سياسيون يتبرؤون من تدخلات طهران في سوريا.. وبرلماني أذربيجاني: يتنبأ بتقسيم إيران إلى خمس دول

https://rasanah-iiis.org/?p=5063

تحاول صحيفة “شرق” عبر افتتاحيتها الصادرة صباح اليوم أن تضع سيناريوهات لمستقبل اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا بين تركيا وروسيا، كما تتساءل عن السبب وراء سرعة تحسُّن العلاقات بين موسكو وأنقرة خلال أشهر قليلة بعد أن كانتا على حافة التصادم، في حين تَعرَّضَت “دنياي اقتصاد” لأثر انتخاب شخصية إيرانية لمنصب نائب رئيس الغرفة التجارية الدولية لطريق الحرير التي أسّسها عدد من كبار التجار الصينيين، وسعي طهران لتنمية تجارة الترانزيت المارَّة بأراضيها.

كذلك أبرزت الصحف والمواقع الإيرانية تصريحات خبير اقتصادي حول النموّ الاقتصادي في إيران، والتضارب بين معدَّلات البطالة والنمو، إلى جانب مناقشة مشروع “إعقام السيدات المشرَّدات”، ومعاناة 4 ملايين إيراني من الفقر الغذائي، ومطالب تدريس الفارسية في العراق، إلى جانب إنشاء كوريا الجنوبية مصنعًا للسفن في إيران.

مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية
صحيفة “شرق”: أبعاد ونتائج اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا
تناقش صحيفة “شرق” في افتتاحيتها اليوم اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا والنتائج المترتبة عليه. تقول الافتتاحية: أعلن فلاديمير بوتين يوم الخميس الماضي أن موسكو وأنقره قد اتفقتا على قرار وقف إطلاق النار في جميع سوريا باستثناء المناطق التي تحت نفوذ “داعش” و”جبهة النصرة”.
تعكس الجملة الأولى من الافتتاحية حقيقة الوضع في سوريا، وأن روسيا هي الطرف الرئيسي في المعادلة السورية في مواجهة تركيا، وأن إيران هي تابع لروسيا في الأزمة، ومِن ثَمَّ اتُّفِقَ على شكل ثنائي بين روسيا وتركيا، لكن الافتتاحية تذكر صراحةً “جبهة النصرة” على الرغم من أن البيان الرسميّ ذكر “داعش” وما يرتبط بها من جماعات، لكن الحقيقة أن في الأنباء المعلَنة بخصوص “جبهة النصرة” أو مايعرف حاليًّا بـ”جبهة فتح الشام” تضاربًا، وكذلك الأمر بالنسبة إلى وحدات حماية الشعب الكردي. وقد أعلن وزير الدفاع الروسي أن قوات المعارضة السورية قد وقّعت على هذا الاتفاق، وهي التي تضمّ أكثر من 60 ألف مسلح سوري. سوف تبدأ المفاوضات بين الأطراف المتصارعة بعد مرور شهر على وقف إطلاق النار وذلك في العاصمة الكازاخية آستانه، وخلال هذه المُدّة سترعى موسكو وأنقره الاتفاق. وقد رحّب معظم العواصم العالَمية بإعلان الاتفاق.
الافتتاحية تتساءل عن سبب سرعة تغيُّر العلاقة بين موسكو وأنقرة، وكيف تَحوَّلَتا إلى ضامن ومراقب للاتفاق خلال أشهر قليلة بعد أن كانتا على حافَّة التصادم، وتحاول أن تضع سيناريوهات لمستقبل الاتفاق. تقول الافتتاحية: أولًا تركيا يمكن أن تعبِّر بشكل صادق عن نية ومطالب المعارضة السورية بوضوح، بنفس القدر الذي يمكن أن تمثِّله روسيا لنظام بشار الأسد، إذ تمثل تركيا العمق الاستراتيجي للمعارضة السورية، الذي من دونه ستنهار المعارضة السورية سريعًا، لذا فهي تملك كثيرًا من أوراق الضغط على المعارضة السورية. وفي نفس الوقت تسعى روسيا لزيادة تقارُب تركيا معها لتستغلّ حالة الجفوة التي بين تركيا وحلفائها الغربيين بعد فشل الانقلاب العسكري ضدّ أردوغان وعدم تلبية الولايات المتحدة طلب أردوغان بتسليمه المعارض التركي المقيم بالولايات المتحدة فتح الله كولن، وتزايد الدعم الأمريكي لقوات حماية الشعب الكردي التي تراها أنقره فصيلًا داعمًا للانفصاليين الأكراد في تركيا.
ثانيًا، تقول الافتتاحية إن بعض وسائل الإعلام بإيعاز من الدول الخليجية اعتبر الاتفاق هزيمةً لإيران بسبب استبعادها منه، وتحاول الافتتاحية إثبات أن إيران تَدخَّلَت في الأزمة من خلال القنوات الشرعية وهي النظام السوري نفسه. إلا أن البيان الذي أصدره جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني أكّد أن الاتفاق يمثّل تمهيدًا لمباحثات متعددة الأطراف، ولا بد من أن تشترك فيها إيران. ولعلّ التحليل الإسرائيلي الذي وصف اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا بأنه اتفاق هَشّ واحتماليات انهياره كبيرة ولذا سوف يسعى بوتين لتدعيمه من خلال ضمّ أطراف أخرى إليه مثل السعودية ومصر والولايات المتحدة، صحيح إلى حد بعيد، ولعل ما يؤكّد هذا القول هو قرار الولايات المتحدة تسليح المعارضة السورية بالصواريخ المضادّة للطائرات، وهو ما اعتبرته روسيا تهديدًا لقواتها في سوريا.
صحيح أن روسيا ردّت سريعًا بعقد الاتفاق لتوضّح للعالَم تغيُّر الأوضاع في سوريا عمَّا كانت عليه العام الماضي، لكن لا تزال روسيا بحاجة إلى تعاون أطراف آخرين معها لتثبيت الاتفاق. الافتتاحية تعكس بشكل واضح الغضب الإيراني من استبعادها من الاتفاق وتعلّق الآمال على سماح روسيا لها بالانضمام إلى المباحثات متعددة الأطراف المُزمَع انعقادها في الشهر القادم، لكن لا تستطيع إنكار أن روسيا فرضت عليها وقف إطلاق النار دون تشاور معها، وبذا أصبحت القوات الإيرانية رهينة انتصارها المزعوم في حلب.

صحيفة “دنياي اقتصاد”: الغرفة التجارية الدولية لطرق الحرير
تعرض صحيفة “دنياي اقتصاد” في افتتاحيتها اليوم أثر انتخاب شخصية إيرانية لمنصب نائب رئيس الغرفة التجارية الدولية لطريق الحرير. تقول الافتتاحية: انتُخب رئيس الغرفة التجارية الإيرانية غلام حسين شافعي نائبًا لرئيس الغرفة التجارية الدولية لطريق الحرير، التي أسسها عدد من كبار التجار الصينيين، وقد أنفقت الصين ما يقرب من 100 مليار دولار في مشروع إعادة إحياء طريق الحرير القديم الذي يربط مناطق الإنتاج الصينية بأوروبا عبر أراضي عدد من الدول من بينها إيران. هذا الطريق ينتهي إلى أوروبا عبر ثلاثة مسارات، وقد اختارت الصين مؤخَّرًا التركيز على المسار الذي يمرّ بالأراضي الإيرانية بدلًا من مسار شمال القوقاز المارّ بالأراضي الروسية.
وتسعى إيران إلى تنمية تجارة الترانزيت المارَّة بأراضيها عبر إحياء طريق الحرير القديم. ولعل هذا التوجُّه من الصين يعكس إلى حدّ كبير رغبتها في تنمية علاقاتها مع إيران في ظلّ توقع الصدام التجاري بين الصين والولايات المتحدة مع قدوم الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب.

صحيفة “آرمان”: الخوف الأمريكي من زيادة القوة الروسية
تحلل صحيفة آرمان في افتتاحيتها اليوم توازُن القوى بين روسيا والولايات المتحدة من خلال التركيز على توتُّر العلاقات الأمريكية-الروسية في الفترة الأخيرة. تقول الافتتاحية: أعلن باراك أوباما في آخر أيامه في السُّلْطة عن اختلافه الشديد مع سياسات بوتين، وطرد 35 ديبلوماسيًّا روسيًّا من الولايات المتحدة، وفرض بعض العقوبات الجديدة على روسيا بذريعة اختراق البريد الإلكتروني لبعض زعماء الحزب الديمقراطي، لكن حقيقة الأمر أن توتُّر العلاقات بين قُطبَي العالَم يرجع إلى أسباب عِدَّة، يمكن تحديد بعض منها في ضمّ شبه جزيرة القرم إلى الأراضي الروسية وفصلها عن أوكرانيا، الأمر الذي يتعارض بشكل كامل مع المصالح الغربية والأمريكية.
أما ما يتعلق بالأزمة السورية فترى الافتتاحية أن روسيا قد ألحقت هزيمة بالولايات المتحدة في هذه الأزمة، إذ لم تنجح أمريكا في تحقيق هدفها في الإطاحة ببشار الأسد وأصبحت روسيا هي المتحكمة في مسار الأحداث هناك، كما أن الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب قد امتدح سياسات بوتين عدة مرات في أثناء حملته الانتخابية، مقارَنةً بتصرُّفات أوباما التي اعتبرها فاشلة إلى حدّ بعيد.
الافتتاحية تتساءل عن مدى استمرارية إعجاب ترامب بسياسات بوتين والتوافق معها في المستقبل، لكن من الواضح أن تنامي قدرة روسيا في الشرق الأوسط خلال السنوات الأخيرة لم يكُن بسبب تنامٍ حقيقيٍّ للقدرات الروسية داخليًّا ودوليًّا بقدر ما هو تراجُع للسياسات الأمريكية في عهد أوباما، الأمر الذي يمكن أن يتغير بين عشية وضحاها مع قدوم ترامب. كما أن إعجاب ترامب ببوتين من الممكن أن يكون من منطلق الإعجاب بقوة العدوّ لا الرغبة في مهادنته أو التوافق معه.

مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية
خطة التنمية بعيدة عن الواقع


قال بهروز هادي زنور، أستاذ الاقتصاد في جامعة “العلامة طبطبائي”، إن ميزانية الإعمار في الدولة قليلة جدًّا في الوقت الراهن، ومن ناحية أخرى لا يمكن دعم صناديق المتقاعدين، ولا يوجد مستثمر محلّيّ أو أجنبي، ومن هنا نستنتج أن الاقتصاد الإيراني ليس في وضعية جيدة، وإذا لم تتمّ الإصلاحات المناسبة، فستصل البلاد إلى الخراب والويلات الاجتماعية، وفي ما يتعلق بالخُطَّة السادسة للتنمية التي تُناقَش ويُصوَّت عليها في البرلمان الإيراني حاليًّا، أضاف هادي زنوز أنه كان من المتوقع تحقيق نمو بنسبة 8% في البرنامج الرابع للتنمية، ووضعوا كذلك للبرنامج الخامس نفس النسبة المئوية، وعليه كان يجب تحديد هذه النسبة المقدرة بـ8% أيضًا في البرنامج السادس للتنمية، إلا أن هذه النسبة لم تتحقق خلال العقد الأخير، لافتًا إلى أن هذا الأمر يشير أن بعض نقاط برنامج التنمية بعيدة عن الواقع تمامًا.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)


النموّ والبطالة.. معادلة ذات مجهولين


في الوقت الذي نشر فيه البنك المركزي أحدث المؤشّرات الاقتصادية، لا يزال البنك يمتنع عن إعلان الأرقام الأصلية للاقتصاد، ووصلت مرحلة مقاومة مسؤولي البنك المركزي إلى درجة أنهم امتنعوا عن ذكر أي توضيح حول تفاصيل الأرقام المعلنة في تقاريرهم للدورة السابعة على التوالي، وأكتفوا فقط بالإشارة إلى أن النموّ الاقتصادي بلغ 7.4%، ولكن السؤال هو: أليس من حقّ المواطن الإيراني معرفة كيفية الوصول إلى هذه الأرقام والإحصائيات؟
والسؤال الذي يطرح نفسه حاليًّا هو: كيف يتحدث رئيس البنك المركزي عن نموّ بنسبة 7.4% في الأشهر الستة الأولى من العام الحالي (من شهر مارس حتى شهر أغسطس) مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي في حين أنه لا يوجد أعداد أو أرقام موثَّقة في هذا الإطار تدلّ على صحة البيانات ولا ينشرها البنك المركزي، ولا يُلاحَظ أي تأثير إيجابي من معدَّلات النموّ المنشورة داخل المجتمع، نظرًا إلى الركود السائد في المجتمع وزيادة معدَّل البطالة؟
(صحيفة “جهان صنعت”)


7571 مليون دولار ديون إيران الخارجية


ذكر البنك المركزي الإيراني أن الديون العامَّة لإيران بلغت في بداية الأشهر الثلاثة الأولى من العام الإيراني الجاري (مارس، أبريل، مايو) 7 آلاف و571 مليون دولار، في حين بلغ متوسط قيمة الدولار الأمريكي في سوق البنك 30 ألفًا و358 ريالًا (3358 تومانًا). كما أشار البنك المركزي إلى أن عدد سكان إيران بلغ خلال الفترة المذكورة 79.7 مليون نسمة، يعيش منهم 58.2 مليون شخص في المدن و21.4 مليون شخص في القرى.
(صحيفة “كسب وكار”)


برلمانيّ أذربيجاني: إيران ستُقسَّم إلى 5 دول


اتخذت إيران مواقف تهديد ضدّ حكومة أذربيجان، وأطلقت تصريحات تدخُّلية ضدّها في ظلّ زيارة رئيس وزراء إسرائيل لها، وعلّق رئيس برلمان أذربيجان الشمالية أوختاي أسدوف على هذا الموضوع بقوله إن “إيران ليس لها حق التدخُّل في شؤوننا الداخلية، فنحن لم نتخذ ردّ فعل على زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني الأخيرة لأرمينيا”، وعلّق نائب أذربيجاني آخَر بقوله إن “على إيران وقف تهديداتها، وفي حال استمرت تلك التهديدات والهجمات منها على أذربيجان، علاوة على تردِّي العلاقات بين الجانبين، فسوف تُحذف إيران من خريطة العالَم وتُقَسَّم إلى 5 دول”.
(وكالة “أراز نيوز”)


مشروع لجعل الفقيرات عقيمات


عرض بعض ممثلي هيئة الصحة في البرلمان واجتماعات وزارة الصحة في العام الماضي، موضوع جعل النساء المتضررات اجتماعيًّا عقيمات، وقد ظهر هذا المقترَح على السطح مرة أخرى إذ قال أحد المسؤولين في اجتماع مشترك مع مولاوردي، مساعدة الرئيس الإيراني لشؤون المرأة، إن من المقترحات تحديد النساء المتضررات اجتماعيًّا لإجراء عملية تجعلهن لا يستطعن الإنجاب، وهو ما لن ينفَّذ حتى يتم الحصول على قرار قانوني يسمح بذلك. الكارثة أنه بدلًا من الوقوف أمام إنهاء مجموعة من النساء، استُخدمت عبارة “متضررات اجتماعيًّا”، ثم التحدث عن السعي للحصول على تصريح قانوني، بينما القانون وَفْقًا لفتاوى المراجع يحرِّم الحرمان الدائم لأي إنسان من الإنجاب.
يُذكَر أن هذا المقترَح عد للظهور بعد ردود الفعل الساخطة بعد نشر صور لفقراء يقيمون في مقابر طهران.
(صحيفة “وطن أمروز”)


سياسيون ومدنيون إيرانيون يتبرّؤون من تدخل إيران في سوريا


وقّع عدد من السجناء السياسيين السابقين والنشطاء المدنيين والسياسيين داخل إيران وخارجها، بيانًا أعلنون فيه براءتهم من تدخُّل النظام الإيراني في سوريا. وجاء في البيان الذي وقّعه 299 شخصًا، أن تدخُّل النظام الإيراني في سوريا ليس له علاقة بالشعب الإيراني، وأن الشعب ليس له أي دور في السياسة السلبية التي تنتهجها إيران، كما أعربوا عن اعتذارهم إلى الشعب السوري عن الآلام التي تَسبَّبَت فيها الحكومات التوسُّعية في العالَم والنظام الإيراني.
(موقع إذاعة زمانه)


فقر غذائي لـ 4 ملايين شخص.. ورُبع الشعب يأكل أكثر من حاجته


قال مساعد رئيس هيئة الغذاء والدواء في إيران رسول ديناروند، إن دول العالَم، ومن بينها إيران، تواجه ثلاثة تحديات أساسية، وذكر أن أول التحديات هو الفقر الغذائي، مبيِّنًا أن في إيران على الأقل 4 ملايين شخص يحصل على غذاء أقلّ من حاجته، خصوصًا إقليم سيستان وبلوشستان. وذكر أن التحدي الثاني هو التسمُّم الغذائي والتلوث الكيميائي، وقال إنه في السنة الأخيرة رُفض ما يقارب 10% من العيِّنات العذائية التي أُجريت عليها الاختبارات، كما بيَّن أن التحدي الثالث يكمن في الحصول على الغذاء بشكل أكبر من الحاجة، مشيرًا إلى أن 25% من الشعب الإيراني يأكل أكثر من حاجته.
(وكالة “مهر”)


كوريا الجنوبية تنشئ مصنعًا للسفن في إيران


أعلنت شركة “دايو” الكورية الجنوبية الناشطة في مجال صناعة السفن والهندسة البحرية، توقيع اتفاقية للمساعدة في تطوير صناعة السفن في إيران. ووقعت الشركة الكورية الاتفاقية مع هيئة تطوير وتحديث الصناعات في إيران، وذلك لإنشاء شركة باستثمار مشترك. ووَفْقًا للاتفاقية الموقعة سيُنشأ مصنع للسفن في إيران. جدير بالذِّكْر أن الشركة الكورية قد سلّمت ما يقارب 38 سفينة بقيمة 1.65 مليار دولار للشركات الإيرانية المختلفة منذ عام 2004م.
(وكالة “تسنيم”)


وزير التعليم العالي بالعراق: يجب تدريس اللغة الفارسية في مدارسنا


طلب وزير التعليم العالي العراقي عبد الرزاق العيسى، خلال لقائه المستشار الثقافي لإيران لدى العراق غلام رضا آباذري، تدريس اللغة الفارسية في كل أنحاء العراق، وقال إن دورات اللغة الفارسية لا يجب أن تتركّز في بغداد فقط بل يجب أن تكون في جميع المناطق العراقية، خصوصًا المحافظات الجنوبية. وأضاف أنه لا بد من الإشارة إلى فضل إيران في تقديم المنح الدراسية للطلاب العراقيين. كما أوضح أن من الموضوعات الرئيسية حول التعاون العلمي، تأسيس جامعات مشتركة باستثمار مشترك من الطرفين، الذي يؤدي بدوره إلى تعزيز التفاعل العلمي والثقافي بين البلدين.
بدوره أشار المستشار الثقافي الإيراني خلال اللقاء إلى أهمية العلاقات العلمية ودورها بين الشعبين، وأن وزارتي التعليم في البلدين لهما دور كبير في هذا الشأن. كما أكّد آباذري على عدة موضوعات، منها تأسيس لجنة تقنية مشتركة، وإقامة دورات لتعليم اللغة الفارسية للطلاب العراقيين، وفتح فروع للجامعات الإيرانية في العراق.
(وكالة “أبنا”)


رقم قياسي إيراني جديد في تصدير البتروكيماويات


ادّعى المسؤول الإيراني في صناعة البتروكيماويات صادق حاجي بور، تسجيل رقم قياسي جديد في تصدير المنتجات البتروكيماوية الإيرانية إلى مختلف دول العالَم، وأوضح حاجي بور، الذي يعمل مديرًا لإحدى محطات تصدير المنتجات البتروكيماوية، أن غالبية المنتجات البتروكيماوية المصدَّرة هي اليوريا والغاز المسال والبولي إيثيلين، لافتًا إلى أن الهند والإمارات وكوريا الجنوبية والعراق من أهمّ الدول المستوردة لهذه الموادّ.
وأضاف حاجي بور أنه يمكن شحن السفن بوزن يتراوح بين 7 أطنان و70 ألف طن في محطات التصدير في عسلويه حيث تُشحَن سفينتان بوزن 40 ألف طنّ بحمولات إل بي جي للتصدير إلى الإمارات والهند والعراق، مشيرًا إلى أنه تم إنتاج أكثر من 46 مليون طنّ من المنتجات البتروكيماوية في إيران خلال العام الماضي، صُدّر 19 مليون طن منها إلي مختلف دول العالَم.
(وكالة “إيسنا”)


ميناء تشابهار يتحول إلى مرکز دولي لنقل السلع


أعلن مدير عام منظمة المواني والملاحة البحرية في محافظة سيستان وبلوتشستان جنوبيّ إيران بهروز آقائي، أن القدرة الاستيعابية لنقل السلع في ميناء تشابهار جنوبي إيران ستصل إلى 8.5 مليون طن مع تنفيذ مشروعات تطوير ميناء الشهيد بهشتي.
وأشار آقائي إلى طاقات النقل المتوافرة في ميناء تشابهار بقوله إن توقيع اتفاق ثلاثي بين إيران والهند وأفغانستان يؤكِّد أن دول المنطقة تركز على محورية النقل عن طريق تشابهار.
وأوضح أن هذا الميناء يشكل جسرًا لوصول الدول الأجنبية إلى السوق الإقليمية، وأنه أرخص مسار لنقل السلع والركاب من أفغانستان ودول آسيا الوسطى، قائلًا إن ميناء تشابهار يتيح إمكانية رسوّ أضخم السفن التجارية، مضيفًا أنه مع إکمال المشروعات التنموية في الميناء ستصل القدرة الاستيعابية لنقل السلع في الميناء إلى أکثر من 85 مليون طن سنويًّا.
(المصدر: ايسنا)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير