رسميًّا، حظر “تويتر” مستمر.. وصحفي أمريكي يقاضي طهران

https://rasanah-iiis.org/?p=3514

حلّلت صحيفة “إعتماد” في افتتاحيتها الصادرة صباح اليوم 4 أكتوبر 2016، رسائل احتلال حركة طالبان مدينة قندوز شمالي أفغانستان، راجعة هذا الاحتلال إلى الخلافات الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية بكابول، وعجزها عن اتخاذ تحرُّكات عملية حيال هذا الأمر، كما ناقشت صحيفة “إيران” زيارة وزير الاقتصاد الألماني لطهران والشروط التي فرضها على إيران قُبيل زيارته لإيران، كذلك بحثت النتائج المترتبة على زيارة وزير الاقتصاد الألماني وعلاقته بالتعامل الدولي مع إيران في القطاع الاقتصادي.

وأبرزت الصحف عدة أخبار، أهمها توقيع 10 مذكِّرات تفاهم وتعاون مشترك بين إيران وألمانيا، وتوقيع أول اتفاقية نفط بنموذج العقود الجديدة، بجانب نفي مسؤول إتاحة “تويتر” وتأكيده بقاءه محجوبًا في إيران، وتَقدُّم صحفي “واشنطن بوست” المحرَّر من إيران بشكوى ضدّها في الولايات المتحدة، وتظاهُر موظفي شركة الاتصالات أمام البرلمان، في حين أشارت الصحف إلى تَعجُّب لاريجاني من استقبال وزير الاقتصاد الألماني في إيران، وتأكيد رئيس لجنة الأمن القومي القبض على عناصر موالية لـ”داعش”.

مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية
صحيفة “إعتماد”: سيطرة “طالبان” على مدينة قندوز رسالة إلى كابل
تحلل صحيفة “إعتماد” في افتتاحيتها اليوم الرسائل الموجَّهة من حركة طالبان إلى حكومة كابل باحتلال الأولى مدينة قندوز في الشمال الأفغاني. تقول الافتتاحية: على الرغم من مرور 13 عامًا على سقوط حكومة طالبان في أفغانستان فإن جذور هذه الجماعة الإرهابية لم تجفّ حتى الآن، ولا يزال أعضاؤها قادرين على تحقيق مكاسب على الأرض أكثر من ذي قبل.
استطاعت حركة طالبان خلال الأيام الأخيرة السيطرة على قندوز، وهي واحدة من أهم مدن الشمال الأفغاني بعيدًا عن مناطق النفوذ الطبيعي للحركة في الجنوب والوسط حيث تركُّز القبائل البشتونية. وقد استطاعت الحركة طوال الشهور الماضية تنفيذ عمليات إرهابية في كابول وبقية المناطق الأفغانية. السؤال هنا: كيف بعد هذه الفترة الطويلة استطاعت الحركة أن تنشط من جديد؟ وكيف فشلت كل جهود عمليات الصلح في أفغانستان على الرغم من قتل كثير من قادة الحركة، ووجود صراع داخلي فيها على القيادة؟
لعل السبب أن الخلافات الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية بكابول جعلت عجز كابول عن اتخاذ تحركات عملية واضحًا للجميع، وصارت الحكومة أضعف من ذي قبل. وجود طالبان في قندوز يحمل إلى كابول رسالة مفادها أن الشمال الأفغاني لم يعُد آمنًا كما كان، ومِن ثَمَّ لم يعُد في أفغانستان مكان آمن لتفخر به الحكومة الأفغانية. الواقع أن إيران كانت على وشك التورُّط في المشكلة الأفغانية أكثر من مرة، في عهد حكومة طالبان، والسؤال الآن: هل ستدفع سيطرة طالبان على الشمال الأفغاني إيران إلى التدخُّل المباشر ضدّ طالبان، أم ستكتفي بالنشاط الاستخباراتي، الذي تقوم به حاليًّا هناك؟ ومن المعروف أن إيران كان لها دور في الغارة الجوية التي أودت بحياة زعيم الحركة ملا اختر منصور وهو عائد من إيران في شهر مايو الماضي.

صحيفة “إيران”: الرسائل العالمية للوجود الاقتصادي الألماني في إيران
تعرض صحيفة “إيران” في افتتاحيتها اليوم زيارة وزير الاقتصاد الألماني لإيران والنتائج المترتبة عليها في مجال التعامل الدولي مع إيران في المجال الاقتصادي. تقول الافتتاحية: الزيارة الثانية لوزير الاقتصاد الألماني لإيران تُعَدّ رسالة قوية للأسواق التجارية والاقتصادية في العالم، وقد استأنفت 126 شركة ألمانية كبرى علاقاتها التجارية وأنشطتها الاقتصادية مع إيران، بالإضافة إلى استئناف البنك المركزي الألماني واثنين من كبار البنوك الألمانية تعاملها مع إيران. وقد وصل حجم التبادل التجاري بين البلدين العام الماضي 2.5 مليار يورو، وهو ما يُظهِر تحسُّنًا ضئيلًا بعد سنوات من التدنِّي.
ويخطِّط الألمان لوصول حجم التبادل التجاري مع إيران إلى 10 مليارات يورو سنويًّا، وذلك خلال فترة وجيزة تبدأ من العام القادم. وتوضح مؤشرات التبادُل التجاري خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي ارتفاع معدَّل التبادل التجاري إلى 15% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. وتذكر الافتتاحية أن الألمان قالوا إنه مع خفض معدَّل التبادل التجاري الألماني مع روسيا يمكن زيادة حصة إيران من الصادرات والواردات الألمانية.
على صعيد مقابل بدأ بعض الجهات السيادية الإيرانية رفض الشروط المسبقة التي وضعها وزير الاقتصاد الألماني لبدء التعاون الاقتصادي مع إيران، وتمثلت هذه الشروط في الاعتراف بإسرائيل، ومناقشة ملفّ حقوق الإنسان في إيران، وموقف إيران من قضايا الشرق الأوسط، بخاصة الأزمة السورية والأوضاع في العراق واليمن، وكانت السلطة القضائية في إيران أولى الجهات المعترضة، وقد طالبت برفض زيارة الوزير الألماني. لكن من المستبعد ألا تكون ألمانيا على وعي بمدى رفض إيران مناقشة مثل هذه الموضوعات، ومِن ثَمَّ فمن المرجَّح أن تكون ألمانيا على أعتاب عقد اتفاق اقتصادي تاريخي مع إيران، بخاصة مع فوز روسيا بعقد المرحلة الثانية من محطة بوشهر النووية بقيمة 10 مليارات دولار، وهي المحطة التي كانت شركة “سيمنز” الألمانية أول من عمل بها، ولا شك أن ألمانيا ترى في إيران فرصة اقتصادية كبرى بعد رفع العقوبات الاقتصادية عنها، لذلك أعلن وزير الاقتصاد الألماني شروطه تلك، كنوع من التهدئة لإسرائيل ومنظَّمات المجتمع المدني في ألمانيا.

صحيفة “شرق”: الاتحاد الذي لا مفرّ منه
تدعو صحيفة شرق في افتتاحيتها اليوم إلى الاتحاد بين فصائل الإصلاحيين، وتعتبر أن الأمر لا مفرّ منه للنجاح في المرحلة القادمة التي ستشهد انتخابات رئاسة الجمهورية ورئاسة المحلّيات في شهر مايو القادم.
ترى الافتتاحية أن ترشح حسن روحاني ودعم الإصلاحيين له أمر مؤكَّد لا يحتمل النقاش، لكن ما يستحقّ التخطيط له هو انتخابات المحلّيات التي انشغل عنها الجميع تحت دعوى التشكيك في ترشُّح روحاني من عدمه أو تأييد الإصلاحيين أو بحثهم عن مرشَّح جديد.
الافتتاحية تدعو الإصلاحيين إلى دخول انتخابات المحلّيات تحت قائمة موحَّدة، وتذكّر بأن هزيمة تجرِبة الإصلاحيين في عهد خاتمي بدأت بخسارتهم لانتخابات المحلّيات، لذا فعلى الإصلاحيين أن يُظهِروا نضجهم السياسي باتِّحادهم وقدرتهم على دخول معركة انتخابية تحت مظلّة موحَّدة تعبِّر عن الالتزام الحزبي والتنسيق بين فصائل الإصلاحيين.

مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية
♦ إيران توقّع أول اتفاقية نِفْط بالنموذج الجديد


أشار مساعد وزير النِّفْط الإيراني علي كاردر، إلى آخر أوضاع توقيع الاتفاقيات بنموذجها الجديد لتطوير صناعة النِّفْط، وقال إن أكثر المفاوضات مع شركات النِّفْط الأجنبية تتمحور على تطوير حقول النِّفْط والغاز المشتركة، مبيِّنًا أنه بين 9 حقول وردت اقتراحات بشأن تطويرها، يوجد 7 حقول مشتركة. وأضاف كاردر أنه ستوقَّع اليوم أول اتفاقية نِفْط بالنموذج الجديد لاتفاقيات النِّفْط، بهدف تطوير حقل “ياران” مع شركة إيرانية.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)

♦ إلزام الحكومة بتدوين ميزانية العام الجديد بسعر موحَّد للعملة


ذكرت مواقع بخصوص ميزانية عام 1396 هجري شمسي (2016/2017) أن الحكومة مُلزَمة بتدوين الميزانية وفقًا لسعر موحَّد للعملة، وذلك لحماية استقرار الاقتصاد الإيراني والحفاظ على مُنجَزات خفض التضخُّم الاقتصادي. وورد في نص تعميم الميزانية للعام الجديد أن الاقتصاد الإيراني مرّ بظروف اقتصادية صعبة جدًّا في عام 2015م، وأن انخفاض أسعار النِّفْط أدّى إلى انخفاض دخل الدولة من النِّفْط أكثر من 40% مقارنة بعام 2014م.
وجاء فيها أيضًا أن الإدارة الناجحة للاقتصاد في مواجهة هذه الصدمة الكبيرة والحفاظ على الاستقرار الاقتصادي، وتوقيع الاتفاق النووي، اتضح بشكل تدريجي أثره في بداية عام 2016م، وعليه فإن رسالة ميزانية الدولة في عام 2017م تنصّ على حماية الاستقرار الاقتصادي وحفظ مكتسبات خفض التضخُّم، بالإضافة إلى تسريع عملية الإنتاج المحلّي ورفع معدَّل النُّمُوّ الاقتصادي من أجل تحقيق أهداف الاقتصاد المقاوم والبرنامج السادس للتنمية.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)

♦ 10 مذكِّرات تفاهم وتعاون مشترَك بين إيران وألمانيا


وقَّعت إيران وألمانيا10 مذكرات تفاهم وتعاون مشترك، وتم التوقيع في أثناء انعقاد الاجتماع الخامس للجنة التعاون الاقتصادي المشترك بين إيران وألمانيا، بحضور وزير الاقتصاد الإيراني علي طيب نيا، ونظيره الألماني، في مقر الوزارة الإيرانية.
شملت المذكِّرات مجالات عدة، منها التوفير المالي للمشاريع، والاستثمارات المتبادَلة والمشتركة، والتعاون المصرفي، وتوفير البنية التحتية لقطاع الطاقة والنِّفْط والغاز والبتروكيماويات والطاقة المتجددة وسكك الحديد والبيئة والطرق والإعمار وصناعة السيارات ونقل التقنية.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)

♦ 50% نموًّا لإنتاج السيارات في إيران


سجّل إنتاج السيارات في إيران نموًّا بنسبة 50% في الشهر الماضي، مقارنة بالشهر نفسه من العام الفائت، إذ ارتفع الإنتاج من 60 ألفًا و879 سيارة إلى 93 ألفًا و515 سيارة. كما أشارت الإحصائيات إلى ارتفاع إنتاج السيارات خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري بنسبة 15.6% مقارنة بالفترة نفسها من العام المنصرم، إذ بلغ إجمالي السيارات المنتجة 579 ألفًا و776.
(صحيفة “تفاهم نيوز”)

 

♦ مسؤول إيراني ينفي إتاحة “تويتر” ويؤكد: سيبقى محجوبًا


أشار عبد الصمد خرم آبادي المساعد القضائي للمدَّعي العامّ الإيراني، في ردّ فعل إزاء الشائعات التي انتشرت مؤخَّرًا والمتضمنة رفع الحجب عن موقع التواصل الاجتماعي الشهير “تويتر”، إلى أنه لم يُرفَع الحجب عن “تويتر”، موضيحًا: “لأن الإيرانيين لن يستفيدوا من شبكات التواصل الحديثة، فهي سلاح ذو حدّين ومن الممكن أن تكون أداة لنشر الشائعات والأكاذيب”.
(صحيفة “آرمان أمروز”)

♦ 75 ألف داعشي على “تويتر” و”تلغرام”


أوضح رئيس شرطة أجواء إنتاج وتبادل المعلومات “الإنترنت” كمال هاديان فر، أن 75 ألفًا من قوات “داعش” موجودون على صفحات الإنترنت في أنحاء العالم كافة ويخطِّطون لنشاطاتهم الإرهابية، مشيرًا إلى مكافحة قواته للصفحات غير الأخلاقية في موقع التواصل الاجتماعي “تلغرام”، مضيفًا أن خادم هذا التطبيق يوجد في الولايات المتحدة، ومع أن جميع الشبكات الاجتماعية حينما تعرض الخادم على دولة ما فعليها السماح بوصول الشرطة إليه، فإن هذا الأمر لم يحدث في إيران، مشيرًا إلى أنه خلال جلسات لجنة تحديد المحتويات الإجرامية قرّروا عدة مرات في فلترة “إنستاغرام”، لكن الحكومة عارضت ذلك، وحاليًّا أجْرَت وزارة الإرشاد والثقافة أعمالًا لتتعامل بصورة ذكية مع الصفحات المستهجنة، لكن شرطة الإنترنت تسعى للتعرف على الصفحات التي تستمر في إجرامها عبر موضوعات مختلفة، ورجعها إلى شرطة الأمن الأخلاقي، لأن إلقاء القبض عليهم تتولاه شرطة الأمن الأخلاقي.
(صحيفة “شرق”)

♦ بروجردي: اعتقلنا عناصر من “داعش”


قال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني علاء الدين بروجردي، على هامش تفقُّده مجموعة شرطة الإنترنت، إنتاج وتبادل المعلومات التابعة للقوات الشرطية الإيرانية، في معرض رده على سؤال أحد الصحفيين بخصوص التصريحات الأخيرة لمحسن رضائي المبنية على نية “داعشية ” تنفيذ عمليات تفجيرية في صلاة الجمعة، إنه “ليس لديّ علم بهذا الموضوع، لكن جماعة (داعش) الإرهابية كانت أرسلت فرقًا متعددة من الرقة في سوريا والموصل في العراق إلى إيران، لكن لحسن الحظّ وصلت المعلومات إلى إيران عن لحظة تحرُّكهم واعتُقلوا جميعًا”.
وأشار في سياق آخر إلى أن الهواتف الذكية المحلية، وقاية من التهديدات الأمنية، لافتًا إلى أنها ستُنتَج محلّيًّا وستُعطَى للمسؤولين، مضيفًا أن الهواتف الذكية هي وسيلة اتصال جيدة للأشخاص العاديين، لكن بالنسبة إلى المسؤولين هي خطيرة للغاية، موضحًا: “على هذا الأساس فنحن نسعى لإنتاج هواتف محلية لوقاية المسؤولين، لأن لجنة الدفاع المدني منعت المسؤولين من استخدام الهواتف الذكية المحمولة، لأن العدو يستطيع عن طريقها بكل سهولة الحصول على المعلومات، ممَّا يُعَدّ تهديدًا أمنيًّا للوحدات والأشخاص”.
وتابع: “الفضاء الالكتروني ساحة حرب جديدة، يسعي الأعداء لاستغلالها في إلحاق الضرر بمصالحنا القومية والأمنية، وينبغي لنا أن نسيطر بشكل كامل على الوضع حتى نحبط مثل هذه التصرفات.
(موقع “مشرق”)

♦ لاريجاني: لو كنت مكان الحكومة لرفضت دخول الوزير الألماني


انتقد رئيس السلطة القضائية الإيرانية صادق لاريجاني بشدة تصريحات وزير الاقتصاد الألماني الأخيرة المبنية على ضرورة الاعتراف الرسمي بإسرائيل، وطرح بعض الادّعاءات ضدّ إيران بخصوص حقوق الإنسان، بأنه لو كان في يده قرار الحكومة، لَمَا سمح بدخول مثل هذا الشخص إلى إيران، وتساءل: “أين كان الاتحاد الأوروبي من المجازر التي تُرتكب في اليمن وفقًا لتقارير الأمم المتحدة”، حسب زعمه.
وأضاف لاريجاني، وفقًا لتقرير العلاقات العامة للسلطة القضائية، في إشارة إلى تصريحات وزير الخارجية الألماني، أن تصريحاته التي ذكر فيها أن على إيران إذا أرادت فتح باب التعاملات التجارية، أن تعترف رسميًّا بإسرائيل غير صائبة وغير منطقية، مشيرًا إلى أنه “من الواضح أن هذا الوزير يعيش في غفلة ولا يعلم أن إيران تحملت الضغوط الثقيلة لبضعة وثلاثين عامًا من أجل مقاومة مثل هذه المطالب”.
(صحيفة “إعتماد”)

♦ صحفي “واشنطن بوست” المحرَّر من إيران يشكوها في أمريكا


تَقدَّم الصحفي بجريدة “واشنطن بوست” جيسون رضائيان، الذي كان معتقلًا في إيران بتهمة التجسُّس، بشكوى ضدّ الحكومة الإيرانية مستندًا إلى أحكام الاستثناء في القانون الأمريكي، وأوضح رضائيان أنه ورد في هذه الدعوى القضائية التي قدّمها يوم الإثنين في محكمة ولاية كولمبيا، بأنه تم اعتقاله لمدة 18 شهرًا في إيران، وكان يُعذَّب واتُّخذ رهينة من أجل التأثير على مسيرة المفاوضات النووية بين إيران ومجموعة “5+1”.
وجاء أيضًا في الشكوى أن المسؤولين الإيرانيين قالوا أكثر من مرة لجيسون رضائيان وزوجته يجانه صالحي التي اعتُقلت أيضًا في إيران لمدة شهرين، إنهما “ذوا قيمة” باعتبارهما ورقة مساومة من أجل تبادل السجناء.
(صحيفة “جام جم”)

♦ نقوي: إذا ثبتت مخالفة نجاد فسيحاكَم رئيس ديوان المحاسبات


أوضح المتحدث الرسمي باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني حسين نقوي حسيني، أن ديوان المحاسبات لم يُشِر في التقرير الشهري الذي يعرضه على النواب، إلى أي مخالفة لأحمدي نجاد، وفي حال إثبات هذه المخالفة فسيُحاكَم رئيس ديوان المحاسبات أيضًا، جاء هذا ردًّا على نهي خامنئي أحمدي نجاد عن المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، لافتًا إلى أن توصية خامنئي لأحمدي نجاد فرصة ذهبية، تراعي مصلحته ومصلحة النظام، مشيرًا إلى أن أحد الاتهامات المطروحة بشأن الرئيس السابق هي عدم طاعته للمرشد الإيراني على خامنئي، وها هي ذي فرصة ذهبية قد حانت لنجاد كي يثبت أنه أكثر طاعة من الآخرين، وفي ردّ فعل على إساءة استخدام الحكومة في فترة أحمدي نجاد الرئاسية الثانية مبلغًا قيمته 48 مليار تومان و12 مليار تومان من قبل الرئيس السابق نفسه، بناءً على ما أعلنه رئيس ديوان المحاسبات، صرَّح هذا النائب الأصولي عن دائرة ورامين، بأن المجلس لا يمكنه التنبُّؤ بالسبب، وأن ما طُرح في البرلمان في جلسته العلنية عبر أحد النواب، هو وجهة نظر لا يمكن اتخاذ إجراء حيالها حتي إثبات هذه المخالفة، مطالبًا ديوان المحاسبات بعرض هذه القضية في صورة كتابية على النواب، متسائلًا: “لماذا لم تُطرَح هذه المسألة في التقارير الشهرية المكتوبة لهذا الديوان؟”، مشيرًا إلى أنه لا يستطيع تأييد أو رفض هذا الادعاء، لكن في حال إثبات هذه المخالفة، فسيحاكَم رئيس ديوان المحاسبات أيضًا.
(وكالة “إيلنا”)

♦ موظفو الاتصالات يتظاهرون أمام البرلمان
تَجمَّع حشد من موظَّفي شركة الاتصالات أمام البرلمان الإيراني، أتوا من أقصى أرجاء الدولة إلى العاصمة، معترضين على عدم تنفيذ خطة التصنيف، مطالبين بتنفيذ هذه الخطة، وأن تكون الرواتب والمزايا موحَّدة لموظَّفي الشركة والحكومة.
(وكالة “إيلنا”)

♦ ألمانيا تضغط على واشنطن لإلغاء مؤثّر للعقوبات ضدّ إيران


وعد وزير الاقتصاد ومساعد المستشار الألماني زيجمار غابريل، بوضع واشنطن تحت ضغوط لتخفيض قيودها الاقتصادية عن إيران، لافتًا إلى أن ألمانيا تنوي تذكير الولايات المتحدة بتعهداتها بإلغاء العقوبات، مطالبًا واشنطن بالالتزام بمسؤوليتها تجاه إيران، حتى تتضح نتائج هذا الاتفاق النووي لإيران.
جدير بالذكر أنه أُعلِنَ خلال هذه الزيارة التي استمرت ليومين وبمشاركة 120 شخصية اقتصادية بارزة، أن ألمانيا خطَّطَت لتوقيع 10 اتفاقيات مهمَّة وزيادة الدورة المالية الاقتصادية مع إيران إلى سقف 2.5 مليار يورو.
(وكالة “مهر”)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير