إيران ترسل 1100 داعية لمراسم “الأربعين”.. وروحاني يطالب بتجاهُل الفساد

https://rasanah-iiis.org/?p=4099

علّقت صحيفة “جهان صنعت” عبر افتتاحيتها الصادرة اليوم الخميس 3 نوفمبر، على صدور الحكم بجلد سعيد مرتضوي، المدّعي العامّ السابق لطهران، المتهَم بالإهمال تجاه معتقلين في معتقل كهريزك، معتبرة أن تلك العقوبة تبرّد نيران الصدور، في حين انتقدت “كيهان” التيَّار المؤيد لروحاني الذي حاول منع نشر تصريحات جون كيري في جامعة شيكاغو بشأن الاتفاق النووي، وتجاهل الردّ عليها، مطالبة بالحسم واتخاذ مواقف جادّة أمام تلكُّؤ الولايات المتحدة في تنفيذ تعهداتها في الاتفاق النووي.

وعلى الصعيد الخبري، نشرت الصحف إحصائية حول تزايد أعداد الإيرانيين الذين يعيشون في عشوائيات كردستان، وإرسال ١١٠٠ داعية إيراني للمشاركة في مراسم الأربعين الدينية، والحكم على مدّعي طهران الأسبق بالجَلْد 135 جلدة، وأسباب أزمة البطالة في إيران، بجانب أسباب وفيات الإيرانيين، ومهاجمة برلماني لروحاني لمطالبته بعدم الكشف عن الفساد، وافتتاح سفارة لسلوفينيا في إيران، وتصدير 700 ألف برميل من النِّفط الإيراني إلى أوروبا، فضلًا عن تصريحات المتحدث باسم الحكومة بشأن عقوبات الاتفاق النووي.

مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية
صحيفة “شرق”: مؤشِّر أداء الأعمال في إيران طبقًا للبنك الدولي
تناقش صحيفة “شرق” في افتتاحيتها اليوم مؤشِّر أداء الأعمال في إيران وهو مجموعة الخطوات والإجراءات التي يجب على المستثمر تنفيذها لكي يبدأ مشروعه الاستثماري سواء، كان مستثمرًا وطنيًّا أو أجنبيًّا. تقول الافتتاحية: لقد وضع تقرير البنك الدولي لعام 2016م بشأن مؤشِّر أداء الأعمال الذي نُشر في 25 أكتوبر 2016م، إيرانَ في المرتبة الـ120 ضمن تصنيفه لـ190 دولة في مؤشِّر أداء الأعمال، وبهذا تكون إيران قد هبط ترتيبها درجتين مقارَنةً بالعام الماضي، إذ كان ترتيبها رقم 118. مؤشِّر أداء الأعمال هو مجموعة من العناصر التي تؤثِّر على نشاط المؤسَّسات الاقتصادية ولكنها ليست مِمَّا يستطيع أصحاب الأعمال السيطرة عليه أو تحسينه، فهي ترتبط بقوانين وقواعد العمل التي تضعها الحكومات، أو المشكلات الاقتصادية التي تعاني منها الدول، مثل انعدام الأمن أو تذبذب سعر الصرف أو الفساد الإداري أو القواعد المعجِّزة لنظام التقاضي.
عادة يسعى القطاع الخاص لخلق الثروة وإيجاد فرص العمل من خلال إنشاء الوحدات الإنتاجية، لكن عددًا كبيرًا من أصحاب رؤوس الأموال في إيران يهربون من مخاطر الاستثمار في إيران، بينما تصل أيديهم بسهولة إلى الاستثمار في أمريكا وأستراليا، لذا لزم تفحُّص مؤشِّرات أداء الأعمال في إيران بالاستناد إلى 10 عوامل: البدء في الاستثمار – الحصول على تصريح البناء – توصيل الكهرباء – تسجيل الملكية – الحصول على التسهيلات البنكية – درجة الحماية للمساهمين الصغار في الشركات المساهمة – سهولة دفع الضرائب – التجارة الخارجية – سهولة تنفيذ الاتفاقيات – الإفلاس ودفع الديون. وفقًا لهذه العناصر تحتلّ دولة نيوزيلاندا المرتبة الأولى في مؤشِّر أداء الأعمال، تليها سنغافورة ثم الدنمارك، وفي ذيل القائمة إريتريا وليبيا والصومال.
على سبيل المثال إذا ما أردنا المقارنة بين شخصين يريدان افتتاح وتشغيل مخبز ومطعم أحدهما في نيوزيلاندا والآخر في إيران، فإن تقرير البنك الدولي يقول إن هذا الأمر يتطلب في نيوزيلاندا نصف يوم عمل لاستخراج جميع التصاريح وتوصيل جميع الخدمات اللازمة لبدء العمل وبتكلفة 3% من الدخل السنويّ للمشروع، في حين يحتاج الأمر في إيران إلى 15 يوم عمل، ويتلف 10.1% من الدخل السنوي للمشروع.
الغريب أن كثيرًا من الدول الفقيرة يضع عراقيل كثيرة أمام بدء الأعمال، ففي عام 2010م أَعَدّ مركز بحوث البرلمان الإيراني تقريرًا عن مؤشِّر أداء الأعمال في إيران، وحدد أهم المعوقات التي يواجهها بدء الأعمال في إيران، وهي: الحصول على تسهيلات من البنوك، وضعف سوق الاستثمار في التأمين المالي للإنتاج، وعدم التزام الشركات الحكومية في دفع ديونها للمقاولين، فضلًا عن الفساد في الأجهزة الحكومية المعنية بالاستثمار. في الوقت نفسه حقّقت إيران تقدُّمًا في مؤشِّرات الحصول على تراخيص البناء، وتسجيل الملكية، وسهولة دفع الضرائب. أما مقارنة إيران بدول المنطقة، فقد حازت على الترتيب الحادي عشر من بين عشرين دولة، وجاءت الإمارات على رأس القائمة، تليها البحرين ثم عمان.

صحيفة “جهان صنعت”: سوف يبرد القلب قليلًا
تعلّق صحيفة “جهان صنعت” في افتتاحيتها اليوم على صدور الحكم بجَلْد سعيد مرتضوي، المدّعي العام السابق لطهران والمتسبب في موت المعتقلين بمعتقل كهريزك والمتورط في عدد من الجرائم، بعد أن قدّم رسالة اعتذار لخامنئي أقرّ فيها بجرائمه. تقول الافتتاحية: سعيد مرتضوي قبل عشر سنوات مضت كان رجلًا لكل المهامّ بالنظام، بمعنى أنه كان يتنقل بين المناصب الهامة قضائيًّا واقتصاديًّا واجتماعيًّا. بدأ حياته قاضيًا شابًّا في محكمة نائية، وفجأة تَربَّع على مقعد المدَّعي العامّ لطهران، ومن ثَمَّ أصبح نائبًا للمدَّعي العامّ لإيران كلّها، أي المدافع عن أرواح وأموال وأعراض الدولة والشعب. إلا أنه اقترف أعمالًا هو نفسه اعترف بها في رسالته التي طلب فيه العفو عن أعمال تتعلق بكارثة معتقل كهريزك. وبعد كتابته رسالة طلب العفو صدر الحكم بحقه، وهو أن يُجلَد 135 جلدة، ولا يزال أمامه فرصة لاستئناف الحكم أيضًا.
مرتضوي بعد تولِّيه منصب مدَّعي عامّ طهران، تَولَّى رئاسة هيئة مكافحة التهريب مع رئاسة هيئة التأمينات الاجتماعية.
الافتتاحية ترى أن العقوبة التي صدرت بحق مرتضوي لا تتناسب مع الجرائم التي ارتكبها، بخاصة في دولة تُصدِر أحكامًا متشددة أكثر من هذا الحكم بكثير جزاء جرائم أقلّ من جرائم مرتضوي. كاتب الافتتاحية يصرح بأنه لو صدر قرار الاستئناف بإعفاء مرتضوي من العقوبة فسوف يتوقف عن الكلام.

صحيفة “كيهان”: بدلًا من العصبية كونوا حاسمين
تنتقد صحيفة “كيهان” في افتتاحيتها اليوم وزير الخارجية الأمريكية جون كيري لتصريحاته التي أدلى بها في جامعة شيكاغو بشأن الاتفاق النووي، كما تنتقد التيَّار المؤيّد لروحاني الذي حاول منع نشر هذه التصريحات وتجاهل الردّ عليها. تقول الافتتاحية: ذهب جون كيري إلى جامعة شيكاغو لتشجيع الطلاب على التصويت لصالح الديمقراطيين في الانتخابات الرئاسية التي سوف تجرى الأسبوع القادم، وفي أثناء زيارته ألقى كلمة تجاوز فيها حدود السياسة الخارجية الأمريكية في التحدُّث عن إيران، فحُذِفَت فقرات من خطابه قبل النشر.
وتصرح الافتتاحية بأن ما يعنيها هو ما نُشِرَ لا ما حُذِف، وقد جاء فيه أن الولايات المتحدة كانت بحاجة إلى الاتفاق مع إيران، لأن العقوبات التي كانت تفرضها على إيران كانت على وشك السقوط تلقائيًّا من خلال عدم التزام دول العالَم بها، لذا كان الوصول إلى اتفاقٍ ضرورةً للولايات المتحدة أكثر منه لإيران، التي كانت تعتقد أن العقوبات سوف تستمرّ وقد تتصاعد مع وجود احتمالية الهجوم العسكري على إيران. كما ذكر كيري أن إيران استطاعت كسر الحظر الاقتصادي الذي كان مفروضًا عليها بشكل عمليّ، واستطاعت توفير احتياجاتها الأساسية.
الافتتاحية تدعو الحكومة الإيرانية بدلًا من حالة العصبية والتوتُّر التي انتابتها من تصريحات جون كيري، إلى أن تكون حاسمة وتأخذ مواقف جادَّة حيال تَلَكُّؤ الولايات المتحدة في تنفيذ ما اتفقت عليه.

مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية
♦ ألف إيراني في عشوائيات كردستان الإيرانية

كيف نصل إلى ما وصلت إليه كردستان العراق؟!
قال مدير الشؤون الصحّية بجامعة العلوم الطبية في محافظة كردستان الإيرانية فرزام بيدابور، إن ٣٢٦ ألف إيراني يعيشون في مساكن عشوائية في منطقة كردستان الإيرانية، مضيفًا أن الجامعة قد وكلت إلى عدد من المختصين متابعة ورصد هذه العائلات التي يصل عددها إلى أكثر من ٩٢ ألف عائلة يعيشون في ٤٦ منطقة تابعة لإقليم كردستان الإيراني.
(صحيفة “وطن أمروز”)


♦ إيران تفتتح نفق “سلام” دون تجهيزات للسلامة!


افتتحت إيران نفق “سلام” الواقع في مدينة برديس الإيرانية دون أي تجهيزات للسلامة، إذ يخلو النفق من تجهيزات السلامة اللازم توافرها، فلم تُرَكَّب اللوحات الإرشادية ولم تُستكمل أعمال رصف الطريق وغيرها، مِمَّا يعني أن افتتاح هذا النفق يهدِّد سلامة المارة والسالكين.
(صحيفة “آرمان أمروز”)


♦ توقُّعات بمشاركة ١١٠٠ داعية إيراني في “الأربعين الدينية”


صرّح مساعد الشؤون الثقافية في إدارة الأوقاف الدينية الإيرانية أحمد شرف خاني، بأن إدارة الأوقاف سترسل ١١٠٠ داعية إيراني للمشاركة في مراسم الأربعين الدينية لذكرى استشهاد الإمام الحسين، وبيَّن أنه أُرسِلَ عدد من الدعاة الإيرانيين العام الماضي من مدن قم وأصفهان وخراسان وخوزستان، لافتًا إلى أن هؤلاء الدعاة الدينيين سيُرسَلون إلى الحدود العراقية الإيرانية وسيكون من بينهم دعاة من محافظة الأحواز يتحدثون اللغة العربية لأداء مهامِّهم.
(صحيفة “أفكار”)


♦ نصف وفيات الإيرانيين بسبب التغذية


صرّح مساعد وزير الصحّة الإيرانية للشؤون البحثية رضا ملك زاده، بأن ٧٠٪‏ من الإيرانيين يعانون من السِّمْنة، إذ يُعتبر الإيرانيون أقل البشر حركة ونشاطًا، وعليه فإن ذلك يستوجب على الدولة إيجاد حركة نوعية تساعد على تحسين نوعية الغذاء وزيادة النشاط البدني. كما أوضح ملك زاده أن 10% من الإيرانيين مصابون بمرض السكري، في حين أن ٢٥٪‏ معرَّضون للإصابة بالسكري خلال السنوات العشر المقبلة، إضافة إلى ذلك أوضح ملك زاده أن ٥٠٪‏ من مسبِّبات الوفيات بين صفوف الإيرانيين ناتجة عن مشكلات التغذية وأسلوب الحياة.
(صحيفة “أفكار”)


♦ فولادغر: الاقتصاد الإيراني لا يزال راكدًا


ألمح عضو لجنة الصناعات والمعادن في البرلمان الإيراني حميد رضا فولادغر، أن الاقتصاد الإيراني لا يزال في حالة ركود، مبيِّنًا أن هذا الوضع واضح خصوصًا في قطاعات الإنتاج والصناعات الصغيرة والمتوسطة للمشاريع العمرانية وبعض قطاعات الخدمات، مضيفًا أن 60% من وحدات الإنتاج في الصناعات الصغيرة والمتوسطة لا تزال تعاني الركود وانعدام النشاط. وشدّد فولادغر على أهمية التنفيذ الدقيق لسياسات المادة 44 من الدستور والقوانين المتعلقة بها، مع الرغبة الجادّة للحكومة والمسؤولين في الخروج من الركود الاقتصادي ورفع عوائق الإنتاج.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)


♦ تصدير 700 ألف برميل نفط إيراني إلى أوروبا


أعلن مدير الشؤون الدولية في شركة النِّفْط الوطنية الإيرانية سيد محسن قمصري، عن تصدير إيران أكثر من 700 ألف برميل من النِّفْط إلى الدول الأوروبية، مضيفًا خلال حديثه مع وكالة أنباء “مهر” أن الدول الآسيوية لا تزال تُعتبر أكبر المشترين للنِّفْط الإيراني، لافتًا إلى أن نصيب تلك الدول من النِّفْط الإيراني يبلغ مليونًا و740 ألف برميل في اليوم.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)


♦ برلمانيون يطالبون بتغيير الطاقم الاقتصادي بالحكومة


قدّم 20 نائبًا من البرلمان الإيراني مذكّرة للرئيس الإيراني حسن روحاني يطالبون فيها بضرورة تغيير الطاقم الاقتصادي الحكومي، لحَلّ المشكلات المعيشية التي يعاني منها الشعب، خصوصًا الطبقة المتضررة منه، بالإضافة إلى ضرورة حلّ مشكلة البطالة بين الشباب. وضمت قائمة النُّوَّاب: سيد محمد باقر، ومحمد مهدي زاهدي، وسيد جواد حسيني كيا، وأكبر تركي، وسيد حسين تقوي حسيني، ورضا شيران خراساني، ومحمد إسماعيل سعيدي، ومحسن كوهكن، وشهباز حسن بور، ومحمود شكري، وحسين علي حاجي، وغيرهم.
(صحيفة “تجارت”)


♦ تشييع جثامين 6 قتلى لـ”مدافعي الحرم” في قم


شيّعت مدينة قم 6 قتلى إيرانيين لقوا حتفهم خلال الاشتباكات الدائرة في سوريا على يد قوات المعارضة السورية، الذين تطلق عليهم إيران اسم “المدافعين عن الحرم”، وهم: محمد صادق صادقي زاده، ومصطفى كريمي، وعلي جان نجفي، وسيد إبراهيم حسيني، وصفت علي حسيني، وهم من أفراد ما يُطلَق عليه “جيش فاطميين”، وزاهد علي من “جيش زينبيين”.
(وكالة “تسنيم”)


♦ اتفاقيتا تعاون في النقل الجوي بين إيران وأستراليا


وُقّعت مذكرة تفاهم بين إيران وأستراليا لتعزيز التعاون في الملاحة الجوية، واتفاقية ثنائية للشحن والنقل الجوي بين البلدين في العاصمة الأسترالية كانبرا، وذلك بعد مباحثات بين مسؤولي مؤسَّسة الطيران الحكومية الإيرانية ووزارة البنى التحتية والتنمية الإقليمية الأسترالية، وعلى هذا الأساس سيُتاح عبور طائرات كلا البلدين في المجال الجوي للآخَر، والتوقف في مطاراته، واستقبال الخدمات الجوية والقيام برحلات مباشرة بين المدن الإيرانية والأسترالية.
(وكالة “إيرنا”)


♦ الحكم على مدّعي طهران الأسبق بـ 135 جلدة
أعلن مصطفى ترك همداني محامي الدفاع عن المتقدمين بالشكوى ضد سعيد مرتضوي، المدير التنفيذي السابق لمؤسَّسة التأمين الاجتماعي والمدّعي العامّ الأسبق لطهران، أمس الأربعاء، أن حكم المحكمة صدر في حق مرتضوي بالجلد 135 جلدة، إذ صدر الحكم على سعيد مرتضوي في قضية مؤسَّسة التأمين الاجتماعي بـ70 جلدة بتهمة التصرُّف غير القانوني وبـ65 جلدة بتهمة الإهمال في أداء العمل. وأعلن محامي الدفاع عن سعيد مرتضوي أنه سيطلب إعادة النظر في هذا الحكم.
(موقع “إذاعة فردا”)


♦ نائب إصلاحي: يجب استدعاء قاليباف إلى البرلمان


أوضح نائب مدينة طهران في البرلمان محمود صادقي، أنه أعلن رسميًّا للجنة التعمير في البرلمان الإيراني، أنه لن يكتفي بالتقرير الذي أرسلَته بلدية طهران، مضيفًا أنه يجب دعوة عمدة البلدية محمد باقر قاليباف ليأتي للردّ على لجنة التعمير، ولفت عضو تكتل “أميد” الإصلاحي إلى أن المطالبين بالتحقيق والفحص لبلدية طهران كان لهم جلسة أمس، وبعد تبادل وجهات النظر أعلنوا اليوم أن التقرير الذي عرضته بلدية طهران غير كافٍ، مشددًا على أن الثلاثاء المقبل بعد عطلات مجلس المدينة يجب دعوة رئيس البلدية إلى اللجنة المختصة، موضحًا أن بحث قضية توزيع الأراضي وعقارات البلدية، والمشاريع التعاونية من المحاور المهمة لهذا التحقيق.
(صحيفة “آرمان أمروز”)


♦ اليوم لقاء روحاني و”أميد”

download (35)
أوضح رئيس تكتل “أميد” محمد رضا عارف، على هامش الجلسة العلنية البرلمانية أمس، أن نواب المجلس كانوا خلال جلسة منح الثقة لوزراء الحكومة الثلاثة المقترحين استثنائيين، وربما يمكن اعتبار أن أهم رسالة من تصويت أمس، كانت تناغم النُّوَّاب مع المجلس والحكومة.
كما اعتبر عارف أن أهم قضايا اليوم هي التوظيف والانتعاش الاقتصادي، معربًا عن أمله من خلال التعديل الوزاري، في الاهتمام بشكل أكثر جدية بقضية توظيف الشباب ومعيشة الشعب، لافتًا في إجابته عن سؤال يتعلق بلقاء أعضاء “أميد” اليوم ورئيس الجمهورية حسن روحاني، أن هذا التعامل أمر طبيعي، وموجود من قبل، ومستمر، وسيتم التحاور في قطاعات مختلفة، بخاصة حول البرنامج السادس للتنمية، وكذلك في ما يتعلق باستمرار التعامل بين المجلس والحكومة أشار عارف إلى أن الحراك الاقتصادي هو أكبر مطلب لتكتل “أميد”، موضحًا: “بالنظر إلى أن إيران تواجه مشكلة الركود الاقتصادي والبطالة ومشكلات معيشية أخرى، فإذا كان هذا الفريق الاقتصادي للحكومة قادرًا على إيجاد نقلة نوعية في الاقتصاد، فسيتم تقديم المساعدة لهم، وبخلاف ذلك سيكون أملنا هو إحداث تغيير في الفريق الاقتصادي بالحكومة”.
(صحيفة “شرق”)


♦ 5 أسباب لأزمة البطالة في إيران


ارتفعت نسبة العاطلين عن العمل، بخاصة بين الخريجين في المجتمع الإيراني، إذ بلغت ضعفَ المعدَّل العام، ووصل معدَّل البطالة بين من هم في الثلاثينات من العمر إلى 30% لكونهم أكثر وأهم فئة باحثة عن العمل.
كانت مؤسَّسة الأبحاث التجارية أعلنت في تقريرها الأخير عن تجمع 5.5 مليون شخص من خريجي الجامعات خلف أبواب سوق العمل، في حين أعلن وزير البحث العلمي محمد فرهادي قبل أيام عن وجود 5 ملايين خرّيج عاطل عن العمل، وهو الأمر الذي يُعتبر ناقوس خطر من أن يصل عدد العاطلين عام 2020 إلى 10 ملايين. ويذكر المختصُّون خمسة أسباب للبطالة في إيران، الأول عدم وجود تخطيط وسياسة صحيحة حول توفير فرص العمل للخريجين، والثاني عدم التنسيق بين نظام التعليم العالي وسوق العمل في اجتذاب الطلاب، والثالث عدم المعرفة الصحيحة بسوق العمل للمتعلّمين، والرابع المحتوى التنظيري للمواد الدراسية، والخامس فقدان الخريجين المهارات اللازمة.
(موقع “مشرق”)


♦ نقوي حسيني: لماذا يقول روحاني لا يجب التعامل مع الفساد؟


انتقد نائب مدينة ورامين في البرلمان حسين نقوي حسيني، تصريحات الرئيس الإيراني حسن روحاني، التي كان أدلى بها الثلاثاء الماضي في البرلمان، حين صرّح بأنه لا يجب تضخيم الفساد إن وُجِد وإظهاره بحجم أكبر من حجمه الحقيقي من خلال التعامل معه. وقال نقوي إن تصريحات روحاني بها تناقضات كثيرة، ومنها قضية التعامل مع الفساد.
وأضاف نقوي: “تصريحات روحاني تذكِّرنا بمقولة (الموت جيّد لكن للجيران لا لنا)، بالطبع لا يجب على المسؤولين السماح بحدوث الفساد، ومسؤوليتهم في هذا المجال كبيرة، إن كان التعامل مع الفساد أمرًا سيئًا، لماذا يُتّهم مسؤولو الحكومة الحالية وأعضاء الحكومة السابقة بالفساد؟ وإن كان جيدًا فلماذا يقول رئيس الجمهورية إنه لا يجب أن نتعامل معه؟!”.
(موقع “مشرق”)


♦ نوبخت: العقوبات الجديدة غير مرتبطة بالملف النووي


أشار المتحدث باسم الحكومة الإيرانية محمد باقر نوبخت، إلى أنه العقوبات المتعلقة بالملفّ النووي في خطة العمل المشتركة قد رُفعت، موضحًا أن العقوبات الجديدة ليست مرتبطة بالملف النووي، كما صرح نوبخت، بأن إيران لم تعتمد في أي وقت على العهد الأمريكي، لافتًا إلى أن الحكومة الإيرانية مرَّت بأيام عصيبة للغاية، وأن الأوضاع كانت تتقدم بصعوبة، مضيفًا خلال لقائه ممثِّل الولي الفقيه في محافظة كرمان يحيى جعفري، أنه لو يحدَّد تناسب بين الخيارات والمسؤوليات، فمن الممكن خلال هذا الوقت الحكم بشكل عادل، وعلى الرغم من كل المشكلات فإن الحكومة بذلت مساعيها، لافتًا إلى أن الحكومة عبرت من قضية الملفّ النووي بنجاح ووضعتها وراء ظهرها، والعقوبات المتعلقة بالملفّ النووي رُفعت، مضيفًا أن مقدار بيع النِّفْط في العام الماضي كان مليونًا و200 ألف برميل، ووصل إلى مليونين و800 ألف برميل هذا العام.
وأوضح نوبخت أن طغاة العالَم كافَّةً وقفوا أمام النظام الإسلامي، ولم تطمئنّ إيران في أي وقت إلى عهد أمريكا، بل إنها أيضًا لا تطمئن ولا تعتمد على أي دولة أخرى، مشيرًا أن سلسة من التعهُّدات الخاصة بالملف النووي لم تُجرَ عمليًّا، لافتًا إلى أن الحكومة لا تعتمد على أي عنصر في الخارج.
(موقع “عصر إيران”)


♦ إيران تشتري معدات عسكرية من البنتاغون


كتب موقع “كيهان لندن” في تقريرٍ له: “على الرغم من وجود عقوبات دولية ضدّ إيران، فقد وُزّعت في العام الماضي شحنة قطع غيار أصلية وفرز ثانٍ صناعة أمريكية في وحدات صيانة وإصلاح القواعد الجوية للجيش الإيراني في مهرباد وتشابهار وبوشهر، ولا تزال الاستفادة من بعض تلك القطع مستمرّة في المحركات وأنظمة التزوُّد بالوقود، والوحدات الهيدروليكية، والمعدات المتعلقة بإلكترونيات الطيران، والأدوات الإليكترونية للطيران والراديو وأنواع الصواريخ الثقيلة المتعلقة بالطائرات والمروحيات”.
ويضيف الموقع: “قبل أقلّ من عام أيضًا أُصلِحَ عدد من المروحيات الأمريكية في سلاح الجوّ والقوات البحرية، باستخدام قطع غيار فرز ثان اشتراها من سوق الحرس الثوري مهربو المعدات العسكرية، وكان أغلب القطع المهربة إلى إيران يختصّ بالمروحية (سيكورسكي سي إتش-53)”.
كان الجزء الأكبر من هذه القطع يتعلق باختراق المهربين لمزايدة بيع قطع الغيار في مناقصة لمخزن البنتاغون، إذ اشترتها جماعة لها صلة بالحكومة الإيرانية تحت اسم شركة ثالثة، وجرى تحويلها إلى إيران عن طريق دول مثل باكستان وعمان والكويت والإمارات والعراق برًّا وجوًّا.
وأشارت “كيهان لندن” إلى إلقاء القبض على إيرانيين في أمريكا بتهمة محاولة تهريب قطع غيار طائرات مقاتلة إلى إيران، نقلًا عن وكالة أنباء “رويترز”، قائلةً: “مكتب المدّعي العامّ الأمريكي أعلن أن ضباط وحدة التحقيقات الخاصة في وزارة الأمن الداخلي الأمريكية اعتقلوا شخصين مشتبَهًا بهما في هذا الصدد في لوس أنجلس، كانا أعضاء جماعة تهريب وكان لهم دور في نقل قطع غيار المقاتلات الأمريكية إلى إيران، التي تُقَدَّر بـ3 ملايين دولار”.
(موقع “طهران نيوز”)


♦ افتتاح سفارة لسلوفينيا في إيران


التقت مساعدة وزير الخارجية السلوفيني داريا بادفاج كورت، التي تزور طهران حاليًّا، وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، مشيرةً إلى سفر رئيس سلوفينيا إلى طهران قريبًا، والتوقيع على عدة مذكرات تفاهم بين البلدين، وافتتاح سفارة لسلوفينيا في إيران بالتزامن مع هذه الزيارة.
وأكد ظريف ضمن ترحيبه بتعزيز العلاقات الثنائية الشاملة، استمرار تبادل وجهات النظر والمشاورات بين مسؤولي البلدين، مشدِّدًا على ضرورة إرسال فوري للمساعدات الإنسانية إلى الشعب السوريّ واليمنيّ، معلنًا استعداد إيران لأي مساعدة في هذا المجال.
(وكالة “فارس”)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير