الجيش التركي يستهدف إعلاميين إيرانيين.. وروحاني يبيع الشركات الحكومية

https://rasanah-iiis.org/?p=10684

تناولت صحيفة “اعتماد” في افتتاحيتها اليوم مصير الثورة الإيرانيَّة بعد 40 عامًا من حدوثها، وتلمّح إلى أن مصيرها لن يكون إلا كمصير نظام الشاه والنِّظام الشيوعي في الاتِّحاد السوفييتي، في حال لم تستمع لأصوات الناس الذين يحتجون على أوضاعهم المعيشية، أما “جهان صنعت” فتساءلت في افتتاحيتها اليوم عن الأطراف المقرر أن يجري الحوار الوطني بينها، وترى الافتتاحيَّة أن أصواتًا وجماعات كثيرة جرى إسكاتها وتهميشها، وأن الحوار الوطني لن يتحقق إلا في حال وجود هذه الأصوات والجماعات.
وفي الجانب الخبري نقلت المواقع والصحف الإيرانية تصريح سعيد جليلي بأن إيران تواجه فتنة “الحركة الصفراء”، وتصريح مدير مكتب روحاني بأن ملف المفاوضات النووية أُغلق إلى الأبد، ونفي نائب رئيس البرلمان إجبار النساء على الحجاب، ومطالبة ألمانيا بوقف إعدام “حدث” في إيران، واعتقال شخص على صلة بفتيات “شارع الثورة”، وأمر روحاني ببيع بعض الشركات الحكومية، هجوم الجيش التركي على فريق صحفي إيرانيّ، وتصريح بيجن زنغنه بأن قطاع البتروكيماويات يحتاج إلى بـ40 مليار دولار، وزيادة صادرات إيران إلى قطر بنسبة 126%، وانخفاض معدلات استيراد آسيا من النِّفْط الإيرانيّ.


“اعتماد”: نظام الشاه وفرصة الإصلاح
تتناول صحيفة “اعتماد” الإصلاحية في افتتاحيتها اليوم مصير الثورة الإيرانيَّة بعد 40 عامًا من حدوثها، وتلمّح إلى أن مصيرها لن يكون إلا كمصير نظام الشاه والنِّظام الشيوعي في الاتِّحاد السوفييتي، في حال لم تستمع لأصوات الناس الذين يحتجون على أوضاعهم المعيشية. تقول الافتتاحيَّة: حدثت الثورة في إيران في حين كان العالَم يمرّ بتجربة القطبين، أمريكا والاتِّحاد السوفييتي، وقد ساهمت المواجهة بين هذين القطبين بشكل كبير في نجاح الثورة، ومن ما عزز من نجاحها أن نظام الشاه كان قد أضاع الفرصة الأخيرة للقيام بأي نوع من الإصلاحات، وهذا يشبه بشكل كبير ما حدث في عام 1992 في الاتِّحاد السوفييتي، فقد تجاهل النِّظام الشيوعي ضرورة الإصلاحات، وأدَّى ذلك إلى انهيار الاتِّحاد السوفييتي.
وبعد هذه المقدمة تشير الافتتاحيَّة إلى تصريحات الرئيس حسن روحاني قبل أيام بخصوص وجوب الاتّعاظ بهذه التجارب، وتضيف: لقد أثبتت الثورات الأخرى ضرورة الاهتمام بمطالب الناس، وأن الأنظمة السياسية لن تتمكن من الاستمرار في حال تجاهلت هذه المطالب، لذا يجب على جميع مؤسَّسات السُّلْطة في إيران العمل على تلبية مطالب الناس التي تجلت في الاحتجاجات الأخيرة بما لديها من إمكانيات، هذه المطالب التي تلخصت في المطالبة بتوفير ظروف مناسبة لحياة كريمة ومحترمة يستحقها جميع البشر، فضلًا عن احتجاجهم على الفساد والتمييز وانعدام العدالة.
بالطبع ترى الافتتاحيَّة أن تلبية هذه المطالب في دولة نامية لن تتحقق بسرعة، وتضيف: يجب التذكير بأن تلبية مطالب الناس ضرورة لا يمكن إنكارها في جميع الثورات، وهذا الأمر هو ما يضمن بقاء واستمرار أي نظام سياسي، ويسهم في الارتقاء به.

 “جهان صنعت”: حوارٌ وطني.. لكن بين من؟
تتساءل صحيفة “جهان صنعت” المتخصصة المستقلة في افتتاحيتها اليوم عن الأطراف المقرر أن يجري الحوار الوطني بينها، وترى الافتتاحيَّة أن أصواتًا وجماعات كثيرة جرى إسكاتها وتهميشها، وأن الحوار الوطني لن يتحقق إلا في حال وجود هذه الأصوات والجماعات. تقول الافتتاحيَّة: تسببت الاحتجاجات الأخيرة في إيران في تصدُّر قضية الحوار الوطني بين النُّخب السياسية المشهد السياسي، ويتفوق التيَّار الإصلاحي على نظيره في طرح هذه القضية، فهم يحاولون العثور على المعتدلين داخل التيَّار المقابل لفتح باب الحوار معهم، فهم يريدون طوال هذه السنوات أن يقولوا إنه لا يمكن لتيار واحد أن يدير الدولة بمفرده، إلا أن هذه الفكرة واجهت مشكلات كثيرة، والسؤال المهم هنا هو: حتى لو أصبح الحوار ممكنًا، فمن الذين من المقرر أن يجري بينهم الحوار؟ هل سيجري بين ممثلي التيَّارين الأساسيين في الدولة، اللذَيْن أداراها طوال هذه العقود؟
وتشير الافتتاحيَّة إلى أن هذه السيطرة كان لها ثمن، هو حذف الجماعات الأخرى من المشهد السياسي، وتضيف: لن يكون لفكرة الحوار الوطني أي معنى دون حضور هذه الجماعات المطرودة، ودون أن تتمكن هذه الأصوات المقموعة من إيصال صوتها مجددًا، وهي أصوات قد يكون لها أفكار مختلفة بالكامل عمَّا هو موجود.
وترى الافتتاحيَّة أن فكرة الحوار الوطني لن يكون لها أي معنى كذلك سوى في حال رفع القيود وانتهاء حالات “الحجب” وسيادة الأوضاع الديمقراطية التي تمكّن التيَّارات والجماعات المختلفة من إيصال مطالبها، وتضيف: في غير هذه الحالة سيكون الحوار الوطني بمثابة حيلة وخدعة لحلّ مأزق سياسيٍّ ما، مأزق هو بالطبع نتيجة لاحتكار السُّلْطة، ومِن ثَمَّ سيكون الحوار الوطني فقط بمعنى مصالحة جديدة من أجل تقسيم السُّلْطة بين التيَّارين الأساسيين الحاكمين، اللذين تَسبَّبا في ما آلت إليه الأوضاع اليوم في البلاد.


جليلي: إيران تواجه فتنة “الحركة الصفراء”

قال عضو مجمع تشخيص مصلحة النِّظام سعيد جليلي، إن إيران تواجه اليوم ما وصفه بـ”الفتنة الصفراء” التي همشت عديدًا من الأولويات الأساسية والقضايا الحقيقية في الدولة، زاعمًا أنها وضعت مكانها قضايا فرعية وغير ضرورية، وأعرب عن أسفه أن هذا الأمر يشمل جميع التيَّارات ولا يخص تيَّارًا أو حزبًا معيَّنًا. وأشار في هذا الإطار إلى ما اعتبره تواطؤًا بين الإعلام الداخلي والعداء في الخارج.
وأضاف جليلي: “اليوم يبثّون اليأس من أجل التعتيم على إنجازات الثورة، وللأسف هذه (الحركة الصفراء) تسهم في إكمال مثل هذه الأجواء”.
(موقع “نو إنديش”)

 مدير مكتب روحاني: ملف المفاوضات النووية أُغلق إلى الأبد

أكَّد مدير مكتب رئيس الجمهورية محمود واعظي، أن موقف النِّظام والحكومة ووزارة الخارجية موحَّد بشأن الاتِّفاق النووي، وقال: “من وجهة نظرنا انتهت مفاوضات الاتِّفاق النووي، ولن تجرى مرة أخرى تحت أي ظرف”.
وجاءت أقوال واعظي هذه في معرض تعليقه على تصريحات وزير الخارجية الأمريكيّ التي أعلن فيها الاتِّفاق مع الدول الأوروبيَّة على تشكيل مجموعة عمل لدراسة طرق إحداث تغيير في الاتِّفاق النووي وإيجاد قيود على الملف الصاروخي لإيران. وأضاف: “لقد أُعلِنَ هذا الموضوع لجميع الدول التي ناقشت هذا الموضوع، وإن تشكيل لجان في الاتِّفاق النووي غير مقبولة على إيران، ولن يكون له أي تأثير”.
(صحيفة “قدس”)

نائب رئيس البرلمان: لا إجبار للنساء على ارتداء الحجاب

صرَّح نائب رئيس البرلمان علي مطهري، في ردّ فعل على وجود بعض النساء دون حجاب في بعض الطرق: “لا إجبار للنساء على ارتداء الحجاب في المجتمع، وكثير منهن يظهرن بالمظهر المحبَّب لهن، ولا إجبار في الأمر”، وأضاف: “أن تخلع أربع فتيات حجابهن ويتلوّحن به في الهواء ليس بالحدث الهامّ، وإذا كان حدثًا هامًّا فيجب التساؤل: لماذا لا تقوم الحكومة بالرقابة الكافية على الالتزام بالحجاب؟”، واستطرد: “المشكلة اليوم ليست مشكلة الحجاب، فالسيدات يراعين حجابهن”، مؤكّدًا أنه ليس مع التشدد.
(موقع “گفت وکو”)

 ألمانيا تطالب بوقف إعدام “حدث” في إيران

أدان مفوض حقوق الإنسان بالحكومة الألمانية باربل كوفلر، إعدام المتهم الإيرانيّ على كاظمي الذي ارتكب جريمة قتل وهو في سن الخامسة عشرة من عمره، واعتبر تنفيذ إيران هذا الحكم انتهاكًا غير مقبول للقوانين الدولية، وأوضح المفوض أن محامي المتهم لم يخبر موكّله عن تنفيذ حكم الإعدام.
في الوقت ذاته طالب المفوض طهران بوقف تنفيذ حكم إعدام آخر بحقّ حامدي الأحمدي الذي يبلغ 27 عاما والذي يُقال إنه ارتكب جريمة في سن 17 عامًا.
يُذكر أن هذه الإعدامات تُعَدّ انتهاكًا مباشرًا لاتِّفاقيات الأمم المتَّحدة في مجال حقوق الأطفال والمعاهدات الخاصَّة بالحقوق المدنية التي وقَّعَت عليها إيران.
(موقع “راديو فردا)

اعتقال شخص على صلة بفتيات “شارع الثورة”

أعلن المدَّعي العامّ والثوري لطهران عباس جعفري دولت آبادي، عن ضبط شخص على صلة بما عرف باسم “فتيات شارع الثورة”، لافتًا إلى أن الشرطة ألقت القبض على شخص وأرسلته إلى محكمة الثورة، القسم الخاص بالتوجيه والإرشاد، نافيًا معرفته بأي معلومات حول إصدار قرار بالأفراج عنه بكفالة تبلغ 500 مليون تومان (100 ألف دولار تقريبًا)، مشدِّدًا على أن الكفالات ستتناسب مع التُّهمة. واعتبر أن “هذه الفعلة مخالفة للشرع والقوانين، وتُعتبر جريمة، فالمجاهرة بالذنب جريمة”، وأشار إلى أنه في حال استمرّت مثل هذه المظاهر فإن الادِّعاء العامّ سيفعل ما يجب عليه.
(صحيفة “آرمان أمروز”)

 روحاني يأمر ببيع بعض الشركات الحكومية

كشف رئيس هيئة الخصخصة مير علي أشرف عبد الله بوري حسيني، أن الرئيس حسن روحاني أصدر أمرًا بتسليم الحكومة أسهمها المتبقية في الشركات التي يتجاوز تدخُّل الحكوميين فيها حصتهم في إدارتها، ولفت بشأن الشركات التي تم تحويل جزء من أسهمها إلى القطاع الخاص، إلى أن الحكومة لا تزال تتدخل في إدارتها، وأنه طبقًا لقانون تنفيذ السياسات العامَّة للمادة 44 من الدستور تستطيع الحكومة أن تحتفظ لنفسها على أقصى تقدير بـ20% من أسهم شركات المجموعة الثانية.
(صحيفة “آرمان أمروز”)

 هجوم تركي على فريق صحفي إيرانيّ
استهدف هجوم للجيش التركي الفريق الصحفي التابع لقناة “برس تي في” التليفزيونية عند منطقة راجو بالقرب من حدود تركيا مع سوريا، وحسب ما أعلنته القناة، فقد أصيب أحد العاملين في هذا الفريق خلال هذا الهجوم
(صحيفة “إيران”)

 زنغنه: “البتروكيماويات” يحتاج إلى بـ40 مليار دولار

قال وزير النِّفْط بيجن زنغنه، إن قطاع البتروكيماويات يحتاج إلى استثمار بأكثر من 40 مليار دولار، ويحتاج قطاع التكرير إلى أكثر من 10 مليارات دولار، لافتًا إلى ارتفاع إنتاج الغاز خلال العام الجاري بمقدار 80 مليون متر مكعَّب، إذ بلغ الإنتاج حاليًّا 750 مليون متر مكعب.
وأكَّد زنغنه أن إنتاج النِّفْط في إيران يجري حاليًّا بالطاقة القصوى، مشيرًا إلى أنهم لم يتمكنوا بعد الثورة من الوصول بالإنتاج إلى 4 ملايين برميل، وأن السبب احتياج الحقول النِّفْطية إلى استثمارات، وهو ما لم يحدث حتى الآن، مضيفًا أن إنتاج إيران من الغاز تجاوز قليلًا إنتاج قطر منه، وأنها ستتجاوز قطر العام المقبل بمعدَّل 140 مليون متر مكعب.
(صحيفة “تفاهم نيوز”)

 صادرات إيران إلى قطر تقفز إلى 126%

أعلن المدير العامّ للمكتب العربي والإفريقي في منظَّمة تنمية التجارة الإيرانيَّة فرزاد بيلتن، نمو الصادرات الإيرانيَّة إلى دولة قطر خلال الأشهر التسعة الماضية بنسبة بلغت أكثر من 126%.
وقال بيلتن إن الصادرات الإيرانيَّة إلى دولة قطر بلغت خلال الأشهر التسعة الماضية ما قيمته 188 مليون دولار، بزيادة نسبتها 126.25% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، وأضاف أن أهم السلع المصدَّرة شملت مادة القطران النِّفْطية والفواكه والخضراوات والأسمنت والألبان، وغيرها من الموادّ.
(صحيفة “تفاهم نيوز”)

 انخفاض استيراد آسيا من النِّفْط الإيرانيّ

انخفض استيراد الآسيويين من النِّفْط الخام الإيرانيّ في شهر ديسمبر الماضي بنسبة 16.3% مقارنة بالشهر ذاته من عام 2016، وَفْقًا لوكالة رويترز، وأضافت الوكالة أن هذا الانخفاض يأتي على الرغم من مساعي طهران للحفاظ على زبائنها في آسيا عن طريق خفض السعر. يُذكر أن الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية استوردت في ديسمبر 1.58 مليون برميل من النِّفْط يوميًّا من إيران، وانخفض استيراد الصين من النِّفْط الإيرانيّ خلال ديسمبر 2017 بنسبة 17.2% مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2016.
(صحيفة “تجارت”)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير