الحرس الثوري يهاجم بريطانيا.. وجلسة طارئة لمجلس الأمن حول صواريخ إيران

https://rasanah-iiis.org/?p=5926

اعتبرت صحيفة “وقائع اتفاقيه” عبر افتتاحيتها اليوم، أن انتخاب ترامب خاطئ، وأنّ ترامب لن يكون له أي تأثير في المستقبل على النظام العالمي، وأشارت “شرق” إلى أن ظاهرة استجواب البرلمان الإيراني للوزراء أصبحت متكررة بشكل ملحوظ، وأن التيَّارات السياسية تستخدمها فقط لمصالحها الحزبية، في حين طالبت “نوآوران” بتوفّير لقمة الخبز لأفراد الشعب والحصول عليها بيسر وسهولة، في ظل الوضع المعيشي الصعب.

وأشارت الصحف والمواقع الإيرانية إلى عزم روسيا على تطوير ميدانين نفطيين إيرانيين، وحصد أول أكسيد الكربون لأرواح 421 شخصًا في إيران، وانتقادات دولية لأحكام جَلْد الصحفيين في إيران، ومطالبة محافظ بإدخال السُّنَّة في الوظائف الإدارية بالحكومة، ومطالبة رئيس السلطةِ القضائية الحكومةَ بالردّ على قرار ترامب، إلى جانب منع دخول السجاد الإيراني إلى أمريكا، ودفاع نائب رئيس البرلمان عن خاتمي وموسوي.

مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية
صحيفة “وقائع اتفاقيه”: ترامب لا يمثّل أمريكا
تتطرّق صحيفة “وقائع اتفاقيه” في افتتاحيتها لهذا اليوم إلى انتخاب ترامب رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية، مشيرة إلى أن هذا الانتخاب، بالنظر إلى التاريخ الأمريكي، انتخاب خاطئ، وأنّ ترامب لن يكون له أي تأثير في المستقبل على النظام العالمي. تقول الافتتاحية: من السّذاجة أن نعتقد أن ترامب يمثّل أمريكا، فأمريكا هي نتيجة لنظام عقلاني يقوم على المصالح، أكثر من كونها نتيجة جهود أفراد. إنّ الحُلم هو ما جعل من أمريكا ما هي عليه اليوم، الحُلم هو الذي جعل بإمكان أوباما إفريقي الأصل أن يصل إلى البيت الأبيض، أمَّا ترامب فقد جاء للقضاء على جزء من هذا الحُلم.
وترى الافتتاحية أنّ البعض يعتبر تاريخ أمريكا القصير عيبًا، بينما هو في الحقيقة امتياز لها، وأمريكا مدينة للمهاجرين الذين صنعوا تاريخها، وتعتبر الافتتاحية أن ما منح أمريكا الاستمرارية هو ثقافتها الديناميكية الناتجة عن المجتمع المنفتح، فضلًا عن تأثير النظام الاقتصادي الحرّ، وتضيف الافتتاحية: ترامب غريب على هذه البلاد، فهو لا يراعي معايير وأُطُر الاقتصاد العالمي الحرّ، ولا يدافع عن الديناميكية الثقافية الناتجة عن قبول المهاجرين. ترامب عبارة عن اختيَّار خاطئ في زمن القرية العالمية، ثمرة النظام الرأسمالي الأمريكي، ويجب عدم قبول الخطأ كأمر مُطلَق. يبدو أن ترامب لن يتمكن من تغيير الطريقة التي تحكم النظام العالمي، وفي حال لم يغيّر من مساره، أو في حال لم يكُن مصيره كمصير كنيدي، أو في حال استمرّ، فهو في جميع الأحوال سيكون الرئيس الأمريكي الذي يحكم لدورة واحدة.

صحيفة “شرق”: تلوُّث أداة الاستجواب
تتناول صحيفة “شرق” في افتتاحيتها اليوم ظاهرة استجواب البرلمان الإيراني للوزراء، التي ترى الافتتاحية أنها أصبحت متكررة بشكل ملحوظ، وأن التيَّارات السياسية تستخدمها فقط من أجل مصالحها الحزبية. تقول الافتتاحية: الاستجواب حقّ طبيعيّ وقانونيّ للبرلمان ونواب الشّعب، وهو أداة لتحسين ظروف الدولة، لكنّ استخدام هذه الأداة بلا مبرِّر يُفقِدها ميزتها وفاعليتها. ما لاحظناه في البرلمان السابق هو استخدامه هذه الأداة لتحقيق مصالحه الحزبية والسياسية، وأحيانًا لمواجهة الحكومة، وفي الدورة الحالية لاحظنا مثل هذه الحالات.
ترى الافتتاحية أن أداة الاستجواب لم تُستخدم حتى الآن في تحسين ظروف الدولة، بل فقدت فاعليتها بسبب استخدامها المتكرر الذي لم ينتج عنه شيء، أما المجتمع الإيراني فقد تغيرت نظرته إلى هذه الأداة من كونها أداة لتحقيق المصلحة الوطنية إلى أنها أصبحت أداة لتحقيق المنفعة الحزبية، والدليل على ذلك استجواب وزير التربية والتعليم الذي مضى شهران فقط على حصوله على ثقة البرلمان.
تضيف الافتتاحية: وزير التربية والتعليم يواجه مشكلات كثيرة في الوزارة، لكن يجب أن نفهم أنه لا يمكنه تحقيق مُعجِزة خلال المدة القصيرة المتبقية على عمر الحكومة، واستخدام أداة الاستجواب ضدّه كأداة سياسية وحزبية لا يفيد إلا في إبطاء عجلة التغيير والتحسين في وزارته.
يبدو أن الأصوليين لا يفهمون مثل هذه الأمور، فما يهمّهم اليوم هو إضعاف حكومة روحاني بأي شكل، سواء كان ذلك يضرّ المصلحة الوطنية أم لا، وهم يعلمون أن آلية الاستجواب في هذا الوقت من شأنها أن تُضعِف الحكومة التي سترى نفسها مُجبَرة على الانشغال بمثل هذه القضايا الجانبية بدلًا من أداء واجباتها الأخرى.

صحيفة “خراسان”: كيفية السيطرة على ثروات خيالية لمؤسَّسات مالية غير مصرح لها
تناقش افتتاحية صحيفة “خراسان” تصريحات محافظ البنك المركزي التي أشار فيها إلى زيادة معدَّل السيولة في الأسواق بعد أن نظّم البنك المركزي أوضاع بعض المؤسَّسات المالية غير المصرّح لها، ووضعها تحت إشرافه، واعتبر الزيادة في السيولة التي بلغت 15% جاءت نتيجة لهذا الأمر. تقول الافتتاحية: استنتج بعض وسائل الإعلام، ومنها المتعلقة بالبنك المركزي، أنّ 15% من سيولة الدولة يتحكم بها بعض المؤسَّسات المالية غير المصرّح لها، وبناء على أنّ البنك المركزي لم يكذّب الرقم المذكور حتى الساعة الواحدة من يوم أمس، فهذا يثير قضايا أخرى.
قبل بضعة أيام نشر البنك المركزي أرقامًا جديدة حول المؤشِّرات الاقتصادية، منها أنّ السيولة في إيران حتى نهاية صيف 2016م بلغت ما يزيد على 267 مليار دولار، وبعملية حسابية بسيطة يُستنتج أن ما تملكه 6 أو 8 مؤسَّسات غير مالية غير مصرّح لها حتى المدة المذكورة يصل إلى رقم خيالي بلغ 152 ألف مليار تومان (40 مليار دولار)، وترى الافتتاحية أن هذا الرقم يعادل ما توقّعته ميزانية 2016 من عائدات النفط، وتتساءل الافتتاحية: مَن يسيطر على هذه الأرقام الخيالية؟ ما هذه المؤسَّسات؟ ومَن هؤلاء الأشخاص الذين يعجز البنك المركزي من السيطرة عليهم، ولا يملك إلا أن يترجّى المواطنين أن لا يُودِعوا أموالهم فيها؟
ترى الافتتاحية أن التحقيق حول أهداف المساهمين في هذه المؤسَّسات غير المصرح لها، التي لا يوجد ما يشبهها في الدول الأخرى على هذا المستوى، ضرورة ملحّة، لأنّ هذه المؤسَّسات بإمكانها في أي لحظة أن تتلاعب بالأسواق، بالنظر إلى ما لديها من سيولة، وتقترح الافتتاحية بعض الحلول لهذه القضية فتقول: لا حلّ سوى زيادة الرقابة على هذه المؤسَّسات بالنظر إلى أن أي جهة لم تتمكن من الحيلولة دون نموّها، ولم يُجدِ نفعًا التعامل معها قضائيًّا، وإحدى وسائل الرقابة هي تخفيف حدّة التشديد على البنوك الخاصّة فيما يخصّ المنافسة في منح الفوائد، فالبنك المركزي لا يسمح لهذه البنوك بأن تنافس هذه المؤسَّسات في إعطاء الفوائد، وهناك حلّ آخر هو السماح للبنوك الأجنبية بدخول إيران، عندها سنرى أن هذه المؤسَّسات ستذوب كما يذوب الثلج.
لكن هل ستسمح هذه “المؤسَّسات” غير المصرّح لها، التي لا تسمح بظهور منافسين لها في الدّاخل، والتي تسيطر على البنك المركزي، ولا يمكن حتى للسلطة القضائية ولا الأجهزة الحكومية أن تفرض عليها الرقابة، بوجود منافسين لها من الخارج يهددون بقاءها؟

صحيفة “نوآوران”: الخبز راكب والناس يمشون
تتحدّث صحيفة “نوآوران” في افتتاحيتها عن الوضع المعيشي المتدنّي لكثير من أفراد المجتمع الإيراني والعائلات الإيرانية، متّخذة من حادثة الانهيار الثلجي التي نتج عنها وفاة أربعة من الحمّالين الأكراد غربيّ، إيران مدخلًا إلى موضوعها. تقول الافتتاحية: يبدو أنّ جزءًا كبيرًا من شعبنا أصابتهم اللعنة، بحيث يتوجّب عليهم اللهث وراء لقمة الخبز، وهم يحملون أرواحهم على أكفّهم. الحمَّالون أحيانًا يطؤون الألغام، وأحيانًا يُقتلون بالرصاص، وأحيانًا يموتون بانهيار ثلجي، أغلبهم ممَّن يتقاضى الأجر يومًا بيوم، ويحملون أحمال الآخرين لكسب لقمة العيش، تقطن هذه الفئة في الغالب محافظات غرب إيران المحرومة، التي تتفشى فيها البطالة، نعم، إن لقمة الخبز بالنسبة إلى شريحة واسعة من المجتمع الإيراني راكبة، وتسير بسرعة، وهم يركضون وراءها.
وتتساءل الافتتاحية عمَّا يتوقّعه الناس من رئيس الجمهورية، في ظلّ الوضع المعيشي الموجود. ترى الافتتاحية أن ما يتوقعه الناس من الرئيس هو أن يوفّر لهم لقمة الخبز، وأن يحصلوا عليها بيسر وسهولة. وتعود الافتتاحية بالقارئ إلى الماضي، إلى بداية الثورة، حين وعدت بالقضاء على الفقر والعنصرية والفساد وتوفير حياة كريمة للناس، وهو الأمر الذي ترى الافتتاحية أنه لم يتحقّق حتى اليوم، فتقول: أعداد كبيرة من الإيرانيين اليوم مصابون باللعنة القديمة، فهم مازالوا يمشون والخبز لا زال راكبًا.

مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية
روسيا تعتزم تطوير ميدانين نفطيين إيرانيين


كشف مصدر مسؤول بشركة “لوك أويل”، ثاني أكبر شركة منتجة للنفط في روسيا، عن عزم الشركة على تطوير حقلين نفطيين جديدين في إيران، إضافة إلى توسعة أنشطتها بشكل أكبر في الشرق الأوسط.
وصرَّح نائب رئيس “لوك أويل”، ورئيس عمليات الشركة للتنقيب والإنتاج في الشرق الأوسط، بأن الشركة تُجرِي محادثات مع شركة النفط الإيرانية حول المشاركة في تطوير حقلي آب تيمور ومنصوري غربيّ إيران، مضيفًا أن الشركة وقّعَت مذكرات تفاهم مع الجانب الإيراني العام الماضي، وزارت المواقع ودرست إمكانات تطوير هذا المشروع.
(صحيفة “آرمان أمروز”)


أول أكسيد الكربون يقتل 421 إيرانيًّا


كشفت هيئة الطب الشرعي في إيران عن زيادة معدَّل الوفيات المسجَّلة بسبب استنشاق غاز أول أكسيد الكربون، إذ بلغت نسبة الزيادة خلال 9 أشهر من هذا العام 32.4% على المدة ذاتها من العام الماضي، وأفاد تقرير الطب الشرعي أنه خلال 9 أشهر من هذا العام توُفّي 421 شخصًا في إيران بسبب تسمُّمهم بغاز أول أكسيد الكربون.
واحتلت طهران المركز الأول من حيث المدن الأكثر تضرُّرًا من هذه المادَّة، إذ بلغ عدد المتوفين بسبب استنشاقهم لمادة أول أكسيد الكربون 94 شخصًا، ومن بعدها أصفهان بـ32 شخصًا.
(صحيفة “آرمان أمروز”)


هيئة الهندسة: ليس لدينا إحصائية عن مباني طهران الخطرة


في الوقت الذي كشف فيه وزير النقل الإيراني عن وجود 884 مبنى مشابهًا لمبنى بلاسكو في مدينة طهران الذي أنهار في إيران قبل نحو أسبوعين، صرحت هيئة الهندسة في إقليم طهران بأنه لا توجد أي إحصائيات حول أعداد المباني الآيلة للسقوط والمشابهة لمبنى بلاسكو.
كما كشفت الهيئة عن كثير من المباني في العاصمة الإيرانية التي تفتقر إلى إجراءات السلامة ولم تخضع لأي تقييم حول مدى تماسكها.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)


محافظ كردستان: ينبغي دخول السُّنة في الوظائف الإدارية العامة


طالب محافظ كردستان عبد المحمد زاهدي، بدخول النخبة من أهل السُّنة في الوظائف الإدارية العامة بالدولة، مطالبًا نخبة المحافظة أيضًا بأن لا ينتظروا الوظائف الحكومية وأن يحوِّلوا عبر العمل مواهبهم واستعداداتهم إلى فرص وأن يعملوا على استثمارها، حتى يسجِّلوا رقمًا قياسيًّا في تطوير المحافظة، وفي ما يتعلق بالردّ على الانتقادات بشأن قضية نقل مياه المحافظة إلى المحافظات الأخرى كافة، قال إن تخصيص وتقسيم المياه لا ينطبق على تقسيمات البلاد، لكن الحكومة الحادية عشرة كانت مدافعًا عن حصة مياه كردستان أكثر من أي فترة في تاريخ كردستان، موضحًا أن حصة المحافظة من الأنهار كانت حدود ألفين و900 هكتار، وازدادت إلى 16 ألفًا و810 هكتارات، ولا تزال المحافظة غير راضية عن هذه النسبة وترى أنه لا بد من زيادة هذه النسبة إلى 60 ألف هكتار.
وفي ما يخص توقُّف مصنع الحديد والصلب في قروه، قال زاهدي إنه لتفعيل سلسلة إنتاج حديد وصلب قروه فلا بد من دخول استثمارات للمحافظة.
(موقع “ألف”)


منع دخول السجاد الإيراني لأمريكا


أشار أحدث التقارير إلى أن سوق السجاد اليدوي الإيراني جُمّدَت صادراتها إلى أمريكا، ووَفْقًا لعضو هيئة إدارة مصدِّري السجاد اليدوي الإيراني رضي ميري، فإن أمريكا وَفْقًا لقانون “أوفك” لن تسمح، ليس فقط للواردات، بل لصادرات السجاد الإيراني، بدخول الأراضي الأمريكية، وعمليًّا لن يستطيع أي تاجر نقل بضاعته من السجاد إلى الأراضي الأمريكية للعرض هناك، ولن يستطيع من لديه من التجار سجاد في أمريكا أن يبيع هذا السجاد لدول أخرى، بل ويكون يستطيع إعادة هذا السجاد إلى إيران.
كما أغلقت أمريكا جميع الطرق الماليَّة لها أمام إيران، ممَّا أدَّى إلى أن تفقد إيران نحو 25-30% من سوق السجاد التي كانت تتجه مباشرة إلى أمريكا.
(موقع “آسيا”)


لاريجاني: على الحكومة الرد بحسم على قرار ترامب الأخير


طالب رئيس السُّلْطة القضائية الإيرانية صادق لاريجاني، عبر الإشارة إلى القرار الأخير للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حكومة طهران وجميع الدول الإسلامية بالردّ بشكل مناسب وحاسم على هذا القرار، معتبرًا أن هذا القرار غير متوازن وغير إنساني ومخالف لمعايير حقوق الإنساني، مضيفًا أن مثل هذا القرار ليس غريبًا على طباع الأمريكيين، وقادة الولايات المتحدة عادة ما كانوا يصبغون خطواتهم التوسُّعية بلون حقوق الإنسان، لكن اليوم أشاروا بشكل أكثر وضوحًا إلى شخصيتهم.
وطالب رئيس السُّلْطة القضائية الحكومة ورئيس الجمهورية، خصوصًا الجهاز الدبلوماسي، بالرد بشكل مناسب على هذا السلوك غير المتوازن وغير المنطقي وغير الإنساني لأمريكا، مع الاعتبار بالتجارب السابقة، مثل تجربة الاتفاق النووي المهمة والمريرة.
(وكالة “تسنيم”)


جلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن إيران


أعلن دبلوماسيون عن انعقاد جلسة عاجلة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لبحث ادعاء التجربة الصاروخية الباليستية متوسطة المدى من جانب إيران اليوم الثلاثاء. وستُعقَد هذه الجلسة العاجلة بطلب من الولايات المتحدة، وبعد طرح السفير الإسرائيلي طلبًا يتعلق بردّ الأمم المتحدة على هذا الأمر، وهو الطلب الأول للولايات المتحدة بعقد جلسة استشارية في مجلس الأمن بعد حضور نيكي هالي السفيرة الجديدة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، بعدما وعد ترامب بتحسين العلاقات الأمريكية مع إسرائيل.
يأتي ذلك بعدما زعم مسؤول أمريكي أن إيران اختبرت يوم السبت الماضي صاروخًا باليستيًّا بالقرب من مدينة سمنان على بعد 225 كم من طهران، وأُطلِقَ صارخ باليستي متوسط المدى قطع مسافة 966 كم قبل الانفجار، وهو ثاني إيرانيّ اختبار لصاروخ باليستي منذ يوليو الماضي.
(قناة “العالم الفارسية”)


الحرس الثوري: تصريحات ماي استعراض سياسي

الحرس الثوري
قال مساعد قائد الحرس الثوري للشؤون السياسية العميد رسول سنائي، في ردّ فعل على التصريحات الأخيرة المعادية لإيران من جانب رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي، إنها “للمرة الثانية ترتكب مثل هذا الخطأ السياسي، ويبدو أن هذا النوع من التصريحات نوع من الاستعراض السياسي وإظهار القوة، وكذلك ابتزاز بعض دول المنطقة، وإيجاد سوق لبيع السلاح”، لافتًا إلى أن الأوضاع الاقتصادية السيئة لهذه الدولة قادت الشعب البريطاني إلى تجنُّب سياساتها السابقة، مضيفًا أن إنجلترا في مثل هذه الظروف تسعي لخلق التوتُّر في المنطقة، وأن لها سجلًّا طويلًا وحافلًا في هذا المجال، ويبدو أن استمرار هذه المسيرة لجَرّ أمريكا إلى هذا الأمر جاء تحت غطاء حلّ الأزمات والمخاوف الإقليمية.
(موقع “ألف”)


نائب رئيس البرلمان: لماذا يُتهم الرؤساء السابقون بمعاداة؟


أوضح نائب رئيس مجلس الشورى مسعود بزشكيان، أن تشويه المعارضين للحكومة، للمقربين من رئيس الجمهورية، سيُلحِق الضرر بهم، مطالبًا بتصدِّي السُّلْطة القضائية لمن يلقون بالاتهامات، منتقدًا الهجوم والإهانات الموجَّهة إلى آية الله هاشمي رفسنجاني، متسائلًا: “هل يوجد مَن خدم هذا النظام أكثر من هاشمي وخاتمي وموسوي؟ ماذا حدث في هذا النظام لكي يكون كل من يأتي إلى الساحة السياسية خائنًا وجاسوسًا ومثيرًا للفتنة؟”.
وانتقد بزشكيان هجمات بعض وسائل الإعلام الأصولية في إطار تشويه الحكومة، بخاصة في ما يتعلق بالمقربين من رئيس الجمهورية، في إشارة إلى الأخبار حول مخالفات شقيق رئيس الجمهورية، متسائلًا: “إذا كان لهذا الشخص ملفَّات قضايا، فلماذا لا تُعرَض على السُّلْطة القضائية؟ وإذا لم يكُن فلماذا لا تتعامل السُّلْطة القضائية مع مَن يُلقِي بالاتهامات وتتصدَّى لهم؟”، مؤكّدًا أنه لهذا السبب لن يكون هذا الأمر في صالحهم.
وتساءل بزشكيان مستنكرًا: “لماذا يلقبون رؤساء الجمهورية والمجلس بعد انتهاء فترتهم بالمعادين للنظام؟ الشخص الذي جاء إلى الميدان وأصبح رئيسًا لهذا البلد عبر أصوات الشعب ولم تمرّ بعد فترته الرئاسية الأولي، لماذا يريدون أن تُرفَض أهليته؟ هذا يجعلنا نتساءل: لماذا يتحول كل شخص مباشرة بعد أن يأتي إلى الميدان ويصبح رئيسًا لفترة، أو رئيسًا للمجلس، إلى خائن وجاسوس ومثير للفتنة؟!”.
(وكالة “ايلنا”)


“الصحفيين الدولي” ينتقد حكمًا بجلد صحفيَّين في جيلان


اعتبر الاتحاد الدولي للصحفيين، في بيان له، أن إصدار حكم بجلد اثنين من الصحفيين في جيلان «غير إنساني»، مطالبًا مسؤولي الجمهورية الإيرانية بإنهاء مثل هذه الأحكام ضدّ الصحفيين “بأسرع ما يمكن”.
وأوضح، فيلب لروث، رئيس الاتحاد لدولي للصحفيين الدولي، أن الاتحاد فوجئ بإصدار مثل هذه الأحكام غير التقليدية والظالمة، كما اعتبر خلال البيان أن إصدار مثل هذه الأحكام «ظالم وغير إنساني ومُهين»، وانتهاك صارخ لقوانين حقوق الإنسان الدولية.
(موقع “راديو فردا”)


تشديد قوانين حظر خروج مديني البنوك من إيران

البنك المركزي الايراني
جعل البنك المركزي الإيراني في مرسوم جديد له، حالات خروج المدينين للبنوك من البلاد “أكثر صعوبة”، إذ لا يمكن بناء على هذا المرسوم خروج مديني البنوك من البلاد للعلاج أو للتجارة، أو السفر للحج، على عكس المرسوم السابق.
وحسب مرسوم البنك المركزي السابق الذي أصدره في أكتوبر الماضي، لا يمكن للأشخاص المديونين بأكثر من 200 مليون تومان ولا يملكون “ضمانات كافية وقيِّمة”، الخروج من البلاد. وحسب مرسوم البنك الجديد فقد زاد معدَّل الديون المقصود لمنع سفر الأشخاص «الفعلي» إلى 300 مليون تومان. وهكذا يُحظَر السفر خارج البلاد على المديونين “الفعليين” بـ300 مليون تومان، والمديونين “القانونيين”، أي مديري المؤسَّسات والشركات بـ500 مليون تومان ولا يملكون “ضمانات قيِّمة وكافية”.
(موقع “راديو فردا”)


إضراب 3000 عامل في مجمع زراعة وصناعة قصب السكر


بدأ 3000 عامل في مجمع التلال السبعة لزراعة وصناعة قصب السكر، الإضرابات والاحتجاجات العمالية الأربعاء الماضي، بسبب عدم دفع الرواتب والأجور المتأخرة. وبعد هذا الإضراب وحسب محضر الجلسة التي عقدها أرباب العمل في الأيام الماضية، دُفع شهر من الأجور المتأخرة للعاملين في القطاع الصناعي ومجموعة من العاملين في القطاع الزراعي، ممَّا ترتب عليه غضب العاملين، لاسيما أنه لم يقم أي مسؤول حكومي بمتابعة مطالبهم. وحسب التقرير، فقد شارك في هذا الإضراب أكثر من 250 شخصًا من العمال المتقاعدين الذين فشلوا حتى الآن في الحصول على معاشاتهم التقاعدية من أصحاب العمل.
(موقع “راديو فردا”)


“الموازنة” توافق على زيادة ميزانية الدفاع


صرح المتحدث باسم لجنة إدماج الموازنة لعام 2017 بمجلس الشورى الإيراني محمد مهدي مفتح، حول اجتماعات اللجنة اليوم، بأن اللجنة وافقت على توفير مليار و300 مليون دولار من صندوق التنمية الوطني لتعزيز البنية الدفاعية للعام المقبل لهيئة الأركان العامة للقوات المسلَّحة ووزارة الدفاع ودعم القوات المسلحة. كما سمحت اللجنة للحكومة بزيادة وتسوية معاشات المتقاعدين تحت غطاء صندوق معاشات الدولة ومنظَّمة التضامن الاجتماعي للقوات المسلحة ووزارة الاستخبارات ممن تصل مستحقَّاتهم الشهرية إلى أقل من 20 مليون ريال، وأشار المتحدث باسم لجنة الموازنة لعام 2017م في جزء آخر من حديثه، إلى أنه سُمح بوضع ما يعادل 100 مليون دولار من صندوق التنمية الوطني لمؤسَّسة الإذاعة والتليفزيون، لتأمين وتجديد المعدات والأجهزة التقنية.
(موقع “ألف”)


وزير نقل خاتمي: وفاة رفسنجاني تزيد التوجه نحو روحاني


اعتبر وزير الطرق والنقل في حكومة الإصلاحات أحمد خرّم، أن الأجواء ليست أجواء المرشَّح الواحد في الانتخابات، لكن وضع الإصلاحيين والمعتدلين منافسًا لروحاني أمر خطير وغير مناسب، إلا إذا اضطُرُّوا بسبب أوضاع مثل نهي روحاني عن الترشُّح ورفض أهليته أو انسحابه، إلى تقديم شخص آخر، وحتى لا تحدث هذه الموضوعات، فلا إمكانية لاختلاق منافس لروحاني، وهو أمر خطير للغاية.
وأضاف خرّم أن التيَّار الإصلاحي لم يضع في اعتباره أي مرشَّح سوى حسن روحاني، ومع اقتراب تسجيل الأسماء ستظهر معلومات أكثر دقّة، فكما يوجد خطر من رفض الأهلية، يجب وجود شخص أو اثنين بجانب روحاني يمكن التصويت لهما.
كذلك تَوَقَّع وزير النقل في عهد حكومة محمد خاتمي، أن وفاة رفسنجاني بوصفه نقطة التوازن، ستتحول إلى قضية الأصوليين اليومية وستؤدِّي إلى انشقاق أكثر بين المتشددين والمستفيدين من السبل العنيفة، وأطياف كثيرة من الأصوليين ستتوجه نحو الاعتدال والتخلِّي عن العنف، لأن أمل هذا التيَّار السياسي في الدولة في رفسنجاني كان بوصفه معادلًا مؤثرًا، والآن يجب على المعتدلين الأصوليين أن يلعبوا هذا الدور.
وأشار خرّم إلى أن محمد باقر قاليباف، وسعيد جليلي، ومصطفى مير سليم، وأيًّا من الأصوليين، ليس منهم منافس لروحاني، وخيارات الأصوليين قد تمكّنهم جمع عدة ملايين من الأصوات، لكنهم لن يتمكنوا من إبعاد حسن روحاني من الميدان، معتقدًا أنه عبر الأجواء المجتمعية والحضور في الهيكل الاجتماعي، فإن الأصوليين لا يوجد لديهم إمكانية لسحب أصوات روحاني تجاه مرشَّحيهم، ووفاة رفسنجاني زادت من التوجُّه نحو حسن روحاني، وبالقطع سيكون الفائز النهائي في انتخابات الرئاسة المقبلة هو روحاني.
(صحيفة “شرق”)


زيادة معدَّلات البطالة وانتشار الفقر


كان كثير من الشعب الإيراني يطمح إلى أن تشهد الفترة الرئاسية لحسن روحاني التي شارفت دورتها الأولى على الانتهاء، تحسُّن من أوضاعهم الاقتصادية، وقد تواردت التقارير والأخبار حول انخفاض مستوى التضخُّم وزيادة نسب النموّ الاقتصادي، وهو ما لم يشهده الشعب الإيراني، بل استخدمه المسؤولون أوراقًا دعائية للترويج لإنجازاتهم، ولم يتحسن على الرغم من ذلك دخل الفرد.
نموّ الاقتصاد الإيراني لا يقتصر على التضخُّم والنمو، ولا يجب أن يخضع للدعاية لفترة رئاسية قادمة.
وقد صرح عضو الهيئة العلمية في جامعة العلامة الطبطبائي بأن النمو الاقتصادي لا يحظى بأي أهمية، وفي الواقع فقد استُخدم معدَّل النمو الاقتصادي ومعدَّل التضخُّم أداةً سياسية تديرها الحكومة الإيرانية، ولم تكُن تحظى بأي اهتمام من الحكومة لكونها تعود بالنفع على الشعب.
وأضاف عضو اللجنة العملية في كلية الاقتصاد بجامعة العلامة الطبطبائي، أنه “على الرغم من الدعايات التي تطلقها الحكومة ومزاعم تَحَسُّن الاقتصاد الإيراني، لم يساعد ذلك قط في توفير فرص العمل للشباب الإيراني، ولم يعُد بأي نفع على المجالات الصناعية والزراعية، ما الفائدة إذًا من النموّ الاقتصادي والصناعة لدينا تنهار، ومعدَّلات البطالة في زيادة مستمرة والفقر تزداد نسبة في إيران؟”.
(صحيفة “جهان صنعت”)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير