اعتصامات أمام سجن إيفين.. والإفراج عن المعتقلين بكفالة

https://rasanah-iiis.org/?p=10370

تقارن صحيفة “جهان صنعت” في افتتاحيتها اليوم بين احتجاجات عام 1999 والاحتجاجات الحالية، مشيرةً إلى حالة القمع التي مورست بحقّ الإعلام في كلتا الحالتين، وفي المقابل تطرقت صحيفة “تفاهم” عبر افتتاحيتها أيضًا إلى العوائق المسببة لتراجع رتبة إيران على قائمة الدول التي توفّر بيئة مشجّعة على الأعمال التجارية.
وخبريًّا كان أبرز ما جاء وصف عضو مجمع تشخيص مصلحة النِّظام للنظام وثورته بالإلهية، وتأكيد أمين عام مجمع تشخيص مصلحة النِّظام أن إغلاق بعض قنوات ومواقع التواصل الاجتماعي يتولاه المجلس الأعلى للأمن القومي، وتفريق القوات الأمنية تجمُّعات لأسر المعتقلين أمام سجن إيفين، وتصريح المتحدث الرسميّ باسم القوات الأمنية بأن أغلب المعتقلين أُفرج عنهم بكفالة.


“جهان صنعت”: يا سيّد روحاني.. الميدان ميدانك
تقارن صحيفة “جهان صنعت” في افتتاحيتها اليوم بين احتجاجات عام 1999 والاحتجاجات الحالية، مشيرةً إلى حالة القمع التي مورست بحق الإعلام في كلتا الحالتين. وتذكّر الافتتاحية روحاني بما قاله في وقتٍ سابق من أن هذه الاحتجاجات تمثل فرصة حقيقية لإجراء إصلاحات جذرية، واستغلالها أيضًا لمراجعة ميزانية المؤسسات “الخاصّة” وتقليصها.
تقول الافتتاحية: “بعد أحداث عام 1999 ومهاجمة طلاب جامعة طهران، اتّجهت أصابع الاتهام إلى الإعلام، وفي النهاية تسبب ذلك في إغلاق جماعيّ للصّحف، إذ رجعت الجهات القضائية في هذه الأحكام إلى قانون الإجراءات الأمنية المقرّ عام 1960 [قبل الثورة بـ19 عامًا!]، وهو ما أثار تعجب الجميع، علمًا بأن القاضي الذي أصدر تلك الأحكام هو نفسه الذي أدين في أحداث سجن كهريزك [عندما اعتدى رجال الاستخبارات جنسيًّا على الطلاب والطالبات الموقوفين]، والآن وبعد مرور أربع فترات رئاسية حدثت احتجاجات من جديد، لكن هذه المرة انتشر جميع ما قالته الصحف في عام 1999 على شكل صور ومقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، وما حدث للصحف آنذاك حدث لتليغرام اليوم، فالصّحف أغلِقت وتليغرام حجِب”.
الافتتاحية ذكرت أيضًا أن المحتجّين في كلتا الحالتين كانوا من أنصار الرئيس المنتخب في وقته، وشعاراتهم كانت استكمالًا لوعود أطلقها رئيسهم المنتخب، وتضيف:” في المرة الأولى كانت الشعارات تندد بانعدام الحريات المدنية، وهذه المرة تندد بالأوضاع الاقتصادية والمعيشية المأساوية”.
الافتتاحية دعت روحاني إلى الاستفادة من حادثة 1999، وتذكره كيف بقي محمد خاتمي وحيدًا بعد انتهاء فترته الرئاسية بسبب سكوته عما حدث آنذاك، فتقول: “عندما تقول بأن هناك 200 ألف مليار تومان من مجمل الميزانية البالغة 360 ألف مليار تومان خارجة عن سيطرة الحكومة، فكيف إذًا لم تفهم أن المحتجّين، وليس مثيري الشّغب، يكررون ذلك لكن بلسان من ليس له لسان؟”.
وتردف في ختامها: “أنت تعتقد بأن الاحتجاجات فرصة وليست تهديدًا، لماذا إذًا لا تستغل الفرصة وتطالب بإجراء تعديل على الأرقام المدرجة في الميزانية؟ ألم تكن أنت من قلت بأن على الشعب أن يتابع أرقام الميزانية؟ يا سيد روحاني لا تسكت، لأن سكوتك خطأ فاحش”.

“تفاهم”: تراجع اقتصاديّ بسبب عوائق تواجه الأعمال التجارية
تتطرق صحيفة “تفاهم” في افتتاحيتها اليوم إلى العوائق المسببة لتراجع رتبة إيران على قائمة الدول التي توفّر بيئة مشجّعة على الأعمال التجارية، والتي يصدرها البنك الدولي سنويًّا. وترى الافتتاحية أن هناك قائمة من المعوقات التي تقف حائلًا دون تحسّن بيئة الأعمال في إيران ومنها عجز النظام البنكي عن تقديم التسهيلات المالية.
تقول الافتتاحية: “دائمًا ما تكون البداية صعبة في مجال الأعمال، لكنها في إيران صعبة لدرجة أن أصحاب الأعمال ينصرفون عنها، ويفضلون عدم المجازفة، كما أن التنمية الاقتصادية في أي دولة بحاجة إلى البنية الاقتصادية الصحيحة وتوفير البيئة المناسبة للنشطاء الاقتصاديين، لذا وحسب القائمة التي ينشرها البنك الدولي سنويًّا فقد تراجعت رتبة إيران في عام 2018 بمقدار أربع درجات مقارنة بعام 2017 من حيث مناخ الأعمال، واحتلت الرتبة 124 من بين 190 دولة، وهذا يعني أننا متأخرون عن 123 دولة في العالم، وهو أمر مقلق”.
وتشير الافتتاحية إلى بعض الأسباب الكامنة وراء ذلك، بالقول: “إن صعوبة الحصول على التسهيلات البنكية، وارتفاع أسعار التأمين الإجباري على أرباب العمل، وضعف سوق المال في توفير المال لقطاع الإنتاج، وعدم استقرار سعر الصرف، والتضخم، والعقوبات الدولية، وتهريب البضائع، والضرائب المرتفعة على الاستيراد والتصدير، كلّها جزء من العوامل المؤثرة والموجدة لبيئة غير مناسبة للأعمال في إيران”.
وترى الافتتاحية أن هذه الأسباب الموجودة على الصعيد الداخلي والخارجي على حدّ سواء تسببت في إطالة الفترة الزمنية للحصول على الفائدة من الأعمال التجارية، وأن القلة القليلة هي من تتمكن من الاستمرار في هذا المناخ. وتضيف: “يشير تقرير الغرفة التجارية إلى أن صعوبة توفير الأموال من قبل البنوك أحد العوامل الأساسية التي تحول دون الأعمال التجارية من وجهة نظر نشطاء القطاع الخاص، فعجز النظام البنكي عن تقديم التسهيلات المالية، الناتج عن الحجم الكبير للقروض المتعثّرة، فضلًا عن انشغال البنوك نفسها بالتجارة، تسبب في تراجع الأعمال خلال السنوات الأخيرة”.
الافتتاحية في نهايتها أشارت إلى مجموعة من الحلول المقترحة، إذ قالت: “إنّ دفاع الحكومة عن حقوق المستثمرين الصغار والكبار ودعمها لإمكانيات الاستثمار، ولو كانت قليلة، ربما سيشجّع سوق الأعمال، وبالطبع يجب على البنوك إظهار مرونة أكبر، وأن تتخلى عن البيروقراطية والتشدّد”.


كرماني: ثورتنا إلهية ولن تضرر


قال عضو مجمع تشخيص مصلحة النِّظام، موحدي كرماني، إن “الشعب مطالبه منفصلة تمامًا عن مطالب مثيري الفوضى”، وأضاف: “دول الاستكبار ظنُّوا أنهم يستطيعون فعل أي شيء عبر استغلال هذه المطالب العامَّة، إلا أنهم لم يدركوا أن ثورتنا إلهية ولن تتضرر”، معربًا عن “امتنانه العميق للجماهير التي خرجت في الساحات تأييدًا للنظام، وهو ما سبَّب حالة من اليأس والإحباط لدى الأعداء”، وفق تعبيره.
عضو مجمع تشخيص مصلحة النِّظام أشار أيضًا إلى أن “عبء المسؤولية ثقيل جدًّا على عاتق النِّظام، إذ ينظرون إليها كأمانة، خصوصًا في المسائل التي تمَسّ حياة الشعب كالبطالة والفقر”.
يأتي ما قاله كرماني في ظلّ احتجاجات شعبية شهدتها غالبية المدن الإيرانيَّة، إذ عبَّر المتظاهرون عن غضبهم الشديد تجاه السلوكيات الاقتصادية التي يمارسها النِّظام، وعلى رأسها إرسال غالبية العائدات المالية إلى الميليشيات العسكرية في لبنان واليمن وسوريا والعراق، على حساب جوعهم وفقرهم الشديد، إذ يعيش قرابة 40 مليون إيرانيّ من إجمالي تعداد السُكان تحت خط الفقر.
(وكالة “مهر”)

رضائي: إغلاق قنوات التواصل الاجتماعي مسؤولية “الأمن القومي”


قال أمين عامّ مجمع تشخيص مصلحة النِّظام محسن رضائي، بشأن الأوضاع الحالية واستغلال من وصفهم بالأعداء للفضاء الإلكتروني، إن “سياسية الدول تجاه إغلاق بعض قنوات ومواقع التواصل الاجتماعي سيتولاها المجلس الأعلى للأمن القومي”، موضحًا أن “المنافقين والمطالبين بعودة الملكية أرادوا أن يستمروا في عملياتهم عبر الاستفادة من الفضاء الإلكتروني”، مؤكّدًا أن أغلب الاضطرابات خلال الأيام الماضية كانت بسبب الإنترنت وشبكات التواصل”. يأتي ذلك بعد أن أعلن محمد جواد آذري جهرمي، وزير الاتصالات، قبل أيام قليلة أن بلاده لن ترفع الحجب الذي فرضته على تطبيق “تليغرام” الأكثر انتشارًا في إيران، بسبب الاحتجاجات التي اندلعت قبل قرابة عشرة أيام، إذ يعتمد المتظاهرون عليه في نشر أخبارهم في ظلّ الرقابة الحكومية الحادة على الوسائل الإعلامية.
(وكالة “فارس”)

وزير الدفاع: منتدى الاستثمار فرصة جادَّة


أعلن وزير الدفاع العميد أمير حاتمي عن إقامة منتدى “فرص الاستثمار والتنمية المستدامة” لسواحل مكران جنوب شرقي إيران والمطلة على بحر عُمان، وزعم حاتمي أن هذا المنتدى “سيشكل فرصة ملائمة وجادة لمستثمري القطاعين المحلي والأجنبي لكي يتعرفوا من كثب الفرصَ الفريدة المتوافرة في هذه المنطقة بمجال النِّفْط والغاز والبتروكيماويات والنقل السياحي وتنمية المدن الحديثة وغيرها”.
(وكالة “إيسنا”)

اعتصامات أمام سجن إيفين


فرَّقَت القوات الأمنية مساء أمس أسر معتقلي الاحتجاجات الأخيرة من أمام سجن إيفين، وكان أسر المعتقلين نصبوا بعض الخيام أمام السجن مطالبين بالإفراج عن ذويهم وعن الطلاب المعتقلين في الاحتجاجات الأخيرة.
وبلغ عدد الطلاب في سجن إيفين نحو 102 طالب، ينتمون إلى جامعات طهران، والعلامة طباطبائي، وكرمانشاه، وصنعتي شريف. وتفيد التقارير باعتقال بعض هؤلاء الطلاب من منازلهم، واختطاف بعضهم من الشوارع.
(موقع “دانشجو أونلاين”)

القوات الأمنية: المعتقلون مغرَّر بهم.. وقادة الشغب قيد الحبس


أوضح المتحدث الرسميّ باسم القوات الأمنية سعيد منتظر المهدي، أن “أغلب المعتقلين ومن صفهم بالمغرَّر بهم أُفرج عنهم بكفالة، في حين لا يزال العناصر الرئيسية وقادة الشغب قيد الاعتقال لدى الجهاز القضائيّ”.
وتابع: “خلال الأيام المنصرمة شهدنا محاولات عدد محدود من مثيري الشغب الذين خرّبوا الممتلكات الخاصَّة والعامَّة وهدّدوا أرواح وأموال الشعب في بعض المدن الصغيرة والكبيرة”، وأكمل: “إلا أنه بفضل الإشراف الاستخباراتي الدقيق ومن خلال الاطلاع على خطط الأعداء، وأيضًا عبر اتخاذ الشرطة الإجراءات الحكيمة المصحوبة بالقوة وضبط النفس، كُشف عنهم وأُحبِطَت مؤامراتهم” وفق زعمه.
(وكالة “إيرنا”)

إسماعيلي: العالم كله غطّى جلسة مجلس الأمن إلا إيران


انتقد مسؤول العلاقات العامَّة في الرئاسة الإيرانيَّة برويز إسماعيلي، عدم تغطية الإعلام المحلي جلسة مجلس الأمن مساء أمس، وقال: “كل وسائل الإعلام العالَمية غطت جلسة الليلة الماضية لمجلس الأمن حول إيران، ما عدا التليفزيون المحلي!”، وأضاف: “إذا لم تُطلِع وسائل الإعلام المحلية الشعب على الأحداث المتعلقة بإيران، فكيف يتعين علينا الاطلاع والمتابعة؟”، وتابع: “إن مصداقية الإعلام المحلي وسمعته تكمن في تغطية الأحداث بشكل أفضل وأسرع وأكثر موضوعية”.
(موقع “جماران”)

سفينة نفط إيرانية تصطدم بأخرى صينية وتشتعل


تعرضت سفينة تابعة لشركة ناقلات النِّفْط الإيرانيَّة لانفجار اليوم بعد ارتطامها بسفينة شحن صينية وذلك عند توجهها إلى كوريا الجنوبية. وعمَّا تحمله الناقلة من موادَّ أفاد موقع “مانا” بأن ناقلة النِّفْط تحمل شحنة من مكثفات الغاز من حقل بارس الجنوبي، وقد بيعت هذه الشحنة لشركة “هانوا توتال” الكورية، وتعرضت هذه الناقلة لحادثة ارتطام مع سفينة صينية نجم عنها احتراق الناقلة على بعد 60 ميلًا من كوريا الجنوبية في بحر الصين الشرقي، وقد انقطع الاتصال مع هذه الناقلة، كما فُقد 32 شخصًا إثر الحادثة، 30 منهم إيرانيّون، في حين نجا جميع طاقم سفينة الشحن الصينية البالغ عددهم 21 شخصًا.
ووَفْقًا لتقرير وكالة الأنباء الصينية، وقعت الحادثة بين سفينة شحن صينية تحمل بضائع أمريكية، وناقلة نفط إيرانيَّة قادمة من إيران متجهة إلى كوريا الجنوبية تحمل 136 ألف طن من النِّفْط تقدَّر بـ60 مليون دولار.
(وكالة “فارس”)

“بارس الجنوبي” يغطي 82% من احتياجات إيران للغاز


أعلن مسعود حسني، المدير التنفيذي لمجمع بارس الجنوبي للغاز، أن حقل بارس الجنوبي يؤمِّن 70% من احتياجات إيران، ومع انتهاء المشروعات التطويرية كافة للمجمع سوف يتمكن من تأمين نحو 82% من الاحتياجات. وأضاف: “يُنتَج حاليًّا 700 ألف برميل من مكثفات الغاز، وستبلغ الطاقة الإنتاجية له أكثر من مليون برميل يوميًّا”، مشيرًا إلى أن الغاز يُعتبر من أبرز معزِّزات صناعة الصلب في إيران.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير