خلافات السلطات سبيل لضرب النظام.. وانهيار التجارة بين إيران وأمريكا بعد فوز ترامب

https://rasanah-iiis.org/?p=5201

اعتبرت صحيفة “دنياي اقتصاد” عبر افتتاحيتها الصادرة صباح اليوم أن مشكلة الاقتصاد في إيران ليست في موارد الدولة بل في حجم الإنفاق خارج بنود الموازنة العامة، موضّحة مشكلات الاقتصاد بشكل مُوجَز، لافتة إلى أن محصلات الحكومة لا تمثّل شيئًا للدولة، بل هي لصالح البيروقراطية الإيرانية، في حين تعرض “إعتماد” اليوم قضية تطوير إدارة العملية الانتخابية، على خلفية إقامة تلك العملية إلكترونيًّا، ومدى تأثيرها على العملية بأكملها، مُقِرّة بنقاط ضعف الانتخابات في إيران.

وعلى الصعيد الاخباري أبرزت الصحف انخفاض التجارة بين إيران وأمريكا إلى الخمس خلال شهر فوز ترامب، ورغبة الفلبين في شراء 4 ملايين برميل نفط من إيران شهريًّا، واستعداد الصين للاستثمار في منطقة سلماس الاقتصادية، إضافة إلى الإشارة إلى خطورة الخلافات العلنية بين رؤساء السلطات الثلاث على النظام، ورسالة من إيرانيين تطالب ترامب بالالتزام بالاتفاق النووي، وتجاهل الحكومة والبرلمان لكارثة البطالة، والكشف عن إنشاء 3700 منطقة للدفاع الجوي في إيران.

مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية
صحيفة “دنياي اقتصاد”: عقبات إصلاح هيكل الاقتصاد الإيراني
تناقش صحيفة “دنياي اقتصاد” العقبات التي تمنع إصلاح هيكل الاقتصاد الإيراني. تقول الافتتاحية: إن ما يعوق إصلاح الاقتصاد الإيراني ليس تضخُّم الجهاز الإداري الحكومي كما يقول البعض، لأن حجم الجهاز الإداري لا يمثِّل شيئًا امام عدد السكان وحجم الإنتاج السنوي، بل تكمن المشكلة في إدارة الموارد المالية للدولة.
تضيف الافتتاحية: يجب مقارنة أرقام المستخرَج من الطاقة الأحفورية بحجم الناتج المحلِّي وأرقام الموازنة العامَّة حتى يمكن الوقوف على الخلل الموجود في الاقتصاد الإيراني. تستخرج إيران في الوقت الحالي ما يعادل 8.6 مليون برميل نفط يوميًّا، تشمل 750 مليون متر مكعَّب من الغاز الطبيعي، أي ما يعادل 4.6 مليون برميل في اليوم. وتنتج نحو 4 ملايين برميل نفط يوميًّا. وباحتساب قيمة برميل النِّفْط عام 2017م على أساس 55 دولارًا للبرميل وكل دولار يساوي 3300 تومان تكون قيمة ما يُستخرج 170 مليار دولار، أو ما يزيد على 560 مليار تومان. هذا الحجم من الدخل يعادل 1.75 من مجموع الموازنة العامَّة للدولة البالغة 320 ألف مليار تومان.
تقول الافتتاحية: إحصائيات البنك الدولي تقول إن إجمالي الناتج المحلي الإيراني في عام 2015م وصل إلى 400 مليار دولار باحتساب عائدات النِّفْط وبقية الأنشطة الاقتصادية الأخرى، ومِن ثَمَّ فالمشكلة في الاقتصاد الإيراني ليست في موارد الدولة بل في حجم الإنفاق خارج بنود الموازنة العامَّة، بمعنى أن الموازنة العامَّة للدولة لا تتجاوز 100 مليار دولار، والموارد تفوق 400 مليار دولار، ومع هذا ففي الموازنة العامَّة للدولة عجز بسبب نفقات النظام خارج بنود الموازنة العامَّة للدولة.
حققت الحكومة الإيرانية دخلًا ضريبيًّا في عام 2016م نحو 90 ألف مليار تومان، أي ما يعادل 27 مليار دولار، وهو الرقم الذي يعادل أجور ورواتب موظفي الدولة، بما يعني أن متحصلات الضرائب لم تصبّ في المشروعات التنموية للدولة، وهذه الأموال التي تحصِّلها الحكومة لن تمثِّل شيئًا للدولة، بل هي لصالح البيروقراطية الإيرانية.
الافتتاحية تعبِّر عن مدي الخلل الاقتصادي الذي تعاني منه إيران وضياع مواردها في نفقات لا تُدرَج في الموازنة العامَّة، لكن الافتتاحية تلفت النظر إلى أمر آخر هو لماذا عندما تحتسب منظمة “أوبك” باحتساب حصص الإنتاج النِّفْطي في الدول الأعضاء لا تضع في الحسبان انتاج هذه الدول من الغاز الطبيعي أيضًا باعتباره أحد موارد الدول المنتجة، فكثير من الدول يتذرع بمشكلاته الاقتصادية أو الرغبة في الاحتفاظ بحصته السوقية مثلما فعلت إيران في الاجتماع الأخير لـ”أوبك”، وتم استُثنيت من خفض الحصص الإنتاجية، وإذا ما جمعنا الإنتاج النِّفْطي والغازيّ لإيران وجدنا الناتج يقارب حجم الإنتاج السعودي، لكن إيران لا تحسب إنتاجها من الغاز عند الحديث عن أزماتها الاقتصادية التي يتسبَّب فيها نظامها الحاكم، وتتمسك بالاحتفاظ بحجم الإنتاج النِّفْطي لديها.

صحيفة “آفرينش”: تغيير الجلد الأمريكي في روسيا
تحلّل صحيفة “آفرينش” في افتتاحيتها اليوم القرارات الأخيرة التي اتخذها باراك أوباما قبل مغادرته البيت الأبيض. تقول الافتتاحية: المعتاد في الفترة الانتقالية قبل تَوَلِّى رئيس جديد السلطة في البيت الأبيض ورحيل آخر، أن تسود حالة من الهدوء وعدم اتخاذ القرارات، لكن أوباما كسر هذه السُّنَّة وتوالت قراراته حتى قُبيل مغادرته السُّلْطة بأسبوعين فقط، ولا يزال من المتوقَّع أن يصدر قرارات أخرى. تقول الافتتاحية: تميزت فترة حكم أوباما باتخاذ عدة قرارات ضدّ سياسة الاستيطان الإسرائيلية في الأراضي المحتلّة، الأمر الذي لم يعجب نتنياهو واعتبره من أكثر فترات برود العلاقات بين أمريكا وإسرائيل. الأمر الآخر الذي خالف فيه أوباما من سبقه من الرؤساء الأمريكان هو علاقته بروسيا، فقد اتبع سياسة فرض العقوبات الاقتصادية عليها حتى يعظِّم من تكلفة استخدام روسيا قدرتها العسكرية في نزاعاتها الإقليمية، مِمَّا ألقى بظلال من الغموض حول مستقبل العلاقات الأمريكية الروسية.
لكن على الرغم من صِحَّة ما قالت به الافتتاحية فإن الإحصائيات تُظهِر نتائج عكس القرارات التي اتخذها أوباما خلال فترة رئاسته، إذ تشير الإحصائيات إلى أن فترة أوباما شهدت أكبر معدَّل لبناء المستوطنات الإسرائيلية، كما شهد النفوذ العالمي الروسي نموًّا لم يحدث من قبل حتى في فترة الاتحاد السوفييتي والحرب الباردة. السبب في ذلك إدراك كل من إسرائيل وروسيا أن أوباما لن يدخل في صدامات مسلَّحة، وأنه لا يجيد أساليب الضغط الدولي، أما القرارات التي اتخذها فهي محدودة التأثير ولم تغيِّر شيئًا على صعيد التنامي الإسرائيلي الروسي.

صحيفة “إعتماد”: نقاط حول انتخابات المحلّيات
تعرض صحيفة “إعتماد” في افتتاحيتها اليوم قضية تطوير إدارة العملية الانتخابية في إيران مع قرب عقد انتخابات المحلّيات التي ستجرى في شهر مايو القادم، تزامُنًا مع انتخابات رئاسة الجمهورية. تقول الافتتاحية: من المتوقع إجراء الانتخابات القادمة بشكل إلكتروني، وإن لم تظهر حتى الآن مؤشِّرات لتنفيذ وزارة الداخلية المشروعَ الذي أعدّته بشأن تطوير العملية الانتخابية.
ترى الافتتاحية أن إجراء الانتخابات على هذا النحو سوف يؤدِّي إلى سرعة إعلان النتائج، والقضاء على ظاهرة تكرار التصويت، واستغلال أسماء المتوفَّين والموجودين خارج البلاد، وجميع الجرائم التي تطعن في نزاهة الانتخابات.
تقر الافتتاحية بضَعْف ضوابط عملية التصويت في الانتخابات حتى إذا قورن ما يجري في إيران بما يجري في دول أخرى أقلّ استقرارًا وإمكانات مادية، بخاصة أنه لا تُستخدم بطاقات انتخابية ويُكتفى ببطاقة الهوية للتصويت. وتتوقع الافتتاحية رفض مجلس صيانة الدستور مشروع وزارة الخارجية الخاصّ باستخراج بطاقات انتخابية، والإبقاء على النظام القديم، وترى أنه من الممكن تطبيق القانون في انتخابات المحليات القادمة، إذا ما حُسم النقاش بين وزارة الداخلية ومجلس صيانة الدستور حول هذه القضية.

مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية
نفي الاختراق الأمني لمؤسسة الرئاسة


نفي المساعد العامّ في مؤسسة الرئاسة الإيرانية مرتضى بانك، ادّعاءات النائب المقرَّب من جبهة الصمود الموالية للتيار الأصولي كريم قدوسي، بشأن دخول أجهزة أمنية لمؤسسة الرئاسة دون إبلاغ أمن المؤسسة، ودون وجود الرئيس، واعتبر أن إثارة مثل هذه الإشاعات سببه اقتراب موعد الانتخابات، معربًا عن أسفه للإشاعات المتزايدة في المجتمع، وقال: “إن اليوم فرصة للمعارضين لتوافق حركاتهم ضدّ الحكومة، ومن المستحيل أن تكون السلطة القضائية أسيرة لمثل هذه الأجواء والإشاعات الجوفاء، فلا بد أن تركّز اليوم أكثر من ذي قبل لمنع الذين يلقون الإشاعات المغرضة”.
(صحيفة “إيران”)


وزير الاتصالات: اتساع نطاق الإنترنت مرتين ونصفًا بنهاية العام


صرّح وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات محمود واعظي، بأن اتساع نطاق شبكات الإنترنت سيزيد إلى 10 آلاف غيغا هرتز في الثانية بمعدَّل 2.5 ضعف بحلول نهاية العام. وأوضح أنه في بداية عمل هذه الحكومة كان عدد مستخدمي الإنترنت 3.5 مليون مستخدم في جميع أنحاء البلاد، لكنهم وصلوا الآن إلى 38 مليون شخص، وقد زاد اتساع شبكة الإنترنت من 62410 غيغا هرتز فى الثانية إلى أكثر من 410 آلاف غيغا هرتز فى الثانية.
(وكالة “تسنيم”)


انخفاض التجارة بين إيران وأمريكا 80% خلال شهر فوز ترامب


نشر مركز الإحصاء الأمريكي تقريرًا اقتصاديًّا يشير إلى تراجع حجم التبادل التجاري بين إيران وأمريكا خلال نوفمبر 2016م، الذي فاز فيه دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية، وذلك بنسبة 80% عن الشهر السابق له ووصلت إلى 9.7 مليون دولار.
ووفقًا لهذا التقرير، فإن التجارة بين أمريكا وإيران حقّقت خلال شهر أكتوبر 2016م مبلغ 51.5 مليون دولار، وانخفضت خلال شهر نوفمبر 9.7 مليون دولار.
(وكالة “تسنيم”)


كاتب إيراني: خلافات السلطات العلنية سبيل لضرب النظام
تَطرَّق الكاتب الإيراني محمد صفري في مقالته الافتتاحية في صحيفة “سياست روز” إلى الخلافات القائمة بين رؤساء السلطات الإيرانية الثلاث، فذكر أن تلك الخلافات يجب أن لا تكون ظاهرة وعلنية، وأضاف أن تلك الخلافات لا يكون حلّها عبر الأساليب المثيرة، عطفًا على أن بعضها ليس مهمًّا أصلًا، موضِّحًا أنها قد تكون سبيلًا للأعداء لأن يضربوا الثورة الإيرانية التي طالما أرادو أن يُحدِثوا بؤر الخلافات والنزاعات فيها بين المسؤولين وأصحاب القرار في تلك السلطات.
(صحيفة “سياست روز”)


زلزال 5.1 ريختر يضرب فارس الإيرانية


ضرب زلزال بقوة 5.1 ريختر محافظة فارس صباح الجمعة، على عمق يصل إلى 4 كيلومترات، وذكر رئيس هيئة الإغاثة الإيرانية مرتضى سليمي، أن هذا الزلزال أسفر عن مقتل 4 أشخاص.
(وكالة “إيسنا”)


الفلبين ترغب في شراء 4 ملايين برميل نفط إيراني شهريا


قال المدير التنفيذي للشركة الوطنية للنِّفْط في الفلبين بيدرواغينو، إن بلاده تتفاوض مع إيران لشراء 4 ملايين برميل نفط شهريًّا، وأبدت الفلبين رغبتها في شراء النِّفْط الإيراني بعد رفع العقوبات الاقتصادية على إيران، وهي الآن في طور التفاوض وعقد المباحثات الخاصَّة بمجال النِّفْط مع الجانب الإيراني.
(وكالة “إيرنا”)


ازدياد التلوُّث الجوي في المدن الكبرى


أفادت خبيرة الأرصاد الجوية الإيرانية معصومة أحمدي، بأن المدن الإيرانية الكبرى ستشهد ارتفاعًا في منسوب التلوُّث الجوي خلال الأيام القادمة، موضِّحة أن من بين المدن الكبرى التي ستتعرض لهذا التلوُّث طهران وأصفهان وقم وكرج.
(وكالة “ميزان”)


ترامب سيسعى لإيذاء إيران ونقض الاتفاق النووي


كتب مستشار الرئيس الإيراني للشؤون الثقافية حسام الدين آشنا، على حسابه الشخصي على “تويتر”، إن الظروف الحالية تبيِّن أن الرئيس الأمريكي القادم دونالد ترامب سيسعى لإيذاء إيران وسينقض اتفاقها النووي، كما كتب آشنا في تغريداته، أن الدول والحكومات الصديقة لإيران في المنطقة أمثال العراق وسوريا أحرزت نجاحات متتالية في تعزيز موقعها.
وذكر موقع “راديو فردا” أن عددًا من الأستاذة الإيرانيين المقيمين خارج إيران أرسلوا رسالة إلى لرئيس الأمريكي المنتخَب دونالد ترامب، يطالبونه فيها بالالتزام بالاتفاق النووي. وكان عدد من الأستاذة والكتاب والفنانين الإيرانيين وقعوا هذه الرسالة مطالبين فيها بتطبيق الدبلوماسية بعيدًا عن العقوبات والحروب، مؤكّدين أن هذا الاتفاق سيَحُول دون وقوع حرب كارثية بين (أمريكا وإيران.)


اعتقال 4 موظفين في شركة السكك الحديدية


أفاد المدير التنفيذي لشركة السكك الحديدية سعيد محمد زاده، بأن أربعة موظفين من المتعاونين مع الشركة اعتُقلوا بعد ثبوت تقصيرهم في حادثة تصادم قطار سمنان التي وقعت في إيران مؤخَّرًا.
(صحيفة “آرمان أمروز”)


الصين مستعدة للاستثمار في سلماس الاقتصادية


أوضح مساعد الشؤون الاقتصادية في الإدارة المالية والاقتصادية بمحافظة أذربيجان الغربية مسعود عليلو، أن الصين أبدت استعدادها للاستثمار في المنطقة الاستثمارية سلماس. وبيَّن أن الصين ستُنشئ ميناءً جافًّا، وستعمل على استخراج المعادن في منطقة سلماس بقيمة تصل إلى 700 مليون دولار.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)


إنشاء 3700 منطقة للدفاع الجوي في إيران


أوضح قائد مقرّ خاتم الأنبياء للدفاع الجوي فرزاد إسماعيلي، أنه أُنشئَت 3700 نقطة للدفاع الجوي في إيران خلال السنوات الست الماضية، لافتًا إلى أنه مع نهاية الخطة السادسة للتنمية سيصل عدد تلك المناطق إلى 5000 منطقة.
(صحيفة “سياست روز”)


3.3 مليار دولار زيادة شهرية للعائدات النِّفْطية الإيرانية


قال رئيس هيئة الميزانية والتخطيط في إيران محمد باقر نوبخت، إن الزيادة الشهرية للعائدات النِّفْطية الإيرانية بلغت 3.3 مليار دولار، وأوضح أن هذه العائدات تضاعفت خلال الأشهر الأخيرة، بخاصة بعد رفع العقوبات الاقتصادية إثر الاتفاق النووي وازدياد بيع النِّفْط الخام الإيراني.
(صحيفة “تجارت”)


الحكومة والبرلمان يتجاهلان كارثة البطالة


قال الأستاذ الجامعي فرشاد مؤمني، إن إيران كانت تعتقد أن الظروف الصعبة والمعقَّدة التي يعاني منها الاقتصاد الإيراني حاليًّا ستجعل السياسيين يُعِدّون خطة مناسبة على المدى المتوسط لتطوير البلاد، بيد أن ذلك واجه إهمالًا في البرنامج السادس للتنمية. وكان مؤمني تحدث في الاجتماع الأسبوعي الاقتصادي منتقدًا تجاهل الحكومة والبرلمان لأزمة البطالة التي تعاني منها إيران.
(صحيفة “تجارت”)


أكثر من 2.5 مليار ريال إيراني بضائع مهربة في مازندران


صرّح قائد القوات الأمنية بمحافظة مازندران الإيرانية محمود مير فيضي، بضبط مليارين و575 ميلون ريال من البضائع المهربة في المحافظة، وبيَّن أن أفراد الأمن زيارة لإحدى الوحدات الصناعية الخاصة بمستلزمات الزينة حيث ضُبطت البضائع المخالفة.
(صحيفة “آفتاب”)


خط ملاحي مباشر بين إيران وأستراليا


صرّح السفير الإيراني لدى أستراليا عبد الحسين وهاجي، بأن بلاده تَوَصّلت إلى اتفاق مع أستراليا لتدشين خطّ ملاحي مباشر يربط الدولتين، وفي ما يتعلق بهجوم الشرطة على مهاجرين إيرانيين أفاد وهاجي بأن وزارة الخارجية الإيرانية قد بعثت بمذكرة إلى الجانب الأسترالي لتوضيح ملابسات حادثة الاعتداء على إيرانيين في جزيرة مانوس التابعة لغينيا الجديدة، التي تحتجز فيها أستراليا المهاجرين، إلا أنها لم تتلقَّ أي جواب بهذا الشأن حتى الآن.
(وكالة “إيسنا”)


تعاون صناعي-تجاري إيراني-روسي في 140 مشروعًا


بدأ التعاون الصناعي-التجاري المشترك بين إيران وروسيا في 140 مشروعًا ماديًّا وغير ماديّ خلال جدول زمني مقدَّر بخمس سنوات، وحسب تقرير وكالة “إيسنا”، وقّع مسؤولو إيران وروسيا على خارطة الطريق للتعاون الصناعي-التجاري المشترك بين البلدين كنقطة انطلاق لتنفيذ المشروعات المشتركة. ومن المقرر تنفيذ نحو 140 مشروعًا صناعيًّا-تجاريًّا من كلا البلدين على حدّ سواء في القطاعات المختلفة، ومنها السيارات، والصناعة الجوية، والتجارة، والنقل والمواصلات، وغيرها. وستكون حصة كل دولة من هذه المشروعات 70 مشروعًا، تتم بالتعاون مع القطاعات الخاصة بالبلدين والقطاعات الحكومية أيضًا.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)


كارتر يؤكّد حفظ الاتفاق النووي مع إيران


كتب وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر قُبيل نهاية فترة رئاسة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أن المصالح الأمريكية تقتضي ضرورة المحافظة على الاتفاق النووي مع إيران، لافتًا إلى أن إيران التزمت بتعهداتها، بناءً على تأييد الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأوضح وزير الدفاع الأمريكي أن إيران لا تزال تمثّل تحدّيًا أمنيًّا، مضيفًا أن دعم طهران لسوريا وحزب الله فى لبنان ودورها في اليمن مستمر، لافتًا إلى أن الاتفاق النووي مع إيران سيكون مانعًا لطموحاتها النووية.
جدير بالذِّكر أن هذه التصريحات لوزير الدفاع الأمريكي بشأن الملف النووي السلمي الإيراني تأتي في الوقت الذي شدد فيه آشتون كارتر نفسه على أن قوة الردع النووي أساس وركيزة الأمن الأمريكي، ومن أهمّ أولويات البنتاغون، لأن هذا الأمر مثل المظلّة يحافظ على عمليات أمريكا العسكرية، مؤكّدًا أن “واشنطن لا تعتزم خفض عدد الرؤوس الحربية النووية الخاصة بها، لأن منافسينا مستمرّون في الاستثمارات الجديدة في هذا المجال، ومنهم يمكن الإشارة إلى روسيا، وكوريا الشمالية، والصين، والهند، وباكستان”.
(صحيفة “أبرار”)


ارتفاع إنتاج الغاز 50% خلال ثلاث سنوات


أعلن وزير النِّفْط الإيراني بيجن زنجنه، عن زيادة بنسبة 50% في إنتاج الغاز في الدولة على مدي السنوات الثلاث الماضية، موضحًا أنه أُنتِجَت 720 مليون لتر غاز في البلاد خلال تلك الفترة.
وصرح زنجنه، في المجلس الإداري لأذربيجان الشرقية في إطار نهج اقتصاد المقاومة، بأن إحدى المشكلات الرئيسية التي تواجه مسؤولي أذربيجان الشرقية هي توفير الغاز الذي تحتاج إليه المدن الصناعية، لافتًا إلى أنه ستُتّخذ الإجراءات اللازمة لإنتاج الغاز لهذه المناطق وتغذية بتروكيماويات تبريز، ليستطيع المستثمرون العمل في هذا المجال.
وكشف زنجنه أن استهلاك إيران من الوقود السائل خلال عام 2013م كان 27 مليار لتر، وأردف: “خلال السنوات الثلاث الماضية افتُتحت 11 مرحلة من حقل فارس الجنوبي، وسوف يكتمل إنتاج الغاز فى فارس الجنوبي بنهاية العام، وسوف نصل فى النهاية إلى المرحلة 21، وفي هذا العام ستكون القوة الاستيعابية لإنتاج البتروكيماويات في إيران ما يقرب من 5 ملايين طنّ، منها 400 طن من منتجات بتروكيماويات تبريز”.
وفي السياق ذاته أوضح وزير النِّفْط الإيراني أنه أُنتِج مليون و300 ألف برميل نفط خلال العام الماضي، وأن “هذا المعدَّل وصل خلال شهر ديسمبر من العام الجاري إلى مليونين و900 ألف برميل، والأسواق العالمية تفتح أذرعها أمام الإيرانيين، وكل يوم يأتي المستثمرون إلى إيران للاستثمار فى مجال النِّفْط، مبيِّنًا أن المستثمرين ورجال الصناعة في أذربيجان الشرقية قادرون على العمل والاستثمار فى مجال النِّفْط.
(صحيفة “هدف واقتصاد”)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير