روحاني يعزل “جنتي” من منصبه… وخاتمي يدعو كروبي وموسوي للتوبة

https://rasanah-iiis.org/?p=3615

دعت صحيفة “شرق” عبر افتتاحيتها الصادرة صباح اليوم 10 أكتوبر 2016، إلى تنمية قطاع السياحة في مدينة عسلويه، مشيرة إلى إهمال الخدمات فيها على الرغم من أن جزء كبيرًا من الناتج القومي الإيراني يتركز فيها، مطالبة بإجبار الشركات العاملة في مجال النِّفْط هناك بتنمية المنطقة سياحيًّا عبر قوانين مُلزِمة، كذلك أشارت “إعتماد” إلى معدَّل تفاوت الدخل بين الإيرانيين، وأثره على تأكُّل الطبقة الوسطى، موضِّحة عدم وجود استثمارات كافية لإحداث التوازن بين تنامي ثروة الأغنياء وزيادة أجور العمال والموظفين.

وعلى صعيد الأخبار، تناولت الصحف خبر نفي لقاء نائب روحاني ووزير الاقتصاد الألماني في أثناء زيارة الأخير إيران، إلى جانب إعلان إيران الاستعداد لتكرار دورها التاريخي في طريق الحرير، ودخول مجموعات تجسُّس إلى إيران نتيجة للاتفاق النووي، وإمكانية تسبُّب خاتمي في فوز الإصلاحيين خلال الانتخابات، إلى جانب توقف 50% من المصانع الإيرانية عن العمل، وتشاور فرنسا مع أمريكا لإزالة العوائق المصرفية أمام إيران، واستعداد العراق لاستيراد الغاز الإيراني، ومصرع رجل شرطة إيراني في اشتباكات مع بلطجية.

مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية
صحيفة “شرق”: إمكانات تنمية السياحة في عسلويه
تدعو صحيفة “شرق” في افتتاحيتها اليوم إلى تنمية قطاع السياحة في مدينة عسلويه، وهي قاعدة صناعة النِّفْط في إيران، وأغلب سكانها من العرب السُّنَّة. تقول الافتتاحية: المدن الساحلية في معظم بلدان العالم هي أهمّ المدن وأكثرها حداثة، لكن في إيران فإن عسلويه المطلة على الخليج العربي مدينة مُهمَلة من ناحية الخدمات، فضلًا عن زيادة معدَّلات التلوُّث بها، على الرغم من أن جزءًا كبيرًا من الناتج القومي الإيراني يتركز في مدينة عسلويه، ومع ذلك لا تلقى من الحكومة سوى الإهمال.
ترى الافتتاحية أن مقوِّمات التنمية السياحية في عسلويه، المتمثلة في ارتفاع دخل سكانها، يمكن أن تدفع المستثمرين إلى إنشاء مراكز سياحية بها، إذ إن بها 10 آلاف فرد من العاملين بقطاع النِّفْط الذين يزيد متوسط دخلهم الشهري على 3 آلاف دولار، ودخل العاملين المتقاعدين نحو 1.5 ألف دولار شهريًّا. من المعروف أن معدَّل دخل العاملين في قطاع النِّفْط في عسلويه أعلى من الدخل في أي مكان آخر في إيران، وحتى أعلى من المناطق النِّفْطية الأخرى مثل عبادان وأميديه، والسبب في ذلك ارتفاع نسبة تلوُّث الهواء بعسلويه وانخفاض إمكانات الحياة فيها، الأمر الذي يجعل عددًا كبيرًا من العاملين فيها يقضون ساعات العمل ثم يذهبون مباشرة كل يوم إلى مدينة جم ذات الهواء النظيف.
تقول الافتتاحية إن الشركات النِّفْطية التي كانت تضخّ سنويًّا ما مقداره 57 مليون دولار على مدار 15 عامًا متوالية في مشاريع البتروكيماويات ومراحل تنمية حقل جنوب فارس للغاز في مدينة عسلويه، تستطيع إنشاء مجمعات سياحية وترفيهية ورياضية بالمدينة، على الأقل تعويضًا عن تلوُّث الهواء جَرَّاء هذه الأنشطة، وتدعو الافتتاحية إلى إجبار الشركات على تنمية المنطقة سياحيًّا عبر قوانين مُلزِمة.

صحيفة “إعتماد”: ملاحظات على تقرير تفاوت الدخل في إيران
تناقش صحيفة “إعتماد” في افتتاحيتها اليوم معدَّل تفاوت الدخل بين الإيرانيين، وأثره على تأكُّل الطبقة الوسطى واتساع الفجوة بين الفقراء والأغنياء في إيران. تقول الافتتاحية: ذكر مركز الإحصاء القومي الإيراني في آخر تقرير له تَغَيُّر معدَّل “جيني” الذي يقيس التفاوُت بين متوسِّطات الدخل منذ عام 2010م حتى عام 2015م. الحقيقة أن معدَّل “جيني” في إيران عام 2010م كان قد بلغ 41، وفي عام 2011م تَحسَّن بشكل مفاجئ ووصل إلى 37، ثم ثبت على هذا المعدَّل حتى عام 2013، وبعده عاود الارتفاع، وهذا يعني زيادة انعدام المساواة في الدخل.
ولعلّ توزيع الدعم النقدي المباشر قد قلَّل هذا المعدَّل بعض الشيء العام الماضي، لكن التضخُّم وارتفاع أسعار العقارات والذهب والعملة الأجنبية تصبّ في خانة ارتفاع دخل الطبقة الغنية، وبالتالي تزيد الفجوة بين الطبقات. وإذا لم تزِد الأجور بنسبة 30-35% فيُتوَقَّع حدوث زيادة كبيرة في معدَّل تفاوت الدخل، بخاصة أن من المؤكَّد أن الأجور لن تزيد بهذه النسبة. كما أنه لا توجد استثمارات كافية لإحداث التوازن بين تنامي ثروة الأغنياء وزيادة أجور العمال والموظفين. وعلى الأرجح ستعود النسبة إلى ما كانت عليه في عام 2010م.

صحيفة “إبتكار”: الحرب العبثية في سوريا
تعلن صحيفة “إبتكار” في افتتاحيتها اليوم رفضها الحرب في سوريا، وهذا الموقف يختلف عن موقف النظام الإيراني، أو تحديدًا التَّيَّار المحافظ منه، فالإصلاحيون وتَيَّار الاعتدال عبَّرُوا أكثر من مرة عن رفضهم الحرب في سوريا، بل ورفضهم المشاركة الإيرانية في الحرب، بخاصة مع ارتفاع عدد القتلى في صفوف الإيرانيين، وتَكَبُّد الميزانية الإيرانية خسائر فادحة جَرَّاء مشاركة إيران في الحرب.
تقول الافتتاحية: لا توجد أي رؤية مستقبلية واضحة لسوريا، بخاصة مع انهيار اتفاق وقف إطلاق النار، ووصول التوتُّر بين أمريكا وروسيا إلى حدّ التهديدات العسكرية المتبادلة. الحرب السورية أصبحت الآن بلا هدف واضح، اللهم إلا إعادة إشعال الحرب الباردة بين أمريكا وروسيا، وبدء الحديث عن جولات تلك الحرب سواء كانت أزمة الصواريخ الكوبية، أو تحطيم سور برلين، أو حرب الشرق الأوسط عام 1967.
ويبدو أن غضب الدول الغربية من روسيا بسبب جورجيا وأوكرانيا بدأ يوظَّف الآن في الحرب السورية. الغرب لا يتحمَّل وجود الرُّوس في الشرق الأوسط على هذا النحو، والروس لا يريدون خروج غرب آسيا من أيديهم، أو حصرهم في المنطقة الآسيو-أوربية، عن أي مباحثات مستقبلية حول سوريا في المستقبل سوف تكون مرتبطة بشكل مباشر بتوازن القوى ومناطق النفوذ الإقليمية للدول الكبرى.
من ناحية أخرى فإن كُلًّا من الجماعات المعارضة يغنِّي على ليلاه، وكل منها له هدف خاصّ وأولويات خاصة وتحالفات خاصة، ولا تستطيع الدول المتحالفة مع هذه الجماعات أن تؤثِّر على قراراتها بشكل كامل، وأقصى ما تستطيعه هو أن تساومها، وتستطيع تلك الجماعات المعارضة أن تغيِّر تحالفاتها بين يوم وليلة. ولا يمكن أن يصل وثوق تلك الجماعات بأي حليف، إلى درجة موافقتها على تسليم سلاحها ضمن أي تسوية للأزمة. أضف إلى عوامل الفوضى السابقة عامل غياب الثقة بين كل طرف وحلفائه، لذا أصبحت الحرب السورية عبثية بشكل كامل ولا يُرجَى لها حَلّ.

مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية
♦ نائب روحاني ينفي لقاءه الوزير الألماني


أعلن مكتب النائب الأول لرئيس الجمهورية إسحاق جهانجيري، في بيان، أن النائب الأول لم يلتقِ وزير الاقتصاد الألماني قط، وكذّب ذلك اللقاء في البيان الذي صدر كخطاب موجَّه إلى صحيفة “كيهان”، في إشارة إلى نشر تقرير في “كيهان” بعنوان “رواية جبريل للاستقبال الحارّ لإسحاق جهانجيري عصا المزاد العلني للحكومة للعزة القومية”، وذلك يوم الخميس الماضي، بشأن لقاء وزير الاقتصاد الألماني مع النائب الأول لرئيس الجمهورية، وجاء ضمن تكذيب الخبر أن جهانجيري لم يكُن مُدرَجًا في جدول أعماله اللقاء المشار إليه، ولم يحدث أي لقاء.
(صحيفة “آرمان أمروز”)


♦ روحاني: مستعدّون للقيام بدورنا في طريق الحرير


أوضح الرئيس الإيراني حسن روحاني، خلال سفره أمس إلى تايلاند، أن إرادة حكومتَي إيران وتايلند مبنية على تنمية العلاقات الثنائية بين البلدين في قطاعات السياسة والاقتصاد والثقافة والعلوم، مضيفًا خلال لقاء مع رئيس الوزراء التايلندي برايوت تشان أو تشا، أن تايلند من الممكن أن تكون جسرًا لربط الاقتصاد الإيراني بمنطقة شرق آسيا، وإيران أيضًا عبر البنية التحتية المناسبة في قطاع المواني وممرَّات النقل للسكك الحديدية بين الشمال والجنوب، وكذلك بوصفها أكثر المناطق أمنًا واستقرارًا في المنطقة، وفي قلب سوق تجمع 400 مليون شخص، هي أفضل بوابة لتنمية العلاقات التجارية لشرق آسيا وتايلند مع منطقة آسيا الوسطى والقوقاز وأوروبا، مشيرًا إلى ضرورة استغلال فرص الاتفاق النووي للاستفادة الكاملة من الإمكانات الموسعة للتعاون بين البلدين، موضحًا أن تنمية وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين سيؤمّن بدوره مصالح البلدين ومكمل للتعاون الإقليمي.
وخلال لقائه نائب رئيس جمهورية الصين لي يوان تشاوو، رحّب الرئيس الإيراني بتعزيز مجالات التعاون بين طهران وبكين، وقال إن التنفيذ السريع والتامّ للاتفاقيات المُبرَمة بين الطرفين سوف يؤدِّي إلى تقوية وتعزيز التعاون في إطار العلاقات الاستراتيجية، وأضاف روحاني أن العلاقات مع الصين دائمًا ما تحظى بأهمية بالغة، مؤكِّدًا ضرورة تعزيز التعاون المصرفي بين الجانبين، وأن إيران ترحِّب بالاستثمار الصيني في مجالات النِّفْط والغاز والنقل والتقنية، مشيرًا إلى دعوة الرئيس الصيني إياه للمشاركة في الجلسة المقبلة لمجمع رؤساء التعاون الدولي لإحياء طريق الحرير، مؤكِّدًا أن إحياء هذا الطريق أمر يحتلّ أهمية بالغة لتنمية المنطقة والتعاون الاقتصادي، معلنًا استعداد إيران لتكرار دورها التاريخي في هذا المجال، مشيرًا إلى أن بكين من الممكن أن تلعب دورًا مهمًّا في إعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، بخاصة من ناحية المساعدات الإنسانية لشعوب المنطقة المظلومين، ومنهم اليمن وسوريا.
(صحيفة “آرمان أمروز”)


♦ إطلاق سراح الإيرانيَّين المعتقلَين بالكويت


أُطلِق سراح الإيرانيين “ح.ع” و”ع.ع” المعتقلَين في الكويت بتهمة تصوير الحسينيات على يد ضباط الأمن في هذه الدولة، وذلك بعد جهود ومتابعات قنصلية السفارة الإيرانية في الكويت. وأعلنت وزارة الداخلية الكويتية قبل فترة في بيانِ لها أن هذين الإيرانيين اعتقلهما ضباط أمن الحسينيات بسبب تصوير مشكوك في أمره لإحدى الحسينيات في محافظة حولى.
(صحيفة “إطلاعات”)


♦ استعداد عراقي لاستيراد الغاز الإيراني


أعلن مسؤول في قطاع النِّفْط العراقي انتهاء مباحثات استيراد الغاز من إيران، والقضايا المتعلقة بالأسعار، مضيفًا أنهم ينتظرون موافقة وزارتَي النِّفْط العراقية والإيرانية للحصول على الغاز من إيران. ووفقًا لآخر المعلومات التي أعلنها المدير التنفيذي لشركة الغاز الوطنية الإيرانية، فإن إيران وقّعت اتفاقيتين مع العراق لتصدير الغاز، تتمحور الأولى حول تصدير الغاز إلى البصرة، والأخرى حول تصديره إلى العاصمة بغداد.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)


♦ ارتفاع حجم التبادل التجاري بين إيران وماليزيا


ارتفع حجم التبادل التجاري بين إيران وماليزيا في الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري إلى مليار و320 مليون رينغيت ماليزي (نحو 330 مليون دولار)، مسجِّلًا ارتفاعًا بنسبة 22.7% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الفائت. ووفقًا لتقرير وكالة الأنباء الرسمية الماليزية، ارتفع حجم الصادرات إلى إيران بنسبة 22.2%، ووصل إلى مليار و190 مليون رينغيت (نحو 295 مليون و500 ألف دولار).
(صحيفة “جهان صنعت”)


♦ سابان: نضغط على واشنطن لتعزيز التعاون مع إيران


أشار وزير الاقتصاد الإيراني علي طيب نيا، خلال لقائه وزير الاقتصاد والمالية والصناعة الفرنسي ميشال سابان، إلى رغبة إيران الجادّة في تعزيز علاقاتها مع الدول الأوروبية، وأكَّد ضرورة التزام الأطراف الأوروبية بالاتفاق النووي، وتسريع المعاملات المصرفية مع البنوك الكبرى. وأوضح الوزير الفرنسي أن بلاده تتشاور حاليًّا مع أمريكا وتضغط عليها لتعزيز التعاون مع إيران في المجال المصرفي.
(وكالة “مهر”)


♦ خاتمي يدعو كروبي وموسوي إلى التوبة


كتب موقع “جويا نيوز” المناهض للثورة الإيرانية والناشط في أحداث “الحركة الخضراء”، في إشارة إلى تصريحات محمد خاتمي الأخيرة، أن خاتمي يقول: “من أجل حلّ قضية الإقامة الجبرية، ينبغي الانصات لمخاوف (الكبار)، ومن بينهم المرشد الأعلى، والتحدث معهم، ومساعدتهم في إزالة هذه المخاوف… لن يسعى كل من زعيمَي الحركة الخضراء مير حسين موسوي ومهدي كروبي للانتقام إذا رفعت الإقامة الجبرية عنهما، فبعض الذين يطلقون الشعارات باسم الإصلاحيين، ليسوا إصلاحيين، وأولئك الذين يسبُّون ويفعلون الأفعال السيئة باسم النظام، ويتحدثون عن حذف معارضيهم، لا ينبغي أن ينسبوا أنفسهم إلى التَّيَّارات في داخل النظام”، ويبدو هنا أن لدى خاتمي استعدادًا للتوبة نوعًا ما، وأنه يؤيِّد دعوة موسوي وكروبي إلى التوبة.
ويضيف “جويا نيوز”: “يأتي هذا في حين لم يسمح المرشد لخاتمي بمقابلته، وحتى قبل بضعة أعوام عندما كان محتجَزًا في المستشفى لم يسمح له بزيارته”، وتابع الموقع: “الخطوة القادمة لخاتمي ينبغي أن تكون مقابلة موسوي وكروبي بهدف دعوتهما إلى التوبة والاعتذار، ولن تُقبل التوبة بسهولة”.
(موقع “مشرق”)


♦ توقُّف 50% من المصانع الإيرانية عن العمل


قال نائب مدينة أصفهان في البرلمان الإيراني أحمد سالك كاشاني: “تَسلَّمَت الحكومة بنود سياسات الاقتصاد المقاوم التي بلغ عددها 24 قبل ثلاث سنوات، وكان على الحكومة أن تبدأ العمل آنذاك، لكنها بدأت بهذه السياسة خلال هذا العام بعد إصرار خامنئي”.
وأضاف كاشاني أن “الحكومة شكَّلَت 11 لجنة للاقتصاد المقاوم، وبدأت ببذل جهودها، ولكن لم نلمس شيئًا إيجابيًّا في ما يخصّ الشباب العاطلين عن العمل أو حتى على موائد الناس”. وأشار كاشاني إلى أنه “في الوقت الحالي تَوقَّف نصف المصانع والصناعات عن العمل، وما تبقى منها يقدِّم 30% من قدراته المفترَضة، وبالنظر إلى هذه الظروف وضغوط البنوك، والضرائب، والتأمين، وغلاء أسعار المواد الأولية، لا يمكن لهذه الجماعة أن ينفعونا بشيء”.
وأضاف النائب البرلماني أنّ “معدَّل طرد العُمَّال مرتفع جدًّا، وأنه يجب على الحكومة اتخاذ إجراءات سريعة لكي تبدأ المصانع عملها من جديد. لقد رصدوا بعض المبالغ لدعم المعامل الصغيرة، لكنهم طالبوهم في المقابل ببعض الوثائق التي يصعب على الناس تقديمها، وهذا سيجعلهم يواجهون صعوبات حقيقية”.
(وكالة “دانا”)


♦ قاسمي: الاتفاق النووي أدخل مجموعات تجسس لإيران


قال الجنرال سعيد قاسمي عضو الجبهة الثقافية للثورة الإسلامية، خلال اجتماع له مع سكان مدينة الأحواز: “في الوقت الذي كان البعض يقول فيه إن النفوذ هو ضرب من الخيال، وإن المجتمع يعيش في استقرار، رأينا كيف أن العدو كان ينشط في جامعاتنا الإسلامية قبل فتنة 2009 بخمسة أشهُر” في إشارة إلى الحركة الخضراء، واستأنف: “واليوم بدأت كلمة (نفوذ) في الدولة، وقد انهار بعض الخنادق. لقد حدثت فتنة 2009، وقادتها شخصيات غير متوقعة، لذا فالفتنة دائما بالمرصاد، وعلينا الانتباه، وأن لا نغفل ولو للحظة، وإلا سقطنا في الهاوية”.
وأضاف قاسمي أن التفاعل والعمل المشترك مع أمريكا تحت اسم “اتفاقات نووية” متنوعة، يعني العار للمتواطئين مع الاستكبار العالمي. واعتبر أن مرحلة الاتفاق النووي هي أكثر المراحل تواطؤًا، وقال: “لم نرَ في أي مرحلة أن العَدُوّ كان له نفوذ، مثل مرحلة البرجام (ما بعد خطة العمل المشتركة الشاملة)، وذلك من خلال إرسال مجموعات التجسُّس يوميًّا تحت اسم هيئات تجارية، وهذا من النتائج الخفية للاتفاق النووي، لذا فعلينا مراجعة التاريخ، وتَبيُّن الحقائق التاريخية لأبنائنا عن بصيرة”.
(وكالة “دانا”)


مصرع ضابط ايراني رفيع في اشتباكات مع الشرطة


أعلن قائد شرطة محافظة جلستان علي أكبر جاويدان، مصرع أحد أفراد الشرطة وجرح ثلاثة آخرين في إطلاق نار عليهم من قبل أشقياء، في أعقاب شكوى عدد كبير من أهالي إحدى قرى مدينة آق قلا، بسبب الرُّعب والتخوُّف والنزاع المسلَّح الذي يثيره عدد من الأشقياء والبلطجية في المنطقة، حيث قنَّنَت قوات الشرطة الإجراءات وتَعقبَتهم لمدة أسبوعين، وبعد تحديد مكان اختبائهم، توجَّهَت القوات الأمنية إلى مخبئهم في إحدى المزارع على محور جرجان-آقلا، بعد التنسيق مع السلطات القضائية.
وأضاف جاويدان أنه قُبض على أربعة من الأشقياء كانوا يختبئون في قاطرة سيارة نقل وذلك في المرحلة الأولى من العمليات، فيما أطلق ثلاثة أفراد يختبئون في غرفةٍ النار على رجال قوات الشرطة بواسطة أسلحة صيد، فأصيب أربعة رجال شرطة في الرأس والأيدي، ونُقلوا على الفور إلى المراكز العلاجية، لافتًا إلى أنه على الرغم من جهود الأطباء، فإن أحد رجال الشرطة لقي حتفه، في حين لا يزال الثلاثة الآخرون يتلقون العلاج.
وأوضح قائد الشرطة بالمحافظة أنه قُبض على اثنين من مُطلقي النار على رجال الشرطة في محلّ الحادثة، في حين استطاع أحدهم الفرار، وتمكن رجال الشرطة بعد مرور ساعة تقريبًا من القبض عليه، كما اكتُشف بحوزتهم وضُبط عدد كبير من الأسلحة البيضاء وكمية ضخمة من الموادّ المخدرة.
(موقع “فرارو”)


♦ حيدري: خاتمي سبب فوز الإصلاحيين بالانتخابات


قال ممثِّل طهران بالبرلمان الإيراني غلام رضا حيدري، إن بعض الشخصيات تتمتع بقبول كبير وسط المواطنين، وكان لحديثهم خلال الحملات الانتخابية عظيم الأثر في جذب المواطنين إلى صناديق الاقتراع.
وحول الدور الذي يلعبه مجلس صيانة الدستور، قال حيدري إن المجلس يمثِّل هيبة وشرف النظام، وعندما يتعرض للانتقاد في أثناء رفضه أهلية المرشَّحين، فإن ذلك يُعَدّ انتقاصًا من هيبة ومكانة النظام.
وحول دور خاتمي في الانتخابات القادمة أوضح حيدري، أن خاتمي يتمتع بقدرة عالية على الإقناع ومجاراة الناس، وساهم دوره الاستراتيجي في ازدياد نفوذ التَّيَّار الإصلاحي، لذا فعلى الإصلاحيين التنسيق معه رغم الانتقادات الموجَّهة إليه والتفكير في النتائج بدلًا من الخلافات.
(وكالة “إيلنا”)


♦ روحاني يعزل جنتي من منصبه


أشار بعض المصادر المقربة من الحكومة إلى أن رئيس الجمهورية، حسن روحاني، أصدر خلال جولته في شرق آسيا قرارًا بعزل وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي على جنتي، وهذا القرار سيُعلَن بداية الأسبوع المقبل بعد إجازة التاسع والعاشر من شهر المحرَّم، وهو ما نفاه بشدة المتحدث باسم وزارة الإرشاد حسين نوش آبادي.
كان روحاني انتقد علانيةً تراجُع جنتي وعدم إقامة حفلة موسيقية في محافظة خراسان الرضوية، وأوضح مصدر مقرب من الحكومة أن الرئيس بعد الإعلان الرسمي عن عدم إقامة حفلة في خراسان من جانب الوزير، استدعاه واعترض بشدة على هذا الموضوع، كما كان روحاني لامه قبل عدة أشهر بعد سفر الأخير إلى مدينة قم، وتقبيله يد بعض علمائها.
ويقال إن الخيار الذي يرجحه روحاني بعد جنتي هو أحمد مسجد جامعي، الذي تولى وزارة الإرشاد في فترة حكومة محمد خاتمي الثانية، وهو حاليًّا عضو في مجلس طهران الإسلامي، وأرسله روحاني مندوبًا إلى مسجد جامعي للتحاور معه.
كذلك يُعَدّ علي مرادخاني المساعد الفني لوزير الثقافة، أحد خيارات خلافة الوزير الحالي، وعباس صالحي مساعد الشؤون الثقافية لوزير الإرشاد عباس صالحي، وكلاهما أخطاؤه قليلة ويعمل بلا ضوضاء في مجال الثقافة.
كانت صحيفة “شرق” ذكرت أن رئيس تكتُّل “أميد” الإصلاحي البرلماني محمد رضا عارف، انتقد أداء بعض الوزراء وضرورة التعديل الوزاري، مؤكّدًا أنه إذا اتخذ رئيس الجمهورية قرارًا بإجراء تعديل وزاري، فسيكون أفضل كثيرًا من أن يرغب المجلس في استجواب أحد الوزراء.
(موقع “إيران واير”)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير