تأييد الثورة السورية سبب الإقامة الجبرية لزعماء الحركة الخضراء.. وانتشار “لعنة” ساكني القبور

https://rasanah-iiis.org/?p=5033

أشارت صحيفة “شرق” في افتتاحيتها اليوم إلى سيكولوجيا الرئيس الأمريكي المنتخب الجديد وتأثيرها على إيران ومصالحها، إضافة إلى تقسيم الأدوار بين الإدارات المختلفة في طهران، مسلّطة الضوء على قصور الوجود الإيراني داخل المراكز الفكرية ذات الصلة بالدوائر السياسية الأمريكية، كما تَعرّضَت “إعتماد” لضخامة المشكلات الاجتماعية في إيران، وأن تشكيل الهيئات الجديدة لمعالجة المشكلات الاجتماعية من الممكن أن لا يحقّق سوى زيادة النفقات.

وأشارت الصحف إلى تظاهر المحاربين القدامى وأسرى الحرب من الحرس الثوري والبسيج أمام البرلمان، ووصول الأجواء في إيران إلى الدرجة الحمراء من التلوث، وتقديم لجنة الأمن القومي شكوى ضدّ كريمي قدوسي، وتصريحات مستشار روحاني بشأن بيع النفط إلى الصين والهند في أثناء فترة العقوبات، إضافة إلى تفسير البنك المركزي لارتفاع سعر صرف الدولار، إلى جانب اعتبار اقتصاديي حكومة روحاني الأسوأ حظًّا بين حكومات إيران المتتالية.

مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية
صحيفة “شرق”: سيكولوجية ترامب والمصالح الإيرانية
تناقش صحيفة “شرق” في افتتاحيتها اليوم سيكولوجية الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب والسياسة التي سيتّخذها تجاه إيران. تقول الافتتاحية: يوجد نموذجان يؤكّدان صعوبة التنبُّؤ في العلوم الاجتماعية، هما خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وفوز ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية. أغلب المتخصصين لم يستطيعوا التنبُّؤ بهذين الأمرين. لقد أطلق هابرماس على الأمرين مقولة “هزيمة الرأسمالية أمام الشعبوية”. ونعوم تشومسكي أيضًا حذّر قبل ستّ سنوات من يأس الشعوب من النِّظَام البرلماني. وهناك من رأي أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وفوز ترامب كان يمثّل صرخة الشعوب المنسيّة في مواجهة زعمائها. والبعض في إيران يرى أن فوز ترامب من مصلحة إيران، لأن هيلاري كان لديها برنامج محدَّد لزيادة العقوبات على إيران، وقد قالت بصراحة إن إيران من خلال العقوبات وصلت إلى ما هي عليه الآن، لذا يجب مواصلة العقوبات. الأمر الثاني الذي يدعو إيران إلى التفاؤل بقدوم ترامب هو طبيعته كرجل أعمال لا يحب الخسائر، لوجود هناك قضايا تجمع بين المصالح الأمريكية والمصالح الإيرانية، مثل قضايا العراق وسوريا ومواجهة “داعش” والتعاون مع روسيا.
الافتتاحية ترى أن في الوجود الإيراني داخل المراكز الفكرية ذات الصلة بالدوائر السياسية الأمريكية ضعفًا وقصورًا، وضربت مثالًا بحلقة نقاشية عُقدت حول محور مشروع المملكة العربية السعودية بحضور فوكوياما، وجلسة أخرى اشترك فيها عدد من أبرز السياسيين الديمقراطيين، كان على رأسهم مادلين أولبرايت. وقد طرح في الجلسة الأولى التعامل مع إيران، وفي الثانية تحجيم إيران. المهمّ هو أن السياسة الخارجية الأمريكية مرتبطة بهذا النوع من الجلسات والحوارات، والطرف الذي له حضور أقوى فيها هو الطرف الفائز.
الافتتاحية تقول إن السيكولوجية السياسية للمسؤولين واحدة من أهم آليَّات فهم السياسة الدولية، وسيكولوجية ترامب ليس بينها وبين سيكولوجية أوباما أي نقاط التقاء، وذلك واضح في أن ترامب ممن يميلون إلى المساومة، والشعبوية، وأن له جانبًا عاطفيًّا وأحيانًا عصبيًّا. المثير للاهتمام أيضًا أن نفس هذه الخصائص موجودة في بعض اختياراته لمسؤولي المناصب الرفيعة في الإدارة الأمريكية الجديدة، مثل تيلرسون وزير الخارجية القادم، الذي ليس لديه خبرة في العمل الدبلوماسي.
يبدو أن المملكة العربية السعودية قد أدركت جيِّدًا أُولَى سمات سيكولوجية ترامب، وقبل أن تبدأ الفترة الرئاسية لترامب أعدّت مشروعًا لمواجهة إيران وقدّمَته له. وعلى الرغم من التقارب بين الديمقراطيين والعرب، أدركت السعودية أنه يمكن التعامل مع ترامب. ومن ضمن العناصر التي تيسِّر التعامل مع ترامب سياسته الخارجية غير الهادفة إلى التدخُّل، وقد حصل على أصوات الأمريكيين بشعار “بدلًا من دفع النفقات في الدول الأخرى يجب إعادة بناء أمريكا”. وعلى هذا الأساس لا ينوي ترامب تنفيذ عمليات عسكرية باهظة التكلفة ضدّ إيران أو دول أخرى.
على الرغم من صحة القول بأن السياسة الخارجية الأمريكية يخطَّط لها بشكل مؤسَّسي فإن الرئيس الأمريكي له صلاحيات موسَّعة تمكِّنه حتى من إصدار أمر بالهجوم على دولة ما عند الضرورة. وعلى هذا النحو يُتوقّع من إيران في إطار الحفاظ على مصالحها القومية أن تتبع سياسة موحَّدة في مواجهة السياسة الخارجية لترامب، بحيث تُوَزَّع الأدوار بين عدة جهات وبشكل منسَّق على النحو التالي: على رئيس مجمع تشخيص مصلحة النِّظَام أن يعلن أن ترامب يمثل خطرًا على إيران، ومن ناحية أخرى يعلن نواب البرلمان أنه شخص صادق ومفيد لإيران، وكذلك على رئيس البرلمان الإيراني يقول إن السعودية ليست عدوًّا لنا، ومن ناحية أخرى توضّح سياساتنا الفعلية غير ذلك الأمر، وفي النهاية نقول إن ترامب يمثّل لإيران مجموعة من الفرص والتهديدات في نفس الوقت.
بين إيران وأمريكا عِدّة نقاط التقاء في الوقت الحالي، هي التصدي لـ”داعش”، والحرب السورية، وقضايا مختلفة في العراق، والتعاون مع بوتين، ومن ناحية أخرى توجد نقاط تصادم المشروع السعودي لمواجهة إيران، وإلغاء الاتفاق النووي، وضغوط ملفّ حقوق الإنسان، التي من الممكن أن تتحول إلى تهديدات فعليه على إيران. وجميعها يمكن أن يتحوّل إلى مخاطر حقيقية إذا لم تُؤخَذ سيكولوجية ترامب في الاعتبار، عبر أفعال استفزازية من قبيل التحرُّش بالسفن الأمريكية في مياه الخليج، وكذلك من منطلق أن ترامب ممن يميلون إلى المساومة والربح يجب تعظيم مكاسب الولايات المتحدة من التعامل مع إيران لينجذب إلى الصف الإيراني.

صحيفة “إعتماد”: هل يمكن تحجيم مشكلات إيران الاجتماعية؟
تعرض صحيفة “إعتماد” في افتتاحيتها اليوم ضخامة المشكلات الاجتماعية التي تواجهها إيران، وطرق العمل على التخفيف من حِدّتها، وتدعو الافتتاحية إلى وضع خُطّة لتقسيم العمل الوطني لتخفيف حِدّة المشكلات الاجتماعية، وتقول إن تشكيل الهيئات الجديدة لمعالجة المشكلات الاجتماعية من الممكن أن لا يحقّق إلا زيادة النفقات دون تحقيق نتائج ملموسة، وتضرب مثلًا على ذلك بارتفاع معدَّل الطلاق في إيران الذي وصل إلى حالة طلاق بين كل خمس حالات زواج، وكيف أن المجلس الأعلى للثورة الثقافية -وهو هيئة تختصّ بوضع السياسات الثقافية في إيران- اشترك في مشروع لخفض معدَّل الطلاق بمشاركة هيئات صحية وسيادية، وقد حُدّد هدفًا للمشروع خفضُ معدَّل الطلاق 4% سنويًّا، ومن غير المعلوم من أين جاؤوا بهذا الرقم المستهدَف.
من الغريب أيضًا أن خُطّة التنمية السادسة قد وضعت هدفًا لها الوصول بمعدَّل الطلاق في عام 2021م إلى 1.5% بدلًا من الـ20% الحالية. هذا الأمر يُظهِر بوضوحٍ عبثيَّةَ وضع أهداف خُطَط التنمية بإيران، لأن الهدف يُوضَع في خُطَط التنمية دون توضيح آلية التنفيذ. الحالة الثانية التي توضح هذا العبث في التخطيط استهداف تقليل النظرة السلبية للمسؤولين الإيرانيين بنسبة 10% من خلال هيئة الإذاعة والتليفزيون الإيراني التي لا يكاد الإيرانيون يشاهدون برامجها من الأساس. أمر آخر هو وضع هدف تقليل حجم الجرائم التقليدية بنسبة 10% سنويًّا وتكليف قوات الشرطة بذلك، في حين أن تحقيق هذا الهدف ليس من اختصاص قوات الشرطة، اللهم إلا إذا كانت سوف تحقِّقه عن طريق التغافُل عن الجرائم المرتكَبة بالفعل حتى يمكن تحقيق معدَّل أقلّ للجرائم.

صحيفة “آفرينش”: الإفلاس الصامت في المجتمع الإيراني
تحلّل صحيفة “مردمسالاري” في افتتاحيتها اليوم المؤشِّرات الاقتصادية الإيرانية في ظلّ عودة مؤشِّر التضخُّم إلى الارتفاع. تقول الافتتاحية: أعلنت الحكومة الإيرانية عن وصول معدَّل النمو الاقتصادي إلى 4.7% وانخفاض التضخُّم إلى ما دون عشرة في المئة، وكان هذا التحسُّن بفضل ارتفاع صادرات النِّفْط من أقل من مليون برميل واحد يوميًّا إلى 3 ملايين برميل، فضلًا عن رفع العقوبات وارتفاع الصادرات غير النِّفْطية، وجميعها إنجازات تُحسَب لحكومة روحاني، لكن هذه الموارد تصبّ في خزانة الدولة، وحتى الآن لم يشعر المواطن الإيراني بمزايا تَحَسُّن الأوضاع الاقتصادية. لكن مع ارتفاع سعر صرف الدولار عاد معدَّل التضخُّم إلى التزايد، وأخذت الأعباء تزيد على المواطنين.
الافتتاحية تَرجِع هذا الوضع إلى زيادة المعروض من النقد الإيراني وتَرَدِّي أوضاع النِّظَام البنكي في إيران، وتتوقع ارتفاعًا كبيرًا في معدَّلات التضخُّم في الفترة القادمة، ومع عدم استقرار سعر الصرف لن تدخل إلى إيران استثمارات أجنبية، مِمَّا يعني عودة الركود إلى الاقتصاد الإيراني.

مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية
المحاربون القدامى وأسري الحرب من الحرس يتظاهرون أمام البرلمان


بعد تظاهر نحو 300 شخص من متقاعدي وممثلي تشكيلات عمال صناعة الحديد والصلب في إيران صباح أمس أمام البرلمان، بهدف متابعة مطالبهم بخصوص المعاش ومكافأة نهاية الخدمة، تظاهر أيضًا مجموعة من المحاربين القدامي وأسرى الحرب من البسيج والحرس الثوري أمام البرلمان، مطالبين بتطبيق المادة 190 بند المادة 38 للحرس الثوري بإحقاق رواتب حقوق للمحاربين القدامى وأسرى الحرب من البسيج وجنود الحرس الثوري، عبر الهتاف بشعارات للمطالبة بأن يعتني النواب بفحص مشكلاتهم.
(موقع “خبر داغ”)


تلوُّث طهران يبلغ الدرجة الحمراء


تستمرّ الظروف السيئة وغير الصحية للأجواء في العاصمة الإيرانية طهران لليوم السادس على التوالي، مِمَّا يسبِّب المشكلات للمرضى ومن يعانون من الأمراض التنفسية، وسجّل بعض الأماكن والأحياء من طهران الدرجة الحمراء من التلوث، مِمَّا يجعل الأجواء غير صِحّية للجميع.
(صحيفة “آرمان أمروز”)


مستشار روحاني: ملف فساد أراضي “كيش” يعود إلى نجاد


علّق مستشار رئيس الجمهورية وأمين المجلس الأعلى للمناطق الحرة والاقتصادية أكبر تركان، على تصريح المتحدث الرسمي للجنة القانونية والقضائية في البرلمان الإيراني حسن نوروزي، حول تسليم أراضي المنطقة الحرة “كيش” بمبالغ أقلّ من الأسعار الواقعية، فقال إن “هذه القضية وهذا الفساد حدث في فترة الحكومة السابقة (حكومة محمود أحمدي نجاد)، وأنت بنفسك (نوروزي) كنت مشرفًا حينها على تلك المنطقة”، وأضاف أنه “لا يمكن أن يحدث مثل هذا الفساد في الحكومة الحالية، بل حدث في فترة الحكومة السابقة”.
(صحيفة “أبرار اقتصادي”)


البنك المركزي يوضح أسباب ارتفاع سعر الدولار


أوضح مدير إدارة التصدير في البنك المركزي الإيراني صمد كريمي، أن تأرجح سعر الدولار وارتفاعه خلال الشهرين الماضيين يعود إلى ارتفاع قوة الدولار في الأسواق العالَمية، وارتفاع الطلب لأسباب تجارية وسياحية، وارتفاع معدَّل الاستيراد، وكذلك نشاط سماسرة العمل، مضيفًا أن البنك المركزي يسعى بإعلانه ضوابط بيع وشراء العملة إلى توجيه عمليات البيع والشراء إلى السوق الرسمية، لافتًا إلى أن سوق التجارة غير الرسمية أو التهريب له اتساع كبير في البلد، ويؤثّر على الأسواق.
(صحيفة “تفاهم”)


قيمة بيع النفط تصل إلى 70 مليار دولار


وَفْقًا لنتائج التحليلات والتقديرات المنشورة حول سعر النفط المحتمَل في العام الميلادي القادم 2017، فإن من المتوقع أن تتراوح قيمة البرميل الواحد من النفط ما بين 49 و55 دولارًا. وحدّدَت إيران سعر النفط في ميزانيتها للعام القادم بقيمة 55 دولارًا للبرميل الواحد، وفي حال تَحقُّق ذلك فقد يصل دخل الدولة من النفط إلى نحو 70 مليار دولار.
وفي العام الجاري سجلت إيران في بعض الفترات أرقامًا قياسية لتصدير مليونين و440 ألف برميل في اليوم الواحد، في حين يبلغ معدَّل تصدير النفط هذا العام نحو مليونَي برميل يوميًّا، وباحتساب سعر البرميل الواحد بقيمة 40 دولارًا يصبح دخل الدولة من النفط هذا العام نحو 29 مليار دولار. ونظرًا إلى حجم الصادرات اليومية البالغة مليونين و900 ألف برميل، فإن مختلفة لأسعار النفط الإيراني في العام القادم ثلاثة سيناريوهات، أولها السيناريو التفاؤلي بتسجيله سعر 55 دولارًا، والثاني السعر المتوسط بقيمة 50 دولارًا، أما السيناريو الثالث فهو الأكثر تشاؤمًا بأن يبلغ سعر البرميل 45 دولارًا.
(وكالة “مهر”)


مستشار الحكومة: بطالة المتعلمين مشكلة جادّة


تَوقّع المستشار الاقتصادي لرئيس الحكومة الإيرانية مسعود نيلي، أن يرتفع معدَّل النمو الاقتصادي في إيران إلى أكثر من 6% في نهاية العام بناءً على ارتفاع الصادرات النفطية وغير النفطية وانخفاض قيمة الفائدة وتَحسُّن الطلب المحلّي، وأضاف أن معدَّل البطالة ارتفع من 10.6% إلى 12.7% في عام 2014م، كما أكّد أن معدَّل البطالة بين الشباب يُعتبر رقمًا كبيرًا مقارنة بالإحصائية العامة للبطالة في البلد، وقال إن البطالة بين الشباب المتعلّم يجعل القضية أكثر جديةً.
(صحيفة “اقتصاد بويا”)


“الأمن القومي” تشكو كريمي قدوسي

15b2d0f576 (1)
أعلن عضو هيئة الرقابة على سلوك النواب أردشير نوريان، عن تقدُّم عدد من أعضاء لجنة الأمن القومي بشكوى في حقّ النائب كريمي قدوسي، في هيئة الرقابة، لافتًا إلى أن مصطفى كواكبيان أعَدّ متن الشكوى التي وقّع عليها أعضاء لجنة الأمن القومي، وعُرضت الشكوى على هيئة الرقابة أيضًا، مضيفًا أن هذه الشكوى أُعِدّت في إطار بيان لجنة الأمن القومي حتى تخضع لأُسُس نهج العمل ضمن جدول أعمال هيئة الرقابة من أجل التحقيق فيها.
وأضاف نوريان أنه بوصفه شخصًا حضر الجلسة مع وزير الخارجية، يؤكّد أنه بالمقارنة بما انعكس في وسائل الإعلام من تصريحات ظريف، فإن تلك التصريحات المنشورة منتقاة.
(وكالة “إيسنا”)


9 عمليات سطو مسلَّح في ليلة واحدة بطهران


أعلن المدّعي العامّ لطهران جعفري دولت آبادي، عن إلقاء القبض على لصوص مسلَّحين في طهران، موضحًا أن هؤلاء الأفراد نفّذوا 18 عملية سرقة خلال أسبوع واحد، إذ ارتكبوا 9 جرائم سرقة في يوم واحد (12 ديسمبر الجاري)، لافتًا إلى أن “أفراد هذه الجماعة الذين كانوا يقطنون في فرامين، كانوا يجوبون طهران على مدار ليالٍ وبحوزتهم أسلحة نارية، خصوصًا في الساعات المتأخرة من الليل، ويدخلون المحالّ في الأماكن المختلفة ويرتكبون جرائم السرقة”.
كما كشف دولت آبادي عن ضبط عدد من الأسلحة، عبارة عن مسدَّسات، بحوزة المعتقلين، مشيرًا إلى تحويل ملف قضيتهم إلى الشعبة الأولى في النيابة العامة.
(موقع “نيوزفا”)


مستشار روحاني: بيع النفط للهند والصين وقت العقوبات كان حقيرًا


أوضح مستشار حسن روحاني، أكبر تركان، أن بعد عقوبات النفط المفروضة على إيران، كانت الهند والصين يشترون النفط من إيران الذي كان حسب قوله يتم بطريقة حقيرة، وأضاف تركان، أنه خلال فترة الحكومة الماضية كانت طهران تبيع النفط لبكين، لكن الأموال النقدية لهذا النفط البالغة 22 مليار دولار كانت تودع في حساب مجمد، كما كان من المقرر أن تمنح الصين إيران قيمة هذه الصفقة على صورة قرض، كسر في البداية مبلغ 4 مليارات دولار كفائدة الدين، ومن أجل الـ 18 مليار دولار القرض الذين سيمنحونه لإيران يأخذون تأمينًا ماليًّا بنسبة 8%، وإذا لم تتمكن إيران من إعادة دفع أقساطها فإن هذا المال يصبح من التأمين.
وفي ما يتعلق بالهند، أوضح تركان أن الهند كانت تقسم أموال النفط إلى جزأين، تُودِع أحدهما باليورو والآخر بالروبية، وتلك الأموال التي كانت توضع في حساب اليورو وُقفت، لأن إيران لم تتمكن من الشراء بها، لكن المال الذي وُضع في حساب الروبية يجب شراء سلع هندية به وبالقيمة التي يشترطها الجانب الهندي.
(موقع “بي بي سي فارسي”)


غروريان: تصريحات مصباح مغايرة لتوضيحات القائد


صرّح تلميذ مصباح يزدي السابق محسن غروريان، عن التصريحات الأخيرة ليزدي المبنية على أن “بعض الناس يفتخر بأنهم سقوا كأس السم للخميني”، قائلًا: “من وجهة نظري لم يكُن الخميني الشخص الذي يسقيه أحد كأسًا من السم، وأنه كان يتمتّع بقوة أكبر من ذلك، ولم يكُن بمقدرة أحد أن يخدعه، فهو من نفسه قد تَوَصَّل إلى نتيجة أن هذا القرار تقتضيه مصلحة المجتمع، وانتبه للظروف الزمانية والمكانية وقبِلَ القرار، فهذه الكأس لم يسقها أحد للخميني، ولو أن الأمر بهذا الشكل لكان اعترف وقال اسقوني كاس السمّ”.
وقال عضو هيئة التدريس في جامعة المصطفى، مشيرًا إلى انتقادات مصباح يزدي الأخيرة ضدّ الحكومة والاتفاق النووي: “أنا أعتبر الاتفاق النووي ذا قيمة كبيرة، والبعض لا يستطيع تَقبُّل التحليلات. القائد رأى مصلحة أكبر من مصالح الشعب، لذلك سمح به أو أمر بمتابعته”.
(صحيفة “نو آوران”)


روحاني: رفسنجاني أراد وضع القائد تحت ضغط


قال حميد روحاني، رئيس مؤسَّسة الدراسات التاريخية ودائرة معارف الثورة الإيرانية، مهاجمًا رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني، إن الجذور الفكرية لرفسنجاني مستمَدّة من الجبهة الوطنية إبان فترة محمد رضا بهلوي، فهو في مرحلة ما وصل به الأمر إلى درجة أنه كان يرغب في أن يهيئ المجال للحضور الأمريكي في إيران، وكان مثال ذلك قضية ماك فرلين، وأراد أن يُقحِم الخميني في هذا العمل، لكن الخميني شدّد على أنه لا حقّ لأحد في أن يتفاوض معه أو يقابله، وخرج ماك فارلين من إيران بخُفَّي حُنين.
وأضاف روحاني أنه بعد وفاة الخميني كان رفسنجاني يسعى خلف مطامعه الشخصية وأراد أن يضع خامنئي تحت تأثيره، وكانت رسالته للخامنئي في عام 2009م نموذجًا وشاهدًا على هذا الأمر، في حين أن خامنئي أحبط هذه المؤامرة الخطيرة وأطلق رصاصة الخلاص على قلب زعماء الفتنة، وأدّت هذه الحركة إلى يأس العدوّ وأحبطت المؤامرة الأمريكية التي أعدّتها خلال سنوات.
(وكالة “إيسنا”)


إعلان التضامن مع المعارضين السوريين هو سبب الإقامة الجبرية على زعماء الحركة الخضراء


تساءل نائب رئيس استخبارات الحرس الثوري حسين نجات، عن “أسباب ربط بَعض مَن لا يعلمون سبب الإقامة الجبرية المفروضة على رؤوس الحركة الخضراء بأحداث 2009م، في حين كان النظام صبورًا معهم بدليل أنه لو كنا يريد التعامل معهم مثلما فعلت تركيا، لكان يجب أن يُعتقلوا مباشرةً”.
وادّعى نجات أن الإقامة الجبرية فُرضت على زعماء الحركة الخضراء بعد عام من الأحداث وذلك في يوم 14 فبراير 2011م، وهو العام الذي نفّذ فيه المعارضون ضدّ بشار الأسد في سوريا مظاهرات أطلقت عليها “بي بي سي” وصوت أمريكا أنها استكمال للربيع العربي، مضيفًا أن أحد السجناء كتب في ذلك الوقت رسالة إلى المعتقلين في سوريا، من داخل السجن، وأعلن تضامنه معهم، وطلب رؤساء الحركة الخضراء من الشعب أن يخرجوا في الشوارع ويعلنوا تضامنهم مع المعتقلين في سوريا، لافتًا إلى أن هذه الدعوة أدّت إلى أن يطالب المجلس الأعلى للأمن القومي في 14 فبراير 2011م بفرض الإقامة الجبرية على هؤلاء الأشخاص، لذا يمكنهم أن يحظوا في المنزل بطبيب خاصّ، ورياضة، وحمام سباحة، وغيرها، لكن لا يستطيعون التواصل مع أحد حتى لا يثيروا ما أطلق عليه “الفتنة”.
(صحيفة “جام جم”)


برلماني سابق عن ساكني القبور: علينا اللعنة


كتب النائب السابق في مجلس الشورى مهرداد بذرباش، عبر صفحته على موقع “إنستاغرام” عبر نشر صورة عن حياة بعض الأفراد في مقابر مدينة شهريار: “علينا اللعنة”.
وقال كذلك في مؤتمر في مدينة مشهد بعنوان “انتهاء الفتنة انتهاء الخدعة” في إشارة إلى التجار الذين يعيشون في حالة ركود، إن ركودًا عجيبًا وغير مسبوق يسود أرجاء الدولة في الوقت الراهن، ووَفْقًا لقول المتخصصين الاقتصاديين، فالركود الموجود في الدولة غير مسبوق في الـ50 عامًا الأخيرة، مشيرًا إلى أنه أدّى إلى تنامي معدَّل البطالة، وفي ما يتعلق بعدم حل المشكلات القائمة ومعدَّل شكوى الناس، أضاف أن الأهالي الذين استثمروا أموالهم الهزيلة خلال هذه الأزمة، يرون اليوم، بسبب عدم تدبير الحكومة، رؤوس أموالهم تذهب أدراج الرياح، وأن عدم حلّ هاتين المشكلتين نموذج للإشارة إلى الفشل في إدارة الدولة، ولن تستطيع لجان الخبراء القيام بأي عمل لهم.
ونشرت جريدة “شهروند” يوم الثلاثاء تقريرًا حول 50 رجلًا وامرأة وطفلًا يعيشون في المقابر في منطقة نصير آباد، إحدى ضواحي شهريار.
(صحيفة “وطن أمروز)


محلل اقتصادي: حكومة روحاني الأسوأ حظًّا


رأى المحلل الاقتصادي الإيراني فرشاد مؤمني، ضرورة إنصاف الحكومة الحالية، مضيفًا أنه على الرغم من أن هذه الحكومة لم تحقق ما كان يصبو إليه الشارع الإيراني، فإنها بذلت جهودًا مضنية لتحقيق أهدافها وبرامجها.
وقال إن حكومة روحاني تُعَدّ الحكومة الأسوأ حظًّا بين الحكومات التي تشكلت بعد انتصار الثورة، لأنها ورثت تركة ثقيلة من الفساد الذي خلّفَته حكومة أحمدي نجاد.
ويعتقد مؤمني أن أكبر الأخطاء الاقتصادية التي وقعت فيها حكومة روحاني هي اتباعها نفس السياسات الاقتصادية التي اختُبرت في العقود الثلاثة الأخيرة والتي أثبتت فشلها، وعبّر عن أمله في تجنُّب هذه الأخطاء في الحكومة القادمة، للحيلولة دون تعرض البلاد لمزيد من الضغوط والأزمات الاقتصادية، وأضاف: “الانتقادات التي وُجهت إلى هذه الحكومة قليلة مقارَنةً بالحكومة السابقة، لكن هذا لا يعني أنها لم تخطئ، بدليل بانخفاض التضخم لأكثر من 30%، لكن المواطن لم يرَ تحسُّنًا في وضعه الاقتصادي والمعيشي”، ورجع هذا القصور إلى الضعف في تنفيذ الإجراءات الاقتصادية اللازمة للاستفادة المُثلَى من انخفاض معدَّل التضخم في تحسين وضع المواطن.
(موقع “خبر داغ”)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير