الصحافة الإيرانية ( 4 يوليو 2016 ) العداء بين الخارجية الإيرانية والحرس الثوري… وزيادة بطاريات الصواريخ شمال طهران

https://rasanah-iiis.org/?p=1798

ناقشت افتتاحيات الصحف الصادرة صباح اليوم 4 يوليو 2016م، علاقة وزارة الخارجية بالقوى العسكرية في إيران، وحالة الصدام الموجودة بينهما، خاصة بين قاسم سليماني وجواد ظريف، وأثر ذلك على العلاقات الإيرانية – الأمريكية، كذلك اقتراب موعد محاكمة المعتدين على السفارة السعودية بطهران، والمطالبة بعقوبات رادعة لهم، إضافة إلى إصدار سندات الرهن العقاري التي من الممكن أن تؤدي إلى انهيار الاقتصاد الإيراني.
وعلى صعيد الأخبار، تداولت الصحف خبر إعلان أن المتهمين بالاعتداء الجنسي على سائحة فرنسية بإيران لم يصدر بحقهم حكم حتى الآن، كذلك الإعلان عن إقالة 950 مسؤولاً حكومياً، من بينهم معظم مدراء البنوك على إثر فضيحة إعلان كشوف مرتباتهم التي تجاوزت الملايين، وعلى الصعيد العسكري تم الإعلان عن زيادة بطاريات الصواريخ والرادارات شمال طهران.

أبرز الافتتاحيات
“علاقة وزارة الخارجية بالقوى العسكرية الإيرانية”، صحيفة “شرق” تكشف اليوم في افتتاحيتها عن طبيعة العلاقة بين وزارة الخارجية الإيرانية والقوى العسكرية داخل إيران، بعدما أثير لغط كثير عن توتر العلاقة بين جواد ظريف وقاسم سليماني، ثم جاء بيان قاسم سليماني الداعي لإثارة التمرد داخل مملكة البحرين، مستبقاً رد فعل وزارة الخارجية الإيرانية على إسقاط الجنسية عن رجل الدين الشيعي الداعي للفتنة الطائفية والمحرض على الكراهية عيسى قاسم، فيؤكد هذا البيان وجود شقاق بين وزارة الخارجية الإيرانية والقوى العسكرية.
وتوضح الافتتاحية أن العلاقة بين وزارة الخارجية والقوى العسكرية الإيرانية من الموضوعات التي كانت صانعة للأخبار لفترة، ومع إجراء تغييرات في مناصب وزارة الخارجية عاد الأمر من جديد ليبرز على الساحة، مبينة أن وسائل الإعلام الناطقة بالفارسية خارج إيران تروّج لفكرة وجود خلاف بين الخارجية والحرس الثوري، ووسائل إعلام الداخل الإيراني التي يغلب عليها الطابع الحزبي تشاركها نفس الرأي، ووصل الأمر إلى حد عقد جهات أمريكية سيادية اجتماعاً لفهم العلاقة بين الطرفين، وانتهى الاجتماع على أن سبب الشقاق بين الطرفين هو البنود الواردة في الاتفاق النووي بخصوص البرنامج الصاروخي الإيراني.وترى الافتتاحية أن وزارة الخارجية الإيرانية بالفعل قامت برفع العقوبات المفروضة على البرنامج الصاروخي الإيراني عبر مفاوضات مع الأمريكيين تلت التوقيع على الاتفاق النووي.وتريد الافتتاحية أن تبرز أن وزارة الخارجية الإيرانية والحرس الثوري ليسا على خلاف، وأن ما بذلته الخارجية الإيرانية في الفترة الأخيرة جاء نتيجة التنسيق مع الحرس الثوري، والواقع أن الأمور ليست على هذا النحو، وإنما هناك نوع من العزف المنفرد من الحرس، والرغبة في الاستعلاء على الخارجية والحكومة الإيرانية بشكل عام، لكن تبقى ضرورة الوقوف على طبيعة المفاوضات الأمريكية الإيرانية بعد الاتفاق النووي، والخاصة بالبرنامج الصاروخي.

“أهمية محاكمة المعتدين على السفارة السعودية”، صحيفة “آرمان” الإصلاحية تناقش اليوم أهمية محاكمة المعتدين على السفارة السعودية بطهران، والتي تعقد بعد 14 يوماً من الآن، أي يوم 18 يوليو 2016م.
وتطرح صحيفة “آرمان” وهي من الصحف القليلة التي تقر بأن الهجوم على السفارة السعودية عمل إرهابي، سؤالاً وتجيب عليه أيضاً، وهو كيف تدين بعض الدول نفسها بتهمة الإرهاب ودعم الإرهابيين في المنطقة؟ مبينة أن إيران بعد الهجوم على السفارة السعودية أدينت بانعدام الأمن فيها. كما تتساءل ألم يحن الوقت للتعامل بحسم مع أولئك الأفراد الذين يلعبون بمكانة إيران؟ داعية الجهات الأمنية والقضائية الإيرانية إلى تبين إن كان فعل الهجوم تم بتدبير مسبق، ولماذا لم تمنع الجهات الأمنية الأمر قبل وقوعه؟ وعلى هذا القول، يؤكد مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية أن الهجوم جاء بتدبير مسبق بدليل اعترافات رضا ملك أحد قادة وزارة الاستخبارات الإيرانية التي نشر المركز التسجيلات الصوتية الخاصة بها، وترجمت إلى العربية، ونشرت على صفحة المركز. ولا تعبر الافتتاحية عن إدانة الاعتداء في ذاته، ولا أنه يمثل عملاً إجرامياً، وإنما تنظر إليه على أنه منح المملكة العربية السعودية الفرصة لتكوين رأي عام عالمي ضد إيران، وأن تعبئ المنظمات الإقليمية والدولية ضد إيران، وبالتالي ترى أن المعتدين على السفارة السعودية بطهران قدموا خدمة كبيرة للسعودية.
وتدعو الافتتاحية إلى سرعة البت في القضية، وإنزال عقوبات رادعة بالمعتدين، حتى تتخلص إيران من عبء الضغوط الديبلوماسية الواقع عليها، وتحسن من صورتها أمام الرأي العام العالمي.

“طرح سندات الرهن العقاري نقطة تحول في الخروج من أزمة السكن”، صحيفة “إيران” تبشّر المواطنين الإيرانيين بحل أزمة السكن التي يعانون منها منذ سنوات عبر طرح سندات الرهن العقاري. والغريب في الأمر أن إيران تتبع نفس الأسلوب الأمريكي في قطاع الإسكان الذي يقوم على سندات الرهن والذي أدى إلى أزمة مالية ضخمة بالولايات المتحدة منذ سنوات، وأصاب الاقتصاد الأمريكي كله بالركود على ضخامته، فما بالنا بالاقتصاد الإيراني؟ والأمر اللافت للنظر أيضاً أن نمط الاقتصاد الإيراني وهيكله التأسيسي ذو طبيعة أمريكية منذ نشأته، ومع تبني سياسات اقتصاديات الدولة ذات المنحى الاشتراكي، يصاب الاقتصاد الإيراني بالشلل، لأن أسلوب الإدارة غير متوافق مع البنية الهيكلية للاقتصاد.
تقول الافتتاحية إن الإجراء الأخير من قبل البنوك الخاص بطرح أوراق الرهن العقاري بالتعاون مع بورصة الأوراق المالية سيحدث آثاراً اقتصادية إيجابية عميقة عبر إتاحة فرصة سداد القروض طويلة الأجل التي يصل معظمها لأكثر من 12 عاماً من خلال متحصلات بيع السندات في البورصة.
وتكمن الخطورة هنا في ربط قروض الإسكان بالبورصة الإيرانية التي كثيراً ما تعاني من الركود، ويغلب على أدائها طابع انعدام الشفافية، وبالتالي تلعب حكومة روحاني نفس لعبة التيار المحافظ في تصدير الأزمة للطرف المنافس أو تأجيلها على أقل تقدير، إذ سيشعر المواطن الإيراني بسهولة الحصول على مسكن في وقت قصير، لكن مع تزايد حجم هذه التسهيلات من المتوقع ألا تغطي مبيعات سندات الرهن العقاري متطلبات البنوك، ومن ثم تغرق البنوك في فخ المستحقات الورقية التي لا تستطيع تحويلها إلى مال حقيقي، وبالتالي ينهار النظام البنكي الإيراني بشكل كامل.

“هل هناك خطر خروج المديرين الجديين من الحكومة؟”، صحيفة “جهان صنعت” تنظر في افتتاحيتها اليوم إلى مشكلة المرتبات الفلكية لمسؤولي الحكومة نظرة مختلفة، فهي ترى أن الضجة التي أثيرت حول هذا الموضوع وفضح التيارات السياسية بعضها البعض في المرتبات والمكافآت التي يتقاضاها رجال كل حزب من الحكومة من الممكن أن تؤدي إلى عزوف الكوادر الإدارية الجيدة عن تولي المناصب الحكومية خشية التعرض لنفس المصير والوقوع تحت طائلة القانون.
تقول الافتتاحية إن الوظيفة الإدارية الحكومية لا تضمن لصاحبها نفس الدخل بالقطاع الخاص إذا ما اقتصر الأمر على الدخل الرسمي فقط، لكن هناك عامل الوجاهة والسلطة الموجود في الوظيفة الحكومية، وبالتالي كان البعض يفضلها على القطاع الخاص لطبيعة الثبات والاستمرارية التي بها، لكن الآن مع حالة الاضطراب الموجودة بشأن الوظائف الإدارية العليا، أصبحت تلك الوظائف غير مستقرة أكثر من وظائف القطاع الخاص الإيراني، وبالتالي من المتوقع أن تهاجر الكفاءات الإدارية الحكومة الإيرانية إلى القطاع الخاص، ولا يبقى في القطاع الحكومي إلا من لا تؤهلهم قدراتهم للعمل في القطاع الخاص.

أبرز الأخــبار
♦ توضيح بشأن ملف الاعتداء على سائحة فرنسية

INAF_20160508121748410
ذكر الرئيس العام للمحكمة العليا في إقليم طهران في إجابة له حول سؤال تم توجيهه إليه عن مدى صحة الأخبار المتداولة حول إصدار حكم الإعدام بحق الأشخاص الذين قاموا بالاعتداء الجنسي على سائحة فرنسية قائلاً إنه حتى الآن لم يتم إصدار حكم نهائي حول هذه القضية، وعند الوصول إلى حكم نهائي، فإنه سيتم الإعلان والمصادقة عليه من قبل المحكمة العليا في إيران.
المصدر: صحيفة آرمان.

♦ ملفات 950 مسؤولاً على طاولة لجنة المادة 90

821
أعلن مساعد وزير الاقتصاد أن حركة تغيير مدراء البنوك توقفت، وقال رئيس لجنة المادة 90 من الدستور الإيراني داؤود محمدي إن هناك 950 مسؤولاً في إيران يتقاضون مرتبات ضخمة للغاية، مضيفاً أن لاريجاني طلب تشكيل لجنة ستعقد عدة جلسات وستقوم بعمل تقارير حول قضية ارتفاع مرتبات عدد من المسؤولين، وسيتم عرضها في جلسة معلنه للبرلمان الإيراني عند اكتمالها، وفي تقرير لديون المحاسبة ذكر أن عدد المسؤولين الذين يتقاضون مرتبات كبيرة وصل إلى 950 مسؤولاً، وهم يعملون في القطاعات المصرفية والشركات الحكومية والتأمين.
المصدر: صحيفة آرمان. 

♦ ولادة 300 ألف طفل مدمن

009
قالت المدير التنفيذي لجمعية الإمام علي “زهرا رحيمي” لو أن النساء المدمنات في إيران بلغ عددهن 200 ألف سيدة، فإنهن سيتشردن في الشوارع ويتعرضن للعديد من الممارسات الجنسية، ومن المتوقع أن يصبح لدينا 300 ألف طفل مدمن سنوياً، وسنشاهد ذلك في المستقبل القريب.
وأضافت رحيمي أنه في ذلك الوقت لن نستطيع أن نوفر بيئة مناسبة لنشأة الأطفال، بل إننا لا نرى أي جهود من الحكومة في دراسة هذه المواضيع، مبينة أن إدمان الأطفال ليس في العائلات الفقيرة فحسب، بل حتى إن أطفال العائلات الغنية وقعوا في شباك الإدمان.
المصدر: صحيفة آرمان.

♦ زيادة المنظومات الصاروخية والرادارية شمال إيران

000_Nic456302
صرح قائد مقر خاتم الأنبياء للدفاع الجوي الإيراني اللواء فرزاد إسماعيلي في حوار أجرته معه وكالة أنباء فارس بأن هناك نية لإضافة عدد من المنظومات الصاروخية والرادارية شمال غرب إيران، مؤكداً أن المنظومات الرادارية بدأ العمل بها.
المصدر: وكالة أنباء فارس.

♦ بدء أول جلسة مشتركة بين البرلمان والحكومة

e
بدأت مساء الأحد أول جلسة مشتركة بين البرلمان والحكومة الإيرانية، وكان مساعد الرئيس الإيراني للشؤون البرلمانية مجيد أنصاري ذكر في وقت سابق أن الهدف من هذه الجلسة هو تعرف نواب البرلمان على أعضاء الحكومة وإجراء المشاورات حول التحديات الرئيسية التي تواجهها البلاد، والتعاون المشترك في تسوية مشكلات الناس، والبحث عن حلول للإسراع في النمو الاقتصادي.
المصدر: وكالة أنباء إيرنا.

 ♦ مازندران تستقطب 400 مليون من الاستثمارات الأجنبية

80302_orig
أعلن مساعد رئيس مركز خدمات الاستثمار في محافظة مازندان موسى قاسم بيشة عن استقطاب 400 مليون دولار من الاستثمارات الأجنبية لمشاريع البنى التحتية في المحافظة.
وأضاف بيشة في حديث لمراسل إيرنا، أن ثلاث دول تشمل كازاخستان وتركيا وكندا قامت بالاستثمار في مشاريع محطات الكهرباء لمياه وصوامع القمح في مازندران.
المصدر: وكالة أنباء إيرنا.

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير