نائب سليماني: نشاط الحرس مستمرّ في سوريا.. وتسونامي بطالة يهدد إيران

https://rasanah-iiis.org/?p=4126

انتقدت صحيفة “مردم سالاري” عبر افتتاحيتها الصادرة اليوم 5 نوفمبر، تناقض التصرُّفات الأمريكية تجاه إيران، بخاصة بعد توقيع الاتفاق النووي، مستشهدة بتصريحات مسؤولي وزارة الخارجية الأمريكية على خلفية الاحتفال بذكرى اقتحام السفارة الأمريكية في طهران، وتأكيد أوباما أن العلاقات مع إيران لن تعود إلى طبيعتها، في حين ناقشت “شرق” كيفية منع الشعب الإيراني عن الفعل السياسي، لافتة إلى أن معارضي حكومة روحاني معارضون لجميع الحكومات التي تهدّد مصالحهم، أو تحدّ منها، لأن مصالحهم تتعارض مع مصالح الأغلبية، لكون مكاسبهم نابعة من استغلال الشعب والتربُّح عبر معاناته.

وتناقلت وكالات الأنباء أخبار تهديد البطالة لإيران حتى 2021، وحافلات لـ”لإيدز” في شوارع طهران، و136 ألف تلميذ يواجهون الإدمان، ووقف تصدير الكهرباء إلى تركيا، في الوقت الذي تضاعف فيه الاستيراد الإيراني من أنقرة، إلى جانب زيارة ظريف للبنان الاسبوع المقبل، وزيارة رئيسة المجلس الفيدرالي الروسي لطهران.

مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية
صحيفة “مردمسالاري”: السلوك الأمريكي المتناقض تجاه إيران
تنتقد صحيفة “مردمسالاري” في افتتاحيتها اليوم، تناقُض التصرُّفات الأمريكية تجاه إيران، بخاصة بعد التوقيع على الاتفاق النووي، وترى أن الولايات المتحدة لم تضبط بُوصْلة تصرُّفاتها مع إيران حتى الآن. تقول الافتتاحية: على مدار اليومين السابقين وبينما كانت وكالات الأنباء تنقل خبر تمديد الولايات المتحدة حالة الطوارئ الأمريكية ضدّ إيران، صرّح المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأمريكية بأن شعار “الموت لأمريكا” ما هو إلا هتاف سياسيّ، وأن هذا النوع من الشعارات لن يمنع التعاون الأمريكي الإيراني. طبقًا لتقرير “واشنطن إجزامينر” أكّد الرئيس الأمريكي باراك أوباما في رسالة إلى الكونغرس يوم الخميس الماضي أن العلاقات الأمريكية-الإيرانية لن تعود إلى الحالة الطبيعية، وقال إن من الضروري بقاءها على وضعها الحالي، وأضاف أوباما في رسالته أن القرار التنفيذي الذي صدر في 14 نوفمبر 1979م سيمدَّد في 14 نوفمبر 2016م لعام آخَر، وحالة الطوارئ هذه هي الأساس الذي يُبنَى عليه مُعظَم العقوبات الأمريكية ضدّ الدول.
وكان جيمي كارتر أوَّلَ رئيس أمريكي يطبِّق هذه الحالة على إيران من خلال أمرين تنفيذيَّين صدَرَا في عامَي 1997م و1981م. وفي نفس الوقت يصرّح مارك تونر المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأمريكية بأن التصريحات التي ردّدها الطلاب الإيرانيون يوم الخميس الماضي في الذكرى السنوية لاقتحام السفارة الأمريكية لن تؤثّر على العلاقات الأمريكية الإيرانية ولن تمنع زيادة التعاون بينهما. لكنه مع ذلك قال: “نحن من خلال المتابعة الدقيقة للسلوك السلبيّ والمخرّب لإيران في المنطقة، بخاصة تجاه اليمن وسوريا، قلقون للغاية، وعلى الرغم من أننا نستطيع القول إننا سوف نتعاون بشكل فعَّال مع إيران في قضايا المنطقة، فإننا ندرك أيضًا أن السلوك الإيراني لم يتغيَّر”.
الافتتاحية تعكس بالفعل حجم التناقض والتخبُّط الأمريكي في التعامل مع إيران، ولعلّ الرسالة التي وجّهها الرئيس الأمريكي إلى الكونغرس كانت بغرض تهدئة مخاوف بعض الجمهوريين من تساهُل مع إيران، وكذلك جذب أصوات بعض الجمهوريين غير الراضين عن ترامب والذين لا يرون مانعًا من التصويت لصالح الديمقراطيين سوى ميل الديمقراطيين وبالتحديد أوباما إلى إيران. أما التضارب في السلوك الأمريكي تجاه إيران فنابع من الميل الخاصّ لأوباما تجاه التصالُح مع إيران، مع عدم اقتناع الإدارة الأمريكية بهذا التوجُّه، لذلك تؤكّد هيلاري كلينتون دائمًا أن موقفها من إيران لن يكون كموقف أوباما، لكنّ كثيرًا من أحاديث المرشَّحين في أثناء الحملات الانتخابية لا يَصدُق بعد تولِّي السُّلْطة.

صحيفة “شرق”: منع الشعب من الفعل
تناقش صحيفة “شرق” في افتتاحيتها اليوم كيفية منع الشعب الإيراني من الفعل السياسي، بمعني أن الحكومة التي ينتخبها لا تستطيع ممارسة عملها على النحو الذي من أجله انتخبها الشعب الإيراني، ومِن ثَمَّ يُعاق الشعب عن تحقيق ما يريده، على الرغم من ممارسته واجبه الانتخابي.
الإطار التنظيري لتلك الفكرة استمدّته الافتتاحية من كتاب “undoing the demos” للكاتب وندي براون. تقول الافتتاحية: معارضو حكومة روحاني ليسوا بالضرورة معارضين لحكومته فحسب، بل هم معارضون لجميع الحكومات التي تهدِّد مصالحهم أو تحدّ منها، ومِن ثَمَّ فالحديث عنهم كمعارضين لحكومةٍ ما خطأ فاحش، فهم معادون لأي حكومة يأتي بها الشعب، لأن مصالحهم تتعارض مع مصالح الأغلبية، لكون مكاسبهم نابعةً من استغلال الشعب والتربُّح عبر معاناته. هم دائمًا يفكِّرون: “كيف نُعِيق حركة الحكومة التي انتخبها الشعب؟”.
تضيف الافتتاحية: هذا العمل التخريبي يستطيع أن يتخفَّى ويتنكَّر تحت أسماء كثيرة، في عهد حكومة البناء والتعمير (حكومة رفسنجاني 1989م-1997م) كانت النظرية التخريبية تقوم على أساس مقولة إن إيران لا تزال غير مستعدّة للدخول في مرحلة الحداثة، وعليها أن تلتون بالأساليب الاقتصادية التقليدية. وروّجوا لفكرة أن الاقتصاد الحُرّ ما هو إلا انتقال من اقتصاد الاحتكار التقليدي إلى اقتصاد الاحتكار لمصلحة الأجانب، ومِن ثَمَّ أعاقوا عملية تَحوُّل الاقتصاد الإيراني إلى اقتصاد حُرّ، وهو ما تحاول إيران الوصول إليه حتى الآن، في حين كانت الأجواء العالمية والداخلية مهيَّأة أكثر لهذا التحوُّل آنذاك. هذه العمليات التخريبية نُفّذَت كذلك في عهد كل من خاتمي وروحاني، لكن تحت أسماء مختلفة. لم يكُن هدفها معارضة الرئيس وحكومته، بقدر ما كان إعاقة الشعب عن تحقيق أهدافه لكي تتمكن هذه الجماعة من المنتفعين والمسيطرين على مفاصل النِّظام غير الانتخابية من الحفاظ على مصالحهم الاقتصادية وتنميتها على حساب طموحات الشعب ومستقبله.

صحيفة “دنياي اقتصاد”: إيران من وجهة نظر وزير التجارة البريطاني
تعرض صحيفة “دنياي اقتصاد” في افتتاحيتها اليوم تطوُّرات العلاقات التجارية الإيرانية مع بريطانيا في ظلّ انعقاد مؤتمَر مستقبل التجارة والاستثمار البريطاني الإيراني في لندن. تقول الافتتاحية: يعتبر وزير التجارة البريطاني إيران مهيَّأة للاندماج في الاقتصاد العالَمي مع انهيار الاتحاد السوفييتي الذي كان يحدّ من التحرُّك التجاري الإيراني إلى حدّ كبير. وقال إنه خلال الشهر القادم سيزور إيران وفد تجاري بريطاني، وسوف يبحث ضخّ استثمارات بريطانية في إيران تقدر بـ14 مليار دولار، وهذا يعبِّر عن مدى رغبة الشركات البريطانية في الدخول إلى السوق الإيرانية، وهي رغبة متزايدة، لكن على نحو هادئ ودون تسرُّع. وقال إن من أبرز ما دفع الشركات البريطانية إلى التوجُّه نحو إيران تحوُّل طهران من حالة الركود ومعدَّل النُّمُوّ السلبي الذي بلغ 4.5%، إلى حالة النُّمُوّ بمعدَّل إيجابي يبلغ 5%، وكذلك انخفاض معدَّل التضخُّم من 48% إلى 8%، وأضاف أن تحسين الأوضاع في إيران يصبّ في زيادة القدرة على محاصرة الإرهاب وعدم وصوله إلى أوروبا.
لكن أكبر العقبات التي تواجه العَلاقات البريطانية الإيرانية هى صعوبة التعامل البنكيّ، وخشية تَجدُّد العقوبات البنكية الأمريكية على إيران.

مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية
♦ “تسونامي بطالة” يهدد إيران


حذر خبير سوق العمل فرامرز توفيقي، من موجة “توسونامي” للبطالة في إيران، قائلًا إنه وَفْقًا لإحصائيات مركز الإحصاء الإيراني، يبلغ عدد العاملين في إيران ٢٢ مليون شخص من أصل ٧٨ مليون نسمة، وبيَّن أن نسبة العاملين إلى عدد السكان تبلغ ٢٧٪‏، وأكّد أنه وَفْقًا لتلك الأرقام يقابل كلَّ شخص يعمل ٢.٥ شخص لا يعملون. كما بيَّن توفيقي أنه في أفضل الحالات وأكثرها تفاؤلًا قد يصل عدد العاطلين عن العمل في إيران حتى حلول عام ٢٠٢١م، إلى أكثر من ٥ ملايين عاطل عن العمل.
(وكالة “فارس”)


♦ مؤتمر في اليابان للاستثمار في قشم الإيرانية


عُقد الخميس الماضي مؤتمَر في مقرّ السفارة الإيرانية لدى اليابان في العاصمة طوكيو، حول الاستثمار في جزيرة قشم الإيرانية، لتحسين مستوى البيئة فيها. حضر المؤتمر عدد من المسؤولين اليابانيين ومسؤولو ٧٠ شركة من الشركات اليابانية. جدير بالذِّكر أن هذا المؤتمر يُعتبر الثاني من نوعه الذي يقام في مقرّ السفارة الإيرانية في طوكيو، كما أنه من المقرَّر أن يُعقَد الاجتماع القادم في فصل الربيع المقبل.
(وكالة إيرنا”)


♦ إيران توقف تصدير الكهرباء إلى تركيا بسبب المديونيات


قال نائب وزير الطاقة الإيراني هوشنج فلاحتيان، إن إيران وقفت قبل عدة أشهر تصدير الكهرباء إلى تركيا، مبيِّنًا أن الوقف يعود إلى تراكم ديون الشركة التركية المشترية للكهرباء، وذكر أن ديونها بلغت نحو ٢٠٠ مليون دولار. كما أكّد فلاحتيان أن المحادثات مع تركيا بدأت للحصول على المطالبات المالية المتوقفة وإعادة تصدير الكهرباء إليها. وبيَّن نائب وزير الطاقة الإيراني أن من المتوقع الحصول على تلك المبالغ خلال خمسة أشهر، بعدها يُستأنَف تصدير الكهرباء إليها.
(وكالة “مهر”)


♦ ضرغامي: أمريكا لم تنفذ التزاماتها في الاتفاق النووي


أشار عضو المجلس الأعلى للثورة الثقافية عزت الله ضرغامي، إلى عدم التزام أمريكا بالاتِّفاق النووي، وقال إن المسؤولين في أمريكا ومن بينهم وزير الخارجية جون كيري، أظهروا في أكثر من موقف أنه في حال لم تغيذر إيران سياستها، فلن يلتزموا بتعهُّداتهم في الاتِّفاق النووي. كما أكّد أنه يظهر من التصريحات المبدئية للأمريكيين أن الاتِّفاق النووي نُفّذ، إلا أنه منذ البداية ظهرت عوائق ومشكلات، لافتًا إلى أن “الأمريكيين يسعون لتغطية عدم التزامهم في بنود الاتِّفاق النووي بالتصريحات الهامشية، وللأسف بعض المسؤولين في الداخل يعرض مبرِّراتهم للشعب وأصبح نوعًا ما متحدثًا بالنيابة عن أمريكا”.
(وكالة “إيسنا”)


♦ رئيسة المجلس الفيدرالي الروسي تزور طهران


تزور رئيسة المجلس الفيدرالي الروسي فالنتينا ماتفينكو، العاصمة الإيرانية طهران يوم الأحد ١٣ نوفمبر، على رأس وفد برلماني، بدعوة من رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني، إذ من المقرَّر أن تلتقي خلال الزيارة التي ستستغرق يومين، رئيس البرلمان الإيراني والرئيس الإيراني حسن روحاني ووزير الخارجية جواد ظريف، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين.
(وكالة “تسنيم”)


♦ حافلات لكشف “الإيدز” في شوارع طهران


قال محمد رضا سيد قاسمي المدير التنفيذي لمؤسَّسة “رُسل التعاون”، إنه سينفَّذ برنامج لنشر حافلات لمرض الإيدز في شوارع العاصمة الإيرانية طهران خلال الشهر القادم، مبيِّنًا أن هذه الحافلات تعمل بالتعاون مع جامعات العلوم الطبية “شهيد بهشتي” وطهران وإيران، لمدة ١٨ يومًا في عدة مناطق من طهران، خصوصًا المناطق الغربية والشرقية والوسطى من العاصمة. وأضاف قاسمي أن هذه الحافلات مزوَّدة بالأجهزة والإمكانيات لإجراء اختبارات سريعة لتحديد الإصابة بفيروس الإيدز، ويستغرق الاختبار ١٠ دقائق.
(موقع “إذاعة زمانه”)


♦ ظريف يزور لبنان الأسبوع المقبل


قال المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي: “نرتب لزيارة رسمية محتمَلة من وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف للبنان خلال الأسبوع المقبل”، موضحًا أن ظريف سيلتقي خلال الزيارة مسؤولين لبنانيين رفيعي المستوى وشخصيات سياسية لبنانية بارزة، ويعقد تشاورات ثنائية ويبحث سبل تعزيز مجالات التعاون بين البلدين.
(وكالة “فارس”)


♦ 136 ألف تلميذ يواجهون الإدمان


صرّح المدير العامّ لمكتب الوقاية من الأضرار الاجتماعية في وزارة التربية والتعليم الإيرانية نادر منصور كيائي، إن 136 ألف تلميذ في المدارس عُرضة لخطر الإدمان على المخدِّرات، وإن 3600 تلميذ على الأقلّ مدمنون على المخدِّرات. يأتي هذا التصريح في ظلّ اختلاف وتضارُب حول إحصائيات إدمان التلاميذ في مدارس إيران، فبعض الإحصائيات يشير إلى إدمان أكثر من 1% من إجمالي عدد التلاميذ، وفي هذه الحالة يصبح عددهم أكثر بمراحل من الأرقام المعلَنة، في حين ذكرت وسائل الإعلام مؤخَّرًا أن علي مؤيدي، نائب المدير العامّ لهيئة مكافحة المخدِّرات، قال إنه لن تُعلَن أبدًا إحصائيات التلاميذ المدمنين، ولكن سوف تُرسَل إلى وزارة التربية والتعليم بشكل سري.
(صحيفة “آرمان أمروز”)


♦ أيهما أفضل لإيران.. ترامب أم كلينتون؟


قال الخبير الاقتصادي الإيراني أمير جعفرزداه، في حديثه مع وكالة أنباء “إيسنا”، إن فوز المرشَّح دونالد ترامب بالانتخابات الأمريكية قد يشكِّل أزمة أمام الاتِّفاق النووي، وكذلك أمام وجود المستثمرين الأجانب في إيران، وعليه فمن الممكن أن تغيِّر إيران استراتيجيتها. وأضاف أنه وَفْقًا لذلك يُعتبر المرشَّح ترامب أكثر خطورة من المرشَّحة كلينتون، مبينًا أنه أيضًا لو حقّقت كلينتون الفوز فإن الظروف الأمريكية من حيث تنفيذ الاتِّفاق النووي والالتزام به لن تكون أفضل مِمَّا كانت عليه في فترة أوباما.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)


♦ “المصرفيين” في بريطانيا تدعم العلاقات البنكية مع إيران


أعرب جاستين والكر مدير الجرائم المالية في لجنة المصرفيين البريطانية عن دعم ورغبة اللجنة في تعزيز مجالات التعاون الاقتصادي مع إيران، وأضاف خلال مؤتمر “الرؤية التجارية والاستثمارية بين بريطانيا وإيران”، أن كثيرًا من البنوك الأعضاء في اللجنة يرغبون في تعزيز علاقاتهم مع إيران، وفي هذا السياق تسعى اللجنة إلى تقديم المشورة لهم في إطار التعاون القانوني مع إيران. كما أكّد والكر أنه شخصيًّا من ضمن الأعضاء الذين يرغبون في استئناف العلاقات المصرفية مع إيران، وسوف يدعمها أيضًا.
(صحيفة “تجارت”)


♦ تضاعف الاستيراد الإيراني من تركيا


وَفْقًا للإحصائيات التي نشرَتها إدارة الجمارك التركية، حقّقَت الصادرات التركية إلى إيران في الشهر التاسع من العام الميلادي الجاري نموًّا إلى أكثر من الضعف مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، فوصلت إلى 456 مليون دولار، في حين حقّقَت الصادرات الإيرانية إلى تركيا انخفاضًا في الشهر ذاته بنسبة 18%، وبلغ التبادل التجاري بين البلدين في الأشهر ما بين يناير وسبتمبر من العام الماضي 7.4 مليار دولار، في حين انخفض في هذا العام إلى 7.1 مليار دولار.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)


♦ نائب سليماني: مصير سوريا يتحدد هذا العام


أوضح إسماعيل قا آني، نائب قاسم سليماني قائد فيلق “القدس”، الجناح العسكري الخارجي للحرس الثوري، أن العام الحالي سيتحدّد فيه مصير الحرب السورية، وأن هذه الحرب مستمرّة لأنها حرب على الهُوِيّة وأكون أو لا أكون، موضحًا: “أي إنها حرب على المصير والوجود”، وأن نشاطات الحرس مستمرّة هناك، ولن تتوقف الحرب ضدّهم، مضيفًا خلال مؤتمر نماذج القيادة والإدارة الذي شارك فيه عدد من القادة والضباط والطلاب في جامعة “تربيت باسداري الإمام الحسين”، أن إيران لديها ضباط وشباب في سوريا جرّبوا الحرب لأول مرة في حياتهم، ولكنهم أصبحوا اليوم مثل قادة الحرب الإيرانية-العراقية، يستطيع كل منهم إدارة عدة قواعد عسكرية، وأشار قا آني إلى وجود ضغوط كثيرة في سوريا، حيث دخل إلى حلب خلال الأسبوع الماضي ما لا يقل عن 10 آلاف عنصر إرهابي جديد، وحتى الآن هاجم أكثر من 30 عنصرًا انتحاريًّا مراكز القيادة في حلب وأماكن إيواء المصابين، لافتًا إلى أن هذا العام هو عام تحديد المصير للحرب السورية، وأن هذه الحرب ستستمرّ لكونها حرب هوية ووجود، وأن فاعليات الحرس الثوريّ مستمرّة ولن تتوقف.
وزعم قا آني، أنه كلما زادت نجاحات إيران في سوريا، فسيُقبِل الأمريكيون على المفاوضات، موضحًا: “الأمريكيون دخلوا الحرب في سوريا بإمكانيات كبيرة، وخلال الأيام الماضية قُتل أحد إخوتنا، وقالوا إنه كان يراقب داخل خندق حينما ضربه صاروخ تبلغ قيمته 100 ألف دولار”، مشددًا على أنه كلما ارتفع نجاحهم في سوريا لجأ الأمريكيون إلى طاولة المفاوضات، وفي الوقت الذي يحقّقون فيه انتصارات عسكرية يطرقون فوق طاولة المفاوضات.
وحول موقف تركيا، أشار نائب قائد فيلق القد، إلى قول أردوغان لأصدقائه، إنه سيصلِّي عيد الفطر في المسجد الأموي بعد شهر رمضان، مضيفًا: “في الواقع لم يكن أردوغان محدّدًا لمصير الحرب السورية، وإنما كان عنصرًا وسببًا، واليوم الحرب في سوريا حساسة”.
وادّعى قا آني أن “الولايات المتحدة تَلقّت هزيمة فادحة في 3 حروب رئيسية، الأولى كانت هزيمتهم في العراق وأفغانستان، حيث بدؤوا هذه الحرب بهدف منع الاضطرابات في أمريكا، وتَكلّفوا في تلك الحروب 3 آلاف مليار دولار، وفي مناظرات مرشَّحي الانتخابات الرئاسية الأمريكية قال ترامب إن الولايات المتحدة تكبدت في الشرق الأوسط 5 آلاف مليار، وفي موقف آخر قال 6 آلاف مليار دولار”.
وأضاف: “بعد الحرب فرُّ الأمريكان من العراق، وكذلك فرُّوا من أفغانستان، إنهم يتكلفون متوسطًا سنويًّا مليون دولار لكل جندي، في الوقت الذي يرسل فيه الأمريكيون أحدهم، ويقول للإيرانيين إننا نعد بالخروج من العراق، واشنطن بعد الهزيمة في العراق وأفغانستان وكذلك المفاجأة من الصحوة الإسلامية، أوجدوا هذه الفتنة الجديدة، وبدأ فصل جديد من الصراعات مع الحرب في سوريا، حيث إن من وصفهم بالإرهابيين كانوا موجودين من قبل، وليسوا صناعة أمريكية، لكنهم استثمروهم، وألقوا بهم في المنطقة، وصنعوا فتنة جديدة”.
(وكالة “مهر”)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير