اتهامات بين روحاني ونجاد بعد تجميد أصول إيرانية.. ومستشار سليماني سفيرًا لإيران ببغداد

https://rasanah-iiis.org/?p=6580

تتناول صحيفة “نوآوران” عبر افتتاحيتها اليوم الخطوة التي يجب على السياسة الإيرانية انتهاجها على الصعيد الخارجي، بخاصة في تعاملها مع الحكومة الأمريكية الجديدة، وترى الافتتاحية أن أفضل سياسة هي سياسة الاعتدال والبحث عن جذور الخلاف والتوقُّف عن توجيه التّهم إلى الآخَر في الدّاخل، في حين تشير “بهار” إلى التغييرات التي طرأت على التوجُّهات السياسية والفكريَّة على التيَّار الأصولي في إيران، وترى أن بعض شخصيات التيار الأصولي تَحوَّل إلى معتدلين، وأن انتخابات 1997 التي أوصلت خاتمي إلى الرئاسة كانت نقطة البداية في هذا التحوّل.

كذلك أشارت المواقع والصحف إلى جملة من الأخبار، كان على رأسها اتهام مسؤولي روحاني لأحمدي نجاد بالإهمال في قضية تجميد أموال طهران، ومطالبة أمريكا بخروج إيران من سوريا، وممارسة مستشار سليماني قريبًا مهامّ عمله سفيرًا لطهران لدى بغداد، وتأكيد عدم حجب “تليغرام” خلال الانتخابات الرئاسية، إلى جانب توجُّه 30 ألف إيراني إلى تركيا في عيد النوروز، وانخفاض الصادرات الأمريكية إلى إيران، وسرقة بنكين في طهران ولاهيجان تحت تهديد السلاح، وتصريح مسؤول عسكري بأن إيران أنتجت أنظمة دفاعية قوية، وقطع السلطة التنفيذية خطوات جيدة في اقتصاد المقاومة.


صحيفة ” نوآوران”: لا تتحقق تنمية الاقتصاد في ظلّ معاداة الخارج
تتناول صحيفة “نوآوران” في افتتاحيتها اليوم الخطوة التي يجب على السياسة الإيرانية انتهاجها على الصعيد الخارجي، بخاصة في تعاملها مع الحكومة الأمريكية الجديدة، لمساعدة اقتصادها على النموّ، وترى الافتتاحية أن أفضل سياسة هي سياسة الاعتدال والبحث عن جذور الخلاف والتوقُّف عن توجيه التُّهَم إلى الآخَر في الدّاخل. تقول الافتتاحية: في ما يخصّ التعامل مع تصرفات الولايات المتحدة، يجب عدم اتِّخاذ خطوات من أجل “جَسّ نبض” حكومة ترامب. لقد كتب أحد السياسيين (محسن رضائي) أمس رسالة إلى حسن روحاني أظهر فيها عدم رضاه عن سياسة روحاني الخارجية والاقتصادية، كانت هذه الرسالة مليئة بالجمل غير المفهومة، ولم تقدِّم أي حلول أو نقد مُشفِق، لقد أشارت هذه الرسالة إلى حكومة روحاني على أنها “ليبرالية”! لكن هل يجوز أن يكون في “جمهورية إيران الإسلامية” حكومة “اشتراكية وشيوعية”؟! هل كانت حكومة أحمدي نجاد مثلًا اشتراكية لتكون حكومة روحاني في المقابل ليبرالية؟!
وترى الافتتاحية أن إيجاد الأمن في الداخل ضرورة من ضرورات جذب الاستثمارات الأجنبية الذي يطالب به منتقدو سياسة روحاني الخارجية، وأنه لا يجب إثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار عندما يدقّ الطرف الآخر طبول الحرب، وترى الافتتاحية أن رسالة رضائي ليست إلا نوعًا من إظهار الفضل، لكن بطرق غير مباشرة.
وتعتبر الافتتاحية أن ما يمكن أن تفعله إيران في مواجهة الحكومة الأمريكية الجديدة هو البحث عن أسباب هذه التصرفات العدائية، وتضيف: ليس من المهارة أن نتوجّه لنصبح دولة مثل كوريا الشمالية بإرسالنا إشارات سلبية إلى الأطراف الخارجية، لكن يليق بنا أن ننتهج تلك الأساليب التي أوصلت كوريا الجنوبية إلى ما هي عليه، ويجب أن ندرك أن إيران لن تكون مؤثِّرة إذا كانت معزولة، وفي حال معاداتها للخارج لن يتحقق أي نموّ اقتصادي، وهي حالة مررنا بها عندما تولت حكومة متطرفة (حكومة أحمدي نجاد) زمام الأمور.

صحيفة “بهار”: الأصوليون والتغيير الفكري الهادئ
تشير صحيفة “بهار” في افتتاحيتها اليوم إلى التغييرات التي طرأت على التوجهات السياسية والفكريّة على التيَّار الأصولي في إيران، وترى الافتتاحية أن بعض شخصيات التيَّار الأصولي تحولوا إلى معتدلين، وأن انتخابات 1997 التي أوصلت خاتمي إلى الرئاسة كانت نقطة البداية في هذا التحوُّل. تقول الافتتاحية: لقد تَغيَّر التيَّار الأصولي خلال السنوات الماضية، ويمكن القوم إن الأصوليين يشتركون فقط في الاسم لا في طريقة التفكير، وما نشاهده اليوم من تغيير هو تغيير في النظرة والعقلية أكثر من كونه تغييرا ناتجًا عن خلافات سياسية أصولية-إصلاحية.
وتعتبر الافتتاحية أنّ آخر إجماع للأصوليين كان في انتخابات عام 1997، عندما وقفوا خلف مرشّحهم الوحيد ناطق نوري، إجماع واتحاد ترى الافتتاحية أنه لم يتكرر، و”جبهة انتقاد المحافظين الموحَّدة” لحكومة خاتمي أخفت بدايات الخلاف بينهم، لكنّ هذه التغييرات كانت قد بدأت بالفعل.
وتشير الافتتاحية إلى بعض الشخصيات الأساسية في التيَّار الأصولي الذين التحقوا بركب الاعتدال، فتقول: علي لاريجاني، الذي كان يتولى جزءًا من مهمَّة الهجوم على حكومة خاتمي بما كان يمتلك من صلاحيات واسعة في الإذاعة والتليفزيون، كان جميع الأصوليين يدافعون عن سياسته في أثناء رئاسته هذه المؤسسة، لكنهم الآن ينتقدون أدنى فعل يفعله، صحيح أنه لا خلاف بينه وبين أصدقائه السابقين، لكنه الآن تغيّر، كما أنّ علي مطهري اليوم ليس علي مطهري الأمس، اليوم يطالب مطهري بإعادة النظر في قضية “حبس قادة الحركة الخضراء” والجرائم التي ارتُكبت في 2009، في حين أن قراءة مقالاته التي كان يكتبها في صحيفة “كيهان” (المتطرّفة) في بدايات القرن الحالي أمر لافت للغاية، إذ كان يعتبر الإصلاحيين آنذاك أغرابًا.
وترى الافتتاحية أن التنوّع الذي طرأ على منشورات ومطبوعات التيَّار الأصولي يُعتبر نوعًا من أنواع التغيير، وتضيف: لسنوات طويلة كان الأصوليون يستمدُّون غذاءهم الفكري من صحف مثل “كيهان” و”رسالت” وبعض النظريات الحزبية، لكنهم اليوم ينشرون أفكارهم في أكثر من 20 مجلة تحتوي على أفكار متنوعة.
وترى الافتتاحية أن ظهور آراء متنوعة، وتسليم بعض الأصوليين بالتغييرات التي طرأت على المجتمع خلال السنوات الماضية جعلتهم عاجزين عن العودة إلى الاتحاد السابق.
كلما اقتربنا من الانتخابات ازداد ظهور هذه الخلافات داخل التيَّار الأصولي، خلافات ناتجة عن اختلاف في طريقة التفكير. قد يرى البعض في هذا التغيير أمرًا إيجابيًّا للمستقبَل السياسي في إيران، لكن المؤشِّرات تدلّ على أنه مصداق لـ”تُبَدِّل كلّ آونةٍ إهابا”.

صحيفة “كسب وكار”: النموّ الاقتصادي غير محسوس
تنتقد افتتاحية صحيفة “كسب وكار” اليوم الإحصائيات غير الحقيقية التي تقدِّمها حكومة روحاني حول النموّ الاقتصادي في إيران، وترى أنّ هذه الإحصائيات عجيبة بالنظر إلى تردِّي الوضع المعيشي وغلاء الأسعار وزيادة أعداد العاطلين عن العمل. تقول الافتتاحية: سواء من وجهة نظر علم الاقتصاد أو من وجهة النظر التطبيقية، يوجد إبهام حول معدَّل النموّ الاقتصادي في إيران، فكيف يُعقل لدولة تعترف حكومتها وبنكها المركزي ومتخصصوها بأن النموّ الاقتصادي خلال السنوات الماضية كان بالسالب، أن تشهد مثل هذه القفزة الاقتصادية دون أن يطرأ أي تغيير جدير بالاهتمام على القطاع الاقتصادي؟!
وترى الافتتاحية أن على الحكومة أن توضّح هذا الأمر للشعب، ففي حين تعلن الحكومة أن معدَّل النموّ وصل إلى 7,4%، فإن من المفروض أن يتقلَّص معدَّل البطالة، وهو ما لم يحدث، وتعزو الافتتاحية مثل هذا الرقم إلى ما صرح به البنك المركزي من أنّ النسبة الكبرى تعود إلى ازدياد الصادرات النِّفْطية، لذا فهذا النموّ الذي تتحدث عنه الحكومة في الحقيقة نموٌّ وهميّ، ولا تعني زيادة الصادرات النِّفْطية بأي شكل من الأشكال قفزة في متغيرات القطاع الاقتصادي.
تضيف الافتتاحية: من حيث أنّ هذا النموّ لم يشمل القطاعات الحقيقية في الاقتصاد، فإن الناس لم يلمسوا أثر هذا النموّ، بل إنّ المتخصصين أبدوا تعجبهم من هذه الإحصائيات، حتى إن الخبراء الدوليين توقعوا أن يصل النموّ الاقتصادي في إيران إلى 5% خلال العام القادم إذا رُفعت جميع العوائق الاقتصادية، لذا من الأفضل للحكومة أن توضّح أسباب تصريحها بهذه النِّسَب، فهذه النِّسب العجيبة تعني أن قطاع الصناعة خرج بشكل كامل من الركود، وأن قطاع الزراعة استأنف نشاطه، وأن الثروة الوطنية ازدادت، وهو ما لم يحدث.


حكومة روحاني تتهم نجاد بالإهمال في ملف لوكسمبورغ


اعتبر رئيس البنك المركزي وليّ الله سيف، ووزير الاقتصاد علي طيب نيا، أن حكومة محمود أحمدي نجاد، الرئيس السابق، مقصِّرة بخصوص ملف قضية لوكسمبورغ، لا سيما وأنه كان لديهم فرصة لمدة ستة أشهر لنقل مليار و600 مليون دولار من الأصول الإيرانية في لوكسمبورغ، إلا أنها لم تتخذ هذا الإجراء.
كانت المحكمة الأوروبية في لوكسمبورغ أصدرت حكمًا هو الأول من نوعه بتجميد مليار و600 مليون دولار من أموال البنك المركزي الإيراني في أوروبا لصالح ضحايا أحداث 11 سبتمبر في الولايات المتحدة الأمريكية، بعد ثبوت تورُّط طهران بها.
وكان المسؤولون في حكومة روحاني طرحوا من قبلُ اتهامات في حقّ الرئيس السابق أحمدي نجاد بشأن التقصير والإهمال بعد إعلان المحكمة الأمريكية العليا تجميد مليارَي دولار من الأصول الإيرانية في أمريكا ودفعها لصالح أسر ضحايا الهجمات الإرهابية المرتبطة بالجمهورية الإيرانية.
وكتب رئيس البنك المركزي على قناته الخاصة في “تليغرام”، أن مليارًا و600 مليون دولار من الأصول الإيرانية في لوكسمبورغ هي جزء من نحو 3 مليارات و600 مليون دولار، اشتراها البنك المركزي الإيراني منذ 1997 حتى 2005، وفي تلك الفترة لم تظهر مشكلة بشأنها.
وأشار سيف إلى إعمال العقوبات الغربية ضدّ البنك المركزي الإيراني منذ عام 2006، لافتًا إلى أنه قبل تجميد هذه الأصول كانت من الممكن نقلها، لكن لم يُستفَد من الفرصة المذكورة على النحو المطلوب.
وأكَّد سيف أن إيران ستعرض استدلالاتها القانونية على محكمة لوكسمبورغ، ومن المنتظر أن ترفض المحكمة دعوى الأمريكيين المطروحة.
وأعلن أيضًا وزير الاقتصاد علي طيب نيا، أن شركة من لوكسمبورغ في عام 2006 تُدعَى “كلير إستريم”، كانت تحتفظ بسندات إيران، وأطلعت مسؤولي إيران على أن هذه الأموال ستنقل، وما يقرب من 220 مليون دولار من هذه الأموال نُقل، وخلال الفترة ما بين ديسمبر 2007 إلى 8 يونيو 2008، كانت فرصة لبيع ونقل هذه الأموال، لكن في هذه الفترة لم يُتّخذ أي إجراء.
كذلك اعتبر مساعد وزير الخارجية مجيد تخت روانتشي، مساعي المحامين الأمريكيين لتوقيف مليار و600 مليون من أموال إيران، غير عادلة ولا أساس لها بالكامل.
في المقابل ربط مكتب محمود أحمدي نجاد دون تكذيب شراء هذه السندات المالية في حكومته، مصادرة المليارين وضَعف حكومة حسن روحاني دوليًّا وتجرُّؤ حكومة أمريكا.
(موقع “راديو فردا”)

انخفاض الصادرات الأمريكية إلى إيران 52%


وَفْقًا لأحدث الإحصائيات التي نشرتها إدارة الإحصاء الأمريكية، سجَّل حجم التبادل التجاري بين إيران وأمريكا في الشهر الأول من العام الميلادي الجاري ارتفاعًا بنسبة 3%، ليصل إلى 10.5 مليون دولار، بعد أن كان في الشهر ذاته من عام 2016م 10.2 مليون دولار.
وذكر التقرير أن الصادرات الأمريكية إلى إيران سجَّلَت انخفاضًا بنسبة 52% في شهر يناير مقارنة بالفترة ذاتها من العام المنصرم، فبلغت قيمة الصادرات الأمريكية إلى إيران 10.2 مليون دولار في يناير عام 2016م، لتنخفض إلى 4.9 مليون دولار في يناير الفائت.
وبلغت قيمة الصادرات الإيرانية إلى أمريكا قرابة 5.6 مليون دولار.
(صحيفة “تجارت”)

30 ألف إيراني يتوجهون إلى تركيا في عيد النوروز


قالت هيئة الطيران المدني الإيرانية إنه يُتوقع أن تصل نسبة المسافرين الإيرانيين إلى تركيا في عطلة النوروز إلى 30 ألف مسافر. من جانب آخر ذكرت نارينا جاندارميان مديرة إحدى الشركات السياحية في إيران قائلة إن هيئة الطيران الإيرانية وافقت على زيادة عدد الرحلات من إيران إلى تركيا، وسوف تبدأ الرحلات من 16 مارس.
(صحيفة “سياست روز”)

الفارسية تُدرَّس في 40 جامعة هندية
أعلن أستاذ اللغة والآداب الفارسية في الجامعة الوطنية بنيودلهي مهدي باقرخان، أن 40 جامعة هندية تدرّس فرع اللغة الفارسية، قائلًا: “نحن الهنود بحاجة إلى اللغة الفارسية، لأن قسمًا من هُويتنا التاريخية يعود إلى هذه اللغة”، مضيفًا: “اللغة الفارسية تتميز بمشتركات كثيرة مع اللغة الهندية وتوجد مفردات فارسية مشتركة في اللهجات المحلية الهندية لا في اللغة الأردية فقط، ومن هذا المنطلق ليست هذه اللغة غريبة على الهند، مضيفًا: “اللغة الفارسية تنتمي إلى كامل شبه القارة، وكانت لأكثر من 800 عام اللغة الرسمية ولغة الدواوين”.
وأضاف أستاذ اللغة والآداب الفارسي أن لتطوير التعاون في هذا المجال أرضية خصبة، مشيرًا إلى أن في الهند شبابًا يتقنون اللغة الفارسية، وهم بحاجة إلى الدعم والاهتمام.
(وكالة “إيسنا”)

مندوبة أمريكا في الأمم المتحدة: علينا إخراج إيران من سوريا


قالت مندوبة أمريكا في منظَّمة الأمم المتحدة نيكي هيلي، صباح اليوم بعد اجتماع مجلس الأمن المغلق، إن سوريا لا يمكن أن تصبح المقرّ الآمن للإرهابيين، مشدِّدة على ضرورة إخراج إيران ونوابها من سوريا. تُدلِي مندوبة أمريكا في منظَّمة الأمم المتحدة بهذه التصريحات في حين أن الحرب السورية طالت مدتها حتى 6 أعوام، واتضحت شواهد عديدة تؤكِّد دعم واشنطن للجماعات الإرهابية في هذه الدولة.
ولم تجيب هيلي عن سؤال إن كانت أمريكا تعتقد بضرورة تنحِّي بشار الأسد من منصبه، على الرغم من أن المتحدث المؤقَّت باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر، قد أكَّد الأربعاء في مؤتمره الصحفي أن موقف واشنطن لن يتغير إزاء الرئيس السوري.
(صحيفة “جام جم”)

سرقة بنكين بطهران ولاهيجان تحت تهديد السلاح


تَعرَّض بنكان يومي الثلاثاء والأربعاء من هذا الأسبوع في طهران ولاهيجان، للسرقة تحت تهديد السلاح، وأُلقِيَ القبض على أحد اللصوص المهاجمين لبنك “صادرات” لاهيجان وسارق بنك “إيران زمين” في طهران بعد لحظات من وقوع عمليتَي السرقة.
وصرَّح مساعد الشؤون الاجتماعية في شرطة جيلان العقيد محمد رضا جعفري، بأن لصَّين قاما بشكل متزامن كانا في البنكَين ونفذا عمليتَي السرقة تحت تهديد السلاح، وألقي القبض على أحدهما بعدما انتهى من السرقة، في حين استطاع الآخر الهرب قبل مجيء الضباط إلى مكان الواقعة.
(صحيفة “اعتماد”)

مسجدي: سأمارس عملي سفيرًا لإيران في بغداد قريبًا


أعلن سفير إيران الجديد في بغداد إيرج مسجدي، أنه سيمارس مهامَّ عمله سفيرًا لبلاده لدى العراق في المستقبل القريب، ومن المقرَّر أن يحلّ مسجدي، الذي كان مستشارًا لقاسم سليماني، مكان حسن دانائي فر الذي أمضى 6 سنوات في العراق سفيرًا لطهران في بغداد.
(وكالة “فارس”)

مسؤول عسكري: إيران انتجت أنظمة دفاعية قوية
قال رئيس مؤسَّسة الصناعات الدفاعية قاسم تقي زاده، إن نقاط ضعف العدو جرى التعرف عليها، وبناء على نقاط الضعف هذه، صمّمت إيران وأنتجت أنظمة دفاعية قوية وقادرة متناسبة مع تلك التوقُّعات، لافتًا إلى أن إنتاج الأنظمة الدفاعية حقّ مسلَّم به لأي دولة، ومن بينها إيران، وبناء عليه فإن دعاية الغرب مجرَّد مهاترات مستمرَّة منذ بداية الثورة الإيرانية إلى اليوم، لذلك فهم مستمرون في عملهم للحصول على نتائج أفضل وأعلى.
وأضاف تقي زاده أنهم يحصون في الوقت الحالي تكنولوجيا التهديد، وبناء عليها سيصممون تكنولوجيا المواجهة بالمثل، مشدِّدًا على أن تطوُّر الدراسات الخاصة بالمؤسَّسة خلال السنوات الأربعة الماضية غير قابل للوصف، وأنهم عازمون على الاستمرار في هذه المسيرة، واليوم مسيرة الإنتاج الدفاعي لإيران مناسبة للغاية.
(وكالة “تسنيم”)

أسرة ضابط FBI مفقود في إيران تطلب مساعدة ترامب


قبل 10 سنوات فُقد ضابط سابق في FBI، يُدعى “روبرت ليفنسون” في جزيرة كيش عام 2007 حين كان في مهمَّة في إيران، وأعرب أعضاء أسرته عن أملهم أن يتمكن دونالد ترامب من إعادة السيد ليفنسون إلى منزله. وقال أعضاء أسرته إن سجل الرئيس دونالد ترامب في إنجاز الصفقات والتعامل بحزم مع الحكومة الإيرانية يمكن أن يؤثِّر في توضيح ما حدث للسيد ليفنسون.
(موقع “راديو فردا”)

تضاعف حالات إفلاس الشركات في إيران ثماني مرات


قال نائب مجلس الشورى الإيراني عزت الله يوسفيان ملا، إن حالات إفلاس الشركات تضاعفت ثماني مرات خلال العامين الماضيين، لافتًا إلى أن هذه الزيادة غير المسبوقة صورية، وذلك من أجل تهرب الشركات من سداد الديون للبنوك.
وفي الآونة الأخيرة مارَسَ البنك المركزي الإيراني مزيدًا من الضغوط على البنوك لتحصيل متأخراتها، لكن ما لأسباب الأخرى وراء زيادة حالات الإفلاس؟!
(موقع “بي بي سي فارسي”)

عودة رسالة أحمدي نجاد التي بعث بها ترامب


أعادت السفارة السويسرية لدى إيران رسالة الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد التي أرسلها إلى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب، بسبب عدم مراعاة الأصول القانونية والأعراف الدبلوماسية. وأعلنت السفارة السويسرية في طهران أن سبب ذلك أنها ترعى فقط المصالح الأمريكية في إيران وليست «ساعى بريد» أو صندوق بريد، ومِن ثَمَّ يمكن القول إن هذه الرسالة لم تصل إلى ترامب حتى الآن، ولن تصل. وعلى الأرجح فإن رسائل أحمدي نجاد السابقة، بخاصة رسالته إلى أوباما، قد لاقت نفس المصير.
(موقع “سبوتنيك فارسي”)

عدم حجب “تليغرام” خلال الانتخابات الرئاسية


أعلن وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات محمود واعظي، أن هذه الوزارة لن ترضخ للضغوط ومحاولات البعض حجب شبكة “تليغرام”، موضحًا أن موقع تبادل الرسائل لن يُحجب خلال الانتخابات الرئاسية الإيرانية، وأكَّد أن نصفًا في المئة فقط من قنوات “تليغرام” معادية للدين، كما أوضح واعظي أن وزارة الاتصالات تسعي لتنقية الفضاء الإلكتروني وتوفير المجال لاستخدام الناس أدوات الاتصال الحديثة.
(موقع “راديو فردا”)

تصدير 17 مليون طنّ منتجات البتروكيماوية


صرَّحَت نائبة وزير النِّفْط لشؤون البتروكيماويات مرضية شاهدائي، حول موقف صادرات المنتجات البتروكيماوية، لافتة إلى أنه حتى الآن صُدّر 17 مليون طن من المنتجات البتروكيماوية، وسوف تزيد هذه القيمة إلى 21 مليون طن بحلول نهاية العام، وتقدر قيمة صادرات البتروكيماويات هذا العام بما يقرب من 9 مليارات دولار.
وأضافت شاهدائي، في ما يتعلق بشأن معدَّل إنتاج المنتجات البتروكيماوية، أنه بحلول نهاية يناير أنتجت إيران أكثر من 48 مليون طن، وستصل بحلول نهاية العام إلى 52 مليون طن، إذ زاد إنتاج المنتجات البتروكيماوية 20% على العام الماضي بسبب تحسن أداء المجمعات الموجودة، فضلًا عن إطلاق مشروعات جديدة.
(صحيفة “مردم سالاري”)

تعاون اقتصادي طويل الأجل بين إيران وفرنسا


قالت سفيرة الاستثمارات الدولية والمدير التنفيذي لشركة “بيزنس فرانس” موريل بنيكاد: “اتفقت المجموعة حتى الآن مع 300 شركة فرنسية لدخول السوق الإيرانية، وأبدى أكثر من 3000 شركة الاهتمام بالأسواق الإيرانية، وتخطِّط هذه الشركات للعمل، وأغلبها شركات فرنسية صغيرة ومتوسطة وتعمل في مجالات مختلفة، منها إصلاح وصيانة المعدات والآلات، والتعدين، وصناعة البلاستيك، والمواد الغذائية، والأنشطة الزراعية. واعتبرت أن هذا النجاح الكبير يأتي وَفْقًا لاحتياجات السوق، والرؤية المتكافئة للتجارة (المكسب- المكسب) وإبرام العقود طويلة الأجل.
(صحيفة “جهان صنعت”)

“تقصي الحقائق” تتابعة 5 مطالب للعتّالين


أوضح عضو لجنة تقصي الحقائق البرلمانية لدراسة أوضاع العتّالين رسول خضري، بالإشارة إلى اللقاء الميداني لأعضاء اللجنة على حدود تمرتشين وبيرانشهر، أن مطالب العتّالين اتضحت للجنة، وبالقطع ستُدرَس.
وقال خضري إن اللجنة مع ضمّها مصطفى كواكبيان وشهروز برزجر عضوَي لجنة الأمن القومي، وجلال محمود زاده نائب مدينة مهاباد، زارت حدود تمرتشين وبيرانشهر، وتحاورت مع العتّالين، ولديهم عدة مطالب أساسية، هي التأمين الاجتماعي، والبطالة والمعاشات، والعجز والدِّية، بالإضافة إلى تشكيل تعاون مع حرس الحدود، وتعبيد طرق العتَّالين وإحلال الحمولات بسيارة أو وسيلة نقل بمحرِّكات.
وأضاف خضري أنه يوجد مطلب آخر هو تخصيص دخل المعابر الحدودية الذي يقسّم إلى 40% للمحافظات و60 % لطهران، لتعمير المدن الحدودية، لافتًا إلى أن العتّالين أحيانًا يحملون على أكتافهم ما بين 200 و220 كيلوغرامًا.
وأكَّد البرلماني عرض مشروعين عاجلين لنواب المجلس من أجل تنظيم العتّالين على البرلمان، مؤكّدًا أن اللقاءات الميدانية من الممكن أن تساعدهم في أن يحاربوا من أجل بعض الموارد موضع الحاجة وبعض مطالب العتالين، مشيرًا إلى أن اللجنة ستعرض تقريرًا على لجنة الأمن القومي البرلمانية، وعند اللزوم سيُقرأ علنًا في ساحة المجلس.
(صحيفة “شرق”)

لاريجاني: السُّلْطة التنفيذية قطعت خطوات جيدة في اقتصاد المقاومة


أوضح رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني، أن السُّلْطة التنفيذية خطت خطوات جيدة في تنفيذ اقتصاد المقاومة، وستعرض في هذا المجال تقريرًا على المجلس سريعًا، وخلال العام المقبل يجب أن تستمر في ذلك، مضيفًا أنه على أساس القانون يجب أن تختص 30% من الميزانية السنوية بالمحافظات، وأنهم يحاولون تحقيق ذلك، مشيرً إلى أنه لا يوجد اليوم شيء بالنسبة إلى إيران أكثر أهمية من النهضة الاقتصادية، ويجب أن تصبح كذلك أولوية الدولة في جميع القطاعات موضوع التنمية الاقتصادية، وسيُعرَض تقرير بشأن اقتصاد المقاومة والتنمية الاقتصادية خلال الأيام المقبلة.
(صحيفة “شهروند”)

ضرغامي: الفارق بين أصوات روحاني وغيره سيبلغ أدنى مستوى
زعم رئيس هيئة الإذاعة والتليفزيون الأسبق عزت الله ضرغامي، أن الانتخابات الرئاسية المقبلة ستكون ضمن أكثر المنافسات الجديرة بالمشاهدة، وأنه يتوقع في حالة انتخاب حسن روحاني مجددًا، أن فارق أصواته وأصوات الآخرين سيكون في أدنى المستويات، مقارنة بالدورات السابقة، مضيفًا أنه لم تكن في أي من الدورات السابقة مقارنة بالحكومة الحالية، والخلافات وعدم التنسيق بين الأجهزة الحكومية بهذا القدر البارز والمقلق، لافتًا إلى أن السبب الرئيسي في ذلك هو عدم المشاركة المستمر لروحاني في فاعليات الوزارات، لأنه أقلّ من سابقيه في الاجتماع مع الوزراء والمديرين.
وأضاف ضرغامي أنه لم يتخذ قرارًا بعد بشأن خوض الانتخابات الرئاسية مرشَّحا.
(صحيفة “خراسان”)

بقائي يطالب الاستخبارات بنشر ملفَّات التحقيق معه
اقترح المرشَّح المحتمَل لرئاسة الجمهورية حميد بقائي على وزارة الاستخبارات أن تنشر محتوى ملفِّه الذي انتهى باعتقاله 225 يومًا دون أي تفسيرات، وجميع الأوراق وصفحاتها وحتى أفلام استجوابه غير المعدَّلة وبتفاصيل على موقع وزارة الاستخبارات والوكالات والصحف تحت مجموعة حكومة روحاني، ليطَّلع الجميع على حقيقة ما جرى.
وأضاف بقائي أنه منذ إعلانه ترشُّحه في الانتخابات شاهد إقبالًا عامًّا واسع من أنحاء الدولة كافة، وسيصل إلى هذا المنصب باحتمال كبير للغاية أملًا في الله ودعاء الشعب الخيّر، مشددًا على استقلاله في ترشُّحه تمامًا على الرغم من وجود نقاط مشتركة في رؤاه مع التيَّار الأصولي، وحتى الإصلاحي.
(وكالة “إيلنا”)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير