قاليباف ينسحب من الترشح للرئاسة.. وصحف إيرانية تهين أهل السنة

https://rasanah-iiis.org/?p=6369

وجّهت اليوم صحيفة “عصر إيرانيان” انتقاداتها إلى حسن روحاني بسبب لغته مع معارضيه، معتبرة أن إلقاء كنايات عن المعارضين دليل على افتقار الحكومة إلى المنطق والبرهان، لذا لا ترى حلًّا سوى اللجوء إلى هذا الأسلوب، كذلك اعتبرت “سياست روز” أن الفيلم الإيراني “البائع” للمخرج أصغر فرهادي فاز بجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي بسبب تشويهه لإيران، منتقدة ترحيب المسؤولين الإيرانيين بهذه الجائزة رغم أنهم لم يشاهدوا هذا الفيلم ولم يطّلعوا على محتواه.

وتداولت الصحف تصريحات المرشَّح المحتمَل لانتخابات رئاسة الجمهورية حميد بقائي بشأن رغبته في تعيين أحمدي نجاد في حكومته إذا فاز، إلى جانب الجدل بشأن صِحَّة تشكيل روحاني لهيئة حملته الانتخابية من عدمها، وزيادة الميزانية الدفاعية لإيران للعام القادم بنسبة 128%، ولقاء مجموعة من البرلمانيين مع محمد خاتمي، وتقديم وزارة الاستخبارات تقريرًا سرّيًّا عن المسؤولين حاملي “الجرين كارد”، ووصول الأوضاع الاجتماعية في إيران إلى مرحلة خطرة.


صحيفة “عصر إيرانيان”: لغة تفتقر إلى المنطق
تنتقد صحيفة “عصر إيرانيان” في افتتاحيتها اليوم اللغة التي يتحدث بها الرئيس حسن روحاني إلى معارضيه، وترى الافتتاحية أن استخدام هذه اللغة يشير إلى افتقار الرئيس روحاني إلى البرهان والمنطق، وتشبهه في هذا الأمر بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب. تقول الافتتاحية: أهان حسن روحاني عدة مرات منتقدي فشل الحكومة والاتفاق النووي، ونعتهم بالكاذبين، وذلك حين قال: “الكذب كالماء المالح، لم يحصل تيَّار ما على شيء نتيجة شربه للماء المالح، لا تشربوه فإن عطشكم سيزداد!”، لقد أجاب روحاني عدة مرات عن أسئلة منتقديه بهذا الأسلوب بدلًا من تقديم جواب مقنع، ولجأ إلى أسلوب لا يليق بمكانة رئيس الجمهورية.
أمس وصف روحاني منتقديه بأنهم مصابون بألزهايمر سياسي، وترى الافتتاحية أن هذا الكَمّ من التصريحات المهينة في خطابين متتاليين لا بدّ أن يثير في الأذهان السؤال التالي: هل هذا التوجُّه عفويّ أم أنه توجُّه عملي مخطَّط له مُسبَقًا، بخاصة في وجود نحو 20 حالة سابقة لهذا النوع من التصريحات الممزوجة بالكناية، وتضيف الافتتاحية: ما هو واضح وبيّن أنّ شؤون الدولة ومشكلات الناس لا يمكن حلّها بتوجيه الإهانات والاستهزاء، ولا يمكن إخفاء الحقائق من خلال إهانة النُّخبة، مثل هذه التعبيرات لا تليق بمقام “رجل دين” ولا رئيس جمهورية، لكن للأسف هذا توجّه تَكرّر خلال فترة روحاني الرئاسية.
وترى الافتتاحية أنّ إلقاء هذه الكنايات والتعريضات دليل على افتقار الحكومة إلى المنطق والبرهان، لذا لا ترى حلًّا سوى اللجوء إلى هذا الأسلوب، وتضيف الافتتاحية: إذا كان هذا الأسلوب تكتيكًا انتخابيًّا لروحاني ومستشاريه، فيجب تذكيرهم بأنّ هذا الأسلوب أصبح قديمًا، وأكبر مثال على ذلك رأيناه في شخصية “ترامب”، والنتيجة كانت مواجهة العالَم لأسلوب ترامب الهجومي أمام منتقديه، لذا يُوصَى بشدّة بأن لا يسير إيراني مسلم على خُطَى ترامب الذي لم يصل إلى نتيجة. لا يستحق منصب الرئاسة إهانة المنتقدين المُشفقين.

صحيفة “سياست روز”: “مانزوني” و”فرهادي” والهتافات التي نطلقها
تتناول افتتاحية صحيفة “سياست روز” اليوم قضية الفيلم الإيراني “البائع” للمخرج أصغر فرهادي، الذي حصل على جائزة الأوسكار بالأمس عن أفضل فيلم أجنبي (باللغة غير الإنجليزية)، وترى الافتتاحية أنّ هذا الفيلم حصل على هذه الجائزة القيّمة بسبب تشويهه لإيران، وأنّ المسؤولين الإيرانيين (تقصد الإصلاحيين) رحَّبوا بهذه الجائزة في حين أنهم لم يشاهدوا هذا الفيلم ولم يطّلعوا على محتواه. تقول الافتتاحية: ربما لم يكُن العيب منا، ربما العيب من المسؤولين الذين جعلتنا وعودهم الكاذبة نبتهج لأي حدث، ونفتخر بأي إنجاز ولو كان مزوَّرًا، ليس العيب عيبنا عندما نفرح ونبتهج ونؤدِّي الاحترام لفيلم يشوِّه إيران بما يتوافق مع الذوق الغربي ومع ما يعجب الغرب.
وترى الافتتاحية أن المشكلة تكمن في الهيكل الإداري “المتعفّن”، وفي المسؤولين الذين يُظهِرون أنفسهم قريبين من الشعب سعيًا للحفاظ على مناصبهم، لذلك يقبلون أي عار وذُلّ للترحيب بفيلم لم يُصنَع أساسًا من أجلهم، وتنتقد الافتتاحية الترحيب الرسمي بحصول الفيلم على الأوسكار، وتعتبر أنّ المسؤولين انتهزوا هذه الفرصة ليحصلوا على نقاط سياسية إضافية، وتتهم هؤلاء المسؤولين والمديرين الثقافيين بالجهل وعدم المعرفة بمجال عملهم، فتقول: ليت هؤلاء المديرين يَلِجُون ميدان الفنّ ويطّلعون على فنون “بييرو مانزوني” التي لا مثيل لها، آنذاك سيجدون أنفسهم على استعداد ليس فقط لشراء إحدى “عُلَبه المعدنية”، بل وكتابة الأشعار في مدحها.
ولا تتعجب الافتتاحية من ترحيب الإيرانيين بهذه الجائزة، وتعزوه إلى عدم معرفتهم، فهم يتحججون بمثل هذه الأمور لتناسي الجوع والفقر وآلاف المشكلات الأخرى، في حين يقتات المسؤولون على مثل هذه القضايا.

صحيفة “جوان”: هل تنادي الحكومة بالاتحاد أم سبب في ثنائية الأقطاب؟
تناقش صحيفة “جوان” في افتتاحيتها اليوم توجُّه روحاني الأخير الظاهر في خطاباته، وتعتبر أن هذا التوجُّه يشير إلى أن روحاني قد بدأ بالدعاية لثنائية الأقطاب منذ الآن وقُبيل الانتخابات الرئاسية. تقول الافتتاحية: لمثل هذا التوجُّه أسباب كثيرة، أهمها عجز الحكومة عن العمل بشعاراتها التي أطلقتها في انتخابات 2013 الرئاسية، والآن بينما نقترب من انتخابات مايو 2017 ترى الحكومة أنها لم تحقِّق أيًّا من هذه الشعارات من قبيل “توفير السكن الرخيص” و”تحسين ظروف العمل” و”تخفيض البطالة” و”مواجهة الفساد” و”تحقيق العدالة الاجتماعية” وغيرها، بل لقد تزايدت مشكلات الناس في جميع هذه المجالات.
وتعتبر الافتتاحية أن النتيجة الوحيدة للحوار “المعتدل” الذي كان قد وعد به روحاني في الانتخابات الماضية كانت من جهة الانفعال على ساحة السياسة الخارجية، والعجز عن تحقيق أهداف الاتفاق النووي، ومن جهة أخرى تنامي الفجوة بين طبقات المجتمع، وتضيف الافتتاحية: في الوقت الذي كانت تدعو فيه الحكومة، على نطاق واسع، الناس إلى التنازل عن تَسلُّم الإعانة المالية، كان وزراؤها ومديروها قد أقرُّوا لأنفسهم “رواتب فلكية” بعشرات الملايين من التومانات.
ومن أدلّة عجز الحكومة وفشلها، كما ترى الافتتاحية، الانتقادات التي يوجِّهها حلفاء الحكومة نفسها، ومحاولاتهم طرح أسماء أخرى إلى جانب روحاني مؤشِّر على يأسهم من نجاح روحاني في كسب الأصوات اللازمة مجدَّدًا بالنظر إلى تراجع شعبيته إلى 30% مقارنة مع 50,7% في انتخابات 2013.


رئيس هيئة السجناء: المجتمع في خطر


أكّد رئيس هيئة السجناء أصغر جهانغير، أنه في حال استمرار الأوضاع الحالية سوف يرتفع عدد السجناء خلال العشر سنوات القادمة، وعدد العائلات المتأثرة من ذلك، لافتًا إلى أن الأوضاع الاجتماعية في إيران تواجه خطرًا جادًّا، مضيفًا أنه في الوقت الحالي تغطي المساعدات المالية والتعليمية فقط 47 ألف عائلة من عائلات السجناء، في حين يوجد 110 آلاف عائلة للسجناء وَفْقًا للإحصائيات.
(صحيفة “آرمان”)

وزير الصناعة الإيراني: بنوك البلاد مشلولة


أوضح وزير الصناعة والتعدين والتجارة الإيراني محمد رضا نعمت زادة، أن البنوك الإيرانية مشلولة، لافتًا إلى أن البنوك في جميع دول العالَم تحصل على فائدة وَفْقًا للخدمات المعروضة، لكن في إيران رغبة في أن تتقدم مسيرة العمل عبر الربا والحصول على الفائدة، لهذا لا يوجد بركة في هذا العمل.
وأشار نعمت زاده إلى أن القوانين واللوائح الرادعة تمنع تقدُّم العمل في البلاد، معربًا عن أسفه من أن الجهود والمساعي لم تصل إلى نتيجة مطلقًا بسبب الأوضاع الموجودة، موضحًا أن هذا بسبب وجود مشكلة في آلية العمل من الأساس، وعلى سبيل المثال فإن الخط الائتماني الذي من الممكن أن يفتح في يوم واحد، يستغرق فتحه عامًا كاملًا، مشيرًا إلى أن هذا هو سبب ضعف وانخفاض الاستفادة من الاستثمار، مشدِّدًا على ضرورة أن يصبح مناخ العمل مفتوحًا وأن تُنَحَّى المجاملات جانبًا وأن تُتخذ خطوات لرفع معضلة الركود.
(وكالة “الأناضول”)

بقائي: سأعين نجاد في الحكومة إذا فزت بالرئاسة


أعلن حميد بقائي، النائب التنفيذي لرئيس الجمهورية السابق محمود أحمدي نجاد، على قناة تليغرام الخاصة به، أنه في حالة فوزه في الانتخابات الرئاسية الإيرانية فسوف يدعو أحمدي نجاد للعمل في حكومته. وكرّر في هذه الرسالة أنه قد شارك في الانتخابات حسب ما وصفه بـ«متابعة لطريق أحمدي نجاد».
كان المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أوصي نجاد بعدم الترشُّح في الانتخابات التي ستجري في مايو المقبل، ولكن قبل كل ذلك يجب أن يدرس مجلس صيانة الدستور ويعلن أهلية المرشحين.
(موقع “راديو فردا”)

قاليباف يلغي ترشُّحه لانتخابات الرئاسة


انصرف محمد باقر قاليباف قائد القوات الأمنية السابق وعمدة العاصمة، بناء على تصريحات مستشاره السياسي، عن الترشُّح لانتخابات رئاسة الجمهورية، وقبل هذا وعلى أساس بعض استطلاعات الرأي نال عمدة طهران غالبية الأصوات بالمقارنة مع جميع منافسيه من التيَّار الأصولي.
وعلى الرغم من أن محمد باقر تَرشَّح مرتين لرئاسة الجمهورية، وفي كلتا المرتين خرج مهزومًا، فإن معدَّل التصويت له في انتخابات 2013 واجه نموًّا ملحوظًا، وإذا انتقص التصويت لروحاني عدة مئات من الآلاف في تلك الانتخابات، لكان ذهب إلى جولة ثانية للانتخابات مع روحاني، وربما كان هذا النموّ في معدَّل التصويت سببًا في استعداد قاليباف مجدَّدًا، لكن موضوع أملاك بلدية طهران وحادثة بلاسكو جعلت أمنيته بعيدة المنال أكثر، وعلى الرغم من اجتهاد قاليباف للتنصُّل من هاتين الحادثتين فإن أمره انتهى، وليس لديه الحافز للمشاركة في انتخابات رئاسة الجمهورية.
انصرف كل من إبراهيم رئيسي وباقر قاليباف من قائمة الـ10 التي نُشرت بشكل غير رسمي نتيجة لاستفتاء تيَّار الأصوليين في انتخابات الجبهة الشعبية لقوى الثورة الإسلامية، وحتى الآن فالخيار الوحيد الباقي هو سعيد جليلي، الذي توجد احتمالية أيضًا لانصرافه.
هذا في الوقت الذي يسعى فيه روحاني للحضور في انتخابات 2017 الرئاسية، وبالنظر إلى عدم وجود سابقة سياسية مؤثرة لباقي المرشحين فمن المحتمل أن يكون روحاني الفائز في تلك الانتخابات.
(صحيفة “آرمان أمروز”)

إلغاء خطاب مهرداد بذرباش في بجنورد


وَفْقًا للبرنامج المقرَّر بأن يلقي مهرداد بذرباش أحد المقربين من أحمدي نجاد، خطابًا في كلية الفنون بجامعة بجنورد يتعلق بالقضايا اليومية، لكن هذا الخطاب لم يعقد لأسباب مجهولة، وهذا الإلغاء جاء في ظلّ استعداد الطلاب لحضور مراسم هذه الكلمة في المكان المعلن. وتُعَدّ هذه المرة الرابعة التي تُلغَى خلالها كلمة نائب مدينة طهران السابق في البرلمان في بجنورد، في حين اختار مسؤولو تلك الجامعة الصمت حيال هذا الموضوع.
(صحيفة “عصر إيران”)

برلمانيون يلتقون رئيس حكومة الإصلاحات


قال رئيس كتلة “أميد” البرلمانية محمد رضا عارف، خلال لقاء لنواب البرلمان مع رئيس حكومة الإصلاحات محمد خاتمي، إن البرلمان سيصل إلى مكانته الواقعية. في بداية اللقاء أشار عارف خلال كلمته إلى الدور البنَّاء للكبار ومن بينهم خاتمي في تشكيل هذه “الحماسة”، وقال: “بالنسبة إلى الإصلاحين فإن المشاركة الموسعة للشعب في الانتخابات أمر هامّ، والتجربة أشارت إلى أنه في أي وقت تُعَدّ الأجواء لحضور مختلف للأفراد في الانتخابات، فإن مشاركة الشعب تكون ملحوظة، وستؤدِّي هذه المشاركة إلى الارتقاء، مضيفًا أن بين أعضاء التكتل حاليًّا تنسيقًا جيدًا، تمثل في منح الثقة لـ3 وزراء مقترحين للحكومة، وأيضًا في أثناء استجواب وزير الطرق، وأكّد عارف الذي يحمل عضوية مجمع تشخيص مصلحة النظام، أن التعامل مع “الأصدقاء” الأصوليين داخل البرلمان جيد، ويحاولون (الإصلاحيون) عبر الاستفادة من الإمكانيات الجيدة الموجودة داخل البرلمان، إيصال المجلس إلى مكانته الحقيقية، لأنه يعتقد أنه عبر الجوار والتضامن والوفاق من الممكن التغلب على التحديات.
(صحيفة “إيران”)

برلمانيون: على وزير الإرشاد متابعة إهانة الصحف لأهل السُّنة


انتقد البرلماني عن مدينة بوكان محمد قسيم عثماني، إهانة صحيفة “وطن أمروز” و”نود” لأهل السُّنة، مؤكّدا أن وزير الإرشاد يجب أن يبحث ضمن تشكيل هيئة الرقابة على المطبوعات هذا الموضوع، مضيفًا خلال تذكيره الشفهي أمس لوزير الإرشاد، أن تلك الصحف نشرت في الأيام الأخيرة موضوعات في إطار إهانة أهل السُّنَّة، لافتًا إلى أن هذا الأمر على خلاف توجيهات قائد الجمهورية، مضيفًا أن “وطن أمروز” في عددها أول أمس مع انعكاس إهانة الأفراد مورد احترام أهل السُّنة لم تنتبه لتوجيهات علي خامنئي.
وأضاف قسيم عثماني أن “نود” في عدد يوم السبت الماضي لم تحترم زوجة الرسول ومقدَّسات أهل السُّنة، ومن هذا المنطلق يجب على وزير الثقافة والإرشاد التصدي في أسرع وقت ضمن إطار تشكيل هيئة الرقابة على المطبوعات، للسلوك المستهجن الذي يخالف وحدة المسلمين، مشددًا على أن هذا النوع من التعامل ناشئ من الاستسهال ودور الأعداء المشؤوم الذي يجب التصدي جديًّا له.
وردّ رئيس تلك الجلسة التي تولى رئاستها مسعود بزشكيان النائب الأول لرئيس البرلمان، على ذلك التذكير، بأن وزير الإرشاد عليه متابعة هذا الموضوع، ونواب المجلس سيتابعون أيضًا الإهانة الواقعة.
(صحيفة “أبرار”)

استمرار محاولات الجمهوريين بالكونغرس وضع عقوبات على إيران


استمرارًا لسياسات واشنطن ضدّ إيران، فإن الجمهوريون داخل الكونغرس يُعِدّون حاليًّا قرارًا لاستهداف إيران ووضع عقوبات جديدة غير نووية. ويأمل الجمهوريون الأمريكيون في أن يتمكنوا من تحويل هذا القرار خلال 100 يوم إلى قانون، إذ ستُستهدَف إيران بسبب ما وصفوه بزعزعة طهران للاستقرار في الشرق الأوسط.
وفي حالة إقرار هذا القانون فسيشمل 3 موضوعات تتعلق بإيران، وهي نشاط إيران في المنطقة، وبرنامج إيران الصاروخي الباليستي، وحقوق الإنسان في إيران، وينوون وضع عقوبات جديدة غير نووية ضدّ إيران بهذه الذرائع، وهذا القانون من المحتمل أن يحصل على دعم من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وعلاوة على هذا، يدرس الجمهوريون في الكونغرس قرارين منفصلين ضدّ إيران لاستهداف الحرس الثوري وعقود “بوينغ” و”إيرباص” الكبيرة مع إيران.
(صحيفة “شهروند”)

تقرير سري للاستخبارات عن المسؤولين حاملي “الجرين كارد”


قال البرلماني محسن كوهكن، في إشارة إلى متابعة المسؤولين أصحاب الجنسية المزدوجة داخل الحكومة، إنه لا حساسية كبيرة تجاه المسؤولين الحاملين لـ”الجرين كارد”، لأن “الجرين كارد” من أجل تسهيل التنقل، لكن الجنسية تُعطَى مع قبول شروط تثير التساؤل، كما طالب عضو الهيئة الرئاسية باللجنة القضائية بتوسيع دائرة التحقيق والفحص لأصحاب الجنسية المزدوجة وحتى أصحاب “الجرين كارد”، وقال إن ممثلين عن وزارة الاستخبارات يرغبون في عرض تقرير سرِّي خاصّ بالمسؤولين الحاملين للجرين كارد على البرلمان.
(صحيفة “شرق”)

إيران تختبر “والفجر” أحدث طوربيداتها البحرية


طوربيد “والفجر” هو أحدث طوربيد للقوات البحرية لجيش الجمهورية الإيرانية، أُطلِقَ بنجاح لأول مرة من الغواصة “غدير”، ودمّر هدفه العائم، وذلك في اليوم الختامي لمناورات “الولاية 95” الكبرى.
وخلال هذه المناورات كشفت الغواصات الموجودة على بعد 100 كم من الساحل، عبر الاستفادة من أنظمة التعرُّف بالكشف عن الأهداف السطحية واعتراض الأهداف العائمة على السطح، ودمّرت الهدف العائم بنجاح بإطلاق طوربيدات مضادّة للسطح ضدّها.
(وكالة “تسنيم”)

شريعتمداري: لا أعلم هل شكّل روحاني حملة انتخابية أم لا


أوضح محمد شريعتمداري، المساعد التنفيذي للرئيس الإيراني، في معرض ردّه على سؤال حول تعيينه رئيسًا للهيئة الانتخابية للرئيس حسن روحاني، أنه ليس لديه علم إذا كان الرئيس روحاني شكّل هذه الهيئة لحملته الانتخابية أم لا، لافتًا إلى أن أفضل هيئة تمثل الرئيس روحاني والموجودة في كل مرحلة هي خدمة زملائه للشعب، وأضاف: “أنا ليس لدي معلومات حول قرار رئيس الجمهورية تشكيل هيئة، لكنني أعتقد أن أفضل أمر يمكن أن يفعله رئيس الجمهورية من ناحية الدعاية الانتخابية هو أن يتوجه بالشكر إلى الشعب”.
(صحيفة “جام جم”)

 

إيران وروسيا تعارضان تطوير نظم الدفاع الصاروخي الأمريكي


أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو وطهران تعارضان تطوير نظم الدفاع الصاروخي الأمريكي في حالة تجاهل مصالح الدول الأخرى، مضيفة أن للبلدين موقفًا مشتركًا إزاء تطوير الأنظمة الصاروخية الدفاعية الأمريكية، ونشرت هذا الخبر وكالة “إنترفاكس” ولم تنشر مزيدًا من التفاصيل.
كانت أمريكا حوّلَت مساعيها خلال السنوات الماضية لتقريب أنظمتها الدفاعية من حدود روسيا أو حلفائها، لا سيما بعد أن وقّعَت اتفاقية مع حليفيها في أوروبا الشرقية، بولندا وجمهورية التشيك، لإقامة نظام دفاع صاروخي يُسَمَّى «نظام الاعتراض الأوروبي»، فضلًا عن إقناع دول جنوب الخليج العربي بشراء نظام الدفاع الصاروخي، ونظرًا إلى معدَّل خبرات الدول المذكورة فسيقود الأمريكيون هذا النظام، وهكذا سيكون نظامًا للدفاع المشترك.
(موقع “مشرق نيوز”)

الحكومة: الميزانية الدفاعية ترتفع 128%


أعلن المتحدث الرسمي باسم الحكومة الإيرانية محمد باقر نوبخت، عن زيادة موازنة القطاعات المختلفة، معتبرًا أن أعلى زيادة في تلك الميزانية مرتبطة بالنواحي الدفاعية والأمنية، إذ زادت بنسبة 128% في ميزانية للعام الجديد.
وقال نوبخت: “لقد زادت موازنة الحكومة عمومًا لعام 2017 بأكثر من 65% مقارنة بعام 2016، فزاد الفصل الخاصّ بالدفاع والأمن بنسبة 128%، والرعاية الاجتماعية بنسبة 93%، والتعليم والبحوث بنسبة 116%، وزاد قطاع الصحة بنسبة 46%”.
وبينما تزيد الموازنة الدفاعية-الأمنية الإيرانية بشكل كبير لاقي أداء إيران العسكري في المنطقة انتقادات عديدة خلال السنوات الماضية، لا سيما المناورات والتجارب الصاروخية الإيرانية. من ناحية أخرى، لقي الوجود العسكري الإيراني في دول مثل سوريا والعراق وتمويل حزب الله في لبنان انتقادات عديد من الدول العربية وتركيا.
(موقع “صوت أمريكا”)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير