية للبلاد، وأن هذا الإصلاح يجب أن يشمل هيكل الموازنة والنظر بواقعية إلى الإيرادات والمصروفات وفتح الطريق نحو الاستخدام الأمثل لهذه الميزانية.


شمخاني ينتقد أمريكا.. ولاريجاني: علاقتنا مع بريطانيا متقلبة


التقى عليّ شمخاني الأمين العامّ للمجلس الأعلى للأمن القومي، مع وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون مساء أمس، وتباحثا حول التطورات الدولية والعلاقات الثنائية، وفي أثناء اللقاء انتقد شمخاني الدول الأوربية وأمريكا بسبب “عدم تنفيذهم التزاماتهم بالاتِّفاق النووي”، زاعمًا أن سلوك أمريكا إزاء الاتِّفاق النووي “كارثيّ بكل المقاييس”، وأضاف: “في العصر الحالي وفي ظروف ما بعد الاتِّفاق النووي، فإن التبادل والتعاون الاقتصادي بين البلدين غير مُرضٍ”، وأوضح شمخاني في أثناء اللقاء أن “عدم الموافقة على الاتِّفاق النووي من قبل ترامب يعني أن أمريكا لن تمتثل للاتِّفاقيات الدولية”.
في سياقٍ متصل انتقد رئيس مجلس البرلمان الإيرانيّ علي لاريجاني، خلال استقباله وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، عدم تعاون لندن مع طهران بعد تنفيذ الاتِّفاق النووي، وقال: “طهران تنشد تطوير العلاقات الاقتصادية مع الاتِّحاد الأوروبيّ، على الرغم من أن العلاقات بين إيران وبريطانيا لها تاريخ طويل، لكنها تعاني تقلبات غير منقطعة”.
جدير بالذكر أن هذه الزيارة هي الأولى لوزير خارجية بريطاني إلى إيران منذ عام 2015، والثالثة فقط منذ عام 2003.
(وكالة “الإذاعة والتلفزيون”، ووكالة “إيسنا”)

حاتمي: نظرتنا إلى الجانب الروسي استراتيجية


قال وزير الدفاع الإيرانيّ العميد أمير حاتمي، بشأن آخر مستجدات التعاون العسكري الدفاعي بين إيران وروسيا: “إن نظرة إيران تجاه روسيا هي نظرة استراتيجية، وتشمل أبعادًا اقتصادية وسياسية، بالإضافة إلى الأبعاد العسكرية”، وعن الحضور الروسي في سوريا ومدى تعارضه مع رغبات طهران، أشار حاتمي إلى أن “من المتوقع أن تكون روسيا متماشية مع إيران في القضية السورية، وما يترتب عليها من معادلات إقليمية”.
(وكالة “أنباء تسنيم”)

ذو النوري: إنشاء مكتب أوروبيّ في إيران يعزِّز الفتنة


صرح مجتبي ذو النوري عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية، بأن “الاتِّفاق النووي أغفل المصالح الوطنية وأضرّ بالبلاد، إذ استفاد أعداء إيران في النهاية منه”، منتقدًا سياسيّات باريس ضدّ طهران بقوله: “حين سافر وزير خارجيتنا إلى فرنسا عُقد بالتزامن مع زيارته مؤتمر مجاهدي خلق، وكان من المتوقع إما إلغاء ظريف زيارته وإما رفض انعقاد المؤتمر ومناقشة ذلك مع المسؤولين هناك”، وأضاف: “كان على ظريف أن يحتجّ وأن يعود سريعًا إلى إيران، إلا أنه لم يفعل ذلك للأسف”.
وعن إنشاء المكتب الأوروبيّ في إيران ذكر ذو النوري أنه لم يُطرَح هذا الموضوع في اللجنة حتى الآن، ولكن سيكون هذا الموضوع جزءًا من القضايا التي ستُطرَح هذه الأيام”، وأردف: “لا لزوم لإنشاء هذا المكتب في إيران، فهو يسعى إلى الفتنة، ويدعمون زعماءها في الداخل والخارج”.
(موقع “انقلاب نيوز”)

نعمت حسني: زلزال 7 ريختر يكفي لتدمير 500 ألف وحدة سكنية


شدّد نعمت حسني، عميد كلية الهندسة في جامعة شهيد بهشتي، على ضرورة إمعان النظر في الأضرار التي من الممكن أن تلحق بالمباني في حال ضرب طهران زلزال بقوة 7 ريختر، مؤكّدًا تدمير كثير من المنازل والوحدات السكنية التي لم تُبنَ مقاوِمة للزلازل، مشيرًا إلى أن كثيرًا من المواطنين سيكونون ضحية لهذا الزلزال وسيُجرَح آلاف ويُشرَّدون، وأضاف: “جُلِبَ خبراء من اليابان لإجراء دراسات حول ذلك، وأشاروا إلى أنه إذا ضرب زلزال العاصمة الإيرانيَّة فمن المتوقع أن يروح ضحيته 380-400 ألف شخص في إيران”، كما أنه وَفْقًا لنتائج دراسات هؤلاء الخبراء اليابانيين ففي حال ضرب العاصمة الإيرانيَّة طهران زلزال بقوة 7 ريختر فمن المتوقع تدمير 500 ألف وحدة سكنية وتسجيل 250 ألف حالة وفاة.
(صحيفة “آرمان أمروز”)

مقتل وإصابة 3 عناصر أمن في اشتباك مسلَّح


كشف قائد القوات الأمنية في إقليم خراسان الجنوبي العميد مجيد شجاع، عن مقتل أحد العناصر الأمنية في الإقليم خلال اشتباك مسلَّح مع أحد المطلوبين، وأضاف: “وردت معلومات عن مكان أحد المطلوبين للعدالة، وذلك يوم الجمعة الماضية، وأُرسِلَ فريق أمني للقبض على المطلوب، الذي شوهد على سيارته في قرية نهبندان، وكانت معه امرأة وطفل، الأمر الذي حال دون استخدام القوة ومعه”.
وتابع: “القوات الأمنية طلبت من المطلوب التوقف وتسليم نفسه إلا أنه لاذ بالفرار بعد أن أطلق النار تجاه رجال الأمن، مِمَّا أدَّى إلى مقتل أحد العناصر الأمنية وإصابة اثنين آخرين، وتمكنت القوات الأمنية من قتل المطلوب، وجرى تطهير المنطقة وتحديد كل من لهم علاقة معه.
(صحيفة “ابتكار”)

وزير الداخلية: إيران وتركيا حققتا نجاحًا جيدًا في المجالات الأمنية


صرَّح وزير الداخلية الإيرانيّ رحماني فضلي، في إشارة إلى التعاون الجيد بين طهران وأنقرة، بأن لدى إيران وتركيا موضوعات مشتركة كثيرة، ونظرًا إلى التعاون الجيد في المجالات الأمنية تَقرَّر عقد اللجنة الأمنية المشتركة بين البلدين في تركيا حتى نحدِّد خارطة الطريق.
وأشار رحماني فضلي ليلة السبت خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي سليمان سويلو، إلى دخول الاتِّفاقية الأمنية بين البلدين حيز التنفيذ، لافتًا إلى أن من محاور مباحثاته مع نظيره التركي قضايا الإرهاب والحدود وتهريب السلع والمخدِّرات وتهريب البشر، مضيفًا أن من المقرر خلال الاجتماع القادم عقد اللجنة الأمنية المشتركة بين البلدين في تركيا، على تُحدَّد خلالها خارطة طريق في هذا المجال، لتنفيذ الجدول الزمنى الذي تضعه اللجنة.
(وكالة “آريا”)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير