المحافظون: رفسنجاني رأس الفتنة.. ومخاوف من توجهات أمريكية ضد إيران

https://rasanah-iiis.org/?p=4149

قارنت صحيفة “إعتماد” في افتتاحيتها الصادرة صباح اليوم 6 نوفمبر، بين هيلاري كلينتون ودونالد ترامب، من حيث أيهما أقلّ ضررًا أو أكثر نفعًا لإيران، منطلِقةً من الاتفاق النووي، معتبرة أن تولّي ترامب رئاسة أمريكا سوف يؤدّي إلى اشتعال سباق التسلُّح في المنطقة، مفضِّلة بذلك كلينتون التي ترى فيها امتدادًا لسياسات أوباما، في حين انتقدت “كيهان” عدم تحقيق روحاني وعوده الانتخابية، بخاصة توفير فرص عمل للشباب، كما هاجمته بسبب رأيه حول أسباب سقوط الموصل في يد “داعش”، وذلك على خلفية تصريحات الرئيس الإيراني في أثناء مراسم افتتاح المعرض الدولي الثاني والعشرين للمطبوعات ووكالات الأنباء.

ونقلت الصحف ووكالات الأنباء الإيرانية أخبارًا، من بينها تأكيد وجود قاسم سليماني في العراق، إلى جانب هجوم وزير استخبارات نجاد على رفسنجاني ووصفه له بـ”رأس الفتنة”، فيما اعتبر سياسي أن الجميع يجب أن يترجَّى رفسنجاني ليعود إمامًا وخطيبًا للجمعة، وتصريح برلماني أصولي بأن أمريكا تقرع طبول العداوة مع إيران، واجتماعيًّا تناولت اعتقال 23 شابًّا وفتاة في “حفل مختلط” في دزفول، وكون الزواج القسري والفقر عاملين لتخلف الفتيات عن الدراسة، وتفوُّق تعاطي الأفيون على التدخين في إيران، واقتصاديًّا تناولت زيارة وفد تجاري إيطالي لإيران، وبلوغ الاستيراد الأمريكي من إيران62 مليون دولار.

مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية
صحيفة “إعتماد”: هيلاري كلينتون والمستقبل القابل للتوقع
تقارن صحيفة “إعتماد” في افتتاحيتها اليوم بين هيلاري كلينتون ودونالد ترامب من حيث أيّهما أقلّ ضررًا أو أكثر نفعًا لإيران. تقول الافتتاحية: موقف كل من هيلاري وترامب تجاه الاتفاق النووي متوافق مع موقف حزب كل منهما؛ هيلاري تدافع عن الاتفاق ولا تتحدث عن تمزيقه مثلما يفعل ترامب، لكنها مع ذلك تؤمن باتباع سياسات أكثر من أوباما تشدُّدًا مع إيران، وتنتقد بشدة الأفراج عن الأرصدة الإيرانية المجمدة. ربما كان المتشددون الإيرانيون لا يرغبون في رئاسة هيلاري حتى لا تكون أول امرأة تصبح رئيسة للولايات المتحدة، فيُفتح باب للتساؤل: لماذا لم تحصل المرأة في إيران على مقعد وزاري حتى الآن؟ كما أن السياسات التصادمية التي سيتبعها ترامب ستؤدِّي إلى تزايد النفوذ الروسي في الشرق الأوسط.
واضح بالطبع مدى رداءة الاستدلال في كلا القولين، لأن ظاهرة تولِّي النساء للقيادة السياسية لم تعُد ظاهرة غريبة في العالَم، كما أن التعاون الروسي الإيراني لم يعُد خافيًا على أحد، لكن الافتتاحية تشير إلى نقطة هامة هي أن تولِّي ترامب رئاسة الولايات المتحدة سوف يؤدِّي إلى اشتعال سباق التسلُّح في المنطقة، على الرغم من أن المسؤولين الإيرانيين قبل 30 عامًا نتيجةً لأحداث “إيران كونترا” اعتقدوا أنهم يستطيعون الحصول على امتيازات من ريجان الجمهوري، لكن التاريخ أظهر في ما بعد أن رئيسًا جمهوريًّا مجنونًا جاهلًا مثل جورج بوش من الممكن أن يجعل المجتمع الإيراني يواجه تحدِّيات فعلية مع الغرب، وقد أدَّت تصرفاته إلى نموّ الراديكالية الإسلامية.
إذا كانت إيران استطاعت عبر الآليات الديبلوماسية أن تحصل على مكاسب من الولايات المتحدة وأجبرتها على الاعتراف بحقّ إيران في أن يكون لها نشاط نووي، فبالتأكيد لا يمكن الحصول على مثل هذا الامتياز من مريض نفسي تجاوز مرحلة الشوفينية مثل ترامب. على الأقل كلّ من أوباما وهيلاري قرأ عدة كتب وتَعلّم في أفضل المراكز الأكاديمية الأمريكية، ولكن هذا الترامب المدّعي النصَّاب، حسب وجهة نظر الصحيفة الإيرانية، لم يفتح كتابًا طوال حياته. إذا أصبح ترامب رئيسًا لأمريكا فبالطبع لن يكون مستقبل الاتفاق النووي أفضل مِمَّا هو عليه الآن، لكن مع هيلاري من المحتمل أن يتحسن معدَّل تنفيذ بنود الاتفاق، ومِن ثَمّ يُرَسَّخ أهمّ إنجازات حكومة روحاني.
بناء عليه فإن سرعة تنفيذ الاتفاق النووي من مصلحة إيران، وكلما استمرّت سياسة أوباما ستُتاح فرصة أكبر أمام إيران لتستطيع التحرُّك على نحو أفضل على صعيد السياسة الخارجية، وأن تجد مفرًّا لها من سياسات الحظر والعقوبات التي كانت مفروضة عليها. بناءً على ما سبق نخلص إلى أن عهد التمدُّد الإيراني قد انتهي برحيل أوباما، وهي الآن أمام خيارين: إما هيلاري التي ستتمسك بالاتفاق النووي لكنها لن تواصل سياسة الإفراج عن الأرصدة الإيرانية وستتبع سياسات أكثر حزمًا تجاه إيران، وإما ترامب الذي لم يُخفِ نيّته ورغبته في تمزيق الاتفاق النووي.

صحيفة “جهان صنعت”: أثر توحيد سعر الصرف على الاستثمارات الصناعية
تناقش صحيفة “جهان صنعت” في افتتاحيتها اليوم أثر توحيد سعر الصرف على الاستثمارات الصناعية. تقول الافتتاحية: خاضت إيران تجرِبة توحيد سعر الصرف على مدار تسعينيات القرن العشرين والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ومن المقرَّر أن تخوض التجرِبة مرة أخرى، ولكن -على خلاف ما حدث- سوف تنفذ التجرِبة هذه المرة على نحو تدريجي. اتُّخِذَت أول خطوة في هذا المسار في مارس عام 2013م عند إلغاء سعر الصرف المرجع، وهو الذي كانت تتعامل به الحكومة مع المنشآت الاقتصادية المملوكة لها، ومنذ ذلك التاريخ تتعامل المصانع الإيرانية بسعرين فقط مع النقد الأجنبي هما سعر التبادل والسعر الحر. المرحلة الثانية سوف تُتَّخَذ في مارس 2017م من خلال قرار البنك المركزي تحرير تبادل العملة عن طريق البنوك والتعامل بالسعر الحر. وفي المرحلة التالية إلغاء عدد من التعريفات الخاصة بالتبادل، والمرحلة النهائية هي الإلغاء الكامل للسعر الحكومي للنقد الأجنبي، والاعتراف رسميًّا بسعر الصرف على أساس آليات السوق الحُرّة.
تقول الافتتاحية إن أهمّ نقطة في سياسة تحرير سعر الصرف هي الاستمرارية، ولأن الضامن الأول لمواصلة هذه السياسات هو دخل النقد الأجنبي المُحَصَّل من صادرات النِّفْط والمُنتَجات المرتبطة به، وفي مثل هذه الظروف لا يمكن توقُّع حدوث صدمات اقتصادية، ومِن ثَمّ لا يُتوقع العودة إلى تعدُّد سعر الصرف.
على الرغم من أن سياسة توحيد سعر الصرف هي آلية قصيرة المدى لحلّ بعض مشكلات قطاع الصناعة، فهي بالقطع حلّ بعيد المدى لإنعاش الصناعة الإيرانية. تضيف الافتتاحية: على مدار السنوات الأخيرة انخفض معدَّل الاستثمار في القطاع الصناعيّ بشكل ملحوظ، فبلغ حجم الانخفاض خلال الفترة من 2007م إلى 2013م 11%. النقطة الجديرة بالذِّكر هنا أن معدَّل النموّ المستهدَف في خطة التنمية السادسة لقطاع الصناعة والتعدين هو 18.8%، وأن 22.2% من الموارد اللازمة لتحقيق هذا المعدَّل من النموّ المستهدَف كان متوقَّعًا أن تأتي من موارد مالية خارجية، في حين أنه على مدار العامين الماضيين مع وجود ثبات في كثير من المتغيرات الاقتصادية انخفض الاستثمار الأجنبي المباشر بمعدَّل 5.2%.
الاقتصاد الإيراني في عام 2014م جذب استثمارات خارجية مباشرة تُقَدَّر بمليارين و105 ملايين دولار، في حين انخفض هذا المبلغ في عام 2015م إلى مليارين و50 مليون دولار. ومن أهمّ الموارد المالية المتوقَّعة في خطة التنمية السادسة التسهيلاتُ البنكية، وحُدّدت بنسبة 24.8% من إجمالي التمويل المالي، ومع تحرير سعر الصرف سوف تتمكن البنوك الإيرانية من الحصول على الدولارات المخزَّنة في البيوت.
لكن غاب عن كاتب الافتتاحية حجم ارتفاع الأسعار الذي سوف تعاني منه إيران مع تحرير سعر الصرف، في قطاعات الأدوية المستوردة على سبيل المثال، فضلًا عن ارتفاع تكلفة المعيشة بشكل عامّ، بخاصة مع إلغاء الدعم النقدي الموجَّه للشعب والذي اتخذ البرلمان السابق قرارًا به. ومِن ثَمّ فمن المتوقع أن يتحمل الإصلاحيون تكلفة هذه السياسات في الغضب الجماهيري الذي سيلاقونه، بخاصة بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية القادمة في مايو 2017م، ولعل ذلك أحد أسباب تراجع المحافظين عن تقديم مرشَّح لهم لخوض هذه الانتخابات حتى الآن.

صحيفة “كيهان”: السيد روحاني! مع الاعتذار
تعلّق صحيفة “كيهان” المحافظة في افتتاحيتها اليوم على كلمة روحاني التي ألقاها في مراسم افتتاح المعرض الدولي الثاني والعشرين للمطبوعات ووكالات الأنباء. تقول الافتتاحية التي كتبها حسين شريعتمداري مستشار خامنئي لشؤون الصحافة والإعلام: فسّر روحاني أمس الأحداث على نحو لم يوضّح أنه مبتعد عما يُقال، ولكنه في حالة تناقض معه، فعلى سبيل المثال قال روحاني “أُلغِيَت 100 عقوبة كانت مفروضة على إيران، وبقيت ثلاث، لكنهم لا يرون المئة وينظرون إلى الثلاث”.
تقول الافتتاحية تعليقًا على هذا: يا ليته ذكر نموذجًا لهذه المئة، لقد قال روحاني هذا الكلام في حين أن كل خبراء ملفّ التفاوض من أعضاء فريقه مثل صالحي وظريف وعراقجي قالوا جميعًا إن إلغاء العقوبات كان مجرَّد حبر على ورق. كما انتقدت الافتتاحية عدم تحقيق روحاني وعوده التي قطعها على نفسه بإيجاد فرص عمل للشباب، على الرغم من قرب انتهاء فترته الرئاسية الأولى التي استمرَّت أربع سنوات، ولم يتحدث فيها إلا عن الاتفاق النووي. كذلك انتقدت الافتتاحية رأي روحاني حول أسباب سقوط الموصل في يد “داعش”، الذي قال إنه يرجع إلى قطع الصلة بين الموصل وبغداد، وإن سياسات بغداد الخاطئة هي التي جعلت أهل الموصل لا يدافعون عن مدينتهم في وجه “داعش”، وهو ما يرى شريعتمداري أن روحاني تجاهل فيه كثيرًا من الحقائق، وحمَّل بغداد مسؤولية سقوط الموصل في يد “داعش” بشكل كامل.

مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية
♦ النجباء: قاسم سليماني في العراق


أعلن الأمين العامّ لحركة المقاومة الإسلامية “النجباء” العراقية أكرم الكعبي، أن قائد فيلق “القدس” الإيراني قاسم سليماني، موجود في العراق، مضيفًا أن إيران قدّمت الدماء أيضًا لتحرير الأراضي العراقية، مضيفًا أن المستشارين العسكريين الإيرانيين موجودون أيضًا في العراق، وقد قدّمت طهران المساعدة للعراق منذ احتلال “داعش” مناطق من الأراضي العراقية.
وأضاف الكعبي أن إيران لم تكتفِ بتسليح القوات العراقية في سبيل تحرير العراق، وإنما قدمت الدماء أيضًا، إذ قُتل عديد من الإيرانيين في هذا الإطار.
(وكالة “مهر”)


♦ برلماني أصولي: أمريكا تقرع طبول العداوة مع إيران


صرّح النائب الأصولي السابق في البرلمان الإيراني إسماعيل كوثري، مشيرًا إلى تمديد الرئيس الأمريكي باراك أوباما حالة الطوارئ ضدّ إيران، بأن تمديد الطوارئ ضدّ إيران يوضح حقيقة أن أمريكا تقرع طبول العداوة مع إيران، مشيرًا إلى أن أمريكا تستغلّ أي فرصة للعداء ضدّ إيران، وأن البعض داخل الدولة لا يريدون تصديق حقيقة أن أمريكا لن تكفّ عن عدائها مع الشعب الإيراني، زاعمًا أنه ما دامت إيران تدافع عن هويتها واستقلالها، فلن تكفّ أمريكا عن الخداع ونكث العهود.
(صحيفة “جام جم”)


♦ الحساب المصرفي للسفارة الإيرانية بلندن ما زال مغلقًا


أعلن رئيس فريق الخبراء النوويين السابق والسفير الحالي لإيران لدى بريطانيا حميد بعيدي نجاد، عن رفع قيود التبادل المصرفي عبر خطة العمل المشتركة الشاملة، قبل فترة، موضحًا أن الحساب المصرفي للسفارة الإيرانية في لندن لا يزال مغلقًا بسبب العقوبات، مضيفًا خلال مؤتمر “آفاق التجارة والاستثمار بين بريطانيا وإيران”، أنه على الرغم من وجود الأوضاع والإمكانيات الجيدة لتعزيز التعاون بين بريطانيا وإيران، لكن ما زالت إيران تواجه مشكلة في القطاع البنكي، وهذه المشكلة تخلق المتاعب للشركات والمكاتب الاقتصادية، موضّحًا أنه من المؤسف أن البنوك الكبرى تحتاط حتى الآن في التعامل مع إيران بسبب العقوبات والغرامات الأمريكية.
وأضاف بعيدي نجاد أن الصلات التجارية والاقتصادية بين إيران والدول الآسيوية والأوربية قد أُقِرَّت، إذ يقع عبء الحصة الرئيسية على كاهل البنوك الصغيرة والأصغر في أوروبا وآسيا، لافتًا إلى أن أكثر من 4% من علاقة وساطة بين البنوك الإيرانية مع البنوك الأجنبية، لأنها مستمرّة في النموّ، معتبرًا توجيه البنوك الكبرى بعدم التعاون وتقديم التسهيلات البنكية لإيران أمرًا غير مقبول، وأن الفهم الخاطئ وغير الواقعي بشأن وضع إلغاء العقوبات ضدّ إيران يُعَدّ عنصر المنع الرئيسي لتعزيز علاقات الوساطة بين البنوك الكبرى مع إيران، مشددًا على أن المشكلات البنكية مثيرة للمتاعب، وأن الحسابات البنكية لسفارة إيران في لندن مغلقة إلى الآن.
(صحيفة “وطن أمروز”)


♦ وفد تجاري إيطالي يزور إيران


ارتفعت صادرات إقليم لومباردية إلى إيران في الأشهر الستة الأولى من العام الميلادي الجاري، لتبلغ نحو 266 مليون يورو، محققةً ارتفاعًا بنسبة 27% بأكثر من 60 مليون يورو، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، وذكرت الغرفة التجارية الإيطالية أن وفدًا تجاريًّا وصناعيًّا من إيطاليا مكوَّنًا من 25 شركة تابعة للإقليم الإيطالي سوف تزور إيران في الثاني عشر من شهر نوفمبر الحالي.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)


♦ 62 مليون دولار قيمة الاستيراد الأمريكي من إيران


وصل حجم التبادل التجاري بين إيران وأمريكا في الأشهر التسعة الأولى من العام الميلادي الجاري، إلى مبلغ 177 مليون دولار، وفقًا لأحدث الإحصائيات التي نشرتها إدارة الإحصاء الأمريكية، إذ بلغت قيمة الصادرات الأمريكية إلى إيران 114.9 مليون دولار، في حين ذكر التقرير أن حجم الصادرات الإيرانية إلى أمريكا بلغ في نفس الفترة المذكورة 62.1 مليون دولار، مبيِّنًا أن حجم التبادل التجاري بين البلدين حقّق انخفاضًا بنسبة 5% خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2016م.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)


♦ “الصحة”: تعاطي الأفيون يفوق التدخين في إيران


حذّر مساعد وزير الصحة الإيرانية رضا ملك زاده، من ارتفاع معدَّل تعاطي المخدرات، بخاصة الأفيون، على مستوى المحافظات والأقاليم الإيرانية، وذكر أن الأفيون أصبح من الأشياء التي يسهل الحصول عليها، الأمر الذي جعل إيران تمتلك أعلى نسب للمتعاطين، إذ تبلغ نسبتهم 2.8% بالنسبة إلى مَن هم أعلى من سنّ 15 عامًا، وتتراوح نسبة المدمنين للأفيون بين 10 و17% لمن هم في سن تناهز 40 عامًا، لدرجة أن بعض المحافظات فيه نسبة المدمنين على الأفيون أكثر من مدخِّني السجائر، على جانب آخر أفادت الإحصائيات الأخيرة بأن عدد المدمنين في إيران يصل إلى مليونَي مدمن.
جدير بالذكر أن الأفيون والأمفتامين يُعتبران من أكثر الأصناف المخدّرة التي يجري تعاطيها في إيران بشكل كبير، ويرجع هذا إلى مجاورة إيران لأفغانستان التي تصنَّف بأنها من أكبر مصدري الأفيون على مستوى العالَم.
(صحيفة “أرمان أمروز”)


♦ الزواج القسري والفقر عاملان لتخلف الفتيات عن الدراسة


صرّحت مساعدة الرئيس الإيراني لشؤون المرأة والأسرة شهيندخت مولاوردي، بأن أبرز مؤشرات التعليم هو تعليم الفتيات في إيران، لأنه على الرغم من المؤشرات الإيجابية في هذا المجال، شاهدنا تخلُّف عدد من الفتيات الإيرانيات عن الدراسة نتيجة ثقافة الزواج القسري الخاطئة، إضافةً إلى الفقر، باعتبارهما أبرز العوائق في هذا الأمر.
(صحيفة “إيران”)


♦ 30% من شبكة كهرباء طهران مهترئ


صرّح المدير التنفيذي للكهرباء بمنطقة طهران غلام رضا خوش خلق، بأن 30% من شبكة الكهرباء في طهران مهترئة، وتحتاج إلى 10 آلاف مليار تومان لصيانتها. كما بيّن أن شبكات توزيع الكهرباء الأرضية قديمة جدًّا وتتطلّب إعادة الصيانة والتحديث، مبيّنًا أن عمر بعض شبكات التوزيع يزيد على 30 عامًا، مضيفًا أن هذا الأمر من أبرز المشكلات التي تواجهها شبكة الكهرباء في منطقة طهران.
(وكالة “إيسنا”)


♦ سياسي: علينا ترجي رفسنجاني ليعود خطيبًا وإمامًا


أوضح عضو حزب “عمال البناء” محمد رضا عطريانفر، أن “هاشمي رفسنجاني رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، لا رغبة لديه لحضور صلاة الجمعة، لافتًا إلى أن اختيار المسؤول واختيار الخطيب لمنبر صلاة الجمعة من صلاحيات القائد، وأن القائد هو مَن يحدّد الأفراد الذين يتحدثون في صلاة الجمعة، وفي الحقيقة من الممكن طرح هذا السؤال: ما دام السيد هاشمي اختيار القائد، فلماذا لم يحضر في منبر صلاة الجمعة؟ ويبدو أن هذه القضية نابعة من رؤية رفسنجاني نفسه، فهو فعلا لا يرى أي مصلحة في أن يحضر كخطيب للجمعة”.
وشدد عطريانفر، على أن القائد لم يوجد أي موانع لحضور رفسنجاني لإقامة صلاة الجمعة، لافتًا إلى أن رفسنجاني نفسه لا يرغب في الحضور على منبر الجمعة، وإذا تقرر سحب أجواء صلاة الجمعة نحو التشنُّجات، وخرّب بعض المتطرفين الأجواء، فستنكسر قدسية صلاة وخطبة الجمعة، وقرار رفسنجاني جاء للحيلولة دون خدش حرمة وقداسة الصلاة، وهذا قرار محترَم، فهو لا يريد أن يرى ضررًا في صلاة الجمعة ومكانتها، وإذا كان المتطرفون لا يفهمون ذلك، فرفسنجاني يفهمه. الجميع يرغب ويتمنى أن يعود رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام إلى منبر الجمعة، من جانب المسؤولين المرتبطين بهيئة إقامة صلاة طهران، فيجب عليهم تهيئة الأجواء واتخاذ التدابير اللازمة، حتى لا يحدث أي تشنُّج، وينبغي أن يطلب الجميع من هاشمي رفسنجاني ويرجوه أن يعود مرة أخرى لخطبة الجمعة.
وأضاف عضو حزب “عمال البناء” أن شخصيات محترمة مثل علي أكبر ولايتي لن يشتركوا في هذه الجولة من الانتخابات الرئاسية 2017، وبالقطع أيضًا لن يُطرح اسم علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى، أو بشكل يقيني محسن رضائي، وأن أسماءً أخرى تُطرح على ألسنة الأصوليين خلال هذه الأيام، مثل عزت الله ضرغامي، ومحمد باقر قاليباف، وسعيد جليلي.
وأكّد عطريانفر أن الحكومة قرّرَت أن لا تتدخل في موضوع رفع الإقامة الجبرية عن زعماء “الحركة الخضراء”، لهذا لا يمكن إبداء النظر في هذا الأمر، ولا يستطيع أحد أن يعيد الحقوق المشروعة والقانونية والذاتية إليه، وإذا كان من المقرَّر إعمال قيود على شخص في الدولة، فيجب أن يحدث هذا طبقًا للقوانين والمقرَّرات، لافتًا إلى أن موضوع الإقامة الجبرية وَفقًا للتجارب السابقة يجب أن لا يستمرّ أكثر من هذا، ويجب إنهاؤه بشكل سريع.
(صحيفة “شرق”)


♦ علم الهدى للنواب: في المجلس “فتنة”


أشار ممثل القائد في خُراسان الرضوية أحمد علم الهدى، إلى الجملة التي أدلى بها نائب مدينة رشت في مجلس الشورى، خلال كلمته التي قال فيها متسائلًا: “متى ستنتهي قصة (الفتنة) في هذه البلاد؟”، إذ قال إن “الفتنة اليوم في مجلس الشورى، وهؤلاء المدافعون عن فتنة 2009م يقولون: إلى متى سنعيش في فتنة؟”.
كان علم الهدى صرح في أثناء صلاة الجمعة يوم 4 نوفمبر، مستندًا إلى توصيات القائد الإيراني بقوله: “الفتنة خطّ أحمر بالنسبة إلينا، والقرآن يقول لنا منذ القدم إن الفتنة أمر صعب، ينبغي أن لا نُغفِل هذا الموضوع”، مضيفًا أن يد أي من المجالس أعلى من مجلس الشورى وبيت الأمة، وأن “الفتنة” تحيط بالبرلمان، مضيفًا: “أولئك الذين دافعوا عن فتنة 2009م، يقولون الآن: إلى متى سنعيش في فتنة؟”.
ويقول غلام على جعفر زاده، مشيرًا إلى الموافقة على الوزير المقترح للتربية والتعليم: “متى ستنتهي قصة الفتنة التي نعيش فيها؟ الجميع إما رؤوس فتنة وإما مستفيدون من الفتنة وإما لازمون الصمتَ عنها”.
وألمح إلى الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد قائلًا: “الشخص الذي أشعل فتيل الفتنة كان يفعل في هذه الدولة ما يشاء على مدار ثماني سنوات، واليوم يمشي في شوارعها بكل حرية”.
وأكّد إمام جمعة مشهد أن “أولئك الذين يُشِيدون بالفتنة (وهو المصطلح الذي يطلقه النظام على الأحداث التي تلَت انتخابات الرئاسة في إيران 2009) هم اليوم سبب المصائب، ويريدون تناسي هذا القضية وأن نتصالح مع أمريكا، ويسيرون على نفس المنوال الذي اتبعوه في وقت الاستيلاء على السفارة الأمريكية في فترة حكومة رئيس الوزراء الأسبق مهدي بازرجان، إذ استقالوا وسقطت الحكومة”.
وأضاف علم الهدى: “الآن أنتم توجّهون إليّ وإلى أمثالي الإهانات، وتقولون إنني المستفيد من الفتنة، هذا ليس مهمًّا، نحن جنود القضية، وعلى الجندي أن يُصاب، أن يتلقى رصاصة، أن يُضحي بحياته، ليس مهمًّا لنا، لكن ما يقوله القائد هو أن فتنة 2009م هي خطّ أحمر بالنسبة إلينا”.
واتهم عدد من نواب البرلمان الإيراني يوم الثلاثاء 1 نوفمبر في جلسة إعطاء الثقة للوزراء الثلاثة الذين اقترحهم حسن روحاني لتولِّي زمام الأمور في وزارات التربية والتعليم، والإرشاد، والرياضة والشباب، الوزراء الثلاثة، وبالأخَصّ فخر الدين آشتياني، المقترَح توليه حقيبة وزارة التربية والتعليم، بأنه “مُوالٍ لرؤوس الفتنة”.
وعلى الرغم من ذلك اعتمد البرلمان الإيراني ثقة الوزراء الثلاثة المقترحين.
(موقع “إذاعة فردا”)


♦ اعتقال 23 شابا وفتاة في “حفل مختلط” بدزفول


أعلن قائد قوات الشرطة في دزفول، العقيد على الهامي، يوم الجمعة 4 نوفمبر، اعتقال 11 فتاة و12 شاب في حفل مختلط بإحدى حدائق دزفول في محافظة الأحواز، مؤكّدًا أنهم “اتبعوا سلوكًا غير معتاد” على أعتاب مراسم الأربعينيات، بإقامتهم حفلًا راقصًا مختلطًا، مشيرًا إلى أن الأخبار وردت أمس بأن 11 فتاة و12 شابًّا ارتكبوا سلوكًا خارجًا عن المألوف بتأجيرهم حديقة في منطقة ابن جعفر بدزفول وأقاموا حفلًا مختلطًا، موضِّحًا إلقاء قوات الشرطة القبض على المذكورين بأمر قضائي.
(موقع “إذاعة فردا”)


♦ وزير استخبارات نجاد: رفسنجاني رأس الفتنة يصرف الشعب عن فساد أبنائه


ردّ حيدر مصلحي، وزير الاستخبارات السابق في حكومة أحمدي نجاد، على تصريحات هاشمي رفسنجاني رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، بشأن محاولته رفض أهليته، واصفًا رفسنجاني بـ”رأس الفتنة” الذي، وفقًا لقوله، يسعى وراء صرف الرأي العامّ عن فساد أبنائه.
كان رفسنجاني اتّهم حيدر مصلحي بأنه سعى في انتخابات رئاسة الجمهورية عام 2013م، لرفض أهليته في مجلس صيانة الدستور، وأنه كان له دور مباشر في ذلك، إذ قال رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني، إن وزير الاستخبارات في ذلك الحين (حيدر مصلحي) ذهب إلى مجلس صيانة الدستور حينما كانوا يدرسون أهلية المرشحين، وقال إنه على الرغم من أن الإقبال على التصويت له يتزايد يومًا بعد يوم، بل ساعة بعد ساعة، فإنه سيوصل جميع الخيوط التي قمنا بها في السنوات العشر بعضها ببعض.
واعتبر مصلحي يوم الجمعة 4 سبتمبر، في ردّ فعله إزاء هذه التصريحات، أن رفسنجاني، بشكل تلميحي، من “الخواص” الذين سعى النظام الإيراني لاسترضائهم في أحداث “الحركة الخضراء” التي أعقبت الانتخابات الرئاسية عام 2009م، مضيفًا: “إذا كان النظام سعى لاسترضاء بعض الخواص في أحداث فتنة 2009، فينبغي عدم استغلال ذلك”.
ويعتبر بعض المحافظين المتشددين أن محمد خاتمي رئيس الجمهورية الأسبق، وأكبر هاشمي رفسنجاني أيضًا من “رؤساء الفتنة”.
وأفاد وزير الاستخبارات السابق، مشيرًا إلى تصريحات رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، بقوله: “أنا أصغر من أن أُبدِي رأيي في مجلس صيانة الدستور”، مضيفًا: “رأس الفتنة أفراد يسعون من خلال مثل هذه الادّعاءات لتضليل الرأي العامّ، هربًا من الردّ على فساد أبنائهم، ويشعلون نار الفتنة”.
وأثارت تصريحات هاشمي رفسنجاني يوم الأربعاء، ردّ فعل المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور أيضًا، فأكّد عباس علي كدخدايي، تصريحات رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام بشكل تلميحيّ، وقال إن مجلس صيانة الدستور “يأخذ برأي الخبراء في المواضيع المختلفة”، لكن رأيه يكون “مستقلًّا” في النهاية.
وأعلن كدخدايي يوم الخميس، أن “هذا الموضوع ليس خفيًّا، والأحداث ليست على الإطلاق كما طُرحت”، على الرغم من ذلك لم يوضح كدخدايي كيف كانت “الأحداث”.
ونشر موقع “سحام نيوز” المقرَّب من مهدي كروبي، عام 2013م، تقريرًا يفيد بأن حيدر مصلحي دخل جلسة مجلس صيانة الدستور بصحبة أربعة من معاونيه، وحذّر من تأييد صلاحية هاشمي رفسنجاني، ووفقًا لما كتبه الموقع، أعلن حيدر مصلحي ورفاقه بعد معارضة شديدة لحضور رفسنجاني في الانتخابات، أنه “مع بدء الدعاية الانتخابية لهاشمي، ستظهر موجة من المؤيّدين له، وسيكسب أصوات أكثر من 70%”.
ورفض مجلس صيانة الدستور أهلية هاشمي بعد تسجيل اسمه في اللحظة الأخيرة، بسبب “كبر سِنّه”.
(موقع “إذاعة فردا”)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير