مرجع شيعي: لن نكتفي بحماية حدودنا.. والبرلمان يؤكّد: العقوبات الدولية لم تُلغَ

https://rasanah-iiis.org/?p=4045

قدّمت صحيفة “إعتماد” في افتتاحيتها الصادرة صباح اليوم، 31 أكتوبر 2016، توصياتها للبرلمان بخصوص منح الثقة للوزراء الجدد في حكومة روحاني، معتبرة أن ذلك أول اختبار حقيقي للبرلمان الإيراني في دورته العاشرة، على الرغم من طبيعته المتوازنة بين الإصلاحيين والمحافظين، مما يُستبعد معه الخوض في القضايا المثيرة للجدل بداخله، في حين تبحث “آرمان” زيارة موجريني إلى طهران الأخيرة، مدّعية أن زيارتها دليل على قدرة إيران على تحريك الأوضاع في سوريا، محاولة الإشارة إلى الخلط بين الملفَّات لتعظيم مكاسب إيران من الأزمة السورية.

وعلى الصعيد الخبري أشارت الصحف إلى رغبة الشركات الأمريكية في الاستثمار في إيران، وخطوة كبيرة اتخذتها مسقط لتعزيز العلاقات مع طهران، وسفر وفد رفيع المستوى من كردستان العراق إلى إيران، وادّعاء ظريف أن إيران القوة الأولى بالمنطقة، ومقتل إيرانيين أسيرين في أيدي قراصنة صوماليين، وتهديد قائد الدفاع المدني متجاهلي تحذيرات منظمته بالملاحقة القضائية، وتأكيد البرلمان أن العقوبات الدولية على إيران لم تُلغَ حتى الآن.

مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية
صحيفة “إعتماد”: ثلاث توصيات من أجل الثلاثاء القادم في البرلمان
تقترح صحيفة “إعتماد” في افتتاحيتها اليوم ثلاث توصيات لكي يحصل الوزراء الجدد في حكومة روحاني على ثقة البرلمان في الاقتراع الذي سوف يُجرَى يوم الثلاثاء القادم. تقول الافتتاحية: جلسة الاقتراع حول منح الثِّقة للوزراء الثلاثة الذين اقترحتهم الحكومة هي أول اختبار حقيقي للبرلمان الإيراني في دورته العاشرة، وهو الاختبار الذي تتعلق أعين الناس به. وفي مقارنة بسيطة بين البرلمان الحالي والبرلمان السادس الذي سيطر عليه الإصلاحيون في عهد رئاسة خاتمي للحكومة، نرى أن البرلمان الحالي يتّسم بالهدوء وعدم الخوض في القضايا المثيرة للجدل، مما يعكس طبيعته المتوازنة بين الإصلاحيين والمحافظين.
الافتتاحية تفترض أن التيَّار الأصولي سيرفض منح الثِّقة للوزراء، وأن كتلة “أميد” المؤيدة لروحاني إذا ما انضمّت إليها كتلة لاريجاني وكتلة كاظم جلالي، فسوف ينجحون في منح الثِّقة للوزراء. لكننا نرى أن عملية التعديل الوزاري الأخير قد تمَّت بالفعل بالتنسيق مع التيَّار المحافظ، وربما بناءً على طلب منه، ومن ثم لا يُتوقع حدوث معارضة حقيقية لمنح الثِّقة لهؤلاء الوزراء أكثر من معارضة شكلية تصبّ في صالح تنشيط الحراك داخل البرلمان الإيراني الذي عاش 5 أشهر في حالة من السبات شبه التامّ.
الافتتاحية تحذّر كذلك من توجُّه بعض النواب الإصلاحيين إلى الدعوة لفتح التحقيق في أحداث ما بعد انتخابات 2009م، التي اصطلح التيَّار المحافظ على تسميتها بـ”أحداث فتنة 2009م”، ويرى خامنئي نفسُه أن مجرَّد عدم إدانة أي سياسي هذه الأحداث أمر كفيل بإبعاده وربما محاكمته، لأن تلك الأحداث كانت تمثّل ثورة على شخصه هو، لذا فإن فتح هذا الملفّ قد يجرّ الأجواء السياسية في إيران إلى أزمة كبيرة تعرقل كل المسارات الأخرى، لهذا ترى الافتتاحية أن إقدام بعض النواب على طرح الموضوع يعبِّر عن إفلاسهم وعدم قدرتهم على مناقشة موضوعات جديدة، فبدؤوا ينبشون الماضي علّهم يجدون فيه مجدًا ضائعًا لهم.

صحيفة “جهان صنعت”: النِّفْط ضحيَّة تسوية الحسابات السياسية
تناقش صحيفة “جهان صنعت” في افتتاحيتها اليوم منح إيران عقد تطوير حقل أزادجان النِّفْطي المشترك مع العراق لشركة وطنية، واستبعاد شركة “توتال” الفرنسية، وترى أن حقل أزادجان الذي يُعرف الجزء العراقي منه بـ”حقل مجنون”، هو أكبر حقل نِفْطي غير مُستَغل على مستوى العالَم، إذ تبلغ قدرته الإنتاجية 500 ألف برميل يوميًّا، في حين لا يتجاوز ما تستخرجه إيران من هذا الحقل 10% من القدرة الإنتاجية له، وترى أن ما تمّ في عملية إسناد تنمية هذا الحقل لم يكُن بناءً على عرض أفضل قدّمته الشركات الإيرانية بقدر ما هو تسوية سياسية بين روحاني من جهة والمحافظين والحرس الثوري من جهة أخرى، فضلًا عن عدم التأكُّد من توافر المال اللازم لتنمية الحقل لدى هذه الشركة الإيرانية.
تستعرض الافتتاحية تاريخ تنمية هذا الحقل على النحو الذي يؤكّد فشل إيران عبر سنوات طويلة في تنميته نتيجة لفساد وزارة النِّفْط، فضلًا عن إعلاء المصالح الخاصَّة لبعض الأفراد النافذين على المصلحة الوطنية. تقول الافتتاحية: منذ نحو 15 عامًا جاء اليابانيون إلى طهران بغرض الاتفاق على تنمية حقل أزادجان، ثم رحلوا تاركين حقائبهم في طهران، دليلًا على أنهم فرُّوا بجلدهم كما يُقال، في إشارة إلى ما تَعرَّضوا له من ابتزاز. ثم تولت شركة “بترو إيران” بصفتها فرعًا من مجموعة شركات “نيكو” المسؤولية التنفيذية للمشروع.
وتَولَّت الشركة الوطنية لمناطق النِّفْط الجنوبية وشركة الهندسة وتنمية النِّفْط برنامج تنمية الحقل، وبالفعل نجحت الشركة الوطنية في وضع الحقل على خريطة الإنتاج في أقلّ من سنتين، لكن بسبب قلّة الموارد المالية سُلّمَت إدارة الحقل وتنميته لشركة النِّفْط الوطنية الصينية. ولم تفعل الشركة الصينية شيئًا سوى ظهور إشاعات ببيعها لمعلومات الحقّ للجانب العراقي الذي بدأ بالفعل استغلال الحقل من أراضيه، وهو الحقل المعروف بـ”مجنون”. ألغت إيران العقد مع الشركة الصينية، وتعاقدت مع شركتي “شل” و”بتروناس”. الافتتاحية تدعو إلى عمل تقييم حقيقي لقدرات الشركات الوطنية الإيرانية في تنفيذ المشروعات النِّفْطية الكبرى، وترى أن خير مثال على ذلك حقل فارس الجنوبي، وتقول: في عام 2010م وبسبب العقوبات التي فرضت على إيران توقفت شركتا “شل” و”ربسول” عن تنمية المرحلتين 13 و14، وتَشكَّل تحالف نِفْطي تحت اسم “خاتم الأوصياء” يتكون من 5 مقاولين إيرانيين كبار، مثل “قاعدة التعمير” و”خاتم الأنبياء” وشركة بناء الصناعات النِّفْطية “أويك”، وشركة الهندسة والمنشآت البحرية. وتشكلت “إيزو” و”إيكو” و”صدرا”، وماذا كانت النتيجة، غير أن شركة “total” الفرنسية أتمَّت عملها في المرحلتين الثانية والثالثة، وكذلك فعلت شركة “AGIP” الإيطالية في المرحلتين الرابعة والخامسة، وحطمت شركة “STATIO” الرقم القياسي العالمي في الحفر تحت البحر في المراحل السادسة والسابعة والثامنة، في حين لم تنفذ الشركات الإيرانية الوطنية ما تعاقدت عليه، وبدلًا من 35 شهرًا هي مدة التنفيذ امتدّ العقد إلى 70 شهرًا دون تنفيذ جميع بنود التعاقد؟ هذه هي نتيجة الاعتماد على الشركات الوطنية الإيرانية التي غالبًا ما يكون التعاقد معها لتسوية حسابات سياسية، وليربح بعض الأطراف السياسيين من كعكة النِّفْط الإيرانية.

صحيفة “آرمان”: حلّ أزمة سوريا يمرّ عبر إيران
تقيِّم صحيفة “آرمان” في افتتاحيتها اليوم زيارة فدريكا موجريني لطهران للتباحث من أجل إيجاد حلّ للأزمة السورية. تقول الافتتاحية: في مباحثات لوزان التي اشتركت فيها إيران وعدد من دول المنطقة مثل العراق والسعودية ومصر والأردن، فضلًا عن روسيا وأمريكا، دون أن تُدعَى أي دولة أوربية للمباحثات، تأتي زيارة موجريني للدول المؤثِّرة في الأزمة السورية للإسهام في حلّها نظرًا إلى تأثُّر أوروبا بالأزمة من جهتين: الأولى موجات هجرة اللاجئين السوريين لدول الاتحاد الأوروبي، وما تسبِّبه من مشكلات اجتماعية وثقافية واقتصادية على أوروبا، والثانية تنامي الإرهاب في العالم بخاصَّة بعد وصول موجاته إلى أوروبا. من ثم تأتي زيارة موجريني دليلًا على قدرة إيران على تحريك الأوضاع في سوريا.
اللافت للنظر أن إيران تسعي لاستغلال الورقة السورية في الحصول على مكاسب أكبر من اللاعبين الدوليين، بخاصة أوروبا التي تسير بخُطًى سريعة في مسار تدعيم علاقاتها الاقتصادية بإيران، ولكنها تضع عاملَي الموقف الإيراني من قضايا الشرق الأوسط وملف حقوق الإنسان في إيران جنبًا إلى جنب مع المباحثات الاقتصادية التي تُجرِيها مع إيران، فهل ستستطيع الديبلوماسية الإيرانية استغلال ورقة سوريا لكي تسكت بها أوروبا عن الحديث في بقية قضايا الشرق الأوسط وملفّ حقوق الإنسان، أم ستستطيع أوروبا تعديل الموقف الإيراني ولو جزئيًّا حيال القضيتين بفضل إغراء العقود الاقتصادية التي تُبرِمها مع الجانب الإيراني؟

مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية
♦ خطوة كبيرة من مسقط لتعزيز العلاقات مع طهران


بعد رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران وسعيًا من هيئة استقطاب المستثمرين وتنمية التجارة الخارجية في عمان، أسّست الهيئة العمانية قطاعًا خاصًّا لتعزيز العلاقات مع إيران سيكون هدفه زيادة الارتباط بين القطاعات الخاصة والمستثمرين في كلا البلدين، وأشار سعيد بخشي عضو الغرفة التجارية والصناعية والزراعية في شيراز، في حديثه مع وكالة أنباء “إيرنا”، إلى أن التجار الإيرانيين يحتاجون إلى قواعد في الدول المختلفة من أجل توسيع وتنمية العلاقات الاقتصادية والحضور في الأسواق الدولية، وأن هذه القضية حُلّت عبر إمكانية تسجيل الشركات للإيرانيين في سلطنة عُمان، لافتًا إلى أن النشطاء الاقتصاديين يمكنهم تسجيل الشركات في المنطقة الحرة العمانية بنسبة 100% من الأسهم الخارجية. وأشار بخشي، إلى أن أهمّ عوائق تعزيز التعاون الاقتصادي مع عمان هو عدم الاطّلاع الكافي للقطاعات الخاصة عن الأوضاع الاقتصادية في البلدين.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)


♦ الشركات الأمريكية تبدي رغبتها الاستثمار في إيران


أوضح المدير التنفيذي لشركة “جم” الإيرانية للبتروكيماويات حسين أمير فضلي، أن الشركات الأمريكية الكبرى مستعدّة للاستثمار في إيران، وقال: “الشركات الأجنبية تنتظر تهيئة الظروف لبدء الاستثمار في إيران، ولكن طريقة تنفيذ قانون رفع سعر غاز الإيثان وغيره أدّى إلى منع الاستثمار في هذا البلد. كما تطرق فضلي إلى أسعار غاز الإيثان وقال إن سعره في أمريكا وصل خلال العام الجاري إلى 141 دولارًا، في حين أن سعره في السعودية 96 دولارًا، في حين يبلغ سعره في إيران 240 دولارًا، مضيفًا أن أسعار الإيثان في الدول المنافسة أقلّ من 100 دولار، معتبرًا أن تلك الدول من الدول الأقل خطورة في الاستثمار، لذا في ظلّ هذه الظروف لا يختار المستثمرون الأجانب إيران من أجل الاستثمار.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)


♦ إفريقيا.. السوق الجديدة للبتروكيماويات الإيرانية


يُعَدّ تنويع الأسواق المستهدَفة لصادرات المنتجات البتروكيماوية والبوليمر، إحدى السياسات الرئيسية لتجارة البتروكيماويات الإيرانية في مرحلة ما بعد الاتفاق النووي، فقد صرّح مصدر مسؤول بالتخطيط لبدء تصدير منتجات البتروكيماويات إلى بعض الدول الإفريقية، لافتًا إلى بدء المفاوضات بين إيران وموزمبيق حول تصدير شحنات من اليوريا إليها، وأفاد المصدر بأن إيران تهدف إلى تنويع صادراتها، بخاصة إلى الدول الإفريقية، إذ شهدت الفترة الماضية تنوُّعًا في المستوردين من القارة السوداء كالجزائر ونيجريا وكينيا وتنزانيا وغيرها.
(وكالة “ميزان”)


♦ جلالي: بعض المؤسَّسات لا يأخذ تحذيراتنا بجدِّية

almaghribtoday-طهران
أوضح رئيس منظمة الدفاع المدني غلام رضا جلالي، أنه يمكن عبر فيروس على الإنترنت تخريب نظام نووي من أساسه، والحقيقة أن إيران لا تثق بالمنتجات الأجنبية، لأن الأمريكيين كتبوا في صحيفة “نيويورك تايمز” أن فيروسين مشفرين تم تحميلهم في برنامج “نيتروزيوس” الذي يُعَدّ أقوى من فيروس “استاكس نت”، وإذا لم تصل المفاوضات النووية للدول الست الكبار إلى حلّ، لكان تم تفعيله.
وأضاف جلالي أنهم يسعون للحذر من استخدام التطبيقات الأجنبيَّة في القطاعات الحياتية في إيران، لهذا صُنّفَت الأنظمة وفقًا لأَهَمِّيَّة المعلومات، وطلبت “الدفاع المدني” من شركات إنتاج العلم المحلِّية تقديم المساعدة لهم في صناعة المنتجات المضادّة للفيروسات، وإلى الآن نجحوا في صناعة نظام “سكادا” المحلِّي، ونجحوا أيضًا في أخذ الرخص الدولية، وحاليًّا تستفيد شركة “مبنا” من هذا المنتج، لافتًا إلى أن المؤسَّسات التي لا تأخذ تحذيرات “الدفاع المدني” بجدية، وتستخدم المنتجات الأجنبية، سيتم التعامل معهم قضائيًّا.
(صحيفة “آرمان أمروز”)


♦ إيران تتوسّط بين تركيا والعراق


أكّد علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى للشؤون الدولية، خلال حوار مع وسائل إعلام عراقية، عن استعداد إيران للوساطة بين تركيا والعراق بهدف منع الحرب بين الطرفين، مشددًا على أن التدخل التركي في العراق وسوريا سيُلقِي بالاقتصاد التركي النامي في المخاطر.
تصريحات الرئيس الحالي لمركز الدراسات الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني تُطرَح في الوقت الذي اشتدّت فيه حدّة التوتر خلال الأيام الأخيرة بين أنقرة وبغداد حول مواقف تركيا في العراق.
(صحيفة “شرق”)


♦ نجاد: أحب حسين إلهام.. لكني لن أدعمه للرئاسة


كتب موقع “بايش” أن رئيس الجمهورية السابق أحمدي نجاد، أعلن أنه لن يدعم في الانتخابات المقبلة أيًّا من المرشَّحين المحافظين، حتى وزراء مجلسه الوزاري السابق.
وخلال الأسابيع الماضية وبعد اعتراض المرشد على ترشُّح أحمدي نجاد، سعى بعض المحافظين للاستفادة من الكتلة التصويتية لنجاد في الانتخابات عبر دعمه مرشَّح المحافظين، لكن أحمدي نجاد أعلن مؤخَّرًا ردّه على بعض هذه المطالب، بأنه لن يدعم أيًّا من مرشَّحي الانتخابات المقبلة.
يعتقد المراقبون السياسيون أن أحمدي نجاد كان أفضل فرص فوز المحافظين في المنافسة الانتخابات المقبلة، والآن في غيابه سيكون لبقية المرشَّحين المقترحين من التيَّار المحافظ فرص ضئيلة جدًّا للفوز في الانتخابات. بدأ بعض النشطاء السياسيين المشاورات في الأسابيع الأخيرة لاتِّباع سيناريو حضور أحمدي نجاد في الحملة الانتخابية لمرشَّح المحافظين النهائي، لنقل مجموع أصواته إلى سلّة أصوات هذا المرشَّح، لكن رئيس الجمهورية السابق قرَّر التزام الصمت في الانتخابات المقبلة، في تَصَرُّف يُبدِي نوعًا ما اعتراضه على عدم المشاركة في الانتخابات مرشَّحًا.
جدير بالذِّكْر أن نجاد صرَّح مؤخرًا في معرض ردّه على غلام حسين إلهام الذي يدرس احتمالية ترشُّحه في الانتخابات المقبلة بقوله: “على الرغم من أنني أحبك كثيرًا فإنني لن أدعمك، لأنني أعلنت للقائد أنني لن أتدخل في الانتخابات. لن أستطيع دعمك”.
(“خبر أونلاين”)


♦ وفد رفيع المستوى من كردستان العراق يسافر إلى إيران


أعلن نائب منطقة كردستان العراق في إيران ناظم عمر دباغ، أن وفدًا رفيع المستوى من الاتحاد الوطني الكردستاني في العراق، وصل إلى طهران أمس، لملاقاة المسؤولين في إيران، وفي حديث له مع قناة “رودآو” الإخبارية نفى صلة سفر هذا الوفد رفيع المستوى بالمشكلات الداخليّة للاتحاد الوطني الكردستاني العراقي، موضحًا أن الوفد سيلتقي المسؤولين الإيرانيين لبحث ودراسة الأوضاع الداخليّة لمنطقة كردستان العراق.
وقال دباغ إن هذا الوفد سيرأسه ملا بختيار، ويرافقه بعض أعضاء الحزب، منهم عمر فتاح، وسعدي أحمد بيره، وبافيل الطالباني، وخسرو كول أحمد، وياسين صابر، مشيرًا إلى أن الزيارة ستستمر إلى يوم الأربعاء المقبل.
(موقع “ألف”)


♦ مقتل أسيرين إيرانيَّين بأيدي قراصنة صوماليين


لم يستطِع إيرانيان يُدعيان ولي محمد وعظيم، وقعا أسيرين ضمن مجموعة من الصيادين في أيدي قراصنة صوماليين، تَحمُّل الأوضاع الصعبة، فلقيا حتفهما، ليصل عدد القتلى الإيرانيين إلى 8 أفراد. وقال أحد المقربين من عظيم مؤكّدًا الخبر، إن عائلته كباقي عائلات الضحايا الإيرانيين الذين لقوا مصرعهم، وسيؤدِّي انتشار خبر وفاتهم إلى التألم أكثر لأسر هؤلاء الأشخاص.
في الوقت نفسه طالب محافظ سيستان وبلوتشستان، بعد انتشار التقرير المتعلق بوضعية الأسرى الإيرانيين في أيدي القراصنة الصوماليين، أسر الصيادين والبحارة الأسرى، بتقديم تقرير لمسؤولي إيران الحكوميين في إيران ليساعدوهم في الإفراج عن ذويهم، في حين أن أنه حتى الآن لم يعلن رئيسا بلديتَي كنارك وتشابهار، محلّ إقامة هؤلاء البحارة، أي تقرير عن وقوع هؤلاء الأشخاص رهائن لدى القراصنة، ومع هذا تتابع محافظة سيستان منذ الأسبوع الماضي سبل وكيفية إنقاذ الأسرى.
(صحيفة “شرق”)


♦ كندا: استئناف علاقاتنا مع إيران مفيد لإسرائيل


أعلن وزير الخارجية الكندي استيفان ماريس، عن محاولة أوتاوا استئناف علاقاتها مع إيران، موضحًا أن الحكومة بقيادة جاستين ترودو في محاولات دؤوبة لذلك، مضيفًا أن العلاقات بين طهران وأوتاوا ستكون لها مزايا سياسية لإسرائيل.
وأوضح استيفان ديون الذي ألقى خطابًا في 17 أكتوبر في مجلس العلاقات الخارجية، أن الحكومة الفيدرالية عازمة على لعب دور فعَّال في منظَّمات الأمم المتحدة، من أجل تعزيز وتقوية هذه المنظمة، والمساهمة في المهامّ الرامية إلى السلام لهذه المنظمة في أرجاء العالَم كافة، مشيرًا إلى أنهم يسعون لتجديد علاقاتهم مع إيران، من أجل الحفاظ على مصالحهم ومبادئهم، وحرصًا على مصالح أصدقائهم، ومنهم إسرائيل.
(صحيفة “آرمان أمروز”)


♦ يزدي: الشعب الإيراني غير راضٍ عن الأوضاع الاقتصادية


قال رئيس مؤسَّسة الخميني للدراسات مصباح يزدي، في كلمة له أمام جمع من قادة الشرطة الإيرانية، إنه على الرغم الصعوبات التي تواجهها قوات الشرطة الإيرانية، فإن الوضع الأمني في إيران أكثر استقرارًا من بقية دول العالَم، كما أنه أكثر استقرارا من الدول التي تزعم أنها متطورة ومتقدمة.
وحول الوضع الاقتصادي الذي تشهده البلاد، قال يزدي إن عددًا قليلًا من الإيرانيين استغلوا بعض الظروف لزيادة ثروتهم ووصلوا إلى حد لا يمكن معه مقارنتهم ببقية المواطنين، إلا أن بقية الشعب غير راضين عن أوضاعهم المعيشية بسبب التضخُّم وارتفاع الأسعار.
في سياق آخر قال يزدي إن الثقافة الأمريكية لا علاقة لها بثقافة بقية الدول، مؤكِّدًا أن الدول الغربية تسعى للحيلولة دون التأثُّر بهذه الثقافة، وأن كثيرًا من الأوروبيين، بخاصة أساتذة الجامعات، ينتقدون هذه الثقافة الغريبة. وأضاف يزدي أن الولايات المتحدة تريد نشر ثقافتها وأن تجعل منها نموذجًا يُحتذى في دول العالَم كافة، وتدّعي أن من أراد الوصول إلى مصافّ الدول المتقدمة يجب أن يحتذي بالنموذج الأمريكي.
(موقع “برترينها”)


♦ جوادي آملي: لن نكتفي بحماية حدودنا


قال مرجع التقليد الشيعي جوادي آملي، إن الاحتفال بذكرى نفي الخميني إلى تركيا في 4 نوفمبر 1964 له بُعدان، داخل وخارجي، فداخليًّا يتمثل في ضرورة الإعلاء من مكانة من وصفهم بـ”الشهداء” الإيرانيين، أما البعد الخارجيّ فيتمثل في ضرورة إدراك أن حياة الأمن والاستقلال والحرية والصمود في وجه الاستكبار والصهيونية، التي تتمتع بها إيران الآن، كانت نتيجة لتضحيات “الشهداء”، حسب زعمه.
وادّعى المرجع الشيعي أن الخطر الصهيوني سوف يستمرّ، وطالب بعدم الاكتفاء بحماية الحدود الإيرانية، لأن كل الحروب التي تشهدها المنطقة هي حروب بالوكالة يديرها الاستكبار العالَمي والصهاينة.
(موقع “برترينها”)


♦ رفسنجاني: إيران غير مقيَّدة في تعزيز علاقاتها مع السنغال


صرح رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني، بأن الإيرانيين يحبون السنغال منذ القِدَم حتى قبل الثورة. كانت إيران نفّذَت أعمالًا عديدة في السنغال، وأوضح رفسنجاني في لقاء مع السفير السنغالي في إيران، أن علاقات البلدين ليست في مستواها الحقيقي حتى الآن، لافتًا إلى أنه يمكن التعاون حاليًّا بين البلدين في أي مجال ترغب فيه السنغال، مشيرًا إلى تجارب التعاون بين البلدين في مجال صناعة السيارات.
وطلب رفسنجاني من السفير السنغالي أن يبلغ رئيس السنغال بأن إيران لا تواجه أي قيود في توطيد وتعزيز العلاقات في جميع الجوانب مع السنغال.
(صحيفة “اعتماد”)


♦ رسالة إلى قاضٍ أمريكي بشأن الدولارات المدفوعة إلى إيران


اتّهم ماركو روبيو ومايك بمبيو، المدّعي العام الأمريكي لينج، بالامتناع عن الردّ على أسئلتهما المباشرة حول المدفوعات الأمريكية لإيران، وادّعيا في رسالة إلى القاضي الأمريكي أنه في الوقت الذي نرجع فيه إلى البند المتمّم الخامس للدستور، ويمتنع القاضي عن الردّ على استفساراتنا، وأداء مؤسَّسة الادّعاء العامّ كما نرى (في إشارة إلى خطوات واشنطن الإيجابية تجاه طهران)، تستمرّ إيران في اعتقال الأمريكيين.
جدير بالذِّكْر أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بعد دفع الطلبات الإيرانية في يناير الماضي، أوضح أن طهران وواشنطن حلّتا الخلافات المتجذرة بين الحكومتين وادّعاءاتها ضدّ أمريكا، واستعادت إيران أموالها شاملةً الأرباح على الدين الأمريكي، وأن هذا على أية حالة أقلّ بكثير مِمَّا ينتظره من إيران.
(صحيفة “شرق”)


♦ ظريف: إيران القوة الأولى بالمنطقة

56cb0956c461882e768b45be
ادّعى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أن بلاده التي تعتمد على المبادئ وخطاب الثورة هي الآن القوة الأولى في المنطقة، مضيفًا خلال مشاركته في أعمال الملتقى المشترك الأول للملحقين العسكريين والمندوبين العسكريين والشرطة، أن الظروف الدولية وضعت طهران في مكانة ممتازة، وتتمتع بدور هامّ في التطورات الأخيرة بالمنطقة والعالَم.
وأكّد ظريف أن الأوضاع الحالية مهيَّأة لتحول إيران إلى قوة مؤسَّسية نافدة وطويلة الأمد على الصعيد الدولي، لذلك دخلت طهران في عمل محفوف بالمخاطر وحسَّاس وله مستقبل، وصفه قائد الجمهورية بـ”المنحنى التاريخي الخطير”.
وحول مفاوضات الممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موجريني في طهران، أوضح وزير الخارجية الإيراني أن المحادثات مع موجريني تركزت حول الموضوع السوري وإنهاء النزاعات والتوصُّل إلى حلّ سياسي يلبِّي مطالب الشعب السوري، كما جرى تبادل المشاورات في إطار تنفيذ الأوروبيين الأفضل لخطة العمل المشترك.
وشدّد ظريف على أن زيارة موغريني لطهران ومحادثاتها التي أجرتها، الجمعة، كانت من أجل تبادل وجهات النظر، لا للتفاوض، حول سوريا وإنهاء الاشتباكات والوصول إلى حل سياسي للأزمة في سوريا، مشيرًا إلى أن طهران أوضحت أيضًا وجهة نظرها بشأن ضرورة مكافحة الإرهاب، وكيفية الوصول إلى الحلّ السياسي، وهو الاهتمام والثقة بمطلب الشعب السوري، مع تفاصيل وُضِّحَت في مواقف طهران في ما سبق، مشدِّدًا على أن بلاده تعتقد أن على العالَم كله مكافحة الإرهاب دون شروط مُسبَقة، وأنهم سيبحثون أيضًا مع الأوروبيين السياسات الخاطئة التي كانت لهم في الماضي.
(صحيفة “جمهوري إسلامي”)


♦ البرلمان: العقوبات الدولية لم تُلغَ


نشرت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني يوم السبت، أول تقرير للأشهر الستة الأولى من العام الجاري، حول عملية تنفيذ الاتفاق النووي. وذكر التقرير المفصَّل نقطة مهمَّة هي أن الطرف الأمريكي نقض الاتفاق النووي ولم يلتزم بتنفيذ تعهُّداته، على خلاف إيران التي التزمت بجميع تعهُّداتها. وسرد التقرير الأعمال والتعهُّدات الإيرانية في الاتفاق النووي التي نفّذتها إيران، وفي المقابل أكّد فقط التعهُّدات التي نقضها الطرف المقابل. كما أشار التقرير إلى أن إيران بالتزامها التامّ بتعهُّداتها تمكنت من الاستفادة من بعض الأمور المستعادة على المستوى التقني والقانوني والاقتصادي، ولكن حول رفع العقوبات الاقتصادية لم يتحقَّق مراد الحكومة والشعب الإيرانيَّين في الحد المأمول.
(صحيفة “وطن أمروز”)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير