الصحافة الإيرانية (26 يوليو) احتجاجات بسب مقالة مهينة للعرق التركي..وصلات شقيق روحاني مع شبكة الفساد البنكي

https://rasanah-iiis.org/?p=2182

ركزت افتتاحيات الصحف الإيرانية الصادرة صباح اليوم، الثلاثاء 26 يوليو 2016، على ما اعتبرته تدميراً للتراث الحضاري لمدينة طهران، وذلك على إثر بيع منزل علاء الدولة حاكم طهران بالمزاد العلني لصالح إحدى الهيئات، على الرغم من أنه مسجل ضمن قائمة التراث الثقافي لمدينة طهران، إضافة إلى ملف سوء إدارة الحقول النفطية، وعواقب ذلك على معدل استخراج النفط ومتوسط عمر الحقل، فضلاً عن التحذيرات من تلوث المياه وتلوث المياه الجوفية والتربة والمنتجات الزراعية.

كما أبرزت الصحف الإيرانية اللقاءات التي أجراها مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء الباكستاني في طهران، ومنها لقاء وزير الداخلية، إضافة إلى تصريحات وزير الدفاع بشأن البرنامج الصاروخي، والتشديد على عدم إيقافه، كذلك نفي منع أحمدي نجاد من مزاولة التدريس، واجتماعياً، أشارت أحدث الاحصائيات إلى المدينة الأولى في حالات الانتحار في إيران، إضافة لمطالبة رجل دين بالتصدي للممثلة ليلا حاتمي، بسبب منشور لها على موقع “آنستجرام”.

أبرز الافتتاحيات
“عدم اهتمام مديري الحقول النفطية بمعدل إعادة الاستخراج”، صحيفة “شرق” تحذر اليوم في افتتاحيتها من سوء إدارة الحقول النفطية الإيرانية. تقول الافتتاحية إن معدل إعادة الاستخراج يعني كم بالمئة من النفط الموجود في طبقة الأرض الرسوبية يمكن استخراجه، وهي نسبة تختلف من حق إلى آخر، وترتبط بعوامل كثيرة، ونسبة معدل إعادة الاستخراج في الحقول الإيرانية تتراوح بين 18 و27 %، ولعل معظم جهود البحث والتنمية العلمية والتقنية في قطاع صناعة النفط العالمية موجه إلى رفع معدل إعادة الاستخراج، وتستخدم الدول المنتجة للنفط عدة أساليب، سواء لرفع معدل الاستخراج، أو للحفاظ على المخزون النفطي من التسرب في طبقات الأرض بعيداً عن منطقة المخزون الرئيسي للحقل النفطي، وبذلك يزيد متوسط عمر الحقل النفطي، ومثال ذلك ما قامت به النرويج بداية من عام 1975م وما زالت من إعادة ضخ الغاز المستخرج مع النفط في الحقول النفطية، ليزيد معدل إعادة الاستخراج، ومتوسط عمر الحقل. وتضاعف حجم الإنتاج النفطي للنرويج نتيجة لذلك، في حين تقوم إيران بحرق طبقة الغاز في حقول النفط بمنطقة الأحواز بكميات ضخمة تعادل كمية الغاز المنتجة من أحد حقول الغاز بحقل بارس الجنوبي، دون استفادة منه في إعادة تأهيل الحقول النفطية، أو رفع معدل إعادة الاستخراج، فضلاً عن التلوث البيئي. وتستخدم شركة شل في الحقول الإيرانية التابعة لها مثل حقلي سروش ونوروز البحريين أسلوب ضخ الغاز والماء أيضاً.
وتشير الإحصاءات إلى أن معدل ضخ الغاز في الحقول الإيرانية القديمة التي تديرها شركات أجنبية لا يتجاوز ربع ما هو متفق عليه، ويرى المتخصصون أنه يجب ضخ ما بين 300 و350 مليون متر مكعب يومياً، وفي عامي 2002 و2003 اتخذت إيران قراراً بنقل الغاز المنتج في ثلاث آبار بحقل بارس الجنوبي لضخه في حقل أقا جاري النفطي، لذلك أنشأت مصفاة لتخليص الغاز من مركبات الرصاص، أو ما يعرف اصطلاحاً بتحلية الغاز اللاذع، لكن نقل هذا النوع من الغاز لمسافات طويلة وهو غاز شديد السمية، ومع وجود نسبة من التسريب أثناء عملية النقل، يلوث المحيط البيئي بشدة. والمشكلة في هذا الأمر ذات وجهين، الأول يخص إيران وهو أن معظم الاتفاقات النفطية المعقودة بين إيران والشركات العالمية لا تتضمن الاتفاق على ضخ الغاز في الحقول النفطية لرفع معدل إعادة الاستخراج، والوجه الثاني يتعلق بالمنطقة بشكل عام، فحرق إيران لغاز حقولها النفطية في الأحواز يعد بمثابة كارثة بيئية إقليمية، ومن ناحية أخرى، نقل الغاز اللاذع لمسافات طويلة يحدث تلوثاً بيئياً عالي السمية في مسار نقله، لذا يلزم على دول الجوار الإيراني التدخل حفاظاً على سلامة المحيط البيئي لمنطقة الخليج العربي.

“تدمير المباني التاريخية،بتآمر المافيا التجارية”، صحيفة “آرمان” تفتح ملف بيع المباني التاريخية بطهران وتحويلها لأبراج سكنية على يد مافيا تجارية ذات صلة بالأجهزة الحكومية، مبينة أن التراث الحضاري لمدينة طهران يتعرض الآن للتدمير على الرغم من وجود هيئة التراث الثقافي. يقول كاتب الافتتاحية وهو عضو مجلس مدينة طهران، إنه طلب من الرئيس حسن روحاني إدراج برنامج للحفاظ على التراث القومي ضمن خطة التنمية السادسة، وكان رد الرئيس قوله إن شاء الله، والتوصية ببحث الأمر. ومن المعروف أن روحاني أثار حنق الطهرانيين في المؤتمر الدولي لرؤساء المدن الذي عقد بطهران مؤخراً عندما أكد أنه لن يلوم رؤساء المدن على سعيهم لخلق موارد دخل لإدارة مدنهم، القول الذي عد آنذاك بمثابة موافقة على تحويل الحدائق والمتنزهات العامة لكتل خرسانية لخلق مصادر للدخل. والآن يضاف لذلك بيع المباني التاريخية التي لا مالك محدد لها، أو أنها تتبع إحدى المؤسسات السيادية بالنظام الإيراني على حد قول الافتتاحية، وذلك القول يقصد به في الأغلب الأعم الحرس الثوري أو الاستخبارات أو مكتب خامنئي نفسه، وهي الهيئات التي استولت على ممتلكات أسرة رضا بهلوي وأسرته والتي تقدر بعشرات الآلاف من العقارات والأراضي.
وتركز الافتتاحية على بيع منزل علاء الدولة حاكم طهران بالمزاد العلني لصالح إحدى الهيئات سالفة الذكر بمبلغ 3.7 ملايين دولار على الرغم من أنه مسجل ضمن قائمة التراث الثقافي لمدينة طهران، وفي ظل الفضائح المالية لحكومة روحاني والنظام بشكل عام والتي أثيرت مؤخراً تضاف قضية بيع المباني التاريخية إلى قائمة الفساد المالي للنظام الحاكم، والتي بلا شك ستزيد من الغضب الجماهيري، وانعدام ثقة الشعب الإيراني بنظامه الحاكم.

“غرق طهران في مياه الصرف الصحي”، صحيفة “أفرينش” تعلن اليوم في افتتاحيتها تقارير خطيرة عن أوضاع البنية التحتية بالعاصمة طهران. تقول الافتتاحية إنه طبقاً لما أعلنته لجنة الزراعة والمياه والموارد الطبيعية بالبرلمان الإيراني لا تتم معالجة إلا 40% من مياه الصرف الصحي بطهران، في حين يتم تصريف 60% منها كما هي، فتلوث المياه الجوفية والأراضي الزراعية بجنوب العاصمة طهران، هذا الأمر ليس باليسير ليتم تجاهله، إذ إن هذه المياه الملوثة يظهر أثرها سريعاً في الحاصلات الزراعية المزروعة جنوب طهران، وخاصة الخضراوات، وتتسبب في أمراض قاتلة للإيرانيين، وتؤدي إلى انتشار سرطان المعدة، أكثر أنواع السرطانات شيوعاً لدى الإيرانيين، ونتيجة لارتفاع تكلفة توصيل المنازل بشبكة الصرف، تقوم 40% فقط من المنازل بعمل توصيلات شبكات الصرف، والباقي يوصل آبار الصرف الصحي في المنازل إلى مستوى المياه الجوفية ويصرف فيها، بما يصل مجموع حجمه إلى 400 مليون متر مكعب سنوياً من مياه الصرف تختلط بمخزون المياه الجوفية. والموضوع الأخطر أن 50% من مياه الشرب بطهران يأتي من تلك المياه الجوفية المختلطة بمياه الصرف، وللأسف لم تتدخل أي هيئة حكومية لتحمل هذه المسؤولية، ولم يصدر أي تحذير يتعلق بالتهديدات التي تواجها صحة المواطنين بهذا الشأن، في حين نرى اليوم في كل دول العالم تصفية مياه الصرف الصحي وإعادة استخدامها في الزراعة، ولكن في إيران نرى حتى الآن تلوث المياه الجوفية والتربة والمنتجات الزراعية.

أبرز الأخــبار
♦ تأخير في وصول الطائرات الجديدة إلى إيران


قال ممثل إيران السابق في المنظمة الدولية للطيران المدني “إيكاو” علي رضا منظري، إن عدم انضمام إيران لاتفاقية “كيب تاون” الدولية لا يعتبر فقط أمراً اقتصادياً للبلد، بل يمكن أن يكلف ذلك إيران على صعيد الاتفاقيات النهائية مع الشركات المصنعة لطائرات، مضيفاً أن هذه الاتفاقية الدولية تعتبر في الوقت الراهن إحدى ركائز اتحادات الطيران العالمي، مؤكداً أنه طرح في الأيام الماضي مواضيع حول تأثير عدم الحصول على العضوية في بيع الطائرات إلى إيران.
المصدر: صحيفة أبرار اقتصادي.

♦ عيلام الأولى في حالات الانتحار في إيران


أوضح محافظ محافظة محمد رضا مرفاريد، أن الشباب في هذه المحافظة يعانون من الضغوط النفسية، ولذلك تعتبر هي الأولى في حالات الانتحار من بين المدن الإيرانية، مضيفاً أن نسبة البطالة بين خريجي الجامعات في عيلام تبلغ 23%، لافتاً إلى معاناة المحافظة من هجرة الشباب.
المصدر: صحيفة آرمان.

♦ أكثر من 20 مليون طن صادرات البضائع الإيرانية عبر الحدود


أشار المدير العام لمكتب تقنية المعلومات والاتصالات في هيئة صيانة الطرق فرامرز مداح إلى أن معدل الواردات الإيرانية بلغ خلال نهاية الشهر الماضي 13 مليوناً و477 ألف طن من البضائع النفطية وغير النفطية، بينما بلغت الصادرات الإيرانية عبر الحدود والمنافذ البرية والبحرية أكثر من 20 مليون طن.
المصدر: صحيفة آرمان أمروز.

♦ نسبة الوظائف في إيران امرأة مقابل 5.3 رجل
كشفت الإحصائيات الأخيرة الخاصة بسوق العمل الإيراني أنه مقابل كل امرأة موظفة هناك 5.3 من الرجال العاملين. وأوضحت النتائج الصادرة في العام الماضي أن ما يقارب 24 % عدد الموظفين الذكور، بينما بلغت نسبة الإناث العاملات في سوق العمل 15.8%، وطبقاً لهذه الإحصائيات، فإن مقابل كل امرأة عاطلة عن العمل تقابل 2.3 رجل عاطل.
المصدر: وكالة أنباء إيرنا.

♦ دهقان: لا تستطيع أي دولة اتخاذ قرار بشأن البرنامج الصاروخي الإيراني


صرح وزير الدفاع، حسين دهقان أمس بأن برنامج إيران الصاروخي لا يخص الولايات المتحدة وغيرها من الدول، ولا يوجد إذن لأي دولة كانت بأن تتخذ قراراً بشأن هذا البرنامج. حيث أوضح أن موضوع خطة العمل المشترك والقرار 2231 يتم اتخاذهما حالياً كذريعة لإجراءات ظاهرية من بعض الدول.
وأوضح دهقان، أنه لم يتم في هذا الصدد إعلان أي تعهد أو قبول مشروط مبني على إيقاف البرنامج الدفاعي الإيراني، وبناءً عليه فإن قضية الصواريخ الإيرانية ما هي إلا ذريعة يقومون بها بهدف الدعاية الداخلية، وذلك مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية، كما شدد دهقان كذلك على أن ذرائع هذه الدول ما هي إلا استجابة لمطالب الدول العربية الرجعية بزعامة المملكة العربية السعودية والكيان الصهيوني.
وأضاف وزير الدفاع، أن جميع الدول على مر الزمان جربت أن إيران تعمل كل ما تقتضي مصالحها، وأنها تتحمل تكاليف ذلك، والجميع يعلم أن إيران تنتصر في النهاية، مؤكداً أن النظام الإسلامي هو المحدد للأمن والمصالح الوطنية، وأن النظام هو من يتخذ القرار حول أسلوب الدفاع عن الأمن الوطني.
المصدر: وكالة أنباء مهر.

♦ رجل دين يطالب بالتصدي لليلا حاتمي


نشرت وكالة الباسيج رسالة لأحد رجال الدين يدعى حسين خادميان إلى قوات حزب الله بهدف التصدي لليلا حاتمي، وطالب هذه الفنانة بالتوبة بسبب وجهة نظره حول الحجاب، كما خاطب خادميان الفنانة الإيرانية بلمة الشيطان ومروجة الجهالة والشر وأجيرة الشيطان.
وجاء في هذه الرسالة، أن لدى عامة الغيورين والمسلمين وظيفة بأن يكون لهم نفس سلوك حاتمي الهاتك للإسلام والقرآن والكتابات، مطالباً أولياء الأمر بالتعامل مع ليلا حاتمي، محذراً المسؤولين من التقصير في هذا المجال.
وجاءت هذه الرسالة في رد فعل على منشور على الصفحة الخاصة لليلا حاتمي على موقع التواصل الاجتماعي “آنستجرام”، قال فيه عن الحجاب إنهم يقولون إن على المرأة ارتداء الحجاب، حتى لا يقع الرجل في ذنب، وكأنهم يقولون إن الشمس لا يجب أن تشرق، حتى لا تبخر أشعتها الماء.
المصدر: موقع ديجربان.

♦ رئيس محكمة الثورة في طهران: حسين فريدون على صلة بشبكة الفساد البنكي


أوضح رئيس محكمة الثورة في طهران موسى غضنفر آبادي، أن هناك أخباراً موجودة بشأن ارتباط المساعد الخاص لرئيس الجمهورية حسين فريدون، وذلك حول اعتقال بع من عناصر شبكة الفساد البنكية من جانب منظمة استخبارات الحرس الثوري، مضيفاً أنه إذا كانت هذه الأخبار صحيحة، فإنها مصيبة عظيمة، وعمق هذه الكارثة كبير للغاية، وأعرب عن أمله في عدم صحة هذه الأخبار، ويجب على رئيس الجمهورية إصدار حكم مغلظ على أخيه، أو أن يطالب المحكمة بالحكم عليه بالسجن المؤبد.
المصدر: صحيفة شرق.

♦ الاحتجاج على نشر مقالة مهينة في صحيفة محلية بتبريز
مع اتساع رقعة الاحتجاجات على نشر مقالة في صحيفة “طرح نو” في تبريز، والتي حملت في طياتها جملاً وعبارات مهينة ضد المواطنين الأتراك كما احتوت على مضامين معادية للنساء، أعلن المدير العام لإدارة الإرشاد في محافظة أذربيجان الشرقية محمد محمدبو عن التصدي للمخطئين من الكُتاب في هذه المجلة.
ففي جانب من هذا المقال الذي طبع في هذه المجلة، تمت الاستفادة من عناوين مثل “الأتراك الفقراء سيئو الحظ” و”الأتراك ذوو العرق السيئ”، وأثار نشر هذا الموضوع اعتراضات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي وفي الجامعات والمحافظات التي يسكنها أغلبية من الأتراك مثل أذربيجان الشرقية والغربية ومن ضمنها جامعات أروميه وتبريز.
وصرح محمدبور، بأنه من المسلم به أن المواضيع المهينة لهذه المجلة لم تتلق أي توجيه، وعلى الرغم أن رئيس تحرير هذه المجلة أعلن أن هذا الموضوع لم يكن متعمداً نشره، وأنه سيوقف نشر العدد في المجلة طواعية، إلا أن القانون ينبغي أن يتخذ مجراه، وفي الوقت الحالي يتم القيام بالإجراءات القانونية للتعامل مع كاتب هذه المقالة، ونحن نتابع الموضوع بجدية.
وتم نشر هذه المقالة في عدد 20 يوليو من صحيفة “طرح نو”، وأثارت اعتراضات في مواقع التواصل الاجتماعي وأيضاً الجامعات بأذربيجان الشرقية والغربية، ومن بين هذه الاعتراضات اعتصم عدد من طلاب من جامعة أروميه اعتراضاً على نشر هذه المقالة.
المصدر: إيران واير.

♦ الهجوم على قطار بضائع إيراني في تركيا


أدى انفجار في طريق قطار بضائع من إيران إلى تركيا في المنطقة الحدودية لتركيا مع إيران إلى حدوث أضرار في قاطرة وتوقف حركة القطار. وصرح رئيس قنصلية إيران في مدينة أرضروم التركية حسين قاسمي، بأنه وفقاً لتقارير الجندرمة التركية لم تعقب هذا الهجوم خسائر في الأرواح وفقط أصيب شخصان تركيان بجروح سطحية، مضيفاً أن قاطرة في القطار أصيبت بأضرار ولكن لم تصيب الشحنة المحملة أية أضرار.
المصدر: آرمان.

♦ وزير الداخلية: علاقات إيران وباكستان استراتيجية


أكد وزير الداخلية عبدالرضا رحماني فضلي، ضرورة تعميق العلاقات التي تجمع بين إيران وباكستان، مضيفاً خلال استقباله مستشار الأمن القومي الباكستاني ناصر جنجوعه، الذي يزور إيران حالياً في زيارة رسمية، أن طهران مستعدة لعقد اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين لمتابعة الاتفاقيات السابقة.
وصرح فضلي بأن إيران وباكستان لديهما 900 كلم من الحدود المشتركة وتجمع بينهما قواسم دينية وثقافية وتاريخية مشتركة وعلاقاتهما استراتيجية ونطلب السلام والأمن والهدوء والتقدم لباكستان حكومة وشعباً ونبذل كافة جهودنا لتعزيز علاقاتنا، مشدداً على استعداد طهران لإنشاء اللجان الأمنية الحدودية بين إيران وباكستان، وفي هذا الإطار نوجه الدعوة لوزير الداخلية الباكستاني لزيارة إيران، في إشارة إلى مخاوف شعوب المنطقة من أعداء استقلال وحرية الدول بما فيها داعش، وشدد على أننا نرفض أي تدخل ومخطط يؤدي إلى بث الخلافات بين الدول الإسلامية.
المصدر: وكالة إيسنا.

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير