إيران تبيع 32 طن مياه ثقيلة لأمريكا.. وبرلماني يعترض على تحقير ظريف للنواب

https://rasanah-iiis.org/?p=3492

انتقدت صحيفة “إبتكار” عبر افتتاحيتها اليوم 3 أكتوبر 2016 تشكيل حكومة روحاني، ورأت أن تشكيل الحكومة تمّ في ظل ظروف خاصة، وأن العامل الرئيسي وراء تشكيلها هو توزيع السُّلْطة، أكثر من كفاءة وخبرة الوزير المختار، موجّهة النقد إلى وزير التجارة، عاكسةً النزاع الحزبي في إيران لتعارض المصالح والرغبة في التربُّح على حساب مصلحة الدولة، في الوقت الذي أيّدَت فيه “إعتماد” ردّ ظريف القوي أمام استجواب النواب في البرلمان، الذي أكد فيه أن دعم الجماعات المسلَّحة المتعاونة مع إيران جزء من مهامّ الخارجية الإيرانية.

وعلى صعيد الأخبار، نقلت الصحف بدء تصدير النفط الإيراني لبريطانيا، وارتفاع الصادرات النفطية، بجانب وفاة 193 شخصًا بسبب أول أكسيد الكربون، وإعلان رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية بيع 32 طن ماء ثقيل لأمريكا، وتحذير سفارة إيران لدى تركيا مواطنيها من الاقتراب من التجمعات، وتحذير مجلس الخبراء من أي تفاوض مع أمريكا.

مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية
صحيفة “إعتماد”: السياسة الخارجية والملاحظات الداخلية العابرة
تؤيِّد صحيفة “إعتماد” في افتتاحيتها اليوم الردّ القويّ الذي صدر عن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف داخل البرلمان على انتقادات بعض النواب، واعتبرته ردًّا تاريخيًّا يغلق الباب أمام اللغط الحادث في إيران من جرَّاء تصنيف المسؤولين الإيرانيين ما بين مؤيِّد للغرب ومؤيِّد لروسيا.
تقول الافتتاحية: ظريف في كلمته كان غاضبًا، وفي أثناء غضبه قال: “إني أطلب منكم أن لا تشوِّهوا الوجه الثوري والنضالي للسياسة الخارجية الإيرانية من أجل ملاحظات عابرة وضئيلة في السياسة الداخلية، وإذا كان أحد يدعم أعداء إيران فهم أولئك الذين يشكِّكون في سياسات النظام، وأنا سعيد أن المسؤولين عن المقاومة هم الذين يشكرونني لا أنت (موجهًا كلامه إلى أحد النواب المحافظين)، أنا سعيد لأن إخوتي الكبار قاسم سليماني وحسن نصر الله ورمضان عبد الله يتصلون بي كل يوم ويشكرونني على المسار الذي تتخذه السياسة الخارجية الإيرانية”.
يقول ظريف: “لا شك أن وزارة الخارجية الإيرانية منفِّذة لسياسات خامنئي والحكومة والمجلس الأعلى للأمن القومي، وهي تضع الخطط التنفيذية لهذه السياسات العامة. تلك السياسات العامَّة تشتمل على المباحثات المؤدِّية إلى الاتفاق النووي ودعم الحركات الثورية المتعاونة مع إيران وتدعيم قدرات النظام العسكرية، وبالأخص الصاروخية، وكذلك التعاون الاستراتيجي مع روسيا، ولا يعني التباحث مع الغرب التصالُح مع أمريكا وأوروبا، ولا يعني استخدام الطائرات الروسية قاعدة همدان أننا نتحرك صوب الشرق”.
كلمة ظريف هذه تُعتبر كلمة فاصلة تقضي على أوهام كل من يتوهَّم أن بين الحكومة وخامنئي صراعًا أو اختلافًا حول مسار السياسة الخارجية الإيرانية، وتوضِّح الكلمة أن بينهم حالة من توزيع الأدوار، كما أن دعم الجماعات المسلحة المتعاونة مع إيران جزء من مهامّ الخارجية الإيرانية، لا الحرس الثوري ولا مكتب خامنئي فقط. وتطوير البرنامج الصاروخي الإيراني ركيزة من ركائز فكر الإصلاحيين بنفس القدر الذي هو عليه لدى المحافظين.

صحيفة “إبتكار”: جهاز الحكومة خارج عن السياق
تنتقد صحيفة “إبتكار” في افتتاحيتها اليوم تشكيل حكومة روحاني، وترى أن تشكيل حكومة روحاني قد تمّ في ظلّ ظروف خاصَّة، وكان العامل الرئيسي وراء تشكيل الحكومة على النحو الذي هو عليه هو توزيع السُّلْطة، أكثر من كفاءة وخبرة الوزير المختار.
تقول الافتتاحية: في الفريق الاقتصادي لحكومة روحاني نرى وزير الاقتصاد قد اختير دون أن يكون له خبرة تنفيذية سابقة، وبعض الوزراء يعطي لنفسه قيمة أكبر من بقية الوزراء، ويريد اتخاذ قرارات منفردة بعيدًا عن التنسيق مع هيئة الحكومة، وهم يعتقدون أنهم بتصرفهم هذا يحلُّون جزءًا من أزمات الحكومة.
تبيِّن المتابعة الدقيقة لأفعال وأقوال هذه المجموعة من الوزراء أن تصرفاتهم لا تنسجم مع قرارات الحكومة مِمَّا يفتح الباب لنقد الحكومة. وزير الصناعة والمعادن والتجارة نعمت زاده واحد من هؤلاء الوزراء، على الرغم من سنوات عمله في حكومات سابقة، لا يزال يتصرف بنمط الثمانينيات والتسعينيات، وبعد أن اتفقت هيئة الحكومة الإيرانية على وضع ضوابط نقدية للسيطرة على زيادة السيولة النقدية لتقليل معدَّل التضخُّم، يضغط نعمت زاده على البنوك لفتح الاعتمادات النقدية، وذلك بالتعاون مع عدد من الطالبين للمال من البنوك، وبالتوافق مع عدد من الأفراد المعادين للحكومة. على هذا النحو ستجد الحكومة صعوبة في تنفيذ مشروعها الخاصّ بتقديم دعم نقدي قدره 4.5 مليار دولار للمؤسسات الصناعية المتعثرة الذي ستخصِّصه لنحو 7500 مؤسسة.
الوزير نفسه وقَّع عقد اتفاق مع شركة “رينو” الفرنسية لصناعة السيارات لتشارك إيران بنسبة 40% في مصنع لصناعة السيارات، بما يتعارض مع السياسات العامَّة للبند رقم 44 من الدستور الإيراني الذي يمنع الحكومة من الدخول في أنشطة اقتصادية يستطيع القطاع الخاصّ القيام بها، كما يتعارض مع سياسات الخصخصة التي تنتهجها الحكومة الإيرانية الحالية.
أسلوب إدارة نعمت زاده يعتمد في الأساس على الضغط على الموارد البنكية والموازنة العامة لتوفير السيولة النقدية لأي مؤسَّسة، وعليه أن يتجنب مثل هذه السياسات. وفي الوقت الذي تسعى فيه الحكومة إلى تجنُّب التوتُّر داخلها يواصل نعمت زاده مشاحناته مع وزير جهاد الزراعة ووزير الاقتصاد ومستشار رئيس الجمهورية للشؤون الاقتصادية ورئيس البنك المركزي.
من الواضح أن الافتتاحية تتجنى على نعمت زاده إلى حدّ بعيد بسبب انتماءات حزبية، لأنه من الطبيعي أن تشارك الحكومة الإيرانية في إنشاء مصنع سيارات بهذه الضخامة، بخاصَّة أن صناعة السيارات في إيران مملوكة فعلًا للدولة، وليس لدى القطاع الخاصّ الإيراني الخبرة الكافية في هذا المجال، ناهيك برأس المال الكافي، إلا إذا كان أشخاص نافذون كانوا يطمعون في هذا العقد وجاء تَصَرُّف نعمت زاده محطِّمًا لآمالهم، كما أن السمة الغالبة على الاقتصاد الإيراني هي تنفيذ الدولة الاستثمارات الكبرى، بخاصَّة مع وجود شريك أجنبي. أما عن الضغط على البنوك لتوجيه الدعم للمؤسسات الصناعية، فهو أفضل بكثير من التوسُّع في الاقتراض الحكومي المباشر من البنوك الذي رفع المديونية الداخلية إلى أرقام غير مسبوقة. من ثَمّ تعكس الافتتاحية حالة النزاع الحزبي في إيران، لا من منطلق اختلاف رُؤًى أو توجُّهات، بل تَعارُض المصالح والرغبة في التربُّح على حساب مصلحة الدولة.

صحيفة “شرق”: القلق العالمي.. هل هو من كلينتون أم من ترامب؟
تناقش صحيفة “شرق” في افتتاحيتها اليوم المخاوف العالمية من نتائج السباق الرئاسي الأمريكي، وأي من المرشحين أكثر إثارة للمخاوف العالمية. تقول الافتتاحية: كلينتون أكثر من ترامب خبرةً سياسيةً، وبعد المناظرة الأخيرة يتوقع الجمهوريون أنهم سيواجهون أزمة كبيرة في الانتخابات القادمة، وانقسم الجمهوريون إلى فريقين: فريق يرى عدم الاستمرار في دعم ترامب، وفريق آخَر يفكِّر في حيلة للخروج من هذا المأزق. حتى الجمهوريين يرون أن ترامب يفتقر إلى أول اشتراطات المنصب، وهي العقلانية والثبات في اتخاذ القرارات بما يوفّر الأمن للولايات المتحدة والأمن الدولي، وذلك بالابتعاد عن القرارات الانفعالية، لذلك فإن هيلاري يمكن الوثوق بها على نحو أكبر سواء من الشعب الأمريكي، أو شعوب العالم.
إن سذاجة ترامب تجعله عُرضةً للتأثُّر بأي أحد يقترب منه، وعلى رأس أولئك اللوبي الصهيوني الذي يستطيع أن يسيِّره كيفما شاء، وكذلك أثبت العرب أن لهم لوبيًا قويًّا داخل الولايات المتحدة (من وجهة النظر الإيرانية)، وتُستثنى فترة أوباما من تأثير هاتين الجماعتين، لأن أوباما وصل إلى الحكم بعيدًا عن خدمات جماعة الضغط الصهيونية وكذلك العربية.
وترى الافتتاحية أن هيلاري كلينتون سوف تتمتَّع بدعم من اللوبي الصهيوني وكذلك العربي، ومن ناحية أخرى لن يكون لها وجهة نظر إيجابية حيال السياسات الداخلية والخارجية لإيران، ولكن قراراتها لن تكون انفعالية ولا وليدة اللحظة كما ستكون قرارات ترامب.
تقول الافتتاحية: ترامب مصاب بحالة من العناد الشخصي، ويسعى إلى أن يسخر على نحو غير مهذَّب من القضايا الهامة في بلاده والعالَم، كما أنه مصاب بحالة من الثقة الزائفة بالنفس، فهو لم يُعِدّ نفسه لهذه المناظرة، ولم يستمع إلى نصائح مستشاريه، الأمر الذي جعله يتعرض لضغوط عصبية، فخسر بذلك أمام هيلاري في المناظرة.
أما الجمهوريون فهم بشكل عامّ يركِّزون على نقاط ضعف هيلاري في إدارة السياسة الخارجية الأمريكية، ولكن تبقي هيلاري هي المرحَّب بها على نحو أكبر على المستوى الدولي.

مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية
إيران تبدأ تصدير النِّفْط إلى بريطانيا


صرَّح محسن قمصري، مدير الشؤون الدولية بشركة النِّفْط الوطنية بأن إيران بدأت بيع النِّفْط للشركات البريطانية، وأوضح أن أول حمولة من الصادرات بلغت مليون برميل من الغاز المسال، وأضاف أنه صُدّرت حمولتان من النِّفْط الخام والغاز المسال لشركتين بريطانيتين، وذلك في فترة ما بعد رفع العقوبات.
(وكالة “مهر”)

3 آلاف مصاب بالإيدز خلال عام في إيران


صرَّح رئيس إدارة الوقاية من الإيدز والأمراض التناسلية بوزارة الصحة الإيرانية، بأنه اكتُشف 3195 مصابًا بالإيدز في إيران منذ بداية العام الحالي، مضيفًا أن 70% من المصابين لا يعلمون بإصابتهم بهذا المرض.
(صحيفة “آرمان أمروز”)

أوَّل أكسيد الكربون يقتل 193 إيرانيًّا


صرّحت إدارة الطب الشرعي الإيرانية بأن عدد الذين قُتلوا نتيجة استنشاقهم أول أكسيد الكربون في إيران خلال الأشهُر الخمسة الأولى من العام الحالي بلغ 193 شخصًا، وطبقًا للإحصائيات السابقة من نفس المدة في العام الماضي، شهدت نسبة الوفيات جرَّاء التسمُّم زيادة بواقع 36.9 %.
(صحيفة “خراسان”)

ارتفاع الصادرات النِّفْطية بمقدار 150 ألف برميل


أعلن مدير الشؤون الدولية في شركة النِّفْط الوطنية الإيرانية سيد محسن قمصري، ارتفاع الصادرات الإيرانية للنِّفْط بمقدار 150 ألف برميل خلال الأشهر القادمة، وبيَّن أنه يصدَّر حاليًّا 600-650 ألف برميل نِفْط إلى الدول الأوروبية يوميًّا. وفي إجابة عن سؤال بشأن استثناء إيران من تنفيذ خطة تجميد الإنتاج وإمكانية رفع الصادرات النِّفْطية، قال قمصري إن إيران تصدِّر حاليًّا للسوق العالمية بشكل متوسط ما مقداره مليونان و200 ألف برميل نفط يوميًّا.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)

وزير الصناعة الإيراني يلتقي وزير الاقتصاد الفرنسي


التقى وزير الصناعة والتجارة والمعادن في إيران محمد رضا نعمت زاده، وزير الاقتصاد الفرنسي ميشيل سابان، وبحثا خلال اللقاء مجالات التعاون المشتركة وتعزيز التعاون التجاري بين البلدين، كما أكد الطرفان ضرورة تعزيز العلاقات الصناعية والتجارية بين البلدين والاستفادة القصوى من الإمكانيات المتوافرة. يأتي هذه اللقاء خلال زيارة وزير الصناعة الإيراني معرض السيارات في باريس، حيث عقد مباحثات حول اتفاقيات جديدة في مجال السيارات.
(صحيفة “تجارت”)

إيران تبيع 32 طن ماء ثقيل لأمريكا


أفاد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية على أكبر صالحي، بأن إيران باعت 32 طنًّا من الماء الثقيل لأمريكا حتى الآن، لافتًا إلى أن 38 طنًّا أخرى سُلّمت إلى روسيا، وأضاف صالحي أن الشركات الأوروبية، الألمانية والفرنسية، تطلب شراء الماء الثقيل من إيران، لافتًا إلى أن إيران أبدت استعدادها في هذا المجال، ونوّه بأنه وَفْقًا لخطة العمل المشترك، فمن الممكن لإيران حيازة 130 طنًّا من الماء الثقيل مخزونًا استراتيجيًّا، مشيرًا إلى أنه ينبغي لإيران عرض فائض إنتاجها للبيع، وهذا ما أُعلِنَ عنه، إذ أبدت طهران استعدادها لهذا الأمر، كما أضاف رئيس منظمة الطاقة الذرية أن بلاده لديها المقدرة على إنتاج 20 طنًّا من الماء الثقيل سنويًّا، في حين أن استخدام إيران حتى مع استهلاك الماء الثقيل في المجالات الصناعية سيكون نحو 250 طنًّا في الخمسين عامًا القادمة.
(صحيفة “إطلاعات”)

انطلاق الاجتماع الاقتصادي بين إيران وألمانيا بطهران


انطلق الاجتماع الاقتصادي التجاري بين إيران وألمانيا اليوم بمشاركة وفد ألماني من 160 شخصًا يترأّسه وزير الاقتصاد والطاقة الألماني زيغمار غابريل، ومن المقرر أن تُعقَد لقاءات ثنائية وتخصُّصية بين الجانبين في غرفة تجارة إيران.
وأعلن مدير غرفة التجارة والصناعة الإيرانية-الألمانية، رنه هارون، حجم التبادل التجاري بين إيران وألمانيا الذي بلغ 2.5 مليار يورو في عام 2015، متوقِّعًا مضاعفة العدد في عام 2017.
وتُعَدّ ألمانيا المصدّر الخامس للسلع إلى إيران بعد الصين والإمارات العربية المتحدة وكوريا الجنوبية وتركيا.
(وكالة “إرنا”)

شريعتمداري: سيدي الرئيس.. لا تلعن الحكومة!


أوضح رئيس تحرير صحيفة “كيهان” حسين شريعتمداري، في ردّ فعل على تصريحات رئيس الجمهورية الإيرانية حسن روحاني، خلال زيارته محافظة قزوين، التي قال فيها: “لا سامح الله الأشخاص الذين يحقنون الناس باليأس وخيبة الأمل”، أنه “للأسف ينبغي القول إن لعنة رئيس الجمهورية المحترم سوف تعود -لا قدّر الله- إلى حكومته”.
وأضاف شريعتمداري أن “رجال الحكومة المحترمين هم من حقن الناس باليأس وخيبة الأمل، ولا يزالون يفعلون ذلك”، وتابع: “ألم تكُن تصريحات مساعد رئيس الجمهورية التي قال فيها إن مقدرة إنتاج الإيرانيين لا تتعدى إعداد الأكلة الشعبية في إيران (القورمه سبزي) وشوربة اللحم، يأسًا وخيبة أمل؟ وعندما يوصي نعمت زاده بضرورة أن نجلب مديرين أجانب من خارج الدولة ألم يكُن هذا إهانة للشعب وباعثًا على اليأس؟”.
وأردف شريعتمداري بأن “وزير الخارجية جواد ظريف، يدّعي أن أمريكا يمكنها تدمير جميع منشآت إيران العسكرية بقنبلة واحدة، هل هذه التصريحات على لسان وزير الخارجية لم تكُن استعراضًا لقوة العدوّ وبثّ اليأس في نفس الشعب؟ هل الأشخاص الذين يطلقون على الاتفاق النووي (فتح الفتوح) و(إشراقة الشمس) ويعطون الوعود بأنه مع تنفيذ تلك الاتفاقية ستُلغَى جميع العقوبات من أول يوم وسيشرق الانفتاح الاقتصادي، والآن إنجازات هذا الاتفاق تقريبًا لا شيء، هل هؤلاء لم يكونوا حاقنين لليأس في نفوس الشعب؟”.
(موقع “مشرق”)

مطهري يعترض على المعاملة المتشددة لظريف مع أحد النُّوَّاب


أكّد نائب رئيس البرلمان الإيراني على مطهري، أنه ينبغي عدم استخدام ألفاظ من شأنها التقليل من مكانة وقيمة البرلمان، وقال مطهري بعد تصريحات وزير الخارجية والنائب جواد كريمي قدوسي، خلال الجلسة العلنية للبرلمان أمس الأحد، إن كلام وزير الخارجية في الجلسة العلنية للبرلمان يمكن اعتباره تحقيرًا للبرلمان والنُّوَّاب، وبناءً على هذا فيجب عدم استعمال كلمات تقلِّل من شأن مقدرة البرلمان”.
وأضاف مطهري: “ذكر وزير الخارجية جملة أنه (من أجل حفظ الاحترام لن أسمح لأي من زملائي أن يستجوبوني في ساحة البرلمان، لكن كل نائب له مطلق الحرية في أن يُدلِي بتصريح حول جميع قضايا الدولة)، وبناءً على ذلك، نحن نعتبر هذا الكلام (زلّة لسان) ولن نقول إن وزير الخارجية تَعمَّد قول هذا”.
(موقع “مشرق”)

تاج الديني: البحرية الإيرانية في أعلى مستويات الاستعداد


أكّد قائد المجموعة 43 للقوات البحرية للجيش الإيراني، العميد بحري مصطفي تاج الديني، أن القوات البحرية الإيرانية في الوقت الحالي تحظى بأعلى مستويات الاستعداد للدفاع عن الأراضي الإيرانية، موضحًا أنه على الرغم من المستوى الذي تتمتع به بلاده، فإنها لم تكتفِ بذلك وسعت للاستفادة من تجارب الدول الصديقة والشقيقة الأخرى والعمل على تقوية التعاون الإقليمي والمشترك مع دول المنطقة، لافتًا إلى تحديث ورفع القدرات القتالية والدفاعية يومًا بيوم.
وتضمّ المجموعة البحرية 43 لقوات الجيش الإيراني سفينة “لاوان” الثقيلة لنقل القوات العسكرية وحمل مروحية على متنها، وسفينة الدعم القتالي “كنارك”، والسفينتين “خنجر” و”فلاخن” لإطلاق الصواريخ. ورست المجموعة في ميناء كراتشى الباكستاني يوم الثلاثاء الماضي، وغادرته أمس بعد إجراء عمليات تدريب مشترك مع القوات البحرية الباكستانية.
(موقع “تين نيوز”)

عضو “الخبراء”: انتخابات 2017م تحتاج إلى “القوام الداخلي”


أوضح عضو مجلس الخبراء آية الله إيماني، أن أي حدث يقع في المجتمع يسعى على أثره عدد من الأشخاص إلى استغلاله لصالحهم، قائلًا: “سينتج عن هذا الاستغلال خروج منافس لمجموعة من السياسيين من إطار المنافسة على الانتخابات”، مضيفًا أن “المنطقة تشهد في هذه الأيام حالة حرجة، ويتطلب الأمر من أجل مواجهة هذه الظروف قوامًا داخليًّا، لذلك نحن نحتاج إلى هذا القوام الداخلي من أجل انتخابات العام المقبل، أكثر من أي قت مضى.
ونوه إيماني بأن الانتخابات الرئاسية عام 2009م وما تبعها (والتي يسميها المحافظون الإيرانيون “الفتنة”)، حادثة لها أبعادها الخاصة ونتائجها وآثارها ومصاعبها، وإذا أُدينَ أحمدي نجاد أو شخص آخر خلال أحداث هذه الفتنة، أو لم يُدَن، فإن جوهر الفتنة لن يُمحَى ولن يُنسَى أبدًا.
(وكالة “مهر”)

القنصلية الإيرانية بإسطنبول تتابع حالة إيرانيَّين تَعرَّضا للضرب في تركيا


أوضح مصدر مطّلع بخصوص الحادثة التي وقعت لاثنين من المواطنين الإيرانيين في تركيا والتي أسفرت عن مقتل أحدهما، أن القنصلية الإيرانية في إسطنبول تتابع من كثب تحقيقات الهجوم والضرب الذي حدث للمواطنين الإيرانيين ما أودى بحياة أحدهما، وأوردت وكالة أنباء “دوغان” التركية في تقرير، إشارة إلى الاشتباك الذي حدث بين سياح إيرانيين وعدد من المواطنين الأتراك في إسطنبول، لافتة إلى وقوع مشاجرة يوم الخميس من الأسبوع الماضي أمام متجر مع شخصين إيرانيين أحدهما يبلغ من العمر 40 عامًا لقي حتفه بعد وصوله إلى المستشفى متأثرًا بجراحه، والآخر يبلغ من العمر 29 عامًا، وأصيب بجروح شديدة جراء الاشتباك الذي حدث واستخدمت فيه الأسلحة البيضاء.
وذكرت وكالة “إيسنا” أن السفارة الإيرانية في تركيا حذّرت السياح والمواطنين الإيرانيين المقيمين هناك من الاقتراب أو الوجود في الأماكن المزدحمة في المدن التركية، إثر الاعتداء الذي تَعرَّض له المواطنان الإيرانيان في تركيا.
(موقع “مشرق”)

“خبراء القيادة” يحذّر من أي تفاوض مع أمريكا


انتهت الجلسة المشتركة للهيئة الرئاسية ولجان مجلس خبراء القيادة بنشر بيان، جاء فيه أنها تحذّر من الاستقطاب داخل المجتمع، وأن مجلس خبراء القيادة ينتقد نكث الحكومة الأمريكية عهودها في تنفيذ تعهُّدات الاتفاق النووي، مطالبًا باتخاذ الحكومة والعاملين على السياسة الخارجية موقفًا حاسمًا ضدّ انتهاك العهود، محذّرًا بشكل جدّي من أي نوع من المفاوضات مع أمريكا في قضايا أخرى.
(صحيفة “شرق”)

ولايتي: أمريكا لم تعمل بوعودها للانفتاح الاقتصادي


أوضح عضو لجنة الرقابة على الاتفاق النووي علي أكبر ولايتي، أن اللجنة تنعقد بشكل منتظم بحضور رئيس الجمهورية، وتدرس موضوع الاتفاق، مضيفًا: “بشكل مختصر فإن ملخَّص هيئة الرقابة على الاتفاق أشار إليها روحاني في خطابه السنوي بالأمم المتحدة، واشتكى عدم التزام أمريكا بتعهُّداتها”، مشددًا على أن طهران تقف على عهدها، لافتًا إلى أن كلام وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، ليس صحيحًا، إذ قال إن واشنطن أوفت بعهدها، معتبرًا هذا من باب الدعاية، مؤكّدًا: “الجميع يعلم أن أمريكا انتهكت العهد، ولم تؤدِّ مسؤولياتها بخصوص الانفتاح الاقتصادي الذي وعدت به”، مشيرًا إلى أن الأمريكيين اختبروا فرصتهم في أفغانستان والعراق، ونالوا الهزيمة في كلتا الدولتين.
(صحيفة “آرمان أمروز”)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير