البرلمان الإيراني سيعلن الجيش الأمريكي إرهابيا.. واستدعاء حاكم سني شرعي لمحكمة رجال الدين

https://rasanah-iiis.org/?p=6868

بعد عودة جزئية للصحف الإيرانية للعمل بعد فترة من تعطلها بسبب أعياد النوروز، تستعرض افتتاحية صحيفة “جوان” اليوم صفات رئيس الجمهورية التي يجب أن يتمتع بها ليكون رئيسًا جيّدًا، وترى أن تصريحات هذا الرئيس هي الأساس في تحديد صنفه، في حين تشير “قانون” إلى أن عملية الانتقال إلى مرحلة الديمقراطية أمر محتوم لإيران، وتدّعي أن الشعب في مثل هذه الحالة يمكن أن يكون السبب في تقوية الإصلاحيين واتحادهم.

في الوقت نفسه أشارت الوكالات والمواقع الناطقة بالفارسية إلى حدوث هزة أرضية في مدينة آردان، وغموض مصير تسليم بقية طائرات “إيرباص”، وقدرة كردستان على تصدير الكهرباء، فضلًا عن استدعاء الحاكم الشرعي لسُنَّة كردستان إلى محكمة رجال الدين، وانتظار البرلمان تصنيف جيش أمريكا إرهابيًّا، وانتظار حسن روحاني مصير كلينتون، ومطالب أصولية باستجواب بزشكيان بسبب لقاء خاتمي.


صحيفة “جوان”: رئيس الجمهورية الجيّد “مخبوء تحت لسانه”
تستعرض افتتاحيَّة صحيفة “جوان” اليوم الصفات التي على رئيس الجمهورية أن يتمتع بها ليكون رئيسًا جيّدًا، وتذكر في المقابل النقيض لهذه الصفات الجيدة، وترى أن تصريحات هذا الرئيس هي الأساس في تحديد صنفه، جيّد أم غير جيّد، بالطبع الافتتاحيَّة تعريض بالرئيس حسن روحاني وانتقاد لبعض صفاته التي ترى الافتتاحيَّة من خلالها أنه غير مؤهَّل لهذا المنصب، مع أنها لا تذكر اسمه صراحة. تقول الافتتاحيَّة: في البداية عندما يبدأ الرئيس بإطلاق الشعارات والتصريحات، يجب حينها تَعرُّف شخصيته، إنه مخبوء تحت لسانه، لذا بدايةً إذا أردنا رئيسًا جيدًا فيجب أن يكون كلامه مفهومًا بشكل جيّد.
وتتطرق الافتتاحيَّة إلى بعض الصفات التي يجب أن تتوافر في الرئيس، وهي: 1- الرئيس الجيِّد لا يتهرب من الحديث الصريح، ويلتزم بما يقول، أما الرئيس السيِّئ (روحاني بالطبع) فهو الذي يركّز على مصطلحات عوامّ الناس لكي يقول لهم إنني منكم وبينكم. 2- الرئيس الجيِّد لا يتكلّم بكلام مُبهَم، فمرشَّح الانتخابات الرئاسية (روحاني) عندما يبدأ بالتكنية والسخرية يقول للناس بشكل غير مباشر إنه جبان وغير واضح. 3- الرئيس الجيِّد لا يعد الناس بالمال، بل يعدهم بإدارة جيّدة، في حين لا يصرح الرئيس السيِّئ ولا يعد إلا بالمساعدات المالية، لذلك نجد وعوده كثيرة، فهو يعد ولا يقول “لا” لأحد، وأكثر هذه الوعود تحقيقها سريع، ولا تتجاوز الوعود المالية. 4- الرئيس الجيِّد لديه سبب وجيه ليكون رئيسًا، فهو لا يتحدث إلا عمَّا يمكنه هو فعله، لكن الرئيس السيِّئ لا يتحدث إلا عن الآخرين (اتهامات روحاني لحكومة أحمدي نجاد بالفساد)، ويعتبر الآخرين سببًا في الركود والبطالة. 5- الرئيس الجيِّد لديه “فريق” و”برنامج” لكي يصبح رئيسًا، والرئيس السيِّئ لا فريق له ولا برنامج، ولا يتكئ في تصريحاته على قاعدة قوية.
وترى الافتتاحيَّة في النهاية أن الرئيس السيِّئ (روحاني)، هو فقط شخص وحده، شخص وحيد يمكنه أن يتلوّن كثيرًا، ولا يمكن تحديد مصير الناس من خلال تصريحاته.

صحيفة “إيران”: ضرورات نمو الإنتاج والتوظيف
تتناول صحيفة “إيران” في افتتاحيتها وضع الإنتاج والتوظيف السيِّئ في إيران، وترى أنهما وجهان لمشكلة أساسية باسم “الركود”، وتعرض بعض الحلول التي لا بدّ من اتخاذها للخروج من الوضع الراهن. تقول الافتتاحيَّة: يعاني الاقتصاد الإيرانيّ منذ سنوات طويلة مشكلة أساسية باسم “الركود”، وللركود وجهان: الأول أن حجم الإنتاج أقل مما يجب، فمقارنة إيران بدولة مثل تركيا تشير إلى وضع الإنتاج في إيران، فتركيا لها قدرة إنتاجية تصل إلى 1000 مليار دولار، في حين لا يصل إنتاجنا إلى نصف هذا الرقم. إذا كانت تركيا يمكنها الوصول إلى هذا الرقم باقتصاد لا يشتمل على النِّفْط والغاز، فإن إمكاناتنا تسمح لنا بالوصول إلى أرقام أكبر.
وترى الافتتاحيَّة أن الحروب والتشنُّجات السياسية الدولية والعقوبات أوجدت شرخًا تاريخيًّا حضاريًّا طويل المدى داخل الاقتصاد، فكانت النتيجة تراكم أعداد العاطلين عن العمل. أما الوجه الثاني فهو كما تراه الافتتاحيَّة أنه في ظلّ عدم التوازن التاريخيّ هذا ظهرت علل أخرى مثل العقوبات الأخيرة التي أدَّت إلى تعميق مشكلة الركود الأساسية، فضلًا عن أن سياسات السيطرة على التضخُّم أدَّت إلى تقوية الركود وتعميق فاجعة البطالة.
وتقترح الافتتاحيَّة بعض الحلول فتقول: الحقيقة أن تَأَصُّل مشكلة الركود يستوجب أن يكون الحلّ بنيويًّا. بدايةً يجب إصلاح العوامل المتعلقة بالسياسة الخارجيَّة والتي أدَّت إلى هذا الوضع، أي يجب انتهاج سياسة خارجيَّة تقوم على تحسين الدبلوماسية التجارية وإبعاد التوتُّر، في مثل هذه الحالة يمكننا إرسال جزء من الدارسين العاطلين عن العمل إلى الدول الأخرى وإيجاد توازن في سوق العمل من خلال ذلك، كما يمكن حلّ مشكلة أساسية أخرى هي تراكم رأس المال وضعف استغلاله، وهي مشكلة ناتجة عن الإدارة السيِّئة لمشروعات الاستثمار.

صحيفة “قانون”: لا مفرّ من العبور نحو الديمقراطية.. لذا…
تشير صحيفة “قانون” في افتتاحيتها اليوم إلى أن الانتقال إلى مرحلة الديمقراطية أمر محتوم لإيران، وتدّعي أن الشعب في مثل هذه الحالة يمكن أن يكون السبب في تقوية الإصلاحيين واتِّحادهم. تقول الافتتاحيَّة: مجتمعنا اليوم، مثل أكثر مجتمعات العالَم الثالث، يمرّ بمرحلة انتقالية نحو الديمقراطية وتقوية دولة القانون والعمل المنظَّم والحزبي، وطبقة المثقفين ستلعب دورًا كبيرًا في مثل هذه العملية كطلائع للتغييرات الاجتماعية، وبإمكانهم تسريعها وقيادتها، لذا عليهم عدم مشاهدة هذه العملية وهذه التغييرات فقط، بل يجب أن يلعبوا دورهم الإيجابي فيها، ليتحقّق الإصلاح، ليس فقط بمعناه السياسي، بل والاجتماعي والثقافي، وإيجاد انسجام أكبر بين أنصار الإصلاحات.
وترى الافتتاحيَّة أن هذه العملية التي تُسَمَّى “ممارسة الضغط من أسفل إلى أعلى”، ستؤدي إلى تقوية قدرة قادة الإصلاح على المساومة، وستحولهم إلى قوة واحدة يدعمها الشعب. وتزعم الافتتاحيَّة أن هذه العملية تحدث في الوقت الحاليّ، وأن عدم مقدرة الأصوليين على تقديم مرشَّح واحد بإمكانه منافسة مرشَّح الإصلاحيين أكبر دليل على ذلك.
وتعتبر الافتتاحيَّة أن هذه المرحلة كذلك مرحلة “تبديل الجِلْد”، وتضيف: “بعد دورة أو دورتين انتخابيتين قادمتين ربما سنرى أن جميع المرشَّحين يدّعون الإصلاح”، وهذا ادّعاء صحيح من الافتتاحيَّة، فقد بدأ كبار قادة الأصوليين التخلِّي عن القشرة الخارجيَّة لهذا التيَّار بالتدريج، ومن أشهرهم علي لاريجاني، رئيس البرلمان، الذي صرَّح مؤخَّرًا بعدم معرفته بهذا التيَّار، بل ووجَّه انتقادات شديدة إليه، لكن تُرَى هل سيتغير جوهر هؤلاء؟ الوقت فقط كفيل بالإجابة عن هذا السؤال، مع أن المعطيات لا تشير إلى أن ذلك سيحدث، وأن ما سيحدث هو عكس ما تتوقعه الافتتاحيَّة، وهو أن الإيرانيّين سيذهبون يومًا إلى صناديق الاقتراع للاختيار من قائمة جميعها أصولية بلباس إصلاحي.


زلزال بقوة 3.1 ريختر تضرب آردان


قال مدير مكتب الأزمات بإقليم سمنان إن الهزة الأرضية التي ضربت مدينة آردان التابعة لإقليم سمنان لم تخلف أي أضرار مالية أو بشرية، وأضاف أنه في تمام الساعة التاسعة مساء أمس السبت وقع زلزال في مدينة آردان بقوة 3.1 درجة على مقياس ريختر، على عمق 12 كيلومترًا تحت الأرض.
وأضاف أن قوات الإغاثة لا تزال في حالة استنفار في المدينة التي يبلغ عدد سكانها 30 ألف شخص.
(وكالة “إيرنا”)

الغموض يحاصر تسليم بقية طائرات “إيرباص” لإيران


أعربت وكالة “رويترز” البريطانية عن بعض الشكوك حول إرسال طائرات “إيرباص” التي طلبتها إيران في موعدها المحدد، بسبب خوف البنوك من التعاون مع إيران.
وكتبت أنه في حين أعلنت إيران عن هبوط ثالث طائرة من بين الطائرات التي طلبتها إيران، “إيرباص-330” في مطار مهر آباد في طهران، فإنه نظرًا إلى خوف البنوك الأجنبية من التعاون مع إيران، فإن التنفيذ الكامل لهذا الأمر خلال الفترة المحددة دخل في هالة من الغموض، وتُعد هذه ثالث طائرة “إيرباص” تصل إلى إيران من إجمالي 100 طائرة مطلوبة بعد إلغاء جزء من العقوبات.
وحسب التقرير فإن البنوك الدولية الكبرى تخشى فرض غرامات عليها بسب إجراء المعاملات المالية مع إيران، ولم يُحَلّ هذا الأمر مع إلغاء العقوبات الإيرانيَّة في أول يناير 2017، لكنه زاد بشدة مع انتخاب الرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب.
(وكالة “دانشجو”)

وزير الطاقة: كردستان قادرة على تصدير الكهرباء


أوضح وزير الطاقة حميد تشيت تشيان، أن كردستان ليس لديها أي قيود في تأمين البنى التحتية للطاقة ومن بينها المياه والكهرباء والغاز، لمتابعة الأنشطة الاستثمارية، لافتًا إلى أن هذه المحافظة قادرة الآن على تصدير الكهرباء خارج البلاد، إذ إن لديها القدرة على إنتاج 980 ميغاوات من الطاقة، في حين يبلغ الحد الأقصى لاستهلاك المحافظة من الطاقة 500 ميغاوات.
وأضاف تشيت تشيان خلال المؤتمر الذي عُقد عبر الفيديو كونفرانس في أثناء حضور الرئيس الإيرانيّ في مصنع بتروكيماويات المحافظة، خلال تشغيل المشروعات العمرانية والاقتصادية لكردستان في موقع سد قوتشم كردستان، أن كردستان حاليًّا عبر إمكانية الإنتاج الإضافي، لديها المقدرة على تصدير الكهرباء إلى خارج الدولة وبخاصَّة دولة العراق، فضلًا عن المحافظات المجاورة، ولفت وزير الطاقة إلى إنشاء 8 سدود حتى عام 2013 في كردستان، موضِّحًا أنه في عهد حكومة التدبير والأمل أضيفت 4 سدود أخرى إلى هذا العدد.
(صحيفة “إيران”)

مصير كلينتون ينتظر روحاني


نشرت صحيفة “المونيتور” تقريرًا حول أوضاع الأصوليين في الانتخابات الرئاسية الإيرانيَّة بعنوان «هل الأصوليون في إيران قادرون على الاتِّفاق على مرشَّح للانتخابات الرئاسية؟»، وتناولت التكهنات حول هذا الأمر من خلال مقارنة بين الانتخابات الرئاسية في إيران وأمريكا، وأوضحت أن هيلاري كلينتون كانت تحظى بتأييد حاسم من الحزب الديمقراطي، وشوهدت صراعات في الحزب الجمهوري بشأن ظهور دونالد ترامب، والآن تجلس كلينتون في المنزل وفاز ترامب بالبيت الأبيض.
وترى “المونيتور” أنه من الممكن أن تتبدل الأوضاع في غير صالح روحاني في انتخابات الرئاسة في إيران، وأن تكون مثل الانتخابات الرئاسية الأمريكيَّة، إذ فقدت كلينتون وضعها الجيد وانتهى بها الحال إلى الجلوس في المنزل، ومن الممكن أن يطال روحاني نفس المصير.
وفى إيران يبدو أن الأوضاع الآن بالنسبة إلى تنظيم شؤون الأصوليين معقدة أكثر من أي وقت مضي، فقد نُشرت تقارير حول الصراع داخل معسكر المحافظين بشأن الاتِّفاق على مرشَّح واحد يمكنه تحدِّي روحاني في الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها في شهر مايو القادم.
ولكن على الرغم من هذه الصراعات الداخليَّة بين منافسي روحاني قبل الانتخابات الرئاسية فقد يكون هو الشخص الأوفر حظًّا، ونظرًا إلى الفوضى الموجودة في معسكر الأصوليين فيبدو أن الوضع يتشكل لصالح روحاني.
(موقع “جام نيوز”)

محلِّل سياسي: العقوبات الجديدة انتهاك للاتِّفاق النوويّ


أوضح الخبير في السياسة الخارجيَّة والشؤون الأمريكيَّة فؤاد أيزدي، حول بيان وزارة الخارجيَّة الأمريكيَّة بخصوص فرض عقوبات ضدّ 100 شركة وشخص من الصِّين والإمارات وكوريا الشمالية، لنقل التكنولوجيا إلى إيران، أنه حين تُضاف أسماء جديدة إلى قائمة العقوبات فهذا ينخرط ضمن فرض عقوبات جديدة ويُعَدّ انتهاكًا واضح للاتِّفاق النوويّ، موضِّحًا أن إيران أعلنت أنه في حالة قَبُول الشروط فيجب عدم فرض عقوبات جديدة، وقد حذّر المرشد الأعلى الإيرانيّ علي خامنئي من هذا الأمر سابقًا، وكل هذا يشير إلى عدم وفاء الطرف الآخر بالتزامات الاتِّفاق النوويّ.
وأكَّد أيزدي أن أمريكا حصلت على عديد من الامتيازات من إيران في الاتِّفاق النوويّ، ومنحوها امتيازات أقلَّ على الورق، وحتى هذه الامتيازات القليلة لم تُنَفَّذ لأنه في عقول الأمريكيّين لا معني للاستفادة الصحيحة لإيران من الاتِّفاق النوويّ.
(موقع “جوان أونلاين”)

ابن رفسنجاني مرشَّحًا في انتخابات بلدية طهران


قال محسن هاشمي رفسنجاني، بعد أن سجَّل اسمه في الدورة الخامسة لانتخابات المحلِّيّات خلال مؤتمر صحفي، على شائعات اختياره رئيسًا لبلدية طهران: “لن أتحدث اليوم حول كوني أو عدم كوني رئيس بلدية، لأنه بناءً على قانون اختيار رئيس البلدية فلا بد من أن تختاره غالبية أعضاء مجلس المدينة. لذلك يجب أن نرى مَن الأشخاص محل ثقة الشعب، ويجري الاختيار ليشقوا طريقهم إلى مجلس المدينة، وبعد ذلك يستجيب أعضاء المجلس بخصوص من ينبغي أن يكون رئيس البلدية المقبل، والحديث عن رئيس البلدية المقبل موضوع مضلل.
وقال موقع “بي بي سي فارسي” إنه بدأ أمس اليوم السادس في تسجيل أسماء الراغبين في الترشُّح لمجالس البلديات والقرى، وكان كل من مهدي تشمران الرئيس الحاليّ لمجلس بلدية طهران، ومحسن رفسنجاني الابن الأكبر لهاشمي رفسنجاني والمدير التنفيذي السابق لشركة مترو طهران، من الشخصيات التي سجلت اسمها للترشُّح في تلك الانتخابات عن مدينة طهران.
وصرّح مهدي تشمران في جمع من الصحفيين بأنه سيقدّم عددًا من الأفراد المعتقدين بالنِّظام الإيرانيّ والخبراء تحت عنوان “قائمة الخدمة”.
وحسب رئيس هيئة انتخابات طهران شهاب الدين تشاوشي، سجّل 5385 شخصًا أسماءهم للترشُّح في مجلس بلدية طهران إلى يوم الجمعة، وغير رفسنجاني، سجّل أبناء عدد آخر من مسؤولي النِّظام أسماءهم بين راغبي الترشُّح، إذ سجّل قبل ذلك صادق موسوي لاري ابن وزير الداخليَّة الأسبق، وعلي رضا سلطاني فر ابن وزير الشباب والرياضة، وفاطمة قاسمي ابنة وزير النِّفْط الأسبق والقائد الأسبق لقاعدة خاتم الأنبياء، أسماءهم للترشُّح في انتخابات مجلس بلدية طهران.
(صحيفة “إيران”)

بروجردي: البرلمان سيعلن الجيش الأمريكيّ إرهابيًّا


أوضح رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجيَّة في البرلمان علاء الدين بروجردي، أنه في أول جلسة رسميَّة للبرلمان بعد انتهاء العطلة، ستُطرَح خطة طوارئ من الدرجة الثانية بخصوص اعتبار الجيش ومؤسَّسة الاستخبارات الأمريكيَّة إرهابيين.
وأضاف بروجردي، مشيرًا إلى عرض مقترح بمشروع قانون لعقوبات جديدة ضدّ إيران في أمريكا، قائلًا: “بالنظر إلى السلوك الأمريكيّ الظالم، سواء من الكونغرس والحكومة في أمريكا، ضدّ الجمهورية الإيرانيَّة وشعبها، منذ فترة أُعِدّ مقترح بالتنسيق مع الزملاء في البرلمان، بأنه سوف يُقدَّم في أولى الجلسات الرسميَّة للبرلمان بعد انقضاء فترة العطلة خُطَّة طوارئ لاعتبار الجيش ومؤسَّسة الاستخبارات الأمريكيَّة إرهابيَّين.
وأشار بروجردي إلى أن الجيش الأمريكيّ من خلال حضوره في أزمات المنطقة المتعددة ومن بينها أفغانستان والعراق وسوريا واليمن، وكذلك دعمه الموسَّع للمنظَّمات الإرهابية، تحول فعليًّا إلى الداعم الكبير للجماعات الإرهابية التي تعمل على قتل الشعوب المظلومة ويوجهون العمليات السرية والخفية لأمريكا ومؤسَّسة استخبارات هذه الدولة.
واستطرد بروجردي: “مؤسَّسة الاستخبارات الأمريكيَّة وكذلك الجيش الأمريكيّ، هما منظَّمتان حكوميتان إرهابيتان بكل المعايير”.
(وكالة “مهر”)

مركز أمريكيّ: التغيير في إيران على يد رئيس الجمهورية مستحيل


كتب مركز أبحاث أمريكيّ أنه ينبغي فقدان الأمل من إيجاد التغييرات المرجوة لواشنطن في نظام الجمهورية الإيرانيَّة، إذ أفاد مركز أبحاث “أمريكان ثينكر” بأن لإيران حكومات كانت معادية بشكل كامل لأمريكا منذ اليوم الأول للثورة حتى الآن”.
وعلى أساس هذا التقرير، فإن الكلام النهائي في ما يتعلق بالقضايا الأمنية والسياسة الخارجيَّة هو ما يقوله المرشد الأعلى لإيران على خامنئي، ومع وجوده على رأس النِّظام فإن التغييرات التي تبتغيها أمريكا، لن تتحقّق على يد أي رئيس جمهورية.
وطالب التقرير في جزء آخر منه المسؤولين الأمريكيّين بالتصدِّي لنفوذ إيران، ضمن الإعراب عن القلق من تَقدُّم إيران في أهدافها في دول المنطقة المختلفة.
(موقع “جام نيوز”)

شريعتمداري: تنحِّي حكومة روحاني في صالح الشعب


أوضح رئيس تحرير صحيفة “كيهان” أن الحكومة فشلت في درس الاقتصاد المقاوم، لافتًا إلى أنه “إذا تنحوا، فسيكون ذلك من مصلحة الشعب الإيرانيّ وفي صالحهم أنفسهم”.
وأشار شريعتمداري، في حواره مع وكالة “فارس” إلى تصريحات المرشد الأعلى علي خامنئي، في بداية العام الشمسي الجديد، قائلًا: “عندما يكون مقتدَى الأُمَّة على مدار عدة سنوات متتالية يؤكّد أهمِّيَّة الاقتصاد المقاوم، فهو علامة على أن المسؤولين التنفيذيين في الدولة قد رسبوا في هذا الصف.
وأضاف شريعتمداري أن هذا الرسوب له سببان، فإما أن الحكومة لا تستطيع ولا تمتلك التخصص والخبرة اللازمة، وإما أنها لا تريد وليست شغوفة ولا مهتمة بهذا الأمر، وفي كلتا الحالتين النتيجة واحدة.
ولفت رئيس تحرير صحيفة “كيهان” في نهاية حوار إلى أن الحلّ الوحيد هو تنحِّي تلك الحكومة، مؤكّدًا أن تنحيهم سيكون في صالح الأُمَّة وفي صالحهم.
(وكالة “فارس”)

قاسمي: مدّعو حلّ المشكلات في 100 يوم مصابون بألزهايمر سياسي


قال وزير النِّفْط السابق رستم قاسمي، إن أوضاع الدولة، بخاصَّة في قضية البطالة، وصلت إلى حدّ إثارة الاشمئزاز، والأمل في اتخاذ إجراءات خلال العام الجاري عبر إجماع الأصوليين ليغيروا مسيرة الدولة، لافتًا إلى أنه على أساس استطلاعات الرأي الموجودة في الدولة فإن 70% من الشعب يعتبرون الاقتصاد أهمّ موضوع لهم.
وأشار قاسمي إلى العقوبات، وصرّح بأنه حينما وقعت العقوبات في 2012، كان يعتبرها رئيس الجمهورية الأمريكيَّة آنذاك شالّة وذكية وغير مسبوقة، ويجب أن تخضع لها إيران، لكن العقوبات في الحقيقة كانت بهذا الشكل، وكانوا قد استفادوا من أدوات ودول كثيرة لتنفيذ العقوبات ضدّ إيران، لافتًا إلى أنه تولى مسؤولية “أوبك” خلال الحكومة الثانية لمحمود أحمدي نجاد، وكان يسافر إلى كثير من الدول المهمَّة مثل الصِّين والدول العربية والإفريقية، وكانوا يقولون له في أثناء هذه الزيارات، هل يمكن لإيران لعبور من هذه العقوبات.
وأضاف وزير النِّفْط السابق أن بعض الدول العربية التي كانت ترغب في أن تكون لطيفة مع إيران، كانت تقول: “يا سيد قاسمي، إن إيران تعرف ما مشكلتهم مع الولايات المتَّحدة، فالملفّ النوويّ ليس مشكلة الأمريكيّين، فباكستان بجوار إيران ولديها قنبلة نوويّة، مشكلة الأمريكيّين أنهم يرغبون في معرفة ماذا ترغبون في القيام به عبر الثَّورة، ويرغبون في أن يحلوا هذا الأمر”.
كما انتقد قاسمي الأوضاع، وقال إن “إيران عبرت حاليًّا من أوضاع صعبة، فاليوم حُلّ 97 مشكلة من العقوبات من أصل 100 مشكلة، فلماذا يجب أن يصبح حال إيران اليوم بمثل هذا الشكل؟”، لافتًا إلى أنه حينما غادر منصبه في وزارة النِّفْط كان يعمل في حقل بارس الجنوبي 120 ألف شخصًا، واليوم وصل عددهم إلى أقل من 50 ألف شخص، في الوقت الذي كانت إيران فيه في قمة العقوبات، وبعض المسؤولين يوضِّح أنه من عام 2005 إلى 2012 لم توجد وظيفة واحدة، ويردّ على بعضهم بقوله: “هل كان الجن هم من بنوا 4 ملايين وحدة سكنية في مشروع مهر؟ وهل زيادة الإنتاج من 30 مليون طن أسمنت إلى 70 مليون طن في الدولة هو عمل الجن أيضًا؟”.
وقال قاسمي في إشارة إلى حسن روحاني، إن الشخص الذي لم يكُن لديه الاستعداد للردّ والمغامرة وقبول المسؤولية، يجب أن لا يقبل تلك المسؤولية، البعض حينما جاء قال، إنهم سيحلون مشكلات الدولة خلال 100 يوم، وأخذهم ألزهايمر سياسي، وقالوا إن العقوبات الصاروخية والسياسية كافة ستُرفَع، واليوم يقولون نحن أخلينا طريقًا واحدًا فقط، اليوم مشكلة الدولة الجدية هي الأوضاع المعيشية والاقتصادية، والردّ الأصلي من وجهة نظر الشعب حلّ المشكلات الاقتصادية.
وشدّد قاسمي على أن جمعًا كثيرًا في الدولة يشكِّلون أكثر من 60-70% من الشعب، ليس لديهم ميول كبيرة نحو الإصلاحيين والأصوليين، وليست لديهم رؤية سياسية، تتلخص مطالبهم في الاقتصاد ويرغبون في حل مشكلات أوضاع معيشتهم.
(وكالة “تسنيم”)

كريمي قدوسي يطالب باستجواب بزشكيان


أوضح عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجيَّة في البرلمان الإيرانيّ جواد كريمي قدوسي، أن مسعود بزشكيان النائب الأول لرئيس البرلمان، كان له لقاء مؤخَّرًا مع رئيس حكومة الإصلاحات الأسبق محمد خاتمي باعتباره أحد رؤوس الفتنة، لافتًا إلى أن محور اللقاء كان ترشح بزشكيان في انتخابات رئاسة الجمهورية.
وأضاف قدوسي أن لقاء بزشكيان كان منفصلًا عن لقاء بعض نواب البرلمان الإصلاحيين مع زعيم الفتنة خاتمي، مبيِّنًا أن نحو 60 نائبًا إصلاحيًّا التقوا خاتمي بمناسبة ذكرى فوز قائمة “أميد” في انتخابات البرلمان العاشر، وكان بعض أعضاء الهيئة الرئاسية للبرلمان حاضرين أيضًا في هذا اللقاء، ولكن السيد بزشكيان كان له لقاء منفصل مع خاتمي.
وأشار قدوسي إلى أن محور لقاء بزشكيان مع خاتمي بوصفه أحد رؤوس الفتنة، حسب تعبيره، كان من أجل ترشح بزشكيان في انتخابات رئاسة الجمهورية، إذ قدّم بزشكيان في هذا اللقاء برنامجًا مدوَّنًا في 10 صفحات لخاتمي الذي قال لبزشكيان بدوره بعد قراءته عناصر البرنامج، إنه بذلك ينتقد الحكومة عبر هذا البرنامج، في حين أنه ينبغي له مساعدة روحاني للوصول إلى فترة رئاسية ثانية.
وأكَّد قدوسي أن بزشكيان أجاب خاتمي بأن روحاني عليه أن يتنحى، ومن الأفضل أن لا يترشح، وأنه سيترشح بنفسه، لا سيما أن لديه برنامجًا جديدًا.
(موقع “نيوزفا”)

استدعاء حاكم سُنَّة كردستان الشرعي لمحكمة رجال الدين


بعد استدعاء المفتي والحاكم الشرعي الشعبي لكردستان كاك حسن أميني، إلى محكمة رجال الدين الخاصَّة بمحافظة همدان، حضر أميني في هذه المحكمة السبت من الأسبوع الماضي، حيث وجهت المحكمة إلى أميني ثلاثة اتهامات: الدعاية ضدّ النِّظام، وتشويش الرأي العامّ، وبثّ الفرقة بين السُّنَّة والشيعة.
وأجاب رئيس مجلس مجمع فقاء جمع من علماء سُنَّة مناطق الأكراد ضمن رفضه الاتهامات الموجَّهة إليه من المحكمة، عن الأسئلة المطروحة عليه من المسؤولين القضائيّين، وبعد مرور ساعة ونصف على حضوره خرج أميني من النيابة دون كفالة.
جدير بالذكر أن كاك حسن أميني الحاكم الشرعي، وإحدى الشخصيات الدينية السياسية في كردستان، من الداعمين لمهدي كروبي في انتخابات الرئاسة عام 2009 وعضو المجلس الوطني للسلام، كما أن في سيرته الذاتية سابقة السجن 5 سنوات، وخضع مرَّاتٍ لضغوط أمنية.
(موقع “آمد نيوز)

إيران تفرض عقوبات على 15 شركة أمريكية


كشفت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان لها، عن إدراج اسم 15 شركة أمريكية “داعمة للأنشطة الإرهابية”، في نظام العقوبات الخاص بإيران، وذلك ردًّا على العقوبات التي فرضتها واشنطن على إيران مؤخَّرًا.
كذلك جاء أيضًا في البيان أن هذا الإجراء جاء ردًّا على السلوكيات الأمريكية، بفرض عقوبات على الشركات الأمريكية التي كان لها دور في جرائم الكيان الصهيوني أو مخالفة قرار مجلس الأمن 2334 الذي يقضي بوقف بناء المستوطنات الإسرائيلية ودعم الإرهاب والمشاركة في قمع الشعوب.
وأعرب البيان عن احتجاج إيران على العقوبات الجديدة التي فرضتها أمريكا على إيران، مشيرًا إلى أن البرنامج الصاروخي الإيراني الهدف الرئيسي منه تطوير الترسانة الدفاعية لإيران وتأمين الأراضي الإيرانية.
وأضاف أن وزارة الخارجية الإيرانية رصدت النشاطات والفاعليات التي تنفّذها الشركات الأمريكية ودورها في حماية النظام الصهيوني ودعم الإرهاب والمشاركة فيه.
(وكالة “إيرنا”)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير