احتجاج عمالي شديد خلال حوار روحاني.. والاتفاق النووي لم يرفع ظل الحرب عن إيران

https://rasanah-iiis.org/?p=7468

تَطرَّقت صحيفة “آرمان أمروز” عبر افتتاحيتها اليوم إلى النتائج التي يمكن أن تتسبب فيها الشعارات الشعبوية التي يطلقها مرشحو التيَّار الأصولي، وتقارن بين شعارات الأصوليين والشعارات التي أطلقها ترامب ويطلقها بعض المرشّحين اليمينيين في بعض الدول الأوروبية، في حين تنتقد صحيفة “جهان صنعت” النظرة التي ينظرها النظام الإيراني، والدعاية الانتخابية التي يطلقها المرشحون، إلى الانتخابات الرئاسية القادمة، إلى المناطق الحدودية التي يسمُّونها “المناطق المحرومة”، فهم يرون أن تنمية هذه المناطق أمر ضروري لأسباب تتعلق بالأمن.

كذلك أشارت الصحف والمواقع إلى استغلال الأطفال لجمع النفايات، ومشاركة إحدى الشركات الأمريكية في المعرض الدولي للنفط في إيران، واحتجاج عمالي شديد في أثناء حوار روحاني بسبب أوضاعهم المعيشية، ونفي نائب برلماني خبر مقتل الجندي المفقود على الحدود، وتأكيد لاريجاني أن زيادة الدعم مستحيلة، إضافة إلى تحليل موقع أجنبي بأن قاليباف أخطر تحدٍّ لحسن روحاني، واعتقاد 52% من الإيرانيين أن وضع الاقتصاد صار أسوأ في عهد روحاني، ومطالبة الخارجية الإيرانية تركيا بنتائج التحقيق في مقتل كريميان.


صحيفة “آرمان أمروز”: تبِعات شعارات المرشَّحين الشعبوبة
تتطرق صحيفة “آرمان أمروز” في افتتاحيتها اليوم إلى النتائج الخطيرة التي يمكن أن تتسبب فيها الشعارات الشعبوية التي يطلقها مرشَّحو التيَّار الأصولي، وترى أن الأخطر من ذلك هو وصول هذا التيَّار إلى كرسي الرئاسة بعد انتخابات 19 مايو القادم في حال تمكّن من خداع فئة العوام المتخلّفة ثقافيًّا، وتقارن الافتتاحية في بدايتها بين شعارات الأصوليين والشعارات التي أطلقها ترامب ويطلقها بعض المرشَّحين اليمينيين في بعض الدول الأوروبية. تقول الافتتاحية: لقد نجحت مساعي الشعبوية في أمريكا، ووصل ترامب إلى السلطة، وفي هذه الأيام أدّى بعض التصرُّفات الحادَّة والمستفزَّة من بعض المتشددين في أوروبا إلى أن يواجَه الأوروبيون الأكثر تحضّرًا بعودة الجماعات اليمينية إلى ميدان السياسة وهم يرفعون الشعارات المخادعة، وفي إيران نجد أن الأجواء مهيَّأة لتقوية الشعبوية لأن المستوى الثقافي أمامه طريق طويل للوصول إلى التنمية اللازمة.
وتعود الافتتاحية إلى زمن حكومة نجاد التي نجحت بشعاراتها الشعبوية في الوصول إلى السلطة (بالطبع الفترة الأولى بالاختيار والفترة الثانية بالإجبار)، وتُذكِّر بالويلات التي جرّتها هذه الحكومة على الشعب الإيراني، والوضع الاقتصادي السيِّئ الذي مرّت به إيران إبان حكومة أحمدي نجاد، وكيف أنّ الدّعم المالي وُجّه إلى الجميع على حدّ سواء بدلًا من تخصيصه للفئات المحتاجة، ممَّا أدَّى إلى تشجيع البطالة وهبوط قيمة العملة الإيرانية.
وتشير الافتتاحية إلى أحد الشعارات الشعبوية التي أُطلقت خلال مناظرة الجمعة الماضية، الذي أطلقه المرشَّح الأصولي قاليباف، حين قسّم المجتمع إلى شريحتين: شريحة الـ96% وشريحة الـ4%، وترى الافتتاحية أن من شأن هذا الشعار أن يقوِّي الشعبوية، وتضيف: اليوم يطلق البعض هذه الشعارات، ولا يُصنّفون هم أنفسهم من شريحة الفقراء لا بل يُعتبرون من المرفَّهين، ويسعون من خلال هذه التقسيمات إلى خداع الفقراء.
وتجزم الافتتاحية بأن الشعبوية لن تنجح هذه المرة، فملايين الشباب الإيراني المتعلم أصبح له حقّ التصويت، وذكرى حكومة أحمدي نجاد لا تزال حية في الأذهان، ممَّا يُسهِم بشكل أكبر في فشل للشعبوية، لكن الافتتاحية تسأل: في حال نجح الشعبويون في الوصول إلى السلطة، ما الذي سيحدث؟ وتجيب: إذا أرادوا إلغاء الاتفاق النووي، وهو ما يروّجون له في دعايتهم، فستعود العقوبات على إيران، بل وستُفرض عقوبات جديدة، إذا أراد هؤلاء الأشخاص تشويه صورة إيران، فما المصير الذي سيكون بانتظار إيران آنذاك؟

صحيفة “أفكار”: خوف الإصلاحيين من الشعب
تتناول افتتاحية صحيفة “أفكار” اليوم مسألة اختباء التيَّار الإصلاحي خلف أسماء متعددة، بخاصة خلال الانتخابات الرئاسية السابقة حين وقفوا خلف مرشَّح التيَّار المعتدل حسن روحاني، وخلال انتخابات البرلمان في دورته العاشرة، وتعزو الافتتاحية هذا الأمر إلى أنّ الإصلاحيين يخشون الفشل إذا ما ظهروا كإصلاحيين، أمَّا عن مرشَّح التيَّار الإصلاحي في الانتخابات الرئاسية القادمة إسحاق جهانغيري، الذي أعلن صراحةً في المناظرة الأولى بين المرشَّحين التي أقيمت يوم الجمعة الماضي أنه مرشَّح عن التيَّار الإصلاحي، فترى الافتتاحية أنه مرشَّح بديل لروحاني. تقول الافتتاحية: الإصلاحيون يخافون الظهور أمام الناس بعد انتخابات 2009 الرئاسية (التي زُوّرت فيها النتيجة لصالح محمود أحمدي نجاد)، وقد ظهروا في انتخابات البرلمان العاشر تحت اسم “قائمة الأمل”، ولم يأتوا على ذكر اسم “الإصلاح”، وفي انتخابات 2013 الرئاسية انسحب مرشَّح الإصلاحيين الأساسي لصالح مرشَّح المعتدلين (حسن روحاني)، وهذا لا يدلّ إلا على خوفهم من الانتخابات، واليوم يقدّم جهانغيري نفسه على أنه مرشَّح الإصلاحيين، في حين أنّ جميع المواقع التابعة للإصلاحيين ذكرت أنه مرشَّح بديل لروحاني، وانسحابه هذه المرة يشير بقوة إلى أن الإصلاحيين يخافون من “لا” الشعب لهم.
وتتساءل الافتتاحية عن مستقبل جهانغيري في هذه الانتخابات في حال استمرّ في أدائه الجيّد، كما في المناظرة الأولى بالطبع، فتقول: هل سيحتفظ الإصلاحيون به، أم لا يزالون يرهبون الوقوف أمام الشعب؟ هذه أسئلة يجب على الإصلاحيين أن يجيبوا عنها.

صحيفة “جهان صنعت”: ما مكان المناطق المحرومة في المناظرة الانتخابية؟
تنتقد صحيفة “جهان صنعت” في افتتاحيتها نظرة النظام الإيراني، والدعاية الانتخابية التي يطلقها المرشَّحون للانتخابات الرئاسية القادمة، إلى المناطق الحدودية التي يسمُّونها “المناطق المحرومة”، فهم يرون أن تنمية هذه المناطق أمر ضروري لأسباب تتعلق بالأمن، تنمية لم تحدث بالطبع حتى اللحظة. تقول الافتتاحية: عندما تحين لحظة الانتخابات يتذكر كثيرون أن إيران ليست فقط طهران وبعض المدن الكبرى، بل هناك مناطق مغفول عنها لا تُرى، إنها المناطق الحدودية، أو “المناطق المحرومة” كما يسمُّونها. جميع المرشَّحين -بطبيعة الحال- مُجمِعون على أن أوضاع هذه المناطق ليست جيدة.
وفي الإجابة عن السؤال المتعلق بهذه المناطق وما يجب القيام به تجاهها، يجيب المرشَّحون بأن الاهتمام بهذه المناطق أمر مهمّ، لكنهم يستدلّون على ذلك باستدلال عجيب، كما تقول الافتتاحية، فهم يرون أن الاهتمام بهذه المناطق مهمّ لأمن الدولة، وتضيف الافتتاحية: جميع المرشَّحين أجمعوا في المناظرة الأولى أن الاهتمام ضروريّ للأمن الوطنّي. ربما تعِبَ سكان هذه المناطق المحرومة من أن يقترن اسم مناطقهم بالحالة الأمنية، والسؤال هو: ما أهمية هذه المناطق بالنسبة إلى إيران عدا عن كونها مهمة أمنيًّا؟ ماذا عن آلام ساكني هذه المناطق؟ كيف يمكن للنِّسَب المرتفعة في البطالة والأزمات البيئية والركود الاقتصادي وكثير من الأمور السلبية التي تعاني منها هذه المناطق أن تؤثِّر على انتماءاتها؟ ماذا يحدث عندما تتوالى الحكومات ولا يحدث أي تغيير يُذكَر في أوضاع التنمية في هذه المناطق؟ في الوقت الذي يصبح فيه كثير من مناطق محافظة سيستان غير قابل للسكن، أو عندما تُستخرَج أجساد العتّالين المدفونة تحت الثلج في محافظة كردستان، قد يكون عقد الأمل على الشعارات المتكررة ليس مبرِّرًا للغاية، كيف يمكن أن نأمل في حوار يختزل الأمن الوطني فقط بحراسة الحدود، في حين أن الحياة في هذه المناطق تصبح أصعب يومًا بعد يوم.

صحيفة “خراسان”: الناتو لن يتخلى عن تركيا
تشير صحيفة “خراسان” في افتتاحيتها اليوم إلى العلاقة بين تركيا والاتِّحاد الأوروبي و”الناتو”، وترى أن الاتِّحاد الأوروبي وحلف الناتو لن يتخلى عن تركيا بسهولة، على الرّغم من التوتر السياسي الذي يسود بين الطرفين حاليًّا بعد الاستفتاء على الدستور الذي جرى في تركيا، وترى أن هذا التوتُّر مسألة عارضة قريبًا ما ستزول، بخاصة بالنظر إلى تصريحات كبار المسؤولين في الناتو والاتِّحاد الأوربي. تقول الافتتاحية: جعلت المواجهة الأخيرة بين تركيا والاتِّحاد الأوروبي بعض المهتمِّين بالشأن التركي أكثر اشتياقًا إلى متابعة الشأن التركي، وتأكيد أنه ليس فقط احتمالية التحاق تركيا بالاتِّحاد الأوروبي قد وصلت إلى الصفر، لا بل ستضع على وجود تركيا في حلف الناتو علامات استفهام كثيرة.
لكن ترى الافتتاحية أن تصريحات أمين عام حلف الناتو ينس ستولتنبرغ ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتِّحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني، تشير إلى أن العلاقات بين تركيا وهذين المرجعين السياسيين العسكريين الاقتصاديين للغرب لها شكل مختلف عما يظهر في الأحداث المؤقتة قصيرة المدى، فقد صرّح الأول بأن تركيا تلعب دورًا كبيرًا في أمن أوروبا والناتو، ولها موقع جغرافيّ استراتيجي بالقرب من البحر الأسود، ولها دور مهمّ في العلاقات مع روسيا، في حين صرّحت موغيريني بأن “الاتِّحاد الأوروبي يحترم تغيير نظام الإدارة في تركيا ونعترف به رسميًّا”.
ولا ترى الافتتاحية أن الرأي الذي يقول إن أوروبا ستنتقم من تركيا رأي صحيح بالنظر إلى العلاقة التاريخية بينهما، وعضوية تركيا في الناتو، فتقول: الناتو لن يتخلى عن تركيا بالنظر إلى المنافسة بينه وبين روسيا، وحفظ التوازن العالمي والإقليمي، وهو يحتفظ لتركيا بدور خاصّ، وهذا الدور تَحوَّل إلى امتياز لتركيا، كما أن الاتِّحاد الأوروبي لا يريد التخلِّي عن تركيا سياسيًّا واقتصاديًّا، لا بسبب أزمة المهاجرين ولا التهريب وتأثير التيَّارات الدينية كما يعتقد البعض.


استغلال الأطفال لجمع النفايات


أثار بعض التصريحات الدعائية لأحد المرشَّحين للانتخابات الرئاسية في إيران عديدًا من الردود، إذ ادّعى المرشَّح محمد باقر قاليباف أنه سوف يسعى لتوليد الطاقة من النفايات بعد فرزها والاستفادة منها في مجالات توليد الطاقة، مِمَّا أثار كثيرًا من الضجة حول هذا الموضوع، فقال أحد المسؤولين في حماية البيئة إنه ليس لتوليد الكهرباء من النفايات أي ضرورة.
وانتقد البعض انحصار مشاريع مدينة طهران على بعض الفئات واستغلال الأطفال من أجل تجميع النفايات.
(صحيفة “آرمان أمروز”)

شركة أمريكية في المعرض الدولي للنفط بإيران


قال المدير التنفيذي لشركة النفط الوطنية الإيرانية محمد ناصري، إن الصين سجَّلَت حضورًا كبيرًا من حيث عدد الشركات المشاركة في المعرض الدولي الـ22 للنفط والغاز والبتروكيماويات، ثم تلتها ألمانيا وإيطاليا وهولندا وفرنسا وبريطانيا، لافتًا إلى أن الشركات الأمريكية لم تسجل حضورًا إلا بمشاركة شركة واحدة، كما سجلت كندا وجوها بمشاركة عدد من الشركات المختصة.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)

ارتفاع حجم التبادل التجاري بين إيران وألمانيا


أسهم الاتِّفاق النووي ورفع الحظر عن إيران في تهيئة الأرضية المناسبة لإقامة تعاون تجاري بين إيران والدول الغربية التي تهافتت وفودها على إيران عقب رفع الحظر الاقتصادي عنها.
وكان من بين هذه الدول ألمانيا، وعُقد ملتقى اقتصادي مشترك بين الغرفة التجارية في طهران وولاية بافاريا الألمانية، قال خلاله بهمن عشقي إن معدَّلات التبادل التجاري بين إيران وألمانيا قد سجل نموًا بنسبة 30% فبلغت قيمة التباد اللتجاري 4 مليارات يورو سنويًّا.
(صحيفة “جهان صنعت”)

برلماني ينفي مقتل الجندي المفقود
صرَّح النائب البرلماني على كرد، بأن خبر مقتل جندي حرس الحدود المفقود على الحدود الإيرانية الباكستانية خلال الهجوم في الحادثة الإرهابية بميرجاوه إشاعة، مضيفًا: “بعد التحقيقات الأولية التي أجريناها، علمنا أن هذا الخبر مجرد إشاعة”.
وأضاف: “لقد رصدت القوات الأمنية الاستخباراتية الإرهابيين المختبئين في داخل الأراضي الباكستانية، وإن شاء الله قريبًا سوف نسمع أخبارًا جيدة عن اعتقال أولئك الإرهابيين”.
(صحيفة “جام جم”)

احتجاج عمالي خلال حوار روحاني بسبب أوضاعهم المعيشية


تزامنًا مع حديث الرئيس الإيراني حسن روحاني في اليوم العالمي للعمال، أطلق العمال شعارات اعتراضية على الأوضاع المعيشية والاقتصادية من بينها شعار “العزاء العزاء اليوم عزاء اليوم حياة العمال تتجه إلى الفناء”، وانتقد العمال بشدة أداء الحكومة الحادية عشرة واعترضوا على الأوضاع المعيشية والاقتصادية.
لكن بعد انتهاء حديث حسن روحاني، هدّد مقدّم برنامج روحاني العمال المعترضين الذين كانوا يطالبون بحقوقهم القانونية بسحقهم واعتبرهم مأجورين.
(وكالة “فارس”)

الأصوليون يسعون وراء الانتحار السياسي أمام روحاني


قال الدكتور محمد رضا طاجيك، الناشط السياسي لتيَّار الإصلاحات، في تحليل للاصطفافات السياسية لانتخابات رئاسة الجمهورية، إنه في ظل الأوضاع الحالية يستثمر التيَّاران السياسيان في الدولة (الإصلاحيين والأصوليين) في مرشَّحيهما الاثنين أي حسن روحاني ورئيسي، لهذا يمكن وصف هذه الانتخابات بانتخابات ثنائية القطبية، ومع هذا فالقطبية الثنائية الحالية مختلفة عن قطبية عام 1997.
وأضاف طاجيك، أنه يجب أن نأخذ في الاعتبار أن كارتين من الكروت الثلاثة للتيَّار الإصلاحي غير موجودين من أجل اللعب، فإسحاق جهانغيري وهاشمي طبا لم يأتيا ليبقيا في الانتخابات، بل ليغادروا الميدان، هذا في الوقت الذي لعب فيه جهانغيري دورًا بارزًا في المناظرة الأخيرة في تبيين إنجازات الحكومة، وكذلك تيَّار الإصلاحات، إذ كان أداؤه مقبولًا، ومع هذا لا يتمتع جهانغيري برفقة هاشمي طبا بقدرة الإجماع بين تيَّار الإصلاحات والاعتداليين، ولا يمكن تصوُّر حضورهما في مبنى رئاسة الجمهورية.
وأضاف الناشط الإصلاحي أن تنظيم الشخصيات الأصولية على صعيد الانتخابات بشكل يسعون فيه إلى زلزلة أصوات روحاني التي فاز بها في انتخابات 2013، لهذا استفادوا من شخصية مناسبة مثل إبراهيم رئيسي بجانب شخصية هجومية مثل محمد باقر قاليباف في الأجواء الانتخابية، وربما الأصوليون لديهم هذه الاحتمالية بأنهم في النهاية لن يصلوا إلى رئاسة الجمهورية، لهذا حاولوا بنوع من الانتحار السياسي وعبر اثنين من المرشَّحين المختلفين أن يضيقوا المجال على روحاني، وأن يفتتوا أصواته، في حين أن روحاني أيضًا ليس روحاني قبل 4 سنوات.
(صحيفة “آرمان أمروز”)

الأصوليون صاروا أكثر اتِّحادًا
كتب موقع “سوفان جروب” في تحليل بشأن انتخابات إيران الرئاسية، أن يوم 19 مايو الجاري سيكون بشكل محتمَل بالنسبة إلى حسن روحاني رئيس الجمهورية الإيراني المعتدل منافسة صعبة، لافتًا إلى أن المؤيدين الشباب والمستنيرين من رجال الدين الذين هم غالبا من سكان المدن، سيكونون خلال هذه الانتخابات غالبًا في مواجهة المؤيدين والمصوتين المتشددين من القرى.
وعلى هذا الأساس فإن هزيمة روحاني في هذه المنافسات ربما لن تُخرِج الاتِّفاق النووي متعدد الأطراف بعيدًا، ولكن ستشير إلى أن عامة شعب إيران لم يحصلوا على المزايا المطلوبة من رفع العقوبات، وكذلك ستشدِّد هزيمة روحاني التوتُّر الحالي بين إيران وحكومة ترامب.
وبالمقارنة مع عام 2013، حسب الموقع الأمريكي، يواجه روحاني جبهة أكثر اتِّحادًا من منافسيه المتشددين، الذين يشاهد من بينهم إبراهيم رئيسي.
وأشار الموقع إلى أن حكومة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والكونغرس الأمريكي يضعون في الاعتبار فرض وإعمال عقوبات جديدة على إيران والحرس، وعلى الرغم من هذا فالولايات المتحدة والكونغرس يمتنعان عن فرض مثل هذه العقوبات إلى حين تحديد نتائج انتخابات إيران، وقيموا بوضوح أنه في تلك الفترة الزمنية سيكون فرض العقوبات الجديدة لصالح انتصار إبراهيم رئيسي.
الانتصار الثاني لحسن روحاني من المستبعد أن ينقل علاقات إيران مع الولايات المتحدة نحو أجواء إيجابية، لكن رؤية انتخاب رئيس جمهورية متشدد ستزيد هذه العلاقات الثنائية المضطربة في المنطقة المتأزمة.
(وكالة “فارس”)

لاريجاني لروحاني: الاتِّفاق النووي لم يرفع ظلّ الحرب عن إيران


أوضح رئيس السلطة القضائية صادق لاريجاني، أن الحضور الشعبي وفاعليات وأنشطة الحرس الثوري والبسيج، هي أسباب رفع ظلال الحرب عن إيران، مضيفًا خلال جمل ممزوجة بالكناية لحسن روحاني: “أن يظن البعض أن جانبًا من المفاوضات المتعلقة بالاتِّفاق النووي وغير النووي رفع ظلال الحرب عن الدولة فهذا الظن خاطئ”.
وقالت قبل أسبوعين مجلة خط حزب الله التي يديرها موقع علي خامنئي، تحت عنوان “الثنائية القطبية الكاذبة الحرب والاتِّفاق النووي”، في افتتاحيتها: دور العدو في انتخابات هذا العام، القطبية الثنائية الحرب أم الاتِّفاق النووي؟
(موقع “أتاق خبر”)

لاريجاني: زيادة الدعم مستحيلة


اعتبر رئيس البرلمان الإيراني على لاريجاني، أن زيادة الدعم مرتين أو ثلاث مرات أمر مستحيل، وصرَّح في لقاء مع عدد من المعلمين في مدينة قم، بأنه يُدفَع مليون و300 ألف مليار ريال دعمًا سنويًّا في إيران، ومع وضع العائدات ونفقات الحكومة في الاعتبار فمن غير الممكن زيادة الدعم لأن الحكومة لا تملك المال لدفعه.
كان مرشَّح الانتخابات الرئاسية الإيرانية إبراهيم رئيسي صرَّح مؤخرًا بأنه إذا فاز في الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها في 19 من الشهر الجاري، فسوف يزيد الدعم لأدني ثلاث قرى في المجتمع حتى ثلاثة أضعاف.
وأشار رئيس البرلمان الإيراني إلى القضايا التي أُثيرت خلال هذه الأيام، لافتا إلى أنه يجب أن يوضع في الحسبان أن موارد الدولة المالية ليست لا نهائية، ويجب العمل أكثر لتوفير الموارد المالية لموازنة عام 2017/2018.
وأضاف لاريجاني: “يموَّل حاليًّا 90% من الموازنة العامة للدولة من العائدات الناتجة عن بيع النفط والغاز وضرائب النفقات الحالية، والـ10% الباقية للأعمال العمرانية إذ يموَّل جزء من الموارد من خلال بيع السندات”.
(موقع “بي بي سي فارسي”)

عبادي: سجلّ مرشَّحي الرئاسة في حقوق الإنسان غير مقبول

لا تري شيرين عبادي، المحامية والناشطة في مجال حقوق الإنسان، أن سجل أداء أي من مرشَّحي الانتخابات الرئاسية الإيرانية مقبول، وأشارت عبادي خلال مقابلة مع الحملة الدولية لحقوق الإنسان في إيران، إلى تاريخ إبراهيم رئيسي في السلطة القضائية الإيرانية ومشاركته في اللجنة القضائية التي قرَّرَت إعدامات عام 1988 (لجنة الموت)، وقالت إن له تاريخًا أسود في مجال حقوق الإنسان.

وأشارت عبادي إلى الملفات الصوتية الصادرة عن نجلّ حسين علي منتظري، لافتة إلى أن المرشَّح إبراهيم رئيسي كان أحد الشخصيات التي ارتكبت هذا النوع من الإعدامات، وفى الشريط الذي سجّله وأذاعه مكتب منتظري أُذيعت قصة قتل السجناء العُزْل كلِّيًّا، وقد ورد فيه اسم رئيسي.
(موقع “صوت أمريكا فارسي”)

إيران تنفي التفاوض مع أمريكا خارج الاتِّفاق النووي


نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، في مؤتمر صحفي، الأخبار حول المحادثات بين طهران وواشنطن، وقال إن أيران ليس لديها أجندة للتفاوض مع أمريكا خارج إطار الاتِّفاق النووي.
وأضاف قاسمي: “ليس لدي اطّلاع بشأن مثل هذا الخبر حول علاقة إيران وأمريكا أو اجتماع إيران وأمريكا، وما كان موجودًا هو ما كان في السابق ولا يزال مستمرًّا حتى الآن”، لافتًا إلى أن مشاورات الوفد الإيراني مع وفود الدول كافَّةً على هامش الاجتماع، التي يتم إجراؤها فردية مع الدول وغالبيتها تخص الاتِّفاق النووي.
وقال قاسمي إن “إيران منذ الماضي حتى الآن لم يكُن لديها مفاوضات مع أمريكا في مجالات خارج إطار الاتِّفاق النووي، وهي مستمرة في ذلك، وفي الحقيقة في أثناء وجود الحكومة السابقة في أمريكا ولأسباب إنسانية، حدثت مفاوضات بشأن بعض السجناء الإيرانيين في أمريكا وكان لها نتائج إيجابية”.
وكشف قاسمي عن أن “الجانب الأمريكي طرح حوارًا حول واحد أو اثنين من أولئك الموضوعِين في السجون الإيرانية، وعمومًا ليس لدينا أي مفاوضات أخرى مع أمريكا والموضوعات متعلقة بالاتِّفاق النووي”.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ردًّا على سؤال عن القبض على إيراني في تركيا بتهمة حمل أجزاء لقطع عسكرية، بأن بلاده لا تنفي ولا تؤيد صحة هذا الموضوع، وأنها لا تزال تتابعه، لافتًا إلى أن إيران تتنظر حتى تحصل على المعلومات من جانب الحكومة التركية.
(صحيفة “إطلاعات” وموقع “برس تي في فارسي”)

طهران تطالب أنقرة بنتائج التحقيق في مقتل كريميان


صرَّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، بأنه يجرى استعراض حادثة قتل مدير مجموعة “جم” التليفزيونية سعيد كريميان، من قِبل السلطات الدبلوماسية.
وطالب قاسمي تركيا خلال مؤتمره الصحفي بتوفير نتائج التحقيقات لطهران بأسرع ما يمكن.
وقُتل سعيد كريميان ليلة السبت مع مواطن كويتي خلال هجوم مسلح في إسطنبول، وذكرت وسائل الإعلام التركية أن شرطة إسطنبول بدأت التحقيق حول الحادثة، وحتى الآن لم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عنها.
(موقع “راديو فردا”)

مقتل وإصابة 19 في انقلاب حافلة سياح ألمان في فارس


قُتل ألمانيان وأُصيب 17 شخصًا آخرون بعد ظهر أمس، في حادثة انقلاب حافلة للسياح الألمان، وحسب تقرير وكالة أنباء “إيرنا” فإن السائق ومرشد السياح الإيراني من بين المصابين، وقد نُقلا مع الضحايا الآخرين إلى مستشفى في مرودشت.
وصرَّح مدير شرطة طرق محافظة فارس العقيد أحمد الأحمدي، بأن السرعة العالية على الطريق الزلق بسبب الأمطار هي السبب في انقلاب حافلة السياح الألمان، وقد وقعت هذه الحادثة عند الكيلو 25 من طريق سعادت شهر إلى شيراز، وتقع سعادت شهر عند الكيلو 110 شمال شيراز.
(موقع “راديو فردا”)

افتتاح أول بنك إيراني في أوروبا بعد الاتِّفاق النووي
في أعقاب النتائج الإيجابية للاتِّفاق النووي، سيفتتح أحد البنوك الإيرانية فرعًا له في مدينة ميونخ الألمانية في غضون الأشهر الـ3 المقبلة، وقد أُعلِنَ هذا الأمر أمس في طهران خلال الاجتماع المشترك لرجال أعمال غرفة طهران التجارية والتجار ورجال الصناعة بولاية بافاريا الألمانية.
وأوضح الأمين العامّ لغرفة طهران للتجارة والصناعة والمناجم بهمن عشقي، خلال الاجتماع، أن حجم التبادل التجاري بين إيران وولاية بافاريا الألمانية كان مليارين و400 مليون يورو خلال الفترة 2013-2015، بعد الاتِّفاق النووي، ومع إقرار مزيد من الاتصالات بين الوفود التجارية نمت صادرات بافاريا إلى إيران بنسبة 33%.
وأوضح عشقي أن ولاية بافاريا تتمتع بتكنولوجيات تقنية وبنية تحتية، مشيرًا إلى أن شركات هذه الولاية يمكنها عبر الاستثمار والمشاركة في تنمية مجالات النفط والغاز تلبية جزء من احتياجات الطاقة وتحقيق فرص كثيرة للشركات الألمانية للتعاون في مجال الاستثمار، لا سيما في الهندسة والتعليم والطاقة المتجددة والنقل والزراعة وإدارة المياه والنفايات والرعاية الصحية والبناء.
(صحيفة “إطلاعات”)

طيب نيا: لن نسمح بأن يكون الاقتصاد ضحية للصراعات


أكّد وزير الاقتصاد والمالية الإيراني على طيب نيا، أن الحكومة نجحت في إنقاذ اقتصاد البلاد من أزمة كبرى بالاعتماد على ثقة الشعب، مشدِّدًا على ضرورة عدم السماح بأن يكون الاقتصاد ضحية بعض الصراعات مرة أخرى.
وأوضح طيب نيا أن الحكومة الحادية عشرة بدأت عملها في ظروف سيئة للغاية، فواجهت عملية مفاوضات نووية طويلة، وما أعقبها من تأخير في إلغاء العقوبات علاوة على التراجع الشديد في أسعار النفط، لكن على الرغم من هذه القيود نجحت في إنقاذ اقتصاد البلاد من أزمة كبرى كانت آخذه في التزايد.
وأضاف طيب نيا أن جميع المؤسَّسات الدولية الموثوقة اليوم استبدلت في تقريرها نظرة إيجابية إلى الاقتصاد الإيراني بدلًا من آفاق الأزمة قبل أربع سنوات.
(صحيفة “إيران”)

قاليباف أخطر تَحدٍّ لحسن روحاني


كتب موقع بلومبيرغ الإخباري في تحليل لأول مناظرة لمنافسات الانتخابات الرئاسية في إيران التي أقيمت الجمعة الماضية، أن الرئيس الإيراني حسن روحاني والمرشَّح الحالي في هذه الدورة من منافسات الانتخابات لم يكُن لديه الإجابات الواعية كما كان قبل أربع سنوات، وإدارته للوقت لم تكن جيدة أيضًا.
وذكرت بلومبيرغ في التقرير الذي نُشر الإثنين أن “هذه الجولة من الانتخابات استفتاء حول أداء حسن روحاني، إذ ضمّ إيران إلى الاقتصاد العالمي في مقابل القيود على برنامج بلاده النووي، ومن ثَمَّ فان روحاني دخل الانتخابات مرة أخرى مع انتقادات الأصوليين بسبب نهجه الاقتصادي، في حين كان الاقتصاد الركيزة الأولى لأول جولة من المناظرات التليفزيونية بين روحاني والمنافسين الخمسة الآخَرين.
وقد سمَّى “بلومبيرغ” اسم عمدة طهران محمد باقر قاليباف، كأفضل منافس لروحاني في هذه المناظرة وكتب: “نجح قاليباف في التشكيك في تحسُّن الوضع الاقتصادي الذي يدّعيه روحاني، واتهمه بالفشل في توفير فرص العمل الموعودة”.
(موقع “برترين ها”)

 

قاليباف: نشاهد أزمة اقتصادية


قال مرشَّح الدورة الثانية عشرة لانتخابات الرئاسة الإيرانية محمد باقر قاليباف، أن أي شخص سمح بالفساد فقد ظلم الشعب وأهداف الثورة الإيرانية، قائلًا: “علينا أن نقف أمام التربُّح”.
وأضاف في حوار تليفزيوني: “أول برامجي هو حلّ المشكلات قصيرة المدى لدى هذا الشعب العزيز”، لافتًا إلى أن جذور هذه المشكلات في الركود والبطالة، ومن هذا المنطلق ينبغي القضاء على البطالة من أجل البرامج طويلة الأمد.
وبيَّن قاليباف أن ما وعد به الشعب من إيجاد ملايين فرصة عمل هو أمر محسوم في برنامجه الانتخابي، قائلًا: “في هذا المجال لدينا منظومة نفقات وطنية سوف يسجِّل كلُّ الشباب فوق سن 18 سنة ويبحثون عن عمل أسماءهم فيها مع بداية تولِّي حكومة الشعب زمام الأمور”.
وأجاب عن سؤال حول إمكانية إيجاد 5 ملايين فرصة عمل قائلًا: “أودّ أن أطمئنكم أنه يمكن تحقيق هذا الأمر في مجال الـIT والقرى والصناعات الصغيرة والسياحة والخدمات والصناعة”، مشيرًا إلى أن “إيران اليوم على رأس قائمة دول العالم في إجمالي مخزون الغاز والنفط، وفي الوقت الحالي لدى إيران نحو 51 مليون طن منتجات بتروكيماوية يمكن أن تزيد إلى 61 مليون طن في أقلّ من عام”.
ويضيف قاليباف أن “كل مليون طنّ من منتجات البتروكيماويات يخلق لنا 200 ألف فرصة عمل مباشرة، و400 ألف فرصة عمل غير مباشرة، فتكنولوجيا الموارد البشرية والموادّ الخام تدخل هذا العمل، لكن الغاز الذي يتبدل إلى موادَّ أوليه يواجه مشكلات لأن رواجه أقلّ من الصناعات وتتزايد قيمته”.
(صحيفة “جام جم”)

أبطحي: احتمالية انسحاب رئيسي من الانتخابات إشاعة


أكّد عضو المجلس المركزي لحزب جبهة الصمود محمد جواد أبطحي، أن انسحاب إبراهيم رئيسي من الانتخابات الرئاسية مجرد إشاعة”.
وأضاف أبطحي عن وضع رئيسي في المنافسات الانتخابية: “من حيث أنني على اتصال وثيق بفريق رئيسي، فأنا أؤكّد أن انسحاب هذا المرشَّح من ساحة الانتخابات إشاعة بكل المقاييس”.
واستطرد: “إشاعة انسحاب أحد المرشَّحين هي أحد أساليب الدعاية الانتخابية، ولقد شاهدنا في الدورات السابقة أنه في ليلة الانتخابات حين لا يحظى أحد بفرصة الردّ، يُشاع في مواقع التواصل الاجتماعي انسحاب أحد المرشَّحين”.
(وكالة “بيت الأمة”)

52% من الإيرانيين يرون أن الاقتصاد تدهور في عهد روحاني


كتبت صحيفة “لزاكو” الاقتصادية، الطبعة الفرنسية، أن الإحصائيات والأرقام تشير إلى أن الشعب غير مرتاح من أن الاتِّفاق النووي ليس له تأثير في معيشتهم، مشيرة إلى أحدث استطلاعات الرأي، ومنها “إيران بول”، يشير إلى أن روحاني من الممكن أن يواجه صعوبة في الحصول فترة انتخابية ثانية له، وطبقًا لاستطلاع رأي “إيران بول” قال 11% من الشعب إن أوضاعهم الاقتصادية في فترة روحاني صارت أفضل، و35% من الشعب يعتقد أنها صارت أسوأ، و51% يعتقدون أنه لم يطرأ تغيُّر.
وحول الاتِّفاق النووي قال 72% من المشاركين في استطلاع الرأي، إن الاتِّفاق النووي وخفض العقوبات الدولية لم يتسبب في أن يشاهد الشعب العادي تحسُّنًا في أوضاعهم الاقتصادية، وأشار المشتركون في استطلاع الرأي إلى المشكلات الاقتصادية والبطالة، كأهمِّ موضوعات سيواجهها الرئيس المقبل.
وذكر أحد خبراء مؤسَّسة “إيران بول”، أنه طبقًا للمعايير الاقتصادية، يؤمن 52% من الإيرانيين بأن الأوضاع الاقتصادية صارت أسوأ.
الإحصائية والأرقام تشير بوضوح إلى أن الشعب غير مرتاح للأوضاع الاقتصادية والبطالة، وخلال الأسابيع الباقية حتى الانتخابات من الممكن أن يتغير كثير من الأشياء.
(صحيفة “كيهان”)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير