رفسنجاني يتّهم نجاد بالفساد.. ومطالب أممية بالإفراج عن 3 من مزدوجي الجنسية

https://rasanah-iiis.org/?p=3599

اعتبرت صحيفة “آرمان أمروز” في افتتاحيتها صباح اليوم 9 أكتوبر 2016، مرحلة ما بعد القرار التنفيذي من الخزانة الأمريكية برفع العقوبات، “أيامًا مضيئة في عمر اقتصاد إيران”، مشيرة إلى أنه لم يكُن من الممكن تحقيق تقدُّم في الاقتصاد الإيراني دون إعادة التعامل البنكي، لإتمام المعاملات التجارية الدولية، إضافة إلى طلب “إبتكار” من وزير النِّفْط أن يردّ على التصريحات الخاصة بعدم الحاجة إلى منح الشركات الأجنبية حق استغلال الحقول النِّفْطية الإيرانية، معتبرة أن الصمت على تصريحات مسؤول مجلس إدارة مجموعة تنفيذ أمر الإمام يعني صِدْق ادّعاءاته التي تثير الشكّ في الحكومة بأكملها.

وعلى الجانب الخبري، نقلت المواقع تصريحات مسؤول في محافظة سيستان ذات الأغلبية السُّنِّية بارتفاع عدد الأطفال المشرَّدين والعاملين، بجانب ارتفاع حالات طلاق الأطفال في إيران، وارتفاع معدَّل البطالة إلى 12.2%، وعلى الصعيد الاقتصادي أشارت الصحف إلى استيراد المجر 140 ألف طن من النِّفْط الخام الإيراني، وارتفاع صادرات وقود الديزل الإيراني لأفغانستان إلى أربعة أضعاف، والإشارة إلى عدم تمكُّن الاتفاق النووي من تقديم مُخرَجات تتطابق مع وعود الحكومة.

مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية
صحيفة “آرمان”: الأيام المضيئة في عمر الاقتصاد الإيراني
تحلّل صحيفة “آرمان” في افتتاحيتها اليوم النتائج الإيجابية للقرار التنفيذي الذي أصدرته وزارة الخزانة الأمريكية بشأن رفع العقوبات البنكية التي كانت مفروضة على إيران. تقول الافتتاحية: هذا القرار يفتح أبواب التعامل البنكي مع بنوك أوروبا الممتنعة عن التعامل مع إيران خشية تطبيق الحكومة الأمريكية غرامات مالية عليها، كما كان يحدث في السابق. كما أن هذا القرار يمثِّل إشارة إيجابية لبدء دخول الاستثمارات الأجنبية إلى السوق الإيرانية. ونفس الشيء سوف يحدث مع اليابان الشريك التجاري الأول لإيران.
ترى الافتتاحية أنه لم يكُن من الممكن تحقيق تقدُّم في الاقتصاد الإيراني دون إعادة التعامل البنكي، لإتمام المعاملات التجارية الدولية، مثل شراء طائرات “بوينغ” و”إيرباص”. مع هذا لا يزال في الولايات المتحدة من يرى أن في رفع العقوبات عن إيران تسرعًا، ويقارن بين إيران وما حدث في العراق. لكن تطبيق إيران معاهدة مكافحة غسل الأموال المعروفة بـATF يؤكِّد أن إيران تتصرف على نحو أكثر منطقية في الأيام الحالية، وفق ما تقوله الافتتاحية، وكان إسحاق جهانجيري المساعد الأول للرئيس الإيراني سرد واقعة تحويل ألمانيا 130 مليون دولار لإيران، لكن الوسطاء الذين نفّذوا عملية توصيل المبلغ اقتطعوا 30 مليون دولار نتيجة عدم قدرة إيران على إجراء تحويل مباشر بمقتضى العقوبات الدولية المفروضة عليها.
الواقع أن هذا القرار يُثبِت نجاح زيارة روحاني لنيويورك، وعرض القضية على المجتمع الدولي، بخاصة الدول الموقِّعة على الاتفاق النووي مع الويات المتحدة، وقد يُعَدّ القرار أكبر انتصار دبلوماسي لإيران منذ التوقيع على الاتفاق النووي.

صحيفة “إبتكار”: زنجنه.. عليك أن تردّ على مخبر
تدعو صحيفة “إبتكار” وزير النِّفْط الإيراني أن يردّ على ادّعاء محمد مخبر رئيس مجلس إدارة مجموعة تنفيذ أمر الإمام الاقتصادية، بأن لا حاجة إلى منح الشركات الأجنبية حق استغلال الحقول النِّفْطية الإيرانية. تقول الافتتاحية: لقد صرّح مخبر بأن لدى المجموعة الاقتصادية القدرة على تنفيذ مشروع تنمية حقل آزادجان بدلًا من الشركات الجنبية، وأن مجموعته استطاعت من قبل تنفيذ مشروعات مماثلة كانت قد رُصدت لها ميزانية تقدر بـ668 مليون دولار، ونفذتها المجموعة بتكلفة بلغت 580 مليون دولار، وأضاف أن مشروع آزادجان ضخم من الناحية المالية، لكنه سهل من الناحية التقنية، ولا حاجة إلى الاتفاقات النِّفْطية التي صمّمتها وزارة النِّفْط الإيرانية مؤخَّرًا والتي تمنح الشركات الأجنبية حقوق تملك.
الافتتاحية تدعو زنجنه، بما له من خبرة عمل سياسي تمتد إلى 35 عامًا، إضافة إلى شغله مقعد وزير النِّفْط لمدة 11 عامًا، ليرد على هذه الأقوال، لأن الصمت في هذه الحالة يؤكّد صحّة أقوال الطرف الآخَر ويزيد الشكوك في الاتفاقات التي تعقدها وزارة النِّفْط الإيرانية في عهد زنجنه، وهو أمر يثير الشكّ والارتياب، لا في شخص زنجنه فحسب، بل في حكومة روحاني وتَيَّار الاعتدال بشكل عامّ.

صحيفة “آفرينش”: حلب نقطة الصدام الدولي
تناقش صحيفة “آفرينش” في افتتاحيتها اليوم أثر معركة حلب على العلاقات الدولية، وما يمكن أن تحدثه من صدام بين القوى العظمى. تقول الافتتاحية: تمرّ الحرب في سوريا بأيام بالغة الحساسية، وهي حرب نيران الدبلوماسية فيها ليست أقل من نيران الاشتباكات العسكرية، وهو أمر واضح في ردود الأفعال المتبادلة بين روسيا وأمريكا. أمريكا تريد إثبات تورُّط روسيا في جرائم حرب جرَّاء قصفها الجوي المتواصل لحلب، وروسيا تريد الحصول على مكاسب على الأرض قبل الدخول في مرحلة التفاوض النهائي، لكن كلا الطرفين لا يستطيع تَحمُّل تصرفات الآخر.
من بين جميع رُقَع البازل السوري تظلّ حلب هي القطعة الأكثر أهمية؛ أمريكا وتركيا والعرب يريدون الاحتفاظ بها في يد المعارضة، وتريد روسيا وإيران أن تسقط في يد بشار الأسد، فمن يسيطر على حلب يستطِع السيطرة على شمال سوريا بالكامل.
تركيا هي الأشد حرصًا على بقاء حلب بعيدًا عن بشار الأسد، فهي لا تريد مجاوَرةً مباشِرةً مع الأسد ولا مع القوات الكردية، كما أن سقوطها يعني قطع خطوط الإمداد للمعارضة السورية. أما أمريكا فإن سقوط حلب يعني هزيمتها أمام روسيا، لذا فهو أمر غير مقبول لها. هذه الهزيمة في حال وقوعها ستلحق ضررا بالغًا على مستوى الرأي العام الداخلي الأمريكي، وكذلك على مستوى الحلفاء الخارجيين ومدى ثقتهم بالقوة الأمريكية. وسقوط حلب يعني تقلُّص النفوذ الأمريكي في المنطقة ويفتح شهية روسيا لتكرار السيناريو في أماكن أخرى في العالم.
روسيا كذلك إذا لم تستطِع دخول حلب فسوف يكون ذلك هزيمة عسكرية كبيرة لها، وسوف تحدّ من قوتها في بقية ميادين المواجهة الدبلوماسية. ومن ناحية أخرى لن يمتنع الداعمون لمعارضي الأسد عن تقديم أي دعم للمعارضة في سبيل الاحتفاظ بحلب. وتبقى معركة إثبات جرائم الحرب واستهداف المدنيين التي تسعى فيها الولايات المتحدة إلى إدانة روسيا في المنظمات الدولية.

مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية
رسول نامي: زيادة الأطفال العاملين والمشرَّدين شذوذ اجتماعي


قال نائب مساعد مدّعي عامّ سيستان وبلوشستان للشؤون الاجتماعية ومنع وقوع الجرائم رسول نامي، إن أعداد الأطفال العاملين والمشردين تزداد يومًا بعد يوم، وعلى المسؤولين أن يقدموا خطة واضحة حول هؤلاء الأطفال وأهاليهم للسيطرة على هذه الظاهرة والقضاء عليها في الشوارع. وأضاف نامي خلال اجتماع لمجموعة العمل الثقافية الاجتماعية المتخصصة، أن “تزايد هذه الظاهرة وانتشارها هو شذوذ اجتماعي”.
وأضاف: “إذا أطفال العمل يواجهون ظروفًا صعبة من الجانب الصحي ومن حيث التغذية، ويؤدّون أعمالًا خطيرة، فإنه يتوجب على جميع الأجهزة المعنية أن تجتمع لإيجاد حلّ لمشكلات هؤلاء الأطفال”، وقال إنه لأن هؤلاء الأطفال يؤدّون هذه الأعمال للحصول على دخل، فإنهم يُحرَمون حُقوقَهم الابتدائية مثل التعليم وغيره، كما أن المشكلات الجسمية واحتمالية الإدمان على المخدرات والميل إلى الجريمة من الأضرار الأخرى التي قد تلحق بهؤلاء الأطفال، وهو ما يحرمهم من العلم والقدرة على التنافس مع الأطفال الآخرين من أجل الحصول على حياة سليمة.
(وكالة “دانا”)


إعلاميون للاريجاني: روح سحرخيز ومازندراني في خطر


في رسالة مفتوحة إلى رئيس السُّلْطة القضائية صادق لاريجاني، طالب 132 ناشطًا إعلاميًّا بالاهتمام بالمطالب القانونية لزملائهم، والعمل على منع الأهواء الشخصية في ما يتعلق بحق زملائهم القانوني، وجاء في هذه الرسالة: “لتعلم أنه في الوقت الذي تُنشَر فيه هذه الرسالة تتعرض رُوحَا اثنين من الزملاء للخطر، وذلك لمنع استمرار نهج تغافل القانون، ومن أجل الحصول على حقهم”.
كان 5 صحفيين اعتُقلوا في خريف العام الماضي، في مشروع سمَّته مؤسَّسة أمنية “النفوذ”، وقُبض فيه على الصحفي عيسى سحرخيز، المدير العامّ للصحافة الداخلية بوزارة الإرشاد والثقافة الإسلامية في عهد حكومة محمد خاتمي، والمدير التنفيذي السابق لجريدة “فرهيختجان” إحسان مازندراني، بالإضافة إلى سامان صفرزايي وآفرين تشيت ساز وداوود أسدي، وحُكم عليهم بأحكام بالسجن تتراوح من 5 إلى 10 سنوات، وكانت هذه الأحكام طويلة المدة للصحفيين في الوقت الذي خفضت فيه محكمة الاستئناف هذه الأحكام إلى عامين وعام.
ووفقًا للمادة 58 لقانون العقوبات الإسلامي، فمن الممكن أن يطلبوا الإفراج المشروط، ويقال إنه إلى وقت انعقاد انتخابات رئاسة الجمهورية في 2017 لن يُرَد على هذه الطلبات، وذلك بعد مرور عام على سجنهم.
(موقع “كلمة”)


كُبرَى المصافي البولندية تشتري النِّفْط الإيراني


أعلن مدير الشؤون الدولية في شركة النِّفْط الإيرانية محسن قمصري، بدء التفاوض مع شركة “لوتوس”، كبرى المصافي البولندية، لتوقيع اتفاقية طويلة الأمد لشراء النِّفْط الإيراني. وأوضح قمصري أنه قد صُدّرَت حتى الآن شحنة من النِّفْط تصل حمولتها إلى مليونَي برميل.
(وكالة “مهر”)


المجر تستورد 140 ألف طن من نِفْط إيران الخام


أكّدت مجموعة “إم أو إل” النِّفْطية في المجر عن استيراد النِّفْط الخام من إيران، وأضافت أن الشركة سوف تتسلَّم شحنة نفطية تزن 140 ألف طنّ من النِّفْط الخام. وعلى جانب آخر قال مسؤول في الشركة: “نتوقع أن نتلقى هذا العام ما يقارب 13-17 شحنة نفطية إيرانية”.
(صحيفة “إيران”)


تزايُد “طلاق الأطفال” في إيران


أخذت شؤون الأطفال حيِّزًا من اهتمام المسؤولين وخبراء الشأن الاجتماعي في إيران، بالتزامن مع اليوم العالمي للطفل، إذ يُعتبر زواج الأطفال واحدًا من بين تلك الاهتمامات ومشكلة من أهمّ المشكلات الاجتماعية الحقيقية، بخاصة ما أشارت إليه الاحصائيات من ارتفاع نسبة حالات الطلاق لدى الأطفال الإيرانيين، إذ بلغت حالات الطلاق ما يقارب 36 ألف حالة لمن هم دون 18 عامًا. على جانب آخر اعتبر عضو هيئة حماية حقوق الأطفال طاهره بجوهش، أن زواج الأطفال ممَّن تقل سنّهم عن 18 عامًا يُعَدّ نوعًا من أنواع العنف.
(صحيفة “أرمان”)


صادرات الديزل الإيراني لأفغانستان ترتفع 4 أضعاف


أعلن محمد مهدي قرائي، مدير الشركة الوطنية لمشتقَّات النِّفْط في منطقة خراسان الرضوي، ارتفاع صادرات وقود الديزل الإيراني إلى أفغانستان إلى أربعة أضعاف، وقال إن حجم صادرات الديزل إلى أفغانستان بلغت من 20 مارس حتى 20 أبريل من العام الجاري نحو 4 ملايين و991 ألف لتر، مضيفًا أنه صُدّر أكثر من 31 مليون لتر من الديزل إلى دول الجوار منذ بداية العام الجاري.
(صحيفة “تفاهم نيوز”)


البطالة في إيران تبلغ 12.2% في ربيع 2016


وفقًا لما أعلنه مركز إحصاء إيران، فإن معدَّل البطالة في ربيع هذا العام وصل إلى 12.2 بزيادة قدرها 1.4%.
وفقًا لتقرير العلاقات العامة لمركز إحصائيات إيران، توضّح دراسة معدَّل البطالة ضمن الفئة العمرية 10 سنوات وأكثر أن 12.2% من إجمالي السكان (العاطلين والعاملين) عاطلون عن العمل. ويشير التغيُّر في هذا المعدَّل إلى أن هذا المؤشِّر ارتفع 1.4% مقارنةً بربيع العام الماضي، وارتفع 0.4% مقارنة بشتاء العام الماضي.
ويبلغ عدد العاملين في الدولة عام 2016م ما مقداره 22 مليونًا و604 آلاف و718 فردًا، وفيه زيادة بمقدار 742 ألفًا و882 فردًا على العام الماضي.
وتشير التقارير إلى أن معدَّل البطالة متمركز في الفئة العمرية 15-29 عامًا، وأن 24.9% من الناشطين في هذه الفئة العمرية كانوا عاطلين عن العمل خلال عام 2016، وهي النسبة التي تزيد على مثيلاتها في ربيع العام الماضي 2.5%، وعلى شتاء العام الماضي بمقدار 0.1%.
(صحيفة “إطلاعات”)


رفسنجاني: سوء الإدارة يسبِّب خسائر لا يمكن تعويضها


أوضح رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني هاشمي رفسنجاني، أن سوء الإدارة والعقوبات الظالمة المفروضة على دولة نامية كإيران يتسبب في خسائر فادحة لا يمكن تلافيها وإصلاحها.
وفي معرض ردّه على سؤال حول استمرار التضخُّم ومشكلة البطالة، قال رفسنجاني إن سوء الإدارة والعقوبات تسببت في تخلف البلاد وتأخُّرها لعدد من السنين عن ركب التطوُّر والنُّمُوّ، وعبَّر عن أسفه من الوضع المُذرِي الذي وصلت إليه البلاد بسبب سياسات الحكومة السابقة (حكومة أحمدي نجاد)، وتسببها في توقُّف مُعظَم المصانع عن العمل، فضلًا عن إنفاق مبالغ طائلة من عائدات النِّفْط في شراء منتجات صينية غير مطابقة للمواصفات، لافتًا إلى أن هذه السياسات تَسبَّبَت في قطع مُعظَم البنوك العالمية الكبرى علاقاتها مع إيران.
(وكالة “نادي الصحفيين الشباب”)


شهيد يطالب بالإفراج عن 3 سجناء مزدوجي الجنسية


طالب المقرر الأممي لحقوق الإنسان أحمد شهيد، الحكومة الإيرانية بالإفراج عن 3 مواطنين إيرانيين مزدوجي الجنسية، بأسرع ما يمكن، هم: نازنين زاغري، وباقر نمازي، وكمال فروغي.
وخصّ بيان شهيد، السيدة زاغري التي تعيش منذ شهور في السجون الإيرانية، إضافة إلى فروغي ونمازي اللذين يحتاجان إلى المتابعة العلاجية بسبب كبر السِّنّ، وكتب شهيد في بيانه أن “إدانة هؤلاء الأفراد بجرائم ظلت غير واضحة للمتهَمين والمحامين المدافعين عنهم، أمر يثير السخرية من العدالة”.
جدير بالذكر أن محمد باقر نمازي، 80 عامًا، أُلقِيَ القبض عليه في 24 فبراير 2016، في أثناء سفره إلى إيران، وأُودِعَ السجن، وتهمته غير محددة إلى الآن. كذلك كمال فروغي، 77 عامًا، صاحب الجنسية البريطانية، أُلقِيَ القبض عليه في مايو 2011، وأُدينَ بالسجن 8 سنوات بتهمة التجسُّس وحيازة مشروبات كحولية.
وألقت استخبارات الحرس القبض على البريطانية الجنسية إيرانية الأصل نازنين زاغري، في 3 أبريل 2016، حين كانت تزور عائلتها برفقة ابنتها ذات العامين، وعارضت المؤسَّسات الأمنية خروج ابنتها من البلاد، وسُلّمت الطفلة إلى أسرة زاغري لرعايتها، واتهم الحرس زاغري بالتعاون مع مؤسَّسات معارضة والمشاركة في فاعليات مهتمَّة بالإطاحة الناعمة، وحكمت عليها محكمة الثورة بالحبس خمس سنوات.
(موقع “دويتشه فيله” الألماني)


زاكاني: مخرجات الاتفاق النووي لم تطابق وعود الحكومة


قال الرئيس السابق لجنة دراسة الاتفاق النووي علي رضا زاكاني، إن الاتفاق النووي تزامن مع تقديم كثير من الوعود، وهي لا تتطابق مع ما نراه اليوم على أرض الواقع، ومن الواضح أن الوعود التي قدّمتها الحكومة، خصوصًا الرئيس روحاني، تختلف اختلافًا كبيرًا عمَّا نسمِّيه اليوم “مُخرَجات الاتفاق النووي” بعد مرور عام. وأضاف أنه كان من المقرَّر رفع العقوبات بمجرَّد التوقيع على الاتفاق، لكن العقوبات رُفعَت فقط على الورق، لأن أمريكا لا تملك الإرادة الكافية لتنفيذ حقيقي لرفع العقوبات، فأمريكا تمنع أن تقيم البنوك الضخمة الداخلية في إيران أي علاقات مع بنوك عالمية، في حين كان هذا الأمر أحد الوعود التي أطلقتها الحكومة، فقد كان من المقرَّر تقديم التسهيلات البنكية للشركات التي ترغب في الاستثمار بإيران، لكن ذلك لم يتمّ، وعلى المسؤولين أن يطالبوا مجموعة “1+5” وأمريكا، فنحن أدّينا ما يتوجَّب علينا، وهم مُلزَمون بوعودهم.
(وكالة “دانا”)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير