مناظرة انتخابية مليئة بالتهم.. وإيران تدعم 10 آلاف مقاتل أجنبي في سوريا

https://rasanah-iiis.org/?p=7569

هاجمت صحيفة “آرمان أمروز” في افتتاحيتها المرشَّح الرئاسي محمد باقر قاليباف، وأسلوبه غير الأخلاقي الذي ينتهجه في دعايته الانتخابية بعامة، وخلال المناظرات التليفزيونية بخاصة، معتبرة أن قاليباف لا يتوانى عن فعل أي شيء للفوز، في حين تتطرق “بهار” إلى مسألة الحريات المدنية التي لم يتحدث عنها أي من المرشَّحين الأصوليين في المناظرات، مركِّزة على مواقع التواصل الاجتماعي التي يشنّ الأصوليون حملة واسعة ضدّها، وأوضاع الحريات المدنية في محافظة خراسان رضوي التي يحكمها الأصوليون بقبضة من حديد.

في الوقت نفسه أبرزت الصحف والمواقع ردود الأفعال حول المناظرة الرئاسية التليفزيونية الثالثة والأخيرة قُبيل انعقاد الانتخابات الرئاسية الجمعة المقبلة، إذ كان العنوان الأبرز “مناظرة مليئة بالتهم”، ومشاركة الإيرانيين في سوريا في الانتخابات الرئاسية، ومشاركة أكثر من 260 ألف رجل أمن لتأمين الانتخابات، وترحيب إيران بفكرة إحياء طريق الحرير، إلى جانب دعم إيران 10 آلاف مقاتل أجنبي في سوريا، وتحديد 50 مقرًّا انتخابيًّا إيرانيًّا في أمريكا، والتصريح بأن الزوارق السريعة معجزة القوات البحرية.


صحيفة “آرمان أمروز”: بالنسبة إلى قاليباف.. الغاية تبرِّر الوسيلة
تتناول صحيفة “آرمان أمروز” في افتتاحيتها الأسلوب غير الأخلاقي الذي ينتهجه المرشَّح الأصولي محمد باقر قاليباف في دعايته الانتخابية بعامة، وخلال المناظرات التليفزيونية بخاصة، وترى الافتتاحية أن قاليباف لا يتوانى عن فعل أي شيء للفوز، لذا لفّق أمس الجمعة، خلال المناظرة التليفزيونية الأخيرة التي جرت بين المرشَّحين، أكاذيب مختلفة ووجّهها إلى روحاني وحكومته، وترى الافتتاحية كذلك أن هذا المنهج ينتهجه الأصوليون حتى مع الأصوليين من أبناء جلدتهم. تقول الافتتاحية: انتهت المناظرة الثالثة والأخيرة بين مرشَّحي الانتخابات التليفزيونية، وأفرغ قاليباف ما في جعبته من أفعال غير أخلاقية وخيالية ووجّهها إلى جهانغيري وروحاني، ولا نظير للتهم التي وجَّهها إلى المسؤولين الإيرانيين من أصحاب الخبرة.
وترى الافتتاحية أن ما حدث خلال مناظرة أمس الجمعة أمر مريرٌ للغاية، فما فعله قاليباف كان أمرًا غير أخلاقي، وهذا يشير إلى استراتيجية قاليباف، وهي الفوز بأي ثمن، وأن قاليباف تجاوز جميع الخطوط الحمراء للأخلاق، وتشير الافتتاحية إلى أن هذا الفعل يذكّر بالماركسيين في بدايات الثورة الذين كانوا يُبِيحون أي شيء للوصول إلى أهدافهم.
وتُبدِي الافتتاحية تعجُّبها من تصرفات إبراهيم رئيسي، الذي يتجاهل الحقائق كذلك للوصول إلى السلطة، وتتساءل: العجيب هو لماذا يهاجمون روحاني بهذه الطريقة مع أنه كان من الأصوليين منذ وقت قريب؟ هل سينتهج المرشَّحون الأصوليون نفس المنهج في التعامل مع سائر الأصوليين في المستقبَل؟.
ولا تستبعد الافتتاحية أن يهاجم الأصوليون يومًا ما محمد رضا باهنر أو علي لاريجاني على غرار ما فعلوه مع هاشمي رفسنجاني الذي كان عضوًا في مجمع رجال الدين المناضلين وكان من الأصوليين، وكما فعلوا مع ناطق نوري يومًا ما. وتضيف الافتتاحية: إن خَصِيصة التيَّار الأصولي المتشدد أنه لا يرحم أحدًا في سبيل السلطة، لذا يجب أن نأسف للقيم والأخلاق التي يحملها رئيسي وقاليباف. لقد فعل قاليباف في هذه المناظرة ما كان مستبعدًا حتى على أحمدي نجاد أن يفعله.

صحيفة “19 دي”: أي المعايير يحدّد أن “رئيسي” هو الأصلح؟
تشكّك افتتاحية صحيفة “19 دي” اليوم في أهلية المرشَّح الأساسي للتيار الأصولي إبراهيم رئيسي، وتنتقد ترشُّحَه في ظلّ افتقاره إلى الخبرة اللازمة لإدارة الدولة، وتَسلُّم منصب مهمّ كمنصب رئيس الجمهورية، وترى الافتتاحية أنه في حال وصول رئيسي إلى هذا المنصب فإنه لا يملك إلا أن يكون نسخة من أحمدي نجاد بالنظر إلى أن فريقه يحتوي على شخصيات كثيرة ممن كانوا في حكومة أحمدي نجاد. تقول الافتتاحية: الجميع، حتى أنصار رئيسي، يعلمون جيدًا أن مرشَّحهم لا يملك أي خبرة سابقة في إدارة شؤون الدولة، واقتصرت خبرته على المجال القضائي، ولنفترض أنه عمل جيدًا في مجال القضاء، لكن لا يمكن القَبُول بأنه شخص مناسب لمنصب الرئاسة، فهو لم ينشر أي مقال أو يخطب أي خطاب حول القضايا الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والصناعية وغيرها.
وترى الافتتاحية أن من أكبر الأخطاء ومن الذنوب التي لا تُغتفر تسليم شؤون الدولة لشخص عديم الخبرة، وأن مثل هذا العمل يتنافى مع ما يتظاهر به رئيسي من التقوى والالتزام، فقَبُول مثل هذا المنصب سيكبّد النظام والشعب خسائر معنوية واقتصادية لا يمكن تعويضها. وتشير الافتتاحية إلى أن رئيسي يدور في فلك أحمدي نجاد، وأنه نسخة من الأخير، فتقول: يتسلّم 25 شخصية من أنصار أحمدي نجاد المتشددين المهامَّ الأهمَّ في حملة رئيسي الانتخابية، وبالنظر إلى هذا الأمر، بما أن رئيسي يفتقر إلى الخبرة اللازمة، يمكن استخلاص نتيجة مفادها أن رئيسي سينتهج سياسات نجاد، وسيتسبب في عودة الأوضاع البائسة الماضية. بناء على ما سبق يتساءل الناس: كيف حدّد مجمع مدرّسي الحوزة ومجتمع رجال الدين المناضلين وبعض رجال الحوزة المعروفين أن رئيسي هو المرشَّح الأصلح؟!

صحيفة “بهار”: ماذا سيفعلون في الحريات المدنية؟
تتطرق صحيفة “بهار” في افتتاحيتها إلى مسألة الحريات المدنية التي لم يتطرق أي من المرشَّحين الأصوليين إلى الحديث عنها في المناظرات، ومن هذه الحريات تتطرَّق الافتتاحية إلى موضوع مواقع التواصل الاجتماعي التي يشنُّ الأصوليون حملة واسعة ضدّها، وأوضاع الحريات المدنية في محافظة خراسان رضوي التي يحكمها الأصوليون بقبضة من حديد. تقول الافتتاحية: ما يجذب الانتباه أن شعارات المرشَّحين الأصوليين لا تحتوي على شعارات تُعنَى بالحريات، فبعضهم يخشى أن يشوِّه مظهره الخارجي في حال أراد الحديث عنها، لا حاجة إلى البحث والتقصي كثيرًا إذا أردنا بعض الأمثلة على الأسلوب الذي يتعامل به بعض التيارات (تقصد الأصولية بالطبع) مع الحريات، فموضوع مواقع التواصل الاجتماعي قليل يدلّ على كثير، ويشير إلى كيفية تعامل البعض مع قضايا الحريات المدنية.
وتتساءل الافتتاحية عمَّا سيؤول إليه حال مواقع التواصل التي أصبحت جزءًا من حياة جميع شرائح المجتمع الإيراني، الفقراء والأغنياء، في حال فوز قاليباف أو رئيسي، وكيف سيتصرفون إزاء لجنة “تحديد حالات ارتكاب الجُرم” التي من وظائفها حجب مواقع التواصل الاجتماعي، في حين أن بعض أعضاء هذه اللجنة من أعضاء الحكومة الحالية، وتضيف الافتتاحية: يوجد طريق أسهل لنعرف نظرة هؤلاء إلى الحريات المدنية، هو أن ننظر إلى الأوضاع في محافظة خراسان رضوي، محافظة يحكمها قانون يختلف عن الذي يحكم 32 محافظة إيرانية أخرى، فكل يوم تُدار بشكل مختلف حسب ما تقتضيه الرغبات الشخصية لمن يدعمون مرشَّحي الأصوليين اليوم، وهناك رقابة شديدة على الحريات المدنية، فهل ستستمر هذه الحالة في حال فوز مرشَّحي التيَّار الأصولي، في الوقت الذي يؤمن فيه روحاني بشعار “إيران واحدة، قانون واحد”؟ ماذا سيفعل مناهضو الحريات المدنية إذا فازوا في الانتخابات؟ هل سيحوِّلون باقي المحافظات إلى نسخة من خراسان رضوي؟
بالنظر إلى ما صرَّح به أحد المرشَّحين الأصوليين من أنه لا مبرِّر للشعور بالسعادة والفرح في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، ترى الافتتاحية أن تعميم حالة خراسان رضوي على سائر المحافظات هو المصير الذي ينتظر إيران إذا وصل الأصوليون إلى منصب الرئاسة. ونتساءل هنا: ما رأي الافتتاحية في ما أعلنت عنه منظَّمة “صحفيون بلا حدود” حين قالت إن إيران تحولت في عهد روحاني إلى أكبر سجن للصحفيين في العالم؟


مشاركة إيرانيِّي سوريا في الانتخابات الرئاسية


أكّد السفير الإيراني في سوريا جواد ترك أبادي خلال لقائه عددًا من المواطنين الإيرانيين المقيمين في سوريا، ضرورة تضامن المواطنين الإيرانيين في سوريا والمشاركة في تصويت الانتخابات القادمة. وبيَّن أن مطالب الإيرانيين المقيمين في سوريا تُعتبر من الأولويات لديه.
(وكالة “فارس”)

إنتاج النفط الإيراني ينخفض مرة أخرى


أعلنت منظمة “أوبك” في تقريرها الشهري، أن معدَّل إنتاج كل من إيران والإمارات وليبيا والعراق قد سجَّل انخفاضًا خلال شهر أبريل، في حين سجَّل إنتاج السعودية وأنجولا ارتفاعًا في الشهر نفسه.
ووَفْقًا للتقرير، انخفض معدَّل إنتاج إيران بمقدار 34 ألفًا و700 برميل ليصل إلى 3 ملايين و759 ألف برميل في اليوم، وتشير الإحصائيات إلى أن إنتاج إيران قد سجل انخفاضًا تدريجيًا خلال الشهرين الماضيين بمقدار 60 ألفًا و700 برميل.
وتشير الإحصائيات الرسمية لوزارة النفط الإيرانية إلى أن إنتاج إيران للنفط في شهر أبريل الماضي انخفض فقط بمقدار 29 ألف برميل ووصل إلى 3 ملايين و862 ألف برميل في اليوم الواحد.
(وكالة “تسنيم”)

260 ألف رجل أمن يؤمّنون الانتخابات

صرَّح مساعد وزير الداخلية لشؤون الأمن حسين ذو الفقاري، بأن أكثر من 260 ألف رجل أمن سوف يشاركون في مهمة الحفاظ على أمن إقامة الانتخابات الرئاسية، وقال إن جميع المؤسَّسات الأمنية والاستخباراتية والعسكرية والقضائية والإعلامية، حضروا في مقرّ أمن الانتخابات، وأُعِدَّت خُطَط على يد القوات الأمنية، مشيرًا إلى أنه يجب توفير قوات قليلة تساعد قوات الأمن، سيجري توفيرها عن طريق قوات الحرس الثوري.
(وكالة “تسنيم”)

الاستخبارات الأمريكية: إيران تدعم 10 آلاف مقاتل من القوات الأجنبية في سوريا


صرَّح رئيس إدارة الاستخبارات الوطنية الأمريكية دان كوتس، بأن إيران تدرِّب وتُسلِّح نحو 10 آلاف من الميليشيات العسكرية الشيعية العراقية والأفغانية والباكستانية في الحرب السورية.
وأوضح كوتس خلال جلسة علنية للجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكي، أن إيران أرسلت أيضًا مئات من أعضاء فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني لدعم حكومة الرئيس السوري بشار الأسد.
وتوقع المسؤول الاستخباراتي الأمريكي رفيع المستوي أن الحرب اليمنية، التي اتهم إيران فيها بدعم المسلَّحين الحوثيين، ستستمر خلال العام الجاري.
وأطلق الحرس الثوري الإيراني على القوات الأفغانية الموفدة إلى سوريا اسم جيش “فاطميون”، وفي وقت سابق ذكر المسؤولون الإيرانيون أن أُسَر القتلى الأفغان في سوريا سيُوضَعون تحت غطاء مؤسَّسة “الشهيد” الإيرانية.
(موقع “بي بي سي فارسي”)

الانتخابات الإيرانية: هل تحدّد النساء رئيس الجمهورية القادم؟


حين يذهب الإيرانيون الأسبوع القادم إلى صناديق الاقتراع يمكنهم فقط كتابة اسم رجل على ورقة التصويت. تقريبًا خلال أربعة عقود هي تاريخ الجمهورية الإيرانية، لم يُسمح لأى مرشَّحة بالتنافس في الانتخابات الرئاسية، ولكن هذا بالتأكيد ليس بسبب عدم محاولة النساء.
كتبت شبكة “بي بي سي” أن 137 امرأة سجلت هذا العام للمشاركة في خوض غمار المنافسات الرئاسية، كان أشهرهن أعظم طالقاني، النائبة البرلمانية السابقة ابنة رجل الدين آية الله طالقاني البالغة من العمر 72 عامًا. وقد سجلت في معظم الانتخابات الرئاسية منذ عام 1997 فصاعدًا للاحتجاج على كلمة الرجل السياسي في دستور الجمهورية الإيرانية وللنظرة التقليدية التي تعبِّر فقط عن الرجال.
السيدة طالقاني تقول إن هذه الكلمة تشمل الجنسين الرجل والمرأة، وباعتبارها سياسية محنَّكة فإنها مؤهَّلة للمنافسة، ولكن مجلس صيانة الدستور يعارض هذا الأمر، وقد رفض أهليتها هذا العام مثل الماضي.
ووَفْقًا لتقرير “بي بي سي” فان المرأة تمثل ثلث من يحقّ لهم التصويت في الانتخابات الإيرانية، وتصويتهن مهمّ للمرشَّحين، لهذا يحاولون جذب أصواتهن.
(موقع “صوت أمريكا فارسي”)

وزير الاقتصاد: إيران ترحّب بإحياء طريق الحرير


اعتبر وزير الاقتصاد والمالية الإيراني علي طيب نيا، مرحِّبًا بخطة إحياء طريق الحرير الجديد التي طرحها الرئيس الصيني، أن تشغيل هذا الطريق سيكون سببًا في تعزيز التضامن ومزيد من الصلات بين الدول الواقعة في مسار هذا الطريق التاريخي.
ووَفْقًا لبرنامج إحياء طريق الحرير الذي أثاره رئيس جمهورية الصين الشعبية عام 2013 فسوف تزيد اتصالات آسيا والشرق الأوسط مع أوروبا، وسوف يُشكِّل طريق الحرير وطريق الحرير البحري مسار القرن الحادي والعشرين.
وشدَّد طيب نيا على ضرورة وأهمية تنفيذ هذه الفكرة المعروفة بـ”الحزام – الطريق”، وقال إن هذه الخُطة يمكن أن تؤدِّي إلى مزيد من التضامن بين الدول.
وأشار وزير الاقتصاد والمالية الإيراني في جزء آخَر من حديثه إلى أن إيران والصين باعتبارهما شريكين استراتيجيين علاقاتهما الثنائية آخذة في النموّ، معتبرًا أن فكرة إحياء طريق الحرير الجديدة يمكن أن تُعتبر نقطة انطلاق آخر للتعاون الثنائي.
(صحيفة “إطلاعات”)

مليارا دولار فقط معدَّل جذب الاستثمار الأجنبي
في حين أعلن مسؤولو الحكومة الحادية عشرة أن معدَّل جذب الاستثمارات الأجنبية في عام 2016 كان 10مليارات دولار، وَفْقًا لتقرير أونكتاد (مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية)، فإن معدَّل جذب الاستثمار الأجنبي في 2016 في إيران كان مليارَي دولار فقط.
وأعلن المرشَّح الرئاسي إسحاق جهانغيري خلال المناظرة الاقتصادية لمرشَّحي الانتخابات الرئاسية، أنه على الرغم من الانفراجات الناجمة عن الاتفاق النووي، فإن معدَّل جذب الاستثمارات الأجنبية في إيران كان 10 مليارات دولار في العام الماضي، في حين يشير التقرير الرسمي لمؤتمر التجارة والتنمية لمنظمة “أونكتاد” مليارَي دولار فقط استثمارات أجنبية في إيران في عام 2016م.
(موقع “مشرق نيوز”)

متحدث حملة رئيسي ينتقد تعطُّل الإنترنت


أعرب علي غلامي، المتحدث باسم الحملة الانتخابية للمرشَّح إبراهيم رئيسي، عن أسفه من أنه مع اقتراب موعد مناظرة الانتخابات الرئاسية الثالثة لوحظ أن بعض المواقع وصفحات الإنترنت حدث فيه خلل عن طريق اختراق الأجهزة الأمنية الاتصالات.
وأكّد غلامي ضرورة اتخاذ لجنة الإشراف على الانتخابات إجراءً طارئًا، لأن هذه الصفحات كانت تنتقد بشكل أساسي أحد المرشَّحين (حسن روحاني)، لذلك فإن هذا الإجراء دليل واضح على استغلال موارد الدولة لدعم مرشَّح معيَّن، وهذا انتهاك واضح للانتخابات.
(صحيفة “شهروند”)

روحاني يعلن برنامج الحكومة الثانية عشرة


نشر مرشَّح الدورة الثانية عشرة للانتخابات الرئاسية الإيرانية حسن روحاني، برنامج الحكومة الثانية عشرة الذي يقوم على محاور: الحرية، والأمن، والهدوء، والتقدم.
وجاء في بداية البرنامج: “أعلم أنكم تعبتم من نقص الهدوء والطمأنينة، وأن الشعب الإيراني يريد أن يعيش حياته في أمان وبلا توتُّر وأن يسود السلام في المجتمع، وأن تكون السياسة الخارجية هادئة لينظروا إلى المستقبل بهدوء وبلا توتُّر، وأن يختبروا حياة خالية من القلق إلى جانب الأطفال والأحفاد والأجيال القادمة”.
وقُسم البرنامج إلى 10 أقسام حول موضوعات القضايا الأساسية للدولة: البرنامج الاقتصادي وزيادة التوظيف، والبرامج السياسية، والبرامج الثقافية، والبرامج الاجتماعية، وبرنامج العلوم والتكنولوجيا، والبرامج البيئية والتنمية المستدامة، وبرنامج الصحة والعلاج، والسياسة الخارجية والبرامج الدفاعية.
(صحيفة “جهان صنعت”)

النمو الاقتصادي بغير النفط 1.9%


بينما أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني أن النمو الاقتصادي في إيران أعلى من 8%، فإنه بناء على آخر إحصاء رسمي وصل النموّ الحقيقي للقطاع الاقتصادي إلى 2.3% خلال 9 أشهر من عام 2016م.
كان الرئيس الإيراني أشار خلال مناظرة مرشَّحي الانتخابات الرئاسية الاقتصادية مرارًا إلى الاقتصاد المزدهر الذي أدَّى إلى الانتعاش الاقتصادي، وأعلن أن النمو الاقتصادي أكثر من 8%، في حين كان آخر إحصاء رسمي للبنك المركزي متعلق بالأشهر التسعة من عام 2016م، دون احتساب النفط، 1.9% فقط.
مِن ثَمَّ فإن النمو الحقيقي للقطاع الاقتصادي خلال الأشهر التسعة من عام 2016 مع احتساب النفط 11.6% ودون احتساب النفط 1.9%، أي إن النمو الاقتصادي الناتج عن الإنتاج ضئيل جدًّا، إذ بلغ نموّ المجموعة الزراعية 4.2، ومجموعة النفط 65.4%، ومجموعة الصناعة والتعدين0.3%، وفي مجموعة الخدمات بلغ النموّ 2.4%، ومِن ثَمَّ فإن متوسط النموّ الاقتصادي في القطاعات الثلاثة الزراعي والصناعي والتعدين والخدمات كان 2.3%، وفي الوقت نفسه حقق قطاع البناء والتشييد نموًّا سلبيًّا 17.1%.
(وكالة “مهر”)

ناطق نوري يعلن أسباب تأييده روحاني


تناول ناطق نوري في بيان أسباب تأييده للرئيس حسن روحاني، واعتبر أن أهمّها تعزيز مصداقية جمهورية إيران الإسلامية على الساحة الدولية.
وقال علي أكبر ناطق نوري خلال لقاء مجموعة من المثقفين والفنانين والرياضيين: “لقد شارك جميع المرشَّحين المحترمين في ساحة المنافسة ببرامج لإدارة البلاد، وكل منهم أبناء هذا النظام، وجميعهم خدموا البلاد كل بدوره، ولكن اختيار الشخص الأصلح من بين هؤلاء الأصدقاء هو واجبنا الديني والوطني”.
وأضاف نوري: “جميع المرشَّحين يدعون إلى الحفاظ على السلام في المجتمع، والأخلاق الصدق والاحترام المتبادَل، والناس تعلم أن كل هؤلاء السادة أعزَّاءُ ومحترَمون بالنسبة إليّ”.
ولفت ناطق نوري إلى أن “البعض يسأل: لماذا تؤيِّد السيد روحاني؟”، موضحًا أنه أشار مرارًا إلى أسباب هذا الأمر المهمّ، وأحد أهمها تعزيز مصداقية جمهورية إيران على الساحة الدولية.
وأشار نوري إلى أن “الجميع يتذكر في هذا الصدد حين ذهبَت إيران في السابق باتجاه العزلة، ولكنها اليوم حقّقَت المكانة التي جلست فيها الدول الست الصناعية الكبرى على جانب، وإيران على الجانب الآخَر من طاولة المفاوضات بقوة كاملة معهم لتحمي وتصون حقّ النظام والشعب”.
(صحيفة “جمهوري إسلامي”)

باقري: الزوارق السريعة معجزة بحرية الحرس


قال رئيس الهيئة العامة للقوات المسلَّحة محمد باقري، إن الأعداء يعرفون أن معركة بحرية مع إيران مكلفة للغاية مقارنة بمكاسبها، مضيفًا أنه منذ انتصار الثورة واجهت إيران عداوة وتهديد أمريكا، والحكومات المختلفة التي تَوَلَّت الحكم في هذه الدولة يهدّدون إيران بألفاظ مختلفة، ولكن المضمون واحد، وهذه التهديدات مؤسَّسة بشكل رئيسي على البحر.
وأضاف باقري أن التهديد البحري قضية مُهِمَّة يمكن أن تؤثّر على نظرة طهران تجاه البحر بشدة، وأعداء إيران الذين شكَّلُوا قوة بحجم كبير، رغم المحاولات والإجراءات الواسعة التي تُستخدم لإيجاد أمن لهم، لكن يعرفون بوضوح أنه في ميدان الحرب الفعلية سيلحق بهم الضرر، وسيتحملون خسائر وتلفيات فادحة.
ووصف باقري الزوارق السريعة بأنها “معجزة القوات البحرية للحرس، وبمثابة ثقافة”، معتبرًا أن السرعة والاستقرار والتخفِّي من الرادار وسهولة الاستخدام والقدرة على المناورة من سمات الزوارق السريعة، لافتًا إلى أن قدرات وإمكانيات العمليات والمُعَدَّات، ومن بينها الزوارق، يجب أن تتناسب مع الحداثة وتهديدات العدو.
(وكالة “تسنيم”)

50 مقرًّا للانتخابات الإيرانية في أمريكا
أعلن مكتب رعاية المصالح الإيرانية عن خمسين مقرًّا انتخابيًّا في أمريكا للمشاركة في التصويت لرئاسة الجمهورية، كما أعلن مكتب رعاية المصالح الإيرانية عبر موقعه الإلكتروني عن أسماء الولايات والمدن التي يمكن أن يشارك من خلالها الإيرانيون المقيمون في أمريكا للمشاركة في انتخابات رئاسة الجمهورية.
(وكالة “إيسنا”)

مناظرة مليئة بالتهم
علّقَت الصحف الإيرانية بعناوين رئيسية على الصفحات الأولى على المناظرة الأخيرة بين مرشَّحي الرئاسة الإيرانية، التي عُقدت أمس الجمعة، وعلّقَت صحيفة “إعتماد” على المناظرة بأن حسن روحاني حقّق انتصارًا آخَر خلال المناظرة على منافسيه، في حين نشرت صحيفة “أفكار” عنوانًا لحديث قاليباف الذي اتهم فيه روحاني بأخذ أرض بمساحة 800 متر بقيمة 3 آلاف تومان للمتر الواحد، وكذلك اتهامه إسحاق جهانغيري بأخذ أرض بمساحة 385 مترًا بقيمة 140 ألف تومان للمتر.
كذلك عُنونت صحيفة “إطلاعات” بـ”المرشَّحون ينتقدون برامجهم الاقتصادية”، اما “بهار” فجاءت تحت عنوان “الآن الحكم للشعب” بعد أن انتهت آخِر المناظرات.
وفي صحيفة “ستاره صبح” كُتب عنوان “مناظرة مليئة بالتهم”، ووصفت المناظرة بأنها انتهت بهدف في الدقيقة 90 للمرشَّحَين روحاني وجهانغيري أمام منافسَيهما قاليباف ورئيسي.
وكان عنوان صحيفة “سياست روز” هو “ظلم معيشة الشعب”، ووصفت المناظرة الاقتصادية بأنها انتهت بلا حلول، وذكرت صحيفة “شروع” أن المرشَّح حسن روحاني تَألَّق في المناظرة الأخيرة، وأنه نجح في الدفاع عن عمل حكومته الأخيرة أمام منافسيه.
أما “عصر ايرانيان فوصفت حديث رئيسي بالمنطقي، في حين وصفت حديث روحاني بالشعارات الدعائية.
وفي الصفحة الرئيسية لصحيفة “كليد” وصفت المرشَّحين حسن روحاني وإسحاق جهانغيري بأنهما يدافعان عن عمل واحد، في حين علّقَت صحيفة “كيهان” بأن مرشَّحي الحكومة الحالية، في إشارة إلى روحاني وجهانغيري، أنكرا الكارثة الاقتصادية في السنوات الأربع الماضية، وقالا إن الأوضاع المعيشية للشعب جيدة جدًّا! وأخيرًا ذكرت صحيفة “همدلي” أنه اتضح أن المرشَّحَين رئيسي وقاليباف خلال المناظرات الثلاث على الرغم من محاولاتهما، لم يستطيعا إخفاء قربهما من حكومة أحمدي نجاد، وأن المرشَّح قاليباف يشابه شخصية أحمدي نجاد بإلقائه التهم، وأنه يكذِّب أي حديث يُدلِي به إسحاق جهانغيري، بالإضافة إلى المرشَّح رئيسي الذي رغم عدم تشابهه مع أحمدي نجاد فإن المقرَّبين منه هم رجال أحمدي نجاد.
(الصحف الإيرانية الصادرة اليوم)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير