الحكومة عاجزة عن تنفيذ مطالب الشعب.. واغتيال معارض إيراني في تركيا

https://rasanah-iiis.org/?p=7407

تَطرَّقَت صحيفة “آرمان أمروز” في افتتاحيتها اليوم إلى نتائج المناظرة الأولى التي جرَت يوم الجمعة الماضي بين مرشَّحي الانتخابات الرئاسية، وترى أن الكفَّة تميل لصالح مرشَّحي التيار الإصلاحي والمعتدل، ناصحة روحاني بأن يُطِلّ بمظهر مرشَّح للانتخابات لا بمظهر رئيس للجمهورية، وانتقدت “إبتكار” الأجواء السياسية عمومًا والانتخابية على وجه الخصوص التي يعيشها المجتمع الإيراني، وترى الافتتاحية أن المجتمع مغيَّب سياسيًّا، وأنّ الضبابية وعدم الوضوح يكتنفان كثيرًا من الشخصيات السياسية، ومنهم مرشَّحو الانتخابات الرئاسة.

كما أشارت الصحف إلى اتِّفاق بين إيران وأوراسيا حول إقامة منطقة تجارة حرة، وتجاوز الصادرات للواردات في غير قطاع النفط، إضافة إلى جذب دعم ناطق نوري لروحاني 20-30% من أصوات الأصوليين، وتكرار روحاني وعوده بشأن الإقامة الجبرية، واستبعاد صالحي إعادة النظر في الاتفاق النووي، وزيادة واشنطن العقوبات ضدّ طهران، وعجز حكومة روحاني عن تنفيذ مطالب الشعب، وإشارة عارف إلى إمكانية استمرار جهانغيري في الانتخابات.


صحيفة “آرمان أمروز”: الفائزون والخاسرون في المناظرة الأولى
تتطرق صحيفة “آرمان أمروز” في افتتاحيتها اليوم إلى نتائج المناظرة الأولى التي جرت يوم الجمعة الماضي بين مرشَّحي الانتخابات الرئاسية، وترى الافتتاحية أن الكفة تميل لصالح مرشَّحي التيَّار الإصلاحي والمعتدل، وأظهرت الافتتاحية الوضع الذي ظهر عليه كل مرشَّح. تقول الافتتاحية: بلا شك كان إسحاق جهانغيري هو الفائز في مناظرة يوم الجمعة؛ جهانغيري النائب الأول للرئيس روحاني، الذي ولج ميدان الانتخابات لدعم الحكومة وحسن روحاني، باقتسامه المهمة مع حسن روحاني استطاع إنهاء المناظرة لصالح التيَّار الإصلاحي والمعتدل.
ولم تَخلُ الافتتاحية من توجيه انتقاد مُبطَن إلى روحاني فتقول: تمكن حسن روحاني تقريبًا من إظهار نفسه في هذه المناظرة، لكن ذلك لم يكُن كافيًا.
أما مرشَّح التيَّار المحافظ ورئيس بلدية طهران الحالي محمد باقر قاليباف، فترى الافتتاحية أنه واجه صعوبة في هذه المناظرة، فقد كان يسعى لإظهار ما فعله واستعراضه أمام المشاهدين، وفي نفس الوقت كان يريد إرسال رسالة إلى التيَّار الأصولي مفادها أنه أجدر بالبقاء حتى النهاية وعدم الانسحاب لصالح أحد المرشَّحين الأصوليين الآخرين. وترى الافتتاحية أن قاليباف استطاع من خلال شعاراته الشعبوية أن يجذب آراء البعض، على الرَّغم من الانتقادات التي يمكن توجيهها إليه.
أما بخصوص المرشَّحين الأصوليين الآخرين، إبراهيم رئيسي ومصطفى مير سليم، فترى الافتتاحية أن الأول، الذي يعتقد كثيرون أنه المرشَّح الأساسي للأصوليين، كان في حيرة من أمره، وكان يفتقر إلى المواقف الشفافة الواضحة، وأنه خرج من المناظرة خالي الوفاض ولم يتمكّن من الحصول على أصوات جديدة، ولم يظهر الثاني بمظهر شخص يطمح إلى منصب الرئاسة. تضيف الافتتاحية: يمكن القول إنّ أيًّا من هؤلاء لم يقدّم مناظرة جادّة، فقط جهانغيري وقاليباف كانا يسيطران على الساحة. كان جهانغيري مسيطرًا وخلوقًا، في حين كان قاليباف عنيفًا، وكان يسعى بوضوح للسير على خُطَى أحمدي نجاد، والحصول على آراء أنصاره.
وتنصح الافتتاحية في نهايتها الرئيس حسن روحاني بأن يظهر بمظهر مرشَّح للانتخابات لا بمظهر رئيس للجمهورية، وإذا فعل ذلك فعندها يمكنه أن يكون أكثر تأثيرًا وأقوى حضورًا.

صحيفة “إبتكار”: عندما لا تكون المنافسة حزبية!
تنتقد افتتاحية صحيفة “ابتكار” الأجواء السياسية عمومًا والانتخابية خصوصًا التي يعيشها المجتمع الإيراني، وترى أن المجتمع مغيَّب سياسيًّا، وأنّ الضبابية وعدم الوضوح يكتنفان كثيرًا من الشخصيات السياسية، ومنهم مرشَّحو الانتخابات الرئاسية، الذين لا تتَّضح توجُّهاتهم الحزبية لدى شريحة واسعة من الشعب. تقول الافتتاحية: لا يمكن منذ اللحظة التنبُّؤ بنتائج انتخابات 19 مايو 2017، وما هو موجود فقط حَدْس، ويمكن للحوادث غير المتوقَّعة أن تغيِّر النتيجة لصالح هذا أو ذاك في مرحلة ما، وما يبرز بشِدَّة في هذه المرحلة هو أن الناس فقط مشاهدون. لقد أثبت الإيرانيون أنهم يقرِّرون في اللحظة الأخيرة قُبيل الانتخابات، ويجب أن لا نلومهم على ذلك، ويجب البحث عن السبب في بنية المشاركة السياسية في الدولة. على سبيل المثال ما زالت هذه البنية بعيدة عن الحزبية بشكلها الاحترافي والمطلوب، وما زالت العلاقة بين المشاركة السياسية والنشطاء السياسيين الذين يمثلون شريحة اجتماعية ما غير واضحة.
وترى الافتتاحية أن الأحزاب التي ليست على رأس السلطة، أو الأشخاص المستقلِّين الذين يكمنون خلف السلطة، لا يظهرون إلا في الأجواء الانتخابية، ويجهل الناس ماهية كثير من هذه الأحزاب وتوجُّهاتها، مِمَّا يتسبَّب في موجة من المطالب غير المنطقية من الناس، ويتسبب كذلك في توضيح آراء متناقضة من ممثِّلي هذه الأحزاب. وتعتبر الافتتاحية أن المناظرة التي جرت يوم الجمعة الماضي بين المرشَّحين دليل على وجود مثل هذه الحالة، فتقول: لم يكُن للناس فهم واضح لمواقف وتوجهات هؤلاء المرشَّحين باعتبارهم أعضاء في تيَّار سياسي ما، فإسحاق جهانغيري برأي الأغلبية كان الشخصية الأبرز والمحورية في هذه المناظرة، وهو يظهر للمرة الأولى أمام عامة الناس بهذا المظهر، وهو النائب الأول للرئيس، وتحدث خلال هذه السنوات عن أداء الحكومة بالتفصيل، وقد شغل سابقًا منصب وزير ومحافظ، لكن لماذا برز هذه المرة بشكل أقوى؟ هل تعرف إليه الرأي العام للمرة الأولى، أم لم تكن تقدِّمه آليةٌ للرأي العامّ عضوًا في تيَّار سياسي؟ كذلك الأمر بالنسبة إلى سائر المرشَّحين.
وترى الافتتاحية أن عدم الوضوح في المواقف تَسبَّب في أن يُصغِي الناس في المنافسات الانتخابية إلى آراء ليست بالضرورة علمية ومجرّبة، بخاصة أن الشعارات الكلية احتلّت مكان الحلول العلمية الحقيقية، فما حدث يوم الجمعة مثلًا يشير بقوة إلى هذا التناقض، فليس معروفًا أي الطبقات الاجتماعية تدعمُ هذه الشعارات، كما تَبقَى العلاقة بين السياسية الداخلية والخارجية في هالة من الغموض، إلى غير ذلك من الإبهام وعدم الوضوح الذي لا ينتهي. يمكننا القول هنا إنّ مناظرة يوم الجمعة الماضي أكبر دليل على سياسة “وجهين لعملة واحدة” التي ينتهجها النظام الإيراني.


الزلازل والسيول أكثر الحوادث الطبيعية في إيران


قال مدير العلاقات العامَّة في هيئة إدارة الأزمات علي بختياري، إنه وقع خلال الأسبوع الماضي 38 حادثة طبيعية، من بينها 24 حادثة زلازل، سجّلت أربع حالات منها معدَّلات قوة تفوق 4 درجات على مقياس ريختر.
وأكّد بختياري حدوث حالتَي فيضانات وحالتي حريق وحالتي تلوُّث جوّي، لافتًا إلى أن هذه الحوادث الطبيعية قد أسفرت عن 14 جريحًا عُولِجوا في المستشفيات.
(صحيفة “آرمان أمروز”)

اتِّفاق إيراني-أوراسي حول إقامة منطقة تجارة حرة


أعلن وكيل وزارة الخارجية الروسية فاسيلي نيبينزيا، خلال تصريحات لوكالة أنباء “تاس”، أن المفاوضات حول اتِّفاقية لإقامة منطقة حرة تجارية مؤقته ستكتمل حتى الاجتماع القادم للاتِّحاد. وأضاف نيبينزيا أنه لا توجد أي عوائق أمام إنشاء هذه المنطقة، بل هي رغبة من البلدين.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)

ارتفاع صادرات النِّفْط الإيرانية إلى آسيا 47%


سجّل متوسط استيراد الدول الآسيوية للنِّفْط الإيراني خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2017م ارتفاعًا يقدَّر بنحو 47% مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2017م، إذ يُصَدَّر مليون و870 ألف برميل إليها يوميًّا.
وسجّلَت الصادرات النِّفْطية الإيرانية خلال شهر مارس الماضي ارتفاعًا يقدر بنحو 27% لليابان وكوريا الجنوبية والصين والهند.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)

صادرات إيران تتجاوز وارداتها لأول مرة منذ نصف قرن


قال وزير الاقتصاد الإيراني علي طيب نيا، إن تقليل الاعتماد على دخل النِّفْط وتنويع مصادر الدخل من أولويات الحكومة الإيرانية الحالية، مضيفًا أن الميزان التجاري غير النفطي لإيران يسجِّل نتائج إيجابية، لافتًا إلى أن معدَّل الصادرات للبلاد سجَّل تقدُّمًا ملحوظًا دون الاعتماد على النِّفْط لأول مرة منذ خمسين عامًا.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)

300% معدَّل نمو الصادرات الإيرانية لأوروبا


أكّد المفوض الأوربي في شؤون الطاقة ميغيل أرياس كانيتي، الذي يزور إيران حاليًّا، أن معدَّل ارتفاع التبادلات التجارية بين إيران ودول الاتِّحاد الأوربي قد حقَّق نموًّا يقدر بنسبة 79%، مضيفًا أن الاتِّفاق النووي وفّر فرصًا لتعزيز التعاون مع إيران في مختلف المجالات، وأكّد دعم الاتِّحاد الأوربي للاتِّفاق النووي.
وأشار كانيتي إلى نمو الصادرات الإيرانية إلى الدول الأوربية بعد تنفيذ الاتِّفاق النووي بنسبة 300%.
(صحيفة “تجارت”)

روحاني يكرِّر وعوده بشأن الإقامة الجبرية


وعد الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس السبت، في ردّ فعل على طلب مجموعة من الحاضرين في خطابه في كرمان، بمتابعة موضوع رفع الإقامة الجبرية على مير حسين موسوي ومهدي كروبي، بكل ما أوتي من قوة.
وخلال كلمة روحاني في مدينة يزد أثار عدد من الحاضرين طلب رفع الإقامة الجبرية عن مير حسين موسوي ومهدي كروبي، وقد أُثير موضوع إلغاء الإقامة الجبرية عن قادة الحركة الخضراء مرارًا وتكرارًا في اجتماعات حملة الانتخابات الرئاسية خلال الأيام الماضية.
(موقع “راديو فردا”)

مير سليم: لم نحقق المصالح المشتركة في الاتِّفاقيات مع الأوروبيين


صرَّح أحد مرشَّحي الانتخابات الرئاسية في إيران مصطفي مير سليم، في برنامج أُذيع على قناة “جام جام” على التليفزيون الإيراني خُصص للمقابلة مع الإيرانيين في الخارج، قائلًا: “أبرمنا عقودًا جيدة مع الأوروبيين في المجالات الاقتصادية والثقافية، ولكن لم نحقِّق في هذه العقود مصالحنا المشتركة، وينبغي أن يقوم التبادل الاقتصادي مع الدول الأخرى على أساس التوازن الصحيح”.
وصرح المرشَّح الرئاسي خلال البرنامج، بأن سياسات الحكومة الحادية عشرة لاحتواء التضخُّم، أدَّت إلى تراجع الاستثمارات والضغط على معيشة الشعب وارتفاع معدَّل البطالة، وتفاقُم الفساد وفقدان الازدهار التجاري، مشدِّدًا على ضرورة تحفيز الإنتاج وتوفير فرص العمل لتنظيم معيشة الشعب.
(وكالة “الأناضول”)

“واشنطن تايمز”: ينبغي أن لا تطير بوينغ وإيرباص في إيران


دعا كليفورد مي، مؤسِّس إحدى مؤسَّسات الفكر والرأي الأمريكية في مقال له، حكومة الولايات المتحدة لإعادة النظر في بيع الطائرات التجارية لإيران، وأوصي مؤسَّس «معهد الدفاع عن الديمقراطيات» صاحب النهج القوي المعادي لإيران، في مقاله الأخير، حكومة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بضرورة عدم تنفيذ عقد بيع الطائرات المصنعة بشركتي بوينغ وإيرباص مع إيران.
وأضاف مع عرض المساعدات الإيرانية لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد وادّعاءات إيران الكاذبة، أنه يجب أن يشجِّع ترامب بوينغ والشركات الأمريكية الأخرى التي تسعي لجذب الاستثمارات الأجنبية، ولكن في الواقع يجب أن لا يسمح لبوينغ أو أي شركة أمريكية أخرى بالمشاركة في مساعدة مجرمي الحرب.
(موقع “مشرق نيوز”)

الاتِّحاد الأوروبي: الاتِّفاق النووي زاد صادرات إيران إلى أوروبا


أفاد مفوض الاتِّحاد الأوروبي لشؤون الطاقة ميغيل آرياس كانتيه، ضمن إعلان الرغبة في التعاون مع إيران في مجال الطاقة النووية، بنموّ الصادرات الإيرانية للاتِّحاد الأوروبي بنسبة 300% بعد تنفيذ خطة العمل المشتركة الشاملة.
وأضاف كانتيه أمس في أول تجمع تجاري إيراني مع الاتِّحاد الأوروبي في مجال الطاقة المستدامة في وزارة الطاقة، أن الاتِّفاق النووي مهّد الطريق أمام التعاون واستئناف العلاقات بين إيران والاتِّحاد الأوروبي، مشدِّدًا على دعم الاتِّحاد الأوروبي للاتِّفاق النووي، لافتًا إلى أن الاتِّحاد الأوروبي وإيران قد بدآ تعاوُنًا كبيرًا في القطاعات المختلفة في عام 2016 ووُقّعت عقود عديدة.
وأضاف مفوَّض الاتِّحاد الأوروبي لشؤون الطاقة، أنه بعد تنفيذ الاتِّفاق النووي زاد حجم التجارة بين إيران والاتِّحاد الأوروبي بنسبة 79%، كما حقَّقَت الصادرات الإيرانية إلى أوروبا زيادة 300%.
(موقع “عصر إيران”)

صالحي يستبعد إعادة النظر في الاتِّفاق النووي


أكّد رئيس هيئة الطاقة النووية الإيرانية على أكبر صالحي، عقب لقاء مفوض الاتِّحاد الأوروبي لشؤون الطاقة في مؤتمر صحفي، أنه وَفْقًا للاتِّفاق النووي فإنه لن تجري أي مفاوضات أخرى، ولا يتوقع إعادة النظر في الاتِّفاق النووي، مُعرِبًا عن أمله في تنفيذ الاتِّفاق النووي جيدًا من جميع الأطراف.
وأوضح صالحي بعد لقائه مفوض الاتِّحاد الأوروبي بأن هذا اللقاء هو ثالث لقاء معه، لافتًا إلى أنه حسب مذكِّرة التفاهم بين إيران والاتِّحاد الأوروبي فإن جميع الاتِّفاقيات التي تمَّت قيد التنفيذ.
وقال صالحي إنه عُقدت ندوة مشتركة مؤخَّرًا بحضور الجانبين في بروكسل، ومن المقرر إقامة ندوة أخرى في المستقبل القريب في أصفهان ليتعارف الجانبان أكثر.
وأشار صالحي إلى أنه من المقرَّر أن يستثمر الاتِّحاد الأوروبي بقيمة 5 ملايين يورو لتعزيز السلامة النووية في إيران، وسيقدَّم في هذا السياق تقييم أمنيّ كامل لمحطة طاقة بوشهر (سترس تد) فضلًا عن إنشاء مركز أمني متقدم في إيران يمكنه عرض الخدمات النووية في المنطقة. كذلك من المقرَّر في إطار خارطة الطريق تهيئة التعاون بين إيران و”يورو أتم” واستغلال إمكانياتها على مستوي البحث والتنمية، ونوقشت اليوم تفاصيل هذا التعاون.
(موقع “جام جم”)

روحاني ينتقد الداعين إلى حظر وسائل التواصل
انتقد الرئيس الإيراني حسن روحاني أولئك الذين، حسب تصريحاته، ضغطوا على الحكومة مرارًا لحظر شبكات الإنترنت، ولكنهم الآن في أثناء الانتخابات هم رواد في استخدام شبكات التواصل الاجتماعي.
وصرَّح حسن روحاني في كرمان دون ذكر اسم شخص بعينه، بأنه “خلال الاجتماعات العامَّة والخاصَّة لاتِّخاذ القرار، وقفوا أمامنا وجهًا لوجه حتى لا يستطيع الشعب استخدام شبكات الإنترنت… فإذا كان الإنترنت سيئًا فهو سيئ على الجميع”.
ووصفت المؤسَّسات الدولية المدافعة عن حرية الرأي، بما في ذلك منظَّمة “مراسلون بلا حدود”، إيران مرارًا بأنها أحد أعداء الإنترنت، إذ الوصول إلى عديد من المواقع محجوب في إيران، وفي أحدث حالة حُظرت إمكانية الاتصال الصوتي على موقع تليغرام بعد يومين فقط من تفعيله في إيران.
(موقع “راديو فردا”)

 

مركز أمريكي: واشنطن ستزيد العقوبات ضدّ طهران
أوصى مركز الأبحاث الأمريكي “مؤسَّسة الدفاع عن الديمقراطيات” بأن تزيد الحكومة الأمريكية الضغوط على إيران تحت ذرائع مثل انتهاك حقوق الإنسان ودعم الإرهاب.
وكتب زوي كان، المحلل في المركز اليميني “مؤسَّسة الدفاع عن الديمقراطيات” في مقال نُشر في مجلة “هيل” الأمريكية، أن واشنطن يجب أن تزيد الضغوط على إيران، وورد في جزء من المقال أنه يجب على الحكومة الأمريكية أن تزيد العقوبات على منتهِكِي حقوق الإنسان في إيران وأن تقدّم أمريكا مزيدًا من المساعدات المالية للمنظَّمات الداعمة لحقوق الإنسان في إيران وأن تلتقي مع معارضي الحكومة الإيرانية علنًا.
وأضاف كان أنه يجب تحذير البنوك والشركات الدولية من خطر التعامل مع إيران وضياع الثقة بسبب التعاون مع الحكومة المذهبية في إيران، كما اتهم هذا المحلِّل إيران برعاية الإرهاب وانتهاك حقوق الإنسان، لافتًا إلى أنه ينبغي السعي في المنظَّمات الدولية لعزلة إيران بسبب هذين الأمرين.
(موقع “عصر إيران”)

حسيني: حكومة روحاني عاجزة عن تنفيذ مطالب الشعب
أعلن وزير الثقافة والإرشاد السابق محمد حسيني، أن حكومة حسن روحاني عاجزة عن تنفيذ مطالب الشعب، لأنه مع مرور 4 سنوات لوحظ أن روحاني لم يفشل فقط في الاتِّفاق النووي، بل عجز أيضًا في المشكلات الداخلية، بخاصَّة مشكلة البطالة، وتحقيق مطالب الشعب، لافتًا إلى أن طريق الخروج من المشكلات الحالية في الدولة هو تَدخُّل الأفراد ذوي المبادئ والثوريين، وأضاف أن الشعب تَوَصَّل إلى أن سبيل إنقاذ الدولة من الوضع الحالي هو انتخاب أشخاص تَذكَّروا الملفَّات المثمرة سواء في أيام الحرب الإيرانية العراقية أو في الوضع الحالي.
(صحيفة “وطن أمروز”)

دهقان: الشعب الإيراني واعٍ ويعرف أعداءه


قال وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان، إن أمريكا تتدخَّل هنا وهناك، ولا يمكن أن يكون للحوار طرف واحد يسعى وراء توطيد العلاقات ، ووَفْقًا لتقرير وكالة أنباء “فارس” أشار دهقان إلى الأقاويل حول مساعي حسن روحاني لإقامة علاقات مع أمريكا تشبه الروايات القديمة، لافتًا إلى أن السياسة الخارجية الإيرانية واضحة جدًّا، ورئيس الجمهورية أيضًا ملتزم بسياسات الدولة، مضيفًا: “يعتقد البعض أنهم يستطيعون التأثير في انتخابات إيران وأن يجعلوها لصالحهم، لكن هذا غير ممكن؛ الشعب الإيراني واعٍ ويعرف أعداءه”.
(صحيفة “إعتماد”)

حملات انتخابية لجهانغيري بقرار من الإصلاحيين


قال بعض المصادر المقربة من حلقة اتِّخاذ القرار الإصلاحية، إن فاعليات الحملة الانتخابية لإسحاق جهانغيري المرشَّح الرئاسي ستبدأ أعمالها سريعًا بقرار الإصلاحيين بعد الحضور الضعيف لحسن روحاني في المناظرات، وأشارت المصادر إلى أن الإصلاحيين اتخذوا هذا القرار في جلساتهم، لافتة إلى أنه لا شيء محسوم حتى الآن، ولكن انسحاب روحاني لصالح جهانغيري احتماليته عالية، وأكّدت أن الإصلاحيين يحاولون الحفاظ على روحاني بوصفه مرشَّحهم الأول، لكن من الممكن أن تتبدل الأحوال، لذلك سيُتّخذ القرار بناءً على الأجواء الحاكمة على الانتخابات.
وقالت وكالة أنباء “فارس” إن النائب البرلماني عن طهران ورئيس كتلة “الأمل” في مجلس الشورى محمد رضا عارف، صرح اليوم على هامش المؤتمر العامّ لحملة السيدات الانتخابية الداعمة لروحاني، بأن الاعتقاد بالقانون في الانتخابات من أهم أولوياتهم، لأن الحكومة لديها برنامج جيد، ويسعون لتنفيذ السياسات العامَّة، بخاصَّة الخطة السادسة، مشيرًا في إجابة له عن سؤال حول أداء إسحاق جهانغيري في مناظرة الجمعة الماضية، إلى أن جهانغيري لديه قدرة عالية ويعتبرونه من النخب الكبار، مشددًا على أن مرشَّحهم الرئيسي هو حسن روحاني، ولكن في النهاية سيتخذ الإصلاحيون قرارًا بشأن بقاء أو انسحاب جهانغيري، مضيفًا أنه سيعملون على الوصول إلى مرشَّح واحد لرئاسة الجمهورية.
(صحيفة “وطن أمروز”)

دعم نوري لروحاني يجذب 30% من الأصوليين
قال البرلماني هادي قوامي إن تشكيل جبهة الأصوليين المعتدلين من الممكن أن يوجد موجة جديدة لدعم حسن روحاني، ومن الأسبوع المقبل سيجذب أفرادًا أكثر إلى هذه الجبهة، مضيفًا أنه بعد أول مناظرة تليفزيونية اختلفت الأوضاع الانتخابية بقدرٍ ما، وظهر إسحاق جهانغيري المرشَّح الانتخابي، في هذه المناظرة بقوّة، كما أن الأوضاع بالنسبة إلى حسن روحاني أصبحت أفضل من الماضي، ومن وجهة نظره ستوجِد ثنائية قطبية بين روحاني ومحمد باقر قاليباف.
وأشار قوامي إلى أنه مع إقامة المناظرات ستزداد دوافع الشعب إلى المشاركة في الانتخابات أيضًا، وستكون الانتخابات أكثر حماسة، لافتًا إلى أنه كُلّما تَقدَّموا تجاه ثنائية الأقطاب، فالأوضاع ستصبح أفضل للحكومة الحالية، متوقعًا فوز روحاني بأصوات كثيرة، معتقدًا أن دعم علي أكبر ناطق نوري لروحاني سيجذب 20-30% من أصوات الأصوليين لصالح روحاني.
(وكالة “إيسنا”)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير